التحفة الوفية بمعاني حروف العربية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإملاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-07-2019, 05:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي التحفة الوفية بمعاني حروف العربية

التحفة الوفية بمعاني حروف العربية


د. صالح بن حسين العائد


التحفة الوفية بمعاني حروف العربية


لأبي إسحاق برهان الدين إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسيّ (697هـ - 742هـ)

(دراسة وتحقيقاً)


مقدمة:


الحمد لله الميسِّر كلَّ عسيرٍ، والصلاة والسلام على البشير النذير نبيّنا وحبيبنا محمدٍّ، وعلى آله وأصحابه والتابعين له بإحسانٍ إلى يوم الدين. أمّا بعد:

فَمَنْ يسّرَ الله له أن يزور بعض المكتبات الغربيّة التي تُعْنى بجمع المخطوطات العربيّة يدرك عظمة هذا الدين وسموق شأو لغته العربيّة، حيث سخّر الله تعالى لحفظهما من وسائل الحفظ ما يدعو إلى العَجَبِ والإعجاب؛ حتّى سخّر المولى عزّ وجلّ لذلك أعداء هذا الدين، فجعل جلّ جلاله في البلايا والمحن منحاً عظمى لا يدرك شأوها كثيرٌ من النّاس عند نزولها، فحين استولت الدول الغربيّة على بلاد المسلمين، وَرَكَنَ المسلمون إلى الجهل، ورقدوا في السبات العميق، لم يدّخرِ المحتلّون وسعاً في جمع تراث المسلمين، وإنْ شئتَ فقلْ: (في نهبه) إمّا بالقوّة، وإمّا بالإغراء، فكان أنِ اكتظّتْ بالمخطوطات العربيّة رفوفُ مكتباتهم في: لننغراد، وجوتا، وبرلين، وباريس وشيكاغو، وتوسان، وصوفيا، ومكتبات: والمتحف البريطاني، وتشستربيتي، والأوسكوريال، والإمبريزونا، وبرنستون، والكونجرس الأمريكيّ، وغيرها.

وحين دَلَفَتْ رِجْلايَ أبوابَ مكتبة جامعة برنستون في ولاية نيوجرسي، وهي ثاني أشهر المكتبات الأمريكيّة بعد مكتبة الكونجرس الشهيرة، حينذاك لم يكن يخطر ببالي أنّها بتلك الضخامة التي وجدتها عليها؛ ففيها أكثر من ستين ألف مخطوطة عربيّة، وفيها من وسائل حفظ المخطوطات وخدمة الباحثين وسرعة تلبية طلباتهم مالا يخطر على بال باحثٍ عربيّ مثلي قد عانى معاناةً طويلةً من إيصاد أبواب المكتبات بوجهه في عالمه العربيّ، وفي البلد المسلم (تركيا). وبعد اعتكافي أيّاماً في تلك المكتبة العريقة خرجتُ منها بسعادة وحزنٍ سببهما ما ألمحتُ إليه آنفاً، وظفرتُ بمجموعة مصورات لنوادر المخطوطات العربيّة فيها، وكانت إحداها مخطوطة كتاب (التحفة الوفيّة بمعاني حروف العربيّة) للصفاقسيّ، فحين اطّلعتُ عليها وجدتها قليلة الورقات غزيرة الفوائد والمعلومات، فلم أتقاعس عن طلب تصويرها عازماً على المبادرة إلى تحقيقها ونشرها.

وظللتُ سنواتٍ أنقّبُ في فهارس المخطوطات سعياً وراء الظفر بنسخة أخرى للكتاب تكون عوناً لي بعد الله تعالى على تحقيقه، ولكنّي كنتُ لا أعودُ بعد كلِّ سياحةٍ في الفهارس مشرّقاً كُنْتُ أو مغرّباً إلا بخفّي حنينٍ، وبمعلومات لا تقدّر بثمنٍ يزخر بها حاسوبي الشخصيّ عن أماكن وجود نوادر المخطوطات وأرقامها ووصفها، وبعد يأسي من العثور على نسخة أخرى قمت بتحقيق هذا الكتاب.

وقد سلكتُ في التحقيق منهجاً مطوّراً عن مناهج شيوخ التحقيق في عالمنا العربيّ، وقد أوضحتُ معالمه في موضعه، لكنّي هنا أؤكّد على أنّي قد ابتعدتُ فيه عن حشو الكتاب بالتعليقات التفصيليّة التي تجعل من الكتيّب كتاباً ضخماً، وهذا – في رأيي – منهجٌ غيرُ سليم بدأ بترسيخه بعض المشتغلين في التحقيق، ففهمو أنّ التحقيق لابدّ أن يكون شرحاً للكتاب المحقّق، فأخرجوه عن مراد مؤلّفه.

ولم يخلُ عملي من صعوبات واجهته؛ وكان من أبرزها العمل على التأكد من صواب النصّ المحقّق؛ لأنّ الاعتماد على نسخة واحدة ليست نسخة المؤلّف تجعل الوصول إلى النصّ الصحيح عسير المنال، لكن حسبي أنّي بذلتُ كلّ ما في الوسع والطاقة، وما التوفيق إلا من عند الله العزيز الحكيم.

أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بعملي هذا المشتغلين بالعلم، وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، والحمد لله أولاً وآخراً.


الفصل الأوّل: الصفاقسيّ



المؤلِّف:

نسبه: هو أبو إسحاق برهان الدين إبراهيم بن أبي عبدالله شمس الدين محمّد بن أبي القاسم إبراهيم القيسيّ الصفاقسيّ المالكيّ[1].

مولده: وُلِدَ في سنة 697هـ[2] ونقل ابن حجر عن الذهبيّ أن الصفاقسيّ ذكر له أنّه وُلِدَ في حدود سنة 698هـ[3].

شيوخه:

1 - أبو عليّ ناصر الدين[4] منصور بن أحمد بن عبدالحقّ الزواويّ المشداليّ، المتوفّى سنة 731هـ[5].

2 - أبو فارس عبدالعزيز بن أبي القاسم بن حسن الربعيّ التونسيّ، المعروف بـ(الدروال)[6]، المتوفّى سنة 733هـ[7].

3 - أبو بكر بن محمّد بن أحمد بن عنتر[8]، السلميّ، المتوفّى سنة 737هـ[9].

4 - أبو بكر محمدّ بن الرضيّ[10]، الصالحيّ القطّان، المتوفّى سنة 738هـ[11].

5 - أبو المعالي جلال الدين محمّد بن عبدالرحمن بن عمر القزوينيّ[12]، المتوفّى سنة 739هـ[13].

6 - أم عبدالله زينب بنت الكمال[14]، أحمد بن عبدالرحيم المقدسيّة، المتوفّاة سنة 740هـ[15].

7 - أبو الحجّاج جمال الدين بن يوسف بن عبدالرحمن بن يوسف المزّي[16]، المتوفّى سنة 742هـ[17].

8 - أبو حيّان[18]، أثير الدين محمّد بن يوسف بن عليّ النحويّ، المتوفّى سنة 745هـ[19].

رحلاته:

يبدو أنّ برهان الدين قد وُلِدَ في صفاقس بتونس، وبذلك نُسِبَ إليها، وقد رحل إلى بجاية في الجزائر، فسمع فيها من شيخها ناصر الدين الزواويّ، ثمّ قصد الحجّ، ومرّ بالقاهرة، فأخذ فيها عن أبي حيّان النحويّ، ثمّ قدم هو وأخوه شمس الدين محمّد دمشق سنة 738هـ، فسمع بها كثيراً من زينب بنت الكمال، وأبي بكر ابن عنتر، وأبي بكر بن الرضيّ، والمزّيّ، وغيرهم[20].

مؤلفاته:

يذكر المترجمون للصفاقسيّ أنه قد ألّفَ عدداً من الكتب، لكنّهم لم يذكروا أسماءها كلّها، بل اكتفوا بالإشارة إلى كتبه الآتية:

1 - إسماع المؤذّنين خلف الإمام[21]: ولم أعثر عليه في فهارس المخطوطات.


2 - التحفة الوفيّة بمعاني حروف العربيّة: وسيأتي تفصيل الحديث عنه قريباً إن شاء الله تعالى.

3 - الروض الأريج في مسألة الصهريج: ولم أعثر على إشارة إلى نسخٍ منه في فهارس المخطوطات، لكن نقل صاحب كتاب (نيل الابتهاج بتطريز الديباج)[22]، عن الخطيب ابن مرزوق الجدّ قوله عن شيخه الصفاقسيّ: ((... وقرأتُ عليه بعض تآليفه في نوازل لفروعٍ سئل عنها، منها:

الروض الأريج في مسألة الصهريج، سئل عن أرضٍ ابتيعت، فوُجدَ فيها صهريجٌ مغطّى، هل يكون كواحد الأحجار أم لا؟ وأبدع فيها، وخالَف فيها كثيراً من المالكيّة، وعمل على مذهبه فيها)).

4 - شرحٌ على مختصر الفروع لابن الحاجب: قال الصفدي[23]: ((وله كتابٌ شرح فيه كتاب ابن الحاجب – رحمه الله تعالى – في الفروع ناقصاً)).

ونقل صاحب كتاب (نيل الابتهاج بتطريز الديباج)[24] عن الخطيب ابن مرزوق الجدّ قوله عن شيخه الصفاقسيّ: ((... وقرأتُ عليه أكثر تقييده على ابن الحاجب، وتركته ولم يكمله)). ويبدو أنّ الكتاب مفقود حتّى الآن.

5 - المجيد في إعراب القرآن المجيد: وهو من أجلّ كتب الأعاريب، وأكثرها فائدة، جرّده من البحر المحيط للإمام العالم العلامة أثير الدين أبي حيّان، ومن إعراب أبي البقاء، وغير ذلك[25].

ونقل صاحب كتاب (نيل الابتهاج بتطريز الديباج)[26] عن الشيخ أبي زيد عبدالرحمن بن محمّد الثعالبيّ المتوفّى سنة 876هـ[27] قوله: ((قال الشيخ أبو عبدالله بن غازي[28] في كتابه (المطلب العلي في محادثة الإمام القلي)[29]: ولقد كان شيخنا شيخ الجماعة الإمام الأستاذ أبو عبدالله الكبير يثني كثيراً على فهم الصفاقسيّ، ويراه مصيباً في أكثر تعقّباته وانتقاداته لأبي حيّان، وقد كان له أخٌ نبيلٌ شاركه في تصنيف كتابه (المجيد) المذكور كما نبّه عليه صاحب (المغني)[30]...))، وذكر ابن فرحون[31] أنّ أخاه الذي شاركه في تأليف هذا الكتاب هو شمس الدين محمّد بن محمّد المتوفّى سنة 744هـ[32].

وقد طُبِعَ الجزءُ الأوّلُ من هذا الكتاب بتحقيق موسى محمّد زنين في طرابلس بليبيا.

وفاته: توفي برهان الدين في الثامن عشر من ذي القعدة سنة 742هـ[33]، وقيل: إنّه توفي في ذي الحجّة من سنة 743هـ[34]، وكانت وفاته بالمنستير في تونس[35].


الفصل الثاني: كتاب (التحفة الوفيّة بمعاني حروف العربيّة)



نسبة الكتاب:

لم أقف على مَنْ عَدَّ من مؤلّفات الصفاقسيّ هذا الكتاب، لكن الذين ترجموا له لم يذكروا كلّ كتبه، بل قال بعضهم: ((... وله مصنّفاتٌ مفيدةٌ، منها: إعراب القرآن، وشرح ابن الحاجب في الفقه، وغير ذلك...))[36]، وهذا القول يُشْعِرُ بعدم حصر مؤلّفاته، وبأنّ له غير هذين الكتابين.

وقد ذكر ناسخ مخطوطة هذا الكتاب اسم مؤلّفه الصفاقسيّ في نهايتها كاملاً، بل نقل ترجمته من كتاب (الدرر الكامنة)، وهذا يبعد الشكّ في نسبة الكتاب إليه.

منهج المؤلِّف في الكتاب:

يعدّ كتاب (التحفة الوفيّة بمعاني حروف العربيّة) من الكتب الموجزة، ككثيرٍ من كتب الحروف، لكنّ المؤلِّف – رحمه الله – سلك في ترتيبه مسلكاً علميّاً جيّداً؛ إذْ جعله على بابين اثنين:

الباب الأول: في تقسيم الحروف بحسب الإعمال والإهمال.

والباب الثاني: في تقسيمها بحسب ألقابها.

وقد قسم الباب الأول منها قسمين أيضاً:

جعل القسم الأوّل منه في (الحروف المعملة).

وجعل القسم الثاني منه في (الحروف المهملة).

وقد ذكر في القسم الأوّلّ أنواع الحروف المعملة مقسّمة بحسب عملها، فاستقصى في النوع الأول من هذا القسم (الحروف الجارّة)، وذكر معانيها واستعمالاتها[37]، ثمّ ثنّى بـ(الحروف الناصبة)، وذكر شروط عملها، وأقوال العلماء فيها[38]، ثمّ ثلّثَ بـ(الحروف الجوازم)، وذكر نوعيها: ما يجزم فعلاً واحداً، ثمّ ما يجزم فعلين[39]، وبعد ذلك أتى على النوع الرابع من أنواع الحروف العاملة، وهي (الحروف الناصبة الرافعة)، أي: الحروف النواسخ العاملة عمل (إنَّ)، والعاملة عمل (كان)[40]، أمّا النوع الأخير من أنواع الحروف العاملة، وهو (الحرف الجار الرافع) فقد اكتفى بالإشارة إليه ابتداءً عند التقسيم[41]، ثمّ عرضاً حين تحدّث عن (لعلّ)[42].

وأمّا القسم الثاني من الباب الأوّل، وهو في الحروف المهملة، فأغفل المؤلّف الحديث عنه، ولست أعلم لذلك سبباً إلا إذا كان قد استغنى عن ذلك بإيرادها في الباب الثاني مع أخواتها الحروف العاملة، والله أعلم.

أمّا الباب الثاني، وهو في تقسيم الحروف بحسب ألقابها، فقد ذكر خمسين نوعاً من أنواعها[43]، وأكثر ما ذكره فيه إعادة لما سبق أن ذكره في الباب الأوّل.

والملاحظ على منهج المؤلف في كتابه هذا الاقتصار على ذكر الحرف ومثالٍ أو شاهدٍ له، والابتعاد عن التفصيل في المسائل النحويّة، بل كانت السمة البارزة فيه هي الاختصار، وهي سمة كثير من كتب الحروف سوى كتاب المراديّ المعروف بـ(الجنى الداني في حروف المعاني)، وكتاب ابن هشام الموسوم بـ(مغني اللبيب عن كتب الأعاريب).

مصادر الكتاب:

حين قرأتُ المخطوطة لم يكن يخامرني شكٌّ في أنّ هذا الكتاب هو اختصارٌ لكتاب المراديّ (الجنى الداني)، لكنّي بعد سبري غور الكتابين بدا لي أنّ الصفاقسيّ والمراديّ كأنّهما كانا عالةً على كتب شيخهما العظيم أبيّ حيّان أثير الدين محمّد بن يوسف بن عليّ النحويّ الأندلسيّ المتوفّى سنة 745هـ، رحمه الله، وقد استطعتُ بعد رجوعي إلى كتابه (النكت الحسان في شرح غاية الإحسان) قطع الشكّ باليقين، حيث أيقنتُ بأنّ الصفاقسيّ قد استفاد منه، وهو يكتب الباب الثاني من كتابه هذا (تقسيم الحروف بحسب ألقابها)، بل إنّ وصولي إلى هذه الحقيقة قد حلَّ لي بعض الإشكالات التي كنت قد واجهتها بسبب الاعتماد على نسخة فريدة في تحقيق هذا الكتاب.

أمّا الباب الأوّل منه فلم أقف على مصدرٍ رئيسٍ أجزم بأنّ المؤلّف قد اعتمد عليه فيه، لكنّه بلا ريبٍ استعان فيه بكتاب شيخه أبي حيّان (ارتشاف الضرب من لسان العرب)، وبكتاب (شرح التسهيل) وكلاهما لابن مالك، رحمه الله.

أمّا عن المصادر غير الرئيسة للكتاب فأقول: خلا الكتاب من ذكر أسماء الكتب، لكنّه اكتفى بذكر أسماء بعض العلماء ممّا قد يشعر برجوعه إلى كتبهم، وكان اسم سيبويه أكثر أسماء العلماء ذكراً، حيث ورد ثلاث عشرة مرّة[44]، ثم المبرّد[45] والأخفش[46] حيث ذكر المؤلّف اسم كلّ واحدٍ منهما ست مراتٍ، ثمّ أبي عليّ الفارسيّ الذي تكرّر اسمه أربع مرّات[47]، يليه الفراء الذي ذُكرَ ثلاث مرّات[48]، وبعده الخليل[49]، ويونس[50]، والكسائيّ[51]، وابن أبي الربيع[52]، وابن الطراوة[53] حيث نقل عن كلّ واحد منهما رأيين فقط، أمّا الذين وردت أسماؤهم في الكتاب مرّة واحدة فهم: الأصمعيّ[54]، والسيرافيّ[55]، وابن كيسان[56]، وابن عصفور[57]، وابن مالك[58]، ولا يعني ذكر أسماء هؤلاء أنّ المؤلّف قد أخذ من كتبهم مباشرة، بل ربّما كانت آراؤهم قد وصلته عبر مصادر أخرى، والله أعلم.

شواهد الكتاب:

هذا الكتاب مع كونه صغير الحجم هو كثير الشواهد، وتبرز الشواهد القرآنيّة فيه أكثر من غيرها، حيث بلغتِ الآيات التي استشهد بها المؤلّف – رحمه الله – اثنتين وثمانين آية، ولا غرو في ذلك؛ فهو ذو عناية واضحة بالقرآن الكريم، وقد سبقت الإشارة إلى أنّه ألّف كتاباً سمّاه (المجيد في إعراب القرآن المجيد)، ويلحظ دارسُ هذا الكتاب أنّ المؤلّف كان يستعيض عن التمثيل بالشواهد، ولا يأتي بها للاستدلال على قاعدة بعينها، وقد كرّر المؤلّف الاستشهاد بثلاث آيات في موضعين.

يلي الآيات في كثرة الاستشهاد الشواهد الشعريّة حيث بلغتْ خمسة وأربعين شاهداً، ولم يتّبع المؤلّف – رحمه الله تعالى – في الاستشهاد بالشعر طريقةً واحدة، فبينما تراه يذكر البيت كاملاً في اثنين وثلاثين شاهداً[59]، تجده يكتفي بصدره في شاهدين[60]، وبعجزه في أربعة شواهد[61]، وبكلماتٍ منه في سبعة أخرى[62]؛ لأنّ مبتغاه بيانُ موضعِ الشاهد، وربما كان هذا أيضاً هو السبب الذي لم يجعل المؤلّف حريصاً على عزو الأبيات إلى قائليها إلا نادراً حيث اكتفى بنسبة ثلاثة شواهد إلى أصحابها، وترك ما سواها إما جهلاً بهم أو عمداً، لعدم الحاجة إلى عزوها.

وتأتي أقوال العرب في المرتبة الثالثة من حيث كثرة الاستشهاد، حيث استشهد بأربعة أقوال فقط[63]. وفي المنزلة الأخيرة يأتي الاستشهاد بأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث لم تزد على ثلاثة أحاديث[64]، وهذا الشأن يأتي امتداداً لموقف أهل النحو من الاستشهاد بالحديث النبويّ.

التحقيق:



مخطوطة الكتاب:







حفظت لنا عناية الله نسخةً واحدةً من كتاب (التحفة الوفيّة بمعاني حروف العربيّة) في مكتبة (جامعة برنستون) في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وهي نسخة فريدة نفيسة من هذا الكتاب محفوظة فيها تحت رقم (H a 283).


وتقع المخطوطة في (13 صفحة)، وفي كلّ صفحة (28 سطراً)، ولا تحمل النسخة اسم ناسخها، ولا تاريخ النسخ، لكنّ الخطّ يشبه خطوط نسّاخ القرن الثامن الهجريّ، والنسخة مقابلة على الأصل الذي نُقِلَتْ منه، مصحّحة، وقد أثبتَ الناسخ تصويباتٍ في هوامشها وحواشيها، وعليها حواشٍ منقولة من كتاب المراديّ الموسوم بـ(الجنى الداني في حروف المعاني)، وقد خُتِمَتْ النسخة بترجمة للمؤلّف الصفاقسيّ منقولة من (الدرر الكامنة).

منهجي في التحقيق:

1 - حاولتُ الوصول إلى النصّ الصحيح، وما وجدته في المخطوطة خطأ بلا شبهة غيّرته، وأشرتُ إلى ما بالمخطوطة في الهوامش.

2 - وضعتُ عنوانات تميّز الحروف والمواضيع، وجعلتها بين قوسين معكوفتين، هكذا [ ].

3 - ضبطتُ بالشكل ما يحتاج من الشواهد الشعريّة والنثريّة إلى ضبط.

4 - خرّجتُ آراء العلماء وأقوالهم من كتبهم، أو من المصادر الأخرى المتقدّمة.

5 - ذكرت أرقام الآيات وأسماء سورها.


6 - خرّجت الأحاديث وأقوال العرب.

7 - خرّجت الشواهد الشعريّة من دواوين شعرائها، واكتفيت بالدواوين وعدد قليل من كتب شروح الشواهد، وإذا لم أعرف القائل أحلتُ على أقدم مصادر الشاهد.

8 - أكملتُ مالم يكمله المؤلف من الأبيات.

9 - ترجمت للأعلام ترجمات موجزة بذكر أسمائهم وسنوات وفياتهم ومصادر قليلة لترجماتهم.

والله الموفق.




وللموضوع تتمة
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-07-2019, 05:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التحفة الوفية بمعاني حروف العربية


التحفة الوفية بمعاني حروف العربية


د. صالح بن حسين العائد


بسم الله الرحمن الرحيم





وصلّى الله على خير خلقه محمّد وآله وصحبه وسلّم.

