#1
|
||||
|
||||
الشعر العربي القديم بين التلقي والتأويل
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: الشعر العربي القديم بين التلقي والتأويل
2- المتلقي الناقد: نشير في البداية إلى أن القراءة هي نقطة التقاء القارئ بالنص، وهي اللحظة التي يبدأ فيها النص في إحداث الوقع كما يرى ايزر ISER [70]. وهي سابقة عن كل تأويل. ولا يتم التفاعل بين بنية العمل الأدبي ومتلقيها إلا أثناءها[71]. إنها تنظر إلى التواصل على أنه علاقة ذات اتجاه واحد من النص إلى القارئ، بل إنها تفاعل فعال بينهما [72]. وإذا كان المتلقي السامع يعتمد على المسموع وما يتبع ذلك من صوت وإشارات، فان المتلقي القارئ يرتكز على المقروء وما يتبع ذلك من خط أو غيره، أي على المكتوب. والنقاد من القدماء لم يغفلوا هدا الجانب الحساس، ونذكر على رأسهم الجاحظ الذي عاصر فترة انتقالية فاصلة بين مرحلتين: مرحلة التركيز على السمع، وبالتالي على الذاكرة ومخزونها، ومرحلة الاهتمام بالكتابة والمكتوب. ولم يفت الجاحظ تسجيل أهمية المرحلة الثانية على اعتبار أن المآثر تكون عرضة للضياع، والتبديل، والتحريف، إذا اقتصرت على السماع والحفظ [73]. ومن هنا، جاء اهتمام القدماء بالخط واعتبروه نوعا من أنواع الدلالات التي حصروها في خمسة: اللفظ، ثم الإشارة، ثم العقد، ثم الخط، ثم الحال وتسمى نصبة [74]. ورووا أن للخط مزايا كثيرة خاصة وأنه يتوجه إلى جمهور عريض يتعدى عصره إلى عصور لاحقة. وقالوا اللسان مقصور عن القريب الحاضر، والقلم مطلق في الشاهد والغائب... والكتاب يقرأ في كل مكان ويدرس في كل زمن، واللسان لا يتعدى سامعه ولا يتجاوز إلى غيره[75]. ومادام الخط موجها إلى قراء متعددين عبر توالي الأزمنة على اختلاف الأمكنة، فإنه اعتبر أحسن تلك الدلالات السالفة الذكر، وذلك؛ لأنه كما قال ابن عبد ربه: يقوم مقامها في الإيضاح عند المشهد، ويفضلها في المغيب؛ لأن الكتب تقرأ في الأماكن المتباينة، والبلدان المتفرقة، وتدرس في كل عصر وزمن، وبكل لسان. واللسان وان كان دلقا فصيحا لا يعدو سامعه، ولا يجاوزه إلى غيره[76]. قال الشاعر: وما من كاتب إلا ستبقى *** كتابته وإن فنيت يداه[77]. وكل هذا يبين أهمية الكتابة والحرص الشديد على تجنب الأخطاء حتى لا ينفر القارئ، فيعرض عن الكتاب ويضرب عنه صفحا، لهذا رأوا أن تأثير القلم كتأثير الرمح، أو كما قال ابن عبد ربه: "إن محل القلم من الكاتب كمحل الرمح من الفارس"[78]. لا يمكن أن يصيب الهدف إلا إذا كان معدا إعدادا جيدا، وإذا أجيد استعماله. كما رأى مجموعة من النفاد أن على الكاتب ألا يسرع في الكتابة، بل ينبغي أن يكون متأنيا، و أن يعلم أن كل الناس يعرفون القراءة، وأنهم سينتقدون كتابه إذا وجدوه مضطربا وغير متماسك. لهذا قال بعض رؤساء الكتاب: "ليس الكتاب في كل وقت غير نسخة لم تحرر بصواب، لأنه ليس أحد أولى بالأناة والروية من كاتب يعرض عقله، وينشر بلاغته، فينبغي أن يعمل النسخ ويرويها ويقبل عفو