#1
|
|||
|
|||
صرخة أقضت مضجعي!!
صرخة أقضت مضجعي!! مجاعة الصومال و الألم ! شق الفضاء صراخهم فأتاني وأقض نوما كان في أجفاني أمجاعة الصومال عادت ياأبي؟ هل مثل ذاك العام سوف نعاني! هل سوف نرقبهم يموتوا دونما قبر يضمُـهُـمُ ولاأكفـان! هل سوف نسكت والضجيج يلفهم ماعدنا نحتمل السكوت ثواني! سنصيح مثلهم ولو في بيتنا ندعوا لهم لطفا من المنان سنجود لكن من يطير بسرعة قبل الفوات بدون أي تواني ياأمة هل سوف نحسم أمرنا بذل بمال ثم جود لسان؟؟ سنراقب العداد يحسب موتهم! فتداركوهم بالدعاء الحاني.. طفل ويعصر بطنة في خرقة والجوع ينهشُهُ لدى الأبوان يومان ثم يموت !..تصرخ أمه وأبوه يسقط من لظى الحرمان لاماء يرويهم ولامن خبزة يتقاسموها وسط جوع عاني لاثوب يكسوهم ولامن مسكن لا بسمةٌ تبدو على الشفتان والله نخجل حين ننظر لحظة لقمامة ملئت بلا حسبان ونقوم من أشهى الموائد .ربما لم نحمدالمولى على الإحسان عجبي كأنا قد ضمنا نعمة سيزيدها شكر بلا نقصان عجبي وأمسح دمعتي لمصابهم ومصابنا : أملٌ بعيش هاني! حسبي الإله يغيثهم من عنده من دون أي ترقب الإحسان يارب أمطرهم بصيب نافع واروي أراضيهم ببضع ثواني اكسوهم فضلا وخيرا واسعا حتى لنعجز وصفه ببنان ولأنت حين تقول كن ستحيله جدبا أماتهم الى أفنان! يارب أطفأ حرقة في خافقي عادت لتفتك في جميع كياني قد كنت صغرى حين جاعوا مرة وبكيت للمسكين والعريان أغلقته التلفاز ثم بسرعة أحضرت في عجل لهم فستاني: ياوالداي سنبيعه وبقدره نشري لهم ماكان في الإمكان فتضمني أمي وتبكي ساعة وأبي يحوقل والوجوم غشاني! وكبرت عشرا بل تزيد فجائني خبر المجاعة وسط عام ثاني وسمعنا صوتهم يهز سكوننا ويقظ مضجعنا كما البركان أصيح ياأبتي!!! فيخنق عبرة: فلتحضري الفستان للعريان… |
#2
|
|||
|
|||
رد: صرخة أقضت مضجعي!!
الله يعينهم
نعم مقصرون اتجاه اخواننا في الصومال خشيت ان تعثر دابة في ارض العراق ويحاسب عليها ابن الخطاب اللهم ارحم ضعفنا وقلة حيلتنا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |