كافة موضوعات الباحث ( بهاء الدين شلبي ) الإطلاع للمتخصصين فقط - الصفحة 8 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74441 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الحب المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ماذا يريد الإسلام من الشباب؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المسؤولية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ثقافة الحوار الأسري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الرقية الشرعية > قسم الأبحاث العلمية والحوارات

قسم الأبحاث العلمية والحوارات قسم يختص بالابحاث العلمية وما يتعلق بالرقى الشرعية والحوارات العامة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #71  
قديم 19-04-2006, 05:20 PM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
Arrow صلة الطب الروحي بالطب البشري

صلة الطب الروحي بالطب البشري


بدأ الأمريكان، والروس على وجه الخصوص، في الستينات البحث في مجال المعارف الغيبية، فيما أطلقوا عليه (علم ما وراء النفس Parapsychology)، وهو علم يبحث في مجال (E.S.P)، اختصار لما يسمى (الإدراك فوق الحواس (Extra Sensory Perception ، وإن كانوا قد سبقونا في الأبحاث والدراسات، إلا أنهم لم يصلوا بعد إلى حقائق وثوابت يستطيعون الإعلان عنها بثقة، لأسباب عديدة، فقد يؤثر الكشف عنها سلبًا في فضح نواياهم الخبيثة، فاليهود ويليهم الأمريكان أشد حرصًا وتكتمًا على هذه الأبحاث، وهذا شأن السحرة من الحفاظ على أسرار السحر والشياطين والتكتم عليها، وبالتأكيد فالثمن فادح لمجرد البوح بأحد هذه الأسرار، وهذا مما يؤكد أن معلوماتهم التي حصلوا عليها مصدرها الشياطين، وأنها تفتقد إلى المصداقية، ونحن إذ نخوض في هذا العلم، فهذا ينبع من مصداقية القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

فما زالت هذه الأبحاث والدراسات سرية، وفي طي الكتمان، نظرًا لأن التخفي والتستر منهج إبليس وقبيله، قال تعالى: (يَا بَنِى ءَادَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ)[الأعراف: 27]، فالسرية هي من سنن الشيطان في أتباعه، وخلاف ذلك من شأنه فضح إبليس وجنوده، وكشف نقاط ضعفهم، ومخططاتهم الخبيثة، وهذه استراتيجية إبليس، ومنهجه المتبع في الإفساد منذ بدأ الخليقة، لذلك فمثل هذه الأبحاث والدراسات لا تتم بسرية إلا أن يكون اليهود وراء هذا التكتم، وهذا يدلل على أن الأمر متعلق بمعتقداتهم أكثر مما هو مجرد علم فضولي يبحث في خبايا الأمور، لذلك أتوقع أن هذه الأبحاث والدراسات تتم حول التمهيد لخروج المسيخ الدجال، وهو أحد الشياطين، وإعداد الأرض لاستقباله كحاكم متوج على العالم، خيب الله رجاهم.

إلا أنه يجب أن نضع في اعتبارنا أن لدى اليهود النصاب الأكبر من علم (خصائص الجن jinn characteristics)، وخبرة مديدة في مجال السحر، يشهد عليهم بهذا كتاب الله، قال تعالى: (وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) [البقرة: 102]، وهذا يدلل على مدى عمق تجربتهم في السحر، والذي أرسل نبيهم موسى عليه السلام لضحده، ولبيان الفارق بين السحر والمعجزة، ثم جاء داود عليه السلام ليلين الله على يديه الحديد فطوع له المادة الصلبة، ليبين الفارق بين تطويع الله تعالى للمادة، وبين تطويعها بالسحر وخداع الشياطين، ثم جاء ابنه سليمان عليه السلام ليسخر الله تعالى له الشياطين، ويكشف على يديه جل أسرار عالم الجن وخصائصهم، مبينًا الفارق بين تسخير الله تعالى الشياطين لأحد عباده، وبين كذب تسخير السحرة للجن والشياطين، لذلك انقلبت الشياطين بعد موت سليمان عليه السلام على اليهود، فزعمت أن سليمان عليه السلام كان يسخرهم بالسحر، فمن أراد تسخير الجن والشياطين فعليه اتباع السحر، لينفوا بذلك ما جاء به سليمان عليه السلام، من أن الله تعالى هو المسخر لهم.

ولأن من خصائص اليهود ومن شايعهم سماع الكذب وأكل السحت فصدقوا الشياطين واتبعوا السحر، ليتجدد ظهوره على أيديهم، فالذي بين يدي اليهود وإن كان جزء كبير منه يوافق واقع الجن، إلا أن هذا الجزء مطوع لخدمة السحر وعبادة الشيطان، مما يهدم كل بناء هذا العلم من أصوله، فلا يمكن الاستفادة به على هذا النحو الذي يحمل بين جنباته كل الشر، وبخلطهم المتعمد بين دين الإسلام ودين السحر استطاعوا بذلك ترويج الخرافات وإفساد الأمم.

ونحن المسلمين بما لدينا من كنوز فياضة من نبعي القرآن والسنة، قد سبقنا الغرب في هذا المجال من العلوم والمعرفة، بل تجاوزنا حد البحث النظري إلى النطاق التجريبي والتطبيقي في الجانب الشرعي من هذه العلوم، لأننا نمتلك الثوابت اليقينية التي تفلت منها الغرب وعجزوا عن إدراكها، إلا في ضوء العقل بلا تسليم لما نزل من الحق، فبين أيدينا التفسير اليقيني لكل الظواهر الغيبية، وليس مجرد نظريات وفروض علمية كالتي بين أيديهم، قد تكون قاصرة أحيانًا، ومتضاربة في أحيان أخرى، وبذلك استطعنا في فترة وجيزة نحن المسلمين، بواسطة المتحمسين لدينهم من المعالجين الشرعيين، في التقاط طرف الخيط الموصل لهذه المعرفة، وإن كان ينقصنا البحث المتخصص لإخراج هذه الحقائق المستنبطة من الكتاب والسنة، فقد وصلنا إلى تشخيص بعض الأمراض ومعالجتها، في حين عجز الغرب حتى عن مجرد وضع نظرية صحيحة، أو تفسير منطقي لما قد يصيب الإنسان من بعض الأمراض، بل كل يوم يظهر تفسير جديد يبدد ما كان قبله من تفسيرات، وبالتالي لم يصلوا بعد إلى علاجها، ولأن الحماسة وحدها لا تكفي، كان لابد من البحث وتأصيل ما نحن بصدده من علوم غيبية، ولكن أهل الطب والصيدلة يتملصون من هذا القول، حيث يظنون أن المسألة علمية بحتة، وأن الغيبيات لا تدخل في نطاق الطب، وهذا شطط منهم، فكيف حصل الأطباء على المبادئ الأولية للطب؟

بعث الله تعالى المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام إلى اليهود بمعجزة الطب، لبين الفارق بين الطب الرحماني، الشفاء فيه قائم على عبادة الله تعالى، وبين الطب الشيطاني، الشفاء فيه قائم على السحر وعبادة الشيطان، وإن كان الشفاء في كلا الحالتين مصدره الله تعالى، إلا أن الوسيلة في حصول الشفاء مختلفة، ما بين مريض يطلب الشفاء بعبادة الله تعالى، وبين مريض يطلب الشفاء بعبادة الشيطان، (وفي بلاد الإغريق القدماء، ذكر المؤرخ الإغريقي الشهير هيرودوت؛ أن طريقة علاج الأمراض عند الفراعنة قد استرعت انتباههم، فقاموا بنقلها إلى بلادهم، وقاموا ببناء معابد خاصة لعلاج مرضاهم، وأسموها ((أسكليبيا)) (نسبة إلى إله الطب الإغريقي أسكليبيوس، والذي ساووه بإله الطب المصري أمنحوتب)، وكان المريض الإغريقي يسمح له أن ينام في المعبد، حيث يزوره في أحلامه الإله أسكليبيوس، ثم يصف له العلاج بعد تشخيص مرضه، وكان المريض الذي يتم شفاؤه يقوم بكتابة لوحة بعلاج مرضه، ثم يعلقها على جدران المعبد، وتحفظ نسخة منها في سجلاته، كما كان يحدث دائمًا في معبد إيبداروس الإغريقي (نقلاً عن طريقة قدماء المصريين في الاستفادة من طريقة شفاء المريض حيث يمكن تطبيق نفس العلاج لنفس المرض)، ولقد ظلت هذه الطريقة التقليدية سائدة لقرون طويلة في الكنائس الكاثوليكية الرومانية طوال العصور الوسطى في أوربا. وكان المريض أثناء علاجه في معابد العلاج الإغريقية يتبع نظامًا خاصًا في التغذية، حيث كان يمنع من تناول الطعام الدسم والنبيذ، ويقوم بالاستحمام الساخن اليومي، مع التدليك، والتبخير، وأداء الصلوات الخاصة، والغناء الترتيلي، كما كان يقدم الأضحية من الكباش، وينام ليلاً على فراء كبش أضحيته. وفي معبد كوس الإغريقي، تعلم الطبيب الإغريقي أبقراط (والمعروف بأبي الطب الإغريقي)، حيث جمع العديد من السجلات التي تركها المرضى بعد شفائهم، ثم قام بدراستها جيدًا، ووضع في النهاية قوانينه الشهيرة عن طرق علاج الأمراض بالوسائل الطبيعية).( )

