|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بيني وبين أستاذي الشيخ عبدالكريم الدبان
بيني وبين أستاذي الشيخ عبدالكريم الدبان د. عبدالحكيم الأنيس أصابتْ أستاذي الشيخَ عبدالكريم الدَّبَان التكريتي وعكةٌ صحيةٌ جعلتهُ طريح الفراش، فكتبتُ إليه: شفاكَ اللهُ مِنْ ألمٍ ألَمَّا أذابَ القلبَ مِنْ كمَدٍ وأدمى وعُدتَ كما نُحِبُّ أشدَّ عزما وأكثرَ قوةً وأصحَّ جسما رسمتُ إليكَ يا مولايَ خطِّي وكاد الدمعُ يَمحو منه رسما ملاذَ الطالبين فدتْكَ نفسٌ رأتْكَ عزاءَها ممَّا أهمَّا شجيٌّ أنْ أراكَ رهينَ وهنٍ وأنتَ تُغالِبُ الآلامَ حَزْما وأشجى أنْ تَظلَّ تَبثُّ نفعًا شُغِفتَ به وتُخْفِي الوهنَ كتما ملاذَ الطالبين شُفِيتَ ممَّا شكوتَ فقد ضَرَمْتَ الحزنَ ضَرْما جنحتُ إليكَ أطلبُ خيرَ علمٍ وكنتَ المُرتجى أدبًا وعِلما وخِلتُ وقد لبثتُ لديكَ عامًا كأنِّي قد أقمتُ لديكَ يوما غرستَ العلمَ في نفسي ورودًا بفضلِكَ قد زهتْ عطرًا وشمَّا
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: بيني وبين أستاذي الشيخ عبدالكريم الدبان
فهل ليْ أنْ أصوغَ الشُّكرَ نثرًا وهل ليْ أنْ أبثَّ الحمدَ نظْما؟! سألتُ اللهَ أنْ يَحبوكَ بُرءًا يُزيلُ عن الفؤاد الصبِّ غمَّا ويفتحَ لي إلى مغناكَ دربًا فإنَّ الخيرَ كلَّ الخيرِ ثَمَّا وعذرًا عن مَعانٍ قاصراتٍ فأنتَ أجلُّ مِنْ كَلِمي وأسمى بغداد في 25 من ربيع الأول 1405 18 / 12 / 1984م * * * وقد كتبَ لي جوابًا مِنْ نفس البحر والقافية، هذا نصُّه: بسم الله الرحمن الرحيم إلى ولدي القلبي السيِّد عبدالحكيم حفظه الله وأسعده وأرضاه أيا عبدَالحكيم إليكَ شُكري على قولٍ أتاني منكَ نظْما وشعرُك قد علا غضًّا نضيرًا وشِعري قد هوى ضعفًا وسقْما لأنكَ في ربيع العُمْرِ تبدو وأنَّ خريفَ عُمْري حلَّ حتْما وأنَّ قريحتي ذبلتْ سريعًا وغارَ معينُها معنىً ورسما فيا ولدي حباكَ اللهُ فضلًا وزادكَ في صنوفِ العلمِ فهما عبدالكريم الدَّبَان بغداد في 26 ربيع الأول 1405 19 / 12 / 1984م
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |