لذة العبادة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 854631 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389553 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-07-2020, 04:19 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي لذة العبادة

لذة العبادة
بهجت بن يحيى العمودي



الخطبة الأولى
أيها الناس: اتقوا الله - تعالى - وراقبوه، واعملوا لإرضائه وأحبوه، فإن غضبه وسخطه إذا حلّ على أحد لم ينفعه أحد أو من ربه ينجيه.
إخوة الإسلام: إن العبادة هي الغاية التي من أجلها خلق الله العباد، وخلق لهم ما في الأرض كلها من شمس وقمر، وتمر وزرع، ونبات وثمار، وجبال راسيات وسماء عاليات ذات سقف محفوظات، وسخر لهم البحر ليأكلوا منه لحماً طرياً، ويستخرجوا منه حليةً يلبسونها، وذلل لهم الأرض تسهيلاً وتيسيراً، وخلق لهم الدواب يأكلون منها لحماً، ويشربون لبنها، ويتخذون من أوبارها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين، وسخر لهم منها سرابيل تقيهم الحر، وتقيهم البرد، وتقيهم بأس بينهم، وخلق لهم من أنفسهم أزواجاً ليسكنوا إليها، ورزقهم من الذريات والطيبات ما يقرّ بهم أعينهم، ‎(وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا)[إبراهيم:34].
كل هذا - أخي الحبيب - لك أنت فقط أيها المسلم، ولكن مقابل ذلك كله عليك أن تعبد الله حق عبادته، وتسر بطاعته، وتأنس بعبادته، وتتمنى القرب مما يرضيه عنك، فتزداد شوقاً إلى لقياه في الصلاة، وتطير فرحاً بسماع كلامه حالة قراءة القرآن، وتشرح صدرك بلذة مناجاته عند الدعاء، وقيامك بين يديه في الأسحار، وتأنس بذكره لك عند ذكرك له في كل الأحوال.
فهل كل هذا نجده في نفوسنا إخوة الإيمان؟!
سؤال محيّر في قلوبنا، والجواب:
ليس بعد، لم نجده كلنا إلا من رحم الله ووفقه لطاعته، فما السبيل - إخوتي - إلى حصول اللذة بعبادة الله، والأنس بها، والشوق إليها؟
لقد ظن قوم أن السعادة في الغنى، ورخاء العيش، ووفرة النعيم، ورفاهية الحياة، لكن البلاد التي ارتفع فيها مستوى المعيشة، وتيسرت لأبنائها مطالب الحياة المادية من مأكل ومشرب، وملبس ومسكن، ومركب وكماليات الحياة؛ إنها لا تزال تشكو تعاسة الحياة، وتحس بالضيق والانقباض، ولو بحثنا في حياتهم كيف يعيشون لوجدناهم عن الدين مُبعدين، وفي الشهوات والملذات غارقين، فأنى لهم - بربك - السعادة؟! بل هم بما اقترفت أيديهم يعذبون.
وأكبر شاهد على ذلك: انظر إلى بلد الحضارة والتقدم والمدنية أوروبا، رغم التقدم العلمي والحضارة المزعومة؛ إلا أنك تلاحظ عليها مظاهر التعاسة بادية على محياها، تفشي الانتحار، تفكك الأسر، تمرد الأبناء على الآباء، انتشار المخدرات والمسكرات، انتشار العهر والزنا، كثرة الضياع والقتل، والسبب في ذلك بُعدهم عن الدين، وإلقائه خلفهم ظهرياً.
وهذا ما نخشاه اليوم - والله - على مجتمعنا فقد تفشى بين كثير من المسلمين اليوم القلق والاكتئاب، والكدر والأمراض النفسية والعصبية، والأرق في النوم، والسبب هو البعد عن دين الله، والتعلق بغير الله من هوى وشهوة عاجلة، والانسلاخ منه بالكلية عند البعض، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
يقول ابن القيم - رحمه الله - في كتابه الوابل الصيب: "الغموم والهموم، والأحزان والضيق؛ عقوبات عاجلة ونارٌ دنيوية، وجهنم حاضرة، والإقبال على الله، والإنابة إليه، والرضا به، واختلاء القلب من محبته، واللهج بذكره، والفرح والسرور بمعرفته؛ ثواب عاجل، وجنة وعيش لا نسبة لعيش الملوك إليه البتة".
ونستخلص من كلام ابن القيم - رحمه الله - المذكور آنفاً أهمية الرجوع إلى الله - تعالى -، وبذلك نستشعر لذة العبادة، لذة الطاعة لله - تعالى - وحده، تُرى - أخي الحبيب - كيف هي هذه اللذة، وما السبيل إليها؟
لتعلم - أخي - أن أعظم منحة يمنحها الله لعبده منحة التلذذ بالعبادة، وهي راحة النفس، وسعادة القلب، وانشراح الصدر، وسعة البال أثناء العبادة، وعقب الانتهاء منها، وهذه اللذة تتفاوت من شخص إلى شخص حسب قوة الإيمان وضعفه، وتحصل هذه اللذة بحصول أسبابها، وتزول بزوال أسبابها، ويجدر بالمسلم أن يسعى جاهداً إلى تحصيلها لينعم بالحياة السعيدة.
لقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لبلال - رضي الله عنه -: ((أرحنا بالصلاة يا بلال))؛ لما يجده فيها من اللذة والسعادة القلبية، وإطالته لصلاة الليل دليل على ما يجده في الصلاة من الأنس والسرور بمناجاة ربه، وها هو ذا معاذ بن جبل - رضي الله عنه - يبكي عند موته ويقول: "إنما أبكي على ظمأ الهواجر، وقيام ليل الشتاء، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر"، ويقول أحد السلف: "مساكين أهل الدنيا، خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها" قيل: وما أطيب ما فيها؟ قال: "محبة الله، ومعرفته، وذكره"، وقال آخر: إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب.
فكيف نحصل على لذة العبادة إخوة الإيمان؟ إنها أسباب نذكرها باختصار:
أولاً: مجاهدة النفس: على طاعة الله، ولا بد منها حتى يدرك لذة العبادة، وسيجد الإنسان صعوبة في بادئ الأمر، ولكن عليك بالمصابرة والتحمل (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)(العنكبوت:69) يقول أحد السلف: "ما زلت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي حتى سقتها وهي تضحك"، وقال الشاعر:
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى **** فما انقـادت الآمـال إلا لصابـر
يقول ابن رجب: "واعلم أن نفسك بمنزلة دابتك، إن عرفت منك الجد جدت، وإن عرفت منك الكسل طمعت فيك، فأخذت منك حظوظها وشهواتها، فالأمر بعد الله بيدك فاجتهد".
ثانياً: ترك فضول الطعام والشراب، والكلام والنظر، فيكفي المسلم أن يقتصر في طعامه وشرابه على ما يعينه على أداء عبادته وعمله، ولا يسرف في الأكل لقوله - تعالى -: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)[الأعراف:31]، ورد في الأثر قوله: "كل واشرب، والبس وتصدق؛ في غير إسراف ولا مخيلة"، وقال أحد السلف: "راحة القلب في قلة الآثام، وراحة البطن في قلة الطعام، وراحة اللسان في قلة الكلام".
لهذا ترى الذي يثقل بطنه بالطعام يتثاقل عن الصلاة، ولا يقوم إليها إلا وكأنه يقاد إليها بالسلاسل، وإذا دخل في الصلاة فإنه ينتظر اللحظة التي يقول فيها الإمام: السلام عليكم ورحمة الله يقول أبو سليمان الداراني: "إن النفس إذا جاعت وعطشت صفا القلب ورق، وإذا شبعت عمي القلب"، ولا يفهم - إخوتي - أن يقلل الإنسان الطعام حتى يضره ويضعفه، ولكن التوسط في الأمور كلها جميل.
أما ترك فضول الكلام وهو الكلام المباح الذي لا ينفعك، وقد يضرك إذا زاد عن الحق المعقول، وورد عنه قوله: ((لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي)).
فعليك - أخي - بشغل لسانك بذكره، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والكلام الطيب المبارك الذي يعود عليك بالأجر العظيم.
وفضول النظر يجب الابتعاد عنه، ومنه ما يحرم أو يكره مثل: النظر للنساء، والمتبرجات في التلفاز والجرائد، والمجلات التي تحمل الصور الفاتنة المؤججة للشهوة، المثيرة للفتنة، الداعية إلى الرذيلة، فكل جارحة من الجوارح لها عبودية خاصة بها، فمتع عينيك بالنظر في ملكوت الله، وفي عجيب صنعه، وإتقان خلقه العظيم، وانظر إلى كتابه الحكيم الذي حرفُه بعشر حسنات، وتذكر قوله: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً)[الإسراء:36].
