فضل أمهات المؤمنين رضي الله عنهن - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4413 - عددالزوار : 850961 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3944 - عددالزوار : 386958 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 211 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28455 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60074 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 847 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-08-2020, 03:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي فضل أمهات المؤمنين رضي الله عنهن

فضل أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
مرشد الحيالي





أيها المسلمون:
حديثنا اليومَ في هذه الجمعة المباركة يَدور حول موضوع مهمٍّ وعظيم، ومباركٍ وكريم، إنَّه الحديث عن أمَّهات المؤمنين الزكيَّات الطاهرات، زوجات حبيبنا محمَّد صلى الله عليه وسلم في الدُّنيا والآخرة، والحديث عنهن يجرُّنا إلى الكلام عن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم العَطِرة، ومَسيرته الزكية، وأخلاقه العلية، وعلاقته بهنَّ ومعاملته لهن، وتربيته لهن على الفضائل والآداب، والسماحة والعِلم والدِّين.

لقد اختار الله لرسوله ونبيه الكريم زوجاتٍ فضَّلَهن بالمناقب الجليَّة، والأخلاق الزكية، وطهَّرهن من الدَّنس، وسلَّمَهن من الأخلاق البذيئة، وكنَّ بحقٍّ مَدارسَ في التربية والعلم والتزكية، ومَنافذ مُضيئة تطلُّ على الإسلام وتعاليمه وأحكامه وآدابه، واختصَّت كل واحدة منهنَّ بميزة وخصيصة كاملة لا توجد في نساء العالمين، كيف لا وقد زكَّاهن الله في كتابه الكريم وسجَّل لهن هذا الفضل في قرآن يُتلى إلى يوم الدين؟! قال سبحانه جلَّ شانُه: ﴿ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [الأحزاب: 32، 33].

ومما يدلُّ على فضلِهنَّ وكرَمِهن وحيازتهن على الفضائل العليَّة، والآداب الزكية - أن الوحي المبارك يتنزَّل في بيوتهن في الليل والنهار، وفي العلانية والإسرار، وليس بعدَ ذلك الفضلِ شرفٌ ومنقبَة، ومنزلة ومَرتَبة؛ قال تعالى: ﴿ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ﴾ [الأحزاب: 34]، وقد نقَلَت أمهاتُ المؤمنين ما يَدور في البيت النبوي من الهَدْي والسَّمْت إلى الأمة الإسلامية؛ حيث كنَّ يرَين أعماله ويسمَعْن أقوالَه، ويُلاحِظْن تصرفاته، ويَروِين للأمة أحاديثه وأقواله وتقريراته.

أيها الناس:
لقد بيَّن القرآن الكريم من السور الشريفة، والآيات الكريمة أن لأمَّهات المؤمنين فضائلَ ومناقبَ شريفة لا توجد في بقية الرجال، فضلاً عن النساء؛ فمن تلك الفضائل:
أنَّهن لهن الأمومة على جميع المؤمنين والمسلمين، معَ ما لهن مِن شرَف الصُّحبة والمعيَّةِ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا مَن رفض الأمومة مِن الكافرين؛ قال تعالى موضِّحًا ذلك الحُكْم بأتمٍّ وضوح، وأبلَغِ فَصاحة وبيان، وأقوى حجةٍ وبرهان: ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴾ [الأحزاب: 6].

ومِن الفضائل العليَّة أنَّهن اختَرْن الله ورسولَه والدار الآخرة على زينة الدنيا ومَتاعها، والصبر على الجوع ومَرارة المصيبة، والعيش على ما تيَسَّر مِن زادٍ قليل، ومتاع مِن كسوةٍ وبيتٍ مِن سَعف النَّخيل: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 28، 29].

ما ظنُّك بنساءٍ يمرُّ عليهن الهلال والهلالانِ ولا يوقَد في بيوتهنَّ نار؟! بل طَعامهن طعامُه صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث: ((ما أشبَع رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أهلَه ثلاثةَ أيام تِباعًا من خبز حِنطة))، أو مِن خبز يابس وتمرٍ رديءٍ وخَلٍّ قديم.

ومِن الفضائل أنَّ لهن مِن الأجر والمثوبة ما لِغَيرهن وزيادة؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا ﴾ [الأحزاب: 31]، والسبب أنَّهنَّ عايَشْن التنزيل، وصبَرن مع الرسول الكريم في اليسير القليل، ووَقَفْن معه في الظروف الحرجة، والأوقات الصعبة، وتحمَّلن معه أعباء الدعوة؛ مِن أذًى وتعذيب وسخرية، وقُمن بنشر الميراث النبوي للذريَّة، وتصَدَّين للتعليم والتوجيه والتربية.

أيها الناس:
مِن أمهات المؤمنين اللاتي شرَّفهن الله بحكم الأمومة سيدتُنا خديجة رضي الله عنها، التي بَشَّرَها جبريلُ عليه السلام ببيتٍ في الجنة مِن قصَب، لا صَخَب فيه ولا نصَب، والتي كان لها الباعُ الطويل ولها قصَبُ السَّبق في مؤازرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرحلة الدعوة وبدايتها، ولها دورُها البارز في مواصلة الدَّعوة، وتسلية النبي صلى الله عليه وسلم حتى اشتدَّ عوده، وقَوِي ساعدُه، وكَثُر حزبُه وأتباعه وأنصاره، وكان رسولُنا الكريم يَعرف لها الفضل، ويُثني عليها ويتصدَّق عنها، وينشر فضلها في العالمين.

أيها الناس:
ومِن أمهات المؤمنين العفيفة الطاهرة الزكية صاحبة النَّسَب الشريف، والحسَب النظيف، والفضل العظيم في تعليم الأمة أحكامَ دينها، ودستورَ ربِّها، إنها المبرَّأة من فوق سبع سَموات، والتي نزَل في براءتها ونزاهتها، وعفَّتها وطهارتها قرانٌ يُتلى، وسورةٌ تُقرأ، وآياتٌ ترتَّل.

إنها عائشة، الصدِّيقة بنتُ الصِّديق، زوجة رسول الله وحبيبته التي قال عنها: ((وفَضْلُ عائشةَ على النِّساءِ كفَضْل الثَّرِيدِ على سائرِ الطعام))، كانت رضي الله عنها على جانبٍ عظيم مِن الخشية والصِّدق والإخلاص، والخوف والورَع والزُّهد، وعلى حظٍّ كبير من الفقه والاعتبار، والحفظ والفَهْم والاستذكار، اجتمعَت الفضائل في شخصِها، وتوفَّرَت المناقب في وصفها، واستنارت الأمة بعِلمها وفِقهها، واقتبس علماء الأمة من فَهمها ونورها.

ما ظنُّك بامرأةٍ يسألها كِبار الأمة إن أشكل عليهم مسألة، أو التبَس عليهم الجمعُ بين الأدلَّة؟!
ألَّف العلماء في سيرتها الطيبة، وترجمتها العطرة، وحياتها الكريمة مؤلفاتٍ عدة، ومصنَّفاتٍ شتى، حتى أصبحَت رضي الله عنها وأرضاها هي الفيصلَ بين أهل السُّنة والجماعة وبين أهل البِدَع والضلالة؛ فمَن أحبَّها وأكرَمها فهو من أهل السُّنة والاتِّباع، ومَن رَماها بالإفكِ والزُّور فهو مِن أهل الفجور والكذب والخيانة والابتداع.

كانت تحبُّ الإيثار؛ بل هو خُلقها ودَيدنها، "بعَث ابنُ الزبير إلى عائشةَ بمالٍ في غِرارتَيْن، يكون مائة ألْف، فدَعَتْ بطَبق، فجعَلتْ تقسم في الناس، فلمَّا أمسَت قالت: هاتِي يا جاريةُ فُطوري، فقالت أمُّ ذَرَّة: يا أمَّ المؤمنين، أمَا استطعتِ أن تشتري لنا لحمًا بدِرْهم؟! قالت: لا تُعنِّفيني، لو أذْكَرِتني لفعلتُ".

وعن خوفها وخشيتها نُقِل عن القاسم بن محمد - ابن أختها - قال: كنت إذا غدوتُ أبدأ ببيت عائشة أسلم عليه فغدوت يومًا فإذا هي قائمة تسبح وتقرأ، ﴿ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ﴾ [الطور: 27]، وتدعو وتبكي وتردِّدها.

أيها المسلمون:
من أمَّهات المؤمنين حفصةُ بنت الخليفة الراشد، الكاتبة حيث يَعزُّ وجود الكتاب، والمعلِّمةُ لذَوي الفقه والألباب.

وأم سلمة صاحب الرأي السديد الثاقب، والعقل الصحيح الصائب في مواقف الإسلام في الحديبة، ووقعة الجمل.

وزينب بنت جحش درَّة من الدُّرر، وجوهرةٌ مضيئة كالقمر، نزَل القرآن بقصَّة زوجها، وبسببها نزَل الحجاب، فتأمَّل تلك المنقبة الكريمة الشريفة والمرتبة العالية الرفيعة، حازت على لقب أمِّ الأرامل والمساكين، وملجأ الأيتام والمُعوِزين.

وجويرية بنت الحارث الذاكرة الله كثيرًا، أكثر النساء برَكة ونِعمة، وهدًى ورحمة، رَضين بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًّا ورسولاً.

لو أردنا في هذه الخطبة أن نورد فضائل أمهات المؤمنين، ونَسرد خصائصهن ومناقبَهنَّ لتطلَّب منا وقفاتٍ ووقفات، ولكن هذا القدر القليل والنزر اليسير تذكرةٌ لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد، ومن أراد المزيد فعليه مراجعة ما دوَّن أهل الفقه والسِّيَر والتفسير.

أيها المسلمون:
إنَّ لزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا - كمَا له - حقوقًا وواجباتٍ لا بدَّ من القيام بها؛ لتدلل على المحبة الصادقة، والاتباع الحق.

ومن ذلك: معرفةُ ما لهنَّ من الفضل العميم، والدور العظيم في نشر تعاليم الإسلام وفضائل الإيمان والإحسان، وكذلك دراسة سيرتهن العطرة دراسة يقصد منها الاقتداء والتربية، لا مجرد المتعة والتسلية، فإنهن أعظمُ مَن درس في دوحة محمد صلى الله عليه وسلم، وأخَذ مِن مِشكاته، ونقَلْن ما يَدور في بيت النبوة ما تحتاجه الأمة في عقيدتها ودينها، ومعرفة كتاب ربِّها.

ومن الحقوق الواجبة: الصلاةُ على محمَّد وأزواجه وذريته؛ كما جاء ذلك في آثار عدة، منها رواية أبي حميد الساعديِّ وابن مسعود وغيرهم في إيجاب الصلاة عليهنَّ في الصلوات الإبراهيمية، وفي سائر الأذكار النبوية.


فحريٌّ بنا أيها المسلمون أن نربي بناتنا وأبناءنا، بل والأمة جمعاء - على معرفة سِيَرهن وأخلاقهن، وصبرهن وجهادهن، وزُهدهن وخشيتهن، ودراستهن وعلمهن، بدلاً من توجيه أنظار البنات والبنين إلى مَن لا خلاق لهن ولا نصيب مِن حياءٍ أو دين، أو معرفةٍ أو عقل رَصين.

إنَّ الأمة الإسلامية يحقُّ لها أن تفخر وتعتز وتسعد باتِّباعها واقتدائها بصفوة نساء العالمين، وزوجات رسولنا الأمين، وأمهات المسلمين والمؤمنين، وهذا هو السبيل الوحيد لنجاتها وفَلاحها، والطريق لتنال به عزتها وكرامتها، ومركزها وقيادتها.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين، والتائب من الذنب كمَن لا ذنبَ له.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.96 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]