بحثًا عن أم القيم.. البركة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أنت وصديقاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          شجاعة السلطان عبد الحميد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          نظرات في مشكلات الشباب ومحاولة الحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          دولة الموحدين - ملوك دولة الموحدين عبد المؤمن وابنه يوسف وحفيده يعقوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          عقد مودة ورحمة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-03-2019, 10:28 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي بحثًا عن أم القيم.. البركة

بحثًا عن أم القيم.. البركة

المنشاوي الورداني




هل ذهب الصالحون.. وذهبت معهم البركة؟ هل انطفأت أنوار البركة الحقيقية أمام أنوار المدنية؟ في الأيام الخوالي.. كانت مرتبات ودخول الناس قليلة، ولكنها كانت مترعة ببركة عظيمة لا تبددها الأمراض والأرزاء. واليوم يتقاضى المستوظفون مرتبات كبيرة ولا تكاد تسد رمق طمعهم وإصرارهم على طلب المزيد في مطالب فئوية، ولا يعرفون حتى الآن سر عدم كفاية ما يتقاضون، ولا يعلمون حقيقة أنها قد تكون منزوعة البركة. وفي حياتنا قد تجد أسرةً قليلة الدخل والجهد ولديها سيارة متواضعة ولكنهم يعيشون حياةً سعيدةً تتمتع بالبركة، وعلى النقيض ترى أسرةً تحيا في القصر المشيد ولديها أرتال من المركبات الفارهة والمتع الفاخرة وتتحسر على تلك البركة والسعادة التي يحياها من يعيش في الكوخ المهين. إنها البركة التي كان الصالحون يستجلبونها بالإيمان والتقوى، والبعد عن المحرمات والإخلاص في العمل وإغاثة الملهوف والالتزام بقيم الإسلام فعليًا واليقين فيما عند الله من رزقٍ حلالٍ. تلك القيمة نعتبرها أم القيم.. لأنها باختصار قيمة باطنة وهي ثمرة الالتزام بالقيم الظاهرة: {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} (لقمان/20) لذلك يخطئ الكثيرون من الناس عندما يظنون الخير في كثرة العرض ووفرة النماء، فقد تنقلب هذه النعمة إلى نقمة بالأرزاء والأمراض إذا لم تتوفر فيها البركة، والبركة عطاء إلهي وسر رباني لا يأتي إلا للباحثين عنه بما يوجب نزول هذه البركة {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض...}(الأعرا� � 96) لذلك كانوا يبحثون عن البركة تمامًا للخير وحفظًا للنعمة.
لعل أول من بحث عن البركة في السيرة النبوية السيدة حليمة السعدية عندما وجدت من بركات النبي " صلى الله عليه وسلم" وهو طفل رضيع مدة عامين أو يزيد حيث تدفق اللبن في ضرعها وتدفق الخير في زرعها وزرع من حولها، كما لاحظت السيدة خديجة بركة هذا النبي وهو شاب فتي عندما ازداد النماء والخير في مالها وتجارتها فحرصت على الزواج بخير البرية.
ولقد كان النبي يعلم أهل بيته ضرورة البحث عن هذه البركة فكان يقول لفاطمة: «قُومِي فَاشْهَدِي رِزْقَ رَبِّكِ، عَزَّ وَجَلَّ، وَلا تَكُونِي مِنَ الْغَافِلِينَ، فَإِنَّ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، يَقْسِمُ أَرْزَاقَ النَّاسِ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ» (البيهقي).
كما علم النبي الأكرم ابنته فاطمة طريقة استجلاب هذه البركة بالإخلاص في الذكر.. ففي الصحيحين عن علي أن فاطمة شكت ما تلقى في يدها من الرحى، فأتت النبي " صلى الله عليه وسلم" تسأله خادمًا، فلم تجده، فذكرت ذلك لـعائشة، فلما جاء أخبرته، قال: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت أقوم فقال: مكانك فجلس بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟
إذا أويتما إلى فراشكما -أو أخذتما مضجعكما- فكبرا أربعًا وثلاثين، وسبحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، فهذا خير لكما من خادم».
ويذكر أن الطعام انتهى من بيت علي وفاطمة، فقالت في الصباح: اذهب، فالتمس لنا طعامًا، لعل الله يرزقك، فأخذ علي فروًا ليتقي البرد، ثم تسلل إلى أرض اليهود، فإذا يهودي ينزح الماء من البئر على الجمل، فقال اليهودي: يا غلام، فقال علي: نعم قال: انزع غربًا بتمرة، فنزع علي غربًا، فأعطاه اليهودي تمرة، وكلما نزع غربًا أعطاه تمرة حتى ملأ يده وما إن ملأ يده حتى ذهب، فلقيه الرسول " صلى الله عليه وسلم" فسأله: أين كنت؟.. فأخبره.
فقال: أين التمر؟ فأراه فدعا رسول الله " صلى الله عليه وسلم" بالبركة وأكل منه تمرة، والبركة فيما بقي من أكله " صلى الله عليه وسلم" تعادل الدنيا، فذهب إلى فاطمة فأخذا يأكلان.
ولقد كانت بركات النبي " صلى الله عليه وسلم" موضع المشاهدة بين الصحابة ليتعلموا مواضع نزولها وطرق استجلابها: ذكر الإمام أحمد: عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله في غزوة غزاها، فأرمل فيها المسلمون واحتاجوا إلى الطعام، فاستأذنوا رسول الله» في نحر الإبل فأذن لهم، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: فجاء فقال: يا رسول الله إبلهم تحملهم وتبلغهم عدوهم ينحرونها؟ ادع يا رسول الله بغبرات الزاد، فادع الله عز وجل فيها بالبركة.
قال: أجل فدعا بغبرات الزاد، فجاء الناس بما بقي معهم فجمعه، ثم دعا الله عز وجل فيه بالبركة، ودعاهم بأوعيتهم فملأها وفضل فضل كثير.
فقال رسول الله عند ذلك: «أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أني عبدالله ورسوله، ومن لقي الله عز وجل بهما غير شاك دخل الجنة».
وذكر ابن إسحاق في قصة حفر الخندق: أنه قد حدث أن ابنةً لبشير بن سعد - أخت النعمان بن بشير- قالت: دعتني أمي عمرة بنت رواحة، فأعطتني جفنةً من تمرٍ في ثوبي ثم قالت: أي بنية اذهبي إلى أبيك وخالك عبدالله بغدائهما قالت: فأخذتها فانطلقت بها فمررت برسول الله " صلى الله عليه وسلم" وأنا ألتمس أبي وخالي فقال: تعالي يا بنية ما هذا معك؟ قالت: قلت: يا رسول الله هذا تمر بعثتني به أمي إلى أبي بشير بن سعد، وخالي عبدالله بن رواحة يتغديانه فقال: هاتيه قالت: فصببته في كفي رسول الله " صلى الله عليه وسلم" فما ملأتهما، ثم أمر بثوب فبسط له، ثم دعا بالتمر فنبذ فوق الثوب، ثم قال لإنسان عنده: اصرخ في أهل الخندق أن هلم إلى الغداء فاجتمع أهل الخندق عليه، فجعلوا يأكلون منه، وجعل يزيد حتى صدر أهل الخندق عنه، وإنه ليسقط من أطراف الثوب.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.68 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]