وما كان هؤلاء يعبدون إلا شيطانًا مريدًا، قال تعالى: (إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا * لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا)[النساء: 117، 118]، يقدمون له الذبائح والقرابين، ويشخص لهم الداء، ويصف لهم الدواء في أحلامهم، فأسكليبيوس هذا الإله المزعوم ليس هو رب العالمين، وليس هو الله الشافي، بل هو شيطان مريد من شياطين الجن، كانوا يعبدونه من دون الله، وأمنحتب هذا الطبيب الفرعوني في مصر القديمة، لم يكن إلا ساحرًا في أعلى درجات السحرة، حيث ألهه المصريين، فصار بسحره في فرع (الطب السحري shamanism) معبودًا من دون الله تعالى، أي أنه كان متصلاً بالشياطين، وتلقى علوم الطب منهم، فإذا كان أبقراط هذا الطبيب الوثني عابد الشيطان، وأبو الطب ومنشئه في العصر القديم، قد جمع ما خلفه المرضى من معلومات في الألواح بعد شفائهم، ولإقرار اليهود بعبادة الإله (يهوه)، والذي آثروا عبادته على عبادة الله سبحانه وتعالى، وما هو إلا سفيه من شياطين الجن، هذا بخلاف تكتمهم على نصوص (التلمود) السحرية، ذلك الكتاب الوضعي الذي صاغوه بأيديهم، وفضلوا اتباع ما فيه من باطل على التوراة الحقة والمحرفة، إذًا فمصدر نشوء العلوم الطبية عند هؤلاء هم الجن، والشياطين على وجه التحديد.

فقد كانت الشياطين تستعبد الناس بما لديهم من علوم طبية فائقة، وبعلمهم بأدوائهم وطرق علاجاتها، في مقابل بعض العبادات والقرابين الوثنية، والتي لن تنتفع بها الشياطين، ولكن الهدف منها صرف العبادة إلى غير الله تعالى، فكانت الشياطين تأتي المرضى منامًا، فيشخصون لهم الداء، ثم يصفون لهم الدواء، فالجن قد تعلم بعض الأدوية الناجعة، مما لم يصل إليه علم الإنس بعد، وهذا يؤكد أن الأحلام التي كان يراها هؤلاء الوثنيين، ما كانت إلا إحدى وسائل الاتصال بالجن، وإلا فكيف للإنسان البدائي في العصور القديمة قد وصل إلى أدوية وعلاجات تعد بنسبة لعصرهم متطورة؟! في حين يفتقدون أدنى مبادئ علوم التشريح، ويجهلون بالوظائف العضوية لأجهزة الجسم، والخصائص الطبية والكيميائية للنباتات والأعشاب، ولا يمتلكون أجهزة تشخيصية وتحليلية كما لدينا اليوم.

إذًا فهؤلاء القوم كانوا يتلقون هذه العلوم من مصادر أعلى منهم قدرة وأوسع علمًا، وهم الجن والشياطين، فعن أبي سعيد ‌قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله، إلا السام، وهو الموت)،( ) فباب العلم مفتوح أمام الثقلين الإنس والجن، ولأن النص عام مطلق غير مقيد، فمعرفة الدواء غير قاصرة على أطباء الإنس فقط، إلا أن قضية تبادل المعلومات بين الإنس والجن كانت ولا تزال قائمة، والشاهد على هذا (سحر التنجيم) الذي تنتقل فيه المعلومات الغيبية المسترقة من الملائكة عن طريق شياطين الجن إلى شياطين الإنس، وهكذا كانت الشياطين تستغل البشر ولا زالت، العلم في مقابل العبادة، فتقنيات التخريب والتدمير والإفساد في العالم اليوم، ما هي إلا أحد نماذج الوحي الشيطاني لعباده، خاصة من اليهود، والذين يعود إليهم نسبة أكثر الاكتشافات العلمية في عصرنا الحالي، أو سرقتها من غيرهم ثم نسبتها إلي سفهائهم، فكيف إذا عرفنا أن الإله (يهوه) ما هو إلا أحد علماء الكيمياء من شياطين الجن، يتعبده اليهود تقربًا بعبادته من إبليس، هذا حسبما وصلت إليه من معلومات عن عالم الجن، فقد مكنني الله تعالى منه، وفضح سره، حتى إبليس لا يشرفه أن يتعبده اليهود مباشرة بلا وسيط.

في حقيقة الأمر نحن نقف على حافة العلم بالجسم البشري، خاصة بعد حقب مديدة من خلق آدم عليه السلام، إذا ما قارنا ما وصلنا إليه من معرفة إلى عصرنا الحالي، بما وصل إليه الجن من علم، فقد عرف إبليس وهو من الجن حقيقة تركيب جسم الإنسان منذ خلق آدم عليه السلام، فخبر عنه كل شيء مما نحن بصدد الكشف عنه اليوم، فعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه، فجعل إبليس يطيف به ينظر ما هو، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقًا لا يتمالك)،( ) وعلى هذا فلك أن تتخيل مقدار ما وصل إليه الإنسان اليوم من علم عن جسده، إذا ما قورن هذا بالمعرفة المبكرة للجن عن الجسم البشري في مرحلة تصوير آدم عليه السلام، وقبل نفخ الروح فيه، وإذا كان الشيطان يستطيع أن يتناهى في الصغر حتى يصير كالذباب، فقدرته على تغيير حجمه تجعله قادرًا على أن يصل إلى حجم الميكروبات والفيروسات، وعلى وجه الدقة أكثر فالشيطان يستطيع أن يتناهى في الصغر حتى يبلغ أضيق مكان يمكن أن يبلغ إليه الدم، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم.. ).

إذًا فالشيطان يستطيع أن يقوم بنفس دور الكائنات المجهرية، مع الاحتفاظ بالفارق الكبير بين قيام كائنات غير عاقلة بدور تقليدي، وبين أن الشيطان كائن عاقل يمتلك قدرات تفوق قدرات الكائنات المجهرية، مما يتيح له القيام بدور أكثر اتساعًا وشمولاً، ولا يستطيع الشيطان القيام بذلك إلا من خلال السيطرة على الوسيط، وهو قرين مادة الجسم الجني، مستغلاً في سبيل ذلك قدرته على التلاعب بهذه الكائنات الغبية في تدمير الجسم البشري، فعن ابن عباس قال: جاءت فأرة فأخذت تجر الفتيلة، فجاءت بها فألقتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخمرة التي كان قاعدا عليها، فأحرقت منها مثل موضع الدرهم، فقال: (إذا نمتم فأطفئوا سرجكم، فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا فتحرقكم)،( ) فإذا كان الشيطان قادرًا على التلاعب بالجرذان، وحجمها يتعدى حجم الكائنات الدقية بفارق كبير، فمن باب أولى يستطيع أن يتلاعب بالكائنات الدقيقة، ويوجهها حيث يشاء.

وإذا كان الشيطان قادرًا على التشكل والتصور في صور مختلفة، فهو يستطيع أن يتصور ويتشكل في صورة الكائنات الدقيقة، ثياسا على تصوره في أشكال البشر والحيوانات، وبالتالي يستطيع أن يغزو جسم الإنسان ويتسبب في حدو ث أمراض مختلفة به، فعن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فناء أمتي بالطعن والطاعون)، فقيل يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: (وخز أعدائكم من الجن، وفي كل شهداء)،( ) وهذا الطاعون وهو داء من الأدواء التي يصيب الشيطان بها الإنسان، بل ولا حاجة للشيطان أن يتشكل في صورة هذه الكائنات الدقيقة، فهو يعرف طريق في الجسد أفضل منها، بل ويستطيع أن يدمر ويفسد في الجسد بحنكة أكثر من هذه الكائنات الغبية، فتعدد وسائل الشيطان ترد ما قد ترد في ذهن منكري صلة الشيطان ببعض الأمراض العضوية، وعلى هذا فعلاجها يبدأ من التخلص أولاً من الشيطان، ثم يأتي بعد ذلك دور الطبيب في إصلاح ما أفسده الشيطان، وعندها فقط يستطيع الطبيب أن ينجح في عمله، وإلا فالكبر لا مكان له في الحرب ضد الشيطان.

