إلى راغبي المال والجمال - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11943 - عددالزوار : 191457 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 579 - عددالزوار : 92950 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 118 - عددالزوار : 56999 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 81 - عددالزوار : 26305 )           »          شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 745 )           »          كلام جرايد د حسام عقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 41 )           »          تأمل في قوله تعالى: {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره... } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          بيان معجزة القرآن بعظيم أثره وتنوع أدلته وهداياته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-07-2019, 05:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,678
الدولة : Egypt
افتراضي إلى راغبي المال والجمال

إلى راغبي المال والجمال
سعيد محمد السواح



أيها المسلم الحبيب:
- ألك الرغبة في أن تتزوج بامرأة مضيئة؟
- فما بالك بامرأة وضيئة وغنية؟
- وما بالك بامرأة وضيئة وغنية وذات حسب ونسب؟
- لعلك تقول وكيف السبيل؟
- كيف السبيل إلى امرأة بهذه الأوصاف؟
- قلنا لك تخير المرأة التي أشار إليها النبي - صلى الله عليه وسلم - للشباب المسلم المرأة الدينة لربها، فلقد قال لنا رسولنا وحبيبنا ومعلمنا محمد - صلى الله عليه وسلم -: ((تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ودينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك)).
والمرأة الدينة: هي امرأة قد جمعت تلك الخصال.
أتدري أين مالها وغناها؟.
قلنا لك: أن تنصت بكل جوارحك إلى كلام رسولك الكريم - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: ((ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس))، وقال - صلى الله عليه وسلم - لأبي ذر: ((يا أبا ذر، أترى كثرة المال هو الغنى؟ قلت نعم. قال: وترى قلة المال هو الفقر؟ قلت: نعم، يا رسول الله.
قال: إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب)).
فلتعلم أيها الحبيب:
- ليس حقيقة الغنى كثرة المال؛ لأن كثيراً ممن وسع الله عليه في المال لا يقنع بما أوتي، فهو يجتهد في الازدياد، ولا يبالي من أين يأتيه، فكأنه فقير لشدة حرصه، وإنما حقيقة الغنى غنى النفس وهو من استغنى بما أوتي، وقنع به ورضي، ولم يحرص على الازدياد، ولا ألح في الطلب، فكأنه غني.
فلما استغنت نفسه كفت عن المطامع فعزت وعظمت.
ولذا صحح لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - مفهوم الإفلاس فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال - صلى الله عليه وسلم -:
المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، وقد شتم هذا، واكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم، فطرحت عليه ثم طرح في النار)).
إن من غناها أن تكسب في كل يوم آلاف.
فلقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة؟ فسأله سائل من جلسائه، كيف يكسب ألف حسنة؟. قال: يسبح مئة تسبيحه: فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة)).
فما بالك بامرأة لا يفطر لسانها عن تسبيح ربها، فكم تكسب في اليوم الواحد؟!.
ومن غناها أنها تقوم في كل يوم بعتق الرقاب! فهذا نبينا - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كان كمن عتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل)).
فما بالك بامرأة إن تحركت شفتاها تتحرك بهذا التهليل، فكم من رقاب ستقوم بعتقها في كل يوم؟!.
أتدري أين جمالها؟
فالمرأة تستعمل الأصباغ على وجهها، لتكون وضيئة وتظهر في صورة جميلة للناظرين!!.
أما جمال هذه المرأة الدينة الطائعة لربها، فإنها تتزين بوضوئها، وبهذا الماء الذي تصبه على وجهها في أثناء وضوئها، لتعود نضارتها ووضائتها أفضل مما كانت.
هذا الوضوء الذي من أثره الغرّ والتحجيل، وهي العلامة التي يتعرف بها النبي - صلى الله عليه وسلم - على أمته يوم القيامة، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء))، وكما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كانت بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقياً من الذنوب)).
ما بالك بامرأة جعل الله في قلبها نوراً، وفي سمعها نوراً وفي بصرها نوراً، وفي لسانها نوراً، وقد أحيطت بالنور من كل الجهات؟!
فهي إن قامت من ليلها لكي تقف وتركع وتسجد في جوف الليل، في الظلمة، بين يدي ربها تناجيه، فقالت في صلاتها وسجودها كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، وفي سمعي نوراً، وفي بصري نوراً، وعن يميني نوراً، وعن شمالي نوراً، وأمامي نوراً، وخلفي نوراً، وفوقي نوراً، وتحتي نوراً، واجعل لي نوراً، واجعلني نوراً))
ما بالك بامرأة لا تأكل ولا تشرب إلا وهي مبتدئة طعامها وشرابها "بسم الله"، وإذا انتهت من طعامها وشرابها، قالت "الحمد لله".
فما بالك بطعام وشراب يدخل إلى جوفها، وقد ذكر اسم الله عليه، فحري إن تحول إلى دماء لكانت هذه الكرات التي تتكون منها الدماء لمسبحة ربها.
أتدري أين حسبها ونسبها؟
فإن نبينا - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه)).
فنسبها الحقيقي هي الأعمال والطاعات التي تتقرب بها إلى ربها، فمن أبطأ به عمله أن يبلغ به المنازل العالية عند الله - تعالى -، لم يسرع به نسبه فيبلغه تلك الدرجات، فإن الله - تعالى - رتب الجزاء على الأعمال، قال –تعالى-: (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ ) [المؤمنون: 101].
والإنسان ينتفع بنسبه أن يستنصر بهم، فهم أهل قوته وبأسه الذين يدفعون عنه، وكذلك الأعمال الصالحة تحرس الإنسان في قبره، وتدفع عنه. ولقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الميت ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه، فإن كان مؤمناً كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن يساره، وكان فعل الخيرات من: الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتي من قبل رأسه، فتقول الصلاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه، فيقول الصيام: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يساره، فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى من قبل رجليه، فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قبلي مدخل))0
بل انظر إلى دفاع القرآن عنها، هذا الذي منعها النوم من الليل، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا، تتقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما)).
بل انظر إلى منزلتها عند ربها يوم القيامة، ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)).
أرأيت أيها المسلم الحبيب نسباً أنفع من ذلك النسب؟!، فإنها امرأة حسيبة نسبها، لا ينفك عنها حتى يوم القيامة.
وهي امرأة كما علمت دينة لله –تعالى-.
أتدري لماذا الدينة؟
قال –تعالى-: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ)[النساء: 34].
فهي مسرعة في إجابة طلب زوجها إذا دعاها إلى فراشه، شفقة على نفسها من لعنة الملائكة، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح)).
تعلم حق زوجها، فهي لا تصوم تطوعاً إلا بإذنه، فلقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه)).
وهي تعلم مسئوليتها في بيتها، ((والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها)).
تسعى لتحصل على رضا زوجها؛ لأنها تعرف أنه الطريق إلى الجنة، فلقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة)).
وهي تخشى من إيذاء زوجها؛ حتى لا تتعرض لعقوبة ربها؛ وذلك لأنها تعلم من قول رسولنا - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك)).
وفوق كل ذلك تعلم حق زوجها عليها، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)).
وحسبك أيها المسلم: قال الحبيب - صلى الله عليه وسلم -: ((الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة))، وكما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله - عز وجل - خير آله من زوجة صالحة، أن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله)).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.61 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.21%)]