تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع) - الصفحة 80 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4411 - عددالزوار : 849111 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3941 - عددالزوار : 385629 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 171 - عددالزوار : 59783 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 165 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 112 - عددالزوار : 28267 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 801 )           »          طرق تساعد على تنمية ذكاء الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          السلفيون ومراعاة المصالح والمفاسد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 689 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 101 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #791  
قديم 29-08-2020, 12:39 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik متصل الآن
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)

فالله الذي يتقرب اليه المتصوفة المسلمون ويسعون للوصول اليه، ليس هو نفسه الله الذي يعبده المسلمون من اهل السنة وانما هو شيء آخر، والمتصوفة لجهلهم يعتقدون بانهم بطقوسهم واذكارهم واورادهم البدعية والشركية وحتى الكفرية يتقربون فعلا الى الله. ولا يغرنكم كثرة حديثهم عن حب الله، سبينوزا الفيلسوف الملحد الذي لا يؤمن اصلا بوجود الله وانما يؤمن بوحدة الوجود، ذكر كثيرا كلمة الله، ليس هذا فحسب بل تحدث عن حب الله، وهو يعتبر الطبيعة هي الله، اليكم ما جاء في ردي رقم (460) بالجزء السادس :

قبل نقل كلام الفيلسوف الملحد سبينوزا فيما يتعلق بحب الله، اليكم مقتطفا مما
جاء في ردي رقم (401) من هذا الموضوع


عنوان الكتاب

فلسفة الوجود والسعادة عند سبينوزا

للدكتور احمد العلمي

اليكم صورة غلاف الكتاب من نفس النسخة التي املكها




تفضلوا ما جاء في الفصل الاول الذي يحمل عنوان (الجوهر او الوجود)

اشتهرت فلسفة سبينوزا بكونها دافعت عن فكرة وحدة الوجود، فالوجود او الجوهر او الله يضم كل شيء، فالموجودات المختلفة لا تقسم الجوهر، او الله. وتشهد على ذلك العبارة الشهيرة التي وردت في كتاب "الايتيقا" والتي تقول "الله او الطبيعة" اي ان الله والطبيعة مترادفان، فسواء قلنا الله او الطبيعة او الجوهر فاننا نتحدث عن الشيء نفسه. يعني ذلك انه لم يعد هنالك ذلك التعالي الذي يحدث هوة بين الله والطبيعة نفسها، والطبيعة هي الله نفسه. يفيد ذلك انه ليس هناك الا وجود واحد، بل وجود الله في وجود الطبيعة، الوجود واحد لا ينقسم ولا يتبعض ولا يتجزا على الرغم من انه ينطوي على ماهيات متعددة ومختلفة.

**************
فكما رايتم ان الله عند سبينوزا هو الطبيعة وهو الجوهر والوجود، في نفس الكتاب
ولانني لم اقراه لحد الان ذهبت للفصل الاخير منه الذي بدوره لم اقراه كاملا،
فوجدت صفحات تتحدث عن مفهوم حب الله عند سبينوزا، سانقل لكم اهم ما
قراته فيه، ثم في ردي اسفله اعلق على اهم النقاط الواردة :

الفصل الحادي عشر

الغبطة والحب العقلي

(....) ووراء التحرر الذي حاولنا وصفه، يصل الانسان الى الغبطة القصوى
التي تتحقق بالوحدة بين الانسان والجوهر، اي بين الانسان والله.

ويقول في موضع آخر وردت فيه صراحة عبارة (حب الله)

تتأسس الغبطة القصوى، حسب سبينوزا، بحب الله، ولا يتطلب هذا الحب اي
نفور من الحياة، بل العكس هو الصحيح. فكلما أقبل الانسان على حب الحياة زاد
حبه لله، وزاد شعوره بأزليته. وكلما ازداد حبه لله زادت غبطته، اذ ان الله
هو الكمال التام المطلق

ويقول في موضع آخر تكررت فيه عبارة (حب الله) :

يبقى مع ذلك، ان هذا الصنف من الحب الذي يصل اليه الانسان من خلال
المعاني المشتركة هو حب الله الذي يخلص الانسان من كل تعاسة وحزن (....)
وهذا الحب كله سعادة وعلى الانسان ان يعمل على حفظه وتطويره، كما
ينبغي "ان يشغل هذا الحب لله الذهن الى اقصى درجة" اي ينبغي على
الانسان ان يجعل الذهن مشغولا قدر المستطاع بهذا الحب المتعلق بالله، لانه
هو الكفيل بتخليصه من الانفعالات السلبية التي هي مصدر تعاسته وبؤسه،
ومن طبيعته ايضا انه حب فقط، اي حب منزه عن كل كراهية او حسد او غيرة،
بل كله سخاء وفيض.




تابع
رد مع اقتباس
  #792  
قديم 29-08-2020, 01:06 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik متصل الآن
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)



اليكم دليلا قويا على كون المتصوفة المسلمين هدفهم هو بلوغ الوحدة


قال عبدِ السلامِ بن مشيش المغربي:
(اللهُمَّ زُجَّ بي في بحارِ الأحدية، وانشلني منْ أوحالِ التوحيدِ، وأغرِقْنِي في عينِ بحرِ الوحدةِ؛ حتى لا أرى وَلَا أسمعَ وَلا أُحِسَّ إلَّا بها)


كنت قد شرحت كلامه قبل سنوات، لكن للاسف لا اتذكر رقم المشاركة، لهذا اختصارا للوقت وعدم تكرار نفس الكلام، الخلاصة ان عبدِ السلامِ بن مشيش اعتبر توحيد الله وعبادته عز وجل اوحال يجب التخلص منها مثلما يغتسل الانسان ويزيل اوساخه (استغفر الله العظيم)، وتمنى ان يبلغ الوحدة ليرى كل شيء عبارة عن "واحد"، وهي عقيدة وحدة الوجود مثله مثل الهندوس والغنوصيين والكاباليين ...الخ
سبق لي ان وضعت لقطات للانجليزي الصوفي وهو يتحدث عن كون المتصوفة المسلمين هدفهم هو بلوغ الوحدة، اليكم دليلا اخر من نفس كلامه وهو يتحدث بلسان الصوفيين كونه صوفي نقشبندي


لاحظوا كيف صرح في اللقطة اسفله بان المتصوفة المسلمين يؤمنون بالوحدة





في اللقطة اسفله يقصد بكلامه بان هدف المتصوفة المسلمين هو بلوغ الوحدة










تابع
رد مع اقتباس
  #793  
قديم 29-08-2020, 03:10 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik متصل الآن
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)

السلام عليكم
الان اليكم كلام يزيدكم تاكيدا بانه ليس دائما عندما يقول لك احد ما سواء كان صوفيا او غيره انني اعبد الله او انني اتقرب من الله، او يتحدث عن "الواحد" فمقصود به الله عند اهل السنة، اليكم ما جاء في مشاركاتي رقم (293) من هذا الموضوع، مما ذكره حبر من احبار الكاباليين او لنقل حاخام من كبار عظماء الكاباليين، تحدثت عن مفهوم الله في الكابالا



خصوص ما جاء في المقتطف


تعتبر السفيروثات مثل مبادئ او صفات الله (...) نتكلم عن السفيروثات مثل صفات الألوهية، الحبر ramhal ذكر باننا عندما نتحدث عن الله او اللانهائي يمكن ان نتكلم عن الوحدة، بمعنى يوجد نوعين من الوحدة، الوحدة التي تستند الى الجوهر يعني واحد، اول، سابق للجميع، وهو وحيد وواحد، هي وحدة الوجود، هو وجود وحيد، هو واحد، الكائن الاول، الجوهر

لاحظوا فكلام الرجل يؤكد ما شرحته لكم سابقا بان كلمة (الواحد) في التصوف
الاسلامي مرتبطة بوحدة الوجود، وايضا ما قلته بخصوص ارتباط الوحدة باللانهائي
كلام الرجل يؤكد ذلك

وبالنسبة ل ramhal عندما نتكلم عن اللانهائي يمكننا الحديث عن الوحدة (....)

وذكرت سابقا بانه كما ان هدف البوذيين والهندوس والكاباليين والمهتمين
بخرافات الطاقة عموما هدفهم بلوغ اللانهائي اي الوحدة، ايضا المتصوفة
المسلمين هدفهم بلوغ اللانهائي اي الوحدة، والدليل ما اعترف به الماسوني
الغنوصي الخبيث René Guénon






الذي قلت بشانه في ردي رقم (277) من هذا الموضوع :


وطبعا دخوله للاسلام هو مجرد خدعة لنشر الكابالا والعقائد الكفرية في
التصوف الاسلامي كما فعل سابقيه،
و
René Guénon سمى نفسه ب
عبد الواحد يحيى


ففي المقطع الثالث من السلسلة التي نقل لنا صاحبه ما جاء في كتاب
René Guénon الذي قارن فيه بين التصوف الاسلامي والطاوية



