في الحياة والتربية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         كلام جرايد د حسام عقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 17 )           »          تأمل في قوله تعالى: {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره... } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          بيان معجزة القرآن بعظيم أثره وتنوع أدلته وهداياته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          { ويحذركم الله نفسه } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          رمضان والسباق نحو دار السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 770 )           »          منيو إفطار 19 رمضان.. طريقة عمل الممبار بطعم شهى ولذيذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          جددي منزلك قبل العيد.. 8 طرق بسيطة لتجديد غرفة المعيشة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-01-2021, 04:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,652
الدولة : Egypt
افتراضي في الحياة والتربية

في الحياة والتربية
محمد منير الجنباز


عشتُ الحياةَ فلم تَغِبْ عنْ رؤيَتي *** وَرَأيْتُهَا في صَفْوِهَا وَالكُدْرَةِ
إنْ مَرَّ بي يومٌ رَغِيدٌ عَيشُهُ *** لمْ أحْتَسِبْهُ وَلمْ يَزِدْ في خِبْرَتِي
فَحَيَاتُنَا سَعْيٌ وَجِدٌّ دائِبٌ *** وَتَعَامُلٌ فيهِ الشعورُ بِلَذّةِ
فيهِ الشّعورُ بأنَّ قَلْبَكَ نابضٌ *** تَسْري بجسْمِكَ رُوحُهُ في رَغْبَةِ
إسْلامُنَا أعطى الحياةَ مَعَانِياً *** وَدَعا جُمُوعَ المسلمينَ لأُلْفَةِ
لتعاونٍ وَتَآزُرٍ وتَراحُمٍ *** وَرِبَاطُنَا في الدِّيْنِ رَمْزُ مَحَبَّةِ
فالعَيْشُ في تلكَ السِّمَاتِ مُحَبَّبٌ *** أضْفَى عليهِ اللهُ اِسْمَ أُخُوّةِ
بحَياةِ أصحابِ النَّبيِّ تَمَثّلَتْ *** هذي المعَاني والمَسَرّةُ حَلّتِ
حُبٌّ وإيثارٌ ووحْدَةُ أُمّةٍ *** لمْ تَشْهَدِ الدُّنْيا المَثِيلَ لأمّتي
أضْفَى على تلك الجُمُوعِ إلهُنَا *** عَيْنَ الرِّضَا فَمَشَتْ تُحَاطُ بِعِزّةِ
دانَتْ لهمْ أُمَمٌ وأشرقَ هَدْيُهمْ *** فوقَ الهضابِ وفي السُّهولِ وَقِمَّةِ
عِزُّ الحَيَاةِ بِأُلْفَةٍ وتَسَامُحٍ *** وَثَوَابُ هَذا فَوْزُنَا بالجَنّةِ
فَعَلَى المعَاني هذهِ يَا إخْوَتي *** فَلْنَسْتَعِدْ دَرْبَ الهُدَى والسُنّةِ
قدْ عِشْتُ تَجْرِبَةً بُنَيَّ وإنَّ لي *** فِيهَا رُؤىً أنْضَجْتُ فيها فِكْرَتي
فَأنَا الحَريصُ على شَبَابٍ يَافِعٍ *** أنْ يَسْعَدوا عِلْماً وعَيْشَ مَسَرّةِ
فَبَهَارِجُ الدُّنْيا عَسيرٌ فَهْمُهَا *** فيها سَيُخْلَبُ عَقْلُنا منْ دَهْشَةِ
بالعِلمِ والإخلاصِ نَبْني صَرْحَنَا *** لا بالهَوى والجَهْلِ دَرْبِ العَتْمَةِ
فَالعِلمُ ينشُرُ نُورَهُ في فِكْرِنَا *** وَيُعِيدُ لِلعَقْلِ الصّفَاءَ بِفِطْنَةِ
يُضْفِي على المُتَعَلِّمينَ بَهَاءَهُ *** ويَفِيضُ نُوراً منْ سَنَاءِ الرّفْعَةِ
سِمَةٌ لهمْ عَبْرَ الزّمَانِ وَمِيْزَةٌ *** فَالعِلمُ يَرفَعُ طالباً منْ سَقْطَةِ
شَتّانَ بينَ مُعَلِّمٍ أو جَاهِلٍ *** فَالجَهْلُ يُرْدي أهْلَهُ في المِحْنَةِ
هلْ يَسْتَوي مُتَعَلِّمٌ معَ ِجَاهِلٍ؟ *** كَلاّ كَمَا بَينَ السّنَا وَالظُّلْمَةِ
فَالجَاهِلُ الفَظُّ الغَليظُ تَجِدْ لَهُ *** قَلْباً جَهُولاً حُمْقُهُ في لَحْظَةِ
فَيَسيرُ في شُعَبٍ تَفَرّقَ دَرْبُهَا *** يَهْوي وَيَسْقُطُ في الدُّجَى ومَذلّةِ
أنّى تَوَجّهَ فَالحَيَاةُ خَصِيمُهُ *** ودُروبُهُ فيها مَزِيْدُ الحَيْرَةِ
لو يَرْتَدي غَالي الثّيَابِ لَمَا اخْتَفَى *** أثَرُ الجَهَالَةِ، مَا البَهَاءُ بِبِزّةِ
إنْ قالَ أفْصَحَ قَوْلُهُ عنْ جَهْلِهِ *** فَالحُمْقُ يبدو مُنْذُ أوَّلِ وَهْلَةِ
وأرادَ بالمالِ اكْتِسَابَ وَجَاهَةٍ *** يَسْعَى بها مُتَحَفّزاً لِلشُّهْرَةِ
لكنْ سَريْعَاً سوفَ يَهْوي سَعْيُهُ *** فَجَهَالَةُ الإنسانِ خَصْمُ الرّفْعَةِ
فَالدِّيْنُ وَصّى المسلمينَ تَعَلُّمَاً *** لِيَقِيهُمُ غَدْرَ السُّعَاةِ لِفِتْنَةِ
زَيْنُ الرِّجَالِ مُثَقَّفٌ مُتَعَلّمٌ *** يَبْني صُرُوْحَ العِلْمِ بعدَ الخِبْرَةِ
وَاللهُ هَيّأَ لِلْبِلادِ مَليكَهَا *** عَشِقَ العلومَ وَزادَ غَرْسَ مَوَدّةِ
فَالعِلْمُ في مَهْدِ العُروبَةِ قدْ *** نَمَا في قَفْزَةٍ نَوْعِيَّةٍ لِلدّولَةِ
قدْ كانَ يَكْفي أنْ يَنَالَ شَبَابُنَا *** فيما مَضْى تَحْصِيْلُ أيِّ عَلامَةِ
وَاليومَ لا يَرْضَوْنَ دونَ تَفَوّقٍ *** لِنَجَاحِهمْ فَازْدَادَ عَدُّ النُّخْبَةِ
طُلابُنَا يَا عِزّةً لِبلادِنَا *** مَا عِذْرُكُمْ إنْ لمْ نكنْ في الذُّرْوَةِ
بُنِيَتْ لكمْ دُوْرُ العُلُومِ فَسِيحَةً *** بِوَسائلِ العَصْرِ الحَديثِ لِدُرْبَةِ
فَغَدا التَّعَلّمُ لِلنُّفوسِ مُحَبَّبَاً *** يَسمو الذَّكِيُّ بهِ لأرْفَعِ رُتْبَةِ
يَا فِتْيَةَ الوَطَنِ الحَبِيبِ تَعَلَّمُوا *** وَدَعُوا سبيلَ المُغْرِيَاتِ بنَشْوَةِ
وَتَوّجَهُوا للعْلمِ كَيمَا تَفْقَؤوا *** عَيْنَ العَدُوِّ وَدَاعِيَاتِ الشَّهْوَةٍ
فالعلمُ وَالدِّيْنُ القَويمُ حَصَانَةٌ *** فهما السياجُ وَدِرْعُنَا في الشِّدةِ
دَاعي الهَوى يَدعو الشّبَابَ غِوَايَةً *** قَصَروا الحَيَاةَ على الهَوى وَالمُتْعَةِ
إسْلامُنَا لِلجِسْمِ وَازَنَ حَاجَةً *** لِلنّفْسِ لِلجِنْسِ ارْتَقَى بِطَبيعَةِ
رَسَمَ الطريقَ قَوِيْمَةً لِدَوَافِعٍ *** كُلٌّ لَهُ الإرشادُ أَحْكَمَ خُطّةِ
لنْ تُحْرَمَ الأجسَامُ منْ إمْتَاعِهَا *** بِأطَايِبٍ مِمّا أبَاحَ وَحَلّتِ
فَالرّوحُ تَسْمو وَالصَّلاةُ غِذَاؤهَا *** قُرْبٌ لَها من رَبّهَا بسَكِينَةِ
فَاللهُ خَالِقُنَا - تعالى -ذِكْرُهُ - *** جَعَلَ العِبادةَ شَأْنَهُ وَلِحكْمَةِ
فَبِهَا نَقَاءُ النّفْسِ منْ دَرَنِ الهَوَى *** كيما تُسَاقَ لِرَبّهَا في رَغْبَةِ
هذيْ سَبِيْلُ المسلمينَ إلى الهُدَى *** فَحَياتُنَا وَفْقَ النّظَامِ تَجَلّتِ
وَالبَيْتُ في الإسلامِ مَحْضِنُ نِبْتِةٍ *** وَغَرَاسُهَا غَضٌّ يُصَانُ بِتُرْبَةِ
تُسْقَى بروحِ مَحَبَّةٍ لإلَهِنَا *** وَمُحَمّدٌ في القَلْبِ صَوْنُ نُبُوَّةِ
هِيَ فِطْرَةُ الخَلاّقِ جَاءتْ بِالهُدَى *** تَنْمو لِتَبْقَى كالصَّفَاءِ لمِلّةِ
قَامَتْ على التَّوْحيدِ خَالِصَةً لَهُ *** لِتَعِيشَ إرواءً كَأَنْعَمِ غَرْسَةِ

يَتَعَلّمُ الأطفالُ منْ أبَوَيْهِمُ *** خُلُقَ التّدَيُّنِ بِالغَرَاسِ وَقُدْوَةِ
فَهُمَا الأَسَاسُ لِمَا سَيَأتي تَابِعَاً *** وَعَليهِ يُبْنَى الفِكْرُ ثَبْتَ القُوَّةِ
فَمَحَبّةُ الأبَوَيْنِ تَنْشَأُ هَاهُنَا *** في البيتِ فيما نَاَلهُ منْ عِشْرَةِ
في نَوْعِ تَأْدِيبِ الفَتَى مِنْ أهْلِهِ *** تَأْتي النتَائجُ وَفْقَ هَذي النَّشْأةِ
منْ غَرْسِكُمْ يأتي الجَنَى آبَاءَنَا *** ذَاكَ الحَصَادُ مُشَابهاً لِلبِذْرَةِ
فَعَلَى الهُدَى رَبُّوا البَنِيْنَ بِجُهْدِكُمْ *** ثُمَّ ادْفَعوهمْ لِلحَيَاةِ بِخِبْرَةِ
إيّاكَ أنْ تَكِلَ المَهَمَّةَ لِلّذي *** مَا خَاضَ تَجْرِبَةً ضَعِيفَ الهِمَّةِ
أوْ كَانَ ذا فِكْرٍ يُغَايِرُ فِكْرَنَا *** سَتَرى بَنِيْكَ وَقَدْ أتَوكَ بِخَيْبَةِ
لا دِيْنَ يُرْشِدُهمْ لِبِرٍّ، أوْ هُدَىً *** يَحْمِيهمُ منْ نَزْوَةٍ وَقَطِيْعَةِ
قدْ كُنْتَ تَأْمَلُ حُسْنَ تَرْبيَةٍ لَهُمْ *** لَكِنْ رَمَيْتَهُمُ بِأقْبَحِ عِلّةِ
فالأسْرَةُ المُثْلَى تُقَادُ شَرَاكَةً *** وَقِيادَةُ الأبَوَيْنِ أعْظَمُ حَنَّةِ
فإذا تَرَبّى طِفْلُنَا في بَيْتِهِ *** كَسَبَ الحَصَانَةَ وَالهُدى بِأُبُوّةِ
دَوْرُ المدارسِ أنْ تُتَابِعَ صَقْلَهُ *** وَتَزيدَهُ عِلْمَاً وَحُبَّ هُوِّيَةِ
تُذْكي بهِ رُوْحَ الجَمَاعَةِ دَائماً *** وَنَجَاحُهُ رَهْنُ النَّجَاحِ لِثُلَّةِ
فَيُحِبُّ مُجْتَمَعَاً وَيَأْلَفُ عَيْشَهمْ *** فَيَجُودُ مِعْطَاءً لأجْلِ عُرُوْبَةِ
فَيَرى الجَمَاعَةَ قُوَّةً بِعَطائهَا *** وَطَنٌ يَضُمُّ الجَمْعَ تَحْتَ مِظَلّةِ
فإذا الوَلاءُ مُؤَصَّلٌ في نَفْسِهِ *** وَالانْتِمَاءُ لأُمّةٍ بِمَعَزّةِ
يُعْطِي وَلِيَّ الأمْرِ طَاعَةَ مُؤْمِنٍ *** وَيَرى اجْتِمَاعَ الصّفِّ حِصْنَ الأمَّةِ
بِالمَنْهَجِ الأَسْمَى نُرَبّي أُمَّةً *** وَنَكُونُ جَمْعَاً لا يُضَامُ بِذِلَّةِ
هذي السبيلُ نَسيرُ دونَ تَهَاوُنٍ *** مَعْنى التَّهاوُنِ في انْفِلاتِ الحِزْمَةِ
كُلٌّ هُوَ المسؤولُ حَسْبَ مَوَاقِعٍ *** إنَّ المُقَصّرَ نَاقِضٌ لِلذّمَّةِ
بِسِيَاجِ عِزٍّ فَلْنُحِطْكِ ديَارَنَا *** فَالعِزُّ في رَصِّ الصّفُوفِ بوحدةِ.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.56 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]