اقرئي.. قارني.. ثم قرري طريقة دعوية للحث على الحجاب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 33 )           »          الوقـف الإســلامي ودوره في الإصلاح والتغيير العهد الزنكي والأيوبي نموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أفكار للتربية السليمة للطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          لزوم جماعة المسلمين يديم الأمن والاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          منهجُ السَّلَف الصالح منهجٌ مُستمرٌّ لا يتقيَّدُ بزمَانٍ ولا ينحصِرُ بمكانٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 1191 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 16908 )           »          حوارات الآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          الخواطر (الظن الكاذب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الإنفــاق العــام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-12-2019, 02:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي اقرئي.. قارني.. ثم قرري طريقة دعوية للحث على الحجاب

اقرئي.. قارني.. ثم قرري

طريقة دعوية للحث على الحجاب

كتبه/ إيهاب الشريف

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد حضرتْ مع زوجها لأداء مناسك الحج.. كان السفر بحرًا بالباخرة.. طافوا.. سعوا.. وبعرفات وقفوا.. دعوا ورجوا.. وللعبرات سكبوا.. وفي طريق العودة كانت المفاجأة! يقول زوجها: بينما أنا وزوجتي وأولادي نتجاذب أطراف الحديث في كابينة بالباخرة إذ سمعنا جلبة وصراخًا ووقعَ أقدام، خرجْتُ لأستطلع الأمر فإذا بالناس يصرخون: السفينة تغرق.. السفينة تغرق.. فرجعت خائفًا مذعورًا وقلت لزوجتي: هيا لنخرج.. السفينة تغرق! فقالت: لا لن أخرج! ماذا تقولين؟ قالت: لن أخرج حتى ألبس حجابي كاملاً: هل جننتِ؟ هل تريدين الموت؟ ومن ينظر إليك في هذه الحالة؟ وحاولت معها، لكنها أصرت.. لن أخرج حتى ألبس الحجاب الذي أمرني به ربي كاملاً.. استسلمت للأمر الواقع.. كانت مطمئنة.. لا تبدو عليها علامات الخوف ولا الهلع.

وبينما أنا وهي نحاول النجاة أمسكت بيدي وضغطت عليها وقالت: هل أنت راض عني؟ فرددت: وهل هذا وقته؟ فأصرت: فقلت: نعم. فرحتْ واستبشرت. حاولنا النجاة، لكن القدر غالب.. حال الموج بيني وبينها.. نجوت أنا وأولادي.. وبعد جهد الإنقاذ ذهبت أبحث عنها في الأموات. فكانت المفاجأة! وجدتها ميتة في حجابها الكامل! رحمها الله وأدخلها الجنة آمين. "القصة بتصرف يسير".

عبرة:

هذه تمسكت بحجابها وهي في هذا الموقف الشديد العصيب؛ فكيف بمن تتهاون به وهي خارجة إلى السوق أو الجامعة؟ مع أن الحكم الشرعي هو أن الضرورات تبيح المحظورات، لكن الحقيقة أن السفينة تغرق في عدة ساعات، ودقائق لبس الحجاب لن تؤخر من الأمر شيئًا.

هذه أطاعت ربها فأكرمها وأحسن خاتمتها فماذا عن غيرها؟!

القصة التالية تجيب عن هذا السؤال:

فتاة جامعية.. مفتاح من مفاتيح الشر.. لم تكتف بمعصيتها حتى دعت غيرها لتقليدها! فكانت كلما رأت صاحبة لها قالت: حاجباك جميلان، لكن لو نمصت (رققت) قليلاً لصرت أجمل! لعبت بعقول الكثيرات.

تقول أختها: في أحد الأيام وبعد عودتنا من الجامعة. أحست بألم في بطنها.. ذهبنا إلى المستشفى.. فحوصات وتحليلات ثم قال الطبيب لأبيها: أريدك على انفراد!! عاد أبي وقد امتلأت عيناه بالدموع.. ما الخبر؟ مغص بسيط.. لكنها ستبيت بالمستشفى لإجراء بعض الفحوصات.. عدنا للبيت سألته ماذا بها؟ فرد: إن الطبيب مشتبه في سرطان بالمعدة!

في الصباح ذهبنا إليها... كانت تعتصر ألمًا.. دعونا الطبيب.. طلبت منه الدواء فقال: عندنا دواء، لكنه يؤدي إلى تساقط الشعر (الرأس – الحواجب)! قالت: لا أريده سأتحمل.. اشتد بها الألم.. استدعينا الطبيب.. أعطني الدواء.. سيسقط الشعر؟ قالت: ولو أسقط عيوني!

