موعد مع الحياة - رسالة إلى متبرجة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ماذا يريد الإسلام من الشباب؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المسؤولية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ثقافة الحوار الأسري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          العمل بروح الفريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الوثيقة الضائعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          اجعل شعارك يأبى الله علي والإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قصة حديث سمعتُه من أحد خطباء الجمعة ليس له إسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الأب الناجح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          نساؤنا في الطرقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالسائلين عن العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-09-2020, 05:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,481
الدولة : Egypt
افتراضي موعد مع الحياة - رسالة إلى متبرجة

موعد مع الحياة - رسالة إلى متبرجة

لو كان الظبي مطواعًا سهل الصيد والانقياد لما افتتن به الصيادون أو عشقه العامة، ودفع الخاصة لأجل الظفر به الأموال وتحملوا مشاق السفر وعناء البحث وويلات المسافات في سبيل صيده أو الحظو به. والمرأة كالظبي تقترن غالبًا بجماله وتمنعه والافتتان به، لكن هذا الأمر لا ينطبق على المرأة العارضة جسدها في سوق الأثمان البخسة، والتي لا تنتسب للإسلام أو التي لا تحمل منه إلا اسمه.

في أصل الفطرة المرأة مقرونة بالحياء. وهو صفتها الأولى:
كثير من السلوكيات والأفعال يقوم بها الرجال لا تقوم بها المرأة ولا تليق بها، كأمور القتال والخصام والجهاد ومجابهة الأحداث والرجال، وفي هذا يقول الله - سبحانه وتعالى - واصفًا المرأة {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} [الزخرف: 18]، أي المرأة.

وهذا بالفعل ما يحكيه سلوك كثير من النساء حتى بعض المتبرجات أنفسهن وهو مما يدل على أن الحياء في أصل المرأة لكنها تقلّد على غير هدى.


وأستشهد بمثال لإحدى الضيفات عبر برنامج تلفازي كانت ترتدي 'جونلة' قصيرة
، بين اللحظة والأخرى تشدها إلى الأسفل في محاولة لستر ما ظهر، رغم أنها هي من كشفت عن مفاتنها، فالأصل في المرأة الحياء، لكنها مخلوق ضعيف، وهي تابعة للرجل، قابلة للإيحاء وسهلة الانقياد، ونقطة الضعف لديها أن يعتز إنسان بجمالها، وينبهر بمحاسنها، ولهذا الأمر سقط كثير من النساء في كيد الكائدين وحبائل الشياطين. وإذا ضعف الإيمان ضعف كل ما يتصل به، وفي مقدمة ذلك الحياء الذي لا يأتي إلا بخير، والذي هو 'شعبة من شعب الإيمان' كما ورد ذلك في الأحاديث الصحيحة، وهو مما تتميز به المرأة المسلمة عن المرأة الغربية الخالعة، التي أدى بها المآل للفشل والتعاسة كما يقر بذلك كثير من النساء في تلك المجتمعات.

إن الستر والحياء اللذين يدعو إليهما ديننا الحنيف
، ويقرهما بل ويقرنهما بالمرأة من الأمور الراقية ومن النعم الكبرى، ومما يصل بالمرأة ومجتمعها إلى التقدم والنضج والأهلية الكاملة لأداء رسالتها في الحياة، بل مما يطمئن على سلامة الأجيال القادمة وسلامة المجتمعات وتطورها الحقيقي.

المرأة مخلوق لطيف،
جاء الإسلام فقدّرها ورعاها وحفظ لها كرامتها وصانها عن الفساد والانحلال، بل ورفعها إلى مكانة عالية لم تكن لتبلغها لولا هذا الدين.

لكن نساء سقطن في مكائد الشيطان وحبائله، بالجهل غالبًا، وباسم التحضر المزعوم تارة، وغرّتهن زخارف الأقوال وظاهر الأمور عن حقائقها وبواطنها بل ومآلها.