القريحة ولا يستكرهها، ويعلم على أن جميع الناس أعداء له، عاقون بكتابه، منتقدون عليه، متفرغون إليه"[79]. وإلا فان الكتاب سيكون عرضة ليس فقط للانتقاد، بل للنبذ والتهميش، وبالتالي للضياع والجمود، ولا يتداوله الرواة[80]. وهذا هو السر في تأكيد البعض على ضرورة أخذ المكتوب إليه بعين الاعتبار[81]. إن العناية بالخط والكتابة، وغيرهما من لوازم الكتاب، كانت نابعة من إيمان القدماء بأهمية الكتاب ودوره في إمتاع المتلقي وإفادته[82]: فهو غداء للعقل والروح معا. قيل لبعض العلماء: ما مبلغ سرورك بأدبك وكتبك؟ فقال: هي إن خلوت لذة، وإن اهتممت سلوة. وإن قلت: إن زهر البستان ونور الجنان يجلوان الأبصار ويمتعان بحسنهما الألحاظ، فإن بستان الكتب يجلو العقل، ويشحذ الذهن، ويحيي القلب، ويقوي القريحة، ويعين الطبيعة، ويبعث نتائج العقول، ويستثير دفائن القلوب، ويمتع في الخلوة، ويؤنس في الوحشة، ويضحك بنوادره، ويسر بغرائبه، ويفيد ولا يستفيد، ويعطي ولا يأخذ، وتصل لذته إلى القلب من غير سآمة تدركك، ولا مشاقة تعرض لك[83]. ووصف الشعراء ذلك شعرا، ومنهم أبو الطيب الذي قال: أعز مكان في الدنا سرج سابح *** وخير جليس في الزمان كتاب[84]. وقال الشاعر: نعم الأنيس إن خلوت كتاب *** تلهو به إن خانك الأحباب لا مفشيا سرا إذا استودعته *** وتفاد منه حكمة وصواب[85]. وروي أن رجلا مر بعبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر وهو جالس بجانب قبر وبيده كتاب، فسأله: ما أجلسك ها هنا؟ قال: إنه لا أوعظ من قبر، ولا أمتع من كتاب[86]. ومن الأشياء التي تشد انتباه القارئ، إلى جانب الخط والشكل، التنويع في مواضيع المؤلفات النقدية والأدبية بصفة عامة. لقد زخرت هذه المؤلفات بإشارات واضحة إلى محاولة شد انتباه القارئ، وإرضائه والتخفيف عنه، وذلك بجعل التنويع والخروج من موضوع إلى آخر من الثوابت المنهجية الأساسية، إذ كان الخروج من جد إلى هزل، ومن حزن إلى سهل، أنقى للكلل، وأبعد من الملل[87]. وهذا دليل على حرص المؤلفين على عدم تحسيس القارئ بالملل، وجعله يتتبع القراءة إلى آخر الكتاب. قال أبو العتاهية: لا يصلح النفس إذا كانت مدبرة *** إلا التنقل من حال إلى حال[88]. وقال أبو تمام: فطول مقام المرء في الحي مخلق *** لديباجته فاغترب تتجدد فإني رأيت الشمس زيدت محبة *** إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد[89]. وقد يورد الكاتب بابا فيقرنه بباب آخر لا يمت إليه بأدنى صلة، ولكن كما قال الجاحظ قد يجري السبب فيجري معه بقدر ما يكون تنشيطا لقارئ الكتاب؛ لأن خروجه من الباب إذا طال لبعض العلم كان ذلك أروح على قلبه، وأزيد في نشاطه[90]. وقد يكون هذا هو سبب تنويع الشعراء داخل القصيدة الواحدة، فمتى لم يخرج السامع من شيء إلى شيء لم يكن لذلك النظام عنده موقع[91]. ويمكن أن نعوض كلمة السامع هنا بالمتلقي بصفة عامة. إن باستطاعة المتلقي القارئ أن يركز على المقاطع التي تهمه، وذلك بإعادة