وبالقضاء على الشيطان، في هذه الحالة فقط، يمكن التعامل مع الكائنات الدقيقة بنجاح، فلا نسير في حلقة مفرغة، ولن نصل إلى نتيجة، وهذا هو بالتحديد ما يواجهه الأطباء من فشل، رغم ما وصلوا إليه فيما هو في اعتقادهم أنه أجهزة علمية متطورة، قد تكون متطورة من وجهة نظرهم، لكنها بدائية بالنسبة لما هم بحاجة إليه من أجهزة أشد دقة، وأكثر كفاءة مما بين أيديهم الآن، فالأجهزة الحديثة إما أنها أجهزة تشخيصية، أو علاجية، والتشخيصية منها على وجه الخصوص لاتعطينا إلا معلومات، سواء عن تقييم وتشخيص حالة المريض، وهذا في عالم الجن ليس بحاجة لكل هذه الأجهوة المعقدة، ولا يستغرق أقل جزء من الثانية، وهذا ليس فقط لأن الأجهزة الحديثة قاصرة، بدليل أنها في تطور دائم، فتجب ما قبلها من أجهزة، ولكن لأن العلوم الطبية لا زالت تتحرك في مهدها، هذا إذا ما قورنت بما لدى الجن من علوم ومعارف موغلة في القدم، ولم نصل إليها بعد، فما نعده اليوم نحن بني البشر إعجازًا طبيًا قرآنيًا، هو بالنسبة للجن والشياطين مسلمات.

وبكل تأكيد فإن مثل هذه المسلمات والحقائق الطبية يعلمها الشيطان جيدًا، ويدرك أهميتها بالنسبة للإنسان، وخطورتها على حياته، ويمتلك القدرة على التدخل فيها والتعامل معها، واستغلال وظائفها لتحقيق أهدافه بأسلوب أو آخر، يتوافق وقدرات عام الجن الفائقة على قدرات الإنس، بل ويعلم تفاصيل متناهية في الدقة، وأكثر أهمية مما لم نصل إليه نحن البشر بعد، والذي يستطيع على سبيل المثال تصغير حجمه والدخول إلى خلايا الدم، والسباحة داخلها ورؤية ولمس مكوناتها عن قرب، وهذا ما لا يملكه الإنسان، ولن يملكه في يوم من الأيام، فيتعامل الشيطان مع المعلومات بتكتم وسرية مطلقة، ولو دفع حياته ثمنًا لهذا التكتم، خاصة أنه ليس بمعزل عن سائر أفراد مجموعة العمل من الشياطين، والذين لن يتركوه على قيد الحياة لمجرد أن يفكر بالبوح بأحد هذه الأسرار، فلا يسرب منها إلا عديم الأهمية والتأثير، مما قد وصل إليه علم البشر واجتهادهم، ووفقًا لمصالح الشياطين وأهدافهم، وعلى هذا فالجن المسلم أوسع معرفة، وأكثر عطاءًا من الشياطين وأقرانهم من الملل الضالة والمحرفة، لذلك فتسريب مثل هذه المعلومات من عالم الجن إلى عالم الإنس لا يتم عن طريق المكاشفة السمعية والبصرية، ولكنها تتم بشكل طبيعي تمامًا عن طريق اللمات والوسوسات.

فلو أن طبيبًا من الجن صرح منذ ألف سنة بأحد ما وصلنا إليه اليوم من علوم ومعارف طبية حديثة، فلن يستطيع أحد حينها فهم ما يقول من مصطلحات طبية مستحدثة، فما يقوله من ألفاظ وكلمات مبهمة وغامضة، ستعتبر رغم صحتها وأهميتها مجرد ضلالات وأكاذيب، وسيكون مصير هذه المعلومات الخطيرة والهامة إلى الضياع، وإن عكفنا على دراستها وتحليلها، قد يستغرق الأمر قرونًا حتى نحكم على صحتها، وندرك أهميتها، تمامًا كما لو أنك اليوم طرحت هذه المعلومات على غير متخصص، فلن يعي ولن يدرك معنى ما تقول، لذلك فمن المحتمل أن يصف الجن دواءًا لمرض الإيدز على سبيل المثال، ولكن لا يشخص داءًا، ولا يذكر علة المرض، ولا تفصيل لكيفية تأثير الدواء، إلا في إطار ما قد وصل إليه علم البشر، وحسب قدرتهم على استيعاب ما يقوله الجن من معلومات.

فالحجة قائمة على الجن قبل أن تقام على الإنس، بدليل أن الجن منذ حقب مديدة وصلوا إلى ما يطلق عليه البشر اليوم بظاهرة (الأطباق الطائرة)، وهي أجهزة طائرة بالغة الدقة والتعقيد، وفائقة القدرة، إذا ما قورنت بأسرع الطائرات في عصرنا، ونحن اليوم نعدها من الغرائب التي بحاجة إلى تفسير علمي، بل ويعكف علماء الغرب على دراستها وتحليلها في سرية تامة، وفي اعتقادهم وظنهم الخاطئ أنهم على مشارف الاتصال بكائنات فضائية تعيش في الكواكب والمجرات! فأرسلوا سفن فضائية عملاقة خارج نطاق الكرة الأرضية، للاتصال بهذهالكائنات المغايرة، بينما ما يبحثون عنه معنا في داخل أجسادنا ويطوفون حولنا ليل نهار، ألا وهم الجن والشياطين، بينما نحن المعالجين وصلنا بالقرآن الكريم إلى ما زالوا يبحثون عنه، حيث نتعامل مع الأطباق الطائرة تعاملاً مباشرًا، ويراها المرضى في الجلسات عيانًا، حيث تستطيع هذه الأطباق أن تغير من حجمها، وأن تتحركة في سرعة خاطفة، ولا يزال طائفة تعد ما وصلنا إليه من اكتشافات خزعبلات وخرافه، ومجرد هلاوس سمعية وبصرية، رغم أنه مسرود فيما ينسب البعض أنفسهم إليه وهو كتاب الله تعالى، فانظر كيف أن التملص من ثوابت ومسلمات الكتاب والسنة جعلت الإنسان يشطح ويحلق بعيدًا عن أرض الواقع.

عن عبد الله بن أبي مليكة قال: حدثتني خالتي فاطمة بنت أبي حبيش قالت: أتيت عائشة فقلت لها: يا أم المؤمنين قد خشيت أن لا يكون لي حظ في الإسلام، وأن أكون من أهل النار، أمكث ما شاء الله من يوم أستحاض فلا أصلي لله عز وجل صلاة، قالت: اجلسي حتى يجيء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله هذه فاطمة بنت أبي حبيش تخشى أن لا يكون لها حظ في الإسلام وأن تكون من أهل النار تمكث ما شاء الله من يوم تستحاض فلا تصلي لله عز وجل صلاة فقال: (مري فاطمة بنت أبي حبيش فلتمسك كل شهر عدد أيام أقرائها، ثم تغتسل وتحتشي وتستثفر، وتنظف، ثم تطهر عند كل صلاة وتصلي، فإنما ذلك ركضة من الشيطان، أو عرق انقطع، أو داء عرض لها)،( )

فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يقصر علة الاستحاضة في نطاق السبب العضوي فقط، وهو انقطاع عرق في الرحم، أو في سبب طبيعي كداء عرض لها، وهما علتان بحاجة إلى التطبيب، ولكن أشار إلى أول سبب هو ركضة من الشيطان، ليلفت انتباهنا إلى أهمية دور الشيطان في إحداث الأمراض، وأنه السبب الرئيسي الذي يجب أن ندركه قبل أن نهتم بغيره، فهو لم ينكر العلة العضوية فقال: (أو عرق انقطع)، ولم ينكر وجود الداء فقال: (أو داء عرض لها)، وكذلك لم يهمل عمل الشيطان من باب أولى، فذكر أول ما ذكر عمل الشيطان بل وأكد على ذلك بكلمة (فإنما) فقال: (فإنما ذلك ركضة من الشيطان)، ثم أردف بعد ذلك العلل الأخرى، وليس كما يتجاهل الأطباء دور الشيطان، ويستنكرون دوره في حدوث الأمراض العضوية طالما جهلوا به، فهم يجزرون ثوابت الدين بجهلهم بتفاصيلها، فعند التعامل مع أي مرض عضوي وبعد تشخيصه من قبل الطبيب المختص يجب أن نضع في اعتبارنا صلة هذا المرض بالجن، فالأمراض من حيث صلتها بالجن تنقسم إلى عدة حالات:


.
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
  #72  
قديم 19-04-2006, 05:30 PM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
Arrow تحكم الشيطان في وظائف المخ

تحكم الشيطان في وظائف المخ


أولا يجب ان نفرق بين المخ والعقل، فالمخ هو مضغة تقع داخل الجمجمة، وظيفته استقبال وإرسال الأوامر العصبي، أما العقل فمتعلق بالتفكير والاعتقاد، فلا يجب أخلط بين الاثنين، فسيطرة الجن على وظائف المخ لها حقيقة ثابتة بأدلة كثير جدا، ولكنني سأذكر بعضها اختصارا، ولكن متى يبدأ الجن في إظهار هذه السيطرة؟ في الحقيقة الشيطان مع الإنسان منذ لحظة ميلاده تكون بداية غزوه لجسم الإنسان.



مخ الإنسان
ومنه تنتقل الإشارات العصبية إلى كل انحاء جسم الإنسان
وبسيطرة الجن على المخ يمكن له التحكم في كل الجهاز العصبي
فيصاب الإنسان بالصرع والاضطرابات العصبية

استحواذ الجن على الجسد:
فاستحواذ الجن على جسد الإنس هو سيطرة الجن على الجسد واحتواؤه، والتحكم في وظائفه تحكمًا كليًا أو جزئيًا، داخليًا أو خارجيًا، قال تعالى: (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ)[المجادلة: 19]، فالاستحواذ صفة من أهم صفات إبليس وجنوده، قال ابن منظور: (ويقال: أحوذ ذاك إذا جمعه وضمه؛ ومنه يقال: استحوذ على كذا إِذا حواه .. واستَحْوذ عليه الشيطان واستحاذ أي غلب .. وقوله تعالى: أَلم نستحوذ عليكم؛ أَي أَلم نغلب على أموركم ونستول على مودتكم. وفي الحديث: (ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا وقد استحوذ عليهم الشيطان)،( ) أَي استولى عليهم وحواهم إِليه .. وقد فسر ثعلب قوله تعالى: استحوذ عليهم الشيطان، فقال: غلب على قلوبهم وقال الله عز وجل، حكاية عن المنافقين يخاطبون به الكفار: أَلم نَستَحْوذ عليكم ونَمْنَعْكم من المؤمنين؛ وقال أَبو إسحق: معنى أَلم نستحوذ عليكم: أَلم نستول عليكم بالموالاة لكم).( )



الجهاز العصبي في جسم الإنسان
لاحظ تشعب الأعصاب ووصولها إلى كل أنحاء الجسم
وهذا يساعد على التحكم والسيطرة في كل أعضاء وأجهزة جسم الإنسان


فإذا كان الشيطان يستحوذ على عقل الإنسان الكافر ويضمه إليه ويحتويه، فيتلعب بعقيدته، فإنه في حالة المس يستحوذ على جسد الممسوس، ويحتويه إليه فيتلعب به ويصرعه ويتخبطه، قال تعالى: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ) [البقرة: 275]، فالجن بحضوره على الجسد يسيطر عليه، ويحتوي إرادة صاحبه تبعًا لإرادته ومشيئته، ليتجرد الإنسان من حر إرادته، تمامًا كما كان حال الشيطان مع الصحابية الجليلة أم زفر، إذ قالت: (إني أخاف الخبيث أن يجردني)، فالشياطين دائمًا وأبدًا ما يحضرون عن كل شيء من شؤون حياتنا، فعن جابر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه..)،( ) لذلك أمرنا بالاستعاذة بالله تعالى من جملة حضور الشياطين، قال تعالى: (وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ) [إبراهيم: 97، 98]، فالاستحواذ على الجسد يمكن أن يحدث لأي إنسان بغض النظر عن عقيدته، سواء كان مؤمنًا أو كافرًا، كما سلط الشيطان على جسد أيوب عليه السلام، لكنه لم يستطع الاستحواذ والتسلط على قلبه وعقيدته، قال تعالى: (إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ) [النحل: 100]، فالاستحواذ نعبر به عن أنواع حضور الجن المتعددة على جسد الإنسان، لكن يجب أن نفرق بين سيطرة الجن على أعضاء الجسم، وبين السيطرة على وظائف أجهزة الجسم، فالشيطان يحضر العائن عند النظرة فيستغل وظيفة العين فيصيب المعيون، وهذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (العين حق ويحضر بها الشيطان وحسد ابن آدم).( )

وفقًا لتقسيم المس بقسميه الداخلي والخارجي، فالسحرة يقومون بجلب وإحضار الشياطين، بحرق وإطلاق أنواع خاصة من البخور، مصحوبًا بترتيل طرفًا من عزائمهم الكفرية، والتمتمة بالإقسام بأسماء الشياطين وملوكهم، واستدعائهم بكناهم ونعوتهم، فقد يحضرون في نفس المكان المتواجد فيه الساحر، أي خارج الجسد، وهذا ما يسمى بمس الطائف، كما ورد في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ) [المجادلة: 201]، أو كما في حالة التلبس، فيحضرون الجن على جسد أحد الوسطاء من الأطفال، أو بعض النساء، كما هو شائع في ما يعرف بفتح المندل، وربما يحضر الجن فيتلبس بجسد الساحر نفسه، فيرى الساحر بعين الجن ما لا نراه، ويسمع ما لا نسمعه، كما بصر السامري وهو ساحر بعين قرينه من الجن بما لم يبصره قوم موسى، فرأى فرس جبريل فقبض قبضة من أثره، فرؤية الملائكة ممكنة للجن مستحيلة على الإنس، وكما بصر ابن صائد بواسطة قرينه عرش إبليس على الماء وهو في شبه الجزيرة العربية.

فمن الممكن أن يحضر الجن على أحد أعضاء الجسد كالمخ أو الكبد، أو أحد الطرفين العلوي أو السفلي، وقد يحضر على أحد أجهزة الجسم كالجهاز التناسلي، والتنفسي، والهضمي، فيسيطر على وظيفة العضو الحاضر عليه، رغم أن أجهزة الجسم تخضع للجهاز العصبي اللاإرادي، إذا فالجن يستحوذ على الجهاز العصبي الإرادي واللاإرادي، كأن يأتي للمصلي في صلواته حتى ما يدري ما يصلي، أو ينسيه تذكر ما يجب أن يذكره، وقد يصيب أحد الأعضاء بالشلل المصطنع، كالسيطرة على الجهاز التناسلي، كما في حالات العنة لدى الرجال، والفتور الجنسي لدى النساء، وقد تظهر أحد العلامات المصاحبة للحضور، كالرعشة والتخديل والثقل، وعلى هذا نستطيع أن نقسم استحواذ الجن على الجسد إلى نوعين رئيسيين من الحضور، حضور يشمل الجسد بالكامل، وحضور جزئي على أحد أجهزة الجسم أو أحد أعضائه، وكل نوع من الحضور له عدة أساليب مختلفة تميزه عن غيره من الأساليب، مما يجعلنا نقف عند مفترق الطرق لمواجهة هذه الأساليب المختلفة من الاستحواذ، وهذا يقتضي بالضرورة وجود عدة أساليب مختلفة تتناسب وهذا التنوع في أساليب الاستحواذ.


.
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
  #73  
قديم 19-04-2006, 05:34 PM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
Arrow اختطاف الجن للإنس

اختطاف الجن للإنس

تكلمنا فيما سابق عن استحواذ الجن على مخ الإنسان وأعضاء جسده الداخلية، ولكن هل للجن القدرة على السيطرة على كامل جسم الإنسان خارجي؟ هذا سؤال هام ولابد من التطرق إليه لتزول دهشتنا من سيطرة الجن على الجسم داخليا.

