طرق وقائية للحد من زنا المحارم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 171 - عددالزوار : 59755 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 161 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 112 - عددالزوار : 28249 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 790 )           »          طرق تساعد على تنمية ذكاء الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          السلفيون ومراعاة المصالح والمفاسد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 683 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 98 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 16023 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-09-2020, 04:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,445
الدولة : Egypt
افتراضي طرق وقائية للحد من زنا المحارم

طرق وقائية للحد من زنا المحارم
كريم عودة العوضات


في عصر الانحطاط الحضاري وانتشار وسائل الفسق في مجتمعاتنا الإسلامية، المرئية والمسموعة والمقروءة منها، والبعد عن النهج الإسلامي في التربية ومحاربة العقيدة الإسلامية والترويج إلى ما هو انحلال خلقي، تفشى في مجتمعاتنا جرائم الزنا واللواط والسحاق.
وما هو أمر وأدهى من ذلك ما يسمى بزنا المحارم، فأصبحت الفتاة لا تأمن على نفسها من أهل بيتها، وأصبحنا نسمع ونقرأ الكثير من القصص المخزية والمؤلمة التي تثير في أنفسنا السخط والاشمئزاز لمجرد طرحها أو تناقلها إعلامياً، وتفشى في مجتمعاتنا ما يسمى (بقضايا الشرف) أو ما يعرف بالانتقام لشرف العائلة أو القبيلة، وأصبح الحليم حيراناً، وكيف به أن يتوصل إلى حكم حق يجرم المعتدي وينصف الضحية، فكثيراً ما قتلت فتيات بلا ذنب لها نتيجة لصمتها وخوفها من فضح أمر الفاعل وأحياناً كثيرة يكون أحد محارمها هو الفاعل الرئيس وتم قتلها لإخفاء جريمته البشعة وإخفاء ودفن سره بدفنها.
فالغالب ما تكون الفتاة الضحية التي لا ذنب لها ولا حول ولا قوة إلا أنها هي الضعيفة والرجل هو القوي المستبد. ومما تناهى إلى أسماعنا من قصص من هذا القبيل لفتيات تم اغتصابهن من أرحامهن قدر الله لهن أن يفلتن من القتل ودفن قصصهن. فسمعنا عن فتيات تعرضن للاغتصاب من آبائهن وإخوانهن وأعمامهن وأخوالهن وذوي القربى. وسمعنا أيضا عن فتيات أكرهن على ممارسة السحاق من قريباتهن وصديقاتهن وزميلاتهن في الدراسة أو العمل وهن كارهات لهذا الفعل ولكن أجبرن بالتهديد والقوة على هذا الفعل مما أدى إلى فقد عذريتهن.
فأسباب رضوخ هذه الفتيات للزنا أو ممارسة فعل السحاق كثيرة ومتعددة ومتنوعة، وفي هذا الموضوع أود طرح طرق وقائية ناجعة تحد من تعرض الفتاة لفعل الزنا أو السحاق التدريجي الممنهج الذي يبدأ بالملاطفة والمغازلة وتحسس مواطن إثارة الشهوة حتى إذا ما ضعفت مقاومتها وانهيار قواها انقض عليها المفترس وفعل فعلته.
أولاً:
يجب أن لا تكون الفتاة ساذجة مندفعة مفرطة في إبداء العواطف بلا حدود ولا قيود امتثالاً لقول الرسول - عليه الصلاة والسلام -: ((أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما).
ثانياً:

يجب أن يكون لديها الفراسة وأن تكون كيسة فطنة في التعامل مع الطرف المقابل لها مهما كان قربه أو بعده وأن تكون لماحة لأقواله وأفعاله ونظرات عيونه وحركاته.
ثالثاً:

أن تتحلى بالحياء والأدب وحسن الخلق وأن ترفض من الطرف الآخر بأن يتعدى حدود الحياء والأدب والخلق وأن لا تتهاون في هذا المنحى وتنساق وتجاري من يقابلها بقلة الأدب والحياء والخلق، لأن الإنسان صندوق مقفل لا يعلم ما بداخله إلا خالقه، وتصرفاته وأقواله وأفعاله هي عنوانه ومصدر الحكم على صلاحه من فسقه، فإن كان عنوانه الأدب والخلق والحياء كان صالحاً، وإن كان غير ذلك فهو فاسق وغير جدير بالصحبة والمودة، وأود أن ألمح إلى أمر معين بأن العبادة شيء والخلق والأدب والحياء شيء آخر، فمن لم يتحلَّ بالأدب والحياء والخلق الكريم ليس به ولا بعبادته.
رابعاً:

الاحتشام وعدم الخلوة وعدم إظهار المفاتن وإغلاق حجرتها أثناء نومها خوفاً من تكشفها أثناء النوم، وأن لا تنام إلا في حجرتها، وأن تعتبر حجرتها مكان مقدس لها لا تسمح بدخوله من أقرب المقربين لها من الرجال، وأن لا تغلق الباب في حالة الخلوة مع أي فتاة زائرة، ويا حبذا لو كانت مقابلة صديقاتها وزميلاتها قي المضافة العامة وليس في حجرتها، وأن لا تدخل حجرة إخوتها مساءاً، وأن لا تختلي مع أخيها أو أي قريب لها في البيت لوحدها، وخصوصا إن كانت تعلم أن به فساداً، فإن أجبرت على ذلك أن تتظاهر بأنها تشعر بالنعاس فتدخل حجرتها وتغلق الباب، وفي حالة أنها تود زيارة صديقة أو زميلة لها في بيتها يجب أن تتوثق منها ومن البيت الذي ستدخله فالبيوت أسرار لا يعلم بها إلا الله، وأن تكون الزيارة لسبب محدد وتكون قصيرة وفي مضافة عامة ودون غلق الباب، وتتحرى الوقت المناسب للزيارة بحيث لا يكون الرجال في المنزل، ويا حبذا لو كان هنالك رفيقة لها كأن تكون أختها أو أمها.
خامساً:

وهذا الأمر يخص الأمهات والآباء بالتحديد، فهم أحيانا يقومون بزيارة إلى إخوانهم أو أخواتهم فتطول السهرة ويمتد الحديث وتحلو الزيارة وخصوصا في أيام العطل والأعياد فيطلب منهم النوم وهذا قد يشكل خطراً كبيراً على الفتيات وقد تقع بالمحذور ونندم يوم لا ينفع الندم، فلتكن الزيارة محددة ولتراقب الأم بناتها، وأن يحذروا سن المراهقة فهو سن خطير يوجب الجهد والمراقبة من الآباء.
سادساً:

على الفتاة إن دخلت بيت لصديقة أو زميلة لها لم تعتد دخوله وتجهل طبيعة أهلها ليس لها بهم سابق معرفة أن تحذر من ما يقدم لها من شراب وطعام وخصوصاً الشراب وتحاول أن لا تشرب ولا تأكل، فإن وجدت أنها مرغمة فلترشف وتأكل القليل.
في هذه النقطة لربما أن أحداً يستنكر ويمتعض مما أوردته فأقول له: أن هنالك من البشر من هم غامضون يعاملك بأسلوب طيب ويخفي في صدره ما يخفي، فهنالك الكره والحسد والحقد والغل فربما أن شخصاً يحمل منها أو يحملها جميعها لموقف أو كلمة أو فعل صدر منك لم تلق له بال فحمله على ذلك، وأنا شخصياً لا أفضل الزيارات المنزلية بين الفتيات ولا الشباب وخصوصاً المراهقين منهم.
سابعاً:

وهذه نقطة خطيرة جداً لا تلقي لها الفتيات بال وكثيراً ما تفعلها غافلة بعواقبها، فهي مجرد أن تصادق فتاة تطلعها على أسرارها ومشاكلها وهمومها وأمورها الشخصية وأحوالها العائلية وبالتفصيل الممل حتى تصبح صديقتها مخزن أسرارها والخطير في الأمر أنه ربما ينشأ خلاف بينهما فيصبح سرها مصدراً لتهديدها من صديقتها أو أحياناً من رجال قد تفضحها عندهم فيبدؤا بمساومتها بالمساس بشرفها مقابل عدم البوح بسرها وهنا مكمن الخطورة.
أخيراً:
في حال أن أحست الفتاة أنها تستدرج لفعل الزنا أو السحاق مرغمة، ولاح لها في الأفق مدى سوء نية قبيلها وتأكدت بأن ضعفها وخوفها سيجعلها ضحية لمفترس يدمرها ويدمر حياتها يجب أن تتشجع وتبني في وجه هذا المجرم حاجرا نفسيا يوقض به شعوره ويعلمه بأن حائطك عال ومرتفع لا يستطيع تجاوزه، ويشعره بالخزي والعار لمجرد مقابلتك، ولا يستطيع بعدها أن يضع عينه بعينك بأن تصفعيه على وجهه بقوة مع صرخة في وجهه تدق آفاق السماء بما أوتيتي من حول وعزم، فلن ينسى هذه الصفعة ما يحيى، وسيبقى كلما شاهدك يدوي في أذنه ذاك الصوت فيشعر بحجم جرمه ولكن بشرط أن تبقي شديدة في التعامل معه، فلا تفرحيه بكلمة تخرج من فاهك، ولا تقبلي له اعتذار بأي شكل من الأشكال، واجعلي بينك وبينه مئات من الحواجز حتى يظل يحسب لأي كلمة معك ألف حساب قبل أن يبديها.
اللهم أسدل على بنات المسلمين أثواب الستر والعفاف، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أفضل المرسلين.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.71 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.32%)]