معنى محمد رسول الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4462 - عددالزوار : 886738 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3996 - عددالزوار : 424211 )           »          فوائد الحج في الدنيا والآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          النهضة العلمية الإسلامية في إفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 225 - عددالزوار : 23022 )           »          شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 73 )           »          أصول في دراسة مسائل التفسير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 141 )           »          إقامة الصلا ة للمنفرد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          بيان سنن الفطرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          موضع سجود السهو من السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-01-2022, 07:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,814
الدولة : Egypt
افتراضي معنى محمد رسول الله

معنى محمد رسول الله
الشيخ محمد جميل زينو




الإيمان بأنه مرسل من عند الله، فنصدقه فيما أخبر، ونطيعه فيما أمر، ونترك ما نهى عنه وزجر، ونعبد الله بما شرع.

1 - يقول الشيخ أبو الحسن الندوي في كتاب النبوة ما نصه:

"الأنبياء -عليهم السلام- كان أول دعوتهم، وأكبر هدفهم في كل زمان وفي كل بيئة، هو تصحيح العقيدة في الله تعالى وتصحيح الصلة بين العبد وربه، والدعوة إلى إخلاص الدين لله، وإفراد العبادة لله وحده وأنه النافع والضار، المستحق للعبادة والدعاء والالتجاء والنسك (الذبح) وحده، وكانت حملتهم مركزة موجهة إلى الوثنية في عصورهم، الممثلة بصورة واضحة في عبادة الأوثان والأصنام، والصالحين المقدسين من الأحياء والأموات".

2 - وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ربه:

﴿ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إنْ أَنَا إلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 188].

وقال صلى الله عليه وسلم "لا تُطروني كما أطرت النصارى ابنَ مريم، فإنما أنا عبْدٌ فقولوا عبد الله ورسوله))؛ [رواه البخاري].


والإطراء هو الزيادة والمبالغة في المدح، ولا ندعوه من دون الله كما فعلت النصارى في عيسى ابن مريم، فوقعوا في الشرك وعلّمنا أن نقول: "محمد عبد الله ورسوله".


3 - إن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تكون بطاعته في دعاء الله وحده، وعدم دعاء غيره، ولو كان رسولًا أو وليًا مقربًا.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعِن بالله))؛ [رواه الترمذي وقال حسن صحيح].


وكان صلى الله عليه وسلم إذا نزل به همٌّ أو غمُّ قال: "يا حَيُّ يا قيُّوم برحمتك أستغيث))؛ [حسن رواه الترمذي].


ورحم الله الشاعر حين قال في صدق المحبة:
لوكان حبك صادقًا لأطعته... إن المحب لمن يُحب مطيع

ومن علامة المحبة الصادقة أن تحب دعوة التوحيد التي بدأ بها دعوته، وتحب دعاة التوحيد، وتكره الشرك والداعين إليه.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.22 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]