سلسلة خواطر قلم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 849962 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386164 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 49 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2020, 12:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي سلسلة خواطر قلم

سلسلة خواطر قلم (1)

مقولات وخواطر حول القراءة والتعليم (أ)

محمد فقهاء

1 - إنسانيَّة الإنسان مرهونة بعِلمه ومعرفته، فمَن تخلَّى عنهما تخلى عن إنسانيته.

2 - على الطلبة من بداية العام الجدُّ والاجتهاد، واستصحاب الكدِّ والجديَّة في الدِّراسة؛ لتحصيل أعلى النتائج.

3 - يروى عن المسيح عليه السلام أنَّه قال: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان".

وهذا صحيح؛ فالإنسان عَقل وروح وجسَد.
فالعقل غذاؤه العلمُ والفِكر.
والرُّوحُ غذاؤها العبادة والقُرب من الله.
والجسَد غذاؤه الخبز وسائر المطعومات.

فالإنسان لا يَحيا على الخبز وحده (غذاء الجسد)؛ لهذا فهو بحاجةٍ لخبز العقل (القراءة) وخبز الروح (العبادة).

4 - مَن لَم يجلس ليتعلَّم فسيعلِّمه الزمان.

5 - لا بدَّ أن ينتقل بك عشقُ القراءة إلى مرحلةٍ أبعد من هذا، لتنتقل لحبِّ الكتاب نفسه والسرور لرؤيته، والضجر من البعدِ عنه، وأن تكون رائحة الورَق بمثابة الهواء الذي تتنفَّسه، وأن يكون تقليبك للصَّفحات أحب إليك من المُصافحات، وأن يكون بينك وبين الكِتاب علاقة روحيَّة، تحادِثه ويحادثك، ولا بدَّ أن تتفاعل مع سطورِه تُسرُّ لما يَسُر، وتَحزن لما يُحزن، أن تنفجر ضحكًا في أحايين أخرى حتى يظن مَن حولك أن بك جنونًا، أو ضربًا من الهوس، لا بدَّ أن يصِل بك هذا الحب إلى أن تُفتن في صلاتك فيما لو صليت وبجانبك كتب... وإلَّا فلَستَ بمحبٍّ ولا عاشق.

6 - وظيفة المعلِّم ليست وظيفة رسميَّة، ولا مصدرًا للرزق فحسب؛ وإنَّما هي أسمى من ذلك كله، إنَّها أشرف الوظائف وأسماها.

7 - كن طالب علم، أو علِّم طالبَ علم، أو ساعِد طالب علم، ولا تكن الرَّابع فتخسر.

8 - القراءة ليسَت كل شيء في هذه الحياة، ولكنَّها خبز الفِكرة وبذرة المشاريع، وسلَّم الوصول للمأمول ومفتاح الحياة ومرقاة الوصول.

9 - طلَب العلم، والتفقُّه في الدين، والتعلُّم المستمر، والتبصُّر بالمعرفة، والتثقُّفُ الدائم - عبادة العُمر، بلا كلَل ولا ملَل، فلا يَنبغي أن يمرَّ على العاقل يوم دون أَخذ حظه من هذا.

10 - التنقيب المعرفيُّ أشقُّ من التنقيب عن الذَّهب والمعدن؛ ذلك أنَّ آلَة الذَّهبِ والمعدن تُصدر صوتًا وتعطيك إعلانًا بأنَّ هنا ذهبًا أو معدنًا، لكن في التَّنقيب المعرفي كلَّما وجدتَ سبيكة معرفية دعَتك للبحث أكثر وأكثر حتى تُكمل تلك السَّبائك بمجموعها صحيفة متكاملة غير مشوَّهة الحقائق ومكتملة الصورة...

11 - بعض الكُتب لا تساوي قيمةَ المداد الذي كُتبَت به، فضلًا عن الوقت الذي ذُبح لأجلها.

12 - لا مكان للأمَم الجاهِلة، إلَّا مع الأمم الخامِلة، التي أدمنَت الفشلَ، وعشقَت التخلُّف، وأحبَّت البقاء في الذيل.

13-إذا كان طالب الجامِعة متفرِّغًا فقط للدِّراسة، فلا عذر له بترك المطالَعة والتَّثقف؛ فسنوات الدِّراسة هي سنوات تَحصيل للعلم والمعرفة.

14 - قيل: "لا يُستطاع العلمُ براحة الجسد".

فطريق العلم طويلة وشاقَّة، ولا يُنال العلم بدروس محدودة أو مجموعة كُتب معدودة؛ فهو مشروع الحياة الذي يلازِم الدارسَ إلى الممات، وكما قيل: "مع المحبرَة إلى المقبرة".