وكم هو مؤلم ومؤسف أن تتعلق النساء بالقشور وتصدق كل ما يقال أو يُفعل لأغراض دنيئة لا شك أنها لا تخدم المرأة أو تنجيها من العذاب الأليم.


لم ينجح المغرضون في سلب الحياء المطلق من المرأة في المجتمعات المحافظة من خلال الدعوة إلى ترك الحجاب
، ولكنهم فتنوها في أشكاله وألوانه الملفتة للانتباه لتخرج عن أصل الهدف إلى الانشغال بغيره، وهكذا هي خطوات الشيطان والنتيجة واحدة: الضلالة والانحراف. مسكينة تلك المرأة التي تُصدق كل ما يقال عن الموضة والجمال المزعوم على حساب القيم الدينية المتأصّلة وعلى رأسها الحياء؛ لأنه في نهاية الأمر لا يصح إلا الصحيح والبراهين عديدة. وأستشهد على ذلك ببعض الأمثلة: إحدى المصدومات بالصديقة والصداقة كما تدعي جاءت إليَّ محبطة تبكي وتشتكي قلة الوفاء وغدر الصديقات عندما رفضت صديقتها خطبتها لأخيها. وانتخبت أخرى غريبة وهي الصديقة المصدوقة الوفية الملازمة والأمر واضح وضوح الشمس، فهذه الصديقة ذات الأظافر الطويلة، والقصة الفرنسية والحجاب الناقص أو غير اللائق لا تنفع لأن تكون العروس المناسبة أو الإنسانة التي يشهد لها الجميع بالصلاح، صلاح الظاهر على الأقل ما دام صلاح الباطن لا يعلمه إلا الله.

والحقيقة أن المرأة الساترة تفرض احترامها حتى على الأقل تدينًا
، وهي محل الثقة والتقدير...والعكس تمامًا.. بل كيف يحترم الناس مهرجًا في السيرك يغير في شكله ليضحك الناس بل ليضحكهم عليه؟! كيف يثق الناس بالمتذبذب، والإمعة، والمندفع، والسطحي.

ومما يدعو إلى مزيد من القهر والألم أن من وضع عراقيل الشعارات الضالة أمام النساء
ومن يحاول تجريدهن من ثياب العفة والفضيلة هو نفسه أول من ينظر إليهن نظرة الازدراء والتهكم ما إن يقعن في شراكه ويمضين في سبيله.

والأشد ألمًا أن تنشد المرأة السعادة والرقي وهي من يحاول اغتيالها بين يديها، وتبغي السمو، وهي من تهوي بنفسها في قاع الضلالات.


نعم لا يصح إلا الصحيح
، وهذه النتيجة يصل إليها المتغربلات في أوحال الفن النتنة، عندما لا تجد إحداهن من يتزوجها، أو تستحيل حياتها الزواجية إلى شقاء ومسرح خيانات ومشكلات زواجية مستمرة والله - تعالى -لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وبالمقابل، ما أصاب الإنسان من مصيبة أو شقاء أو تعاسة فمن نفسه، ومعاصيه، والسفور عصيان أمر رباني واضح.

إن من يبحث عن الستر يجده
، ومن يريد السلامة يسلم. الخمار تاج المرأة المصون، وليس سببًا للتخلف والرجعية. وهذا ما أقرت به إحدى نساء الغرب التي صدمت في طريقها للالتزام بإحدى بنات المسلمين ـ وهي تقفز كالكنغر في بنطلون الجينز الضيق في إحدى المحلات التجارية ـ بعد أن سألتها مستنكرة: لماذا تخلعون الحجاب هنا... ألستم تؤمنون برب واحد... وهو هنا كما هو هناك؟

وعودًا على بد..
لقد كان الجمال لؤلؤة بيضاء داخل محارة مغلقة يغامر الرجال من أجلها، ويتحملون المشاق تحوطهم المجازر وتفتك بهم المخاطر فلا يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة... فهل تعقل النساء؟!
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.79 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]