وصف القرآن الكريم لحال أكثر الناس (غير ما ذكر) - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3943 - عددالزوار : 386329 )           »          عرش الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أسلحة الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 66 - عددالزوار : 16157 )           »          لماذا يرفضون تطبيق الشريعة؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 3109 )           »          الأيادي البيضاء .. حملة مشبوهة وحلقة جديدة من حلقات علمنة المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التوبـة سبيــل الفــلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          طرق تساعد على تنمية ذكاء الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 94 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2020, 01:50 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,560
الدولة : Egypt
افتراضي وصف القرآن الكريم لحال أكثر الناس (غير ما ذكر)

وصف القرآن الكريم لحال أكثر الناس (غير ما ذكر)
د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي



تمهيد

هناك جملة من الآيات الكريمات لم تحدد موضوعاً معيناً وتناولت موضوعات متعددة، أي: إن كل آية منها لها موضوع معين عن الآية الأخرى، ولا يمكن إدراجها ضمن فصول الدراسة السابقة، لذلك أفردت لجميعها فصلاً مستقلاً.


أ- الآيات التي وصف القرآن الكريم فيها حال أكثر الناس غير ما ذكر.
وردت ست آيات كل آية ذات موضوع مستقل عن الآية الأخرى، وهي:
1- قال تعالى: ﴿ تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ * وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ[الأعراف:101 - 102].

2- قال تعالى: ﴿ حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ[فصلت: 1- 4].

3- قال تعالى: ﴿ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ * آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ[يونس: 90 - 92].

4- قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإنسان أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً[الكهف:54].

5- قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ[الحج: 18].

ب – المضامين التربوية للآيات الكريمات المشار إليها.
بعد الإطلاع على بعض كتب التفسير لمعرفة أقوال العلماء وتأويلاتهم وما خلصوا إليه في فهم الآيات المشار إليه، وبالنظر والتأمل في هذه الأقوال وجدتها تضمنت مجموعة من المضامين التربوية ومن أهمها ما يلي: -
أولاً: بيان حقيقة أن أكثر الناس طبيعتهم عدم الوفاء بالعهود، حيث قال الشوكاني - رحمه الله - في تفسيره عند قوله تعالى: ﴿ وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ[الأعراف: 102]: وقيل الضمير يرجع إلى الناس على العموم أي: ما وجدنا لأكثر الناس من عهد، وقيل المراد بالعهد: هو المأخوذ عليهم في عالم الذرّ وقيل: الضمير يرجع إلى الكفار على العموم من غير تقييد بأهل القرى، أي: الأكثر منهم لا عهد ولا وفاء والقليل منهم قد يفي بعهده ويحافظ عليه [الشوكاني، فتح القدير، ج 3، ص 69].

وبين الشيخ السعدي - رحمه الله -: ﴿ وَمَا وَجَدْنَا لأكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ ﴾ أي: وما وجدنا لأكثر الأمم الذين أرسل اللّه تعالى إليهم الرسل عليهم الصلاة والسلام من عهد أي: من ثبات والتزام لوصية اللّه عز وجل التي أوصى بها جميع العالمين، ولا انقادوا لأوامره التي ساقها إليهم على ألسنة رسله ﴿ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ﴾ أي: خارجين عن طاعة اللّه سبحانه متبعين لأهوائهم بغير هدى من اللّه جل وعز؛ فاللّه تعالى امتحن العباد بإرسال الرسل عليهم الصلاة والسلام وإنزال الكتب وأمرهم بإتباع عهده وهديه فلم يمتثل لأمره إلا القليل من الناس الذين سبقت لهم من اللّه تعالى سابقة السعادة، وأما أكثر الخلق فأعرضوا عن الهدى واستكبروا عما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام؛ فأحل اللّه تعالى بهم من عقوباته المتنوعة ما أحل [السعدي، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ج 1، ص298].

وأوضح محمد سيد طنطاوي - يحفظه الله -: بأن قوله تعالى: ﴿ وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَآ أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ﴾ أي: ما وجدنا لأكثر الناس من وفاء بعهودهم في الإيمان والتقوى بل الحال والشأن أننا علمنا أن أكثرهم فاسقين، أي: خارجين عن طاعتنا تاركين لأوامرنا منتهكين لحرماتنا [طنطاوي، التفسير الوسيط، ج 1، ص 1661].

ثانياً: أوضح السعدي - رحمه الله - بأن الله تعالى يُخْبِر عباده أن هذا الكتاب الجليل صادر ﴿ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ الذي وسعت رحمته كل شيء، ومن أعظم رحمته وأجلها إنزال هذا الكتاب الذي حصل به من العلم والهدى والنور والشفاء والرحمة والخير الكثير، وهو من أجل نعمه على العباد، وهو الطريق للسعادة في الدارين.

ثم أضاف - رحمه الله - بأن الله عز وجل أثنى على الكتاب بتمام البيان فقال: ﴿ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ﴾ أي: فصل كل شيء من أنواعه على حدته وهذا يستلزم البيان التام والتفريق بين كل شيء وتمييز الحقائق ﴿ قُرْآنًا عَرَبِيًّا ﴾ أي: باللغة الفصحى أكمل اللغات فصلت آياته وجعل عربيًا ﴿ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ أي: لأجل أن يتبين لهم معناه كما تبين لفظه ويتضح لهم الهدى من الضلال والْغَيِّ من الرشاد [انظر: السعدي، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ج 1، 744].

ثالثاً: إعراض الأكثرية من الناس عن القرآن الكريم وهداياته، قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ[فصلت:3-4].

وأوضح طنطاوي - حفظه الله -: وقوله تعالى: ﴿ فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ ﴾ بيان لموقف الناس من هذا القرآن الكريم المنزل من الرحمن الرحيم والمراد بالأكثر هنا: الكافرون الذين لا ينتفعون بهدايات القرآن الكريم.


أي: هذا القرآن الكريم أنزلناه إليك لتخرج الناس به من الظلمات إلى النور فأعرض أكثرهم عن هداياته لاستحواذ الشيطان عليهم فهم لا يسمعون سماع تدبر واتعاظ، وإنما يسمعون بقلوب قاسية وعقول خالية من إدراك معانيه ومن الاستجابة له [طنطاوي، التفسير الوسيط، ج 1، ص 3724]..


وقال أبو السعود - رحمه الله -: عند قوله تعالى: ﴿ فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ ﴾ عنْ تدبره مع كونه على لغتهم ﴿ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ ﴾ سماعَ تفكرٍ وتأملٍ حتى يفهمُوا جلالَة قدرِه فيؤمنُوا به [أبو السعود، إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، ج 6، ص 47].

رابعاً: بين الشنقيطي - رحمه الله - عند قوله تعالى: ﴿ وَكَانَ الإنسان أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً[الكهف:54] علمنا من سياق الآية أن الكفار أكثروا الجدل والخصومة والمراء لإدحاض الحق الذي أوضحه الله تعالى بما ضربه في هذا القرآن من كل مثل ولكن كونه هذا هو ظاهر القرآن الكريم وسبب النزل لا ينافي تفسير الآية الكريمة بظاهر عمومها لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.


ثم أضاف - رحمه الله - وقد ورد في الحديث الشريف ما نصه: " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُمْ أَلَا تُصَلُّونَ فَقَالَ عَلِيٌّ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالَ لَهُ ذَلِكَ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ شَيْئًا ثُمَّ سَمِعَهُ وَهُوَ مُدْبِرٌ يَضْرِبُ فَخِذَهُ وَهُوَ يَقُولُ: ﴿ وَكَانَ الإنسان أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً[صحيح البخاري، حديث رقم: 6801] والحديث مشهور متفق عليه فإيراده صلى الله عليه وسلم الآية على قول علي رضي الله عنه " إِنَّمَا أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا " دليل على عموم الآية الكريمة وشمولها لكل خصام وجدل [الشنقيطي، أضواء البيان، ج 3، ص 367].

خامساً: قال ابن كثير - رحمه الله - عند تفسيره قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا[الكهف: 54] أي: لقد بينا للناس في هذا القرآن الكريم، ووضحنا لهم الأمور، وفصلناها كيلا يضلوا عن الحق، ومع هذا البيان فالإنسان كثير المجادلة والمعارضة للحق بالباطل إلا من هدى الله تعالى وبصره لطريق النجاة [ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج 5، ص 171].

سادساً: وقال طنطاوي - حفظه الله - عند تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا[الكهف: 54]: إن التعبير عن الإنسان في هذه الجملة بأنه ﴿ شَيْءٍ ﴾ وأنه ﴿ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً ﴾ إشعار لهذا الإِنسان بأن من الواجب عليه أن يقلل من غروره وكبريائه، وأن يشعر بأنه خلق من مخلوقات الله تعالى الكثيرة، وأن ينتفع بأمثال القرآن الكريم ومواعظه وهداياته لا أن يجادل فيها بالباطل [طنطاوي، التفسير الوسيط، ج 1، ص 2727].

الخلاصة
من خلال ما سبق عرضه، والذي تضمن وصف القرآن الكريم لحال أكثر الناس غير ما ذكر في الفصول السابقة، يمكن استخلاص أهم النقاط التالية:
أولاً: بيان حقيقة أن أكثر الناس طبيعتهم عدم الوفاء بالعهود والقليل منهم قد يفي بعهده ويحافظ عليه، قال تعالى: [﴿ وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ[الأعراف: 102].


ثانياً: إعراض الأكثرية من الناس عن القرآن الكريم وهداياته، قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ[فصلت:3-4].

ثالثاً: لقد بين الله تعالى للناس في القرآن الكريم كل الأمور، وفصلها كي لا يضلوا عن الحق، ومع هذا البيان فالإنسان كثير المجادلة والمعارضة للحق بالباطل؛ إلا من هدى الله تعالى وبصره لطريق النجاة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.74 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]