وذلك في مقطع بعنوان

René Guénon - Aperçus sur l'ésotérisme islamique et le Taoïsme - 3/13


ترجمة مقتطف العنوان

l'ésotérisme islamique et le Taoïsme

هي :

الباطنية الاسلامية والطاوية


و René Guénon يقصد بالباطنية التصوف الاسلامي كما صرح في
اول صفحات كتابه. المهم مما جاء في المقطع

الطرق الصوفية هدفها بلوغ الوحدة


حتى تتاكدوا بان التصوف الاسلامي نسخة طبق الاصل من الديانات
والعقائد الكفرية الشركية وان الهدف مشترك






تابع

رد مع اقتباس
  #794  
قديم 29-08-2020, 04:17 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik متصل الآن
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)

لاحول ولا قوة الا بالله، ضاع مني رد مهم كنت على وشك ان انهيه وارسله وقد اخذ مني وقتا وجهدا، على العموم ساقوم باعادة كتابته من جديد
René Guénon او عبد الواحد يحيى الذي كما ذكرت سابقا تحدث عنه morgan priest الذي امضى خمس سنوات في الماسونية بمحفل مخصص للغنوصية، قال بان René Guénon كان غنوصيا ماسونيا بلغ اعلى الدرجات والمراتب في الماسونية. وهناك فيديو فرنسي اخر ان لم تخني الذاكرة كنت قد وضعت عنوانه، يتحدث فيه صاحبه عن كون René Guénon كان ماسونيا.

للاسف كما ذكرت في رد سابق ان المتصوفة المسلمين يقدسونه كثيرا، وقد سبق لي ان نقلت لكم مقاطع لمتصوفة اثنوا فيها على عبد الواحد يحيى ومدحوه واعتبروه العارف بالله، بل حتى عدنان ابراهيم اثنى عليه وقال عنه قدس الله روحه !!!!!، ولاباس من اعادة كتابة عنوان المقطع من باب التذكير به



عبد الواحد يحيى وعصور الروح l د. عدنان ابراهيم


ليس هذا فحسب بل حتى عبد الواحد يحيى سمى نفسه "العارف بالله الشيخ عبد الواحد يحيى" كما جاء في مقدمة هذا الموقع


https://www.masrawy.com/islameyat/ma...85%D8%B5%D8%B1


رينيه جينو .. مفكر وفيلسوف فرنسي رحلته من الشك إلى اليقين والبحث عن الحق حتى وصوله إلى الإسلام جديرة بأن تتم دراستها والاستلهام منها، فهو كما وصفه الإمام الدكتور عبدالحليم محمود في كتابه: "الفيلسوف المسلم رينيه جينو": " العارف بالله الشيخ عبدالواحد يحيى"، وهو الاسم الذي اختاره لنفسه بعد إسلامه.


بل حتى اسمه "عبد الواحد" كما ذكرت سابقا لا يقصد بانه عبد لله عز وجر، لان "الواحد" اسم من اسماء الله الحسنى، لكنه قصد بالكلمة مفهوم "الواحد" عند الغنوصيين والفلاسفة اليونانيين الذين كانوا في الاصل كاباليين، و"الواحد" عندهم مرتبط بوحدة الوجود.

اليكم صورته رفقة زوجته قبل ان يدعي الاسلام ويضحك على المغفلين الاغبياء من المتصوفة ويزرع عقائده الضالة بينهم، وقد وجدتها في موقع فرنسي






واليكم صورتين له امام شيوخ التصوف متوفرة في المواقع العربية








وهناك صور اخرى له رفقة شيوخ التصوف شاهدتها في فيديوهات فرنسية، لكنني ساكتفي بهذا القدر من الصور
ف René Guénon الذي عاشر المتصوفة وعاش وسطهم عدة سنوات، بل تزوج منهم، وعرف عنهم ادق التفاصيل اكد بان هدفهم هو بلوغ الوحدة تماما كما قال الصوفي الانجليزي، وذلك حسب ما ورد في ردي السابق نقلا عن مشاركاتي رقم (293)




المهم مما جاء في المقطع

الطرق الصوفية هدفها بلوغ الوحدة





تابع

رد مع اقتباس
  #795  
قديم 30-08-2020, 01:06 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik متصل الآن
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)

السلام عليكم
سبق لي ان اعطيت لكم معلومات مهمة بخصوص مفهوم الغنوصية في مجموعة من مشاركاتي، الان اليكم بالدليل بان René Guénon او عبد الواحد يحيى كان غنوصيا، وذلك في كتابه المسمى Mélanges واليكم صورة غلافه، لاحظوا اسم المؤلف René Guénon واضح




الفصل الاول من الكتاب سماه le démiurge او الديميورج الذي قلت عنه سابقا بانه خالق العالم او الكون المادي وهو الله سبحانه وتعالى عند اهل السنة من المسلمين، الان اليكم صورة للكتاب على يساره كتابة فيها توزيع لاسماء فصوله





لاحظوا ظهور اسم le démiurge الموجود في الاعلى وهو اسم الفصل الاول من الكتاب صفحة 9، وايضا اسم فصل بعنوان connais toi toi même وترجمته "اعرف نفسك بنفسك"، وفصل بعنوان "الغنوصية والمدارس الروحانية".







تابع
رد مع اقتباس
  #796  
قديم 31-08-2020, 02:04 AM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik متصل الآن
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)

السلام عليكم
قبل ان اقوم بترجمة بعض مقتطفات فصل الديميورج في كتاب René Guénon، احب ان اوضح شيئا، هناك من يقول بان الديميورج ليس مقصودا به الله تعالى الذي يعبده اهل السنة من المسلمين، لكنهم وقعوا في خطا لان فكرة الديميورج هي فكرة قديمة جدا، ظهرت في مختلف العقائد على مر القرون، لانه كما ذكرت قبل سنوات هناك غنوصية وثنية وغنوصية يهودية وغنوصية مسيحية وغنوصية اسلامية تتجلى في التصوف، حتى الغنوصية الوثنية كانت تؤمن بوجود الديميورج، فاكيد ان فكرة الله في بعض العقائد مختلفة عن الله عند المسلمين، كل يرى خالق الكون حسب عقيدته، وبما اننا مسلمين فاكيد ان الغنوصية في الاسلام معناها ان خالق الكون هو الله سبحانه وتعالى. وبالمناسبة في مشاركتي رقم (789) من هذا الموضوع كتبت سهوا مني :



والغنوصيون من غير المسلمين ان كانوا يؤمنون باله اخر خالق للكون كالمسيح مثلا،
فهو من يعتبرونه ديميورج


لم انتبه فكتبت هذا الكلام، هم لا يعتبرون المسيح ديميورج، بالعكس ففي الغنوصية المسيحية يعتبرون المسيح هو اله النور، لان المسيحيين العاديين عندهم ثالوت، الاب الذي هو الله والابن المسيح والروح القدس، لكن كما شرحت قبل سنوات المسيح عند الغنوصيين المسيحيين مختلف عن المسيح عند المسيحيين العاديين، لان مسيح الغنوصيين الذي يعتبرونه اله الخير مثله مثل كائن فضائي، حتى انهم كما ذكرت سابقا يرفضون فكرة صلب المسيح لانه كائن روحاني حسب زعمهم فكيف يصلب. المقالة اسفله ستوضح لكم الكثير من الامور، قبل التعليق على اهم ما جاء فيها لانتقل بعدها لنقل كلام René Guénon الذي يثبت بانه غنوصي سانقل الفقرة كاملة، وموقعها على الرابط


https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=655181&r=0


عنوان المقالة
هل الشيطان خالق العالم

اليكم نص المقالة، اتمنى ان تقراوها بتمعن وتركيز شديدين لانها ستجعلكم تاخذون فكرة مهمة عن الغنوصية بصفة عامة والغنوصية المسيحية بصفة خاصة



قد تبدو كفكرة صادمة و غير عادية بداية و لكنها كانت منتشرة لدى بعض التيارات المسحية و توصف بالغنوصية .


