وخز الضمير..خلق ثابت أم نسبي ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          مسؤولية الأبوين والمعلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-03-2010, 11:07 PM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي وخز الضمير..خلق ثابت أم نسبي ؟


مهلا وانت تقرأ العنوان .. عزيزي القارئ

لست أتساءل هنا عن تعريف ما ، ولا أقصد وضع الدائرة حول الجواب الصحيح

وإنما أنوي توضيح ما يقول أكثر الناس - بل معظمهم - أنهم يشعرون به في مواقف معينة ، ونسعى معا من خلال النقاش الى توضيح الرابط الاجتماعي القوي الذي يربط هذا المفهوم فيجعله راسخا بهذا الاطار المصاحب لمعظم أذهنة البشر .

لا شك أن وخز الضمير هو الشعور بالندم المصاحب لفعل ما في حق شخص أو جماعة
وأكثر ما يثيره هو ما سوف يوجه الى الفاعل من لوم على فعله ، فيشعر المذنب أنه اقترف خطأ ما ضمن الدائرة المحيطة به وان وجوده اختل ضمن هذا المحيط مما يجعله يشعر بتأنيب الضمير

وهذا يدفعنا الى التفكير بأن الدافع الى هذا الشعور هو اجتماعي شخصي ، وليس خلقي فطري
ورغم ان ما لذلك من وسيلة فعالة في ضبط السلوك الاجتماعي الا ان فعاليته محدودة بحدود القيم التي ينشأ فيها هذا الفرد.

اذن الضمير الذي ينشأ في شخص ما لا يشمل مداه الناس كلهم ، فهو فعال من البيئة او الجماعة التي يتواجد او ينشأ فيها الفرد ، ونادرا ما يتعدى تلك الحدود .

وعلى ضوء بعض الأمثلة -، ففرد في عصابة مثيرة للشغب يشعر بنوع من تأنيب الضمير والرغبة في الاخلاص التام والولاء لمحيط جماعته ولا يقبل ان يساء الى فرد فيها بل وقد يبذل الغالي والنفيس لتقديم العون لأي من أفرادها ، بينما لا يشعر بأي وخز عندما يزعج آخرين أو يسرق أو يعطل عليهم أعمالهم، أو يتصرف في حقوقهم دون ادنى حق .

وترى كذلك بعض النماذج للآباء أو الامهات الذين يشعرون بحس عالي صادق من الضمير في تربية ابنائهم وتوفير كل احتياجاتهم بينما لا يشعرون بأي نوع من الرحمة والحنو تجاه أبناء الآخرين بل يكونون أقرب الى القسوة .

بعض التجار مثلا لا ينصاعون للأوامر ويتهربون منها هنا وهناك ويسلكون ألف سبيل للتملص منها ، وإذا سمعت عنهم الهيئة المدنية او الحكومية المسؤولة ، يتساءل الجميع : من اللئيم الذي أخبر الحكومة بذلك ؟!، فهم لا يعتبرون اتباع التعليمات أمر يخص الضمير بل يعتبرون مخالفتها فضيلة وبطولة ، ويصفون من يشي بهم خسيسا دنيئا .

أعتقد أن مفهوم الندم والحس العالي ، ملتبس في الأذهان وأنه بحاجة ماسة الى إعادة تبييض ، لتنظيفه من ازدواج الشخصية وانشقاق الضمير، وذلك لإعادته معدنا نفيسا وحرا طليقا من غير ارتباط بالقيم الاجتماعية التي أصبحت تؤلف جزءا كبيرا من الإطار الفكري والأخلاقي للفرد،
وسنكتشف حينها أننا تطرفنا كثيرا في ما وصفناه الضمير الانساني ، وابتعدنا عن المفهوم الفريد والحقيقي .

