أستحلفك بالله يا شيخ ألا تتأخر في الرد علي ! (مصيري على المحك)

[أ. أبو الوليد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الإسم : محمد ، العمر 23 سنة ، صحفي ، أعزب

حضرة العلماء الأفاضل رؤيتين أود الاستفسار عنهما وقد ارتأيت أن أضعهما في مشاركة واحد لربط الأحداث ببعضها البعض.

بداية وقبل الشروع في سرد الرؤى أود الإشارة إلى أنني أعيش في قطاع غزة وقد منَّ الله علي بالجهاد في سبيله، وسبق أن أصبت في شهر رمضان من عامين مضين إصابة قاتلة كدت أن أستشهد على إثرها ولكن الله لم يكتبها لي، وبعد ذلك رقدت في العناية المكثفة في غيبوبة تامة لمدة 26 يوم ، استيقظت بعدها مشلولاً شللاً نصفياً طولياً ( يدي ورجلي اليسار ) . مررت بمراحل عصيبة ولكن الله يسر أمري وأنا الآن الحمد لله وضعي مستقر على علة الشلل عافاكم الله .

الرؤيا الأولى:

بداية لا أذكر وقت رؤيتي هذه الرؤيا من اليوم ولكنها كانت في الأيام الأول لإصابتي ، رأيت أني أخرج في مهمة كالتي خرجت فيها يوم إصابتي ولكن في وقت آخر عن وقت إصابتي وكان ذلك بين العصر والمغرب توجهت إلى منطقة يتواجد فيها بعض جنود اليهود وبمجرد أن رأيتهم أطلقوا علي النار فأردت الاحتماء بشيء فلم أجد أمامي إلا قبراً مفتوحاً وبداخله "خلية نحل وفيها عسل وبمجرد أن اقتربت منها لامست رجلي اليمين " السليمة" هذه الخلية فكتب العسل على قدمي" أشهد أن لا إلاه إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله" .. ولا أذكر بالتحديد فلعل ما كتب أحد شطري الشهادتين. وبعدها استيقظت مرتاحاً جداً بل مسروراً.

واصلت علاجي أيها الأفاضل ولله الحمد تحسنت أموري ولكن لا زال الشلل شللاً فألهمني الله لتلاوة القرآن بكثرة فكنت لا أمضي أياماً قلائل حتى أنتهي من ختمة للقرآن الكريم ، وبعدها ألهمني الله للدعاء فأصبحت بالكاد لا أترك وقتاً من أوقات الإجابة إلا ودعوت الله فيه وأنا على هذا الحال منذ سنة ، وبعد الحرب الأخيرة على غزة أحسست بحاجتي الملحة للصحة والعافية لاسيما أنني توقفت عن مواصلة عملي وتوقفت عن مواصلة جامعتي ، فألهمني الله لمواصلة الدعاء ولقيام الثلث الأخير من الليل أيضاً وأنا ما زلت على هذا الأمر بشكل يومي تقريباً، وفي الآونة الأخيرة ألهمني الله بالتوجه لأداء عمرة . وهذا ما أشاره على أحد أخواني من حفظة كتاب الله ، ومع هذه المرحلة بدأت تتفتح أمامي آفاق جديدة ومبشرة ومن حينها أحسست بأن شفائي سيكون في هذا الأمر ومن حينها لم أزل أسمع عن عجائب ماء زمزم وكيف أن الله يكفي من التجأ إليه آخذاً بالأسباب .

ونحن الآن على أعتاب شهر رمضان وبعد أيام قلائل سأغادر القطاع متوجهاً للديار الحجازية وسأمضي شهر رمضان في الحرم إن شاء الله على أمل العودة مجبوراً برحمة الله ومشيئته، ولا أخفيكم يا كرام أني أعيش في حالة من اليقين بأن الله لن يخيبني وبأني سأعود مجبوراَ

الرؤيا الثانية

في ليلة الجمعة هذه لم أستطع قيام الثلث الأخير من الليل وحتى أنني لم أستيقظ لأداء صلاة الفجر في وقتها . ورأيت في منامي أني أجامع أمي.. وقد استيقظت جنباً !!

وأعتقد أن وقت هذه الرؤيا بعد الفجر قمت وأنا أشعر بغم ونكد لما رأيت ، اعتقدت أن ما رأيت حلماً من الشيطان لبشاعة الأمر ولم يخطر ببالي أن ما رأيت قد يكون رؤيا . بحثت عن تفسير لهذا الأمر فوجدت العديد من التفسيرات وأترك المجال لفضيلتكم أن تردوا عليَّ في الأمر كله .

أرجوك يا شيخ لا تتأخر في الرد علي فأنا بصدد السفر للعمرة وحياتي كلها تتوقف على هذه الرحلة !

[أ. أبو الوليد]

يا إخوان يبدو أن الشيخ الأحمدي مشغول .. لو تكرمتوا تعطوني رقمه موبايله أو رقم موبايل شيخ ثقة ذو خبرة في تفسير الرؤى والأحلام