الغنوصية المسيحية اتجاه ديني يهتم بالمعرفة الروحية للشخص ليستطيع الوصول للحقيقة المطلقة و معرفة الإله بعيدا عن التقاليد و الطقوس الدينية الممارسة . و الغنوصية ككلمة تأتي من اليونانية ( genosis)و تعني العرفان و يقصد بالمعرفة عن طريق الفكر بشكل غير مادي . فالغنوصية المسيحية قريبة من الصوفية في الإسلام باعتمادها على المعرفة الروحية و الفكرية للخالق بعيدا عن حرفية الشرائع .
تنطلق الغنوصية المسيحية من قولها بوجود إلهين مسؤولين عن خلق العالم و ليس إله واحد . الأول هو إله أعلى كامل نوراني يعتبر مصدرا للخير في العالم .أما الثاني فهو الإله المادي و يعتبر مصدرا للشر في العالم و تسميه ( الديميرج ) . و يتم المماهاة بينه و بين يهوه إله التوراة و يعتبر هو نفسه الشيطان أو إله الظلام في الزرادشتية . فكرة المماهاة بين خالق العالم المادي و الشيطان تستمد جذورها من الاناجيل الرسمية و تحديدا انجيل يوحنا حيث يرد فيه "لوكان الله اباكم لكنتم تحبونني , لاني خرجت من قبل الله و اتيت " 42:8...... "أنتم من أب هو إبليس و شهوات أبيكم تريدون أن تعملوا " 44:8........ و المسيح نفسه تعرض لاختبار من الشيطان بعد أن نزل عليه الروح القدس و توجه للبرية لأربعين يوما حيث عرض عليه الشيطان أن يحكم هذا العالم بأكمله مقابل التخلي عن دعوته فرفض المسيح فلو لم يكن للشيطان سلطة على هذا العالم لما عرضه على المسيح .
.فكرة وجود إلهين خالقين هدفها تنزيه الإله الأعلى الذي تؤمن به المسيحية من أن يكون مصدرا للشر في العالم . فالإله الأعلى الكامل لا يمكن أن يصدر عنه عالم مليء بالشر كعالمنا . لذلك يعزون خلق العالم بما فيه من شر و خطايا إلى الإله المادي يهوه ( الديميرج ) المسؤول عن خلق الشر في العالم إضافة الى مسؤوليته عن خلق الجسد المادي البشري بالمقابل تبقى الروح البشرية هي قبس من نور الإله الأعلى لذلك فبذرة الخير موجودة بالإنسان . فالإنسان مكون من جزأين مادي مسؤول عنه الديميرج و روحي مسؤول عنه إله الخير و الصراع دائم بين هذين الجزأين . و هو تقسيم نراه موجودا بالزرادشتية أيضا باعتبار الجسد البشري جزء مادي من العالم لذلك يعتبر دنسا لدرجة أنه لا يجوز دفنه في الأرض بعد الموت لأن الروح التي غادرته تكون قد أفقدته جانبه الخير النوراني لذلك يترك الجسد في العراء لتأكله الوحوش و الطيور . فكرة الجسد المادي مصدر الشر ظهرت لاحقا ببعض مظاهر الحياة في أوروبا بشكل عدم الاهتمام بالاستحمام و النظافة الجسدية . هذه الفكرة التي نبعت من مفهوم مادية الجسد و بالتالي يجب عقابه و كبته كنوع من محاربة الإله الأدنى الديميرج المسؤول عن المادة في هذا العالم و بالتالي مساعدة الجزء الروحاني النوراني مصدر الخير على الانتصار في صراعه مع المادة في هذا العالم ( طبعا هي وقعت بخطأ التفسير الحرفي لموضوع المادة و عقابها عقابا ماديا أيضا لا يتناسب مع التوجه الروحي و الفكري للغنوصية ) . و من أجل تقييد الانسان و التحكم بهذا العالم فرض هذا الإله الأدنى ( الديميرج الشيطان) على الانسان الشرائع الدينية المادية ليحكمه من خلالها و يجب على المؤمن التغلب عليها و التخلص من قيودها ليصل الى العرفان الإلهي الذي يمكنه من معرفة إله الخير و الاندماج به .و الغنوصيون يعتبرون أن الجهل بهذه الحقائق و عدم ادراك الاله الأعلى فكريا و روحيا هو سبب الشرور و الخطايا لدى البشر. فالخطيئة لديهم هي الجهل لذلك ينادون بالعرفان لتخليص الانسان من جهله و تحريره ليلتحق بالإله الاعلى و يتخلص من قيود الشريعة .
و الأفكار هذه نراها منتشرة لدى فالنتينوس السكندري في القرن الأول الميلادي الذي اعتبر أن الوجود ينقسم إلى الإله الأعلى الخالق و تصفه بأنه الأصل الأول أو العمق الأول الذي لم يصدر عن شيء . و من العالم المادي و بينهما وسائط روحية تدعى (pleroma) و من أدناها مرتبة صدر العالم المادي بشروره . نراها في مخطوطات قمران من القرن الأول قبل الميلاد و التي تعود لطائفة دينية غنوصية عاشت في كهوف قمران متخلية عن ملذات الحياة المادية و اتبعت نمط حياة يومي قائم على المشاركة بين أفرادها بالمأكل و الملبس و المشرب و الأعمال اليومية مع تعليم ديني يومي لأتباعها للوصول للعرفان . لدى مرقيون الذي اعتبر مهرطقا من قبل الكنيسة . مرقيون الذي اعتبر أن الزواج و التكاثر يزيد من قوة الإله المادي يهوه(الشيطان) بزيادة أعداد البشر و حبس المزيد من الروح ) المادة النورانية ( في الأجساد المادية المخلوقة من يهوه إله هذا العالم و بالتالي يجب الامتناع عن الزواج لمنع حبس المزيد من الروح داخل الجسد المادي و بالتالي تقوية الشيطان بشكل غير مباشر . نرى جذور هذه الفكرة موجودة لدي الرسول بولس عندما دعا إلى عدم الزواج و فضل العزوبية على الزواج ) كورونثوس) . الفكرة نفسها تظهر في المانوية أيضا و تعتبر من عقائدها الأساسية الدعوة لعدم الزواج لمساعدة إله الخير في صراعه ضد إله الشر . فكرة الإله الأعلى و الإله الخالق توجد أيضا لدى طائفة الكاثارية التي انتشرت في الجنوب الفرنسي في القرنين الحادي عشر و الثاني عشر و التي اعتبرها الفاتيكان هرطقة و شن حملة عسكرية ضدها للقضاء عليها و نجح في ذلك بعد ارتكاب مذابح عديدة ضد معتنقيها سميت بالحروب الألبينية .
. فالتفسير الغنوصي للخلق و لمصدر الشر في العالم لا يخرج عن إطار الثنوية و صراع الخير ضد الشر أو النور ضد الظلام .... الحياة ضد الموت .... و هي ثنوية معروفة منذ القدم ضمن ثقافات الشرق القديمة . و قامت الغنوصية بتطوير الفكرة لتنزيه الإله الأعلى عن مصدر أي شر في العالم و يبدو ربطها للشر بالإله الأدنى و بيهوه الإله التوراتي كأسلوب للقطيعة بشكل كامل ما بين المسيحية مع تراث العهد القديم بربط العهد القديم و إلهه بالشر و الشيطان مباشرة بينما يبقى إله العهد الجديد مصدرا لكل خير في العالم .




رد مع اقتباس
  #797  
قديم 01-09-2020, 01:06 AM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik متصل الآن
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)

السلام عليكم
الان ركزوا على هذا الكلام الوارد في المقالة التي وضعتها في ردي السابق

فالغنوصية المسيحية قريبة من الصوفية في الإسلام باعتمادها على المعرفة الروحية و الفكرية للخالق بعيدا عن حرفية الشرائع .


هذا تاكيد على تشابه الغنوصية المسيحية مع التصوف الاسلامي كما قلت سابقا، فالتصوف مستقى من الغنوصية عموما سواء كانت مسيحية او حتى وثنية.


الأول هو إله أعلى كامل نوراني يعتبر مصدرا للخير في العالم .أما الثاني فهو الإله المادي و يعتبر مصدرا للشر في العالم و تسميه ( الديميرج )

فكرة وجود الهين، اله للخير واله للشر (ديميورج) هو عقيدة الغنوصيين عموما

فالإله الأعلى الكامل لا يمكن أن يصدر عنه عالم مليء بالشر كعالمنا . لذلك يعزون خلق العالم بما فيه من شر و خطايا إلى الإله المادي يهوه ( الديميرج ) المسؤول عن خلق الشر في العالم إضافة الى مسؤوليته عن خلق الجسد المادي البشري

هم يعتبرون الاله الاعلى النوراني مصدر الكمال والجمال والخير المطلق، لدرجة انهم يقولون باستحالة ان يصدر منه الشر، والكون والعالم المادي بما فيه ارضنا شر، وحتى الجسد شر لانه سن للروح (النفس)، والذي خلق الشر حسب زعمهم هو الديميورج اله الظلام والشر


بالمقابل تبقى الروح البشرية هي قبس من نور الإله الأعلى لذلك فبذرة الخير موجودة بالإنسان . فالإنسان مكون من جزأين مادي مسؤول عنه الديميرج و روحي مسؤول عنه إله الخير و الصراع دائم بين هذين الجزأين .


نفس كلام المتصوفة المسلمين انه يوجد فينا جزء من الله، ونفس كلام الهندوس انه توجد فينا نفخة الهية او نفس الهي، والمقصود بها الشرارة الالهية كما شرحت سابقا.
هم يزعمون ان اله الشر او الديميورج الذي هو خالق العالم المادي حبس الشرارة الالهية الصادرة والنابعة من اله الخير الاعلى حبسها داخل الجسد، لهذا ينبغي اللجوء للعرفان الالهي لتحرير تلك الشرارة التي هي الروح او النفس من سجن المادة (الجسد) لتصل للاله الاعلى اله الخير وتتحد به.



رد مع اقتباس
  #798  
قديم 01-09-2020, 01:40 AM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik متصل الآن
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)



الان اليكم ابرز ما قاله René Guénon في كتابه الذي وضعت عنوانه وصورة غلافه واسماء فصوله في مشاركتي اعلاه. ففي الفصل الاول من كتابه الذي هو بعنوان le démiurge او الديميورج قال ما خلاصته، فقد اشار الى :



الكل الذي هو غير محدود هو يسمى اللانهائي، وهو مبدأ كل شيء، اللانهائي هو بالضرورة واحد، لا يوجد الا مبدأ واحد لكل شيء، وهذا المبدا هو الكامل، الكامل هو المبدا السامي. والسبب/العلة الاولى يحتوي كل شيء خارق وينتج كل شيء.


هنا تحدث عن الاله الاعلى السامي اله الخير عند الغنوصيين، واللانهائي هو نفسه اللانهائي او AIN SOPH عند الكاباليين كما شرحت قبل سنوات






لان هدف الغنوصيين والكاباليين وحتى المتصوفة المسلمين هو وصول النفس او الشرارة الالهية الى اله الخير اللانهائي المطلق، الفرق هو ان المتصوفة لجهلهم وغبائهم يظنون بانهم يتقربون الى الله خالق الكون.

لاحظوا تكرار حديثه عن "الواحد" وهذا يزيد من تاكيد صحة كلامي كما ذكرت في مشاركتي اعلاه رقم (794)

بل حتى اسمه "عبد الواحد" كما ذكرت سابقا لا يقصد بانه عبد لله عز وجر، لان "الواحد" اسم من اسماء الله الحسنى، لكنه قصد بالكلمة مفهوم "الواحد" عند الغنوصيين والفلاسفة اليونانيين الذين كانوا في الاصل كاباليين، و"الواحد" عندهم مرتبط بوحدة الوجود.


وحتى تتاكدوا اكثر من علاقة مفهوم "الواحد" بوحدة الوجود عند René Guénon، ففي نفس الفصل الاول من كتابه


اشار الى وهم الثنائية ووجود الوحدة


نفس كلام ابن عربي عن الثنائية، وهي الفكرة التي سرقها من الهندوس والغنوصيين قبله، اقصد ابن عربي، يعني انتفاء الازدواجية وبالتالي وحدة الوجود





تابع
رد مع اقتباس
  #799  
قديم 01-09-2020, 08:27 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik متصل الآن
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)



السلام عليكم
قبل ان اواصل تكملة ترجمة اهم ما جاء في الفصل الاول من كتاب René Guéno، وحتى تستوعبوا القادم من كلامه فهو اشار الى آدم قدمون الذي ذكرته قبل سنوات، على سبيل المثال ما جاء في ردي (489) من الجزء السادس
بخصوص كون صورة الرجل وسط شجرة الحياة الذي هو آدم قدمون،
وهو نفسه آدم عند المسلمين لكن بمفهومهم الضال الذي اضافوا اليه خرافاتهم،
وسانقل لكم بعضا مما يعتقدونه فيه (اي اليهود) لاحقا، الرجل المسمى
jean vaquié






في فيديو له شاهدته اليوم بعنوان

l'histoire de la kabbale

الترجمة

تاريخ الكابالا


بين نفس الشيء الذي قلته عن ان الرجل وسط شجرة الحياة يمثل آدم قدمون
عند اليهود، وهناك من قال نفس الشيء في فيديو اخر شاهدته قبل اسابيع،
للاسف لان الفيديو صوتي والا لكنت نقلت لكم منه لقطات لانه كما يتضح فيه
رسم صورة شجرة الحياة واصبح يشير اليها حتى انه اشار الى آدم قدمون .

