|
|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فاعترفنا بذنوبنا
[font=arial][size=4]
فاعترفنا بذنوبنا ولم يخطر ببال هؤلاء ما قاله سيد الانام عليه الصلاة والسلام (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)رواه الترمذي واحمد فمن منا من لم يسى قط ومن له الحسنى فقط العبرات في الذنوب ايها الاخوة بالاعتراف والاعتذار لا بالتعالى على الذنوب والاصرار ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ويستغفرون فيغفر لهم " وعلموا يامن تتعالون عن الاعتراف بالخط والاعتذار ان الله ذكر من صفات المتقين انهم يعترفون بذنوب ويعتذرون[b][color=blue][font="] فقال في حقهم :وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران : 135] وقال في حقهم (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ(201 الاعراف) وقال في حق المذنبين({وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة102 وعلموا ان الله غفر لآدم لانه عترف مما قترف فقال (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (الأعراف:23 ) فاجابه الله بقوله{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ} [البقرة: 37]. اما إبليس: هو النموذج المُخطئ والصورة السيئة ، فربه قد أمره بالسجود فأبى ، فلما سأله عن السبب "... يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ"[طه:75] ، برر موقفه ، وجادل بالباطل ، وأصر على موقفه" قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ . قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ . وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ"[طه:76-78] وذاك نبيُّ الله يونس يخرج غاضبا فيجد نفسه في ظلمات بعضها فوق بعض ، فـيُـناجي ربّه بلسان المعترفِ بِذَنبِه المقـرّ بخطيئته : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) فاستجاب اللهُ له ، وجاء الجواب : ( فاستجبنا له ) وزيادة ( ونجيناه من الغم ) وذاك نبيُّ الله القويُّ الأمين ( موسى ) يقول بعد أن وقع في الخطيئة : ربّ إني ظلمت نفسي فاغفر لي فكان الجواب : ( فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ) ثم تأملوا هذا الدعاء من أدعيته عليه الصلاة والسلام ، وهو يقول : عن ابي موسى الاشعري قال قال صلى الله عليه وسلم (اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي ). رواه البخاري ومسلم وأن القرآن حدثنا عن عاتبه عليه الصلاة والسّلام على موقف اجتهد فيه وكان الاجتهاد بعلم الله وتقديره خلاف الأولى ، فاستوجب ذلك عتاباً للرسول الكريم من خالقه ، عتاب فيه شدّة وزجر ، فتقبّلها عليه الصلاة والسّلام ولم يفكّر للحظة في اعتراض أو تبرير ، مع ان المبرّر موجود ، فسارع للامتثال وحرص على إبراز الحادثة في كل مناسبة ليسمع بها القاصي والدّاني ويتمثّلها سلوكاً وعملاً ، فكان كلّما دخل عليه من كان سبباً في العتاب ، هشّ في وجهه وبشّ وأفرد له رداءه ليجلس عليه وهو يقول ، أهلاً بمن عاتبني فيه ربي . و قال النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين لـ عائشة في حديث الإفك: ( يا عائشة ! إن كنت أذنبت ذنباً فاستغفري الله، فإن العبد إذا اعتراف بذنبه وتاب؛ تاب الله عليه ) ولذلك حين أذنب العبد بذنب قال: (رب إني أذنبت) ثم كررها مرارا حتى قال الله سبحانه : ( علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به )والحديث رواه البخاري من حديث ابي هريرة رضي الله عنه . ولما سأل أبو بكر الصديق رضي الله عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسولَ اللّه علمني دُعاءً أَدعو به في صلاتي قال : قل : اللهمّ إني ظلمتُ نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يَغفرُ الذّنوبَ إلا أنتَ ، فاغفِرْ لي مغفرةً من عندَك ، وارحمني إنكَ أنتَ الغفور الرّحيم . رواه البخاري ومسلم وأن عمر رضي الله عنه أخطأ وأصابت امرأة باعتراف عمر نفسه عندما حدد مهر النساء فقال له امرات من قريش ان الله يقول (او آتيتموا احداهن قنطارا) وانت تحدد المهر فصعد المنبر وقال (اصابت امراة واخط عمر) وكان علي رضي الله عنه يقول (حسن الاعتراف يهدم الاقتراف) بل ان ادعيت الاستغفار كثيرة ولكن النبي (صلى الله عليه وسلم) جعل سيدها الذي فيه الانابت والاعتذار فقال عليه الصلاة والسلام : سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال : من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة . رواه البخاري . ولله در من قال : يا من عدى ثم اعتدى ثم اقترف = ثم ارعوى ثم انتهى ثم اعترف أبشر بقول الله في آياته : ( إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَف[b][color=blue] الأنفال آية رقم 38 التعديل الأخير تم بواسطة اخت الاسلام ; 18-01-2012 الساعة 06:23 PM. سبب آخر: تصحيح بعض الايات ووضع اسمها ورقمها |
#2
|
||||
|
||||
رد: فاعترفنا بذنوبنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ووفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه |
#3
|
|||
|
|||
رد: فاعترفنا بذنوبنا
شكرا للمرورك اختي وبارك الله فيك
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |