10-10-2022, 05:02 PM
|
|
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة :
|
|
خطوات التأليف عند الرَّافعي، سبع مراحل بين البدء والنهاية
خطوات التأليف عند الرَّافعي، سبع مراحل بين البدء والنهاية
يقول محمَّد سعيد العِرْيَان في مقدّمة تحقيق كتاب مصطفى صادق الرَّافعي "تاريخ آداب العرب" (2: 4 - 5)، مُتحدِّثًا عن خُطوات التأليف عند الرَّافعيّ:
1/ كان أول ما يصنع أن ينتخب كل الكتب التي يعنيه أمرها فيما يمهّد له من البحث، فيقرأها كلها قراءة درس؛ أعني: ينفضها نفضًا بحيث لا يفوته منها معنًى يتّصل بموضوعه.
2/ ثم يشرع بعد ذلك في العمل، فيكتب لكل كتاب مما قرأ ملخصًا يضم المجلدات الكثيرة في كراسة أو كراسات يرجو أن تغنيه عن أصولها المطوّلة.
3/ ثم يعود إلى هذه الملخّصات، فيرتّب أجزاءها ترتيبًا يضمّ القريب إلى القريب، بحيث يجد طلبته عند النظرة الأولى من غير أنْ يتعب في تقليب الأوراق.
4/ ثم تكون الخطوة الرابعة، فيزاوج بين ملخّصات الكتب المختلفة، بضمّ الأشباه منها إلى الأشباه. ثم يكتب...
5/ ثم يعود إلى ذلك المكتوب، فيقرؤه قراءة الباحث: يزاوج بين رأي ورأي؛ ليخرج منهما إلى رأي ثالث...
6/ وتجتمع له من ذلك المقدّمات التي تبلغ به النتيجة...
7/ ثم تأتي المرحلة الأخيرة، وهي التهذيب والصّقل الفنّي، من صناعة البيان وتحكيك الألفاظ، وتجميل المعاني، وتزيين الأسلوب.
سبع مراحل بين البدء والنهاية... ثم يخرج الكتاب لقارئه.اهـ. والحمد لله رب العالمين.
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|