اليكم ترجمة لكلامه ابتداء من الدقيقة 54:10 وهو يشير الى الرجل

يسمى آدم قدمون، يعني الانسان الكوني، هذا هو الانسان الكوني
بالنسبة لهم (اي اليهود)



****************

اليكم رسمين لآدم قدمون







توضيح مهم


في ردي الذي ذكرت رقمه اعلاه قلت



آدم قدمون، وهو نفسه آدم عند المسلمين لكن بمفهومهم الضال الذي

اضافوا اليه خرافاتهم


قلت هذا الكلام في بدايات بحثي عن علاقة الكابالا بالتصوف الاسلامي، لكن فيما بعد ومع تكثيف وتوالي بحثي وتعمق مداركي بخصوص الكابالا، توصلت لحقيقة كون آدم قدمون وآدم الذي نعرفه نحن المسلمين هما امرين مختلفين، وهذا ما اكده موقع عربي على الرابط


https://mypathofknowledge.blogspot.com/2019/06/blog-post_27.html


تناول الحديث عن آدم قدمون، فمما كتبه في مقدمته من باب التعريف به

آدم قدمون (אָדָם קַדְמוֹן) "الإنسان البدائي" ويدعى كذلك "آدم [إليون]" אָדָם עֶלִיוֹן أو "آدم إيلاه" אָדָם עִילָּאָה "الإنسان الأعلى". وهو في القابالا العالم الروحاني الأول الذي ظهر بعد انحصار نور الإله اللامتناهي. و "آدم قدمون" ليس هو "آدم ها-ريشون" المادي.


وبما انني شاهدت العشرات وربما المئات من فيديوهات فرنسية متعلقة بالكابالا على مر سنوات، فقد لاحظت ترديد حاخامات اليهود وغيرهم من الكاباليين عبارتي "آدم اليون"، "آدم هاريشون" كما جاء في مقدمة الموقع.




تابع
رد مع اقتباس
  #800  
قديم 04-09-2020, 07:49 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik متصل الآن
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)

السلام عليكم
حتى اتيكم بمعلومات قيمة عن آدم قدمون او آدم كادمون وعن الانفصال والكسر او التحطم في الكابالا في ردودي الاتية لكي يسهل عليكم استيعاب وفهم كلام René Guénon او عبد الواحد يحيى، اظطررت ان اشاهد ثلاث فيديوهات معقدة جدا لحاخام كابالي، شاهدت له امس واليوم ثلاث فيديوهات جديدة، كانت من بين اصعب الفيديوهات التي شاهدتها على مر سنوات، لانها تحمل كلاما معقدا جدا حتى على فرض انها كانت باللغة العربية فما بالكم وهي في الاصل باللغة الفرنسية !!!!!!، والادهى والامر ان فيها كلمات عبرية غامضة !!!!!، رغم ان مدة كل واحد منها لا يتجاوز نصف ساعة ومدتها مجتمعة لا تصل لساعة ونصف، لكنني امضيت فيها عدة ساعات، بدات فيها امس وانهيتها صباح هذا اليوم، لانني اظطررت لاعادة الاستماع الى الكلام الوارد فيها، وهو كلام صعب الفهم، وما سهل علي الامر شيئا ما انني كنت قبل سنوات قد قرات وشاهدت فديوهات تتحدث عن ادم كادمون وعن الانفصال والكسر وغير ذلك. والذي جعل الامر شاقا علي كون الكلام بالفرنسية، بحيث استمع اليه واقوم بترجمته في نفس الوقت. كل هذا حتى احاول قدر الامر ان اجعلكم تستوعبون ما كتبه René Guénon في كتابه، ليس هذا فحسب بل ساتيكم بادلة اخرى على وجود مفهوم الانفصال في التصوف الاسلامي والعودة الى الوحدة تماما مثل الكاباليين. لهذا ايها القراء اتمنى ان تنشروا سلسلتي و تقدروا مجهودي الكبيرالذي ابذله والذي هو اضعاف اضعاف ما يقوم به اصحاب بعض القنوات على اليوتوب، رغم ذلك تنتشر فيديوهاتهم وتحوز الاف وربما ملايين المشاهدات والاعجاب، كما قلت سابقا والله شاهد على كلامي لا تهمني الشهرة ولا شكورا، وانما اريد ان يطلع على سلسلتي اكبر قدر من الناس حتى يستفيدوا منها، فمن الظلم ان تظل كل هذه المعلومات القيمة والنادرة بخصوص حقيقة خرافات الطاقة والتصوف الاسلامي والتحكم بالعقل ومعلومات اخرى بخصوص الكابالا لم اجدها في اي موقع ولا فيديو عربي، من الظلم ان تظل حبيسة منتدى مغمور هجره اعضاؤه، وسلسلتي هدية للمهتمين بفك شيفرات الكابالا وفهم اسرارها، وغيرها من المواضيع التي عرضتها في سلسلتي على مدى سنوات من البحث والجهد المشاهدة والقراءة في الكتب والانترنيت.




تابع

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 0 والزوار 25)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 219.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 213.60 كيلو بايت... تم توفير 5.84 كيلو بايت...بمعدل (2.66%)]