الحمدُ لله الذي جَعَلَ معرفةَ العربيّةِ طريقاً لِفَهْمِ كتابِهِ، وسُلّماً لاستخراجِ معنى الكلام، وتمييزِ خطئه من صوابه، نحمده على آلائه، ونسأله المزيدَ من نعمائه، ونصلّي على سيّدنا ونبيّنا محمّدٍ، وعلى آله وأصحابه، صلاةً متّصلةً بيوم لقائه.

وبعد: فهذه تحفةٌ وفيةٌ بمعاني حروف العربيّة كتبتُها لبعض خُلَّصِ الأصحابِ، وفّقنا الله وإيّاه للصواب، قاصداً بها وجهَ اللهِ العظيمِ، ونَيْلَ ثوابِهِ العميمِ، وقد جعلتها[65] على بابين:

[الباب] الأول: في تقسيم الحروف بحسب الإعمال والإهمال وهي قسمان:

مُعْمَلٌ: وهو ما أثّرَ في ما دَخَلَ عليه رفعاً، أو نصباً، أو جرّاً، أو جزماً[66].

ومُهْمَلٌ: وهو[67] مالم يؤثّر في ما دَخَلَ عليه شيئاً.

[الحروف المعملة]

فالمُعْمَلُ خمسةُ أنواعٍ:

جارٌّ فقط، أو ناصبٌ فقط، أو جازمٌ فقط، أو ناصبٌ ورافعٌ، أو جارٌّ ورافعٌ، وهو (لعلّ) خاصّةً، على لغة بني عُقَيْلٍ[68].

[الحروف الجارّة]

فالجارُّ: ما أوْصَلَ معنى فعلٍ أو شبهه إلى ما دَخَلَ عليه.

وترتقي إلى سبعة وعشرين حرفاً، وفي بعضها خلافٌ.

[مِنْ]

فمنها (مِنْ): تكون زائدةً، وغير زائدة.

فغير الزائدة:

لابتداء الغاية[69]، كقوله تعالى: {من المسجد الحرام}[70]، ويصلح معها (إلى).

وللتبعيض، ويصلح موضعها (بعض)، كقوله تعالى: {ومن الناس}[71]، ونحو: زيدٌ أفضلُ من عمرٍو[72]، وقيل في مثله: لابتداء الغاية[73].

ولبيان الجنس، ويصلح موضعها (الذي هو)، كقوله تعالى: {فاجتنبوا الرجس من الأوثان}[74]، وأنكره بَعْضُهُمْ[75].

وللمجاوزة، بمعنى (عَنْ)[76]، كقوله تعالى: {أطعمهم من جُوعٍ}[77]، ونَسَبَهُ بعضُهُمْ لسيبويه[78]، وبعضُهُمْ للكوفيّين[79].

وزادَ بعض المتأخرين للغاية، نحو: أخذتُ من الصندوق[80].

وللانتهاء، نحو: قرّبتُ منه، كأنّك [قلتَ]: تقرّبتُ إليه.

وللتعليل، كقوله تعالى: {في آذانهم من الصواعق}[81].

وللفصل، كقوله تعالى: {يعلمُ المفسدَ من المصلح}[82].

ولموافقة (على)[83]، كقوله تعالى: {ونصرناه من القوم}[84].

وللبدل، كقوله تعالى: {ولجعلنا منكم}[85].

ولموافقة (في)[86]، كقوله تعالى: {ماذا خَلَقُوا من الأرضِ}[87].

ولموافقة الباء[88]، كقوله تعالى: {ينظرون من طرفٍ خفيٍّ}[89].

وهذا أليقُ بمذهب الكوفيّين[90]؛ لأنّ أصلَهم جوازُ بدلِ الحرفِ من الحروفِ في الحقيقة، وأصل البصريّين حملُ ما جاء من هذا على تضمين الفعل معنى فعلٍ آخر يتعدّى بذلك الحرف[91].

والزائدة: الموضوعة للعموم لتأكيد استغراقه، وهي الداخلة على الألفاظ الموضوعة للعموم، نحو: [ما جاء من رجلٍ، و][92] ما قام من أحدٍ، وفيه نظرٌ[93].

وقيل: لنصوصيّة العموم في الأوّل، ومجرّد التوكيد في الثاني[94]، وقيل: لتأكيد الاستغراق فيهما[95]، وقيل: لبيان الجنس في الأوّل[96].

وشرطها: عدم الإيجاب، وتنكير ما دخلت عليه، خلافاً للكوفيّين في الأوّل[97]، وللأخفش[98] فيهما، وعدم الإيجاب: أن يكون الكلام نفياً أو نهياً أو استفهاماً.

فَتُزَادُ مع الفاعل، والمفعول، ومع المبتدأ في غير المنهيّ، كقوله تعالى: {مالكم من إلهٍ غيرُهُ}[99]. {ما جاءنا من بشيرٍ}[100]، {ما ترى في خلق الرحمن من تفاوتٍ}[101]، {هل من خالقٍ غيرُ الله}[102]، {هل ترى من فطور}[103]، ونحوه: هل جاءك من رجلٍ، [و] لا يقم من أحدٍ، ولا يضرب من أحدٍ. وفي زيادتها في الشرط خلافٌ[104].

و(مِنْ) تجيء للقَسَمِ، ولا تدخل إلا على الرّبِّ، نحو: مِـُنْ ربّي لأفعلنّ – بكسر الميم، وضمّها –[105]، وتجي لموافقة (رُبَّ)، قاله السيرافيّ[106]، وأنشد:



1- وإنّا لَمِنْ ما نَضْرِبُ الكبشَ ضربةً على رأسه تُلْقِي اللسانَ مِن الفمِ[107].




[إلى]

ومنها (إلى):

وفي دخول ما بعدها فيما قبلها أقوالٌ[108]، ثالثها: إنْ كان من جنس الأوّل دَخَلَ، وإلا فلا، وهذا الخلاف عند عدم القرينة، والصحيح أنّه لا يدخل، وهو قول أكثر المحقّقين؛ لأنّ الأكثر مع القرينة لا يدخل.

ومعناها: انتهاء الغاية، كقوله تعالى: {إلى المسجد الأقصى}[109].

وزاد الكوفيّون[110] المعيّة، كقوله تعالى: {إلى أموالكم}[111]، وتأوّله البصريّون على التضمين[112] وزاد بعضهم[113] للتبيين، كقوله تعالى: {السجنُ أحبُّ إليّ}[114].

ولموافقة اللام، كقوله تعالى: {والأمرُ إليكِ}[115].

ولموافقة (في)، كقول النابغة[116]: [2أ]



2- فلا تَتْرُكَنِّي بالوعيدِ كأنّني إلى النّاسِ مَطْلِيٌّ به القارُ أجربُ[117]




ولموافقة (مِنْ)[118]، نحو:

3- أيُسْقَى فلا يَرْوَى إليِّ ابنُ أحمرا[119]

و(عِنْدَ)، كقول أبي كبير الهذليّ[120]:



4- أم لا سبيلَ إلى الشبابِ وذِكْرِهِ أشهى إليَّ من الرحيقِ السلسلِ[121]




وكلُّه عند البصريّين متأوّل على التضمين[122]

وتزاد عند الفرّاء[123]، ومنه قراءة: {تَهْوَى إليهم}[124]، بفتح الواو[125].

[في]

ومنها (في):

للظرفيّة حقيقةً، [نحو]: زيدٌ في المسجد، أو مجازاً، كقوله تعالى: {ولكم في القصاص حياةٌ}[126].

وَزِيدَ للمصاحبة[127]، كقوله تعالى: {اُدْخُلُوا في أممٍ}[128].

وللتعليل، كقوله تعالى: {لَمسّكم فيما أخذتم}[129]، و{لُمتُنّني فيه}[130].

وللمقايسة، كقوله تعالى: {فما متاعُ الحياةِ الدنيا في الآخرةِ إلا قليلٌ}[131].

ولموافقة (على)[132]، كقوله تعالى: {في جُذوعِ النَّخْلِ}[133].

ولموافقة الباء، أي باء الاستعانة كقوله تعالى: {يَذْرؤُكُم فيه}[134]، أي: يُكَثِّرُكُمْ به.

ولموافقة (إلى)، كقوله تعالى: {فَرَدُّوا أيديَهم في أفواههم}[135].

ولموافقةِ (مِنْ)، كقوله:

5- ثلاثينَ شهراً في ثلاثةِ أحوالِ[136]

وكلُّهُ عند البصريّين مُتَأوّلٌ[137].

[الباء]

ومنها (الباء): وتكون زائدةً، وغير زائدةٍ.

فغيرُ الزائدة:

للإلصاق، وهو أصلها، ولا يفارقها، ولم يذكر سيبويه[138] غَيْرَهُ.

وللاستعانة، نحو: كتبتُ بالقلم.

وللمصاحبة: خرجَ زيدٌ بثيابه، ويكنّى عنها أيضاً بباء الحال[139].

وللسّببِ، كقوله تعالى: {فَبِظُلْمٍ}[140].

وللقسمِ، نحو: باللهِ.

وللظرفيّة، نحو: زيدٌ بالبصرة.

وللتعدية، نحو: ذهبتُ بزيد، ومعناها معنى الهمزة[141] خلافاً للمبّرد[142].

وزاد بعضهم[143] للبدل، كقوله:

6- فَلَيْتَ لي بِهِمُ قَوْماً[144].

وللمقابلة، نحو: اشتريتُ الفرسَ بألفٍ.

ولموافقة (عن)[145]، كقوله تعالى: {فاسألْ به خبيراً}[146].

و(على)، كقوله: {مَنْ إن تأمنه بقنطارٍ}[147].

و(مِن) التبعيضيّة، وذكره الفارسيّ[148] والأصمعيّ[149]، وشاهده:



7- شَرِبْنَ بماءِ البحرِ ثمّ ترفّعتْ متى لُجَجٍ خُضْرٍ لهنَّ نئيجُ[150]




والزائدة: لازمة، في فاعل فعل التعجّب، نحو: أحسنْ بزيدٍ.

وغير لازمة: بقياسٍ في خبر (ما)، و(ليس)، وفاعل (كفى)، ومفعوله، نحو:



8- فكفى بنا فضلاً[151]، و(حسبك) مبتدأ، نحو: بحسبك زيدٌ.




وبغير قياسٍ فيما عدا ذلك، كقوله:



9-......................... فإنّك ممّا أحْدَثَتْ بالمجرَّبِ[152]




وظاهرُ كلامِ ابن مالك[153]، أنّها تنقاس أيضاً في النواسخ المنفيّة، نحو:



10-.................... لم أكنْ بأعْجَلِهِمْ[154]....................[155]




وأطلق ابن أبي الربيع[156] في زيادتها في الفاعل، والمفعول، والمبتدأ، والخبر.

[اللام]

ومنها (اللام):

للمُلْكِ حقيقةً، كقوله تعالى: {ولله ملك السموات والأرض}[157]، ومجازاً نحو: كُنْ لي أكنْ لك.

وللتمليك، نحو: وهب لك ديناراً.

وشبهه، كقوله تعالى: {جعل لكم من أنفسكم أزواجاً}[158].

وللاختصاص، كقوله تعالى: {يعملون له ما يشاء}[159].

وللاستحقاق [نحو]: المِعْجَرُ[160] للجارية.

وللقَسَمِ، ويلزمها فيه التَّعَجُّبُ، نحو:

11- للهِ يبقى على الأيّامِ ذو حَيَدٍ[161].

وللتعجّب، نحو:

12- ولله عينا مَنْ رأى مِنْ تَفَرُّقٍ[162].

وللنّسَبِ[163]، نحو: لزيد عمٌ هو [لعمرٍو خالٌ][164].

وللتعليل، كقوله: {لِيَحْكُمَ بينَ الناسِ}[165].

وللتبليغ، نحو: قلتُ له، وفسّرتُ له، وأذِنتُ له.

وللتبيين، وهي واقعةٌ بعد أسماء الأفعال والمصادر، نحو: سقياً[166] لزيدٍ، وكقوله تعالى: {هَيْتَ لك}[167].

وللصيرورة، كقوله تعالى: {ليكون لهم عدوّاً وحزناً}[168].

وللانتهاء، كقوله تعالى: {كلٌّ يجري لأجلٍ مسمّى}[169]. [2ب]

وللاستعلاء، كقوله تعالى: {يخرون للأذقان}[170].

ولموافقة (في) الظرفيّة، كقوله تعالى: {ونضع الموازينَ القسطَ ليوم القيامة}[171].

و(عِنْدَ) نحو: كتبتُهُ لِخَمْسٍ خَلَوْنَ.

و(بَعْدَ)، كقوله تعالى: {لِدُلوكِ الشّمسِ}[172].

أو (مع)، نحو:



13- فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكاً لطولِ اجتماعٍ لم نَبِتْ ليلةً معا[173]




و(مِنْ)، نحو قول جرير[174]:



14- لنا الفضلُ في الدنيا وأنفُكَ راغمٌ ونحن لكم يومَ القيامةِ أفضلُ[175]




وتُزادُ مع معمول مقدّم على فعله لعمله، كقوله تعالى: {للرؤيا تعبرون}[176].

وقد تُزادُ مع التأخير، كقوله تعالى: {رَدِفَ لكم}[177].

وتُزادُ مع معمول ما أشبَهَ الفعلَ مُقدَّماً ومؤخَّراً، كقوله تعالى: {مُصدِّقاً لما معكم}[178].

ولا تُزادُ إلا مع معمولِ عاملٍ متعدٍ إلى واحدٍ. وتُزادُ بين المضاف والمضاف إليه، نحو: لا أبا لك، ذَكَرَهُ ابنُ عصفور[179].

ولم يذكرْ سيبويه[180]، ولا الفارسيُّ زيادتَها، وذكَرَها[181] المبرّدُ[182].

[عن]

ومنها (عَنْ): وتكون اسماً ظرفاً إذا دخل عليها حرف جرّ، نحو: جلس من عن يمينه، وإذا تعدّى فعل المخاطب إلى ضميره المتّصل، نحو:

15- دَعْ عنكَ نَهْباً[183].

وما عدا هذين فهي فيه حروفٌ.

ومعناها المجاوزة، نحو: رميتُ عنه.

وزِيدَ في معناها البدل[184]، كقوله تعالى: {يوماً لا تجزي[185] نفسٌ عن نفسٍ شيئاً}[186].

وللاستعلاء: {وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك}[187].

وللبعديّة، كقوله تعالى: {لتركبنّ طبقاً عن طبق}[188].

وللظرفيّة، كقوله:



16- وآسِ سَراةَ القومِ حيثُ[189] لقيتَهم ولا تكُ عن حَمْلِ الرِّباعةِ وانِيا[190].




أي: في حَمْلِ.

[على]

ومنها (على): وتكون اسماً إذا دخل عليها حرفُ جرٍّ، نحو:

17- غَدَتْ مِنْ عليه[191].

وإذا تعدّتْ فعلَ المخاطب إلى ضميره المتّصل، نحو:

18- هَوِّنْ عليكَ[192].

وتكون فعلاً إذا رفعتِ الفاعلَ، نحو قوله تعالى: {إنّ فرعون علا في الأرض}[193].

وفيما عداهما حرفٌ، وقيل[194]: إنّها اسمٌ إذا انجرَّ متعلّقُها مطلقاً، قال بعضهم[195]: وهو مذهبُ سيبويه[196].

معناها الاستعلاءُ حقيقةً، كقوله تعالى: {كلّ مَنْ عليها فانٍ}[197] ومجازاً: {فضّلنا بعضَهم على بعضٍ}[198].

وزاد بعضهم[199] لموافقة (عن)، نحو: بَعُدَ عليَّ.

والباء، كقوله تعالى: {حقيقٌ علي أنْ لا أقولَ}[200].

و(في)، كقوله تعالى: {على مُلْكِ سليمان}[201].

و(مِنْ)[202]، كقوله تعالى: {إلا على أزواجهم}[203].

وللمصاحبة، كقوله تعالى: {وآتى المالَ على حُبِّهِ[204]}[205].

وللتعليل، كقوله تعالى: {على ما هداكم}[206].


وتُزَادُ عند بعضهِمْ[207]، نحو قوله:



19- أبى اللهُ إلا أنَّ سرحةَ مالكٍ على كلِّ أفنانِ العِضاهِ تروقُ[208]




يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-07-2019, 05:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التحفة الوفية بمعاني حروف العربية


التحفة الوفية بمعاني حروف العربية


د. صالح بن حسين العائد







[الكاف]

ومنها (الكاف): للتشبيه، وزِيدَ للتعليل[209]، كقوله تعالى: {كما هداكم}[210] ولموافقة (على)[211]، نحو قول بعض العرب[212]: كيف أصبحتَ ؟ فقال: [3أ] كخيرٍ[213]، حكاه الفراء[214].

وتزاد إنْ أُمِنَ اللبس، كقوله تعالى: {ليس كمثله شيء}[215].

ولا تجرّ إلا الظاهر في السَّعة، ومذهب سيبويه[216] أنّها حرفٌ إلا في الضرورة[217]، كقوله:



20- أتنتهونَ ولن ينهى ذوي شَطَطٍ كالطعنِ يَذْهَبُ فيه الزيتُ والفُتُلُ[218]




وأبو الحسن الأخفش[219] يجوّز أن تكون اسماً في فصيح الكلام.

وإن كانت حرفاً فقيل: لا تتعلّق بشيء[220]، كالحروف الزائدة، نحو: ما زيدٌ بقائمٍ، وكـ(لعلّ)، و(لولا) إذا جرّ بهما، وقيل: كغير ما ذُكِرَ من الحروف[221].

وإذا لحقتها (ما) فقيل[222]: تكفُّها عن عملها، وقيل[223]: لا تكفّ، وتقدّر مع ما بعدها مصدريّةٌ مجرورةً بها، وهو الصحيحُ.

[حتى]

ومنها (حتّى): ومعناها الغاية، وتجرّ الظاهر دون المضمر إلا في الشعر، نحو:



21- فلا واللهِ لا يُلْفَى أناسٌ فتًى حتّاك يابن أبي يزيدِ[224]




وزعم بعضهم[225] أنّه غيرُ مخصوصٍ بالشِّعْرِ.

والاسم المجرور بها إمّا صريحٌ، كقوله تعالى: {حتّى مطلعِ الفجرِ}[226]، وإمّا مؤوّل بـ(أن) لازماً إضمارها، كقوله تعالى: {حتّى يتبيّنَ لكم}[227]، وشرطها في جرّ الاسم الصريح بها أن يكون ما بعدها جزءاً ممّا قبلها، نحو: ضربتُ القومَ حتّى زيدٍ، أو كجزءٍ نحو:



22- ألقى الصحيفةَ كي يُخفّفَ رَحْلَهُ والزادَ حتّى نَعْلَهُ ألقاها[228]




لأنّه في معنى: ألقى ما يثقله حتّى نعله.

[رب]

ومنها (رُبَّ) على الصحيح[229] خلافاً للكسائيّ[230] وابن الطراوة[231] في أنّها اسمٌ.

ومعناها التقليل[232]، وقيل: التكثير مطلقاً[233]، وقيل:

في أماكن المباهاة والافتخار[234]، وقيل: لا تدلّ على تقليلٍ ولا تكثيرٍ وضعاً[235]، وإنما يفهم من السياق[236].

وَتَجُرُّ النكرةَ، نحو: رُبّ رجلٍ أكرمته، والمضافَ إلى ضميرٍ مجرورٍ عائدٍ إلى مجرورها، نحو: ربّ رجلٍ وأخيه، والضميرَ مفرداً مذكّراً مطلقاً مفسّراً بنكرةٍ منصوبةٍ على التمييز، نحو: ربّه رجلاً، ورجلين، ورجالاً، وامرأةً، وامرأتين، ونساءً.

وأجاز الكوفيّون مطابقة التمييز للضمير[237].

وتجرُّ مضمرةً بعد فاء الشرط، كقوله:



23- فإن أهلِكْ فذِي حَنقٍ لَظاهُ تَكادُ عليَّ تَلْتَهِبُ الْتِهابا[238]




وفي الجرّ بها بعد (بل) نحو:

24- بل بلدٍ ذي [صُعُدٍ و][239] أوصابْ[240]

وبعد الواو والفاء خلافٌ[241].

و(ربّ) عندهم كالحرف الزائد، فيحكم على موضع مجرورها بالرفع على الابتداء إن كان الفعل الذي بعدها رافعاً ضميرَهُ، نحو: ربّ رجلٍ قام، أو سَببَيَّهُ نحو: ربّ رجلٍ أكرمَ أخوه عمراً، وبالنصب إن اقتضاه الفعل الذي بعدها مفعولاً، ولم يأخذه، نحو: رُبّ رجلٍ أكرمتُ.

وبالوجهين / إن كان مشغولاً بضمير مجرورها أو سببيّه نصباً، نحو: [3ب] ربّ رجل أكرمتُهُ وأكرمتُ أخاه، ويجوز العطف على مجرورها لفظاً وموضعها.

[خلا وعدا وحاشا]

ومنها (خلا)، و(عدا)، و(حاشا) في باب الاستثناء، ومعناها معنى (إلا).

وتكون أيضاً (خلا)[242] و(عدا) فعلاً إذا انتصب ما بعدهما، نحو: قام القوم خلا زيداً، وعدا زيداً.

و(حاشا) عند سيبويه[243] لا تكون إلا حرفاً جارّاً، وسَمِعَ غيرُه[244] النصبَ بها، فتكون فعلاً[245]: (اللهمَّ اغْفِرْ لي ولمن يسمع حاشا الشيطانَ وأبا الأصبع)[246].

[مذ، ومنذ]

ومنها (مُذْ)، و(مُنْذُ): والمشهور أنّهما حرفان إذا انجرّ ما بعدهما، واسمان إذا ارتفع، وقيل: اسمان مطلقاً، وقيل: حرفان مطلقاً[247].

ومعناهما ابتداءُ الغايةِ إن كان ما بعدهما غيرَ معدودٍ، [و] كان حالاً، نحو: ما رأيته مذ اليومُ، أي: أوّلُ انقطاعِ الرؤيةِ.

والغايةُ إن كان معدوداً، نحو: ما رأيته مذ يومان، أو ماضياً غيرَ معدودٍ، نحو: ما رأيته مذ يومُ الجمعةِ، أي: أمَدُ انقطاعِ رؤيتي له يومان، أو يومُ الجمعةِ إلى الآن.

وعامّة العرب على الجرّ بهما إنْ كان [ما بعدهما][248] حالاً، نحو: مذ الساعة.

وإن كان ماضياً، والكلمة (مذ)، فالرفعُ، وَقلَّ[249] الجرُّ، أو (منذ) فالجرّ، وَقَلَّ الرفعُ. وإن انجرَّ ما بعدهما[250] بما قبلهما، وكان الكلامُ جملةً واحدةً.

وإذا ارتفع فالصحيح أنّه خبرٌ عن (مذ) و(منذ)[251]، ومعناهما: أمدٌ، أو أوّلُ[252]، وقيل: هو مبتدأ، و(مذ) و(منذ) خبران[253].

وقال الكسائيّ: إنّه فاعلٌ بفعلٍ مضمرٍ[254]، وقال بعض الكوفيّين: إنّه خبرُ مبتدأ مضمرٍ[255].

[الواو]

ومنها (الواوُ): وتجرُّ في القَسَمِ الظاهرَ دون المضمرِ، ونائبة عن (رُبّ) على خلافٍ فيها[256].

[الفاء]

ومنها (الفاءُ)، وتجر نائبةً عن (رُبّ)، نحو

25- فَمِثْلِكِ حُبْلَى[257].

على خلافٍ فيها[258].

[التاء]

ومنها (التاءُ)، وتجرُّ في القَسَمِ خاصّةً، نحو: تاللهِ، وسُمِعَ: تَرَبِّ الكعبةِ[259].

[الميم]

ومنها (مُ) مضمومةً ومكسورةً[260]، وتجرُّ في القَسَمِ الاسمَ المعظّمَ خاصّةً، نحو:

مُ اللهِ، وزعم بعضهم[261] أنّها اسمٌ بَقِيّةُ (أيْمُن).

[من]

ومنها (مِن) – مثلّثةَ الميمِ[262] –، وتجرُّ في باب القَسَمِ الرَّبَّ[263]، نحو: مُنْ ربّي، وقَلَّ دخولُها على اسم اللهِ[264].

[الهاء والهمزة]

ومنها (الهاءُ، والهمزةُ) لاستفهامٍ أو قطعٍ، نحو: هالله، وألله[265]، ولا تجرُّ إلا في القَسَمِ اسمَ اللهِ فقط، وقيل: الجرّ بحرفٍ مقدّرٍ بعدها[266].

[لولا]

ومنها (لولا) إذا اتّصلَ بها ضميرٌ صورتُهُ صورةُ المجرورِ على مذهب سيبويه[267]، نحو: لولاي، ومنه:



26- وَكَمْ مَوْطِنٍ لولاي طِحْتَ كما هَوى بأجرامِهِ مِنْ قُلةِ النِّيقِ مُنْهَوِي[268]




ومذهب الأخفش[269] والمبرّد[270] أنّها لا تجرّ؛ لأنّ الأخفش تأوّل ما وَرَدَ من ذلك / على أنّه من وَضْعِ الضميرِ المجرورِ موضعَ المرفوعِ، كقولهم: ما أنا [4أ] كأنتَ، ولا أنت كأنا، والمبرّد أنكره[271].

[لعل]

ومنها (لَعَلّ) في لغة عُقَيْلٍ[272] – مفتوحةَ اللام ومكسورتَها – نحو قوله:



27- فقلتُ: ادعُ أخرى وارفعِ الصوتَ تارةً لَعَلَّ أبي المغوار منك قريبُ[273]




وقوله:



28- لَعَلَّ اللهِ فضّلكم علينا بشيءٍ أنّ أمَّكُمُ شَرِيمُ[274]




وقيل[275]: هي غيرُ جارّةٍ، والمجرورُ بعدها بحرفٍ مقدّرٍ، واسمها ضميرُ شأنٍ محذوفٌ، أي: لَعَلَّهُ لأبي المغوار، وقيل[276]: المكسورةُ جارّةٌ دون المفتوحة.

[كي]

ومنها (كي)، وتجرّ (ما) في الاستفهام، نحو: كَيْمَهْ، أي: لِمَهْ؟، والاسم المأوّل بالمصدر فقط، نحو: جئت كي أقرأ، إذا أضمرت بعدها (أنْ)[277].

[متى]

ومنها (متى)، وسُمِعَ الجرُّ بها في لغة هُذَيْلٍ[278]، ومنه:



7- شرِبْنَ بماءِ البحرِ ثمَّ تَرَفَّعَتْ متى لُجَجٍ خُضرٍ لَهُنَّ نَئِيجُ[279]




أي: مِنْ لُجَجٍ.

[بَلْه]

ومنها (بَلْهَ) إذا جرّتْ، قاله أبو الحسن[280]، نحو:

29- بَلْهَ الأكُفِّ كأنّها لم تُخْلَقِ[281]

[مَعْ]

ومنها (مَعْ) إذا سكنتْ عينُها[282]، والصحيح أنّها ليست بحرفٍ كالمحرّكة العين[283].

النوع الثاني: الناصب فقط[284].

وهو أربعة:

(أنِ) المصدريّة، و(إذَنْ)، و(لَنْ)، و(كَيْ) في لغة من يقول:

لِكَيْ؛ فإنّها[285] تعمل ظاهرةً ومضمرةً في مواضع مخصوصة، وباقي أخواتها لا يعمل إلا ظاهراً.

وإضمارُها واجبٌ وجائزٌ.

فالواجب بعد ثلاثةٍ من حروف الجرّ، وهي: (كَيْ) الجارّة، ولام الجحود، و(حتّى).

وثلاثةٍ من حروف العطف، وهي: الفاء، والواو، في الأجوبة، و(أو) بمعنى (إلا).

فأمّا (كَيْ) فنحو: جئت كَيْ أقرأ، على لغة مَنْ يقول: كَيْمَهْ[286].

ولا يتعيّنُ إضمارُها بعد (كَيْ)؛ لاحتمال أن تكون (كَيْ) الناصبةَ بنفسها.

وأمّا لام الجحود فنحو: {ما كان الله ليذر}[287].

وشرطها أن تكون بعد كونٍ منفيِّ ماضٍ إمّا لفظاً ومعنًى[288]، نحو: ما كان، أو معنًى فقط، نحو: لم يكن[289]، وإلا كانت لام (كَيْ).

وهي عند الكوفيّين ناصبةٌ بنفسها، وزِيدتْ لتأكيد النفي، وعند البصريّين النصب بـ(أنِ) المضمرة بعدها[290]، وهي منويّةٌ للبعديّة، والخبرُ محذوفٌ، أي: ما كان الله مريداً لأن يذر.

وأمّا (حتّى) فللغاية، كقوله تعالى: {وزلزلوا حتّى يقول}[291].

وللتعليل [نحو]: أسلمتُ حتّى[292] أدخلَ الجنّةَ.

وليستْ ناصبةً بنفسها خلافاً لبعضهم[293]، ويجب نصبُ ما بعدها إنْ كانَ ما قبلها غيرَ مُوجَبٍ، نحو: ما سرتُ حتْى تطلعَ الشمسُ، خلافاً للأخفش[294] في جواز الرفع، أو موجباً غيرَ سببيٍّ[295] نحو: سرتُ [حتّى تطلعَ الشمسُ][296]، أو هي مع ما بعدها في موضعِ خبرٍ، نحو: كان سيري حتّى أدخلَ البلدَ[297]، فإنْ لم يكنْ في موضع خبرٍ جاز الرفعُ والنصبُ سواءً تطاولَ الفعلُ قبلها، نحو: سرتُ حتى أدخلَ، أو قَصُرَ، نحو: وَثَبْتُ / حتّى آخذَ بيدكَ، خلافاً للفرّاء[298] في وجوب الرفع في الثاني. [4ب]

ومهما كَثُرَ السببُ رَجَحَ الرّفْعُ، نحو: كَثُرَ ما سِرْتُ حتّى أدخلُ، ومهما قَلّ رَجَحَ النّصبُ، نحو: قلّما سرت حتّى أدخلَ[299].

فأمّا (الواو) و(الفاء) ففي جواب أمرٍ، سواء كان بصيغة فعلٍ أو مصدرٍ، نحو: اضربْ زيداً، أو: ضرباً زيداً، فتغضبَهُ، فإن كان اسمَ فعلٍ بمعنى الأمر فـ[ثلاثة مذاهب][300]:

ثالثها: إن كان مشتقْاً، كنزالِ، جاز النصب بعد الفاء، وإلا لم يجز، كـ: صه[301].

وفي جواب النهي[302]، كقوله تعالى: {لا تفتروا على الله كذباً فَيُسْحِتكم}[303].

أو الاستفهامِ، كقوله تعالى: {فهل لنا من شفعاءَ فيشفعوا لنا}[304].

أو التمنّي، كقوله تعالى: {يا ليتنا نردُّ ولا نكذِّبَ}[305].

أو الترجّي، كقوله تعالى: {لعلي أبلغُ الأسبابَ أسبابَ السمواتِ فأطّلعَ}[306].

أو التحضيض، نحو: هلا نزلتَ عندنا فنكرمَك، والعَرْضِ، نحو: ألا تنزل عندنا فنكرمَك.

أو الدعاءِ، نحو: غفر الله لزيد فيرحمَهُ[307]، وقيل: لا نَصْبَ بعده[308].

أو بعد فعلِ شكٍّ، نحو: حسبتُهُ يشتمني فأثِبَ عليه[309]، وفيه خلافٌ[310].

أو فِعْلِ شَرْطٍ، نحو:



30- ومَنْ لا يقدّمْ رِجْلَهُ مطمئنَّةً فَيُثْبِتَها في مستوى الأرض تَزْلَقِ[311]




ومن الجائز تقدّمُ لام (كَيْ) إذا لم تتصل[312] بها (لا)، نحو: جئتُ لأقرأ، فإن شئت: لأن.


فإنِ اتّصلتْ بها (لا) وَجَبَ إظهارُ (أن)، نحو: لئلا.

وبعد عاطِف فعلٍ على اسمٍ ملفوظٍ به، نحو: يعجبني قيامُ زيدٍ، ويخرجَ عمرٌو.

وما عداه هذه المواضع لا تعمل إلا مظهرةً إلا ما سُمِعَ، نحو: (تسمعَ بالمعيديّ خيرٌ من أن تراه)[313]، أي أنْ تسمعَ.



يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-07-2019, 05:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التحفة الوفية بمعاني حروف العربية

التحفة الوفية بمعاني حروف العربية


د. صالح بن حسين العائد





[لن]
وأما (لَنْ) فلنفي (سيفعل)، وهي بسيطةٌ وفاقاً لسيبويه[314]، لا مركبةٌ خلافاً للخليل[315].
ويجوز تقديمُ منصوب منصوبها عليها إذا لم يكن تمييزاً، نحو: زيداً لن أضربَ، ولا يجوز: عرقاً لن يتصبّبَ زيدٌ؛ لأنّه تمييزٌ، وحُكِيَ عن الأخفش[316] منعُ تقديمِ منصوبِ منصوبها عليها مطلقاً.
وحُكِيَ أيضاً الجزمُ بها[317]، وأنشدَ ابنُ الطراوةِ[318] عليه:
31- لن يَخِبِ الآن مِنْ رجائك مَنْ حرّك من دون بابك الحَلَقَهْ[319]

[إذن]
وأما (إذَنْ) فجوابٌ وجزاءٌ، نحو: أزورك، فتقول: إذنْ أُحْسِنَ إليك، وقد تأتي جواباً فقط، نحو: أجيئك، فتقول: إذنْ أظنُّك صادقاً، وهي ناصبة بنفسها لا بـ (أنْ) مضمرة بعدها على الصحيح[320]. وشَرْطُها أنْ تكونَ مُصَدَّرَةً، والفعلُ بعدها مستقبلٌ، فإنْ كان حالاً لم تعملْ، نحو: إذن أكرمُك الآن، وإنْ لم تَصَدَّرْ، تأخرتْ نحو: أكرمك إذن، أو توسّطتْ، وما / قبلها مفتقرٌ إلى ما بعدها [5أ] كمبتدأ وخبر، نحو: أنا إذن أكرمُك، أو شرطٍ وجوابِه، نحو: إن تأتني إذن أكرمُك، أو قَسَمٍ وجوابِهِ، نحو: والله إذن أُحسنُ إليك، لم تعملْ أيضاً خلافاً التوسّط، وحُكِيَ[321] أنّ بعض العرب لا ينصب بها مطلقاً.
[كي]
وأمّا (كَيْ) فإن دخل عليها حرف الجرّ، نحو: (لكيّ) تعيّن أن تكون ناصبةً بنفسها خلافاً للكوفيّين[322]، وإنْ لم يدخل احتمل أن يكون مقدَّراً، فتكونَ ناصبةً بنفسها، أو لا، فيكونَ النصب بـ (أن) المضمرة بعدها.
النوع الثالث: الجوازم[323]
وهي على قسمين: جازمٍ لفعلٍ واحدٍ، وجازمٍ لفعلين.
والجازم لفعلٍ واحدٍ:
(لَمْ): وقد جاءتْ غيرَ جازمةٍ في الشِّعْرِ[324]، كقوله:
32- لولا فوارسُ من نُعْمٍ وأسرتُهُمْ يومَ الصُّلَيْفاءِ لم يُوفُونَ بالجارِ[325]

لنفي ماضٍ منقطعٍ.
و(لما): لنفي ماضٍ متّصلٍ بزمن الحال.
و(اللام): لأمرٍ، أو دعاءٍ.
و(لا): لنهيٍ، أو دعاءٍ.
والجازم لفعلين:
(إنْ)، و(إذما): على مذهب سيبويه[326]، خلافاً للمبرّد في أنّها ظرفُ زمانٍ أضيفَ إليها (ما)[327]. ولا تجزم إلا مع (ما) على المشهور[328].
وقد جزموا بـ (لو) في الشعر، وشاهده:
33- لو يشأ طارَ به ذو مَيْعَةٍ لاحِقُ الآطالِ نهدٌ ذو خُصَلْ[329]

وقوله:
34- لو تَعُذْ حينَ فَرَّ قَوْمُكَ بي كُنْتَ من الأمْنِ في أعَزِّ مَكانِ[330]

ويتضمّن معنى (إنْ) أسماءٌ، فَتَجْزِمُ، وجملٌ.
فالأسماء على قسمين: ظروف، وغير ظروف.
فغير الظروف: (ما)، و(مهما)، و(أيّ)، إذا لم تضف إلى زمان ولا مكان.
وأمّا (كيف) فلا تجزم عند سيبويه[331]، وأجازه الكوفيون[332]، واستكرهه الخليل[333].
والظرفُ زمانيّ، وهو: (متى)، و(أيّان)، و(أيّ)، و(حين)، و(إذا)، ولا يُجْزَمُ بها إلا في الشعر[334] خلافاً للكوفيّين في جوازه عندهم مطلقاً.
والمكانيّ: (أنّى)، و(أيّ)، و(حيثما)، و(أيّ مكان).
والجُمَلُ: الأمر، والنهي، والاستفهام، والتمنّي، والتحضيض، والعَرْضُ، والدعاء، فقيل: ضُمِّنَتْ معنى الشَّرْطِ، فَجَزَمَتْ[335]، وقيل[336]: جُمْلَةُ الشَّرْطِ مقدّرةٌ، والفعل مجزومٌ بها، وهذه لم تَجْزِمْ، فإذا قلتَ: قُمْ أكرمْك، فتقديره: إنْ تقْم أكرمْك.
النوع الرابع: الذي يعمل نصباً ورفعاً، وهو صنفان:
أحدهما: الذي ينصب المبتدأ، ويرفع الخبر، وهو:
(إنّ) و(أنّ): ومعناهما التأكيد.
و(ليت): ومعناها التمنّي في المُمْكِنِ وغيرِهِ.
و(لعلّ): ومعناها الترجي في المُمْكِنِ المحبوبِ، والإشفاقُ من المكروهِ، وَزِيدَ في معناها التعليلُ[337]، كقوله تعالى: {قولاً ليّناً لعلّه يتذكّر}[338]، والاستفهامُ، كقوله صلى الله عليه وسلم لبعض الأنصار: ((لعلّنا أعجلناك))[339].
و(كأنّ): ومعناها التشبيه، وقيل: التحقيق[340]، كقوله:
35- وأصبحَ بطنُ مكّةَ مُقْشَعِراً كأنَّ الأرضَ ليسَ بها هِشامُ[341]

وهي مُرَكَّبَةٌ من كاف التشبيه و(إنّ)، ثمّ صارا كحرف واحدٍ، فلا تتعلّق [5ب] الكافُ بشيءٍ[342]، ولا ما بعدها في موضعِ جرٍّ بها خلافاً لزاعمه[343].
و(لكنّ) ومعناها الاستدراك، وهي بسيطةٌ، لا مُركَّبَةٌ، خلافاً لزاعمه[344].
الصنف الثاني: الذي يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، وهو:
(ما)، و(لا)، و(لات)، و(إنْ)، و(ليس) عند من يقول بحرفيتها[345].
[ما]
فـ (ما) عند الحجازيّين لا التميميّين[346] بشروط ثلاثة:
[أن][347] يتأخرَ خبرُها عن اسمِها، نحو: ما زيدٌ قائماً، فإنْ تقدّمَ لم تعملْ خلافاً للفرّاء[348].
وأنْ لا يُفْصَلَ بينها وبين اسمِها بـ (إنْ)، نحو: ما إنْ زيدٌ قائمٌ.
وأجاز الكوفيّون عملها وإن فُصِلَ[349].
وأنْ لا يكونَ خبرُها مُوْجَباً، نحو: ما زيدٌ إلا قائمٌ، ولم يَعْتَبِرْهُ يونس[350].
وأعْمَلَها الكوفيّون إذا كان الثاني مُنزَّلاً منزلةَ الأوّلِ، نحو: ما زيدٌ إلا زهيراً شعراً[351].
[لا]
وأمّا (لا) فشرطُها أيضاً تنكيرُ معمولِها، نحو: لا رجلٌ قائماً، وقيل: لا يُشْتَرَطُ[352]، وشاهده:
36- وحَلَّتْ سوادَ القلبِ لا أنا باغياً سِواها ولا في حبِّها مُتراخيا[353]

ونفي الخبرُ، وعَمَلُها عَمَلَ (ليس) قليلٌ، بخلاف (إنْ)، حتّى أنكره بعضهم[354]، وقال بعضهم[355]: تعمل عمل (ليس) في رفع الاسم خاصّةً، لا في نصب الخبر؛ لضعفها[356]، ودليل عملها[357] فيهما قوله:
37- تعزَّ فلا شيءٌ على الأرضِ باقياً ولا وَزَرٌ مما قضى اللهُ واقياً[358]

[لات]
وأمّا (لات) فتاؤها زائدةٌ، كـ (ثُمّتَ) و(رُبّتَ)، وقال ابن أبي الربيع[359]: ((إنّ أصلَها (لَيس)، فَقُلبتْ ياؤها ألفاً، وأُبْدِلَتْ سينُها تاءً)).
ويقوّي هذا قولُ سيبويه: إنّ اسمَها مضمرٌ فيها[360]، ولا يُضْمَرُ إلا في الأفعال.
وتختصّ بالحينِ أو مرادفِهِ، كقوله تعالى: {ولاتَ حينَ مناصٍ}[361]، وكقول رجلٍ من طيئٍ[362]:
38- نَدِمَ البُغاةُ ولاتَ ساعةَ مَنْدَمٍ والبغيُ مَرْتَعُ مُبْتَغِيهِ وَخِيمُ[363]

وغلب إضمارُ اسمها وإظهارُ خبرها، وقد يرفعون بها الاسم، ويحذفون الخبر، ومنه قراءة: {ولات حينُ مناصٍ} برفعه[364].
[إنْ]
وأمّا (إنِ) النافية فأكثر البصريّين أنّها لا تعمل عمل (إنّ)[365]، وَيُنْشَدُ على إعمالها:
39- إنْ هو مستولياً على أحدٍ إلا على أضعفِ المجانينِ[366]

الباب الثاني: في تقسيم الحروف بحسب ألقابها[367].
وتنتهي إلى خمسين، فمنها:
العطف، وحروفه:
(الواو): للجمع المطلق[368]، لا للترتيب، خلافاً لبعض الكوفيّين[369].
و(الفاء) للتعقيب، وقيل: تأتي لمطلق الجمع كالواو[370]، وقيل بذلك [6أ] في الأماكن[371]، نحو: نزل المطر بمكان كذا فكذا، وقيل: إنّها تأتي بمعنى (حتّى)[372]، كقوله تعالى: {فهم فيه شركاء}[373].
وقيل: إنّها تأتي زائدة[374]، وقد يصحبها معنى السبب، نحو: زنى ماعزٌ – رضي الله عنه[375] – فَرُجِمَ.
و(ثمّ): للمهلة، وقيل: تأتي لمطلق الجمع كالواو[376].
و(حتّى): لمطلق الجمع، كالواو، وقيل: للترتيب[377].
وشرطها: أن يكون ما بعدها جزءاً ممّا قبلها، نحو: قَدِمَ الحاجُّ حتّى المشاةُ، أو ملابِسَهُ، نحو: خرج الصيّادون حتّى كلابُهم.
وهذه الأربعةُ تشتركُ في الإعراب والمعنى.
و(أو) للشكِّ: نحو: جاء زيدٌ أو عمرٌو.
وللإبهامِ، كقوله تعالى: {أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً}[378].
أو للتفصيلِ[379]، كقوله تعالى: {وقالوا كونوا هوداً أو نصارى}[380].
أو للتخييرِ، نحو: خُذْ من مالي ديناراً أو درهماً.
أو للإباحةِ، نحو: جالِسِ الحسن[381] أو ابن سيرين[382].
ويجمع هذه أنّها لأحد الشيئين أو الأشياء.
وَزِيدَ (بمعنى الواو)[383]، كقول امرئ القيس[384]:
40- فَظَلَّ طُهاةُ اللحمِ مِنْ بَيْنِ مُنْضِجٍ صَفِيفَ شِواءٍ أو قَدِيرٍ مُعَجِّلِ[385]

