حقوق المطلقات·· ضائعة بين الأنظمة البطيئة والعادات القديمة! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          صلة الرحم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيف تكونين أمًا مثالية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          قـامـوس البدع العقـديــة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 91 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 49 - عددالزوار : 2771 )           »          إذا ذُكر القدر.. فأمسكوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الوفاء بالمواثيق من سماحة الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          وظيفة الدولة الإسلامية.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          هم مخطئون دائمًا.. ونحن محقون دائمًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          كنت موظفاً.. فاستقلت.. فاكتشفت !! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-02-2024, 08:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,807
الدولة : Egypt
افتراضي حقوق المطلقات·· ضائعة بين الأنظمة البطيئة والعادات القديمة!

حقوق المطلقات·· ضائعة بين الأنظمة البطيئة والعادات القديمة!



الطلاق قضية اجتماعية كبرى المتضرر الأول والأخير فيها المرأة وفي كل الأحوال تعد الخاسر الأكبر·· فعلاوة على ما يخلفه لها من مشكلات نفسية واجتماعية مزمنة قد تحتاج لوقت طويل كي تزول وربما تدخلها في دوامة قد لا تستطيع الانعتاق منها إلى الأبد·· فإنها في المقابل قد تخرج من بيتها وقد أهدرت كافة حقوقها·· ووأدت كل طموحاتها وأحلامها ولاسيما إذا كان الطليق ممن نزعت من قلوبهم الرحمة·· وحلّت مكانها القسوة وحب الانتقام·· في ظل غياب شبه كامل لفرض ما يلزم الزوج بتسريح طليقته بإحسان وإعطائها حقوقها كافة طبقاً لأحكام الشرع المطهر·
المتضرر الأكبر
في البداية ذكر الدكتور عبدالرحمن الشلاش أن الرجل في الغالب هو من يفرض الطلاق على المرأة وبشروطه التي يميلها من موقع القوة حين يضيّق عليها ويسيء معاملتها·· ويهدر حقوقها وما عليها في النهاية سوى الرضوخ والرضا كرهاً بمصيرها المجهول رغبة في الفكاك من جحيم ذلك الزوج·
حرمانها من أبنائها
ويضيف: من هذه الشروط المجحفة بحق الطليقة أخذ الأولاد والبنات وحرمانها منهم أو حتى زيارتهم·· أو التنازل عن النفقة وقد يضطرها بعضهم للتنازل قسراً ورغماً عنها بالكثير مما تملك – إن لم يكن كل ما تملك – من مجوهرات ومقتنيات وأموال·· أو المهر الذي دفعه بعد أن قضى بسلامته سنوات مع بنت الناس تمتع خلالها بشبابها وخدمتها له ولأهله ولتخرج ببساطة هكذا دون أن تجد من ينصفها، بل ربما يأتي من يتهمها بأنها السبب في حدث ولو أنها عاقلة على حد زعم أحدهم لحافظت على بيتها وحمت حياتها من الانهيار!!
ولكي نتصور مصائب الطلاق وكوارثه أرجو أن يضع كل واحد منا نفسه – أباً أو أماً – في الموقف ذاته – لا قدّر الله – فماذا ستكون ردة فعل أحدنا حين تدخل عليه ابنته أو أخته مطلقة ومعها جيش من الأطفال، ونفسيتها منكسرة، ودموعها تسيل على خديها، وحقوقها مهدرة، والخوف يملأ قلبها خشية لوم اللائمين وشماتة الشامتين، وعيناها زائغتان ولا تدري تلك المسكينة أي مصير ينتظرها، حيث مجتمع لا يرحم يعاني من فوبيا المطلقة التي لا تصلح في نظره أن تكون زوجة فمن ذا الذي يقبل بها إلا الرجل المسن (هذه هي النظرة المعوجة للمجتمع)، الذي يتيح للرجل ما يحرّمه على المرأة، ويترك له الحرية ليتزوج ويطلق براحته·· ومثلما يقول بعضهم بخواء فكري مفزع (عيبه في جيبه)·
إحصائيات مخيفة
كما تحدث عن إحصاءات الطلاق فقال: إحصاءات الطلاق مخيفة جداً·· فحالة طلاق واحدة تحدث في كل ثلاث زيجات·· أي أن النسبة تتجاوز 33% إجمالاً، وتصل النسبة في الفئة العمرية بين 20 – 30 سنة أكثر من 24%، وكثير من النساء في الانتظار يخشين من نفس المصير·· ما دام بعضهم لا يجدون الردع والإلزام بدفع الحقوق كاملة لطليقاتهم·
وتحدث عن حلول لذلك بقوله: لحل تلك المعضلات لا بد من إنشاء جمعية – يعترف بها رسمياً – تعنى بحقوق المطلقات والدفاع عنهن في المحاكم·· وإنشاء محاكم مستعجلة للفصل السريع في هذه المشكلات·· وإلزام المطلق بالنفقة ويمكن اقتطاع جزء من راتبه شهرياً إذا كان موظفا، أو إحضار ضمان بنكي، وفي حالة تنصله من مسؤولياته تعطى المرأة حق الولاية على أبنائها، ويمكن فرض مؤخر صداق على كل حالات الزواج يحفظ للمرأة حقها ويضمن مستقبلها·
نظرة قاسية
وقال المحامي الدكتور بدر البصيص: إن المطلقة هي كل امرأة فارقت زوجها في حياته بطلاقه لها، أو بانفساخ رابطة الزوجية، والمرأة إذا فقدت زوجها فقدت من ينفق عليها، فالعطف والشفقة عليها أولى؛ لأنها تحمّلت المسؤولية وحدها مع عجزها وضعفها·
إن خفض الجناح لليتامى والبائسين دليل الشهامة والمروءة، ففي الحديث: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء»·
كما تحدث عن نظرة المجتمع للمطلقات بقوله: إن هناك في المجتمع نظرة قاسية ودونية للمطلقة كأنها ارتكبت ذنباً أو خطيئة، فهي في نظر المجتمع غالباً ماتكون غير صالحة للزواج، أو غير صالحة مطلقاً، وأنها مصدر للمتاعب وفقدت دورها في الحياة، فضلاً عن نظرة كره وأنانية من بنات جنسها خوفاً على أزواجهن منها، فكل من يستصغر المطلقة أن يحتقرها فهو مخطئ وامرؤ فيه جاهلية·
أما نظرة الإسلام للمطلقات فهي نظرة منصفة، فلهن ما لغيرهن من الحقوق والواجبات، وقد وضع الإسلام التدابير الواقية من حدوث الطلاق، وجعله أبغض الحلال إلى الله، كما حرّم التلاعب بالطلاق، وأوصى بالنساء خيراً، وأباح الطلاق إذا تعذَّر الوفاق·
حقوق المطلقة
وأضاف: إن المطلقة امرأة لها كامل حقوقها الشرعية تحت ظل تعاليم الإسلام السمحة ولا يجوز لأحد من الناس أن يبخسها شيئاً من حقوقها· كما تحدث عن حقوق المطلقة المالية بقوله منها:
- النفقة، والسكنى، من مال الزوج لعموم قوله تعالى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (البقرة: 233)· وقوله تعالى: {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ} (الطلاق: 6)، وذلك مدة عدتها، والمطلقة البائن، إن كانت حاملاً فلها النفقة من أجل الحمل حتى تضع حملها·
وللمطلقة أيضاً: حق المتعة، وهو: مال زائد على النفقة يدفعه الزوج لمن طلقها قبل الدخول بها، جبراً لخاطرها، وهو من محاسن الدين الإسلامي، قال الله تعالى: {لَّا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ } (البقرة: 236)·
وتستحب المتعة في حق غيرها من المطلقات لعموم قوله تعالى: {وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} (البقرة: 241)·
وهذا الحق المالي للمطلقة قد غفل عنه كثير من الناس اليوم، وقلَّ في الزمن الحاضر من يؤدي متعة النساء؛ لأن غالب النساء تنشد السلامة والتسريح بإحسان قطعاً للنزاع والخصومة·
حق الصداق: كما هو مفصّل في الشريعة الإسلامية·
حق الإرث: فالمطلقة الرجعية، إذا مات زوجها في عدتها ترثه كغيرها من الزوجات، فلها نصيبها الذي فرضه الله لها، ولا يجوز النقص منه، أو المساومة عليه إلا برضاها، وما نسمعه في بعض المجتمعات من حرمان الزوجة من الميراث تبعاً لرغبة الزوج وهواه، هذا مخالف للشرع، وأمر باطل وتعد على حدود الله، وما فرضه الله لا يجوز لأي مخلوق أن يبطله·
حق المطلقة في الحضانة: وهذا الحق هو من أكثر الحقوق التي تظلم فيها المطلقة من قبل الزوجة، فللمرأة المطلقة حق حضانة طفلها، ولها حق النفقة من أجله في الحولين، ولا يحق للزوج أن يأخذ ولدها منها، قال تعالى: {لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ } (البقرة: 233)· ومتى تم فطام الطفل، فللأم حق حضانته حتى يبلغ سبع سنين ما لم تتزوج الأم·
اجتهاد القضاة
وقال: أما من ناحية النظام فإن عدم وجود تقنين أو نظام موضوعي مكتوب ينظم حضانة أبناء المطلقة والنفقة يجعل الحكم فيها خاضعاً لاجتهاد القضاة، وقد يختلف هذا الاجتهاد من منطقة إلى منطقة، وكذلك تحديد الولاية على المطلقة، فنرى أنه لا بد من تقنين ذلك للحد من كثير من الاجتهادات التي قد لا تكون موفقة، كما لا بد من وجود أقسام خاصة في المحاكم لتقديم النصح والإرشاد للمطلقات، حيث إنهن شريحة كبيرة في المجتمع، وحقوقهن غير مقننة بشكل واضح يمنع الاجتهاد الذي قد يصيب وقد يخطئ·
وأخيراً لابد من تضافر الجهود لبذل مزيد من الاهتمام بالمطلقات وإعطائهن حقوقهن التي كفلها لهن الشرع، كاملة غير منقوصة، كما يجب العمل على تغيير نظرة المجتمع السلبية، انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وما أرسته المملكة من قيم ومبادئ تؤكد أن يكون الكتاب والسنَّة مصدراً أساسياً للدستور·
إخلاء مسؤولية
وقالت هيفاء الخالد، صاحبة مبادرة الطلاق السعودية: أن ما يحدث من إجراءات للطلاق (غير منصفة للمرأة المطلقة)، مستغربة أن يطالب النظام بفصل مطالبها عن بعضها حين تذهب للمحكمة، مؤكدة أنه لا يتم تجريم الرجل رغم وضوح ظلمه·
وطالبت الخالد بألا يتم النظر للوضع المادي للرجل عند تقدير النفقة، وأن صكوك الطلاق بوضعها الحالي (إنما هي إخلاء مسؤولية من حقوق المرأة)، وأنه يجب تقنين استخدام الرجل للعصمة، معتبرة أن من أهم أسباب تعرض المطلقة السعودية للظلم حسب رأيها هو (جهل الكثيرات بحقوقهن)·
وشهدت الأوساط الاجتماعية وحقوق الإنسان أخيراً الكثير من المطالبات بضرورة إيجاد حل لتأخر حصول المرأة على حقوقها بعد الطلاق، وأيضاً أن يتم الطلاق بحضور الزوج والزوجة في المحكمة· وطالبوا في حال وقوع ضرر على الزوجة بسبب الطلاق التعسفي، سواء كان هذا الضرر مادياً أم معنوياً، بأنه يجب تعويض الزوجة عن ذلك حسب إمكانات الزوج المادية·
ومن المطالبات أيضاً ضرورة دراسة المحاكم لأوضاع الزوج المادية جيداً قبل الحكم بالنفقة للزوجة أو الأبناء وضرورة سن قانون يضمن للمرأة المطلقة في سن متأخرة حياة كريمة، خصوصاً إذا كانت لا تجيد عملاً ما وليس لها مأوى أو مورد للدخل، فضلاً عن أهمية وجود جهات رسمية مهمتها متابعة تنفيذ أحكام المحاكم الشرعية ومساعدتهن في الحصول على حقوقهن الشرعية·
وسائل اجتياز محنة الطلاق
وذكرت الدكتورة أسماء الحسن – الباحثة النفسية والتربوية – طرائق عدة لاجتياز محنة الطلاق عند الأطفال، أهمها: ذكر الحقائق دون كذب، مثل: «والدك مسافر في عمل للخارج»، مشيرة إلى أن الطفل ذكي فطن يدرك ما يجري حوله، وماذا تحاول الأم إخفاءه عنه، وحتى إذا كان هدفها عدم جرح مشاعره؛ لأن الطفل بحاجة لإجابات صريحة وبسيطة حتى يفهم دون تعقيد، مؤكدة على أهمية إبداء الطفل رأيه في الطلاق ومعرفة ردة فعله·
وأضاف: إن كثيراً من أطفال المطلقين يخفون مشاعر الحزن والأسى والغضب والحيرة؛ لأنهم يخشون التعبير عن هذه المشاعر، داعية إلى طمأنة الطفل على سلامته الشخصية؛ لأن أغلبية الأطفال يشعرون عندما يتم الطلاق بين والديهم أنهم سيحرمون من الطعام والمأوى والمدرسة وسيفرض عليهم التشرد؛ ولذا يجب على الأم إزالة كل الأفكار غير الصحيحة العالقة في ذهنه، مشددة على عدم تشويه صورة الأب لدى الابن، وعدم نقل رسائل أو مؤشرات إليه، لأن ذلك سيدفع الطفل إلى الانكماش على نفسه، وتصبح مشاعره غير صادقة، أو قد يُصاب بالاكتئاب، إلى جانب ضرورة إشعاره بالأمان والاطمئنان بوجود آخرين يحبونه ويحيطونه برعايته قائلاً:
معاناة نفسية
وتحدث الدكتور حاتم الغامدي – مستشار اجتماعي – قائلاً: إن بعضهم ينظر إلى المرأة في مجتمعاتنا العربية بنظرة سلبية مهما كانت ظروف طلاقها، مما يسبب لها نوعاً من المعاناة النفسية، وكذلك فرض القيود المجتمعية التي تفرض على المطلقة أو المعلقة من قبل الأسرة والإخوان الذين يعاملونها بحذر ويراقبونها، بسبب خوفهم عليها!!
وتابع: إن أزمة المطلقة هي أكبر من نظرة المجتمع لها؛ حيث تشعر بالوحدة دائماً، وتجد أن المجتمع لا يدين الرجل المطلق نهائياً وإنما يدينها هي فقط، مؤكدة على أهمية إشعار المرأة المطلقة بأن نهاية زواجها ليست نهاية العالم، فتجربة فاشلة لا تعني حياة تعيسة، مطالباً الأسرة والمجتمع تقبل المرأة المطلقة لعدة أسباب من أهمها أنها الحلقة الأضعف دائماً في الصراع الزواجي، فمجتمعاتنا تتقبل زواج الرجل المطلق مثلاً في حين أن هناك أكثر من علامة استفهام تدور حول المطلقة للراغب الارتباط بها·
الأثر السلبي
كما تطرق إلى الأثر السلبي للمرأة المطلقة بأنها تعيش نظرة مؤلمة من المجتمع وأنها مدانة، أو أنها سبب الطلاق، كذلك شعورها أن العيون تراقبها أينما ذهبت، وأنها محل (للقيل والقال)، مؤكداً على أن هذا الأمر يجعلها تخشى مواجهة المجتمع، وتفضل العزلة، وتشعر أنها ضحية مظلومة خصوصاً ممن كانوا سبباً في زواجها أو طلاقها من زوجها السابق، وقد تشعر بأنها كانت تستحق أفضل مما نالت، ويدفعها هذا الشعور لرفض الكثيرين ممن يتقدمون لها؛ لأنها تبحث عن رجل مثالي·· رغبة منها في تجنب تكرار الفشل·
وقال: «إن الشريعة الإسلامية كفلت للمرأة حقوقها كاملة كما كفلت للرجل حقوقه، ولكننا للأسف الشديد نقحم الزوجين دائماً في (الزواج الشكلي» دون معرفة كل طرف بواجبات وحقوق كل طرف في الحياة الزوجية، داعياً إلى التوعية والتثقيف لكلا الطرفين المقبلين على الزواج، وإلى معرفة كل طرف واجباته ومسؤولياته المناطة به داخل إطار الأسرة، كذلك معرفة كل طرف حقوقه وكيفية المطالبة بها وطرق تحقيقها·


اعداد: الفرقان




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.89 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.96%)]