عن عامر قال: سألت علقمة هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال: فقال علقمة: أنا سألت ابن مسعود، فقلت: هل شهد أحد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال: لا. ولكنا كنا مع رسول الله ذات ليلة ففقدناه، فالتمسناه في الأودية والشعاب، فقلنا استطير أو اغتيل. قال: فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء. قال: فقلنا يا رسول الله؛ فقدناك فطلبناك فلم نجدك، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم. فقال: (أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن). قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم وسألوه الزاد، فقال: (لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحمًا، وكل بعرة علف لدوابكم) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فلا تستنجوا بهما، فإنهما طعام إخوانكم). ( )

(خمروا الآنية ، وأوكوا السقية ، وأجيفوا الأبواب واكفتوا صبيانكم عند العشاء ، فإن للجن انتشارا وخطفة ، وأطفئوا المصابيح عند الرقاد ، فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة فأحرقت أهل البيت) . قال ابن جريج وحبيب
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3316

‌ انتشاراً وخطفة ‌)‌ بالتحريك جمع خاطف وهو أن يأخذ الشيء بسرعة والخطفة الأخذ بسرعة ‌.

عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنها لا يرمى بها لموت أحد و لا لحياته و لكن ربنا تبارك و تعالى إذا قضى أمرا سبح حملة العرش ‌:‌ ماذا قال ربكم ‌?‌ فيخبرونهم ماذا قال فيستخبر بعض أهل السموات بعضا حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا فيخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم و يرمون فما جاءوا به على وجهه فهو حق و لكنهم يفرقون فيه فيزيدون ‌.‌ ‌(‌صححه الألباني‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 2439 في صحيح الجامع‌.‌


قال تعالى: (قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَؤُاْ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل: 38: 40].

فقياسًا على أن الجن يستطيعون حمل عرش من بلد إلى الآخر، فإن حمل الإنسان من مكان إلى الآخر يعد أسهل وأهون لخفة وزنه عن وزن العرش، وباعتبار أن الروحانيون يتعاملون مع الجن، والقرائن تحديدًا، لا أرواح الموتى كما يزعم أهل الكتاب، والذين ينكرون وجود الجن، ويؤمنون بالأرواح والشياطين باعتبارهم ملائكة ساقطين، فهناك حادثة مسجلة تثبت تفوق قدرت الجن على قدرات البشر، وتؤكد قدرة الجن على خطف إنسان وحمله من مكان إلى الآخر في أقل من لحظة، وهي تشابه إلى حد كبير قصة نقل الجن عرش بلقيس من سبأ إلى القدس، ذلك (ما حدث في جلسة روحية عقدت بتاريخ 23 يونيه سنة 1871 بالمنزل رقم 16 بشارع لامز كوندويت Lamb’s Conduit، بحي هاي هولبورن High Holburn، الذي يقع بمدينة لندن. وكان وسيطاها فرانك هيرن Frank Herne ووليامز Williams، وكانا متزاملين دائمًا منذ شهر يناير من ذلك العام. وكان الوسيطان (كالمعتاد) مقيدي الوثاق، والأبواب محكمة الإغلاق، وقد ألف المختبرون تجسد روحين بصفة دائمة وهما جون كنج J. King وكريمته كاتي كنج Katie King. وهذان الروحان كثيرًا ما يعملان معًا في الجلسات، ويشار إليهما مجتمعين معًا في كثير من التقارير الروحية، وسجلات الباحثين الروحيين.

وفي هذه الجلسة أشارت كاتي إلى أنها قد سئمت المجلوبات العادية كالخواتم، والأحجار الكريمة وغبرها، وأن والدها قد حذرها من الإفراط في استخدام طاقتها الأكتوبلازمية، لكنها تريد مع ذلك الاستمرار في سبيلها. وعندئذ قال لها هازلاً الأستاذ وليام هاريسون W.Harrison رئيس تحرير مجلة (الإنسان الروحي) الذي كان موجودًا: (لماذا لا تحضرين السيدة جابي Guppy(أجنس نيشول)؟) أثار هذا الاقتراح الفريد ضحك باقي الحاضرين الذين كانوا يعرفون السيدة جابي بوصفها وسيطة مشهورة، وعرف عنها ضخامة الجسم لطولها وبدانتها. وعندئذ قبلت كاتي التحدي قائلة: (نعم سأفعل ذلك، وسأحضر السيدة جابي!). فأجابها الحاضرين: (كلا لا ينبغي أن تفعلي ذلك إذ قد تلحقين ضررًا بالمرأة المسكينة). لكن كاتي أجابت بإصرار (كلا سأفعل ذلك).

وكانت السيدة جابي تجلس في ذلك الوقت في منزلها بحي هايبوري Highbury على بعد ثلاثة أميال، بجوار المدفأة ممسكة دفترًا وقلمًا، وتجلس في مواجهتها صديقتها الآنسة نيلاند Neyland تتصفح جريدة. وعندئذ سعلت السيدة جابي قليلاً، فلما التفتت إليها صديقتها وجدتها اختفت تاركة مكانها ضبابًا خفيفًا، وذيلاً من الضوء بجوار السقف.

وأولئك الجالسون في الدائرة الروحية يقررون أنه لم تمض سوى ثلاث دقائق منذ الوقت الذي أعلنت فيه كاتي كنج عن رغبتها في إحضار السيدة جابي حتى سمعوا صوت ارتطام جسم ضخم في منتصف منضدة الجلسات. وشعر السيد إدواردز بأن يد تمس رداءه، وعندئذ أضاء أحدهم ثقابًا فشوهدت اليدة جابي واقفة وسط المائدة، وبيدها قلم ودفتر كانا في يدها من قبل، وكانت يدها اليمنى التي تمسك بالقلم تخفي وجهها كما لو كانت تحاول أن تدرأ أمرًا ما. وكان يبدو عليها الذهول عن الحاضرين، ولم تجب بالتالي عن أسئلتهم. ونصح جون كنج الحاضرين بأن يدعوها هادئة لبضع دقائق: (وستصبح حالاً في حالة طيبة). وبعد أربع دقائق تحركت السيدة جابي لأول مرة منذ وصولها في الساعة الثامنة إلا عشر دقائق، وزفرت زفرة حادة من شدة تبرمها، وبدا عليها أنها بدأت تشعر بوجود الحاضرين وبأنها ترتدي ملابسها المنزلية المتواضعة. ثم قالت شاكية: (لكنني لم أكن أبدًا مستعدة للخروج خارجًا، ولم أرتد حتى الحذاء) وبمجرد إبدائها هذه الشكوى أخذت ملابسها تساقط من السقف بما في ذلك حذائها، وقبعتها، وبض عيدان من صنف خضار كانت تجري طهيه في منزلها!.

ودون محضر تفصيلي بمعرفة الدكتور إبراهام وألماس Abraham Wallace نشر في مجلة الضوء Light موقعًا عليه من الحاضرين وعددهم أحد عشر شاهدًا. كما نشرت الواقعة في مؤلف عن (الروحية الحديثة Modern Spiritualism) للعلامة الدكتور فرانك بودمور Frank Podmore (ج2 ص 259) (وهو من أكثر الباحثين حذرًا في قبول الوقائع ) حيث يقرر أن المحققين انتقلوا بعد حدوث الظاهرة إلى منزل السيدة جابي ووجدوا فيه صديقتها ليلاند التي روت لهم كيف أنها منذ ساعة أو ساعتين كانت تجلس مع السيدة جابي بجوار المدفأة يتحادثان عندما وجدت زميلتها قد اختفت بغتة تاركة وراءها ذيلاً من الضوء بجوار السقف).

وبطبيعة الحال كان للواقعة دويها في الصحف والمجلات الروحية والعادية، وأثارت نقاشًا ضخمًا في كل البيئات. لكن عوامل الثقة فيها كثيرة، وقد نشرتها (موسوعة العلم الروحي) على أنها واقعة ثابتة علميًا. كما نشرها الدكتور ناندور فودور Nandor Fodor صاحب الموسوعة في مؤلفه بعنوان (العقل فوق الفضاء Mind Over Space). ( )



.
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
  #74  
قديم 19-04-2006, 05:39 PM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
Arrow ظهور الجن ورؤية الإنس لهم

ظهور الجن ورؤية الإنس لهم

وتفسير الأطباء النفسيين له (بالهلاوس السمعية والبصرية)

في حديثنا عن صلة ظهور الجن ورؤيتهم بالطب والأمراض العضوية، سوف نتطرق لهذا الموضوع من جانبين هامين، فتوضيح هذا يشمل مسألتين، مسألة (الهلاوس السمعية والبصرية)، ومسألة إمكان وكيفية (إخفاء الجن بعض المواد الإنسية في جسم الإنسان) ومنها مواد قد تكون سامة وخطيرة، وبكل تأكيد فد لا تظهر في التحاليل المعملية وصور الأشعة، ولكن عند بطلان السحر تخرج هذه الأشياء، وتكون دهشتنا عظيمة عند رؤيتنا لها، وقد يتقيء المريض كمية هائلة من القيء تفوق كمية ما تناوله من طعام وشراب على مدار عدة أيام ربما لم يتناول خلالها شيء على الإطلاق، فمن أين جاءت هذه الكمية الهائلة من القيء؟ وأين كانت مختفية في معدة المريض؟ وهذا له تفسيره الذي سوف أتطرق له في حينه.

وهذا هو الشاهد على خروج مركبات سحرية من جسم المريض، فعن ابن عباس أن امرأة جاءت بابن لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن ابني هذا به جنون، وإنه يأخذه عند غدائنا وعشائنا فيفسد علينا، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره ودعا، فثع ثعة قال عفان: فسألت أعرابيا فقال: بعضه على أثر بعض، وخرج من جوفه مثل الجرو الأسود وشفي.( )







بعض المخرجات السحرية من جوف المرضى (خيوط وشعر).


وإليكم شاهد عملي على هذا:
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فكما عودناكم أن نقدم كل جديد وعجيب من ابحر الرقية الشرعية الواسعة ورحابها الطيبة نقدم لكم اليوم مأساة اخرى وكرب عظيم المَ بأسرة كبيرة تتكون من ام وخمسة من البنات دمرهن الاشرار من بني الانسان ومن بني الشيطان. هذة الاسرة كلها تعاني معاناة شديدة حيث ان اصغر البنات لا تتجاوز الثامنة والاخرى تبلغ من العمر الثالثة عشر والاخريات يعملن في مجال التعليم وهن كبار في السن. هذة الاسرة محافظة وفي بيت دين ولا نزكي احد منهن على الله. قد اصيبو بما تصاب به النفس البشرية حيث انه اذا بدأنا قراءة الرقية عليهن تصيح منهن من تصيح وتبكي من تبكي وتنصرع منهن من تنصرع وحتى الصغرى من بينهن كان يغمى عليها وأما الوسطى والتي تبلغ الثالثة عشر من العمر فقد كانت اشدهن عناء عند القراءة. وقد حصل انهن تعالجن عندنا لمدة ثلاثة ايام ثم سافرن الى المدينة التي يسكنوا فيها واعطيت لهن الخلطة العلاجية وغابوا تقريبا اسبوعين ورجعوا مرة اخرى لكن الذي حصل خلال فترة استخدام الخلطة شيء عجيب وقد لايصدقه العقل البشري. حيث ان الفتاة الصغرى خرج منها شعر وظافر واما الوسطى فقد خرج منها ما تقشعر له الابدان وتذرف له الدموع وهو مايبكي حقا. لقد خرج من فرجها واقول من فرجها وهي بنت بكر ولاتزال بكر حتى الان بعد خروج ماسأشرحه هنا. قد خرج منها اكياس من النايلون مربوطة بخيوط ومعقدة بعقد وخرج من فرجها حبل طويل مجدول مثل حدايل الشعر ومربط بخيوط وعقد في جميع اطرافه. طول هذا الحبل متر كامل وبعد اسبوع اخر من استخدام الخلطة التي استخدمها الاى الان خلال 15 عاما مايقارب ثلاثون الف شخص على مر هذة الاعوام حيث ان هذة الخلطة مأخوذة من كتاب الله ومن السنة النبوية المطهرة والتي لم تضر احد فعندما استمرت في استعمالها خرج منها اربعة من هذة الحبال الطويلة والقصير والتي اوضحها من خلال الصور المبينة في هذا الموضوع ومما يدل على ان هذة الاسرة منكوبة ومدمرة بسبب هؤلاء الذين لا يخافون الله ولا يتقونه. فما الجرم الذي اقترفوه كي يعاقبوا بهذا العقاب فأسأل الله بأسمائه الحسنى ان يشفيهم شفاء عاجل انه سميع مجيب وان يشفي كل مرضى المسلمين ويرد كيد الظالمين انه سميع مجيب).

هذا مع تحفظي على أن سر الشفاء أو خروج هذه الأشياء عائد إلى الخلطة التي ذكرها هذا المعالج، فهذا الكلام التبس فهمه على المعالج، حيث ثبت انه من الممكن خروج مثل هذه الأشياء بدون خلطته المذكورة هنا وذلك بمجرد بطلان السحر، والشاهد أن المعالج لم يكن يعرف بوجود هذه الأشياء في جوف المريضة، ولكنه وصف خلطته لأسباب أخرى لم يستهدف منها خروج المكونات السحرية.



الاكياس البلاستيكية المربوطة ويظهر بوضوح
على اليمين ورق القصدير (الالمنيوم) وهو معقود وملتف. هل للأطباء في
هذا العصر ان يفسروا كيف دخلت هذة الاشياء وخرجت ولا تزال البنت بكر


الحبل الاطول مع الحبل الاقصر


صورة مقربة للحبل القصير


الاكياس البلاستيكية المربوطة والحبال


صورة لتحديد طول الحبل وهو المتر


اطول الحبال التي خرجت ويبلغ طولها المتر وقد خرجت
اربعة منها بنفس الطول وبفترات مختلفة


صورة تقريبية لتحديد طول الحبل وهو المتر


الحبل ذو المائة سنتيمتر طولا


كل هذة الحبال والشعر والاكياس خرجت من جوف الفتاة وهي لاتزال بكر
فسبحان الله


حبل من القماش متوسط الحجم كان قد خرج من الفرج الفتاة البكر
وتتابعت خروج هذة الحبال بعد اكل الخلطة.


وهذا موضوع خطير جدا، قد لا يلتفت له الكثيرين ولكن يجب بيانه وتوضيحه، هذا لكشف مدى اتساع الهوة بين أهل الطب البشري العضوي، وعلم الطب البشري الروحي، فأنا أعلنها صراحة مدوية أن هذين النوعين من علوم الطب لا ينفصل أحدهما عن الآخر، وقد اضطررت كمعالج شرعي أن أتعلم شيئا من الطب البشري كجهد ذاتي، لكي أستعين به في علاج المرضى، وهذا أكسبني مساحة كبيرة من العلم والمعرفة النظرية والتطبيقية، رغم أن الطب البشري ليس مجالي في الأصل، ولكنني اضطررت مرغما للتطرق لهذا العلم رغم أنفي، لأنني اكتشفت يقينا أن الجن لهم تأثيرهم العضوي في جسم الإنسان، ولهم تداخل في وظائف أعضاء جسم الإنسان، ليس تداخلا من الناحية النفسية فقط، ولكن من الناحية العضوية أيضا.

فكما سبق وبينا أن الجن له قدرة على نقل أشياء من مكانها إلى مكان آخر، وكذلك للجن القدرة على إخفاء بعض الأشياء، على سبيل المثال قام الساحر (ديفيد كوبر فيلد) بإخفاء تمثال الحرية، وهذا شاهده الجميع على شاشات التلفاز، وكذلك للجن القدرة على إخفاء المكونات السحرية داخل معدة الإنسان، وهذا يتم بواسطة (سحر إخفاء)، فبعد أن يتناول المريض السحر، ويستقر في جوفه من المفترض أن المعدة تقوم بامتصاص هذه المادة السحرة، أو يخرج مع الفضلات، ولكن الذي يحدث أن الجن يحتفظ بهذه المكونات ضد الامتصاص أو الخروج مع الفضلات، وعند الرقية يبطل سحر الإخفاء وتخرج المواد والمركبات السحرية تلقائيا.

.
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
  #75  
قديم 19-04-2006, 07:10 PM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

جواز أخذ الحجام أجره:

عن أنس رضي الله أنه سئل عن أجر الحجام فقال : " احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمه أبو طيبة وأعطاه صاعين من طعام وكلم مواليه فخففوا عنه وقال :" إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري " رواه البخاري ومسلم .

قال أبو عيسى: حديث أنس حسن صحيح وقد رخص بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم في كسب الحجام وهو قول الإمام الشافعي .

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتجم ولم يكن يظلم أحداً أجره " رواه البخاري ومسلم .

وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره" أخرجه البخاري ومسلم، وعند أبي داود بعد قوله أجره " ولو علمه خبيثاً لم يعطه ".

وعن رافع بن خديج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: شر الكسب مهر البغي وثمن الكلب وكسب الحجام " رواه الترمذي والإمام مسلم .

وعن رافع أيضاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثمن الكلب خبيث ومهر البغي خبيث وكسب الحجام خبيث " رواه البخاري ومسلم .

قال ابن الأثير في شرح الغريب:[ خبيث ] الخبيث الحرام وهو يطلق على المكروه وهو الذي عنى به في كسب الحجام، وأما قوله في ثمن الكلب ومهر البغي " فيريد به الحرام ". قال الخطابي: وقد يجمع الكلام بين القرائن واللفظ ويفرق بينهما في المعنى ويعرف ذلك من الأغراض والمقاصد ".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام وعن ثمن الكلب وكسب الفحل " رواه النسائي وأبو داود بسند صحيح ( الأرناؤوط ).

عن ابن محيصة عن أبيه أنه استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أجرة الحجام فنهاه عنها وكان له مولى حجاماً فلم يزل يسأله ويستأذنه حتى قال له آخراً " اعلفه ناضحك وأطعمه رقيقك " أخرجه الترمذي وقال حديث حسن .

وقال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم:" وقد اختلف العلماء في كسب الحجام فقال الأكثرون من السلف والخلف لا يحرم كسب الحجام ولا يحرم أكله لا على الحر ولا على العبد وهو المشهور من مذهب أحمد. وقال في رواية عنه قال بها فقهاء المحدثين يحرم على الحر دون العبد، واعتمدوا هذه الأحاديث وشبهها .

واحتج الجمهور بحديث ابن عباس رضي الله عنهما "أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره ولو كان حراماً لم يعطه"، وحملوا هذه الأحاديث التي في النهى على التنزيه والارتفاع عن دنيء الأكساب والحث على مكارم الأخلاق ومعالي الأمور، ولو كان حراماً لم يفرق فيه بين الحر والعبد فإنه لا يجوز للرجل أن يطعم عبده مالا يحل".

وقال الحافظ ابن حجر (1):واختلف العلماء في هذه المسألة فذهب الجمهور إلى أنه حلال واحتجوا بحديث " احتجم النبي r وأعطى الحجام أجره " وقالوا هو كسب فيه دناءة وليس بمحرم، فحملوا الزجر على التنزيه،ومنهم من ادّعى النسخ وأنه كان حراماً ثم أبيح وجنح إلى ذلك الطحاوي، والنسخ لا يثبت بالاحتمال وذهب أحمد وجماعة إلى التفريق بين الحر والعبد فكرهوا للحر الاحتراف بالحجامة، ويحرم عليه الإنفاق على نفسه منها ويجوز له الإنفاق على الرقيق والدواب منها وأباحوها للعبد مطلقاً، وعمدتهم حديث محيصة أنه سأل النبي rعن كسب الحجام فنهاه، فذكر له الحاجة فقال:" اعلفه نواضحك " (2) وذكر ابن الجوزي أن أجر الحجام إنما كره لأنه من الأشياء التي تجب للمسلم على المسلم إعانة له عند الاحتياج فما كان له أن يأخذ على ذلك أجراً /إهـ.

وقال ابن قيم الجوزية (3): وأما إعطاء النبي صلى الله عليه وسلم الحجام أجره فلا يعارض قوله "كسب الحجام خبيث " فإنه لم يقل: إن إعطاءه خبيث بل إعطاؤه إما واجب وإما مستحب وإما جائز، ولكن هو خبيث بالنسبة للآخذ وخبثه بالنسبة إلى آكله فهو خبيث الكسب ولم يكن من ذلك تحريمه، فقد سمى النبي r الثوم والبصل خبيثين مع إباحة أكلهما. ولا يلزم من إعطاء النبي صلى الله عليه وسلم الحجام أجره حل أكله فضلاً عن كون أكله طيباً فإنه r قال :" إني لأعطي الرجل العطية يخرج بها يتأبطه ناراً " والنبي صلى الله عليه وسلم قد كان يعطي المؤلفة قلوبهم من مال الزكاة والفيء مع غناهم وعدم حاجتهم إليه ليبتلوا من الإسلام والطاعة ما يجب عليهم بذله بدون إعطاء، ولا يحل لهم توقف بذله على الأخذ بل يجب عليهم المبادرة إلى بذله بلا عوض. وهذا أصل معروف من أصول الشرع، إن العقد والبذل قد يكون جائزاً، أو مستحباً أو واجباً من أحد الطرفين، مكروهاً أو محرماً من الطرف الآخر ".

وبالجملة فخبث أجر الحجام من جنس خبث أكل الثوم والبصل، ولكن هذا خبيث الرائحة، وهذا خبيث لكسبه وهذا هو الذي قرره أهل العلم /إهـ كلام ابن القيم.

ويرى الإمام الطحاوي(1) أن النهي عن كسب الحجام ووصفه له صلى الله عليه وسلم: كسب الحجام خبيث منسوخ بإعطائه r له أجره. وهذا الذي عليه جمهور الفقهاء من علماء المسلمين.

دفن دم الحجامة:
ويستحب أن يدفن دم الحجامة فقد ورد عن أم سعد رضي الله عنها (1) أنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بدفن الدم إذا احتجم". وعن عبد الله بن الزيير رضي الله عنهما قال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاني دمه وقال: اذهب فواره لا يبحث عنه سبع أو كلب أو إنسان، فتنحيت فشربته ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما صنعت ؟ قلت: صنعت الذي أمرتني به، قال: ما أراك إلا قد شربته، قلت نعم. قال: ماذا تلقى أمتى منك. قال أبو سلمة: فيرون أن القوة التي كانت في ابن الزبير من قوة دم النبي صلى الله عليه وسلم .

وقال الإمام النووي (2) قال أصحابنا[أي الشافعية]:" والدفن لا يختص بعضو من علم موته، بل كل ما ينفصل من الحي من عضو وشعر وظفر وغيرها من الأجزاء يستحب دفنه وكذلك توارى العلقة والمضعة تلقيها المرأة، وكذا يوارى دم الفصد والحجامة /إهـ .

وفي حاشية الشرواني عن التحفة (للشافعية) قولهم: ويسن دفن ما يزيله من شعر وظفر ودم (مغني المحتاج:حاشية الشرواني 2/476).

وعند الحنفية،ذكر ابن عابدين في حاشيته 5/26:" يستحب دفن الشعر والظفر والدم والمضغة والعلقة اللتين تلقيهما المرأة ".

وعند الحنابلة، ورد في كتاب (المغني1/64)"ويستحب دفن ما قلم من أظفاره أو أزال من شعره ، وكان يعجبه دفن الدم".

الحجامة في التراث العربي الإسلامي:

الحجامة عند ابن قيم الجوزية في كتابه الطب النبوي:

..... وأما منافع الحجامة فإنها تنقي سطح البدن أكثر من الفصد، والفصد لأعماق البدن أفضل، والحجامة تستخرج الدم من نواحي البدن. والتحقيق في أمرها وأمر الفصادة أنهما يختلفان باختلاف الزمان والمكان والأسنان والأمزجة. وقد نص الأطباء على أن البلاد الحارة، الحجامة فيها أنفع وأفضل من الفصد، وتستحب وسط الشهر وبعد وسطه وفي الجملة في الربع الثالث من أرباع الشهر، لأن الدم في أول الشهر لم يكن بعد قد هاج وتبيغ وفي آخره يكون قد سكن، وأما في وسطه وبعيده فيكون في نهاية التزايد.....

وبعد أن يورد ابن القيم ما ورد من أحاديث نبوية في الحجامة يخلص إلى القول :

..... ومن ضمن هذه الأحاديث استحباب التداوي، واستحباب الحجامة وأنها تكون في الموضع الذي يقتضيه الحال، وجواز احتجام المحرم وإن آل إلى قطع شيء من الشعر فإن ذلك جائز وفي وجوب الفدية عليه نظر ولا يقوى الوجوب. وجواز احتجام الصائم، لكن هل يفطر بذلك أم لا ؟ مسألة أخرى والصواب الفطر بالحجامة لصحته عن رسول الله r من غير معارض. وفيها دليل على جواز استئجار الطبيب وغيره من غير عقد إجارة بل يعطيه أجرة المثل أو ما يرضيه وفيها دليل على جواز التكسب بصناعة الحجامة فإن النبي r أعطى الحجام أجره ولم يمنعه من أكله .../إهـ

الفصد والحجامة عند البغدادي[المتوفى عام 29هـ](1) .

قال: وهما من حوائط الصحة. بوب عليه البخاري "باب الحجامة من الداء " فقد أمر رسول الله r بالحجامة. وفي كراهة فصد العروق روايتان أظهرهما عدم الكراهة وقد بعث رسول الله r إلى أبي بن كعب طبيباً فكواه وفصد العرق. فالحجامة تنقي سطح البدن والفصد لأعماقه والحجامة تستعمل في البلاد الحارة والفصد في البلاد الباردة وينبغي أن يجتنب الحجامة بعد الحمام إلا لمن غلظ دمه، ويكره على الشبع ..../ .

الحجامة عند ابن القف (1)

" إن الحجامة عند الجراحين تعني بالمادة الدموية المستولية على ظاهر البدن لإخراجها إما بشرط(الحجامة الرطبة) أو بلا شرط (الحجامة الجافة). والتي بغير شرط إما بنار أو بغير نار(بالمص)...

والطبيب خادم الطبيعة يحذو حذو أفعالها وإذا دعت الحركة الطبيعية المادة إلى جهة من الجهات، أو مالت بنفسها إلى تلك الجهة فمن الواجب أن تُعان على إخراجها وتخفيف مقدارها وذلك بفتح مجاريها أو بشرط الجلد ثم وضع ما يعين على بروزها بالمحاجم .

والحجامة تلزم حين الحاجة لا سيما في الأبدان العليلة مع مراعاة مقدار الشرط (طوله وعمقه بحسب مقدار مادة الخلط وقواها )، و يمرخ العضو قبل الشرط تمريخاً قوياً ويعلق عليه المحاجم مرة أخرى بغير شرط لتنجذب المواد المراد إخراجها .

أما المواضع المناسبة للحجامة فمنها النقرة التي فوق القف بأربع أصابع وتنفع من الرمد وثقل الرأس، والقمحدوة والأخدعين في جانبي العنق، والذقن والكاهل(بين الكتفين) والمنكب مقابل الترقوة من الخلف والناغض خلف اليد .

والمحاجم بغير النار تمص مصاً بالغاً وتريح العضو لتسكين الوجع، والمحاجم بالنار، فيوضع قطن داخل المحجمة أو في قدح مناسب وتوقد فيه نار ثم نلقمه العضو فإنه يجذبه ويمصه مصاً قوياً .

كتاب " الفواكه الدوائي على رسالة ابن أبي زيد القيرواني ".

فوائد تتعلق بالحجامة ، منها :
يستحب لمن أراد الحجامة ألا يقرب النساء قبل ذلك بيوم وليلة وبعده كذلك.ومثل الحجامة في ذلك الفصادة. ومنها: أنه إذا أراد الحجامة في الغد أن يتعشى في ذلك اليوم عند العصر ، ولا ينبغي له دخول الحمام في يومه ذلك.

ومنها أنه ينبغي أن لا يأكل مالحاً إثر الحجامة فإنه يخاف منه القروح والجرب، نعم يستحب له إثرها الحلو ليسكن ما به، ثم يحسو شيئاً من المرقة ويتناول شيئاً من الحلو إن قدر، وينبغي له ترك اللبن بسائر أصنافه ولو رائباً، ويقلل شرب الماء في يومه.

ومنها اجتناب الحجامة في نقرة القفا لما قيل من أنها تورث النسيان، والنافعة في وسط الرأس لما روي عنه عليه الصلاة والسلام " إنها في هذا المحل نافعة من وجع الرأس والأضراس والنعاس والبرص والجذام والجنون".

ومنها أنه يستحب ترك الحجامة في زمن شدة الحر في الصيف، ومثله شدة البرد في الشتاء، وأحسن زمانها الربيع، وخير أوقاتها في الشهر عند أخذه في النقصان قبل انتهاء آخره /إهـ.

مقالة في الفصد لأمين الدولة بن التلميذ ( المتوفى 560هـ)

الفصد هو تفرق اتصال إرادي، يتبعه استفراغ كلي من العروق خاصة ويتوسطها من جميع الجسم، وقولنا من العروق خاصة لنفصله عن الحجامة لأن الحجامة هي تفرق اتصال لكن أكثر استفراغها من نواحي الجلد والفضل لا من العروق خاصة .

الأغراض المقصودة في الفصد ثلاثة وهي إما نقص الكمية وإما إصلاح الكيفية وإما هما معاً .

[ثم ذكر أبواباً يفصل فيها في كيفية الفصد لسنا هنا في معرض إيرادها حتى وصل إلى الباب السادس في ذكر العلل التي يفصد لها كل واحد من هذه العروق]:

تفصد عروق الهامة لقروح الرأس والسعفة والصداع ويفصد عرق الجبهة للسدد، وثقل الرأس وغلظ الجفون، وعرق المآقين للسبل والأرماد العنيفة. وعرق الأرنبة للبثور في باطن الأنف وبخر الأنف ونتن ريحه ونتن رائحة الفم، ويفصد شريانا الصدغين للشقيقة الصعبة والنوازل الدموية إلى العينين. والعرق التي خلف الأذنين لقروح مؤخر الرأس، وأما عرق الذقن فيقال أن فصده ينفع في البخر.

والودجان يفصدان للجذام والأمراض السوداوية وخشونة الصوت والبحة المزمنة. والعرق الذي على الكبد يفصد للمستسقين الذين يحتاجون إلى إخراج الدم. والباسليقان ينفعان من أمراض التنفس وأمراض الأحشاء الامتلائية.والشريان الذي بين الإبهام والسبابة وهو الذي أمر جالينوس بفصده من اليمنى من امرأة لوجع كان في كبدها . وهو شديد النفع من الأمراض المزمنة في الكبد والحجاب .

وأما عرق النسا فيفصد من ألم مفصل الورك الممتد إلى القدم والمسمى وجع عرق النسا، والصافن يفصد لإدرار الطمث ولأصحاب الشقيقة.

الباب السابع في العلل التي ينفع بها الفصد : ينفع من أصناف سوء المزاج الحار مع مادة كالحميات الحارة والحميات الحادثة من عفونة الأخلاط كما ينفع في الأورام الحارة كالسرسام والرمد الحار وذات الرئة وذات الكبد وسائر أورام الأحشاء. وينفع في الخفقان الحار والصداع الحار والتشنج الامتلائي ويفصد من يخاف عليه حدوث ورم بعد ضربة، ويفصد من يعتريه نفث الدم من انصداع عرق في الرية لأن الدم إذا كثر في أوردتها صدع ذلك العرق فعلاً بغته الدم، فيفصد ليؤمن الانصداع .

وأما الأصحاء، فإن أصحاب الكباد الحارة وهم الذين عروقهم واسعة وألوانهم حمر جيدة ذات رونق يكون الأقدام إلى فصدهم أكثر ./إهـ(1).



.
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
  #76  
قديم 19-04-2006, 07:16 PM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

............
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
  #77  
قديم 19-04-2006, 10:23 PM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراقي المغربي
بارك الله فيك أخي الكريم جند الله وجزاك الله خيرا على هذا المجهود الطيب، ونسأل الله العظيم أن ينفع بها المسلمين.
وفيك بارك الله وخيرا جزاك


.
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
  #78  
قديم 19-04-2006, 10:27 PM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن حزم الظاهري
بارك الله فيكم وفي علمكم أخي الحبيب جند الله بحث حقا" ممتاز
وفيك بارك الله أخي الحبيب وخيرا جزاك


.
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
  #79  
قديم 20-04-2006, 01:14 AM
الصورة الرمزية ام نور
ام نور ام نور غير متصل
.............
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 2,560
الدولة : Egypt
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخى جند الله موضوع غريب
نسأل الله العفو والمعافاة
__________________
وما من شدة إلا سيأتى لها من بعدشدتها رخاء
لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتنى التجارب والعناء



  #80  
قديم 20-04-2006, 02:02 AM
الصورة الرمزية ام نور
ام نور ام نور غير متصل
.............
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 2,560
الدولة : Egypt
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخى جند الله
ما يجعل موضوع مقنع هو ما ذكرته
عن عرش الملكة بلقيس
والله اعلم
وفقك الله لما فيه الصلاح
__________________
وما من شدة إلا سيأتى لها من بعدشدتها رخاء
لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتنى التجارب والعناء



موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العلاج بالماء د / أحمد محمد باذيب ملتقى الطب البديل والحجامة 16 03-04-2011 01:04 PM


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 146.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 139.90 كيلو بايت... تم توفير 6.16 كيلو بايت...بمعدل (4.22%)]