وبمعنى (بل)، نحو:
41- بَدَتْ مِثْلَ قَرْنِ الشمسِ في رونقِ الضحى
وصورتِها أو أنتِ في العينِ أملحُ[386]
و(إمّا) المسبوقة بمثلها على مذهب الأكثر[387]، ومذهب أبي عليٍّ[388] وابنِ كيسانّ[389] أنّها ليستْ بعاطفةٍ، والعطفُ بالواو قبلها.
وتجيء لشكٍّ، أو إبهامٍ، أو تخييرٍ.
والأفصحُ كسرُ همزتِها، وجاء فتحها[390]، والأفصحُ أن تُستعمَلَ أيضاً مكرّرةً[391].
والفرق بينها وبين (أوْ) أنّ الكلام معها أوّلاً مبنيٌّ على الشكّ، بخلاف (أوْ)[392].
وهي و (أوْ) يشتركان في الإعراب، لا في المعنى، وقيل: وفي المعنى[393].
و(أم) المتصلة: وَشَرْطُها أن تتقدّمَ همزةُ استفهامٍ، ويليها مفردٌ، أو مقدّرٌ به، نحو: أزيدٌ عندك أم عمرو؟، و: أقام زيدٌ أم قعد؟ وإلا كانتْ منقطعةً.
ومعنى المتّصلةِ: أيّهما عندك ؟ وجوابُها يعتبر أحدهما.
ومعنى [المنقطعة][394]: (بَلْ) والهمزةُ معاً، وقيل: معنى (بَلْ)[395].
و(بَلْ): لإثبات الحُكْمِ للثاني دون الأوّل، نحو: قام زيدٌ بن عمروٌ، والنفيُ كالإيجابِ، نحو: ما قام زيدٌ بل عمروٌ، أي: قام، وذهب المبرّدُ[396] إلى أنّه يجوزُ أنْ يكونَ تقديرُهُ: بل ما قام.
و(لكنْ): ومعناها الاستدراكُ.
وَشَرْطُها: أن يتقدّمها نفيٌ، أو نهيٌ، نحو: ما قام زيدٌ لكنْ عمرٌو، ولا تضربْ زيداً لكنْ عَمْراً. ومذهبُ يونسَ[397] أنّها غيرُ عاطفةٍ، ويؤوّل ما بعدها على تقدير فعلٍ.
و(لا) لإخراجٍ من حُكْمِ الأوّلِ.
وَشَرْطُها أنْ يتقدّمَها إيجابٌ، أو أمرٌ، نحو: قام زيدٌ لا عمرٌو، واضربْ زيداً لا عَمْراً.
وفي العطفِ بها بعد الماضي خلاف[398]، وفي الصحيحِ جوازُهُ؛ لورودِهِ، نحو:
42- كأنَّ دِثاراً حَلَّقَتْ / بِلَبُونِهِ [6ب] عُقابُ تَنُوفَى لا عُقابُ القَواعِلِ[399]

وهذه الأربعةُ تشترك في الإعراب دون المعنى، وشرطُ العطفِ بها وقوعُ المفردِ بعدها.
وزاد الكوفيّون[400] في حروفه (ليس)، كقوله:
43- لَهَفي عليك لِلَهْفَةٍ من خائفٍ يبغي جوارك حين ليس مُجيرُ[401]

و(كيف)، و(أين)، [و] (هلا)[402]، كقولهم: ما أكلتُ لحماً، فكيف شحماً؟، وما يعجبني لحمٌ، فكيف شحمٌ ؟، جاء زيدٌ، فأين عمرٌو؟[403]، وهو عند أصحابنا متأوّل[404].
وزاد بعضهم[405] (أي) التفسيريّة الواقع بعدها مفردٌ، نحو: جاءني الضرغام، أي: الأسد.
ومنها النداء:
وحُرُوفُهُ: عند البصريّين[406] خمسةٌ: (يا)، و(أيا)، و(هيا)، و(أي)، وهي للبعيد مسافةً أو حكماً، والهمزة للقريب فقط، و(وا) للمندوب خاصّةً.
وذهب المبرّدُ إلى أنّ (يا) و(هيا) للبعيد، والهمزة للقريب، و(أي) للمتوسط، و(يا) للجميع. وزاد الكوفيّون[407] في نداءِ البعيد (آ)[408] و(آي)[409].
ومنها التحضيض:
وَحُرُوفُهُ أربعة[410]: (ألا)، و(هلا)، و(لولا)، و(لوما).
ولا يليها إلا الفعلُ أو معمولُهُ، نحو: هلا ضَربتَ زيداً، وهلا زيداً ضربتَ.
ومنها التنبيه:
وَحُرُوفُهُ[411]: (ألا)، و(أيا)، و(ها)، و(يا).
ومنها الردع: وحرفُهُ: (كلا)[412]، وقيل: إنّها بمعنى:
حقاً[413]، وقيل: بمعنى (سوف)[414]، وقيل: بمعنى (نَعَمْ)[415]، وقيل: تكون ردّاً لكلام قبلها، فيجوزُ الوقفُ عليها، وما بعدها استئنافٌ، ولصلة الكلام فهي بمنزلة (أي)[416]، وقيل: تكون ردّاً للكلام الأوّل، وبمعنى (ألا) الاستفتاحيّة[417].
ومنها التنفيس:
وَحُرُوفُهُ[418]: (سَوْف)، و(سَوْ)، و(سَفَ)، و(سَيْ)[419]: هذه مُقْتَطَعَةٌ من (سَوْفَ).
وأما السين فالأظهرُ أنّها غير مُقْتطَعَةٍ منها[420]، وكلّها تخلّصُ المضارعَ للاستقبال. و(سوف) أكثر تنفيساً من السين[421].
ومنها الجواب:
وَحُرُوفُهُ[422]: (نَعَمْ)، و(بلى)، و(أجَلْ)، و(إنّ) – بمعنى (نَعَمْ)[423] –، و(إيْ)، و(جَيْرِ)، وقيل: هي اسم[424].
ومنها الاستفهام:
وَحُرُوفُهُ[425]: الهمزة، و(هل)، و(أم) المتصلة.
وأمّا المنفصلة فمعناها الإضراب والاستفهام معاً، والإضراب إمّا إبطالٌ لما سَبَقَ، أو تركٌ له وأخْذٌ في غيره[426].
ومنها التَّوقُّعُ:
وحرفاه: (قد)، و(لعلّ).
وقيل في (قد)[427]: إنْ دخل على المضارع لفظاً ومعنّى فتوقّعٌ، وإنْ دخل على الماضي لفظاً ومعنًى، أو معنًى، فتحقيقٌ، نحو: قد قام زيدٌ، و {قد يعلمُ ما أنتم عليه}[428]، وقيل[429]: تقليلٌ مع الاستقبال، وتقريبٌ مع الماضي.
ومنها التعريف:
وحرفاه: (الْ)، وقيل: اللام وحدها[430]، ومرادِفُها، وهو / (أم)، كقوله [7أ] عليه الصلاة والسلام: (ليس من امبرِّ امصيامُ في امسفرِ)[431].
ومنها الاستثناء:
وَحُرُوفُهُ: (إلا)، و(حاشا) عند سيبويه[432]، و(خلا) و(عدا) إذا خُفِضَ ما بعدهما.
ومنها الفصل[433].
وصورتُهُ صورةُ ضميرٍ مرفوعٍ منفصلٍ، كـ: أنا، وأنت، وهو، وفروعها، وقيل: إنّه اسمٌ، ولا موضعَ له من الإعراب[434]، وقيل: له موضعٌ، ويتبعُ ما قبله[435]، وقيل: ما بعده[436].
ومنها التفسير:
وحرفاه[437]: (أنْ)، و(أيْ)، وَشَرْطُ إثباتِها بعد جملةٍ مُضمّنةٍ معنى القول، نحو: ناديتُهُ أنْ اضربْ زيداً، و(أي) تأتي تفسيراً للجملة وللمفرد، ويوافق ما بعدها لما قبلها في الإعراب، نحو: جاء الضرغامُ، أي: الأسدُ، ومن ثمّ قيل: إنّها حرفُ عطفٍ[438].
ومنها التفصيل:
وَحُرُوفُهُ: (إمّا)، و(أو) العاطفتان في أحد محاملهما[439]، كقوله تعالى: {كونوا هوداً أو نصارى}[440]، و(أمّا) الشرطيّة، نحو: أمّا زيدٌ فقائمٌ، وأمّا عمرٌو فجالسٌ، وليس لازماً لها[441].
ومنها المعيّة:
وَحُرُوفُهُ: (الواو) في باب المفعول معه، و(إلى) بمعنى (مع) على قول[442]، كقوله تعالى: {إلى المرافق}[443]، و(معْ) الساكنة العين على القول بحرفيّتها[444].
ومنها النفي:
وَحُرُوفُهُ: (ما)، و(لا)، و(لات)، و(إنْ)، و(لم)، و(لمّا)، و(لن)، و(ليس) على أنّها حرف[445].
ومنها النهي: وَحَرْفُهُ: (لا).
ومنها الأمر:
وحرفه: لامٌ مكسورةٌ داخلةٌ على المضارع جازمةٌ له، وبعض العرب يفتحها[446]، وإذا تقدّمها واوٌ، أو فاءٌ، أو (ثمّ)[447] جازَ تسكينُها، كقوله تعالى: {ثمّ لْيقضوا}[448]، {فَلْينظر}[449]، {ولْيطوّفوا}[450].
ومنها الشرط:
وَحُرُوفُهُ: (إنْ)، و(إذما)[451]، و(أمّا)، وزاد بعضهم (لو)[452]، و(لولا)[453].



يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-07-2019, 05:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التحفة الوفية بمعاني حروف العربية


التحفة الوفية بمعاني حروف العربية


د. صالح بن حسين العائد





ومنها الزيادة:



وحروفها: (إنْ)، و(أنْ)، [و(لا)][454]، و(ما)، و(مِنْ)، والباء، واللام، نحو: ما إنْ زيدٌ قائمٌ، وكقوله عزَّ وجلَّ: {فلمّا أنْ جاءَ البشيرُ}[455]، {ما مَنَعَكَ أنْ لا تَسْجُدَ}[456]، {فَبِمَا نَقْضِهم}[457]، {مالكُمْ مِنْ إلهٍ غَيْرُهُ}[458]، {وما ربُّك بِغافِلٍ}[459]، {إلا أنّهم ليأكلون}[460] بفتح أنّ[461].



ومنها التأنيث: وَحُرُوفُهُ: التاء، والألف المقصورة، أو الممدودة.



ومنها التأكيد: وَحُرُوفُهُ: (إنّ)، و(أنّ)، واللام، والنون شديدةً وخفيفةً، كقوله تعالى: {ليسجننّ وليكوننْ}[462].



ومنها الندبة: وَحَرْفُهُ الألف، نحو: وازيداه، والهاء التي تلحقه للوقف.



ومنها الخطاب: وحرفاه: الكاف في نحو: ذلك، وفي النَّجَاكَ[463]، وفي نحو: أرأيتَكَ، أبْصِرْكَ زيداً، وفروعها، والثاني: أنت.



ومنها التعجب: وحرفاه: لام الجرّ، نحو: يا لَلْعَجَبِ، ويلزمها في القَسَمِ[464]، والنافية، ولا يلزمها.



ومنها التشبيه: وحرفاه: الكاف، و(كأنّ)، مركّبةً منها ومن (إنّ)[465].



ومنها التمنّي: وَحَرْفُهُ (ليت). / [7ب]



ومنها الترجّي: وَحَرْفُهُ (لعلّ).



ومنها الاستدراك: وَحَرْفُهُ (لكنّ).



ومنها الغاية: وحرفاه: (حتّى)، و(إلى).



ومنها التقليل: وَحَرْفُهُ (رُبّ).



ومنها الابتداء: وَحُرُوفُهُ: (إنّ) وأخواتها إذا كفّت بـ(ما)، و(هل)، و(بل)، و(لكنْ)، و(حتّى) إذا وقعتْ بعدها جملةٌ، نحو: إنّما زيدٌ قائمٌ، وهل زيدٌ قائمٌ، وما زيدٌ لكنْ عمرٌو قائمٌ، وأكلتُ السمكةَ حتّى رأسُها مأكولٌ، وما قام زيدٌ، بل عمرٌو قائمٌ.



ومنها العِوَضُ: وَحَرْفُهُ (ما)، في نحو:





44- أبا خُراشةَ أمّا أنت ذا نفرٍ فإنّ قوميَ لم تأكلْهُمُ الضَّبُعُ[466]






أي: لأنْ كنتَ، فَحُذِفَتْ (كان)، وعُوِّضَتْ (ما)، ولذا لم يُجْمَعْ بينهما، وانفصل[467] الضميرُ، وصارتْ (ما) رافعةً له، ناصبةً للخبر، بحقِّ العوضيّة.



ومنها التحقيق: وَحرْفُهُ[468] (قد) مع الماضي.



ومنها الإضراب: وحرفاه: (بل)، و(أم) المنفصلة لكن مع الهمزة، وقيل: تقدّر بـ(بل) وحدها[469].



ومنها الدعاء: وَحَرْفُهُ (لا)، نحو: لا عَذَّبَ اللهُ زيداً، وزاد بعضُهُمْ (لَنْ)[470]، نحو: لن يرحمَ اللهُ زيداً.



ومنها كفٌ وتهيئةٌ:



وَحَرْفُهُ (ما)، وتلحق (إنَّ) وأخواتها، فإن جاءتْ بعدها جملةٌ اسميّةٌ فكافّةٌ، أي: مانعةٌ لها من العمل، وإن كانتْ فعليّةً فمهيِّئةٌ، وكذا (رُبَّ)، والكافُ على خلافٍ فيها[471].



ومنها التسوية:



وَحَرْفُهُ الهمزة، نحو: ما عليّ أقمتَ أم قعدتَ، ولا أدري أقامَ زيدٌ أم قعدَ، ولا يجيء الفعل بعدها إلا ماضياً.



ومنها التعدية: وحرفاه: الهمزة، والباء، نحو: أقَمْتُ زيداً، ومررتُ به.



ومنها التعليل:



وحَرُوُفُهُ: اللام، نحو: {ليحكمَ}[472]، و(مِنْ)، نحو: قمتُ من أجلِ عمرٍو، والباء، كقوله تعالى: {فبظلمٍ}[473]، و(كي)، نحو: جئت كي أكرمَك، و(حتّى)، نحو: وَثَبْتُ حتّى آخذَ بيده، و(في)، كما روي أنّ امرأة دخلتِ النارَ[474] في هرّةٍ[475]، أي: بسبب هِرّة.



ومنها المصدر:



وَحُرُوفُهُ: (أنْ)، و(أنّ)، و(كي) في أحد قسميها، و(ما) على أنّها حرفٌ[476]، و(الذي)، و(لو)، وفي مصدريّتها خلافٌ[477].



ومنها التقرير، وَحَرْفُهُ الهمزة، كقوله تعالى: {ألم نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}[478].



ومنها التوبيخ: وَحَرْفُهُ (هلا)، نحو: هلا صليتَ.



ومنها الإيجاب:



وحرفاه: (إلا) بعد نفيٍ، أو نهيٍ، أو استفهامٍ، و(لمّا)، نحو: ما قامَ إلا زيدٌ، وهل يضربُ إلا زيدٌ؟ ولا يضربُ إلا زيدٌ، وكقوله تعالى: {إنْ كلُّ نَفْسٍ لمّا عَلَيها حافظ}[479].



ومنها العَرْضُ: وحرفُهُ (ألا)، نحو: ألا تنزلُ عندنا.



ومنها وجوب لوجوب:



وَحَرْفُهُ (لمّا) الجازمةُ وغيرُ المرادفة لـ(إلا)[480]، نحو: عمرٌو[481] لمّا قامَ زيدٌ قامَ زيدٌ، وذهب الفارسيُّ إلى أنّها ظرفٌ[482].



ومنها امتناع لامتناع:



وَحَرْفُهُ (لَوْ)، وعبارةُ سيبويه[483] فيها: حرفٌ لما كان سيقعُ[484] لوقوعِ غيرِهِ، وهو المطّردُ فيها[485].



ومنها امتناع لوجود: وحرفُهُ (لولا) غيرُ التحضيضيّة، نحو: لولا زيدٌ لأكرمتُك، ويلزمُ على عبارةِ سيبويهِ في (لو) أنْ تكونَ (لولا) حرفاً لما كان سيقعُ[486] لانتفاءِ ما قبله[487].



ومنها الإنكار:



وَحَرْفُهُ: ألِفٌ، أو واوٌ، أو ياءٌ مُرْدَفَةٌ بهاءِ سكتٍ، نحو: عَمْراه، لمن قال: رأيت عَمْراً، و: عَمْرُوه، لمن قال: [جاء عَمرٌو، و: عَمْرِيه، لمن قال][488] مررتُ بعمرٍو[489]، و: أزيدُ ِنيه[490]، لمن قال: [زيد][491].



[ومنها التذكّر:



وَحَرْفُهُ: ألِفٌ، أو واوٌ، أو ياءٌ، من جنس حركة ما تقف عليه، نحو: قالا][492]، ويقولو، [ومن العامي][493]، فإنْ كان آخرُهُ ساكناً، وهو حرفُ مدٍّ ولينٍ أُشْبِعَ مَدُّهُ، نحو: القاضي، وإلا كُسِرَ، وأُلْحِقَ الحرفَ، نحو: زيدِي، وقَدِي[494]، والله أعلم.



تمت معاني حروف العربيّة للشيخ الإمام العالم العلامة أبي إسحاق برهان الدين إبراهيم بن الشيخ الإمام أبي عبدالله شمس الدين محمّد بن إبراهيم النحويّ الصفاقسيّ القيسيّ المالكيّ [صاحب إعراب القرآن] – رحمه الله تعالى وسائر المسلمين أجمعين.




ثبت المصادر والمراجع:




- ائتلاف النصرة في اختلاف نحاة الكوفة والبصرة / لعبداللطيف بن أبي بكر الشَّرجيّ الزّبيديّ، تحقيق: د/ طارق الجنابي، ط1، سنة 1407هـ، عالم الكتب، بيروت.



- ابن الطراوة النحويّ للدكتور / عيّاد بن عيد الثبيتيّ، ط1، سنة 1403هـ، من مطبوعات نادي الطّائف الأدبيّ.



- أبو الحسن بن كيسان وآراؤه في النحو واللّغة / لعلي مزهر الياسريّ، من منشورات وزارة الثقافة والفنون بالعراق، سنة 1979م، دار الحريّة للطبّاعة، بغداد.



- أخبار النحويّين البصريّين / لأبي سعيد الحسن بن عبدالله السيرافيّ، ت368هـ، تحقيق: طه محمّد الزينيّ، ومحمّد عبدالمنعم خفاجيّ، ط1، سنة 1374هـ/ 1955م، مطبعة مصطفى البابيّ الحلبيّ، مصر.



- اختيارات ابن مالك النحويّة دراسةً وتقويماً / لمحمّد بن عليّ بن أحمد الحازميّ، سنة 1407هـ، رسالة ماجستير، كليّة اللغة العربيّة، جامعة الإمام محمّد بن سعود الإسلاميّة، الرياض.



- أدب الكاتب / لأبي محمّد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوريّ، ت276هـ، تحقيق: محمّد الداليّ، ط1، سنة 1402هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت.



- ارتشاف الضَّرب من لسان العرب / لأبي حيّان محمّد بن يوسف النحويّ، ت754هـ، تحقيق: د/ مصطفى أحمد النمّاس، ط1، سنة 1404هـ/ 1409هـ، مطبعة المدنيّ، مصر.



- الأزهيّة في علم الحروف / لعليّ بن محمّد الهروي، ت415هـ، تحقيق: عبدالمعين الملوحيّ، دار المعارف للطباعة، دمشق، سنة 1402هـ.



- أسرار العربيّة / لأبي البركات عبدالرحمن بن محمّد الأنباري، ت577هـ، تحقيق: محمّد بهجة البيطار، من مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، سنة 1957م.



- الاشتقاق / لأبي بكر محمّد بن الحسن بن دريد، ت321هـ، تحقيق: عبدالسلام محمّد هارون، نشر مكتبة الخانجيّ بمصر.



- الإصابة في تمييز الصحابة / لأبي الفضل أحمد بن عليّ بن حجر العسقلانيّ، ت852هـ، تحقيق: د/ طه محمّد الزينيّ، ط1، مكتبة الكلّيّات الأزهريّة، مصر.



- الأصمعيّات / لأبي سعيد عبدالملك بن قريب الأصمعيّ، ت216هـ، تحقيق: أحمد محمّد شاكر، وعبدالسلام هارون، ط5، دار المعارف، مصر.



- الأصول في النحو / لمحمّد بن سهل النحوي المعروف بأبي بكر بن السّرّاج، تحقيق: عبدالحسين الفتليّ، ط1، سنة 1405هـ/ 1985م، مؤسسة الرسالة، بيروت.



- الأضداد / لمحمد بن القاسم الأنباري، 328هـ، تحقيق: محمّد أبو الفضل إبراهيم، مطبعة حكومة الكويت، سنة 1960م.