بدؤوا في العلاج وبدأ شعرها يتساقط.. لم تبق في رأسها شعرة! لم أستطع أن أنظر إليها.. ثم أخذتْ الحواجب تتساقط.. تذكرت كلماتها للزميلات.. كم مرة نمصتهما! وكم دعت غيرها للمعصية (لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ) (رواه البخاري ومسلم)، ثم أصبح وجهها يتحول للون الأحمر فتغطيه ليس لأجل الحجاب وإنما حياء منا!". (انتهت القصة).

إنه الجزاء مِن جنس العمل.. وكما تدين تدان..

"لقد جاءت العقوبة في آلة المعصية"؛ فهل مِن معتبر؟!

أختي المسلمة: لم المغامرة؟ لم التجريب؟ ليس لنا إلا عمر واحد.. وفرصة واحدة.. هما طريقان أيهما سلكنا وردنا على أهله، فكما لا يرجى من الشوك العنب، كذلك لا ينزل الله الفجار منازل الأبرار؛ فأي الطريقين تسلكين؟!

ما خلقنا الله إلا للعبودية، والمرأة المسلمة تزيد فوق الأمر بالصلاة والصيام والحج وسائر العبادات.. تزيد أمرًا آخر؛ وهو الأمر بالحجاب، إذن فالآمر هو الله.

وكذا في سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وأمر الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- لا يكون مِن ورائه إلا كل خير في الدنيا والآخرة؛ ولذا أقول: أمامكِ طريقان: إما الحجاب والاحتشام والعفاف، وإما التبرج والسفور والابتذال، ولكل منهما معالم وأوصاف وخصائص.

أما الطريق الأول: فطريق أمهات المؤمنين ومَن تبعهن مِن المسلمات بإحسان إلى يوم الدين، طريق العفاف والحجاب، وأما ميزاته وثمراته فكثيرة.. منها:

الحجاب طاعة لله وعبودية: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِينًا) (الأحزاب:36)، وقد أمر الله بالحجاب في أكثر من آية، منها: قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ) (الأحزاب:59)، وقال -تعالى- للمؤمنات: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) (النور:31)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني)، فهو طاعة أُمرتْ بها: كالصلاة والصيام؛ فهل تقول مسلمة: لا أصلي حتى أقتنع مثلاً؟! هذا لا يكون من المسلمة المحبة المعظـِّمة لربها سبحانه و-تعالى-.

الحجاب عفة: فبعد أن أمر الله النساء بالحجاب قال: (ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ) أي: بالعفة. (فَلا يُؤْذَيْنَ): فلا يتعرضن لهن الفساق بالأذى. وهذا واقع مشاهد.

الحجاب طهارة: قال -تعالى-: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) (الأحزاب:53)، فالحجاب طهارة للقلوب؛ لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب، وإذا غض الإنسان بصره كف القلب شهوته، والحجاب عون له على ذلك.

الحجاب ستر: والله يحب الستر، يقول -صلى الله عليه وسلم-: (أيُّما امْرَأةٍ نَزَعَتْ ثِيابَها في غَيْرِ بَيْتِها خَرَقَ الله -عَزّ َوجَلَّ- عَنْها سِتْرَهُ) (رواه أحمد والطبراني والحاكم، وصححه الألباني)، والجزاء مِن جنس العمل.

ولما نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- الرجال عن إسبال الإزار بقوله: (مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ). فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ؟ قَالَ: (يُرْخِينَ شِبْرًا). فَقَالَتْ: إِذًا تَنْكَشِفَ أَقْدَامُهُنَّ. قَالَ: (فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لاَ يَزِدْنَ عَلَيْهِ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني)، انظري أُختاه لشدة حرصهن على الستر، أمك "أم سلمة" -رضي الله عنها- تحرص على إطالة ثوبها وتخشى مِن انكشاف قدميها، وتناقش في ذلك.. فماذا عمن ترفع ثوبها أو تضيقه ليصف جسدها؟! بل وتناقش فيه أيضا؟!

الحجاب إيمان: ولذا نرى آيات الحجاب تركز على هذه الصفة: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ) (النور:31)، (وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ)، ولما دخل نسوة على عائشة -رضي الله عنها- وعليهن ثياب رقاق قالت لهن: "إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات" (القرطبي 14/244).

الحجاب غيرة: فالرجل السوي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته ومحارمه خلافًا لمن يقر السوء في أهله ولا ينكره، يقول علي -رضي الله عنه-: "أَلا تَسْتَحْيُونَ أَوْ تَغَارُونَ؟ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ نِسَاءَكُمْ يَخْرُجْنَ فِي الأَسْوَاقِ يُزَاحِمْنَ الْعُلُوجَ" (رواه أحمد، وصححه الشيخ أحمد شاكر في المسند).

وهذه قصة مِن قصص الغيرة ذكرها الإمام ابن كثير -رحمه الله- في تاريخه، قال: "تقدمت امرأة إلى قاضي الري، فادعت على زوجها صداقها خمسمائة دينار، فأنكره فجاءت ببينة تشهد لها به، فقالوا: نريد أن تسفر لنا عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا؟ فلما صمموا على ذلك قال الزوج: لا تفعلوا، هي صادقة فيما تدعيه، فأقر بما أدعت ليصون زوجته عن النظر إلى وجهها، فقالت المرأة حين عرفت ذلك منه: "هو في حِلٍ من صداقي عليه في الدنيا والآخرة" (البداية والنهاية 11/81). مع أن الحكم الشرعي جواز كشف الوجه في هذه الحالة.

الحجاب حياء: فلكل دين خلق، وخلق الإسلام الحياء، (إنَّ الحَيَاءَ والإِيمانَ قُرِنا جَميعاً فإذا رُفِعَ أحدُهُما رُفِعَ الآخَرُ) (رواه الحاكم والبيهقي، وصححه الألباني)، وفي قوله -تعالى- عن ابنة الرجل الصالح شعيب لما أتت موسى -عليه السلام-: (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ) (القصص:25)، قال عمر -رضي الله عنه-: " جاءت تمشي على استحياء، قائلة بثوبها على وجهها، ليست بسلفع، خراجة ولاجة" (تفسير ابن كثير 6/238). والسلفع: الجريئة. ولاجة خراجة: كثيرة الولوج، وهو الدخول وكثرة الخروج.

وانظري لحياء عائشة -رضي الله عنها- وهي تقول: "كُنْتُ أَدْخُلُ بَيْتِي الَّذِي دُفِنَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَأَبِي فَأَضَعُ ثَوْبِي، وَأَقُولُ: إِنَّمَا هُوَ زَوْجِي وَأَبِي، فَلَمَّا دُفِنَ عُمَرُ مَعَهُمْ فَوَاللهِ مَا دَخَلْتُهُ إِلا وَأَنَا مَشْدُودَةٌ عَلَيَّ ثِيَابِي؛ حَيَاءً مِنْ عُمَرَ" (رواه أحمد، وصححه الألباني).

فإذا كان هذا حياء عائشة مِن ميت.. فأين حياء النساء مِن الأحياء.. ؟!

وتأملي معي الموقف التالي لامرأة أعجمية روسية، وقد أراد الروس استخراج بطاقات للنساء فباتت تبكي مِن الهم.. كيف تكشف وجهها للرجال! حتى ألهمت مخرجًا لذلك! فكان أن سودت وجهها بالفحم فظنوها سوداء والتقطت لها الصورة على ذلك! ونحن نقول هذه ضرورة تجيز للمرأة أن تكشف وجهها ولا داعي لتسويد الوجه، لكني أقول: هذا حياء امرأة أعجمية ليست عربية فأين نساؤنا منها؟

وأخرى تذهب للطبيب لألم في أذنها وهي مسنة فتكشف له عن أذنها فيقول لها: يا أمي أنا مثل ولدك! لا حرج عليك، فترد: أنت لا تريد إلا أذني وقد كشفتها لك! ما أجمل الحياء! إنه الحياء الذي إن غاب فعل الإنسان ما شاء.. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ) (رواه البخاري).

الحجاب مِن تقوى الله: قال الله -تعالى- (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) (الأعراف:26)، فلبس المرأة للحجاب مِن تقوى الله -عز وجل-، وهو وقاية لها مِن عقابه -سبحانه-.

تلك وباختصار ثمار وفضائل وخيرات وبركات الحجاب.. وفي المقابل: نرى الطريق الثاني؛ طريق التبرج وعلى رأسه: إبليس -لعنه الله- ومَن تبعه مِن أعداء الإسلام، وكل مَن يريد للمسلمين التعري والتكشف وترك الحجاب.. إنه طريق التبرج.. طريق المعصية، ومِن ورائه أضرار ومخاطر كثيرة، منها:

التبرج معصية لله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ أَبَى). قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ: (مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى) (رواه البخاري).

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 91.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 89.20 كيلو بايت... تم توفير 1.83 كيلو بايت...بمعدل (2.01%)]