قراءتها، والتلذذ بها، وانتقادها، بحيث تتقلص المسافة الفاصلة بينه وبين العمل المقروء. وقد تتقلص هذه المسافة حتى عندما يتعلق الأمر بالإنشاد إذا تم الوقوف على بعض المقاطع التي تهم المتلقي، والدليل على ذلك أنه ثمة يوم ذكر فيه شعر أبي العتاهية، وذلك بحضور الجاحظ، وذكرت أرجوزته المزدوجة التي أطلق عليها اسم ذات الأمثال[92]. فأخذ بعض من حضر ينشدها حتى أتى على قوله: بالشباب المريح التصابي *** روائح الجنة في الشباب فقال الجاحظ: قف. ثم قال: انظروا إلى قوله: "روائح الجنة في الشباب"، فإن له معنى كمعنى الطرب الذي لا يقدر على معرفته إلا القلوب، وتعجز عن ترجمته الألسنة، وإدامة التفكير فيه. وخير المعاني ما كان القلب إلى قبوله أسرع من اللسان إلى وصفه[93]. لكن عملية التطويل وإدامة التفكير، لا تتم إلا للقارئ، وهذا التمعن والتعمق تتولد عنه تعدد القراءات لعمل واحد من قارئ إلى آخر، بل ولدى نفس القارئ في فترات مختلفة. وقد رأى بعض النقاد، أن ما يعطي للشعر خاصيته وتميزه عن الكلام العادي، تعدد مواضيعه، وانتشار معانيه، فليس في الأرض -حسب عبد العزيز الجرجاني- بيت من أبيات المعاني لقديم أو محدث، إلا ومعناه غامض مستتر، ولولا ذلك لم تكن إلا كغيرها من الشعر تفرد فيها الكتب المصنفة[94]. على سبيل الخاتمة: يمكن أن نستنتج مما سبق: 1- أن المكتوب يتوجه إلى جمهور عريض من المتلقين، ويتجاوز حدود الزمن والمكان وذلك عكس المسموع. 2- أن الكتاب يأخذون بعين الاعتبار هذا الجمهور العريض، وذلك بالعناية البالغة بالكتابة وكل لوازمها بمنهج التنويع في مؤلفاتهم. 3- أن المتلقي القارئ يتميز عن السامع بتقلص المسافة التي تفصله عن العمل. 4- أن الاحتكاك المباشر بالنص قد يسمح للقارئ بالتمعن في قراءته والتعمق فيها. 5- أن النصوص عندما ما تكون في أيدي القراء، قد تصبح مفتوحة وقابلة لتعدد القراءات، وقد تكون هذه القراءات إبداعا آخر يفوق تقديرات وتوقعات ومقاصد المبدع. __________________________________________________ ________ الهوامش: 1- العمدة في صناعة الشعر نقده، ابن رشيق القيرواني، تحقيق محيي الدين عبد الحميد، القاهرة، ط2، 1955، 1\65. 2- انظر في هذا الصدد ما قاله سعد عندما أرسل إلى ذوي صناع الكلام من رجال الشعر والنثر مثل الشماخ، والحطيئة، وأوس بن مغراء، وعبده بن الطيب، فخاطبهم قائلا: "انطلقوا فقوموا في الناس بما يحق عليكم، ويحق عليهم عند مواطن الناس، فإنكم من العرب بالمكان الذي أنتم به، وأنتم شعراء العرب، وخطبائهم، وذوو رأيهم، ونجدتهم، وسادتهم فسيروا في الناس فذكروهم وحرضوهم على القتال، فساروا فيهم... "[انظر: تاريخ الإسلام و الملوك، ابن جرير الطبري، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف القاهرة، د. ت. ط، 3\533]. 3- الحيوان، الجاحظ، تحقيق عبد السلام هارون، القاهرة، د. ت. ط، 1\71. 4- طبقات فحول الشعراء، ابن سلام الجمحي، تحقيق محمود محمد شاكر، مطبعة المدني القاهرة، د. ت. ط. 1\24. 5- الزينة في الكلمات الإسلامية العربية، أبو حاتم الرازي، تحقيق حسين بن فيض الله الهاني، القاهرة، 1957، د. ط، 1\83 و92. 6- انظر في هدا السياق: قصة بني جعفر ابن قريع اللذين كان يقال لهم بنو أنف الناقة، و كيف تحول هذا اللقب القدحي السلبي إلى صفة مدحية، يفتخر بها عندما قال الحطيئة مادحا إياهم بقوله: قوم هم الأنف والأذناب غيرهم *** ومن يسوي بأنف الناقة الذنبا انظر الزينة، م. س، 1\94. 7- انظر في هذا ما حدث للشاعر البكري الحارث بن حلزة، وقد كان أبرصا، لما أنشد من وراء حجاب أو سبعة حجب الملك عمرو بن هند قصيدته التي يفتخر فيها على تغلب في حادثة حرب البسوس المشهورة، ورد فعل الملك و قد تفاعل معها بحيث رفع الحجب واحدا تلو الآخر، وأقعده على طعامه، وصيره في سماره. انظر: البرصان والعرجان، للجاحظ، تحقيق محمد مرسي الخولي، القاهرة، 1972، د. ط، ص: 24. 8- المقدمة، ابن خلدون، دار الشعب مصر، د. ت. ص: 535 و547. 9- الفهرست، ابن النديم، مطبعة الرحمانية، القاهرة، د. ت. ص: 138. 10- المفصل في تاريخ العرب، د. جواد علي، دار العلم للملايين بيروت، 1976، د. ط، 9\69. 11- شرح القصائد السبع الطوال، ابن الأنباري، تحقيق عبد السلام هارون، دار المعارف بمصر، 1963، د. ط، ص: 370. 12- الأغاني، أبو الفرج الأصفهاني، طبعة بيروت، د. ت، 9\368. 13- العمدة، م. س، 1\96. 14- عن قيام هده المدرسة و الظروف التاريخية التي برزت فيها و عن أصدائها، يمكن الرجوع إلى مجلة POETIQUE شتنبر، رقم 79، ص: 285، هامش 1و 2. 15- قراءة في القراءة، د. رشيد بنحدو، الفكر العربي المعاصر، ع 48\49، 1988، ص: 13. 16- حديث مع وولفغانغ ابزر، نبيلة إبراهيم، فصول، الهيئة العامة المصرية للكتاب، مج 5، ع 1، أكتوبر نونبر دجنبر، 1984، ص: 102. 17- نفسه، ص: 103. 18- نقسه، ص: 102. 19- نفسه، ص:. 10 20- ISER، W، ACTE DE LECTURE، THEORIE DE L EFFET ESTHETIQUE، TRADUIT DE L ALLEMAND، PAR EVELENE SZNYCER PIERRE MARDAGGA، EDITEUR BRUXELLES، 1985، P: 48. 21-IBID، P: 48. 22 IBID، P: 13. 23- IBID، P: 44. 24- IBID، P: 198. 25- IBID، P: 14-15. 26-yauss h. R، POUR UNE ESTHETIQUE DE LA RECEPTION، TRADUIT DE L ALLEMAND PAR CLAUDE MARLLARD، ED، GALLIMARD، PARIS، 1978، P: 252. 27- IBID، P: 246. 28-IBID، P: 248. 29-IBID، P: 120. 30-IBID، P: 122. 31-IBID، P: 11-12. 32-IBID، P: 43. 33 -IBID، P: 60. 34 -IBID، P: 09. 35-YAUSS H. R، POUR UNE HERMENEUTIQUE LITTERAIRE، TRADUIT DE L ALLEMAND PAR MAURICE JACOB، ED GALLIMARD، 1988، P: 357. 36 - التصور المنهجي و مستويات الإدراك في العمل الأدبي و الشعري، أحمد الطريسي، شركة بابل للطباعة و النشر، الرباط، 1989، ص: 27. 37- فن الشعر، أرسطو، ترجمة عبد الرحمان بدوي، دار صادر بيروت، ط 6، د. ت، ص: 78-79. 38-ESCARPIT، ROBERT، SOCIOLOGIE DE LA LITTERATURE، P: 115نقلا عن لذة النص أو مغامرة الكتابة لدى بارت، إفريقيا الشرق، 1991، د. ط، ص: 23.. 39- SARTRE، J. P، QU EST-CE QE LA LITTERATURE ? ed، GALLIMARD، PARIS، 1948، P: 48. 40- البيان و التبيين، الجاحظ تحقيق فوزي عطوي، دار صعب بيروت، 1968 1\54 و انظر كذلك زهر الآداب و ثمرة الألباب، الحصري، تحقيق محيي الدين عبد الحميد، مطبعة السعادة مصر، 1953، 1\116. 41- الصناعتين الكتابة و الشعر، أبو هلال العسكري، تحقيق مفيد قميحة، دار الكتب العلمية بيروت، ط2، 1984، ص: 155 42- الأغاني، م. س، 4\108 و 109 43- نفسه، 4\112 44- نفسه، 5\374و 375 45- الصناعتين، م. س، ص: 143 46- ديوان امرئ القيس، أدونيس، كلام البدايات، دار الآداب، بيروت، ط1، 1989، ص: 211. 47- الأغاني، م. س، 4\408 و409. 48- نفسه، 5\252. 49- نفسه، 4\335. 50- نفسه، 4\73و 74. 51- نفسه، 5\249و 250. 52- نفسه، 5\250. 53- الوساطة بين المتنبي و خصومه، القاضي الجرجاني، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، و علي محمد البجاوي، مطبعة عيسى الحلبي و شركاؤه، ط4، 1996، ص: 29. 54- عيار الشعر، ابن طبا طبا العلوي، تحقيق طه الحاجري، و محمد زغلول سلام، المكتبة التجارية، 1956، د. ط، ص: 21. 55- نفسه، ص: 21. 56- الصناعتين، م. س، ص: 72. 57- ديوان المتنبي، دار صادر بيروت، 1975، ط6، ص: 25. 58- الأغاني، م. س، 4\410. 59-YAUSS ، H. R، POUR UNE ESTHETIQUE DE LA RECEPTION، OP. CIT، P: 246. 60- العقد الفريد، ابن عبد ربه، تحقيق أحمد أمين، أحمد الزين، إبراهيم الانباري، مطبعة لجنة التأليف والترجمة و النشر، ط2، 1948، 6\3. 61- نفسه، 4\6. 62- نفسه، 4\6. 63- نفسه، 6\5. 64- نفسه، 6\5. 65- طبقات فحول الشعراء، م. س، ص: 158. 66- الأغاني، م. س، 1\364. 67- نفسه، 1\364. 68- العمدة، م. س، 1\108. 69- الإمتاع و المؤانسة، أبو حيان التوحيدي، تحقيق أحمد أمين، و أحمد الزين، منشورات دار مكتبة الحياة بيروت لبنان، 2\136. 70-W. ISER ، ACTE DE LECTURE، OP. CIT، P: 44 71-IBID، P: 8. 72 -IBID، P: 198. 73- الحيوان، م. س، 1\41 74- البيان و التبيين، م. س، 1\55 75- نفسه، 1\57 76- العقد الفريد، م. س، 2\208 77- نفسه، 2\208. 78- نفسه، 4\173. 79- زهر الآداب و ثمرة الألباب، م. س، 1\121، و122. 80- نفسه، 1\124. 81- العقد الفريد، م. س، 4\173و 174. 82- زهر الآداب و ثمرة الألباب، م. س، 1\156. 83- نفسه، 1\152. 84- نفسه، 1\152. 85- العقد الفريد، م. س، 2\210. 86- نفسه، 2\210. 87- زهر الآداب و ثمرة الألباب، م. س، 1\4و5. 88- نفسه، 1\5. 89- أسرار البلاغة، عبد القاهر الجرجاني، علق على حواشيه، وأودع تعليقاته، محمد رشيد رضا، دار المعرفة بيروت، 1978، د. ط، ص: 106. 90- البيان و التبيين، 1\109. 91- نفسه، 1\118. 92- لأن كل بيت منها مثل سائر. 93- الأغاني، م. س، 4\40. 94- الوساطة بين المتنبي و خصومه، م. س
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |