احتساب أبي هريرة رضي الله عنه - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 390859 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856263 )           »          حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          أنت وصديقاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          شجاعة السلطان عبد الحميد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          نظرات في مشكلات الشباب ومحاولة الحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-10-2019, 12:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي احتساب أبي هريرة رضي الله عنه

احتساب أبي هريرة رضي الله عنه
عادل محمد هزاع الشميري


اسمه ونسبه وكنيته:
قال ابن كثير - رحمه الله -: "قد اختلف في اسمه في الجاهلية والإسلام واسم أبيه على أقوال متعددة...، والأشهر أن اسمه عبد الرحمن بن صخر وهو من الأزد، ثم من دوس، ويقال كان اسمه في الجاهلية عبد شمس، وقيل: عبدنهم، وقيل: عبد غنم، ويكنى بأبي الأسود، فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله، وقيل: عبد الرحمن، وكناه بأبي هريرة"[1].
وقال ابن عبد البر - رحمه الله -: "أبو هريرة الدويسي صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ودوس هو ابن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث...، وروى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال: حدثني بعض أصحابنا عن أبي هريرة قال: كان اسمي في الجاهلية عبد شمس، فسميت في الإسلام عبد الرحمن...، وقد روينا عنه أنه قال: كنت أحمل هرة يوماً في كمي، فرآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لي: (ما هذه؟) فقلت: هرة، فقال: (يا أبا هريرة)، وهذا أشبه عندي أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - كناه بذلك والله أعلم...، وقال أبو احمد الحاكم أصح شيء عندنا في اسم أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر ذكر ذلك في الكنى، وقد غلبت عليه كنيته فهو كمن لا اسم له غيرها"[2].
إسلامه:
"كان مقدمه وإسلامه في أول سنة سبع عام خيبر"[3].
وفاته:
"توفى سنة تسع وخمسين عن ثمان وسبعين سنة...، وصلى عليه الوليد بن عتبة بن أبى سفيان نائب المدينة وفى القوم ابن عمر وأبو سعيد وخلق من الصحابة وغيرهم وكان ذلك عند صلاة العصر وكانت وفاته فى داره بالعقيق، فحمل إلى المدينة فصليَ عليه، ثم دُفن بالبقيع - رحمه الله -، وري عنه"[4].
مواقف احتسابية لأبي هريرة - رضي الله عنه -:
وقبل ذكر ما ورد من مواقف أبي هريرة - رضي الله عنه - الاحتسابية لابد أن نعلم أنه كان من علماء الصحابة، وكان لا يكتم علماً علمه الله إياه، فقد روي عنه أنه قال: "والله لولا آيتان في كتاب الله ما حدثتكم شيئاً أبداً: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى... ) [البقرة: 159] إلى قوله: (... التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [5]، فلذلك كان - رضي الله عنه - دائم التبليغ لدين الله - تعالى -، ودائم الدعوة إلى الله، مبيناً ما علمه خليله - عليه الصلاة والسلام -، من النور والهدى ودين الحق. [البقرة: 160]"
- احتسابه - رضي الله عنه - في دعوة أمه إلى الإسلام:
يقول - رضي الله عنه -: "كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، فدعوتها يوماً، فأسمعتني في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أكره، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكي، قلت: يا رسول الله، إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى عليَّ، فدعوتها اليوم، فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اللهم اهد أم أبي هريرة)، فخرجت مستبشراً بدعوة نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما جئت فصرت إلى الباب، فإذا هو مجاف، فسمعت أمي خشف قدمي، فقالت: مكانك يا أبا هريرة، وسمعت خضخضة الماء، قال: فاغتسلت ولبست درعها، وعجلت عن خمارها، ففتحت الباب، ثم قالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، قال: فرجعت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتيته وأنا أبكي من الفرح، قال: قلت: يا رسول الله، أبشر قد استجاب الله دعوتك، وهدى أم أبي هريرة، فحمد الله وأثنى عليه، وقال خيراً، قال: قلت: يا رسول الله، ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا، قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اللهم حبب عبيدك هذا -يعني أبا هريرة- وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين)، فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني"[6]، فنعلم جميعاً أن من أهم الأمور الاحتسابية هو احتساب المرء على أهل بيته، ودعوته إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- احتسابه - رضي الله عنه - على أهل مكة وتبليغهم أوامر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
يقول - رضي الله عنه -: "كنت مع علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل مكة ببراءة، فقال: ما كنتم تنادون؟ قال: كنا ننادي أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد فإن أجله أو أمده إلى أربعة أشهر، فإذا مضت الأربعة الأشهر فإن الله بريء من المشركين ورسوله، ولا يحج هذا البيت بعد العام مشرك، قال: فكنت أنادي حتى صحل صوتي"[7].
- احتسابه على مروان بن الحكم حين تأخر عن صلاة الجمة:
فعن أبي بكر بن أبي شيبة قال: "قام أبو هريرة إلى مروان بن الحكم، وقد أبطأ بالجمعة، فقال له: أتظلّ عند ابنة فلان تُرَوِّحُك بالمَراوح، وتَسقيك الماء البارد، وأبناءُ المهاجرين والأنصار يُصْهَرون من الحرّ؛ لقد هممت أن أفعل وأفعل، ثم قال: اسمعوا من أميركم"[8].
- احتسابه على المتوضئين وتذكيرهم بضرورة إسباغ الوضوء:
فعن محمد بن زياد قال: "سمعت أبا هريرة، وكان يمر بنا والناس يتوضئون من المطهرة قال: أسبغوا الوضوء؛ فإن أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - قال: (ويل للأعقاب من النار)"[9]، وفي رواية لأحمد: "عن محمد بن زياد قال: رأيت أبا هريرة مر بقوم يتوضئون من مطهرة، فقال: أحسنوا الوضوء يرحمكم الله؛ ألم تسمعوا ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ (ويل للأعقاب من النار)"[10]، وقد نرى ونحن نتوضأ من يقصر في وضوئه، أو يخل في طهارته، فينبغي تذكيره وتعليمه بالحكمة والموعظة الحسنة كما فعل أبو هريرة - رضي الله عنه -.
- احتسابه على أهل السوق وتخويفهم من الفتن:
فعن سالم بن عبد الله قال: "ما أدري كم رأيت أبا هريرة قائماً في السوق يقول: يقبض العلم، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج [القتل]، قال: قيل: يا رسول الله، وما الهرج؟ قال بيده هكذا، وحرفها [أي أمالها]"[11]، ونستفيد من هذا أنه لا تكفي الدعوة في المساجد فلابد أن يصل الدعاة إلى الناس في أسواقهم، وأعمالهم حتى يذكرونهم بالله، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، وكل ذلك -كما هو معلوم- بالحكمة والموعظة الحسنة، وبالنظر إلى المصالح والمفاسد في هذا الشأن.
- احتسابه - رضي الله عنه - على أهل السوق وتذكيرهم بفضل العلم:
فقد مر - رضي الله عنه - بسوق المدينة، فوقف عليها، فقال: يا أهل السوق، ما أعجزكم! قالوا: وما ذاك يا أبا هريرة؟ قال: ذاك ميراث رسول الله يقسم، وأنتم ها هنا! ألا تذهبون؛ فتأخذون نصيبكم منه، قالوا: وأين هو؟ قال: في المسجد، فخرجوا سراعاً إلى المسجد، ووقف أبو هريرة لهم حتى رجعوا، فقال لهم: ما لكم؟ قالوا: يا أبا هريرة، فقد أتينا المسجد فدخلنا، فلم نر فيه شيئاً يقسم، فقال لهم أبو هريرة: أما رأيتم في المسجد أحداً؟ قالوا: بلى، رأينا قوماً يصلون، وقوماً يقرؤون القرآن، وقوماً يتذاكرون الحلال والحرام، فقال لهم أبو هريرة: ويحكم فذاك ميراث محمد"[12].
- احتسابه - رضي الله عنه - على غني، وتذكيره بما يجب عليه:
"كان - رضي الله عنه - جالساً مع أصحابه: فمر رجل من بني عامر بن صعصعة، فقيل له: هذا أكثر عامري نادى مالاً، فقال أبو هريرة: ردوه إليَّ، فردوه عليه، فقال: نبئت أنك ذو مال كثير؟ فقال العامري: إي والله، إن لي مائة حمراً، ومائة أدماً، حتى عد من ألوان الإبل، وأفنان الرقيق، ورباط الخيل، فقال أبو هريرة: إياك وأخفاف الإبل، وأظلاف الغنم، يردد ذلك عليه حتى جعل لون العامري يتغير، أو يتلون، فقال: ما ذاك يا أبا هريرة؟ فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من كانت له إبل لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها)، قلنا: يا رسول الله، وما رسلها ونجدتها؟ قال: (في عسرها، ويسرها؛ فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأكبره، وأسمنه وأسره، ثم يبطح لها بقاع قرقر، فتطؤه فيه بأخفافها، إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس، فيرى سبيله، وإذا كانت له بقر لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها؛ فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأكبره، وأسمنه وأسره، ثم يبطح لها بقاع قرقر [أرض مستوية واسعة]، فتطؤه فيه كل ذات ظلف بظلفها، وتنطحه كل ذات قرن بقرنها، إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس حتى يرى سبيله، وإذا كانت له غنم لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها؛ فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأكبره، وأسمنه وأسره، ثم يبطح لها بقاع قرقر، فتطؤه كل ذات ظلف بظلفها، وتنطحه كل ذات قرن بقرنها، يعني ليس فيها عقصاء ولا عضباء، إذا جاوزته أخراها أعيدت أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس، فيرى سبيله)، فقال العامري: وما حق الإبل يا أبا هريرة؟ قال: أن تعطي الكريمة، وتمنح الغزيرة، وتفقر الظهر [تعيره للركوب]، وتسقي اللبن، وتطرق الفحل"[13]، وكم من تاجر وصاحب ثروة يحاج إلى من يعظه، ويذكره بحق الله عليه، وما عليه من حقوق تجاه الفقراء والمحتاجين.
- احتسابه - رضي الله عنه - على امرأة وجد منها ريح طيب:
"لقي أبو هريرة - رضي الله عنه - امرأة متطيبة تريد المسجد، فقال: يا أمة الجبار أين تريدين؟ قالت: المسجد، قال: وله تطيبت؟ قالت: نعم، قال: فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (أيما امرأة تطيبت، ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل)"[14]، وقد كان - رضي الله عنه - يعظ النساء ويذكرهن بالله كما كان يفعل حبيبه وحبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وكان يذكرهن بما يناسبهن، ويحذرهن بما يكثرن من الوقوع فيه، فعن كريمة بنت الحسحاس قالت: "سمعت أبا هريرة في بيت أم الدرداء يقول: ثلاث هن كفر: النياحة، وشق الجيب، والطعن في النسب"[15].
- احتسابه يوم اجتمع أصحاب الفتنة لقتل عثمان - رضي الله عنه -:
فعنه - رضي الله عنه - قال: "دخلت على عثمان يوم الدار، فقلت: يا أمير المؤمنين طاب أم ضرب؟ فقال: يا أبا هريرة، أيسرك أن تقتل الناس جميعاً وإياي؟ قال: قلت: لا، قال: فإنك والله إن قتلت رجلاً واحداً فكأنما قتل الناس جميعاً، قال: فرجعت ولم أقاتل"[16]، "واستأذن أبو هريرة عثمان - رضي الله عنهما - في الكلام، فقال أبو هريرة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إنها ستكون فتنة واختلاف)، أو (اختلاف وفتنة)، قال: قلنا: يا رسول الله، فما تأمرنا؟ قال: (عليكم بالأمير، وأصحابه)، وأشار إلى عثمان"[17].
- احتسابه على الناس وتخويفهم من النار:
فعن ميمون بن أبى ميسرة قال: "كانت لأبى هريرة صيحتان في كل يوم أول النهار صيحة، يقول: ذهب الليل، وجاء النهار، وعرض آل فرعون على النار، وإذا كان العشي يقول: ذهب النهار، وجاء الليل، وعرض آل فرعون على النار، فلا يسمع أحد صوته إلا استعاذ بالله من النار"[18].
- احتسابه - رضي الله عنه - عند موته:
فقد قال حين حضره الموت: "لا تضربوا على فسطاطاً، ولا تتبعوني بمجمرة، وأسرعوا بي"[19].
رضي الله عن أبي هريرة وأرضاه، ورزقنا حبه ولقياه، والعمل بما علمنا من هدي نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -.
______________
[1] البداية والنهاية (8/103).
[2] الاستيعاب (4/1768-1771).
[3] سير أعلام النبلاء (2/586).
[4] البداية والنهاية (8/114-115).
[5] رواه البخاري برقم (2350).
[6] رواه مسلم برقم (2491).
[7] رواه أحمد برقم (7917)، وحسن إسناده الأرناؤوط وغيره في تحقيق المسند (13/356).
[8] العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي (1/62).
[9] رواه البخاري برقم (165) بلفظه، ومسلم برقم (242).
[10] رواه أحمد برقم (7757)، وصحح إسناده الأرناؤوط وغيره في تحقيق المسند (13/221).
[11] رواه البخاري برقم (85)، وأحمد برقم (7812) بلفظه، وصحح إسناده الأرناؤوط وغيره في تحقيق المسند (13/257).
[12] المعجم الأوسط للطبراني (2/114- 115) رقم (1429)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1/19) رقم (83).
[13] رواه أحمد برقم (9977)، وصححه الأرناؤوط وغيره في تحقيق المسند (16/231).
[14] رواه ابن ماجه برقم 4002)، وقال الألباني: حسن صحيح، انظر الصحيحة برقم (1031).
[15] سير أعلام النبلاء (2/586).
[16] الطبقات الكبرى لابن سعد (3/70).
[17] المستدرك على الصحيحين (3/105).
[18] البداية والنهاية لابن كثير (8/110).
[19] الإصابة في تمييز الصحابة (7/443)

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.87 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]