- إعراب القرآن / لأبي جعفر أحمد بن محمّد بن إسماعيل النّحّاس، ت338هـ، تحقيق: زهير غازي زاهد، مطبعة العاني، بغداد، سنة 1397هـ/ 1977م، من منشورات ديوان الأوقاف بالعراق.



- الأغاني / لأبي الفرج علي بن الحسين الأصفهانيّ، ت356هـ، دار صعب، بيروت.



- الإقناع في العروض وتخريج القوافي / للصاحب أبي قاسم إسماعيل بن عبّاد، ت385هـ، تحقيق: محمّد حسن آل ياسين، ط1، سنة 1379هـ، مطبعة المعارف، بغداد.



- أمالي ابن الشجري / لأبي السعادات هبة الله بن عليّ الحسنيّ العلويّ، ت542هـ، تحقيق: د/ محمود محمّد الطناحيّ، ط1، سنة 1413هـ/ 1992م، مطبعة المدنيّ. مصر.



- أمالي السهيليّ / لأبي القاسم عبدالرحمن بن عبدالله السهيليّ، ت581هـ، تحقيق: د/ محمّد إبراهيم البنّا، ط1، سنة 1390هـ، مطبعة السعادة، مصر.



- أمثال العرب / للمفضّل بن محمّد الضبّيّ، ت178هـ، تحقيق: د/ إحسان عبّاس، ط2، سنة 1403هـ، دار الرائد العربيّ، بيروت.



- إنباه الرواة على أنباه النحاة / لأبي الحسن علي بن يوسف القفطيّ، ت624هـ، تحقيق: محمّد أبو الفضل إبراهيم، مطابع الهيئة المصريّة العامّة للكتاب، سنة 1401هـ.



- الإنصاف في مسائل الخلاف / لأبي البركات عبدالرحمن بن محمّد الأنباريّ، ت577هـ، تحقيق: محمّد محيي الدين عبدالحميد، ط3، سنة 1953م، مطبعة حجازيّ، القاهرة.



- الأنوار ومحاسن الأشعار / لأبي الحسن عليّ بن محمّد بن المطهّر العدويّ المعروف بـ(الشمشاطيّ)، المتوفّى في القرن الرابع الهجريّ، تحقيق: د/ السيّد محمّد يوسف، مطبعة حكومة الكويت، الكويت، سنة 1397هـ.



- إيضاح الشعر / لأبي عليّ الحسن بن أحمد الفارسيّ، ت377هـ، تحقيق د/ حسن هنداويّ، ط1، سنة 1407هـ، دار القلم، دمشق.



- الإيضاح العضديّ / لأبي عليّ الحسن بن أحمد الفارسيّ، ت377هـ، تحقيق د/ حسن الشاذليّ فرهود، ط2، سنة 1408هـ، دار العلوم، الرياض.



- الإيضاح في شرح المفصّل / لأبي عمرو عثمان بن عمر بن الحاجب، ت646هـ، تحقيق: د/ موسى بنّاي العليليّ، سنة 1982م، مطبعة العاني، بغداد.



- البحر المحيط / لأبي حيّان محمّد بن يوسف الأندلسيّ النحويّ، ت754هـ، عناية عرفان العشّا حسونة، سنة 1412هـ، دار الفكر، بيروت.



- البرهان في علوم القرآن / لبدر الدين محمّد بن عبدالله الزركشيّ، ت794هـ، تحقيق: محمّد أبو الفضل إبراهيم، ط2، دار المعرفة، بيروت.



- البسيط في شرح جمل الزجّاجيّ / لعبيدالله بن أحمد بن عبيدالله الإشبيليّ، المعروف بـ(ابن أبي الربيع)، ت688هـ، تحقيق: د/ عيّاد بن عيد الثبيتيّ، ط1، سنة 1407هـ، دار الغرب الإسلاميّ بيروت.



- بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس / لأبي جعفر أحمد بن يحيى الضبّيّ، ت599هـ، دار الكتاب العربيّ، القاهرة، سنة 1967م.



- بغية الوعاة في طبقات اللغويّين والنحاة / لجلال الدين عبدالرحمن بن الكمال السيوطيّ، ت911هـ، تحقيق: أحمد زكي، دار الكتب المصريّة، القاهرة، سنة 1342هـ/ 1924م.



- البيان في غريب إعراب القرآن / لأبي البركات كمال الدين عبدالرحمن بن محمّد الأنباريّ، ت577هـ، الهيئة المصريّة العامّة للكتاب، سنة 1400هـ.



- تأويل مشكل القرآن / لأبي محمّد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوريّ، ت276هـ، نشر السيّد أحمد صقر، ط2، سنة 1973م، دار التراث، القاهرة.



- تاريخ بغداد / لأبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغداديّ، ت463هـ، دار الكتاب العربيّ، بيروت.



- تاريخ العلماء النحويّين / لأبي المحاسن المفضّل بن محمّد التنوخيّ المعرّيّ، ت442هـ، تحقيق: د/ عبدالفتّاح الحلو، مطابع دار الهلال، الرياض، سنة 1401هـ.



- التبيان في إعراب القرآن / لأبي البقاء عبدالله بن الحسين العكبريّ، ت616هـ، تحقيق: عليّ محمّد البجاويّ، مطبعة عيسى البابيّ الحلبيّ، مصر.



- تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد / لأبي محمّد جمال الدين عبدالله بن يوسف ابن هشام الأنصاريّ، ت671هـ، تحقيق: د/ عبّاس مصطفى الصالحيّ، ط1، 1406هـ، دار الكتاب العربيّ، بيروت.



- تذكرة النحاة / لأبي حيّان محمّد بن يوسف الأندلسيّ النحويّ، ت754هـ، تحقيق: د/ عفيف عبدالرحمن، ط1، سنة 1406هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت.



- تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد / لأبي عبدالله محمّد بن عبدالله بن مالك الطائيّ، ت672هـ، تحقيق: محمّد كامل بركات، سنة 1387هـ، دار الكتاب العربيّ، القاهرة.



- التصريح بمضمون التوضيح / لخالد بن عبدالله الأزهريّ، ت905هـ، دار الفكر، بيروت.



- تمثال الأمثال / لأبي المحاسن محمّد عليّ العبدريّ الشيبيّ، ت837هـ، تحقيق د/ أسعد ذبيان، ط1، سنة 1402هـ، دار المسيرة، بيروت.



- التمهيد في تنزيل الفروع على الأصول / لجمال الدين عبدالرحيم بن الحسن الإسنويّ، ت772هـ، ط1، سنة 1353هـ، المطبعة الماجديّة بمصر.



- تهذيب اللغة / لأبي منصور محمّد بن أحمد الأزهريّ، ت370هـ، تحقيق عبدالسلام هارون، الدار المصريّة، القاهرة، سنة 1964م/ 1976م.



يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-07-2019, 05:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التحفة الوفية بمعاني حروف العربية


التحفة الوفية بمعاني حروف العربية


د. صالح بن حسين العائد





- توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفيّة ابن مالك / لحسن بن قاسم المراديّ، ت749هـ، تحقيق: الدكتور / عبدالرحمن عليّ سليمان، ط2، مكتبة الكلّيّات الأزهريّة.
- التوطئة في النحو / لأبي عليّ عمر بن محمّد الشلوبين، تحقيق يوسف أحمد المطوّع، 1973م، دار التراث العربيّ، القاهرة.
- جامع الأصول في أحاديث الرسول / لأبي السعادات المبارك بن محمّد بن الأثير الجزريّ، 606هـ، تحقيق عبدالقادر الأرناؤوط، سنة 1389هـ، مكتبة الملاح.
- الجُمَلُ في النحو / لأبي القاسم عبدالرحمن بن إسحاق الزجّاجيّ، ت340هـ، تحقيق: د/ علي توفيق الحمد، ط1، سنة 1404هـ، مؤسّسة الرسالة، بيروت.
- جمهرة الأمثال / لأبي هلال الحسن بن عبدالله العسكريّ، ت بعد 395هـ، تحقيق: محمّد أبو الفضل إبراهيم، وعبدالمجيد قطامش، 1384هـ، المؤسّسة العربيّة، الحديثة، القاهرة.
- الجمهرة في اللغة / لأبي بكر محمّد بن الحسن الأزديّ، المعروف بـ((ابن دريد))، ت321هـ، مؤسسة الحلبيّ، القاهرة.
- الجنى الداني في حروف المعاني / لحسن بن قاسم المراديّ، ت749هـ، تحقيق: الدكتور/ طه محسن، ط1، مطابع دار الكتب، الموصل.
- جواهر الأدب في معرفة كلام العرب / لعلاء الدين الإربليّ، تحقيق: د/ حامد أحمد نيل، سنة 1404هـ، مطبعة السعادة، القاهرة.
- حاشية الصبّان على شرح الأشمونيّ على ألفيّة ابن مالك / لمحمّد بن عليّ الصبان، ت1206هـ، مطبعة عيسى البابي الحلبيّ بمصر.
- الحجّة للقرّاء السبعة / لأبي عليّ الحسن بن أحمد الفارسيّ، ت377هـ، تحقيق: بدر الدين قهوجيّ، وبشير جويجاتيّ، ط1، سنة 1404هـ، دار المأمون للتراث، دمشق.
- حذف من نسب قريش / لأبي فيد مؤرّج بن عمرو السدوسيّ، ت195هـ، تحقيق د/ صلاح الدين المنجّد، ط2، 1976م، دار الكتاب الجديد، بيروت.
- حروف المعاني / لأبي القاسم عبدالرحمن بن إسحاق الزجّاجيّ، ت340هـ، تحقيق د/ علي توفيق الحمد، ط1، سنة 1404هـ، مؤسّسة الرسالة، بيروت.
- الحماسة / لأبي تمام حبيب بن أوس الطائيّ، ت231هـ، تحقيق: د/ عبدالله بن عبدالرحيم العسيلان، نشر: جامعة الإمام محمّد بن سعود الإسلامية، دار الهلال، الرياض، سنة 1401هـ.
- الحماسة / لأبي السعادات هبة الله بن عليّ الشجريّ، ت542هـ، مجلس دائرة المعارف العثمانيّة، حيدر أباد الدكن، سنة 1345هـ.
- الحماسة البصريّة / لعليّ بن أبي الفرج بن الحسن البصريّ، ت نحو 658هـ، تحقيق: مختار الدين أحمد، ط3، سنة 1403هـ، عالم الكتب، بيروت.
- خزانة الأدب ولبّ لباب لسان العرب / لعبدالقادر بن عمر البغداديّ، ت 1093هـ، تحقيق: عبدالسلام هارون، ط2، سنة 1402هـ/ 1981م، مكتبة الخانجي، القاهرة.
- الخصائص / لأبي الفتح عثمان بن جنّي النحويّ، ت392هـ، تحقيق: محمّد عليّ النجّار، ط2، دار الهدى للطباعة والنشر، بيروت.
- درّة الحجال في أسماء الرجال / لأبي العبّاس أحمد بن محمّد المكناسيّ الشهير بابن القاضي، ت1025هـ، تحقيق: د/ محمّد الأحمدي أبو النور، دار التراث، القاهرة.
- الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة / لأبي الفضل أحمد بن عليّ بن حجر العسقلانيّ، ت852هـ، تحقيق: محمّد سيّد جاد الحقّ، ط2، سنة 1385هـ، دار الكتب الحديثة، القاهرة.
- الدرر اللوامع على همع الهوامع / لأحمد بن الأمين الشنقيطيّ، ط2، سنة 1393هـ، دار المعرفة. بيروت.
- الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب / لأبي إسحاق إبراهيم بن عليّ بن فرحون، ت799هـ، تحقيق: د/ محمّد الأحمديّ أبو النور، دار التراث للطبع والنشر، القاهرة.
- ديوان الأعشى الكبير / تحقيق: د/ محمّد محمّد حسين، سنة 1950م، مكتبة الآداب، القاهرة.
- ديوان الأفوه الأوديّ، ضمن [الطرائف الأدبيّة] / لعبدالعزيز الميمنيّ، دار الكتب العلميّة، بيروت.
- ديوان امرئ القيس / تحقيق: محمّد أبو الفضل إبراهيم، ط3، دار المعارف بمصر.
- ديوان جرير / شرح محمّد بن حبيب، تحقيق: نعمان محمّد أمين طه، دار المعارف. مصر.
- ديوان حُمَيْدِ بن ثور الهلالي / تحقيق: عبدالعزيز الميمنيّ، الدار القوميّة للطباعة، القاهرة.
- ديوان ذي الرمّة / تحقيق: د/ عبدالقدوس أبو صالح، ط3، سنة 1414هـ/ 1993م، مؤسسة الرسالة، بيروت.
- ديوان رؤبة بن العجّاج / تصحيح: وليم بن الورد البروسي، ط2، سنة 1400هـ، دار الآفاق الجديدة، بيروت.
- ديوان العبّاس بن مرداس السلميّ / جمع وتحقيق: د/ يحيى الجبوريّ، ط1، سنة 1412هـ/ 1991م، مؤسسة الرسالة، بيروت.
- ديوان العجاج / تحقيق: عبدالحفيظ السطلي، المطبعة التعاونية، دمشق، سنة 1971م.
- ديوان علقمة الفحل / شرح: السيّد أحمد صقر، المكتبة المحموديّة التجاريّة، القاهرة، سنة 1353هـ.
- ديوان كعب بن مالك الأنصاريّ / تحقيق: سامي العاني، 1966م، مطبعة المعارف، بغداد.
- ديوان المتلمّس / نشر: حسن كامل الصيرفيّ، سنة 1970م، معهد المخطوطات العربيّة، القاهرة.
- ديوان النابغة الذبيانيّ / تحقيق: محمّد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، مصر.
- ديوان الهذليّين / نشر الدار القوميّة للطباعة والنشر، القاهرة، سنة 1384هـ.
- ذيل الأمالي والنوادر / لآبي عليّ إسماعيل بن القاسم القاليّ، ت356هـ، دار الفكر، بيروت.
- الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة / لأبي عبدالله محمّد بن محمّد المراكشيّ، ت476هـ، تحقيق: إحسان عبّاس، ومحمّد بن شريفة، سنة 1964م، دار الثقافة، بيروت.
- رصف المباني في شرح حروف المعاني / لأحمد بن عبدالنور المالقيّ، ت702هـ، ط2، سنة 1985م، دار العلم، دمشق.
- الروض الأنُفُ في شرح السيرة النبويّة / لأبي القاسم عبدالرحمن بن عبدالله السهيليّ، ت581هـ، تحقيق: عبدالرحمن الوكيل، سنة 1387هـ، دار الكتب الحديثة، القاهرة.
- سرّ صناعة الإعراب / لأبي الفتح عثمان بن جنّي، ت392هـ، تحقيق: أ. د/ حسن هنداويّ، ط1، سنة 1405هـ، دار القلم، دمشق.
- سير أعلام النبلاء / لأبي عبدالله محمّد بن أحمد الذهبيّ، ت748هـ، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، ط2، سنة 1402هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت.
- شجرة النور الزكيّة في طبقات المالكيّة / لمحمّد بن محمّد بن مخلوف، دار الكتاب العربيّ، بيروت، مصوّرة عن طبعة مصر سنة 1349هـ.
- شرح أبيات مغني اللبيب / لعبدالقادر بن عمر البغداديّ، ت1093هـ، تحقيق: عبدالعزيز رباح، وأحمد يوسف الدقّاق، ط1، سنة 1393هـ، مطبعة زيد بن ثابت، دمشق.
- شرح أشعار الهذليّين / لأبي سعيد الحسن بن الحسين السكّريّ، تحقيق: عبدالستّار أحمد فرّاج، مطبعة المدني – القاهرة.
- شرح الأشمونيّ على الألفية / لنور الدين علي بن محمد الأشمونيّ، ت918هـ، تحقيق / محمد محيي الدين عبدالحميد، دار الكتاب العربيّ، بيروت.
- شرح الألفيّة / لبهاء الدين عبدالله بن عبدالرحمن بن عقيل العقيليّ، ت769هـ، تحقيق: عبدالحميد السيّد محمّد عبدالحميد، دار الجيل، بيروت.
- شرح ألفيّة ابن مالك / لأبي عبدالله بدر الدين محمّد بن محمّد بن مالك، ت686هـ، تحقيق: محمّد محيي الدين عبدالحميد، ط15، سنة 1386هـ، دار الاتحاد العربيّ للطباعة، مصر.
- شرح ألفيّة ابن معطي / لأبي الفضل عبدالعزيز بن جمعة بن القوّاس الموصليّ، ت696هـ، تحقيق: د/ علي موسى الشومليّ، ط1، سنة 1405هـ، مطابع الفرزدق، الرياض.
- شرح التسهيل / لجمال الدين محمّد بن عبدالله بن مالك الطائيّ، ت672هـ، تحقيق: د/ عبدالرحمن السيّد، و د/ محمّد بدوي المختون، ط1، سنة 1410هـ، هجر للطباعة، القاهرة.
- شرح جُمَلِ الزّجّاجيّ / لعليّ بن مؤمن بن عصفور الإشبيليّ، ت669هـ، تحقيق د/ صاحب أبو جناح، سنة 1400هـ، مطابع مؤسسة دار الكتب، جامعة الموصل.
- شرح ديوان جرير / لمحمّد إسماعيل الصاوي، دار الأندلس، بيروت.
- شرح ديوان الحماسة / لأبي زكريّا يحيى بن عليّ التبريزيّ، ت502هـ، عالم الكتب، بيروت.
- شرح شعر زهير بن أبي سلمى / لأبي العبّاس أحمد بن يحيى ثعلب، ت291هـ، تحقيق: د/ فخر الدين قباوة، ط1، سنة 1402هـ، دار الآفاق الجديدة، بيروت.
- شرح شواهد المغني / لجلال الدين عبدالرحمن السيوطيّ، ت911هـ، دار مكتبة الحياة، بيروت.
- شرح القصائد التسع المشهورات / لأبي جعفر أحمد بن محمّد بن النحّاس، ت338هـ، تحقيق: أحمد خطّاب، سنة 1393هـ، دار الحرّيّة، بغداد.
- شرح القصائد السبع الطوال الجاهليّات / لأبي بكر محمّد بن القاسم الأنباريّ، ت328هـ، تحقيق: عبدالسلام هارون، ط4، سنة 1400هـ، دار المعارف، مصر.
- شرح الكافية الشافية / لأبي عبدالله محمّد بن عبدالله بن مالك الطائيّ، ت672هـ، تحقيق: د/ عبدالمنعم أحمد هريديّ، ط1، سنة 1402هـ، دار المأمون للتراث، دمشق، من منشورات مركز البحث العلميّ في جامعة أمّ القرى بمكّة المكرّمة.
- شرح الكافية في النحو / لرضيّ الدين محمّد بن الحسين الإستراباذيّ، ط2، 1399هـ، دار الكتب العلميّة، بيروت.
- شرح الكتاب / لأبي سعيد الحسن بن عبدالله السيرافيّ، ت368هـ، [مخطوط] مصوّرة في جامعة الإمام محمّد بن سعود الإسلاميّة محفوظة برقم (8863ف).
- شرح كلا وبلى ونَعمْ والوقف على كلِّ واحدةٍ منهنّ في كتاب الله عزّ وجلّ / لأبي محمّد مكيّ بن أبي طالب القيسيّ، ت437هـ، تحقيق: د/ أحمد حسن فرحات، ط1، سنة 1398هـ، دار المأمون للتراث، دمشق.
- شرح المفصّل / لموفّق الدين يعيش بن عليّ بن يعيش النحويّ، ت643هـ، عالم الكتب، بيروت.
- شرح النوويّ على صحيح مسلم / لأبي زكريّا يحيى بن شرف النوويّ، ت676هـ، دار الفكر، بيروت، سنة 1401هـ.
- شعر أبي حيّة النميري / جمع وتحقيق يحيى الجبوريّ، سنة 1975م، وزارة الثقافة والإرشاد القوميّ، دمشق.
- شعر الحارث بن خالد المخزوميّ / جمع: د/ يحيى الجبوريّ، ط2، سنة 1403هـ، دار القلم، الكويت.
- شعر عمرو بن أحمر الباهليّ / جمع وتحقيق حسين عطوان، سنة 1970م، مجمع اللغة العربيّة، دمشق.
- شعر مالك ومتمّم ابنّي نويرة / تحقيق: ابتسام مرهون الصفّار، سنة 1968م، مطبعة الإرشاد، بغداد.
- شعر النابغة الجعديّ / ط1، من منشورات المكتب الإسلاميّ.
- شعر يزيد بن الحكم (ضمن: شعراء أمويّون).
- شعراء أمويّون / للدكتور نوري القيسيّ، مطبوعات المجمع العلميّ العراقيّ، بغداد، سنة 1402هـ.
- الشعر والشعراء / لأبي محمّد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوريّ، ت276هـ، تحقيق: أحمد محمّد شاكر، ط3، سنة 1977م، دار التراث العربي.
- الصاحبيّ / لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا، ت395هـ، تحقيق: السيّد أحمد صقر، مطبعة عيسى البابيّ الحلبيّ، القاهرة.
- صبح الأعشى / لأبي العبّاس أحمد بن عليّ القلقشنديّ، ت821هـ، مصوّرة عن الطبعة الأميريّة، نشر المؤسسة المصريّة العامّة للتأليف والترجمة والطباعة والنشر.
- الصحاح: تاج اللغة وصحاح العربيّة / لإسماعيل بن حماد الجوهري، ت393هـ، تحقيق: أحمد بن عبدالغفور عطار، ط2، سنة 1399هـ، دار العلم للملايين، بيروت.
- صحيح البخاريّ / لأبي عبدالله محمّد بن إسماعيل البخاريّ، ت256هـ، ط2، سنة 1402هـ، عالم الكتب، بيروت.
- صلة الصلة / لأبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير، ت708هـ، تصحيح وتعليق: أ. ليفي بروفنسال، سنة 1937م، المطبعة الاقتصاديّة، الرباط.
- ضرائر الشعر / لأبي الحسن عليّ بن مؤمن الإشبيليّ، المعروف بـ(ابن عصفور)، ت669هـ، تحقيق: السيّد إبراهيم محمّد، ط1، سنة 1980م، دار الأندلس للطباعة والنشر، بيروت.
- ضرورة الشعر / لأبي سعيد الحسن بن عبدالله السيرافيّ، ت386هـ، تحقيق: د/ رمضان عبدالتوّاب، سنة 1405هـ، دار النهضة العربيّة للطباعة والنشر، بيروت.
- الضوء اللامع لأهل القرن التاسع / لأبي الخير محمّد بن عبدالرحمن السخاويّ، ت902هـ، دار مكتبة الحياة، بيروت.
- طبقات الشافعيّة الكبرى / لعبدالوهّاب بن عليّ السبكيّ، ت771هـ، تحقيق: د/ محمود محمّد الطناحيّ، وعبدالفتّاح الحلو، ط1، سنة 1383هـ، مطبعة عيسى البابيّ الحلبيّ.
- العين / لأبي عبدالرحمن الخليل بن أحمد الفراهيديّ، ت175هـ، تحقيق: د/ مهدي المخزوميّ، د/ إبراهيم السامرّائيّ، سنة 1406هـ/ 1985م، دار الحريّة، بغداد.

