ليس لها من دون الله كاشفة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         المسائل الفقهية المتعلقة بالمسبحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          دم الاستحاضة سببه ركضة الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حكم التسميع والتحميد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فضل الصلاة في الصف الأول والصفوف المقدمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          جوانب خفية في الخلاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الوجيز في فقه الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 181 - عددالزوار : 60938 )           »          أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 30 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-05-2020, 04:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,947
الدولة : Egypt
افتراضي ليس لها من دون الله كاشفة

ليس لها من دون الله كاشفة


أحمد قوشتي عبد الرحيم



لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ
مع تفشي فيروس كورونا في مصر، وكثرة المصابين به، وسقوط نظريات المؤامرة، أو أن مصر محروسة من الوباء لأنها مذكورة في القرآن، وشعبها لديه مناعة، وغير ذلك من الخزعبلات التي تم ترديدها بكثرة في الآونة الأخيرة، اذكر نفسي وإياك بعدد من الأمور: -
  1. الأخذ بأسباب الوقاية، والاحتياط ما أمكن، والمكث في البيت ما استطعت لذلك سبيلا، حتى لا تسبب في هلاك نفسك أو غيرك، وقد قال تعالى " وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا " وثمة نصائح كثيرة من الناحية الطبية متداولة بكثرة وكتبها المتخصصون يحسن الاستفادة منها.
  2. الهلع والوسوسة، والخوف المبالغ فيه، والقلق المرضي كل ذلك لا خير فيه، وهو ضار غير نافع، ولن يكون في ملك الله إلا ما شاء، وإذا كنت خائفا على حياتك وصحتك، أو مهموما بأمر الرزق وتحصيله، أو قلقا مما يخبئه المستقبل من أحداث، فتذكر أن كل شيء بقضاء الله وقدره، وقد قال تعالى (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم "إن روح القدس نفث في روعي: أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب"
  3. اعلم أنه ما نزل ببلاء إلا بذنب، وما دفع ورفع إلا بتوبة، وقد قال تعالى " وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ " وقال تعالى " ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ "
  4. أعظم ما يستدفع به البلاء، وترفع به البأساء والضراء، ويذكر به الناس في أوقات الشدة، وحلول المصائب: - أن يستكين العباد لربهم، ويتضرعوا إليه، ويتذللوا له، ويرجعوا إليه، تائبين مستغفرين منيبين، متحللين من المظالم، وعازمين على الإنابة وحسن العمل. كما قال تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ. فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا)
  5. أما أشنع ما يفعله أحد عند نزول البلاء، ورؤية العبر، والنوازل العظام، فهو أن يقسو قلبه، ويتبلد حسه، فلا يتأثر ولا يتغير، ولا يحدث توبة ولا إنابة، بل يظن أنه حدث عابر، قد مر مثله عشرات، وحفل التاريخ بنظائره، ولسان حاله ومقاله: (قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ) وقد ذم الله تعالى هذا الصنف، فقال سبحانه (فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يعْمَلُونَ) وقال تعالى (وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ)
  6. هذه الأيام أيام توبة ورجوع إلى الله وتحلل من المظالم ورد الحقوق لأصحابها، وإني أعيذ نفسي وإياك بالله أن تنزل بنا هذه الشدائد، وتحيط بنا تلك المخاطر، فلا نتعظ، ولا نعتبر، ولا نتضرع، ولا نعود إلى الله، بل نبارزه بالعظائم، وننتهك محارمه في ذنوب الخلوات والجلوات، ونستمر على ما كنا عليه من تقصير وذنوب وليت شعري: إذا لم تسقنا تلك الشدائد إلى الله، وترجعنا إليه، فمتى الرجوع إذن؟
  7. من أعظم ما يطلبه العبد من ربه في كل وقت، ولا سيما في أوقات حلول البلاء، ونزول الشدائد: سؤال الله العفو والعافية، في الدين والدنيا، وفي النفس والأهل والمال.
  8. ذكر الله سبحانه، والاستعانة به، والتوكل عليه، والاستعاذة به: من أعظم ما يتسلح به العبد في مواجهة الشرور الظاهرة والباطنة، والآفات، والأمراض، والأوبئة، والجراثيم. ومن الأذكار العظيمة الكافيات الواقيات التي وردت في السنة، وينبغي تذكير الناس بها في هذه الأيام: عن أبي هريرة، أنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قال: " أما لو قلت، حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك " وقال صلى الله عليه وسلم "إذا نزل أحدكم منزلا، فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل منه "












__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.68 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]