وهكذا ، فليس من الصواب ان نخاطب المجرم : ارجع الى عقلك
أو الى الظالم : أليس لك ضمير ؟
لأن الظالم حينما يظلم فهو لا يشعر أنه ظالم ، بل يتصرف من منظور خاص يعتقد أن له الحق فيه
فضمير الظالم لا يجب مخاطبته والاعتماد عليه ، لأنه مبني على أساس بعض القيم الاجتماعية التي يحترمها في محيطه ، ولذلك ترى الظالم مرتاحا خالي البال وكأنه لم يفعل ذنبا لأنه لا يقيس الأمور الا بمقاييس تخصه وتخص جماعته .



ان التربية الخاطئة ، المنتشرة نماذجها في مواقعنا العربية أساسها أننا حشونا العقل الظاهر بمبادئ أفلاطونية ومعلومات مطلقة ولم نهتم بأمر الباطن ،وجعلنا شخصية الفرد ذات شقين ، فإن تكلم فهو يتكلم بمبادئ جوفاء رنانة لا يطبقها في حياته بالفعل بل يترك لباطنه حرية التصرف بحياته واجترار مشاعر الأنانية والظلم والباطل ،فيمسي هذا الفرد مرائيا ، يدعي صفة ثم يقوم بما يخالفها ، وينمو بين دعواته الى المبادئ المطلقة بينما يراوغ في مكايداته ومنافساته الأخرى.

فكيف اذن السبيل الى التربية الناضجة ووسائل إذكاء معدن الضمير النفيس، حتى نتجنب دواعي الازدواج البغيض في شخصيات المستقبل ؟
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-03-2010, 12:16 AM
الصورة الرمزية شروق الاجزجي
شروق الاجزجي شروق الاجزجي غير متصل
مراقبة القسم العام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 3,912
الدولة : Egypt
افتراضي رد: وخز الضمير..خلق ثابت أم نسبي ؟

جزاك الله خيرا اختنا الفاضلة للموضوع المميز ...
ولا عجب في ذلك فاديا اذ ان التميز تخصصك ..
قبل ان اجيب سؤالك لي تعليقات ..

وهذا يدفعنا الى التفكير بأن الدافع الى هذا الشعور هو اجتماعي شخصي ، وليس خلقي فطري
ورغم ان ما لذلك من وسيلة فعالة في ضبط السلوك الاجتماعي الا ان فعاليته محدودة بحدود القيم التي ينشأ فيها هذا الفرد.


الضمير في جانب منه كما قلت مكتسب ..لكني اختلف معك انه مبني على القيم الاجتماعية ..
بل اعتقد ان الضمير في حد ذاته موجود فطريا ويتم صقله او دفنه بالاكتساب والبيئة ..
يعني مثال :
توأم ..الاول تربى في اسرة صالحه وكان صالحا ..والاخر في وسط عصابة وصار مجرما ..
هل الاول له ضمير نتيجة التنشئة والاخر ليس له ضمير نتيجة التنشئة ..لكن ذلك لا يكون عدلا فمن منا يختار ابوه وامه وحياته ..بل نشب عليها ولما نكبر نختار ..

بل الامر باعتقادي اكبر من ذلك ..
فالانسان موجود في البشرية على الفطرة كقول الحبيب كل انسان يولد على الفطرة ..
ومن الفطرة الاستدلال بالموجود والاتجاه للحق ..
ومصداق ذلك ..قول ربنا لما يسوق الى الناس آياته ..أفلا (تعقلون- يتدبرون- يتفكرون ...)..اي ان التفكير يفضي الى الحق الذي ان غاب عنا فاننا نكون قد اعطينا ضميرنا أجازة ..

لذا فانا اعتقد ان الضمير هو شعور فطري ينمو مع الانسان بالاكتساب من خلال التنشئة..
فكما قلت انت ان الانسان الذي يكون في عصابة يكون ضميره في حدود البيئة التي نشأ فيها ..وهذا دليل على وجود الضمير اصلا ثم توجيهه الى اتجاه محدد .