- الغرّة في شرح اللمع / لأبي محمّد سعيد بن المبارك بن الدهّان، ت569هـ، [مخطوط] مصوّرة عن نسخة (قليج علي) ذات الرقم 930، إستانبول، تركيا.



يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-07-2019, 05:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التحفة الوفية بمعاني حروف العربية


التحفة الوفية بمعاني حروف العربية


د. صالح بن حسين العائد




- الغرّة المخفيّة في شرح الدرّة الألفيّة / لأبي عبدالله أحمد بن الحسين الإربليّ الموصليّ، ت639هـ، تحقيق: حامد محمّد العبدليّ، ط1، مطبعة العاني، بغداد.
- غريب الحديث / لأبي عبيد القاسم بن سلام الهرويّ، ت223هـ، تحقيق: محمّد عظيم الدين، سنة 1979م، دار الكتاب العربيّ، بيروت.
- الفاخر / لأبي طالب المفضّل بن سلمة بن عاصم، ت291هـ، تحقيق: عبدالعليم الطحاويّ، سنة 1974م، الهيئة المصريّة العامّة للكتاب، القاهرة.
- فصل المقال في شرح كتاب الأمثال / لأبي عبيد عبدالله بن عبدالعزيز البكريّ، ت487هـ، تحقيق: د/ إحسان عبّاس، و د/ عبدالمجيد عابدين، ط3، سنة 1403هـ، مؤسّسة الرسالة، بيروت.
- فوات الوفيات والذيل عليهما / لمحمّد بن شاكر الكتبيّ، ت674هـ، تحقيق: د/ إحسان عبّاس، دار صادر، بيروت.
- القاموس المحيط / لمجد الدين محمّد بن يعقوب الفيروزآباديّ، ت817هـ، تحقيق مكتب تحقيق التراث في مؤسّسة الرسالة، ط3، سنة 1413هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت.
- الكامل / لأبي العبّاس محمّد بن يزيد المبرّد، ت285هـ، تحقيق: محمّد أحمد الدالي، ط1، سنة 1406هـ/ 1986م، مؤسسة الرسالة، بيروت.
- الكتاب / لأبي بشر عمرو بن عثمان بن قنبر المعروف بسيبويه، ت180هـ، المطبعة الكبرى الأميرية ببولاق، سنة 1316هـ.
- الكتاب / لأبي بشر عمرو بن عثمان بن قنبر المعروف بسيبويه، ت180هـ، تحقيق: عبدالسلام هارون، سنة 1977م، الهيئة المصريّة العامّة للكتاب.
- كتاب الأمثال / لأبي عبيد القاسم بن سلام، ت223هـ، تحقيق: د/ عبدالمجيد قطامش، دار المأمون للتراث، دمشق.
- الكشّاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل / لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشريّ، ت538هـ، دار المعرفة، بيروت.
- الكوكب الدرّيّ فيما يتخرّج على الأصول النحويّة من الفروع الفقهيّة / لجمال الدين عبدالرحيم بن الحسن الإسنويّ، ت772هـ، تحقيق: د/ محمّد حسن عوّاد، ط1، سنة 1405هـ، دار عمّار للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن.
- اللامات / لأبي القاسم عبدالرحمن بن إسحاق الزّجّاجيّ، ت337هـ، تحقيق: د/ مازن المبارك، سنة 1389هـ، مجمع اللغة العربيّة، دمشق.
- لسان العرب / لأبي الفضل محمَّد بن مكرم بن منظور، ت711هـ، القاهرة، المطبعة الكبرى الميريَّة، سنة 1300- 1307هـ.
- اللمع في العربيّة / لأبي الفتح عثمان بن جنّي النحويّ، ت392هـ، تحقيق: د/ فائز فارس، دار الكتب الثقافيّة، الكويت.
- مجاز القرآن / لأبي عبيدة معمر بن المثنّى التميميّ، ت201هـ، تعليق: د/ فؤاد سيزكين، نشر مكتبة الخانجيّ بمصر.
- مجالس ثعلب / لأبي العبّاس أحمد بن يحيى ثعلب، ت291هـ، تحقيق: عبد السلام هارون، دار المعارف بمصر.
- مجمع الأمثال / لأبي الفضل أحمد بن محمّد الميدانيّ، ت518هـ، تحقيق: محمّد محيي الدين عبدالحميد، سنة 1374هـ، مطبعة السنّة المحمّديّة، القاهرة.
- مجمع البيان في تفسير القرآن / لأبي عليّ الفضل بن الحسن الطبرسيّ، ت548هـ، دار مكتبة الحياة، بيروت، سنة 1380هـ.
- المحتسب في تبين شواذ القراءات / لأبي الفتح عثمان بن جنّي، ت392هـ، تحقيق: علي النّجديّ ناصف، وعبدالفتّاح شلبيّ، سنة 1389هـ، المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميّة.
- المُحْكَم والمحيط الأعظم / لأبي الحسن عليّ بن إسماعيل الأندلسيّ، المعروف بـ((ابن سيده)) ت458هـ، تحقيق: مصطفى السقّا وزملائه، مكتبة مصطفى البابيّ الحلبيّ، القاهرة، سنة 1378هـ.
- مختارات شعراء العرب / لهبة الله بن عليّ الشجريّ، ت542هـ، تحقيق: عليّ محمّد البجاويّ، دار نهضة مصر، القاهرة.
- مراتب النحويّين / لأبي الطيّب عبدالواحد بن عليّ اللغويّ، ت351هـ، تحقيق: محمّد أبو الفضل إبراهيم، ط2، دار نهضة مصر، القاهرة.
- المسائل البصريّات / لأبي عليّ الحسن بن أحمد الفارسيّ، ت377هـ، تحقيق د/ محمّد الشاطر أحمد محمّد أحمد، ط1، سنة 1405هـ.
- المسائل الحلبيّات / لأبي عليّ الحسن بن أحمد الفارسيّ، ت377هـ، تحقيق د/ حسن هنداويّ، ط1، سنة 1407هـ، دار العلم، دمشق.
- المسائل العضديّات / لأبي عليّ الحسن بن أحمد الفارسيّ، ت377هـ، تحقيق: د/ علي جابر المنصوريّ، ط1، سنة 1406هـ، عالم الكتب، بيروت.
- المسائل المشكلة، المعروفة بالبغداديّات / لأبي عليّ الحسن بن أحمد الفارسيّ، ت377هـ، تحقيق صلاح الدين عبدالله السنكاويّ، منشورات وزارة الأوقاف العراقيّة، مطبعة العاني، بغداد.
- المسائل المنثورة / لأبي عليّ الحسن بن أحمد الفارسيّ، ت377هـ، تحقيق مصطفى الحدريّ، مطبوعات مجمع اللغة العربيّة، دمشق.
- المسائل والأجوبة في الحديث واللغة / لأبي محمّد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوريّ، ت276هـ مكتبة القدسيّ، القاهرة، سنة 1349هـ.
- المستقصى في أمثال العرب / لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشريّ، ت538هـ، ط2، سنة 1397هـ، دار الكتب العلميّة، بيروت.
- معاني الحروف / المنسوب لأبي الحسن عليّ بن عيسى الرمّانيّ[495]، ت384هـ، تحقيق: د/ عبدالفتّاح إسماعيل شلبيّ، دار نهضة مصر. القاهرة.
- معاني القرآن / لأبي الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش، ت215هـ، تحقيق: د/ هدى محمود قرّاعة، ط1، سنة 1411هـ، مطبعة المدني، القاهرة.
- معاني القرآن / لأبي زكريّا يحيى بن زياد الفرّاء، ت207هـ، ط2، سنة 1980م، عالم الكتب، بيروت.
- معاني القرآن وإعرابه / لأبي إسحاق إبراهيم بن السريّ بن سهل الزّجّاج، ت311هـ، تحقيق د/ عبدالجليل عبده شلبيّ، ط1، سنة 1408هـ، عالم الكتب، بيروت.
- معجم قبائل العرب القديمة والحديثة / لعمر رضا كحّالة، ط3، سنة 1402هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت.
- معجم المؤلّفين / لعمر رضا كحّالة، دار إحياء التراث العربيّ، بيروت.
- مغني اللبيب عن كتب الأعاريب / لجمال الدين عبدالله بن يوسف بن هشام الأنصاريّ، ت761هـ، تحقيق: د/ مازن المبارك، ومحمّد عليّ حمد الله، ط5، سنة 1979م، دار الفكر، بيروت.
- المفصّل في علم العربيّة / لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشريّ، ت538هـ، دار الجيل، بيروت.
- المفضّليّات / للمفضّل بن محمّد الضبّيّ، ت178هـ، تحقيق: أحمد محمّد شاكر، وعبدالسلام هارون، ط6، دار المعارف، مصر.
- المقاصد النحويّة في شرح شواهد شروح الألفيّة / لأبي محمّد محمود بن أحمد العينيّ، ت855هـ، بهامش خزانة الأدب، طبعة بولاق.
- المقتضب / لأبي العبّاس محمّد بن يزيد المبرّد، ت285هـ، تحقيق: د/ محمّد عبدالخالق عضيمة رحمه الله، عالم الكتب، بيروت.
- المقدّمة الجزوليّة في النحو / لأبي موسى عيسى بن عبدالعزيز الجزوليّ، ت607هـ، تحقيق د/ شعبان عبدالوهّاب محمّد، ط1، سنة 1408هـ، أمّ القرى للطبع والنشر والتوزيع، القاهرة.
- الملخّص في ضبط قوانين العربيّة / لأبي الحسين عبيدالله بن أحمد بن أبي الربيع الإشبيليّ، ت688هـ، تحقيق د/ علي بن سلطان الحكميّ، ط1، سنة 1405هـ.
- منهج السالك في الكلام على ألفيّة ابن مالك / لأبي حيّان محمّد بن يوسف النحويّ، ت754هـ، تحقيق: سدني جليزر، سنة 1947م، نيوهافن.
- النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة / لأبي المحاسن جمال الدين يوسف بن عبدالله بن تغري بردي، ت874هـ، مطابع كوستا توماس، القاهرة.
- النكت الحسان في شرح غاية الإحسان / لأبي حيّان محمّد بن يوسف الأندلسيّ النحويّ، ت754هـ، ط1، سنة 1405هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت.
- النوادر في اللغة / لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاريّ، ت215هـ، تحقيق: د/ محمّد عبدالقادر أحمد، ط1، سنة 1401هـ، دار الشروق، بيروت.
- نيل الابتهاج بتطريز الديباج / لأبي العبّاس أحمد بن أحمد بن أحمد بن عمر التنبكتيّ، ت1036هـ، ط1، سنة 1351هـ، مصر (بهامش كتاب الديباج المذهب في معرفة أعيان المذهب).
- هديّة العارفين أسماء المؤلّفين وآثار المصنّفين / لإسماعيل باشا البغداديّ، ط: سنة 1955م، مكتبة المثنّى، بيروت.
- هشام بن معاوية الضرير / لتركي بن سهو العتيبيّ، رسالة ماجستير، سنة 1405هـ. كليّة اللغة العربيّة، جامعة الإمام محمّد بن سعود الإسلاميّة، الرياض.
- همع الهوامع، شرح جمع الجوامع / لجلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطيّ، ت911هـ، تحقيق: د/ عبدالعال سالم مكرم، سنة 1400هـ/ 1980م، دار البحوث العلميّة، الكويت.
- الوافي بالوفيات / لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفديّ، ت764هـ، باعتناء س. ديدرنغ، ط2، سنة 1394هـ، فرانز شتايز فيسبادن.
- وفيات الأعيان وأنباء الزمان / لأبي العبّاس أحمدْ بن محمّد بن خلّكان، ت681هـ، تحقيق: د/ إحسان عبّاس، دار صادر، بيروت.



[1] الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة 1/57، الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب، لابن فرحون المالكيّ: 1/279- 280، شجرة النور الزكيّة 209.
[2] الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة 1/57، شجرة النور الزكيّة 209.
[3] الدرر الكامنة 1/57.
[4] ذكره ابن حجر في كتابه: الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة 1/57.
[5] ترجمته في: درّة الحجال في أسماء الرجال 3/9.
[6] ذكره ابن فرحون في: الديباج المذهب في أعيان المذهب 1/280.
[7] ترجمته في: درّة الحجال 3/117- 118.
[8] ذكره ابن حجر في: الدرر الكامنة 1/57.
[9] ترجمته في: الدرر الكامنة 1/487.
[10] ذكره ابن حجر في: الدرر الكامنة 1/57.
[11] ترجمته في: الدرر الكامنة 1/459.
[12] ذكره ابن مرزوق في: نيل الابتهاج بتطريز الديباج 39.
[13] ترجمته في: الدرر الكامنة 4/3- 6.
[14] ذكرها ابن حجر في: الدرر الكامنة 1/57.
[15] ترجمتها في: الدرر الكامنة 2/117.
[16] ذكره ابن حجر في: الدرر الكامنة 1/57.
[17] ترجمته في: الدرر الكامنة 4/457- 461.
[18] ذكره ابن حجر في: الدرر الكامنة 1/57.
[19] ترجمته في: الدرر الكامنة 4/302.
[20] الدرر الكامنة 1/57.
[21] نيل الابتهاج بتطريز الديباج: 40.
[22] ص 40.
[23] الوافي بالوفيات: 6/138.
[24] ص 40.
[25] الديباج المذهب: 1/279.
[26] ص 40.
[27] ترجمته في: الضوء اللامع: 4/152.
[28] هو: محمّد بن أحمد بن محمّد بن محمد بن عليّ بن غازي العثمانيّ المكناسيّ الفاسيّ، المتوفّى سنة 919هـ. انظر: (معجم المؤلّفين 9/16).
[29] هديّة العارفين 2/226.
[30] ص 504.
[31] الديباج المذهب 1/279.
[32] ترجمه في: الوافي بالوفيات: 1/270.
[33] الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة 1/57، بغية الوعاة 1/425، نيل الابتهاج بتطريز الديباج 40.
[34] النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة 10/98.
[35] شجرة النور الزكيّة 209.
[36] النجوم الزاهرة 10/98.
[37] انظر: النصّ المحقّق: ص26- 55.
[38] انظر: النصّ المحقّق: ص55- 62.
[39] انظر: النصّ المحقّق: ص62- 65.
[40] انظر: النصّ المحقّق: ص65- 70.
[41] انظر: النصّ المحقّق: ص25.
[42] انظر: النصّ المحقّق: ص53.
[43] انظر: النصّ المحقّق: ص70- 87.
[44] انظر: النصّ المحقّق: ص27، 34، 40، 42، 49، 52، 60، 63، 64، 68، 69، 79، 86، 87.
[45] انظر: النصّ المحقّق: ص34، 40، 53، 63، 74، 76.
[46] انظر: النصّ المحقّق: ص29، 45، 53، 55، 57، 60.
[47] انظر: النصّ المحقّق: ص35، 40، 72، 86.
[48] انظر: النصّ المحقّق: ص23، 44، 57.
[49] انظر: النصّ المحقّق: ص60، 64.
[50] انظر: النصّ المحقّق: ص67، 74.
[51] انظر: النصّ المحقّق: ص46، 50.
[52] انظر: النصّ المحقّق: ص36، 68.
[53] انظر: النصّ المحقّق: ص46، 61.
[54] انظر: النصّ المحقّق: ص35.
[55] انظر: النصّ المحقّق: ص30.
[56] انظر: النصّ المحقّق: ص73.
[57] انظر: النصّ المحقّق: ص40.
[58] انظر: النصّ المحقّق: ص36.
[59] انظر: النصّ المحقّق: ص30، 31، 32، 35، 39، 41، 43، 44، 45، 46، 47، 48، 52، 53، 54، 59، 61، 62، 63، 64، 66، 67، 68، 69، 70، 72، 74، 75، 83.
[60] انظر: النصّ المحقّق: ص37.
[61] انظر: النصّ المحقّق: ص32، 33، 36، 55.
[62] انظر: النصّ المحقّق: ص35، 36، 40، 42، 51.
[63] انظر: النصّ المحقّق: ص44، 49، 51، 60.
[64] انظر: النصّ المحقّق: ص65، 79، 85.

[65] غير واضحة في المخطوطة.
[66] الجنى الداني 92.



يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-07-2019, 05:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التحفة الوفية بمعاني حروف العربية






[67] في المخطوطة: وهي.
[68] عُقَيْلٌ: بَطْنٌ من عامر بن صعصعة، وأبوهم: عُقَيلُ بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، كانت مساكنهم في البحرين، ثمَ هاجروا إلى العراق.
انظر: الاشتقاق لابن دريد 182، صبح الأعشى 1/341، معجم قبائل العرب القديمة والحديثة 2/801.
[69] أي: لابتداء الغاية في المكان، أمّا دلالتها على ابتداء الغاية في الزمان فمسألة خلافيّة، منعها البصريّون، وأجازها الكوفيّون، واِختار رأيهم ابن مالك.
انظر: الإنصاف في مسائل الخلاف 1/270- 276، أسرار العربيّة 272، الجنى الداني 314- 315، مغني اللبيب 419- 420، ائتلاف النصرة في اختلاف نحاة الكوفة والبصرة 142 – 144، اختيارات ابن مالك النحويّة 115 – 121.
[70] الإسراء 1.
[71] البقرة 8، 165، 204، 207، الحجّ 3، 8، 11، العنكبوت 10، لقمان 6، 20، فاطر 28.
[72] يفهم من كلام سيبويه دلالتها على التبعيض في هذا المثال حيث قال في (الكتاب 2/307): ((إنّما أراد أن يفضلّه على بعضٍ، ولا يعمّ)).
[73] في هامش المخطوطة: ((كأنّه قال: جاوز زيدُ عمراً في الفضل أو الانحطاط.
قلتُ: اخْتُلِفَ في (مِن) المصاحبة لأفعل التفضيل، قال المبردَ والأخفش الصغير وجماعة: (مِنْ) لابتداء الغاية، ولا تفيد معنى التبعيض، وصحّحه ابن عصفور، وذهب سيبويه إلى أنّها لابتداء الغاية، ولا تخلو من التبعيض، وذهب ابن ولاد إلى أنّها لا تكون بعده لابتداء الغاية.
انظر: الإرتشاف 2/441 – 442، الجنى الداني للمراديّ 216- 317.
وأقول: وافق الأخفشُ الصغيرُ المبرّدَ في رأيه، وأنكر ابن ولاد كونها لابتداء الغاية بعد (أفعل التفضيل)، وذهب ابن مالك إلى أنّها للمجاوزة، واختار ذلك ابن هشام.
انظر: المقتضب 1/44، شرح التسهيل 3/134، المغني 423، ارتشاف الضرب 2/441 – 442.
[74] الحجّ 30.
[75] في (الجنى الداني 315): ((وأنكره أكثر المغاربة، وقالوا: هي في قوله: (من الأوثان) لابتداء الغاية وانتهائها: لأن الرجس ليس هو ذاتها، فـ(مِنْ) في الآية كـ(مِنْ) في نحو: أخذته من التابوت)).
[76] تأويل مشكل القرآن: 578.
[77] قريش 4.
[78] انظر: البرهان في علوم القرآن للزركشيّ: 4/420.
وسيبويه: هو إمام النحاة عمرو بن عثمان بن قنبر، أبو بشر، المتوفّى سنة 180هـ على القول الأصحّ. ترجمته في: تاريخ العلماء النحويّين 90، إنباه الرواة على أنباه النحاة 2/346.
[79] معاني الحروف المنسوب للرمّانيّ: 98.
[80] ذكر ذلك المراديّ في (الجنى الداني 318)، وفي (المغني 425) نسبه ابن هشام لسيبويه، وانظر: الكتاب 2/308، والارتشاف 2/442.
[81] البقرة 19.
[82] البقرة 220. وهذا رأي ابن مالك (شرح التسهيل 3/127، والمغني 425) ويرى أبو حيّان أنّ الفعل (يعلم) ضمنَ معنى فعل آخر، فالتقدير: والله يميز بعلمه المفسد من المصلح. انظر: البحر المحيط 2/414.
[83] تأويل مشكل القرآن: 577.
[84] الأنبياء 77، وجعلها في الآية للاستعلاء هو قول أبي عبيدة. انظر: البسيط للواحديّ 5/227، البحر المحيط 7/454. ونُسِبَ إلى الأخفش تأويلها على تضمين الفعل معنى فعلٍ آخر، فقدّرها بـ(منعناه بالنصر من القوم)، وما في كتابه (معاني القرآن 1/50، 141) يخالفه، حيث جعل (من) بمعنى (على). انظر: شرح التسهيل 2/136- 137، الارتشاف 2/442، الجنى الداني 318، التصريح بمضمون التوضيح 2/10.
[85] الزخرف 60.
[86] تأويل مشكل القرآن: 576.
[87] فاطر 40. ذكر ذلك أبو حيّان في (البحر المحيط 1/66)، وهو منقولُ عن الكوفيّين. انظر: شرح التسهيل 3/137، الارتشاف 2/443، الجنى الداني 319، المغني 424.
[88] تأويل مشكل القرآن: 576.
[89] الشورى 45.
[90] إنابة بعض حروف الجرّ عن بعض هو مذهب الكوفيّين وأبي عبيدة والأخفش وابن قتيبة والمبرّد وأكثر النحاة المتأخرين.
انظر: معاني القرآن للفراء 1/63، مجاز القرآن لأبي عبيدة 1/324، معاني القرآن للأخفش 1/46، تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة 567، المقتضب 2/318، شرح القصائد السبع الطوال 35، الخصائص 2/306، التوطئة للشلوبين 345، شرح الجمل لابن عصفور 1/493، الارتشاف 2/427، الجنى الداني 104، المغني 104.
[91] انظر: معاني القرآن وإعرابه 1/416، الإنصاف 2/481، الارتشاف 2/435، الجنى الداني 108، المغني 142، ائتلاف النصرة في اختلاف نحاة الكوفة والبصرة 141.
[92] زيادة يقتضيها الكلام بعده، وانظر: الجنى الداني 320، المغني 425.
[93] أي: في اشتراط كون النكرة عامّة نظرٌ، قال المرادي في (الجنى الداني 322): ((لأنّها قد تزاد مع النكرة التي ليست من ألفاظ العموم... والظاهر أنّ مراده أن تكون النكرة مراداً بها العموم: فإنّ (مِنْ) لا تزاد مع نكرة يراد بها نفي واحدٍ من الجنس)).
[94] الأولّ: ما جاء من رجل، والثاني: ما قام من أحد.
[95] هذا قول سيبويه (الكتاب 2/307)، وانظر: الارتشاف 2/445- 446.
[96] الجنى الداني 320.
[97] شرح الجمل لابن عصفور 1/485، شرح الكافية للرضيّ 2/319، رصف المباني 391، الارتشاف 2/444، الجنى الداني 221، المغني 428.
[98] وهو مذهب الكسائيّ وهشام بن معاوية الضرير أيضاً.
انظر: معاني القرآن للأخفش 1/98، المسائل البصريّات 1/247، شرح التسهيل 3/139، الارتشاف 2/444، الجنى الداني 321، المغني 428.
والأخفش هو: سعيد بن مسعدة المجاشعيّ، المتوفىّ سنة 215هـ. ترجمته في: تاريخ العلماء النحويّين 85، بغية الوعاة 1/590.
[99] الأعراف 59، 65، 73، 85، هود 50، 61، 84، المؤمنون 23، 32.
[100] المائدة 19.
[101] الملك 3.
[102] فاطر 3.
[103] الملك 3.
[104] أجاز ذلك الفارسيّ. انظر: المغني 425، 435.
[105] الجنى الداني 319.
[106] شرح الكتاب 4/43 ب، ووافقه الأعلم وابن طاهر وابن خروف. (الارتشاف 2/443)، وانظر: المقتضب 4/174، وأمالي السهيليّ 52- 53. والسيرافيّ هو: الحسن بن عبدالله بن المرزبان، أبو سعيد السيرافيّ، المتوفىّ سنة 368هـ. ترجمته في: تاريخ بغداد 7/341، إنباه الرواة 1/313.
[107] بيت من البحر الطويل لأبي حيّة الهيثم بن الربيع النميريّ، (شعره: 144).
وهو في: الكتاب 1/477، ومغني اللبيب 344، وشرح أبياته 5/263، وخزانة الأدب 10/214- 220.
[108] انظر: رصف المباني 166- 167، التمهيد في تنزيل الفروع على الأصول للإسنويّ 59، الكوكب الدرّيّ له 320، الارتشاف 2/450، الجنى الداني 373، المغني 104.
[109] الإسراء 1.
[110] تأويل مشكل القرآن 571، معاني القرآن للفراء 1/218، شرح التسهيل 3/141، الارتشاف 2/450، الجنى الداني 373، المغني 104.
[111] النساء 4.
[112] كثيرٌ من البصريّين وافقوا الكوفيّين في رأيهم، ومن لم يوافق تأوّل ما ورد على التضمين.
انظر: الجنى الداني 373- 374.
[113] هو ابن مالك في (شرح التسهيل 3/142)، وانظر: الارتشاف 2/451، الجنى الداني 374.
[114] يوسف 33.
[115] النمل 33.
[116] هو: زياد بن معاوية بن ضباب الذبيانيّ، شاعرٌ جاهليّ.
ترجمته في: الشعر والشعراء 1/157، والأغاني 9/161- 177.
[117] بيت من البحر الطويل من قصيدة له يعتذر فيها إلى النعمان بن المنذر ويمدحه. والبيت في: ديوانه 73، المغني 105، شرح أبياته 2/125، الخزانة 9/465.
[118] هذا رأي الكوفيّين وابن قتيبة، وتبعهم ابن مالك. انظر: شرح التسهيل 3/143، الارتشاف 2/450.
[119] عجز بيت من البحر الطويل لعمرو بن أحمر الباهليّ، وصدره:
تقول وقد عاليتُ بالكُورِ فوقها:
والبيت في: شعر عمرو بن أحمر 84، شرح التسهيل 3/143، الارتشاف 105، والمغني 105، شرح أبياته 2/129.
[120] هو: عامر بن الحليس الهذليّ، صحابيّ جليلٌ.
ترجمته في: الإصابة في تمييز الصحابة 7/162، الشعر والشعراء 2/670.
[121] بيت من البحر الكامل له. (ديوان الهذليّين 2/89).
وانظر: شرح أشعار الهذليّين 3/1069، أدب الكاتب 540، المغني 105، شرح أبياته 2/136.
[122] الجنى الداني 376.
[123] معاني القرآن 2/78، وانظر: الجنى الداني 376، المغني 105. والفراء هو: يحيى بن زياد بن عبدالله الديلميّ، أبو زكريّا الفراء، المتوفّى سنة 207هـ. ترجمته في: تاريخ العلماء النحويّين 187، إنباه الرواة 4/1- 17.
[124] إبراهيم 37.
[125] هي قراءة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب – رضي الله عنه – وزيد بن عليّ، ومحمّد بن عليّ، وجعفر بن محمّد ومجاهد. انظر: معاني القرآن للفراء 2/78، المحتسب 1/364، الكشّاف 2/380، المجمع للطبرسيّ 6/317، البحر المحيط 6/448.
[126] البقرة 179.
[127] زاده الكوفيّون وابن قتيبة وابن مالك.
انظر: أدب الكاتب 343، شرح التسهيل 3/155، والارتشاف 2/446.
[128] الأعراف 38.
[129] الأنفال 103.
[130] يوسف 32.
[131] التوبة 38.
[132] تأويل مشكل القرآن 567.
[133] طه 71.
[134] الشورى 11.
[135] إبراهيم 9.
[136] عجز بيت من البحر الطويل، لامرئ القيس، صدره:
وهلْ يَعِمَنْ مَنْ كانَ أَحْدثُ عَهْدِهِ.
انظر: ديوانه 27، المغني 225، شرح أبياته 4/77.
[137] الكتاب 2/308، معاني الحروف المنسوب للرمّانيّ 96، الجنى الداني 268.
[138] الكتاب 2/304، وانظر: الجنى الداني 102، المغني 137.
[139] معاني الحروف المنسوب للرمّانيّ 36، البيان في غريب إعراب القرآن 1/77، التبيان في إعراب القرآن 1/62، البحر المحيط 1/230، الجنى الداني 104.
[140] النساء 160.
[141] هذا مذهب الجمهور. انظر: الجنى الداني 103.
[142] رأيه في: الجنى الداني 103، والمغني 138، وتابعه السهيليّ في (الروض الأنف 3/413- 414).
والمبرّد: هو محمّد بن يزيد الثماليّ الأزديّ أبو العبّاس، المتوفّى سنة 386هـ.
ترجمته في: تاريخ العلماء النحويّين 53- 65، إنباه الرواة 3/241- 253.
[143] الجنى الداني 104، المغني 141.
[144] جزء من بيت من البحر البسيط من قصيدة لقريط بن أنيف العنبريّ، وتكملته:
.................... إذا ركبوا شدّوا الإغارة فرساناً وركبانا

والبيت في: الحماسة لأبي تمام 1/58، الجنى الداني 105، المغني 141، خزانة الأدب 6/253.
[145] تأويل مشكل القرآن 568.
[146] الفرقان 59.
[147] آل عمران 75.
[148] ذكر المراديّ في كتابه (الجنى الداني 106) أنّ رأي الفارسيّ في كتابه (التذكرة)، وأقول: من التذكرة نسخةٌ في إيران، لم أستطع الاطلاع عليها.
والفارسيّ: هو الحسن بن أحمد بن عبدالغفّار، أبو عليّ، المتوفّى سنة 377هـ.
ترجمته في: تاريخ العلماء النحويّين 26، إنباه الرواة 1/273.
[149] رأيه في: جواهر الأدب في معرفة كلام العرب: 42، الارتشاف: 2/427، همع الهوامع: 2/21، وقد تبعه ابن قتيبة في (تأويل مشكل القرآن: 575).
والأصمعيّ هو: عبدالملك بن قريب بن عليّ الباهليّ، أبو سعيد، المتوفّى سنة 216هـ. ترجمته في: تاريخ العلماء النحويّين 218- 224، إنباه الرواة 2/197- 205.
[150] بيت من البحر الطويل لأبي ذؤيب خويلد بن خالد الهذليّ، ورواية ديوان (الهذليّين 1/51:
تروّتْ بماء البحر ثمَ تنصَبتْ
على حبشيّاتٍ لهنّ نئيجُ
والبيت في: شرح أشعار الهذليّين 1/129، شرح أبيات المغني 2/309، خزانة الأدب 7/97.
[151] انظر من بيت من البحر الكامل لكعب بن مالك الأنصاري رضي الله عنه، وتمامه:
على مَنْ غيرنا خُبُّ النبيّ محمدٍ إيْانا

انظر: ديوانه 289، شرح أبيات سيبويه 1/535، الخزانة 6/120.



يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-07-2019, 05:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التحفة الوفية بمعاني حروف العربية

[152] عجز بيت من البحر الطويل لامرئ القيس، صدره:
فإنْ تنأ عنها حِقبةً لا تلاقها
انظر: ديوانه 42، همع الهوامع 1/88، الدرر اللوامع 1/66، التصريح 1/202.
[153] قال في التسهيل 57: ((وقد تزاد بعد نفي فعل ناسخ للابتداء))، وانظر: شرح التسهيل 1/382، شرح الكافية الشافية 1/424. وابن مالكٍ هو: محمّد بن عبدالله بن مالكٍ الطائيّ، أبو عبدالله جمال الدين، المتوفّى سنة 672هـ. وترجمته في: طبقات الشافعيّة الكبرى 5/28، الوافي بالوفيات 3/359.
[154] في نسخة التحقيق: (بأعجام) وهذا تحريف.
[155] جزء من بيت من البحر الطويل للشنفري من لاميّته المعروفة بـ(لاميّة العرب)، والبيت بتمامه:
وإنْ مدّتِ الأيدي إلى الزاد لم أكن بأعجلهم إذ أجشعُ الناس أعجلُ

والبيت في: ذيل الأمالي والنوادر لأبي عليّ القالي 203، مختارات ابن الشجري 1/19، المغني 728، شرح أبياته 7/189.
[156] البسيط في شرح جمل الزجّاجيّ: 2/855- 856.
وابن أبي الربيع هو: عبيدالله بن أحمد بن عبيدالله القرشيّ الإشبيليّ السبتيّ، الْمتوفَى سنة 688هـ. ترجمته في: الذيل والتكملة: 6/105، صلة الصلة: 83، بغية الوعاة: 2/125.
وفي المخطوطة: (وجزاء سيئة سيئةٌ مثلها)، وهي آية الشورى 40، ولا شاهد فيها.
[157] آل عمران 189، المائدة 17، 18، النور 42، الجاثية 27، الفتح 14.
[158] النحل 72، الشورى 11.
[159] سبأ 13.
[160] المعْجَرُ: ثوبٌ تلفّه المرأةُ على استدارة رأسها، ثمّ تجلببُ فوقه بجلبابها. (اللسان 4/544).
[161] صدر بيت من البحر البسيط لأميّة بن أبي عائذ، وعجزه:
بمُشْمَخرٍّ به الظَّيَانُ والآسُ.
انظر: الكتاب 2/144، شرح أبيات المغني 4/297، الخزانة 10/95.
[162] صدر بيت من البحر الطويل، لم أعرف قائله، وعجزه:
أشتّ وأنأى من فراقِ المُحَصَّبِ.
والبيت في: شرح التسهيل 3/146، اللسان 1/319.
[163] في النسخة: (السبب)، والتصحيح من (الجنى الداني 144).
[164] تكملة من (الجنى الداني 144).
[165] البقرة 213.
[166] في النسخة: (سقينا).
[167] يوسف 23.
[168] القصص 8.
[169] الرعد 2، فاطر 13، الزمر 5.
[170] الإسراء 107.
[171] الأنبياء 47.
[172] الإسراء 78.
[173] بيت من البحر الطويل لمتمّم بن نويرة يرثي فيه أخاه مالكاً. (شعرها: 112).
[174] هو: جرير بن عطيّة بن حذيفة الخطفي بن بدر الكلبيّ اليربوعي، المتوفّى سنة 110هـ.
ترجمته في: الشعر والشعراء 1/464، وفيات الأعيان 1/321.
[175] بيتٌ من البحر الطويل له، من قصيدة يهجو بها الأخطل. (شرح ديوان جرير 457).
[176] يوسف 43.
[177] النمل 72.
[178] البقرة 41، النساء 47.
[179] شرح جمل الزجّاجي 2/515.
وابن عصفور هو: عليّ بن مؤمن بن محمّد بن عليّ، أبو الحسن النحويّ الحضرميّ الإشبيليّ، المتوفّى سنة 669هـ.
ترجمته في: صلة الصلة لابن الزبير 142، فوات الوفيات 3/109.
[180] بل ذكرها سيبويه (الكتاب 1/345- 346)، ومثّل لها بقولهم: (لا أبا لك)، واستشهد عليها بقول النابغة الذبيانيّ:
قالتْ بنو عامرٍ: خالُوا بني أسدٍ يا بؤسَ للجهلِ ضرّاراً لأقوامِ

[181] في نسخة التحقيق: (ذكره).
[182] الكامل 3/1140.
[183] جزء من بيت من البحر الطويل لامرئ القيس، والبيت بكماله:
دعْ عنك نهباً صِيحَ في حجراته ولكنْ حديثاً ما حديثُ الرواحلِ

انظر: ديوانه 94، المغني 200، شرح أبياته 3/315.
[184] زاده مَنْ سوى البصريّين. انظر: المغني 196، الجنى الداني 261.
[185] في نسخة التحقيق: (يوم لا يجزي)، وليس في القرآن آية ولا قراءةٌ بهذا النصّ.
[186] البقرة 48، 123.
[187] هود 53. لم أجد مَنْ جعلها للاستعلاء غير المؤلف – رحمه الله –: فغيره يجعلها للتعليل، والذي يبدو لي أنّ في الكلام سقطاً؛ فأصله هكذا: (وللاستعلاء، كقوله:
لاهٍ ابن عمّكَ لا أفضلتَ في حسبٍ عنّي ولا أنت ديّاني فتخزوني

وللاستعانة، كقولك: رميتُ عن القوس، وللتعليل، كقوله تعالى: {وما نحن.....} إلخ. انظر: المغني 197، الجنى الداني 263.
[188] الانشقاق 19.
[189] في نسخة التحقيق: (حين).
[190] بيت من البحر الطويل للأعشى (ديوانه 379)، وروايته فيه: (وآس سراة الحيّ حيث...).
والبيت في: جواهر الأدب في معرفة كلام العرب 195، الجنى الداني 263، المغني 197، شرح أبياته 2/298.
[191] من بيتٍ من البحر الطويل لمزاحم بن الحارث العقيليّ، والبيت بكماله:
غدتْ من عليه بعدما تمّ ظِمْؤها تَصِلُّ وعنْ قيضٍ بزيزاء مَجْهَلِ

انظر: شرح أبيات المغني 3/265.
[192] من بيت من البحر المتقارب لبشر بن منقذ المعروف بالأعور الشنّيّ، والبيت بكماله:
هوّنْ عليكَ فإنّ الأمور بكفِّ الإله مقاديرها
انظر: الحماسة البصريّة 2/2، الكتاب 1/31، شرح أبيات المغني 2/269.
[193] القصص 4.
[194] قائلوه هم: أبو الحسين بن الطراوة، ومحمّد بن أحمد بن طاهر، وابن خروف، وأبو الحجّاج يوسف بن معزوز القيسيّ، وأبو عليّ عمر بن عبدالمجيد الرُّنديّ، وأبو عليّ الشلوبين في أحد قوليه.
انظر: الإرتشاف 2/451، منهج السالك في الكلام على ألفيّة ابن مالك 231، النكت الحسان في شرح غاية الإحسان 109- 110، الجنى الداني 442.
[195] هم المذكورون في الحاشية السابقة، انظر مصادرها.
[196] قال في (الكتاب 2/310) عن (على): ((وهو اسمٌ، ولا يكون إلا ظرفاً...)).
[197] الرحمن 26.
[198] البقرة 253.
[199] هذا محلّ اتفاقٍ بين النحويّين. انظر: رصف المباني 434، شرح التسهيل 2/163، الارتشاف 2/453، الجنى الداني 445، المغني 191.
[200] الأعراف 105.
[201] البقرة 102.
[202] تأويل مشكل القرآن 573.
[203] المؤمنون 6، المعارج 30.
[204] في المخطوطة: (وآتى المال على حبّه مسكيناً)، وليس في القرآن آية هكذا.
[205] البقرة 177.
[206] البقرة 185، الحجّ 37.
[207] ابن مالك في (شرح التسهيل 2/165)، أما سيبويه فمنع زيادتها (الكتاب 1/17). وانظر: الجنى الداني 447.
[208] بيتٌ من البحر الطويل لحميد بن ثور في (ديوانه: 41).
وانظر: ضرائر الشعر لابن عصفور 66، المغني 192، شرح أبياته 3/247.
[209] نُقِلَ عن الأخفش، وذكره ابن برهان وابن مالك وأبو حيّان.
انظر: شرح التسهيل 2/173، الارتشاف 2/438، البحر المحيط 2/299، الجنى الداني 135- 136.
[210] البقرة 198.
[211] زاده ابن مالك في (التسهيل 147)، وانظر: شرحه له 3/170، الجنى الداني 136.
[212] يُعزى هذا القول إلى العجّاج بن رؤبة. انظر: رصف المباني 276، الجنى الداني 136.
[213] سرّ صناعة الإعراب 1/320، شرح التسهيل 3/170، المغني 235.
[214] معاني القرآن 1/466.
[215] الشورى 11.
[216] الكتاب 1/13، 203.
[217] ضرورة الشعر للسيرافيّ 160، المقتضب 4/140، الأصول في النحو 1/438.
[218] بيتُ من البحر البسيط للأعشى، وروايته في (ديوانه 113): هل تنتهون... ولا ينهى.
[219] انظر: شرح الجمل لابن عصفور 1/477، جواهر الأدب 144، النكت الحسان 111، الجنى الداني 132، المغني 239، وقد وافق الأخفش في وقوعها اسماً جَمْعٌ من العلماء، منهم: الفارسيّ (الإيضاح العضديّ 260)، وابن جنّي (سرّ الصناعة 1/282)، والزمخشريّ (الكشّاف 4/313- 314)، الجزوليّ (المقدّمة الجزوليّة في النحو 123)، وابن يعيش (شرح المفصّل 8/43)، والأنباريّ (أسرار العربيّة 257- 258).
ولكنّ الأخفش في كتابه (معاني القرآن 2/303، يرى أنّها زائدة.
[220] هذا رأي الأخفش والفارسيّ وابن عصفور، انظر: البحر المحيط 1/423، منهج السالك 253، الجنى الداني 137.
[221] أي: إنّها كسائر حروف الجرّ في تعلّقها بالفعل أو ما في معناه. (الجنى الداني 137).
[222] شرح التسهيل 3/171.
[223] الارتشاف 2/439.
[224] بيت من البحر الوافر لم أعثر على قائله. ويروى: يابن أبي زيادِ.
والبيت في كثير من كتب النحو منها: رصف المباني 261، المساعد 2/273، ضرائر الشعر 309، النكت الحسان 112، الخزانة 9/474.
[225] الكوفيّون والمبرّد. انظر: إيضاح المفصّل 2/45، شرح المفصّل لابن يعيش 8/326، جواهر الأدب 499، النكت
[226] القدر 5.
[227] البقرة 187.
[228] بيتٌ من البحر الكامل لأبي مروان النحويّ، وينسب إلى المتلمّس الضبعيّ، وهو في (ديوانه 327).
انظر: الكتاب 1/50، شرح أبياته لابن السيرافيّ 1/411، الخزانة 3/21.
[229] هذا رأي البصريّين. انظر: الكتاب 1/420، 2/161، الأصول 1/334، شرح المفصّل لابن يعيش 8/26، التسهيل 147، الإنصاف 2/832، الجنى الداني 417.
[230] ينسب هذا الرأي إلى الكوفيّين، والكسائيُّ من زعمائهم، وإلى الأخفش.
انظر: الإنصاف 2/832، شرح التسهيل 3/174- 175، جواهر الأدب 452، الجنى الداني 417، المغني 179.
والكسائيّ هو: علي بن حمزة بن عبدالله الأسديّ الكوفيّ، أبو حمزة الكسائيّ، المتوفّى سنة 189هـ. ترجمته في: تاريخ العلماء النحويّين 190، إنباه الرواة 2/256.
[231] الارتشاف 2/455، ابن الطراوة النحويّ 142، وابن الطراوة هو: سليمان بن محمّد السبئيّ المالقيّ، أبو الحسين، ابن الطراوة، المتوفّى سنة 528هـ. ترجمته في: بغية الملتمس في تاريخ أهل الأندلس 290، بغية الوعاة 1/602.
[232] هذا مذهب أكثر النحويّين. انظر: المقتضب 4/138، المسائل والأجوبة 234، شرح التسهيل 2/175، المساعد 2/285، الارتشاف 2/455، الجنى الداني 417.
[233] رأي الخليل (العين 8/258)، وابن درستويه (الارتشاف 2/455، الجنى الداني 418).
[234] هذا رأي ابن السيد البطليوسيّ (المسائل والأجوبة 247)، والأعلم الشنتمريّ (الهمع 4/175).
[235] هذا اختيار أبي حيّان (الارتشاف 2/445).
[236] في نسخة التحقيق: (السابق). وهذا تصحيف.
[237] الأصول لابن السرّاج 1/338، أمالي ابن الشجريّ 3/47، شرح الكافية للرضيّ 2/329، النكت الحسان 112، الجنى الداني 425.
[238] بيت من البحر الوافر لربيعة بن مقروم الضبّيّ.
انظر: حماسة أبي تمّام 1/284، أمالي ابن الشجريّ 217، النكت الحسان 113، المغني 218، الخزانة 10/26، شرح أبيات المغني 4/34.
[239] ساقطة من نسخة التحقيق.
[240] بيتٌ من مشطور الرجز لرؤبة بن العجّاج (ديوانه 6)، وروايته: (وأصبابْ)، ولم أجد من رواه كرواية المؤلّف، ولكنْ رويتْ قافيتُهُ: (وآكامْ).
انظر: اللسان (صبب) 1/517، النكت الحسان 113، المغني 182، شرح الأشمونيّ 3/299، حاشية الصبّان على شرح الأشمونيّ 2/232، الخزانة 10/32، شرح أبيات المغني 3/189.
[241] يري المبرّد أنّ الفاء والواو همّا الجارّان، ويرى غيره أنّ الجارّ هو (رُبَّ) المحذوفة.
انظر: المقتضب 2/346- 347، شرح التسهيل 3/189، المساعد 2/297، المغني 213، الجنى الداني 129- 130.
[242] في المخطوطة: (خلاف). وهذا تصحيف.
[243] الكتاب 1/377، 395، الإنصاف 1/278.
[244] في المخطوطة: (غير). والمقصود بمن سمع النصب هم: أبو زيد الأنصاريّ. والفرّاء، والأخفش، وأبو عمرو الشيبانيّ، وابن خروف. انظر: الجنى الداني 513.
[245] أي: تكون حرفَ جرٍّ، وفعلاً، وهذا مذهب الجرميّ والمبرّد والزجّاج والأخفش. (الجنى الداني 513، المغني 165، ويرى الكسائيّ والمازنيّ والفرّاء أنّها فعلٌ لا غيرُ، (جواهر الأدب 524).
[246] حكاه أبو عثمان المازنيّ عن أبي زيد الأنصاريّ عن أحد الأعراب. انظر: الأصول 1/228، المحتسب 1/342، شرح الألفيّة لابن عقيل 2/239.
ويروى أيضاً: (الأصبغ) بالغين. انظر: رصف المباني 255، شرح المفصّل لابن يعيش 2/85، شرح التسهيل 2/306، شرح الألفيّة لابن الناظم 310، شرح الكافية 1/244، النكت الحسان 104، الجنى الداني 513، المغني 165، التصريح 1/365.


يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-07-2019, 05:28 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التحفة الوفية بمعاني حروف العربية





[247] الجنى الداني 309، 464.
[248] زيادة من (النكت الحسان 114، والجنى الداني 464).
[249] في نسخة (التحقيق: (وقيل)، والتصحيح من (النكت الحسان 114).
[250] في نسخة التحقيق: (معلقا)، والتصحيح من (النكت الحسان 114).
[251] هذا رأي المبرّد وابن السرّاج والفارسيّ وسائر البصريّين كما في (الإنصاف 1/382). وانظر: المسائل المنثورة للفارسيّ 174، مغني اللبيب 442.
[252] النكت الحسان 114.
[253] هذا رأي الأخفش والزجّاج والزجّاجيّ. انظر: النكت الحسان 114، مغني اللبيب 442.
[254] هذا مذهب الكوفيّين، واختاره ابن مضاء والسهيليّ وابن مالك. انظر: الارتشاف 2/243، النكت الحسان 114، الإنصاف 1/382.
[255] هذا رأي الفرّاء. انظر: الإنصاف 1/382.
[256] انظر ص48.
[257] جزء من صدر بيت من البحر الطويل لامرئ القيس من معلّقته، وتمامه:
.......... قد طرقتُ ومرْضِعاً فألهيتُها عن ذي تمائمَ مُغيَلِ

(ديوان امرئ القيس 12).
[258] انظر: ص48.
[259] حكاه الأخفش. انظر: المفصّل 133، شرح الكافية للرضيّ2/334، رصف المباني 247، الجنى الداني 117، المغني 157.
[260] ذكر ابن مالك – رحمه الله تعالى – أنّها تكون مفتوحةً أيضاً، وأنّها مُثَلَّثَةُ النونِ أيضاً. انظر: تسهيل الفوائد 151، وشرحه 3/203.
[261] هو سيبويه، (الكتاب 2/309)، وانظر: شرح التسهيل 3/203.
[262] تسهيل الفوائد 151.
[263] تسهيل الفوائد 144.
[264] فقولهم: (مُنُ اللهِ) شاذٌّ.
انظر: تسهيل الفوائد 144، شرحه 3/140، الجنى الداني 324.
[265] في نسخة التحقيق زيادة: (وتالله).
[266] اختاره ابن مالك. انظر: شرح التسهيل 3/200، الجنى الداني 99.
[267] الكتاب 1/388.
[268] بيتٌ من البحر الطويل ليزيد بن الحكم بن أبي العاص الثقفيّ. (شعره: 276).
وانظر: الخزانة 5/336، شرح أبيات المغني 5/181.
[269] تعليقات الأخفش على الكتاب 2/375 (تحقيق عبدالسلام هارون)، شرح الكتاب للسيرافيّ 3/151ب – 152أ.
[270] المقتضب 3/73، الكامل 3/1277، الإنصاف 2/687.
[271] الكامل 3/1277.
[272] انظر: رصف المباني 436، الارتشاف 2/469، الجنى الداني 530، المغني 377.
[273] بيتٌ من البحر الطويل لكعب بن سعد الغنويّ. انظر: الأصمعيّات 96، نوادر أبي زيد 218، الخزانة 10/426، وفي الأصمعيّات: (لعلّ أبا المغوار)، ولم أجد من رواه: (وارفع الصوت تارةً) إلا المؤلّف رحمه الله، أمّا الرواية المشهورة فهي (جهرةً) أو (دعوةً).
[274] بيتُ من البحر الوافر لم أعثر على قائله، والبيت في كثير من كتب النحو، منها: رصف المباني 436، الجنى الداني 531، الخزانة 10/422.
[275] رصف المباني 436، جواهر الأدب للإربليّ 491.
[276] الجنى الداني 531.
[277] أسقط المؤلّف – رحمه الله – جرها لـ(ما) المصدريّة. انظر: الجنى الداني 276.
[278] شرح أشعار الهذليّين 1/129، الصاحبيّ 175، الجنى الداني 468.
وهذيل: قبيلة كبيرة من العدنانيّة، وهم بنو هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر. (معجم قبائل العرب 3/1213).
[279] سبق تخريجه (ص35).
[280] هو الأخفش، والرأي معزوٌّ إليه في: شرح ألفيّة ابن معطٍ لابن القوّاس 2/1021، شرح المفصّل لابن يعيش 4/49، الجنى الداني 405.
[281] عجز بيت من البحر الكامل لكعب بن مالك الأنصاريّ رضي الله عنه، صدره: فترى الجماجم ضاحياً هاماتها. (ديوانه 245)، ويروى: تذر الجماجم. انظر: تذكرة النحاة لأبي حيّان 500، المغني 156، الجنى الداني 404، الخزانة 6/211.
[282] سكون العين لغة ربيعة وغنم وتميم. انظر: المحكم لابن سيده: 1/55، تسهيل الفوائد 98، المساعد لابن عقيل 1/536، الارتشاف 2/267، المغني 439، الجنى الداني 311.
[283] هذا رأي سيبويه (الكتاب 2/45)، وانظر: الجنى الداني 311، المغني 439.
وخالفه أبو العباس المبرّد وأبو جعفر النحّاس، فجعلاها حرفاً. انظر: (شرح القصائد التسع المشهورات للنحّاس 1/118).
[284] المصدر الرئيس للمؤلّف في هذا النوع هو كتاب أبي حيّان الأندلسّي (النكت الحسان في شرح غاية الإحسان).
[285] في المخطوطة: (فإنه).
[286] الكتاب 1/408، النكت الحسان في شرح غاية الإحسان لأبي حيّان 145.
[287] آل عمران 179.
[288] في المخطوطة: (أو معنىً).
[289] في المخطوطة: (ما لم يكن).
[290] انظر: الإنصاف 2/593، النكت الحسان 146، الجنى الداني 156.
[291] البقرة 214.
[292] في نسخة التحقيق: (كي).
[293] هم الكوفيّون. انظر: الإنصاف 2/597، ائتلاف النصرة 130.
[294] شرح الجمل لابن عصفور 2/165، النكت الحسان 147، الجنى الداني 508.
[295] في نسخة التحقيق: (غير منفيّ)، وهذا تصحيف، انظر: النكت الحسان 147.
[296] زيادة يقتضيها السياق.
[297] خلاصة قول المؤلف – رحمه الله – أنه يجب نصب الفعل المضارع بعد (حتّى) في ثلاثة مواضع:
الأوّل: إذا كان ما قبلها غير موج. الثاني: إذا كان ما قبلها موجباً غير سبب. الثالث: إذا كان ما قبلها سبباً، و(حتّى) وما بعدها في موضع خبر. انظر: التفصيل في: النكت الحسان 147.
[298] شرح الجمل 2/167.
[299] شرح الجمل 2/165.
[300] تكملة من: النكت الحسان لأبي حيّان 148.
[301] يريد المؤلّف – رحمه الله – أنّ اسم فعل الأمر إن كان مشتقّاً فجوابه إذا اقترن بالفاء السببيّة يصحّ نصبه، فيكون ثالثاً بعد فعل الأمر، والمصدر النائب عنه، مثل: نزالِ فأكرمَك، وإذا كان اسم فعل الأمر غير مشتقٌّ لم يصحّ النصب، مثل: صهْ فنسمعُ الحديث. انظر: شرح الجمل لابن عصفور 2/149- 150.
[302] في المخطوطة: (التمنّي).
[303] طه 61.
[304] الأعراف 53.
[305] الأنعام 27.
[306] غافر 36 و37.
[307] النصب في هذا المثال أجازه الكسائيّ والفرّاء، أمّا غيرهما فمنعه؛ لأنّ الطلبَ هنا غيرُ محضٍ؛ فهو قد جاء بصورة الخبر. انظر: الأصول في النحو 2/186، شرح التسهيل 4/42، توضيح المقاصد والمسالك 4/217.
[308] هذا مذهب الجمهور؛ لأنّهم يشترطون في الطلب أن يكون محضاً. انظر: المصادر السابقة.
[309] في المخطوطة: (فأسبّ)، والتصحيح من: (الكتاب 1/422، والتعليقة على كتاب سيبويه 2/154، والمسائل المنثورة 145، والنكت الحسان 148).
[310] انظر: شرح الكتاب للسيرافيّ 3/213 ب.
[311] بيتٌ من البحر البسيط من قصيدة لزهير بن أبي سلمى (ديوانه 178).
[312] في نسخة التحقيق: (يفضل).
[313] مَثَلٌ أوّل من قاله المنذر بن ماء السماء، والمعيديّ هو تصغير مَعَدِّيّ، والمراد به شقّة بن ضمرة بن جابر النهشليّ. والمثل في: كتاب الأمثال للقاسم بن سلام 97، الأمثال للضبّيّ 55، جمهرة الأمثال للعسكريّ 1/266 الفاخر 65، فصل المقال 135، المستقصى في الأمثال 1/370، مجمع الأمثال 1/129، تمثال الأمثال 1/395.
[314] الكتاب 1/407.
[315] المصدر السابق، ورصف المباني 355، والنكت الحسان 143، والجنى الداني 284. والخليل هو: الخليل بن أحمد بن عمرو الفراهيديّ الأزديّ، المتوفى سنة 170هـ.
ترجمته في: مراتب النحويين 54- 72، إنباه الرواة 1/341- 347.
[316] ذكر أبو حيّان في كتابه (النكت الحسان 143) أنّ ابن فضّال حكاه في كتابه (العوامل والهوامل)، وهذه الحكاية في كتاب (معاني الحروف المنسوب للرمّانيّ 100)، وهذا يقطع بصحّة أنّ هذا الكتاب المنسوب للرمّانيّ إنما هو كتاب (العوامل والهوامل) لعليّ بن فضّال المجاشعيّ.
وانظر هذه الحكاية في: الارتشاف 2/392، المغني 274.
والمقصود بالأخفش هنا علي بن سليمان، وهو الأخفش الصغير، المتوفى سنة 315هـ. ترجمته في: تاريخ العلماء النحويّين 45- 46، إنباه الرواة 2/276- 278.
[317] حكاه اللحيانيّ في نوادره. انظر: الارتشاف 2/390، المغني 375.
[318] انظر: شرح أبيات المغني 5/161.
[319] بيت من البحر المنسرح لأعرابيّ يمدح الحسين بن علي بن أبي طالب – رضي الله عنهما –. والبيت في: النكت الحسان 143، البحر المحيط 1/166، المغني 375، شرح أبياته 5/161، همع الهوامع 2/4، الدرر اللوامع 2/4. ومن الجزم بـ (لن) قول الكنديّ:
فلن أكْفُرْ بلاءَ بني عديَّ وعفوَهمُ على حَدَثِ الخَطُوبِ

انظر: كتاب الأنوار ومحاسن الأشعار: 233.
[320] مذهب الخليل أنّها ليستْ ناصبةً بنفسها، وأنّ (أنْ) بعدها مقدّرة، وإليه ذهب الزجّاج والفارسيّ. انظر: الكتاب 1/412، رصف المباني 156، الارتشاف 2/395، الجنى الداني 357.
[321] هي لُغَيَّةُ حكاها عيسى بن عمر وسيبويه. انظر: الكتاب 1/412، رصف المباني 153، النكت الحسان 144، الجنى الداني 356.
[322] شرح الجمل لابن عصفور 2/141.
[323] المصدر الرئيس للمؤلف في هذا النوع هو كتاب أبي حيّان الأندلسيّ (النكت الحسان في شرح غاية الإحسان).
[324] جَعْلُهُ ضرورةً شعريّةً رأيُ كثيرٍ من العلماء، منهم ابن جنّي في (الخصائص 1/388)، وجعله ابن مالك لغةً. (شرح التسهيل 1/28).
[325] بيتٌ من البحر البسيط لم أعثر على قائله.
والبيت في: ضرائر الشعر لابن عصفور 310، الجنى الداني 280، الخزانة 9/3، شرح أبيات المغني 5/131.
[326] الكتاب 1/432.
[327] كذا في كثير من المصادر، ومنها: شرح الكافية للرضيّ 2/254، النكت الحسان 150، الجنى الداني 214، المغني 120. لكنَّ ما في المقتضب للمبرّد (2/46) نصٌّ على أنّها حرفٌ. والصحيح أنّ القول باسميّتها هو رأي ابن السرّاج والفارسيّ. انظر: الأصول 2/159، الإيضاح العضديّ 332.
[328] هذا مذهب الجمهور، وأجاز الفرّاء الجزم بها دون (ما). انظر: الارتشاف 2/563، الجنى الداني 214.
[329] بيت من بحر الرمل لعلقمة الفعل (ديوانه 134)، ونسبه أبو تمّام لامرأة من بني الحارث (الحماسة 1/552).
والبيت في: الخزانة 11/298، شرح أبيات المغني 5/105.
[330] بيتٌ من البحر الخفيف، لم أعرف قائله، ولم أجد البيت في ما بين يديّ من مراجع.
[331] الكتاب 1/433.
[332] الإنصاف 2/643، الارتشاف 2/551، همع الهوامع 2/58، ووافقهم قطرب. انظر: شرح الجمل لابن عصفور 2/195.
[333] الكتاب 1/433.
[334] الكتاب 1/68، 434، التسهيل 92، الارتشاف 2/549- 550، المغني 127.
ومن الجزم بها قول النمر بن تولب – رضي الله عنه -:
فإذا تُصِبْكَ خصاصةٌ فارجُ الغنى وإلى الذي يُعْطِي الرغائبَ فارغبِ

وقول عبد قيس بن خفّاف البرجميّ:
استغنِ ما أغناك ربُّكَ بالغنى وإذا تصبْك خصاصةُ فتجمّلِ

انظر: الجنى الداني 360، المفضّليّات 385.
[335] هذا قول الخليل، وسيبويه، والسيرافيّ، والفارسي، واختاره ابن خروف، وابن عصفور. انظر: الكتاب 1/449، شرح السيرافيّ 3/248أ، الإيضاح العضديّ 333، المساعد على تسهيل الفوائد 3/96- 97، شرح الجمل لابن عصفور 2/192، التصريح بمضمون التوضيح 2/241.
[336] هذا قول الأكثرين من المتأخرين. انظر: المساعد 3/97.
[337] زاده الكسائيّ (الجنى الداني 527)، والأخفش (معاني القرآن له 2/407)، وقطرب (أمالي ابن الشجريّ 1/77)، والفرّاء (البحر المحيط 6/245). والفارسيّ (جواهر الأدب 235)، والهرويّ (الأزهيّة في علم الحروف 218).
[338] طه 44.
[339] روى البخاريُّ – عليه رحمةُ اللهِ – في (صحيحه 1/93) عن أبي سعيد الخدريّ – رضي الله عنه – أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى رجلٍ من الأنصار، فجاء ورأسه يقطر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لعلّنا أعجلناك))، فقال: نعمْ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا اُعْجِلْتَ أو قُحِطْتَ فعليكَ الوضوءُ)).
[340] قاله الكوفيّون والزجّاجيّ. انظر: الجنى الداني 519، المغني 253، الهمع 1/133.
[341] بيتٌ من البحر الوافر ينسبُ للحارث بن خالد المخزوميّ (شعره: 125). والصحيح أنّه للحارث بن أميّة بن عبد شمس الصغري، من قصيدة يرثي بها هشام بن المغيرة. انظر: الكامل 2/671، حذف من نسب قريش لمؤرّج السدوسيّ 67، الاشتقاق لابن دريد 101، مغني اللبيب 253، شرح أبيات المغني 1/169.
[342] الارتشاف 2/129.
[343] الزاعم هو ابن جنّي في (سرّ صناعة الإعراب 1/304- 305)، وردّ عليه المراديّ في (الجنى الداني 518).
[344] زعم الكوفيّون أنّها مركّبة. انظر: الإنصاف 1/214، الارتشاف 2/128، الجنى الداني 556، المغني 384.
[345] القول بحرفيّتها مذهب الفرّاء، وسائر الكوفيّين والفارسيّ وابن شُقير، ويعزى إلى ابن السرّاج، وما في كتابه (الأصول 1/82) يخالفه. انظر: المسائل الحلبيّات 219، اللامات للزجّاجيّ 34، الارتشاف 1/72، الجنى الداني 459، المغني 387.
[346] الكتاب 1/28.
[347] زيادة يقتضيها السياق.
[348] الارتشاف 2/103.
[349] النكت الحسان 74، الجنى الداني 328.
[350] روي ذلك عن يونس بغير طريق سيبويه. انظر: تسهيل الفوائد 57، وشرحه للمؤلف 1/373، النكت الحسان 74، الجنى الداني 327.
ويونس هو: ابن حبيب الضبّيّ البصريّ المتوفّى سنة 182.
ترجمته في: أخبار النحويّين البصريّين 33- 38، إنباه الرواة 4/68- 72.
[351] النكت الحسان 74.
[352] هذا رأي ابن جنّي وابن الشجريّ.
انظر: أمالي ابن الشجريّ 1/431- 422، النكت الحسان 76، الجنى الداني 302، المغني 316.
[353] بيت من البحر الطويل للنابغة الجعدي رضي الله عنه. (شعره: 171) وانظر: شرح التسهيل 1/325، البحر المحيط 2/282، النكت الحسان 76، الخزانة 3/337، شرح أبيات المغني 4/378.
[354] نُسِبَ المنع إلى المبرّد والأخفش، والذي في كتاب المبرّد (المقتضب 4/382) جوازه. انظر: الجنى الداني 301، والصحيح أنّ منكره هو أبو الحسن الأبّذيّ. انظر: النكت الحسان لأبي حيّان 75.
[355] حكاه ابن ولاد عن الزجّاج. انظر: الجنى الداني 301.
[356] في المخطوطة: (لضعفهما).
[357] في المخطوطة: (عملهما).
[358] بيت من البحر الطويل، لم أعرف قائله. والبيت في: المغني 315، شرح أبياته 4/377.
[359] الملخّص في ضبط قوانين العربيّة 273.
[360] الكتاب 1/28.
[361] سورة (ص) 3.
[362] طيئ: قبيلة عظيمة من كهلان من القحطانيّة، وهي تنتسب إلى طيئ بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان. انظر: معجم قبائل العرب 2/689- 692.

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 345.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 339.42 كيلو بايت... تم توفير 6.07 كيلو بايت...بمعدل (1.76%)]