الطريق إلى السعادة الزوجية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الدور الحضاري للوقف الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          آفاق التنمية والتطوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 3892 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 6965 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 6433 )           »          الأخ الكبير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          فوائد متنوعة منتقاة من بعض الكتب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 202 )           »          الحفاظ على النفس والصحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          شرح النووي لحديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          نظرية التأخر الحضاري في البلاد المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الاستعلائية في الشخصية اليهودية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-02-2020, 10:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,915
الدولة : Egypt
افتراضي الطريق إلى السعادة الزوجية

الطريق إلى السعادة الزوجية
مي علي إبراهيم

أين نجد السعادة الزوجية؟ هل في نظرة الحب التي غابت عنا؟ أم في البسمة الصافية؟ وأين الكلمات الحلوة الرقيقة؟ لماذا تبددت وجفت المشاعر؟ ولماذا تجمدت العواطف والأحاسيس وكثرت المشكلات وتفككت الأسر وضاقت الصدور، وارتفعت نسب الطلاق بشكل مخيف؟ هل لأن الجيوب امتلأت فخلت القلوب من المودة؟ أم العكس؟
فالزوجان يحتاجان إلى الحب والمودة من بعضهما أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب، لأن غياب الحب والرحمة يولد البؤس والوجوه العابسة وتختنق معه الحياة، ان البيت الذي لا يسود فيه الحب وتسود فيه الشحناء هو أفقر بيت حتى لو كان أهله اغنياء ماديًا، فالزوجة الحنونة الودودة هي منبع الحب والحنان والرحمة، والزوج كذلك، فعندما يسود الحب يخرج الشيطان ولا يجد له مكانًا وتحل الرحمة على البيت، قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون} (الروم: 21)، إن الكلمة الطيبة من الزوج لزوجته أو الزوجة لزوجها، تبعث على التفاني والإخلاص، والإبقاء على بعضهما البعض، ان الزوجة النظيفة المنظمة في نفسها وفي بيتها تأسر قلب ومشاعر الزوج وتجعله يحبها ولا يذهب لامرأة غيرها، كما يجب على الزوج والزوجة الحرص على عدم تصيد الأخطاء لبعضهما، فالبيت الذي تكثر فيه المشكلات والمشاحنات يصبح ضيقًا بغيضًا ويكون العيش فيه مملًا.
فالمرأة الجميلة التي لا تتودد ولا تحنو على زوجها يصبح جمالها قبيحًا وينفر منها زوجها.
أيتها الزوجة.. قولي لنفسك أليس هذا الرجل الذي كنت أتمناه وأشتاق إليه وأدعو الله أن اتزوجه، وكذلك الزوج أليست هذه المرأة التي كنت تتمناها وتتحين الفرص لتراها، احرصي يا أختي على إرضاء زوجك والتودد إليه وخافي عليه وعلى مشاعره بكل وسيلة، ولا تكوني المرأة المتسلطة التي تسيطر على تصرفاته وتعمل على إلغاء شخصيته، وتراقبه في كل صغيرة وكبيرة، وتحاصره باسئلتها التي تسيطر على تصرفاته وتعمل على إلغاء شخصيته، وتراقبه في كل صغيرة وكبيرة، وتحاصره باسئلتها في الخروج والدخول لأنك بهذا التصرف تكونين امرأة أنانية وقبيحة والرجل لا يحب هذه المرأة، وأنت أيها الزوج لا تكن متسلطًا على زوجتك وتشك في كل تصرفاتها، وتراقب حركاتها، وسكناتها وتعد عليها النفس، وتحاسبها على كل شيء بدعوى الخوف عليها، فهناك من يقول: «إن الرجل مش بكلمته الرجل برعايته لبيته واسرته»، وهذا التصرف ينفر منك زوجتك ويجعلها تختلق الأكاذيب كي ترضيك أو لخوفها منك، إن الزوجة هي التي تزين الحياة وتجعل زوجها لا يلجأ إلى الملذات الأخرى في ظل زمن باتت فيه الإغراءات وإثارة الغرائز تحاصرنا من كل ناحية، فالزوجة تحب أن يتزين لها زوجها أيضًا، كما تتزين هي، فالمسؤولية تقع عليكما معا باستثارة العواطف التائهة داخلكم، واليك بعض النصائح البسيطة التي لا تكلفكما شيئًا بل تعطينا الكثير والكثير دائمًا: اجلسا مع بعضكما وتحاورا في أمور الحياة وأفضي إليه بما في داخلك وهو يفضي اليك بما في داخله فهذا يقربكما من بعضكما أكثر.
- لابد أن تتصل بزوجتك وهي تتصل بك هاتفيا خلال النهار لأن ذلك يقوي العلاقة بينكما ويعطيكما إحساسًا بالاهتمام ببعضكما.
- دائمًا انتهز الفرصة أيها الزوج وأنت أيتها الزوجة واشتري لزوجك هدية بسيطة في المناسبات فعن ابي هريرة "رضي الله عنه" قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" »: «تهادوا تحابوا» (أخرجه البخاري في الأدب المفرد)، والهدية ليست بقيمتها المادية ولكن بقيمتها المعنوية.
وأخيرًا أتمنى أن تخرجا مع بعضكما للتنزه بدون الأولاد واستعادة الذكريات القديمة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.25 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]