خطورة الفرقة وأسبابها - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191073 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2651 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 658 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 933 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1091 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 853 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 836 )           »          اعظم شخصيات التاريخ الاسلامي ____ يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 920 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 564 - عددالزوار : 92801 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-09-2020, 04:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي خطورة الفرقة وأسبابها

خطورة الفرقة وأسبابها


مصطفى حمودة عشيبة







فإنَّ مَن كان قبلكم اختلَفوا فهلَكوا:
أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله: ((إن الله يرضى لكم ثلاثًا، ويكرهُ لكم ثَلاثًا، فيرضى لكم: أَنْ تَعبُدوه، ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله جَميعًا ولا تَفرَّقوا، ويكرهُ لكم: قيل وقال، وكثرةَ السُّؤالِ، وإضاعةِ المال)).

فمن المصائب التي ابتُليت بها أمَّة الإسلام: (الاختلافُ والتَّفرُّق) والتي طالما حذَّرَنا منها القرآنُ، وكذا رسولُ الله في السِّلم والحرب، والشِّدَّة والرَّخاء؛ لأنها سببُ كلِّ بلاء وشقاء.

فالفُرقةُ أخطر الأمراض التي انتشرت في جسد أمَّتنا الإسلاميَّة على مستوى الأفراد والجماعات ومُحيط الأمَّة كلِّها، فباتت وأضحت وأصبحت كلُّ دولة لا تهتم إلا بأمر نفسها، وكلٌّ من الأفراد يَنتصر لمصلحة نفسه وحزبه وجماعته، فقلَّ أن تجدَ مجموعةً من النِّساء أو الإخوة أو الجيران - وكذلك فصائل الوطن الواحد - مترابطين متحابِّين.

ومن مُنطلق أننا نَحرص على لمِّ الشَّمْل وتوحيدِ الصَّفِّ وجمع الكلمة - ولا أعني جمعَ صفوف الإسلاميين وحدهم، بل جمع كلمة جميع الفرقاء أبناء الوطن الواحد على كلمة سواء، ألا وهي مصلحة الوطن اقتداءً بمُعلِّم البشرية - لابد أن نقف على خطورة الفُرقة كي نبتعد عنها ونفرَّ منها فرارَ العاقل من الجُنون، والسَّليمِ مِن الجرَب.

أوَّلاً: الفُرقةُ والاختلافُ سببُ هلاك الأُمم:
أخرج البخاري في "صحيحه" عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: سَمعتُ رجُلاً قرأ آيةً، وسمِعتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ خِلافها، فَجِئتُ به النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأخبرتُهُ، فَعرفْتُ في وَجههِ الكَراهيةَ، وقال: ((كِلاكُما مُحْسِنٌ، ولا تَخْتَلفوا؛ فإنَّ مَن كان قبلكم اختلفوا فهلكوا)).

ولا تختلفوا، فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا:
فالخلاف يؤدي إلى الفُرقة، والفرقة تؤدي إلى الضَّعف، والضعفُ يُجرِّئ الأعداء علينا، وهذا عين ما يحدثُ الآن؛ فالمرء منا قليل بنفسه كثير بإخوانه، ضعيف بمفرده قوي بجماعته.

لذلك؛ الرجلُ الحكيم أراد أن يعلِّم أولاده دَرسًا عمليًّا، فجمعهم وأمرهم أن يأتوا بحزمَة مِن الحطب، ويقوم كلٌّ منهم بكسرها مُجتمعةً، فلم يُفلحوا لقوَّتها، ثم أمرهم أن يُفرِّقوا حزمةَ الحطب، ويأخذ كلٌّ منهم عُودًا ويكسره، فَكُِسَر، فعلموا أن الوَحدة سبيلُ القوَّة، والفُرقةَ سبيل الضعف.

وهذه حقيقةٌ يؤكدها العقلُ والتاريخ والتَّجربة والواقع، وإذا قرأنا التاريخ نجد أنه لما وقع الخلافُ بين المسلمين ودبَّت الفرقةُ بين صفوفهم بعد مَقتل عثمان، ووقعت الحربُ بين عليٍّ ومعاوية - رضي الله عنهما - وذلك من أجل ثأر عثمان - لا من أجل المناصب كما يقول المتنطِّعون - وكانت بلاد الرُّوم قد فتح المسلمون أكثرها، وكانت تُسمى المملكة البِيزنطينيَّة، فتح المسلمون مصر والشام إلى شمال إفريقيا، لما علم قُسطنطين مَلكُ بيزنطة بالخلاف بين عليٍّ ومعاوية، وجد أنها فرصة سانحة للهجوم على المسلمين واسترداد أرضه، ولكن انظر - رحمك الله - إلى موقف معاوية، وتأمّل وتعلَّم ما كان منه - رضي الله عنه - إلا أن أرسل له رسالة يقول فيها: أيُّها الأحمقُ الرُّومي، إنك تقصد قتال المسلمين مُنتهزًا الخلاف الذي بينهم، فإن تقدمت في القتال فاعلم عندئذ أن معاوية أدنى جند في جنود علي ضدك، فلما وصله الخبر ضعف عزمُه، وأمر بإيقاف الاستعدادات العسكرية.

فانظر رحمك الله! مجرد خبر عن اتحاد المسلمين كان سببًا في قطع المطامع عن قتالهم، فما بالك لو اجتمعنا على الحقيقة؟!

يقول لنا التاريخ:
إن الفُرقة والاختلاف كانت سببًا في هزيمة المسلمين في أُحد حينما جمع المشركون لقتال النبيِّ وأصحابه، وخرجوا في ثلاثة آلاف مُقاتل، وكان عدد الصحابة سبعمائة مقاتل، فخرج الرسول إلى جبل أُحد، وجعل ظهره إلى المدينة، وجعل على الجبل خلف المسلمين خمسين من الرُّماة، وقال لهم: ((قوموا على مصافِّكُم هذه فاحمُوا ظهورَنا، فإنْ رأيتُمونا قد انتصرنا فلا تَشرَكونا، وإنْ رأيتُمونا نُقتلُ فلا تَنصرُونا)) وبدأت المعركةُ، وقُتل مُصعب حاملُ اللِّواء، فأخذ اللواءَ عليُّ بنُ أبي طالب، وما هو إلا أن انكشف جيش المشركين مُنهزمين وتبعهم المسلمون يَقتُلون ويَأسِرون، فتكلم الرُّماةُ الذين كانوا على الجبل في النزول، واختلفوا فيما بينهم، فنزل كثيرٌ منهم يظنُّ أن الحربَ قد وضعت أوزارها، وبقي عبدُالله بن جُبير ومعه جماعة من أصحابه، وهكذا اختلفوا فيما بينهم وخالفوا أمر رسول الله، فكانت النتيجة أن كرَّ عليهم خالدٌ فقتلهم، وانكشف جيشُ المسلمين، وشُجَّ وجهُ النبي، وقُتل حمزةُ وأنسُ بن النضر وغيرُهم.

ويقصُّ التاريخ حكايةَ سقوط حضارتنا فيقول:
وفي العصر الحديث سقطت الأندلس "إسبانيا الآن وجزء من البُرتغال" بعد أن حكمها المسلمون قُرابةَ ثمانمائة عام، أسَّسوا فيها الحضارة الحديثة، واكتشفوا العلوم التَّجريبيَّة التي نقلها عنهم الغربُ، وصار الأمر على ذلك إلى أن حدثت الفُرقة بين الأمراء وبين الحكومة المركزيَّة، لدرجة أن الأُمراء تحالفوا مع أعدائهم ضد حكومتهم، فكانت النتيجة أن فقدوا أعظم حضارة، وتحولت المساجد في الأندلس إلى كنائسَ، وأصبح الأمر أثرًا بعد عَين، وتظل إلى الآن بزخارفها ومعالمها شاهدةً على حضارة المسلمين وتقدُّمهم التي ضاعت بسبب اختلاف المسلمين وتفرُّقهم.

ويحكي سقوطَ خلافتنا قائلاً:
بسبب الفُرقة كانت أكبر مصيبة في العصر الحديث "سقوط الخلافة العثمانية"، استطاع اليهود دسَّ الفُرقة والخلاف بين صفوف المسلمين بسبب ضعفهم، ورفعوا شعار "فرِّقْ تَسُد" وكانت النتيجة سقوط الخلافة العثمانية، ووقوع البلاد الإسلامية، جزءًا في أيدي اليهود - كفلسطين - وجزءًا في يد الاستعمار الأوربي، وصارت تركة توزَّع حينما افترقوا، لذلك يُخاطبنا الله في قرآنه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنفال: 45، 46].

يقول الرازي: بيَّن تعالى أنَّ النِّزاعَ يُوجِبُ أمرَين:
أحدُهما: أَنَّه يُوجبُ حُصولَ الفشَلِ والضَّعف.

والثاني: قولُه: ﴿ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾ أن المُراد بِالرِّيحِ الدَّولَةُ، شُبِّهت الدَّولةُ وقتَ نَفاذها وتَمشيَةِ أمرِهَا بِالرِّيحِ وَهُبُوبِهَا. يُقَالُ: هَبَّتْ رِيَاحُ فُلانٍ، إِذا دانَتْ له الدولةُ ونفد أَمْرُهُ.

ويخاطبنا - صلى الله عليه وسلم -: ((ولا تختلفوا، فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا)).

ثانيًا: الفُرقة سببٌ في محق الخير ورفع البركة:
ومِن ذلك ما أخرجه البخاري في "صحيحه": (بابُ رفعِ معرفةِ ليلة القدْرِ لِتَلاحِي النَّاسِ):
عَن عُبادةَ بنِ الصَّامت، قال: خرج النَّبي - صلى الله عليه وسلم - ليخبرنا بليلة القدر، فَتلاَحى رجلانِ مِن المسلمين، فقال: ((خَرجْتُ لأُخبرَكمْ بلَيلةِ القدْر، فَتَلاحَى فُلانٌ وفلانٌ، فَرُفعتْ، وعسى أَنْ يكُونَ خَيرًا لكم، فالتمِسُوها فِي التَّاسِعَة، والسَّابعةِ، والخامسةِ)).

حتى على الطعام يأمرُنا - صلى الله عليه وسلم - أن نأكل مجتمعين؛ التماسًا للبرَكَة، ومن ذلك ما أخرجه البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أَنَّه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((طعام الاثنين كافي الثلاثة، وَطعامُ الثَّلاثة كافي الأربعة)).

وما أخرجه الطبراني عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلوا جميعًا ولا تفرقوا، فإن طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، اللهم بارك لأهل المدينة في صَاعِهم، وبارِكْ لهم في مُدِّهم)).

لمَّا كانت للفُرقة هذه الآثار المدمرِّة أمر الله رسوله الكريم وجميعَ المرسلين قائلاً: ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ﴾ [الشورى: 13].

وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 92].

وأمرنا بالصلاة في جماعه والصيام والحج وكل ذلك من مظاهر الوَحدة عند المسلمين، فمن المعلوم عن طريق التجربة بعد التاريخ أن الخيوط الرَّفيعة لا تفعل شيئًا بمفردها، أما إذا اجتمعت أصبحت حبلاً متينًا، وحبيباتُ الرِّمال ضعيفة بنفسها، فإذا تجمعت أصبحت جبالاً وتِلالاً.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: "والاجتماع والائتلاف من أعظم الأمور التي أوجبها الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وهذا الأصل العظيم (وهو الاعتصام بحبل الله جميعًا وأن لا يتفرق) هو من أعظم أصول الإسلام، ومما عظمت وصية الله تعالى به في كتابه، ومما عظم ذمُّه لمن تركه من أهل الكتاب وغيرهم، ومما عظمت به وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - في مواطن عامَّة وخاصَّة".

فالاجتماع والوَحدة ضرورة حياة، بها تقوم الحضارةُ وتُقبل الطاعة، ويُمكَّن للمسلمين، فسلاح الوحدة يفوق كلَّ سلاح، لذلك حينما أراد أن يؤسس مجتمعًا قويًّا بالمدينة آخى بين المهاجرين والأنصار، ليس ذلك فحسب، بل عقد وثيقة دفاع مشترك بينه وبين فرقاء الوطن من يهود وغيرهم، ولم يخرجهم من المدينة إلا يوم أن خانوا العهود والمواثيق جزاءً وِفاقًا، فطريق النصر والقيادة والرِّفعة والحضارة مفتقر إلى الوحدة، وهذا ما نجح صلاح الدِّين في تحقيقه، فردَّ الله على يديه بيتَ المقدس - فكَّ الله أسرَه ورزقنا صلاة في رحابه.


تقول الموسوعة البريطانية:
"لقد نجح صلاحُ الدين في قلب الميزان العسكري للقوَّة في صالحه عن طريق الاتحاد وضبط العدد العظيم مِن القُوى المشتَّتة أكثر من استخدام التكتيك العسكري الحديث أو المتطور"؛ لذلك عمل الأعداء قريبًا وحديثًا على تفريق المسلمين، وزرع الشِّقاق بينهم، وهذا ما نتابع الحديث فيه إن شاء الله، فاستقيموا على طريق الوَحدةِ يرحمكم الله.

والله ولي التوفيق



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.49 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.01%)]