الأغراض البلاغية للجملة الإعتراضية في القرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 650 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 915 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1078 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 844 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 828 )           »          اعظم شخصيات التاريخ الاسلامي ____ يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 909 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 564 - عددالزوار : 92746 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11935 - عددالزوار : 190975 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 56909 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 26181 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-07-2019, 06:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,607
الدولة : Egypt
افتراضي الأغراض البلاغية للجملة الإعتراضية في القرآن

الأغراض البلاغية للجملة الإعتراضية في القرآن
د. سامي عطا حسن


يأتي الإعتراض - إضافة إلى أنه مؤكد لمفهوم الكلام الذي وقع فيه ، ومقرر له في نفوس السامعين - لأغراض بلاغية كثيرة منها :
1- التنزيه : كقوله سبحانه : ( ويجعلون لله البنات- سبحانه- ولهم ما يشتهون ) (109). فقوله : ( سبحانه ) : معترضة ، للمبادرة إلى تنزيه الله عن اتخاذ البنات ، و – سبحانه - : واقعة موقع المصدر الذي هو التنزيه ، فكأنه قيل : أنزهه تنزيها ، عما يقوله أولئك الخراصون.
( وهم : خزاعة وكنانة ، كانوا يقولون : الملائكة بنات الله تعالى ، وكأنهم لجهلهم زعموا تأنيثها وبنوتها. و ( سبحانه ) : تنزيه وتقديس له تعالى شأنه عن مضمون قولهم ذلك ، أو تعجيب من جراءتهم على التفوه بمثل تلك العظيمة ، وهو في المعنى الأول حقيقة ، وفي الثاني مجاز ) (110) ووقوع التنزيه قبل تمام الكلام ، فيه إشارة إلى شناعة هذا الكلام وفظاعته.
3- للتسديد : كقوله سبحانه : ( وإذا بدلناآية مكان آية – والله أعلم بما ينزل – قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون ) (111):فقوله تعالى - والله أعلم بما ينزل - : ( جملة معترضة بين الشرط وجوابه ، للمسارعة إلى توبيخ المشركين ، وتجهيلهم ) (112).
وأفادت جملة الإعتراض : أن تبديل آية مكان آية ، كان لحكمةيعلمها الله ، فالله عليم بما ينزل من الآيات ، وما سيبدل منها ، ولو حذفت جملة الإعتراض ، لم يكن في الآية إشارة إلى أن تبديل الآيات يتم بعلم الله ، ومن هنا كانت جملة الإعتراض مسددة للمعنى تسديدا تاما. قال الآلوسي : ( والجملة إما معترضة لتوبيخ الكفرة ، والتنبيه على فساد رأيهم ، وفي الالتفات إلى الغيبة ، مع الاسناد إلى الاسم الجليل ، ما لا يخفى من تربية المهابة ، وتحقيق معنى الاعتراض. أو حالية ، كما قال أبو البقاء وغيره ) (113)
3- للتنبيه على أمر هام : نحو قوله تعالى : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم – ومن يغفر الذنوب إلا الله – ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ) (114)
أفاد الإعتراض : الحث على الإستغفار ، والتنبيه على أن الله سبحانه هو الغفور لعباده ، فالمغفرة لا تكون إلا منه سبحانه ، وفي ذلك ترغيب للمذنبين وتنشيط لهم أن يقفوا في مواقف الخضوع والتذلل ، غير يائسين من عفوه تعالى ، ورحمته الواسعة. (115).
وورود هذا التركيب – ومن يغفر الذنوب إلا الله – على هذا النحو ، يدل على أمور عدة منها :
أولا :- دلالة اسم الذات بحسب ما يقتضيه المقام من معنى الغفران الواسع ، وإيراد التركيب على صيغة الإنشاء دون الإخبار ، فلم يقل : (وما يغفر الذنوب إلا الله )، تقرير لذلك المعنى ، وتأكيد له ، كأنه قيل : هل تعرفون أحدا يقدر على غفران الذنوب كلها صغيرها وكبيرها ، وسالفها ، وغابرها ، غير من وسعت رحمته كل شيء..؟
ثانيا : - الإتيان بالجمع المحلى باللام في قوله : ( الذنوب ) ، إعلام بأن التائب إذا تقدم بالاستغفار ، يتلقى بغفران ذنوبه كلها ، فيصير كمن لا ذنب له.
ثالثا : - دلالة النفي بالحصر والإثبات ، على أنه لا مفزع للمذنبين إلا كرمه وفضله ، وذلك أن من وسعت رحمته كل شيئ ، لا يشاركه أحد في نشرها كرما وفضلا.
رابعا : - في إبداء سعة الرحمة ، واستعجال المغفرة ، بشارة عظيمة ، وتطييبا للنفوس ، فإذا نظر العبد إلى هذه العناية الشديدة ، والإهتمام العظيم في شأن التوبة ، يتحرك نشاطه ، ويهتز عطفه ، فلا يتقاعس عنها. (116)
4- لدفع الإيهام : وذلك كما في قوله تعالى : ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله ، والله يعلم إنك لرسوله ، والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ). (117)
عد المفسرون قوله تعالى : ( والله يعلم إنك لرسوله ) جملة معترضة ، مقررة لمضمون ما قبلها من كونه صلى الله عليه وسلم – رسول من عند الله تعالى حقا.
وفائدة الاعتراض : أنه لو اتصل التكذيب بقولهم ، لربما توهم أن قولهم في حد ذاته كذب ، فأتبع بالاعتراض لدفع هذا الإيهام. (118)