اما تأنيب ضمير الظالم ..فانا اعتقد كما تعتقدين انه لا يجدي نفعا ..لان العبرة بضلالة المفهوم عنده واختلال التفكير ..

فكيف اذن السبيل الى التربية الناضجة ووسائل إذكاء معدن الضمير النفيس، حتى نتجنب دواعي الازدواج البغيض في شخصيات المستقبل ؟

ارى ان السبيل الوحيد هو بناء القلب السليم ..
فميزة سيدنا ابراهيم انه جاء ربه بقلب سليم ..
فالقلب هنا االذي اقصده التفكير الواعي المتوازن القادر على استنباط الحق وتبيان الصواب ..
القلب السليم الذي اعنيه هنا هو الاستماع والحوار والاعتماد على المنطق والدليل ..والقدرة على التحليل والنقاش ..
ان نربي ابنائنا على العقل المدرك الواعي ونعطي لهم المسئولية بالتدريج لبتحملوها ..ان اشركه في القضايا المختلفة ..ان ابني رأيه وفكره ..

بإختصار ان أبني ابني ..
عقلا وقلبا وانشئه نشأه ملتزمة دينيا واخلاقيا وسوية اجتماعيا ونفسيا ..
ربي يعييننا على ذلك ..
بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-03-2010, 07:42 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي رد: وخز الضمير..خلق ثابت أم نسبي ؟

المشرفة الفاضلة شروق

مشاركة ثرية


وجميل جدا ما ذكرت

يتلو ذلك سؤال آخر

بعد زرع هذه المبادئ وتلقينها للأبناء داخليا وخارجيا

كيف الطريقة التي يصلون فيها الى الثبات عليها وعدم زعزعتها عند أول هبة ريح ؟
ونحن نرى تيارات ظروف الحياة وصعوبتها وأمزجة البشر وعواطفهم المختلفة التي نضطر أحيانا الى مواجهتها ؟


فإن الصعوبة تكمن هنا ، وهنا الخلل الأساسي الذي بسببه نرى جموع المرائين من مختلف الطبقات
الحلقة المفقودة هي أن معظم البشر يعانون من التبعية البيئية ، والتي بمفهومها ليست سيئة على الاطلاق وانما هي من وسائل الضبط الأخلاقي وفك النزاعات في كثير من الأحيان ، فعقدة ان يكون مقبولا مرحبا به ضمن محيطه الخارجي هو ما يدفعه الى التهاون بشأن آباره الداخلية ، وهذا ما يؤدي الى خلق حجاب حاجز يحول دون وصول ما لقنوا به من مبادئ الى قلوبهم .

إن التخلص من الحجاب الحاجز لا يكون الا اذا أدرك الانسان أنه يمتلك عقلا وهذا ما يميزه عن سائر المخلوقات التي من الممكن تلقينها والصبر على تدريبها لكي تتبع في النهاية ما يجب فعله وما لا يجب فعله.

وقد أصبتِ في مسألة التوجيه الصحيح للعقل ، للخروج بقلب سليم

مثلا علي أن اقنع التلميذ ان الغش حرام ، وعليه ألا يغش في الامتحان لأن هذا يغضب الله
وليس لأن اكتشاف الاستاذ لغشه سيعرضه لمظهر غير لائق بين طلاب صفه.

علي أن اقنع الطفل بأن يأكل بطريقة ملائمة لأن هذا ما أوصى به الرسول الكريم ، وليس لأن الاكل بطريقة شاذة يعرضه للحرج

علي أن اقنع الفتاة أن تحافظ على شرفها وأخلاقها لأن عكس ذلك تفريط بالدين وهو ما يغضب الله ، وليس لأنها قد تصبح منبوذة اجتماعيا ان قامت بأي خطأ .



نحن نضع المبادئ ونلقنها لأبنائنا وبناتنا ، ولكننا لا نوجهها التوجيه الصحيح
نحن نزرع فيهم الرهبة الاجتماعية والتبعية
ونلغي عقولهم ، ونمنعهم من استثمار رأس المال الوحيد الذي يميز البشر ،
ونربط الحس العالي لديهم بمسألة البيئة والناس وما يعتقدون وما لا يعتقدون
فينشأ الفرد خالي الوفاض لأن كل همه وخوفه منحصر عما في أذهنة الناس وعما سيقال عنه وما قد يظنونه فيه ،
ويترك لعقله الباطن الذي ترك دون توجيه الحرية في التصرف كما يحلو له دون أدنى حس بالمسؤولية ما دام غاب الرقيب المادي

وهنا يكمن الخلل، نحن نستنجد بالبيئة والناس في تعليق المفاهيم التي نريدها في أذهان أبنائنا
لأننا في شك من قدرتنا على القيام بذلك بمفردنا ، ولسنا واثقين أبدا من أن مسألة انفرادنا في التربية هي ما نقدر عليه ، فنخوفهم مما ينتظرهم في الخارج ، لنسهل على انفسنا مهمة التربية ، ونحصل على شهادة حسن الرعاية .
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-03-2010, 10:21 AM
الصورة الرمزية شروق الاجزجي
شروق الاجزجي شروق الاجزجي غير متصل
مراقبة القسم العام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 3,912
الدولة : Egypt
افتراضي رد: وخز الضمير..خلق ثابت أم نسبي ؟

ارجع مرة اخرى لابدي اعجابي الشديد بموضوعك واسلوب مناقشتك الواعي المنظم ..

كيف الطريقة التي يصلون فيها الى الثبات عليها وعدم زعزعتها عند أول هبة ريح ؟
ونحن نرى تيارات ظروف الحياة وصعوبتها وأمزجة البشر وعواطفهم المختلفة التي نضطر أحيانا الى مواجهتها ؟

دعينا نعترف ان الانسان رقيب نفسه وانه لا يوجد ضامن للصلاح او مجزم للفساد..
ودوري كأم لن يكون الا ان احصن ابني قدر الاستطاعه بما يعوزه ..
من افكار وفكر واختيارات وبدائل ..

الفكرة هنا انه انا لن اكون مع ابني طول الوقت ..لذا فانا اضع فيه المقومات التي ترجح ان يكون صالح ولا الزمه بالصلاح ..
لانه ليس بيدي ولا بقراري والا لكان ابن نوح مؤمن ..

الشئ الثاني المهم ..انه عندم انهي عن شئ غير مقبول او محرم فمن المهم توضيح سبب الرفض الاجتماعي والديني لمثل هذا التصرف
فمثلا لما ابني يسرق ..لا اقول له انه حرام وعيب واسكت ..بل لابد من ان اقنع ذلك العقل بما اقول لانه لو ما اقتنع بما اقول فانه سيظل على فكرة مضللة وتفكير غير مميز ..

مرة اخرى يجب علينا في تربية ابنائنا احترام عقولهم وذلك بالنقاش والاقناع والحوار وتغذية الفكر كما الجسد وبناء سدود اخلاقية ودينية ..تمنع فيضانات الغزو الثقافي ..فيكونون اقدر على ترشيد الافكار القادمة من حولهم وتفنيدها وتحليلها استنادا للدين والمنطق

جزاك الله خيرا ..
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-03-2010, 11:17 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي رد: وخز الضمير..خلق ثابت أم نسبي ؟

جزاك الله خيرا اختي الفاضلة شروق
واسعدني معك النقاش



أعتقد ان علينا ان نعيد النظر في طريقة تفكيرنا وطريقة تلقين غيرنا المبادئ والأساسيات
وان نتحمل مسؤولية أكثر من هذا

للأسف لا زلت أقول ، رغم حبنا العميق لأبنائنا

قليلون جدا..من أحسنوا التربية
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.85 كيلو بايت... تم توفير 3.51 كيلو بايت...بمعدل (4.99%)]