ثالثاً: أن يدرك المسلم أن سعادته متوقفة على تحصيله لهذه اللذة، فالمال والجاه، والحسب والنسب، والأولاد لا تغني عن الإيمان شيئاً، ولا نسبة هناك بين نعيم الدنيا ونعيم الإيمان يقول الحسن البصري - رحمه الله - عن أهل المعاصي وأهل الترف والنعيم: "إنهم وإن طقطقت بهم البغال، وهملجت بهم البراذين؛ فإن ذلّ المعصية لا يفارقهم، أبى الله إلاّ أن يذل من عصاه".
إنك - أيها الإنسان الحائر في أمرك، التائه في حياتك، المذبذب في إيمانك - لن تهنأ حياتك، ولن يطيب عيشك؛ إلا إذا وثّقت صلتك بالله - عز وجل -، وعُلّق قلبك به يقول ابن القيم - رحمه الله -: "في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته، وصدق معاملته، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه، والفرار إليه، وفيه نبرات حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره، ونهيه، وقضائه، ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه".
رابعاً: إطابة المطعم، وفي الحديث: ((إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً)) وقد سئل الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله ورضي عنه -: بم تلين القلوب؟ قال: "بأكل الحلال، ولا يبلغ المؤمن درجة الورع والتقوى حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما به بأس"، ويقول أحد السلف: "تركنا تسعة أعشار الحلال مخافة الوقوع في الحرام".
خامساً: البعد عن الذنوب صغيرها وكبيرها يقول سفيان الثوري العالم الجليل، والزاهد الكبير - رحمه الله -: "حُرِمت قيام الليل بسبب ذنب أذنبته"، ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقد أُعجب بفطنته وذكائه فقال: "إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً، فلا تطفئه بظلمة المعصية".
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ، فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود، حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه)).
وقال ابن المعتز:
خلّ الذنوب صغيـرهـا وكبيـرهـا ذاك التقى
واصنع كمـاش فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقـرن صـغـيـرة إن الجبـال من الحصى
هذه - أخي الكريم - خمسة أسباب بتطبيقها - بإذن الله - تحصل لك لذة العبادة، والأنس بالطاعة.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
عباد الله من مظاهر فاقدي لذّة العبادة:
ثقل الصلاة، لذا ترى بعض الناس لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى، وأصبحت كالحمل الثقيل على رؤوسهم، لسان حالهم يقول: "أرحنا منها يا إمام"، بدليل نقرهم الصلاة، والسرعة في أدائها، وترى الواحد منهم يخرج من المسجد بمجرد انتهاء الإمام من السلام، ولو أن هذا الصنف من الناس وجد لذة العبادة، وأحس بطعمها؛ لبادر إلى الصلاة حين النداء لها، وأطال المكث في المسجد بعد الفريضة لأداء الرواتب، والاشتغال بالأوراد، ولكن من تعلق قلبه بالدنيا يصعب عليه ذلك يقول ابن القيم - رحمه الله - في وصف حال المؤمن عند الصلاة: "فإذا حضر وقت الظهر بادر إلى التطهر والسعي إلى الصف الأول من المسجد، فأدى فريضته كما أمر مكملاً لها بشرائطها وأركانها، وسننها وحقائقها الباطنة من الخشوع، والمراقبة، والحضور بين يدي الله، فينصرف من الصلاة وقد أثرت في قلبه، وبدنه، وجوارحه، وسائر أحواله بآثار بادية على وجهه، ولسانه، وجوارحه، ويجد ثمرتها في قلبه من الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، وقلة التكالب، والحرص على الدنيا وعاجلها، قد نهته صلاته عن الفحشاء والمنكر، وحببت إليه لقاء الله، ونفّرته عن كل قاطع يقطعه عن الله، فهو مهموم مغموم كأنه في سجن حتى تحضر الصلاة، فإذا حضرت الصلاة قام إلى نعيمه وسروره، وقرة عينه وحياة قلبه، فهو لا تطيب له الحياة إلا بالصلاة، وهذا دأبه في كل فريضة".
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.63 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]