تكفير المسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213799 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-05-2013, 08:21 AM
حسين السيد حسين السيد غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 362
افتراضي تكفير المسلم

ليس لأي مسلم مهما كان شأنه أن يُكفر مؤمناً بذنب فعله حتى ولو كان ارتكب كبيرة من الكبائر حتى ولو قاتل المؤمنين فقد قال الله في المؤمنين {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} مع أنهم اقتتلوا سمَّاهم الله مؤمنين ولم يخلع عنهم اسم الإيمان
ولذلك انظر إلى فراسة أصحاب رسول الله وأدبهم الباهر عندما حدثت الفتنة بين الإمام علي رضي الله عنه وسيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال بعض أصحاب الإمام علي في حق أتباع سيدنا معاوية {أمشركونَ هُمْ ؟ - وفى رواية: أكفارٌ هم؟- قالَ: مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا – وفى رواية: من الكفر فرُّوا _ قِيْلَ: أَمُنَافِقُونَ هُمْ؟ قالَ: إنَّ المنافقينَ لا يذكرونَ الله إلا قليلاً قيلَ: فَمَا هُمْ قالَ: إخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا) {السنن الكبرى للبيهقي)
كما قال الله في القرآن إخواننا ظلمونا إخواننا أساءوا إلينا لكنهم ما داموا يقولون (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ويُصَلُّون لله ويصومون لله ويحتكمون إلى شرع الله ويعملون بكتاب الله فكيف لمسلم مهما كان شأنه أن يحكم عليهم بغير ذلك؟ مع أنهم يُقاتلون إخوانهم المؤمنين ناهيك عن الكبائر الأخرى تعالوا معي إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم وانظروا في أمره الغريب العجيب مع بعض أصحابه الذين ارتكبوا الكبائر في عصره
جهَّز رسول الله صلي الله عليه وسلم عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة وأمر أصحابه أن يكتموا هذا الخبر فلا يعلم به أهل مكة إلا وهم على أبواب مدينتهم حتى لا يُكثر فيهم القتل فهو الرحمة العظمى صلوات ربي وتسليماته عليه فجاء رجل من خاصة المؤمنين من أهل بدر واسمه حاطب بن أبي بلتعة وكتب كتاباً إلى قريش وجاء بجارية وقال: أوصلي هذا إلى قريش وإذا أوصلتيه فأنت حرة لوجه الله وهذه خيانة عظمى لأنه يُخبر الأعداء بما دبره وقدَّره رسول الله صلي الله عليه وسلم ويروي هذه الواقعة الإمام علي رضي الله عنه فيقول{بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم أَنَا والزُّبَيْرَ والْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ قَالَ: انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةً – أي امرأة - وَمَعَهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ مِنْهَا فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بِنَا خَيْلُنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّوْضَةِ فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ فَقُلْنَا: أَخْرِجِي الْكِتَابَ فَقَالَتْ: مَا مَعِي مِنْ كِتَابٍ فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا فَأَتَيْنَا بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم فَإِذَا فِيهِ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم : يَا حَاطِبُ مَا هَذَا؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لا تَعْجَلْ عَلَيَّ إِنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا فِي قُرَيْشٍ وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهَا وَكَانَ مَنْ مَعَكَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ لَهُمْ قَرَابَاتٌ بِمَكَّةَ يَحْمُونَ بِهَا أَهْلِيهِمْ وَأَمْوَالَهُمْ فَأَحْبَبْتُ إِذْ فَاتَنِي ذَلِكَ مِنَ النَّسَبِ فِيهِمْ أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ بِهَا قَرَابَتِي وَمَا فَعَلْتُ كُفْرًا وَلا ارْتِدَادًا وَلا رِضًا بِالْكُفْرِ بَعْدَ الإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم : لَقَدْ صَدَقَكُمْ قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ قَالَ: إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَكُونَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ}[1]
عفا عنه صلي الله عليه وسلم وغفر له ولم يتهمه بالتكفير ولم يُقم عليه حداَ ولم يُعرضه لقتل لأن النبي صلي الله عليه وسلم يعلم أن قضية الإيمان موضعها القلب ولا يطلع على القلب إلا الرحمن عز وجل أما الأعمال التي يعملها الإنسان فأمرها مفوضٌ إلى من يقول للشيء كن فيكون
تعالوا إلى جريمة أخرى من هذه الجرائم {أُتِيَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ قَالَ: اضْرِبُوهُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَمِنَّا الضَّارِبُ بِيَدِهِ وَالضَّارِبُ بِنَعْلِهِ وَالضَّارِبُ بِثَوْبِهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: أَخْزَاكَ اللَّهُ قَالَ: لا تَقُولُوا هَكَذَا لا تُعِينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَانَ}[2] أي يطلب منهم أن يقولوا له بدلاً من ذلك: هداك الله أصلح شأنك الله تاب عليك الله لأن النبي صلي الله عليه وسلم كان رحمة مهداة لكل خلق الله ومَن معه من جنود هذه الرحمة الإلهية من الصحابة من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أجمعين
وروي أيضاً{ أَنَّ رَجُلاً عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وسلم كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللَّهِ وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم وَكَانَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم قَدْ جَلَدَهُ فِي الشَّرَابِ فَأُتِيَ بِهِ يَوْمًا فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم : لا تَلْعَنُوهُ فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }[3] مع أنه يشرب الخمر لأن نفسه سولت له ذلك لكن في قلبه حبُّ الله وفي قلبه حبُّ رسول الله صلوات ربي وتسليماته عليه فكيف يُحكم عليه بالكفر؟
لا يستطيع أهل الإيمان أن يحكموا على أي إنسان بالكفر في هذه الدنيا وهذه الأكوان إلا إذا أتى بما يخالف ما دخل به في الإيمان كأن يجحد الرحمن عز وجل أو أن يتحدى الله ولا يقيم فرائضه ويجحد هذه الفرائض حتى من يترك هذه الفرائض متكاسلاً فله التوبة إلى الله والرجوع إلى الله لكن الذي يُحكم عليه بالكفر من يجحد هذه الفرائض ويُهَون منها ويسب فاعليها أو يشتم الذين يقومون بها وشرطه أن يكون قوله يُجمع عليه علماء الأُمة الأنجاب الأقطاب العدول وأن يكون في حالة كمال وعى وأن يكون بالغاً عاقلاً فلو قال قولاً في حالة ذهاب عقله لا يؤاخذ عليه وإذا كان جاهلاً لا يعلم لا يؤاخَذ على ذلك بل إن الإمام الشوكاني قال ( من سجد لغير الله جاهلاً فليس مشركاً) لأنه لا يعرف حُكم هذا الأمر
أُعلمه أولاً ما ينبغي عليه لله لكن لا أسارع بسب الجاهل واتهامه بالكفر وهو لا يعلم ما ينبغي علمه من دين الله وإن كان شرب خمراً أو أخذ مسكراً وغاب عن وعيه وهذى في قوله لا نؤاخذه على هذا القول لأنه يهذي بعد فقدان العقل وإن كان صغيراً لا يُدرك أو كبيراً وصل به السن إلى أرذله وأُصيب بالزهايمر مثلاً ولا يستطيع أن يسيطر على أفكاره وكلماته فهذا لا نؤاخذه بأقواله
دين الله هو دين التيسير الذي دعانا إليه البشير النذير وأوصانا صلي الله عليه وسلم أن نسير على ذلك بين المؤمنين فلا نتهم المؤمنين بأمر يأباه رب العالمين وينهى عنه سيد الأولين والآخرين صلي الله عليه وسلم ولا نُعلن أنفسنا وصاه على هذا الدين بل نترك الأمر لله والقلوب بين يدي الله وهو الذي يعلم ما فيها ويحاسب فاعليها هو الله جل شأنه قال صلي الله عليه وسلم { الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ }[4]

[1] الصحيحين البخاري ومسلم عن علي رضى الله عنه
[2] صحيح البخاري وسنن أبو داود ومسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضى الله عنه
[3] صحيح البخاري والبيهقي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
[4] سنن الترمذي والبيهقي عن عبد الله بن عمرو رضى الله عن
هما
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-05-2013, 02:34 PM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,415
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تكفير المسلم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته...

