|
|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
(ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم)
أسباب النزول (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم) عبد الحي يوسف سبب نزول قوله تعالى: الآية التاسعة والثمانون: قول الله عز وجل: {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا} [البقرة:89]. سبب نزول هذه الآية أن اليهود حاربت غطفان، فقهرتهم غطفان، فقالت اليهود في تلك المعركة: اللهم إنا نسألك بحق محمد النبي الأمي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا في آخر الزمان إلا نصرتنا عليهم. وكانوا كذلك يستفتحون على الأوس والخزرج، يقولون لهم: إن نبياً قد أظل زمانه نتبعه ونقتلكم معه قتل عاد وإرم. ولما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الأنصار بعضهم لبعض: إنه النبي الذي تتوعدكم به يهود، فأسلم الأوس والخزرج وكفر اليهود، وقد قال معاذ بن جبل وبشر بن البراء: يا معشر يهود! اتقوا الله وأسلموا، فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد ونحن أهل شرك، وتخبروننا أنه مبعوث، وتصفونه لنا بصفته! فقال لهم سلام بن مشكم أحد أحبار اليهود: ما جاءنا بشيء نعرفه، وما هو بالذي كنا نذكر لكم. وهكذا اليهود يلعبون بدين الله عز وجل.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |