عظم شأن حسن الخلق - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215406 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61204 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29184 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-09-2020, 02:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي عظم شأن حسن الخلق

عظم شأن حسن الخلق


د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري










عن النواس بن سمعان رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "البر حسن الخلق، والإثم ماحاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس". (رواه مسلم)، وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "جئت تسأل عن البر؟ قلت نعم، قال: استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك". (حديث حسن رويناه في مسندي الإمامين: أحمد بن حنبل والدارمي بإسناد حسن).



الشرح الإجمالي للحديث:

في هذا الحديث يقعد النبي صلى الله عليه وسلم قاعدة عظيمة عند اشتباه الأمور على المؤمن، فلم يميز الحق من الباطل، فإنه يراجع نفسه المطمئنة؛ فما اطمأن له قلبه فعله، وما تردد في صدره فيتركه ويجتنبه، فإن للحق نور تسكن له النفس، وفي الباطل شك وقلق تنفر منه النفس، (وهذه علامة باطنة)، ثم يراجع أخيار الناس وصالحيهم فإن أمروه به فعله، وإن نهوه عنه تركه، (وهذه علامة ظاهرة)، ومن أمثلة ذلك: قبول هدية من غالب ماله حرام، أو التصرف في وديعة عنده.



الفوائد التربوية من الحديث:

1. البر هو القيام بحقوق الله (ومثل له بطمأنينة القلب) وحقوق العباد (ومثل له بحسن الخلق)، ففي الحديث عظم شأن حسن الخلق؛ حتى جعله النبي البر كله؛ أي أعظم خصال البر وقد عرف بعض السلف حسن الخلق فقال: حسن الخلق شيء هين، وجه طلق وقول لين.




2. أن المؤمن يحرص على إخفاء عيوبه من الناس، وهو في هذا كذلك لا يجعل الله أهون الناظرين إليه، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "أوصيك أن تستحي من الله تعالى كما تستحي من الرجل الصالح من قومك "، رواه الطبراني، وصححه الألباني.



3. أن المؤمن المكثر من أعمال البر يجد في قلبه السكينة والطمأنينة، وأما العاصي فيجد في قلبه الحيرة والحرج والضيق، وكلما ازداد البار من بره زادت سكينة قلبه، وكلما زاد العاصي في معصيته زاد ضيقه وحرجه.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.38 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]