إلقاء السلام من السنة،وهذا ما لا تفعله في كل موضوعاتك..

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم).
الحديث أخرجه: مسلم كتاب الإيمان باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون وأن محبة المؤمنين من الإيمان وأن إفشاء السلام سبب لحصولها ج1/ص74 (54)، وأبو داود كتاب الأدب باب في إفشاء السلام ج4/ص350 (5193)، والترمذي كتاب الاستئذان باب من جاء في إفشاء السلام ج5/ص52 (2688) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجة كتاب الأدب في إفشاء السلام ج2/ص117 (3692).
***
نرجع لموضوعك...


- مسألة التكفير ليست بالأمر الهين ، احتاط الشرع في إطلاقها احتياطاً شديداً فأوجب التثبت ، حتى لا يتهم مسلم بكفر ، وحتى لا تستباح أموال الناس وأعراضهم بمجرد الظن والهوى ، قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } (النساء:94) فحذرهم من التسرع في التكفير ، وأمرهم بالتثبت في حق من ظهرت منه علامات الإسلام في موطن ليس أهله بمسلمين .

موانع التكفير ولها بعض التفصيل (لابد أن يقوم الدليل على أن هذا الشيء مما يكفر)هي

1- الجهل : وهو خلو النفس من العلم ، فيقول قولاً أو يعتقد اعتقاداً غير عالم بحرمته
2- الخطأ : وهو أن يقصد بفعله شيئاً فيصادف فعله غيرَ ما قصد ، كمن يريد رمي غزالٍ فيصيب إنساناً
3- الإكراه : وهو إلزام الغير بما لا يريد ، ففي هذه الحالة يكون المكرَه في حلٍّ مما يفعله أو يقوله

4- التأويل : وهذا المانع من التكفير إنما يختص بأهل الاجتهاد دون غيرهم من المتقولين على الله بالجهل والهوى
***
وإن كنت تلمح إلى أهل السنة و الجماعة(,وأنا إن شاء الله منهم)...
أقول..


نحن لا نكفر الصوفية جميعهم ..!!

بل نكفر من خالف القرآن والسنة مثل ابن عربي والجيلي وبقية شلة الزنادقة ..!!

والمنصف يرى الوثائق من كتبهم والتي تتعارض مع القرآن والسنة ..!!

مثل قولهم بإيمان إبليس وفرعون والسامري وقوم نوح..... ..!!

وقولهم بأن النار يتمتع بها أهلها ، بل أن من أهل النار من هو أفضل عند الله من أهل الجنة كما قال الجيلي لعنه الله ..!!

وكذلك قولهم بالحلول والاتحاد ..!!

وقولهم بأن أوليائهم يعلمون الغيب ويقولون للشيء كن فيكون ..!!

فمن آمن بفكرهم وقدسهم عن اعتقاد وعلم فهو مثلهم... ومن لا يكفر كافر فهو كافر ..!!
***
فما قولك؟؟؟؟





__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-05-2013, 02:39 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,227
الدولة : Algeria
افتراضي رد: تكفير المسلم

السلام عليكم أخي الكريم حسين السيد .

فتحت في السابق مواضيع ولم ننتهي من نقاشها وبيان الحق فيها , ثم طرحت مواضيع أخرى ..وتكرر هذا عدة مرات .
بهذه الطريقة لن نصل إلى أي نتيجة .
من رأيي أن يطرح موضوع واحد تتم مناقشته جيدا وبعد الفراغ منه نأتي لموضوع آخر ...

أما كثرة المواضيع : الموالد ـ الوهابية ـ السلفية ـ التكفير ـ الصوفية ... وكلها مواضيع هامة وخطيرة , فلا يمكن مناقشتها مرة واحدة وإنما يتششت الذهن ويقل التركيز وتنعدم الفائدة ..

شكرا .
والسلام عليكم .

__________________



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19-05-2013, 02:47 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,227
الدولة : Algeria
افتراضي رد: تكفير المسلم

خلاصة كلامي في موضوعك هو الناس صنفان صنف يحرم تكفيرهم وصنف يجب تكفيرهم .

صنف من يكفرهم يكفرهو . وصنف من لم يكفرهم يكفرهو .

فهل تعرف الفرق بين الصنفين ؟
__________________



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21-05-2013, 11:24 AM
حسين السيد حسين السيد غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 362
افتراضي رد: تكفير المسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

قد يقول البعض: أصبحنا في حيرة من كثرة الآراء ومن كثرة المـُفتين ومن كثرة الكاتبين في الصحف والمتحدثين في الفضائيات وبعضهم يهاجم بعضاً وبعضهم قد يتعالى على البعض بل بعضهم ربما لا يستطيع أن يمسك لسانه فيسبُّ أخيه ويقول فيه ما لا ينبغي أن يقوله مَن نتبع؟

علينا جميعاً جماعة المؤمنين أن نأخذ هذا الميزان لنمشي عليه: لو نظرنا إلى الفُرقة بين التيارات الإسلامية الموجودة الآن لا نجدها تعصباً لكتاب الله ولا عصبية لسُنَّة رسوله صلي الله عليه وسلم ولكن عصبية لآراء رجال قالوها في كتاب الله أو آراء علماء قالوها في سُنَّة رسول الله فتجد العصبية في الحقيقة لرجال من السابقين الذين انتقلوا إلى جوار الله هذا يتعصب للإمام فلان ويتمسك برأيه على أنه الصواب وهذا يتمسك ويتعصب لرأى الإمام فلان ويزعم أنه وحده على الحق وما سواه على الباطل

وهذه ناشئة جدت في هذا العصر لم تكن لدى سلفنا الصالح فكانت العصبية عندهم فقط لكتاب الله ولسُنَّة رسول الله إذا كان الأمر في كتاب الله كانوا يقولون: على العين والرأس وإذا كان الأمر في سُنَّة رسول الله الصحيحة كانوا يقولون: على العين والرأس وإذا كان الرأي لفلان كانوا يقولون: هم رجال ونحن رجال ويقولون كما قال الإمام مالك رضي الله عنه ( وعزاه الغزالي لإبن عباس) {كلٌ يؤخذ من كلامه ويُرد إلا صاحب الشريعة صلي الله عليه وسلم}

أي عالم من علماء الأُمَّة نأخذ من كلامه ما يوافق حياتنا وما يوافق عصرنا وما لا يوافق حياتنا وعصرنا لا نأخذ به ما دام هذا الكلام ليس مؤيداً بكتاب الله أو بسُنة رسول الله بل قولاً قاله من عنده في تفسير آية أو في تأويل حديث فآخذ برأي آخر في تفسير الآية وتأويل الحديث يكون مناسباً لنفسي وأهلي وعصري

وإذا كان هذا الرأي رأياً وحيداً فريداً وأجمع كم كبير من علماء المسلمين على رأى آخر ما الذي ينبغي أن أصنعه؟ ينبغي أن أتبع ما أجمع عليه المؤمنون لقوله صلي الله عليه وسلم {يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ}[1] الذي اتفق عليه الجماعة من صحابة رسول الله والتابعين وتابعي التابعين والأئمة أصحاب المذاهب المعتبرة في الدين وغيرهم من العلماء إلى يومنا هذا هو الأولى بالصواب وهو الأظهر لنا والذي ينبغي لنا أن نتبعه لأن يد الله مع الجماعة وقوله صلي الله عليه وسلم {لا يَجْمَعُ اللَّهُ أُمَّتِي عَلَى الضَّلالَةِ أَبَدًا}[2]

إذ اجتمع رأى علماء الأمة على رأى فهو الصواب لا مراء فلا أترك رأى الجماعة وأذهب إلى رأى منفرد وأستمسك به وأقول هذا الصواب وأهجر رأى الجماعة كانت الأُمة في عزة عندما كان رأى الجماعة هو المـُقدم وهو المـُتحكم في تشريعاتنا فيما بيننا وهو الحاكم لتصرفاتنا وسلوكياتنا نحو بعضنا ونحو ربنا فلما ذهبت الآراء الفردية واعتز بها أقوام ونصرها فئات وتعصب لها جماعات تشتتت الأُمة وأصبحنا جماعات بعد أن كنا جماعة واحدة لماذا جماعات؟ هؤلاء يتعصبون لرأى فلان وهؤلاء يتعصبون لرأى فلان لو تركنا فلان وفلان ورجعنا مباشرة إلى القرآن وسُنَّة النبي العدنان هل يكون هناك خلاف بين المسلمين؟

لماذا نتعصب لآراء العلماء وهي آراء؟وعندنا كتاب الله وسُنَّة رسول الله واضحة جلية ومن حكمة الله أنه جعل القرآن ميسراً لجميع المؤمنين حتى الأُميين يستطيع كل مؤمن يقرأ كتاب الله أن يفهم مراد الله وأن يستخرج الذي يريده من تشريعات من كتاب الله لا يحتاج بعد ذلك إلا إلى توجيه من العلماء العاملين وأهل الفقه الناجين ليوجهوه إلى الوجهة الصواب فهلموا جميعاً إلى القرآن نجعل القرآن هو الحجة البالغة للخلق أجمعين وإلى سُنة النبي العدنان نجعلها وحدها هي المذكرة التفسيرية لكلام رب العالمين وأقوال العلماء أجمعين ما كان منها يلاءم عصرنا واتفق عليه أئمة الأُمة في الدين فنحن مع إجماع المسلمين أما الآراء الشاذة فيجب أن نضرب عنها صفحاً أجمعين


[1] سنن الترمذي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
[2] المستدرك عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وفى رواية أخرى عن أبي بَصْرة الغِفاري عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال {سَألْتُ رَبِّي أَرْبَعاً اعْطَانِي ثَلاثاً وَمَنَعَنِي وَاحِدَةٍ سألْتُ الله أَنْ لاَ تَجْتِمَعَ أُمَّتِي عَلى ضَلاَلَةٍ اعْطَانِيْهَا و سألت الله أن لا يهلكهم بالسنين كما أهلك الأمم قبلهم فأعطانيها وَسألْتُ الله أَنْ لا يُظْهِرَ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً أعْطَانِيْهَا وسألْتُ الله أَنْ لاَ يَلْبِسْهُمْ شِيَعاً وَيُذِيْقَ بَعْضَهُمْ بٌّاسَ بَعْضٍ فَمَنَعْنِيْهَا} رواه أحمد والطبراني
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21-05-2013, 01:24 PM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,415
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تكفير المسلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين السيد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

قد يقول البعض: أصبحنا في حيرة من كثرة الآراء ومن كثرة المـُفتين ومن كثرة الكاتبين في الصحف والمتحدثين في الفضائيات وبعضهم يهاجم بعضاً
.
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته...
الأخ الكريم..
ردك لا علاقة له بالموضوع فهو يتناول أختلاف العلماء وزلاتهم....
ونحن نناقش موضوع محدد..!!!!!


__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 86.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 82.12 كيلو بايت... تم توفير 4.21 كيلو بايت...بمعدل (4.88%)]