قال في حاشية زادة : ( فإن قلت : أي فائدة في أنه جيء بقوله : ( والله يعلم إنك لرسوله ) جملة معترضة ، بين قوله : ( نشهد إنك لرسول الله ) وبين قوله : ( والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ) ؟ قلنا : جيء بها لفائدة ، وهي : إنه لو قيل : قالوا نشهد إنك لرسول الله ، والله يشهد إنهم لكاذبون ، لكان يوهم أن قولهم هذا كذب ، فوسط بينهما قوله تعالى ( والله يعلم إنك لرسوله ) ليزول هذا الوهم. ) (119)
5- للتعظيم : - وذلك كما في قوله تعالى : ( فلا أقسم بمواقع النجوم. وإنه لقسم لو تعلمون عظيم. إنه لقرآن كريم.في كتاب مكنون ) (120)
قال يحيى بن حمزة العلوي : ( ففي هذه الآية إعتراضان :
أحدهما : بجملة اسمية إبتدائية ، وهو قوله : (وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ) فأتى به إعتراضا بين القسم وجوابه ، وإنماأتى به على قصد المبالغة للمقسم به ، واهتماما بذكر حاله قبل جواب القسم ، وفيه الإعظام له ، والتفخيم لشأنه ، وذلك يكون أوقع في النفوس ، وأدخل في البلاغة.
وثانيهما : بجملة فعلية بين الصفة والموصوف ، وهو قوله ( لو تعلمون ) فإنه وسطه بين الصفة وموصوفها تفخيما لشأنه ، وتعظيما لأمره. كأنه قال : وإنه لقسم لو تعلمون حاله أو تحققتم أمره ، لعرفتم عظمة وفخامة شأنه ، فهذان الإعتراضان قد اختصا بمزيد البلاغة ، وموقع الفخامة مبلغا لا ينال ) (121).
6 - للتوبيخ : - ومما جاء من الإعتراض مفيدا للتوبيخ قوله تعالى : ( فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون - ونحن أقرب إليه منكم - ولكن لا تبصرون ). (122)
ذكر المفسرون أن قوله – ونحن أقرب إليه منكم – جملة معترضة بين جملة ( وأنتم حينئذ تنظرون) وجملة ( ولكن لا تبصرون ) ، أفادت أن ثمة حضورا أقرب من حضورهم عند المحتضر ، وأكدت ما سيق له الكلام من توبيخهم على صدور ما يدل على سوء اعتقادهم بربهم - سبحانه –منهم ، والمعنى : إذا كنتم أيها الجاحدون المكذبون لم تعتبروا ولم تتعظوا بكل ما سقناه لكم من ترغيب وترهيب ، على لسان رسولنا محمد – صلى الله عليه وسلم – قهلا اعتبرتم واتعظتم وآمنتم بوحدانيتنا وقدرتنا ، حين ترون أعز وأحب إنسان إليكم ، وقد بلغت روحه حلقومه ، أوشكت على أن تفارق جسده ، وأنتم أيها المحيطون بهذا المحتضر العزيز عليكم ، حين وصل الأمر به إلى تلك الحالة ، التي تنذر بقرب نهايته ، تنظرون إلى ما يقاسيه من غمرات الموت ، وتبصرون ما فيه من شدة وكرب ، وتحرصون كل الحرص على إنجائه مما حل به ، ولكن حرصكم يذهب أدراج الرياح ، ونحن أقرب إليه منكم ، ولكنكم لا تدركون ذلك ، بقدرتنا النافذة ، وحكمتنا البالغة. (123)
7 - لتخصيص أحد المذكورين بزيادة التأكيد في أمر يتعلق بهما :
كما في قوله تعالى : ( ووصينا الإنان بوالديه – حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين – أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ) (124). فقوله سبحانه : ( حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين ) ، إعتراض بين قوله ( ووصينا الإنسان بوالديه ) وبين الموصى به ( أن اشكر لي ولوالديك ) ، وفائدة هذا الإعتراض : هو توجيه نظر الأبناء إلى الإهتمام بالأم أكثر من الإهتمام بالأب لضعفها، فذكر ما تكابده الأم ، وتعانيه من المشاق والمتاعب ، في حمله وفصاله ، هذه المدة المتطاولة ، إيجابا للتوصية بالوالدة خصوصا. (125)
8 - للتعجيز والتحدي : كقوله تعالى : ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين. فإن لم تفعلوا - ولن تفعلوا - فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين ) (126)
فقوله تعالى ، ( ولن تفعلوا ) جملة معترضة بين الشرط وهو قوله : ( فإن لم تفعلوا ) وبين جوابه ، وهو قوله : ( فاتقوا النار ) ، لا محل لها من الإعراب ، جيء بها لتأكيد عجزهم عن معارضته ، وأن ذلك غير متاح لهم ، ولو تظافرت هممهم عليه.
كما نبه بالاعتراض على عجز المخاطبين في المستقبل ، عن الإتيان بسورة من مثل سور القرآن ، حتى لا يتوهم المخاطبون أنهم قادرون على ذلك في المستقبل ، وإن لم يكونوا قادرين عليه في الماضي ، أو الحاضر.
قال الدكتور تمام حسان : إن قوله : - ولن تفعلوا - : ( اعتراض للتعجيز والتحدي ، بواسطة تأبيد النفي مستقبلا ) (127)
وقال الآلوسي : ( والجملة _ ولن تفعلوا - اعتراض بين جزأي الشرطية ، مقرر لمضمون مقدمها ، ومؤكد لإيجاب العمل بتاليها ، وهذه معجزة باهرة ، حيثأخبر بالغيب الخاص علمه به سبحانه ، وقد وقع الأمر كذلك ، كيف لا ، ولو عارضوه بشيء يدانيه ، لتناقلته الرواة ، لتوفر الدواعي. وما أتى به مسيلمة لم يقصد به المعارضة ، وإنما ادعاه وحيا. ) (128)
والمعنى : إن ارتبتم أيها المشركون في شأن القرآن الذي أنزلنا على عبدنا محمد – صلى الله عليه وسلم - فأتوا بسورة من مثله في سمو الرتبة ، وعلو الطبقة ، ( وادعوا آلهتكم ، وبلغاءكم ، وجميع البشر ليعينوكم ، أو ليشهدوا لكم أنكم أتيتم بما يماثله ، في حكمة معانيه ،وحسن بيانه. وفي هذه الآية الكريمة إثارة لحماستهم ، إذ عرض بعدم صدقهم ، فتتوفر دواعيهم على المعارضة التي زعموا أنهم أهل لها. ) (129)
هذه نماذج مما ذكره البيانيون ، والمفسرون ، من أغراض بلاغية للجملة المعترضة ، وليس غرضي الإستقصاء ، فذلك أمر بعيد المنال ، لا يتسع له هذا البحث ، وأكتفي من القلادة ما يحيط بالعنق.