وممَّا يساعد الطالب للوصولِ لمبتغاه: الصَّبر الجميل، والهمَّة العالية، والإرادة القويَّة، والعزيمة الصلبة.

15 - الحياة بدون علمٍ لا تُطاق، بل تصبح كجسَد بلا روح، أو ككلام لا معنى له، وقد جُعل انتشار الجهل في آخر الزمان علامة على قُرب نهاية الحياة.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-07-2020, 12:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: سلسلة خواطر قلم

سلسلة خواطر قلم (2)
محمد فقهاء


التعالم والسرقات العلمية



أ– التعالم:
يناقشني بين الفينة والأخرى مساكين تائهون، بقضايا شَابَ فيها أهلُ العلم والفِكر، أو بعلوم قام عليها ثلَّة من العلماء، الذين أفنَوا أعمارَهم في بناء هذا العِلم أو ذاك؛ كعلم الحديث مثلًا، وتجده قد سَمِع مقطَعًا مقطوعًا على قناةٍ أو عَبر الشَّبكة، أو قرأ مقالةً أو مقالتين، وإن كان قد قَضى وقتًا كثيرًا في بَحثه، فيكون قد قرأ كتابًا في تلك القضيَّة وفي ذلك العلم أو أقل، ثمَّ يناقِشك ويردُّ ويقعِّد ويؤصِّل، وكأنَّه حبرُ زمانه وفريد عصرِه، يطير بهذه المعلومة أو تِلك وهو جاهِل جهولٌ، ظالِم لنفسِه ظَلوم، ويَجهل فوق هذا بأنَّه جاهل، يتلقَّف كلَّ شبهة وقد فقد رشدَه، يتخبَّط ويزمجِر في فراغ، وقد علَا ضجيجُ جهله لدرجة الصَّخب، ولا يدري أنَّه سفيه الرَّأي فارِغ الفِكر، رضِيَ لنفسِه أن يكون أبَا شِبرٍ في العلم، قد أضاعَ وقتَه في انتصاراته الحواريَّة الوهميَّة، وأضاع وقتَ محاوره، ولو قرأَ مثلُ هذا وأمثاله في تاريخ بعض العلوم وبعض القضايا الفكريَّة والعقَديَّة فقط، قبل أن يلِج في بحث هذه العلوم والمعارِف، التي تعِبَ فيها العلماءُ أخذًا وردًّا، وتأصيلًا وتقعيدًا وتدوينًا - لخَجلَ من خوائه وفراغِه، ولوقف عند حدودِ نَفسه، قبل أن يظهر زيفه، ولولج طريقَ العلم، ولصاحَب الكتب، قبل أن يُخرج قيءَ فِكره وصديد جَهلِه، أو لكفانا مؤونةَ ضياع الوقت فيما لا فائدة من ورائه.

هذه المشكِلة تتجسَّد في قضيَّة تسمَّى (التعالُم)، ولو أنَّه قطعَ على نفسه عهدًا للتعلُّم لَما وقع في مثل هذا، ولَما قرَّر واعتقد قبل أن يتعلَّم، ولذَهَب ليستدلَّ ثمَّ يدلِّل على ما وصل إليه.

قضيَّة التعالم والبَقاء في وضعيَّة التجاهُل والجهالَة هي آفَة التعلُّم والإنصاف، والدَّافع للتسرُّع في تبنِّي المواقف والأفكار قبل تَمييزها وفحصها.

قضيَّة التعالُم والتسرُّع في تبنِّي المواقف تكون بدورها سببًا رئيسًا للوقوع في قبضة فرقة أو تحت وطأة فِكرة يَجهل كنهَها وحقيقتَها، وحتى عقائدها وأهدافها، فيفسِد بدل أن يصلِح، ويزداد جهلًا بدل أن يزداد علمًا.

للشيخ "بكر أبو زيد" كتاب في قضيَّة التعالم وأثره، تَحدَّث فيه عن التشبُّع عند أمثال هؤلاء بما لم يُعطوا، وتظاهرهم بأنَّهم يَعلمون وهم خواء، أنصح بقراءته ونَشره لِمثل هذا الصنف، توفيرًا للوقت ومن باب النُّصح لهم كذلك.

ب: السرقات العلمية أعيَت من يداويها
موضوع السَّرقة العلميَّة لا يمكن ضَبطه والحدُّ منه مع وجود الكمِّ الهائل من وسائل الاتِّصال الحديثة وكثرة المواقِع والمنتديات التي تسهِّل هذا الأمرَ المزعِج، ومع استعمال أساليب متعدِّدة في السرقة؛ كتغيير عناوين الموضوعات أو التَّغيير بالمحتوى قليلًا للتمويه، ويزداد الأمر تعقيدًا مع استخدام أسماء ومعرفات وهميَّة، وإلى الله المشتكَى، وهو وحده المُستعان وعليه التكلان.

لكن العجيب في الأمر أنَّ كثيرًا من هؤلاء يظنُّ نفسَه بسبب كثرة المَديح المتكلَّف، والإطراء المبالَغ فيه، والثَّناء العَطِر، وكثرة إمطاره بالشُّكر، والتَّهويل بالثناء عليه بما أَبدع وبما خطَّته أناملُه - أنَّه حقيقة صار عالمًا نحريرًا وباحثًا مبدعًا، وأنَّه فريد عصره وأوحد زمانِه، وأنَّه لا مثيلَ له ولا شَبيه، وصدَّق هذا الوهمَ الكاذب والزَّعم البارد، ولبس رداءَ العِلم والمعرفة زورًا وبهتانًا وهو لم يرَ يومًا بصيصَ علمٍ، وإنَّما هو ظلام جهلٍ أحاط نفسَه به سرعان ما يَنكشف ويزول لمعانُه الكاذِب عندما يُحاط بسورٍ له باب، ظاهِره الستر وباطِنه الفضيحة، أو عند أول اختبارٍ أليمٍ يليق به وبأمثالِه ممَّن لبسوا ثوبَ علم زورًا وبهتانًا يومًا ما، ويسألونك: متى هو؟ قل عسى أن يكون قريبًا.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-07-2020, 12:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: سلسلة خواطر قلم

سلسلة خواطر قلم (3)
محمد فقهاء


العقيدة أولاً



العقيدة أول ما يجب على الإنسان أن يعتني به فَهمًا وتعلُّمًا، بحثًا وتنقيبًا، قبولاً وردًّا، تمييزًا ونقدًا، أخذًا وردًّا، حوارًا ومناظرة.

لأنها ضرورة الضروريات، وآكَدُ الواجبات، فأول واجب على العبيد: معرفة الله بالتوحيد.

العقيدة أولاً؛ لأنها الفَيصل بين النجاة والهلاك.

العقيدة أولاً؛ لأنها تعرِّفك بالله المعبود بأسمائه وصفاته وأفعاله ومفعولاته.

العقيدة أولاً؛ لأهميتها في حياة الإنسان، ولما لها من دور كبير في تحديد الهدف والمصير.

العقيدة أولاً؛ لأنها الأساس الذي يبنى عليه الفكر والعمل والتوجه، وعلى أساسها يرسم مسار الحياة.

العقيدة أولاً؛ لأنها تحرِّر الإنسان من الخرافة والأساطير، ومن الخضوع والتبعية.

العقيدة أولاً؛ لبلوغ الحقيقة، وللطمأنينة العقلية والراحة النفسية، وللهدوء الفكري، فلا يبقى القلب منشغلاً، ولا العقل متحيرًا.

العقيدة أولاً؛ لأنه كما يقال: الطبيعة تأبى الفراغ، وكذلك القلب لا يبقى في حالة فراغ، والفكر لا يبقى على حالة سكون أو تشويش، فإن لم تسكن العقيدة السليمة حلَّت محلها الشبهات والخرافات والأساطير.

العقيدة أولاً؛ لأن العقائد والأيديولوجيات والأفكار المنحرفة قد كثرت.
وكلٌّ يدَّعي وصلاً بليلى ♦♦♦ وليلى لا تقرُّ لهم بذاكَ

العقيدة أولاً؛ لأنها أشرف العلوم، حتى وإن تنازَع المُتنازِعون في أشرف العلوم، فهي أشرف العلوم؛ لأن شرف العلم بشرف المعلوم، وهي تعتني بمعرفة الله بأسمائه وصفاته، وتعرِّف الإنسان بوظائفه وواجباته تجاه ربه.

العقيدة أولاً؛ لأنها توحِّد القلوب والنفوس، فعلى أساسها يَجتمع المجتمعون، وعلى بنيانها تتوحد الأفهام.

العقيدة أولاً؛ لأنها تعين على فَهْم الحياة وتحليل الأحداث، والتمييز بين الآراء والتوجهات.

العقيدة أولاً؛ لأنها حجر الأساس في أي بنيان يريد أصحابه أن يكون جذوره في الأعماق، وفروعه تعانق السماء.

العقيدة أولاً؛ لأنها كل شيء، وعلى أساسها كل شيء، فهي المبتدأ والمنتهى.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 75.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.59 كيلو بايت... تم توفير 2.85 كيلو بايت...بمعدل (3.78%)]