نصف ديني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         غزوات أمراء الأندلس في فرنسا هل كانت مغامرات عسكرية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إسرائيل وإيران.. قراءة في السياق التاريخي وانعكاساته المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الصلاة والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          قيام الليل يجعلك قريبا من رب العالمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          نعمة العقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 23 - عددالزوار : 2148 )           »          ابدأ بنفسك أولاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          طوق النجاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          شرح النووي لحديث: وأيم الله إن كان لخليقا للإمرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-01-2021, 03:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,858
الدولة : Egypt
افتراضي نصف ديني

نصف ديني
صالح بن علي العمري



على عتبات اللقاء بعد يوم مضنٍ..
إهداء لمن بدأن رحلتهن في عالم الزوجيّة..
زمّلي خفقَ الحنايا.. زمّليني *** وامْسَحي عنّي تجاعيدَ الأنينِ
جئتُ أهفو، وجراحي راعفاتٌ *** ضمّديني بالتحايا.. ضمّديني
جئتُ مغْموراً بوعثاءِ الضَّنى *** فافتحي بالحسنِ آذاني وعيني
جئتُ مشتاقاً إلى اللُّقيا وقلبي *** لَهِفُ الأشجان.. يحدوني حنيني
ظامئَ الأنفاس، وهّاجَ الحشا *** فاسْكبي الترياقَ في عطفٍ ولينِ
غلّقي الأبوابَ عن دنيا الدُّنا *** وإلى آفاقِ سَعْدي فاحمليني
جئتُ من سجني ودنيانا سجونٌ *** فاكسري بالأُنسِ أغلالَ السجين ِ
وافتحي لي روضةً رفرافةً *** في الندى، في العطر، في سحر الجفونِ
وإذا ما لفّني ليلُ الأسى.. *** فبنورِ الفجر هيّا علليني..
وارسمي لي بسمةً تُحيي، فقد *** ذابتْ الأكبادُ في جمرِ السنينِ
جئتُ يا ريَّ فؤادي، يتلّظى *** رهجُ الرَّمضاءِ في حبلِ الوتين ِ
جئتُ يا شاطئَ وجدانٍ تسجّى *** فاقرأي أمَّ المراثي في جبيني
واسمعي خفقةَ وجداني على *** عبثِ الأمواجِ في لوحِ السفين ِ
في دمي لهْثُ الفيافي فاغمريني *** وسرابُ الوهمِ واللّفحِ السَّخينِ
فانشري ظلّك من فوقي فأنتِ *** جنّةُ الدنيا، وأنتِ حورُ عيني
دثّريني عن صروفٍ قد أباحت *** فطرةَ الإنسانِ.. هيّا دثّريني..
رُبَّ حرفٍ.. رُبّ همسٍ.. رُب لمسٍ *** أخمدَ النيرانَ في الجوف الدَّفينِ
رُب قولٍ شاردٍ نُسَّيْتِهِ.. *** يُنبتُ الآمالَ في القلب الحزين ِ
والهوى كالموج في مدِّ وجزرٍ *** وهوانُ النفسِ من ضعف اليقينِ
ولقد يُغشى على قلب الفتى.. *** فإذا المقدامُ فيها كالجنين ِ..
وشموخُ الحصنِ من رصّ الحصى *** وثباتُ القِرْنِ من ثَبْتِ القرينِ
فإذا ما أخضلَّ فألي فانتشي لي *** وإذا ما صال تعسي فاجبريني
وإذا أحسنتُ يوما فاذكريني.. *** وإذا اجتالت عيوبي فاستريني
وإذا أخلدتُ أرضا فاسْمقي بي *** بين آيات الكتابِ المستبينِ
إنّما الإنسانُ روحٌ تتجلّى *** والبقايا طينةٌ زُفّت لطين ِ
فإذا اعوجّت طريقي فانصحيني *** وأقيميني..فأنتِ نصفُ ديني..

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.39 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]