من كتاب :


الجملة المعترضة في القرآن .. مفهومها وأغراضها البلاغية -

د. سامي عطا حسن

جامعة آل البيت - المفرق – المملكة الأردنية الهاشمية
(109) - سورة النحل : آية / 57 .
(110) - الآلوسي : روح المعاني ( مرجع سابق ) ج14/ ص 167 . وانظر : دز عبد الفتاح لاشين : المعاني في ضوء أساليب القرآن ، ص 363 .
(111) - سورة النحل : آية / 101 .
(112) - د. محمد السيد طنطاوي : التفسير الوسيط ، ج14/ ص 188 .
(113) - الآلوسي : روح المعاني ( مرجع سابق) ج14/ ص 231 .
(114) - سورة آل عمران : آية / 135 .
(115) - الزمخشري : الكشاف ( مرجع سابق) ج1/ ص 217-218 ، ومحمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسي : تفسير البحر المحيط . ج3/ ص 59 .
(116) - أبو حيان : البحر المحيط ( مرجع سابق ) ج3/ ص 260 . والآلوسي : روح المعاني ( مرجع سابق ) ج3/ ص 60 .
(117) - سورة المنافقون : آية / 1 .
(118) - انظر : الزمخشري : الكشاف ، ج4 / ص 107 . ومحمد الطاهر بن عاشور : تفسير التحرير والتنوير ج28/ ص 235 ، وشهاب الدين الآلوسي : روح المعاني : ج28/ ص108 .
(119) - محمد بن مصلح المعروف بشيخ زادة : حاشية زادة على تفسير البيضاوي : ح2/ ص 497 .
(120) - سورة الواقعة : الآيات / 75-78 .
(121) - يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم العلوي اليمني : الطراز . ج2/ ص 169 .
(122) - سورة الواقعة : الآيات / 83- 85 .
(123) - انظر : د. محمد السيد طنطاوي : التفسير الوسيط للقرآن الكريم . ج27/ ص 240 ، والطاهر بن عاشور :تفسير التحرير والتنوير ج27/ ص 342.
(124) - سورة لقمان : آية / 14.
(125) - د. فضل حسن عباس : البلاغة فنونها وأفنانها ( مرجع سابق ) ص 503 . والزمخشري : الكشاف ( مرجع سابق ) ج3/ ص 493 .
(126) - سورة البقرة : الآيتان / 23، 24 .
(127) - د. تمام حسان : البيان في روائع القرآن : ص 184 .
(128) - شهاب الدين محمود الآلوسي : روح المعاني : ج1/ ص 198 .
(129) - د . محمد السيد طنطاوي : التفسير الوسيط ، ج1/ ص 96 .
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.63 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.21%)]