منهج الرسول في الحفاظ على سمعة الإسلام. - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 391010 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856481 )           »          حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أنت وصديقاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          شجاعة السلطان عبد الحميد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          نظرات في مشكلات الشباب ومحاولة الحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-01-2012, 08:36 PM
الصورة الرمزية *جمالي بحجابي*
*جمالي بحجابي* *جمالي بحجابي* غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
مكان الإقامة: العراق الحبيب
الجنس :
المشاركات: 125
الدولة : Iraq
افتراضي منهج الرسول في الحفاظ على سمعة الإسلام.

بسم الله الرحمن الرحيم

من منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في القضايا العامة حرصه على سمعة الإسلام،
وتنزيهه عن الأقوال والأفعال التي قد تسبب تشويهه أو
وصمه بصفات هو منها بريء.
وهذا المنهج النبوي واضحٌ وجليٌّ لكل من تأمل في السيرة العطرة.

والأمثلة على هذا متعددة، ومن النماذج: منهج النبي عليه الصلاة والسلام في احتواء المشكلات داخل المدينة المنورة،
وتجاوزه عن بعض أفعال المنافقين والزنادقة الذي يتظاهرون بالإسلام ويعيشون في جنبات المدينة النبوية؛
رغم ما كان يصدر عنهم من مواقف الخيانة العظمى، إلى الحد الذي جعل الصحابة يضيقون ذرعاً بأولئك الأفراد،
ويطالبون النبي عليه الصلاة والسلام بقتلهم في أكثر من من مرة،
غير أن النبي عليه الصلاة والسلام كان متشبثاً بمنهجية الإغضاء، ويعلل ذلك بقوله:
«لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه»،
رواه البخاري ومسلم.

وفي واقعة أخرى يحدث جابر بن عبد الله يقول:
«لما قسم رسول الله غنائم هوازن بين الناس بالجعرانة قام رجل من بني تميم
فقال: عدل يا محمد! فقال النبي :
«ويلك! ومن يعدل إذا لم أعدل؟! لقد خبت وخسرت إن لم أعدل»،
فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق؟
قال: «معاذ الله أن تتسامع الأمم أن محمداً يقتل أصحابه»، ثم قال النبي :
«إن هذا وأصحاباً له يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم». رواه أحمد وأصله في صحيح البخاري.


وفي روايات أو مناسبات أخرى عندما كان الصحابة يرون أن أشخاصاً ممن يعيشون في كنف الدولة الإسلامية ارتكبوا أعمالاً شنيعة،
مما يطلق عليه اليوم في قوانين الدول «الخيانة العظمى» نحو أوطانهم،
ويطالب الصحابة ومنهم كبار وزراء ومستشاري النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، بتنفيذ الحكم الحاسم نحوهم،
إلا أنه كان يرد عليهم:
«أكره أن يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه»، وبقوله:
«فكيف إذا تحدث الناس يا عمر أن محمداً يقتل أصحابه».


وتوضيحاً لهذه السياسة النبوية:
فإن المجتمع الإنساني آنذاك وهو يشاهد هذا الدين الجديد وهذه الدولة الوليدة على أساسه وتشريعاته
فإنهم يرمقون اتجاهات قائدها ويراقبون قراراتها،
إلى الحد الذي سبروا معه تاريخ هذا القائد منذ مولده وطبيعة تعاملاته وأخلاقه،
بل وتاريخ أجداده، كما جاء في الحوار الشهير بين اثنين من أكبر قادة وساسة ذلك العصر
وهما القائد القرشي أبو سفيان والملك الرومي هرقل.

وفي ضوء ذلك كان النبي يدرك أن الناس من حوله لن يتفهموا سبب الحكم بالإعدام الذي تقضي به الدول نحو من يخونها من رعاياها،
فترك ذلك رعايةً لمصلحة أعلى وهي حماية سمعة الرسالة الخاتمة التي كلفه الله بإبلاغها للثقلين.



ولم يزل النبي محافظاً على منهجية حماية سمعة الإسلام،
وبخاصة لدى التعامل مع الدول وأهل الملل الأخرى، عملاً بالتوجيهات الربانية، كما في قوله سبحانه:
«وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ»
[الأنفال:59].

ويوضح هذه الآية الكريمة ما رواه سليم بن عامر قال: كان بين معاوية وبين الروم عهد، وكان يسير نحو بلادهم، حتى إذا انقضى العهد غزاهم،
وفي رواية: فأراد ان يدنو منهم فإذا انقضى الأمد غزاهم، فجاء رجل على فرس أو برذون وهو يقول:
الله أكبر الله أكبر، وفاء لا غدر. فنظروا فإذا عمرو بن عبسة رضي الله عنه،
فأرسل إليه معاوية فسأله؟
فقال: سمعت رسول الله يقول: «من كان بينه وبين قوم عهد فلا يشد عقدة ولا يحلها حتى ينقضي أمدها
أو ينبذ إليهم على سواء»،
فرجع معاوية بالناس.
رواه أحمد وأبو داود والترمذي.


وكان النبي عليه الصلاة والسلام يوصي من يعينهم من القادة والسفراء
ومن يتفاوض مع غير المسلمين ويقول لهم:
«إذا أرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه،
ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك،
فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله»،
رواه مسلم.


قال العلماء: الذمة هنا: العهد، ومعنى: تخفروا، أي نقض عهدهم،
والمعنى لا تجعلوا العهد منسوباً إلى الله أو إلى نبيه فإنه قد ينقضه من لا يعرف حقه،
وينتهك حرمته بعض الأفراد.
ولكن يكون العهد باسم القائد حتى يكون مسؤولاً عنه هو.

وعند النظر في الحملات الجائرة لتشويه تراث الأمة وتاريخها والتي يتبناها اليوم أقوام جعلوا هدفهم الأكبر الصد عن دين الإسلام
ومنع الناس من تقبله، وسلكوا في سبيل ذلك مسلك التشويه والافتراء، مستغلين أخطاء بعض من ينتسبون للإسلام،
فراحوا يضخمونها ويسخرون لها وسائل الإعلام والاتصالات ليؤكدوا للعالم مزاعمهم نحو الإسلام ونحو نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام،
على غرار ما تابعناه في الفترة الأخيرة من حملات محاولة الإساءة للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام،
إن ذلك كله ليفرض علينا أهل الإسلام أن نجعل من أولويات التعامل مع غير المسلمين مبدأ
(حماية سمعة الإسلام) و(حماية سمعة النبي )
وأن نوضح الصورة الحقيقية للإسلام وأن نعرف بهدي رسول الله الذي قال الله عنه:
«وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ».
[الأنبياء:107].






د. خالد بن عبد الرحمن الشايع.
__________________
__________________

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-01-2012, 08:42 PM
الصورة الرمزية أماااالي بعيده
أماااالي بعيده أماااالي بعيده غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2011
مكان الإقامة: السعوديه
الجنس :
المشاركات: 105
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: منهج الرسول في الحفاظ على سمعة الإسلام.

بارك الله فيكي وإلى الأماام
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20-01-2012, 09:35 AM
الصورة الرمزية *جمالي بحجابي*
*جمالي بحجابي* *جمالي بحجابي* غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
مكان الإقامة: العراق الحبيب
الجنس :
المشاركات: 125
الدولة : Iraq
افتراضي رد: منهج الرسول في الحفاظ على سمعة الإسلام.

وفيكي بارك عزيزتي

نورتي
__________________
__________________

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15-02-2013, 08:20 AM
الصورة الرمزية زهـرة المحبة
زهـرة المحبة زهـرة المحبة غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
مكان الإقامة: *´¨`* حضن أمـى *´¨`*‬
الجنس :
المشاركات: 5,209
الدولة : Egypt
افتراضي رد: منهج الرسول في الحفاظ على سمعة الإسلام.

__________________
آحب أولئڳ الذين يغرسون
السعاده في أيامي
بِ ; سؤال - تعليق - مزحـۂِھ . .
آو حتى بـ عتب على التأخير ‘(
± . . هؤلاء / . . لهم القدرة
على تغير آحداث يوميَ .. ~
♥♥♥
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 74.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.80 كيلو بايت... تم توفير 3.28 كيلو بايت...بمعدل (4.43%)]