التحذير من الوقوع في الفتن - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         كلام جرايد د حسام عقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 18 )           »          تأمل في قوله تعالى: {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره... } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          بيان معجزة القرآن بعظيم أثره وتنوع أدلته وهداياته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          { ويحذركم الله نفسه } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          رمضان والسباق نحو دار السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 770 )           »          منيو إفطار 19 رمضان.. طريقة عمل الممبار بطعم شهى ولذيذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          جددي منزلك قبل العيد.. 8 طرق بسيطة لتجديد غرفة المعيشة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-12-2019, 04:28 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,653
الدولة : Egypt
افتراضي التحذير من الوقوع في الفتن

التحذير من الوقوع في الفتن














الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدهيشي














الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كله المشركون. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون..









أمابعد:




أيها الناس.. أوصيكم وإياي بتقوى الله تعالى والتمسك بكتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - فإنهما السبيل المنجي من كل محذور، ومن تنكب عنهما فقد عرض نفسه لما لا طاقة له به بعد الحشر والنشور.









عباد الله.. يقول الله تعالى: ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ ﴾ [المائدة: 15، 16]؛ قال ابن كثير - رحمه الله - سبل السلام طرق النجاة والسلامة ومناهج الاستقامة.









وقد أمركم الله - تبارك وتعالى - باتباع القرآن وأخبر أنه السبيل الموصل إليه وما عداه فهو من سبل الشيطان، قال تعالى: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾ [الأنعام: 153] وقد سئل ابن مسعود - رضي الله عنه - عن الصراط المستقيم فقال خط لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم – خطًا وخط عن يمين ذلك الخط وعن شماله خطًا ثم قال هذا صراط ربك مستقيمًا، وهذه السبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم قرأ: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾ [الأنعام: 153][1].









وقال - صلى الله عليه وسلم -: (ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه)[2]. يقول - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه مسلم في صحيحه: (تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودًا عودًا فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين، قلب أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مربادًا كالكوز مجخيًا لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا إلا ما أشرب من هواه)[3].









وأخبر - صلى الله عليه وسلم -: "أن الفتن تعرض على القلوب كما تعرض السلع في أسواق البيع والشراء لأن العرض في العرف هو المعروض ليبدو جيدًا لكل أحد وأن من مال إليها وعانقها نبتت في قلبه نكتة سوداء أي نقطة سوداء وإن رفضها وتباعد عنها وأنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تكون كل القلوب إما أبيض لا تضره فتنة أبدًا، وإما أسود مظلم لا يعرف المعروف ولا ينكر المنكر وربما كان المعروف منكرًا عنده والمنكر معروفًا، وما مالت إليه نفسه وقاده إليه هواه اتبعه، أي ما تهواه نفسه من الشهوات القولية أو الفعلية لا واقع يردعه ولا حياء يمنعه، وروي في الصحيحين عن حذيفة - رضي الله عنه - أنه قال: "كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال: نعم قلت: فهل بعد ذلك الشر من خير، قال: نعم وفيه دخن فقلت: وما دخنه قال: قوم يستنون بغير سنتي ويهتدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر، قال: نعم دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله فما تأمرني إن أدركني ذلك، قال: تلزم جماعة السلمين وإمامهم، قلت: فإني لم يكن لهم جماعة ولا إمام، قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك"[4].









عباد الله.. في هذه الأحاديث دلالة على أن الله بعث محمدًا رحمة لعباده حيث أخبرهم بما سيكون بعده إلى قيام المسافة من الفتن التي يرقق بعضها بعضًا أي كلما ظهرت فتنة وتعاظمها الناس أعقبتها أخرى أعظم منها، وأخبر - صلى الله عليه وسلم - أنه سيكون في آخر الأمر دعاة على أبواب جهنم وأن من أجابهم إلى دعوتهم قذفوه فيها أي في نار جهنم، وحتى لا يلتبس الأمر على العبد أرشده - صلى الله عليه وسلم - إلى السبيل التي من أخذ بها نجا ومن أعرض عنها هلك فقال (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين عضوا عليها بالنواجذ، إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة)، وما أكثر الدعاة اليوم إلى مخالفة ما جاء به - صلى الله عليه وسلم - وما أشد تفانيهم في سبيل دعواتهم، هذه الشيوعية تبدد الأموال وتبث الدعاة إليها في أنحاء المعمورة بشتى الأساليب سرًا وعلنًا، وهذه النصرانية تبث المنصرين وترخص الأرواح والأموال في سبيلها، وهكذا كل فرقة من فرق الكفر والضلال تدعو إلى معتقدها، كلها تحارب الإسلام حربًا لا هوادة فيها فيحاربون بالسلاح وباللسان وبالمال والدعايات بوسائل الإعلام على اختلاف أنواعها حتى فرقوا بدعواتهم المضللة صفوف السلمين وزرعوا الحقد والتباغض بينهم لئلا تجتمع كلمتهم واستمالوا بعضي مدعي الإسلام حتى كانوا عوناً لهم على الإسلام والمسلمين في محاولة إبعادهم عن تعاليم دينهم السامية التي قهروا بها كل من خالف دين الإسلام وكانت في وجوه أعداء الله ضربة نافذة وصاعقة تهد الجبال الرواسي، وما علم هذا النوع من مدعي الإسلام الذين تأثروا بأضاليل النصارى حتى كانوا دعاة لهم بلسان حالهم وجعلوهم في المجتمع الإسلامي كالسرطان في جسم الإنسان، أنهم يريدون أولًا استعبادهم في مصانعهم التي يعدونها للمسلمين وفي تنمية اقتصادهم وامتصاص ثرواتهم وثانيًا استباحة دمائهم وأعراضهم وثالثًا يريد إمامهم الشيطان أن يكونوا معهم في نار جهنم فليتقوا الله في أنفسهم وفي مجتمعهم وأن يبتعدوا عما يوجب الذل في الدنيا والنار في الآخرة. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا * فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ﴾ [النساء: 174، 175].












[1] المستدرك على الصحيحين ح (2938).

[2] سنن أبي داود ح (4654).

[3] صحيح مسلم ح (1441).

[4] صحيح البخاري ح (3411)، ومسلم (1847).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.31 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.35%)]