اصمدي يا حكومة حماس فأنت الجدار الأخير ( اتمنى على الجميع ان يقرأ لكي تفهموا )

[ابو المهند]

بسم الله الرحمن الرحيم
أتمنى من الله أن تقرأوها ولو أنها طويله لكي تفهموا الموضوع جيدا وليس العنوان

اصمدي يا حكومة حماس فأنت الجدار الأخير

قد يكون متأخراً بعض الشيء طرح هذه الأفكار، إذ تسارع الأحداث يجعلها في الوقت الضائع - ربما -، ولكني رأيت أن أمانة الكلمة تفرض علي أن أسجل ما أراه عبر هذه الأسطر في هذا الزمن الصعب.



يتساءل كثير من محبي وأنصار حماس وهم يرون عمق الأزمة الراهنة: ألم يكن الأولى بحماس البقاء خارج اللعبة السياسية، والحفاظ على حالتها المقاومة بعيداً عن دهاليز السلطة. فليتها لم تدخل الانتخابات ولم تشكل الحكومة. وهذا يدعوني لمحاولة فهم لماذا قررت حماس دخول اللعبة وعلى أي أساس وهي تعلم تمام العلم سقفها وقواعدها المسموح بها دولياً وإقليمياً.



يبدو لي أن ثمة اعتبارات رجحت قرار حماس بالمشاركة منها:

1 - حسم قضية التمثيل: إذ كانت ترى حماس أن النهج الاستسلامي المتنفذ في قيادة الشعب الفلسطيني لا يمثل نبض الشعب وخياره، وأن خيارها هو من يعبر عن طموح الشارع وآماله، وعندما كان يتحدث (نفر) من الناس الكثر، الذين تحتفي بهم وسائل الإعلام انخداعاً بشعاراتهم وألقابهم الكبيرة الخاوية من المضمون والرصيد فينتقد مواقف حماس مدعياً أنها تضر بمصالح الشعب الفلسطيني العليا الذي يمثلها نهجه، أرادت حماس أن تقول لأمثاله: حسناً لنرى من الذي يمثل المصالح العليا للشعب الفلسطيني.



2 - قبلت حماس فيما مضى أن تقاتل ليقطف غيرها الثمرة ما دام الاحتلال هو الذي يرغم على الانسحاب التدريجي والتراجع، والشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية هما المستفيد أساساً من تضحيات المقاومة التي تجسدها حماس (وكل المقاومين).. ولكن حماس وقد رأت كارثية قرارات ومواقف الذين قادوا الشعب طوال سنواته الفائتة مما أدى إلى تراجع وشلل المشروع الوطني قررت أن الزمن الذي تقاتل فيه ليقطف غيرها الثمرة ويكون رأسها الثمن.. قررت أن هذا الزمن قد ولى.. فالخيارات الأخرى أثبتت فشلها ويجب أن يستلم دفة القيادة المقاومون لا التجار واختارت حماس صندوق الاقتراع ولسنا نقصد في قطف الثمرة هنا.. البحث عن منصب أو ثمن سياسي أو (أخذ نصيب في الكعكة من قوم لا يرون في الوطن إلا كعكة يخشون أن يشاركهم الآخرون في قضمها) ولكن المقصود أن يقود خيار المقاومين دفة التوجيه السياسي للصراع. وعلى هذا فقرار دخول اللعبة السياسية عبر بوابة الانتخابات شكل من أشكال المقاومة. ففي عام 1996 قلنا: لا المقاومة حتى لا نعطي الشرعية لأوسلو التفريط والجريمة. وفي عام 2006 قلنا نعم المقاومة: نترشح فنعتقل ونعتقل فنترشح.. ومن ثم فإن حماس تقرأ قواعد اللعبة المفروضة وتعرف حدودها المسموح بها دولياً وإقليمياً.. لكنها قررت المشاركة لتغيير قواعد اللعبة ورفع السقف السياسي الذي كاد يلامس الأرض بواقعية وعبقرية السابقين!!... وكل ذلك شكل من أشكال المقاومة الذي لم تغادر حماس مربعه .



وفازت حماس ووصلنا إلى ما نحن عليه الآن: غير مسموح دولياً وإقليمياً (وبمباركة وتعاون محلي) تجاوز حدود اللعبة. ليس مسموحاً لحماس أن تمسك العصا من المنتصف فتأخذ حسنات السلطة وإيجابيات المقاومة معاً. ليس مسموحاً للشعب الفلسطيني بقيادة حماس أن يقف على أرض صلبة تسمح له أن يقول: نعم إذا شاء ولا إذا رغب دون إملاء أو ضغط أو ابتزاز... ومن ثم فقد حسم الخصوم (الدوليون والإقليميون والمحليون) خيارهم: إما أن تقول حماس: نعم، نعم ، نعم (كما قالت: رايس)... أو تسقط حكومتها بسيف الرواتب ومنعها ومن ثم تخرج خارج اللعبة التي لا يسمح لأحد أن يغير قواعدها .



ولست بصدد الحديث عن إيجابيات الأشهر القليلة الفائتة (رغم صعوبتها) على مجمل المشروع الوطني وما كشفته من حقائق ولكني أود النقاش الهادئ مع كل صاحب لب، وكل من مصلحة الوطن والقضية همه الأول والأخير فأقول: حماس لن تقول نعم لأوسلو ونعم لشرعية الاحتلال ونعم لنبذ الإرهاب... وبالتالي (كما هو مرسوم) فإن الخيار الباقي هو سقوط حكومة حماس. لنقل جدلاً أن هذا حدث وسقطت حكومة حماس بسيف الرواتب ومنعها... أود سؤال أبناء فتح الذين تهمهم مصلحة الوطن. وكذلك أبناء الفصائل الأخرى ومن ثم الشعب الفلسطيني بعمومه: ما الذي يضمن لكم.. ما الذي يضمن لمن سيستلم الحكومة القادمة ألا يرفع بوجهه نفس السيف إذا لم ينفذ ما هو مطلوب؟! ما الذي يمنع أمريكا و"إسرائيل" وقد رأوا أن الرواتب هي الذراع المؤلمة للشعب الفلسطيني بحيث كان رفع سيفها سبباً في تخليه عن خياره واختياره.. فلماذا لا يقولون للقادمين غداً: سقفكم الأعلى المسموح هو خطة أولمرت: لا قدس ولا استيطان ولا لاجئون وإلا فلا رواتب؟ فإذا كنتم سترفضون هذه المساومة حينها وتقررون الصمود فلماذا لا تفعلون ذلك الآن. وليسمح لي السادة العباقرة الذين يعملون ليل نهار لإسقاط حكومة حماس بسيف الرواتب أن أقول لهم: إنهم يجرمون في حق الشعب الفلسطيني والقضية الوطنية عندما يقدمون لأمريكا و"إسرائيل" السلاح الذي يذبحون فيه الشعب الفلسطيني في أية مواجهة قادمة .



لا والله ليس الخوف من الفشل هو الذي يمنع حماس من التخلي عن الحكومة تحت تهديد سيف الرواتب فالكل يعلم حجم المؤامرة وسيعذرها. وليس الحرص على مناصب ودنيا... حيث لا مناصب ولا دنيا فلقد كان النواب والوزراء أوفر مالاً في وظائفهم السابقة. ولكن حماس لا تريد أن تشكل سابقة خطيرة يمكن أن تجر على الشعب الفلسطيني وقضيته الويلات: سابقة إسقاط أية حكومة لا تنفذ أية إملاءات (وحتماً سيتم تخفيض السقوف أكثر وأكثر) وذلك بسيف الرواتب. وترى حماس أن القتال حتى الرمق الأخير في هذه المعركة هو مشروع وطني يستدعي ويفرض حشد كل معاني وإمكانات ومحفزات الصمود .



وليس معنى هذا القول إغفال المعاناة الإنسانية للموظفين والشعب بسبب انقطاع الرواتب... ولكن لو سألت السؤال التالي: ماذا لو خضع حزب الله للاعتبارات الإنسانية في معركته الأخيرة وهو يرى شعبه يشرد ويباد وتعمل فيه المجازر البشعة ويقتل بدم بارد وتدمر لبنان كلها (ولا شك أنه كان يتألم ويتقطع حزناً على ذلك وهو ما يفهمه العدو ويدركه جيداً).. ماذا لو خضع حزب الله لمثل هذه الاعتبارات وقرر الانسحاب من المعركة التي فرضت عليه...؟! إنه لو فعل فلن تكون الخسارة الوحيدة ساعتها هي ذهاب روعة النصر الذي حدث بل إنه ما كان ليوقف شلال الدم النازف ويرفع عن شعبه سيف القتل لو أنه ضعف فانهزم... كما أن الشعب الفلسطيني الذي يراد له أن يسقط حكومة حماس اليوم بسبب انقطاع الرواتب... سيخسر حماس وما تمثله من رافعة وصمود ولن يكسب الرواتب والمال بل ستقوده هذه الهزيمة في هذه الجولة إلى مزيد من الجوع والتبعية فضلاً عن خسارة الحقوق الوطنية .



وفي خضم هذه المعاناة الإنسانية فلا بد أن نؤكد أنا لا نضيق ذرعاً بشكوى شعبنا وأهلنا، ونعذر تأوهاتهم وآلامهم، ونستمع بآذان قلوبنا لكل شكاويهم واحتجاجاتهم... فالناس أهلنا ولهم نعمل ومن أجل سعادتهم وكرامتهم نسعى ونقاتل... لكنا في ذات الوقت لا بد أن نقول إن من قمة الخسة أن يلجأ التجار والمتآمرون لاستغلال حاجة الناس بغية تحقيق أغراضهم الدنيئة ومصالحهم اللاوطنية... وعلى هؤلاء أن يدركوا جيداً أن الطريق أمامهم لن تكون مفروشة بالورد.. فإن القادم مع الدولار الأمريكي كالقادم على ظهر الدبابة الأمريكية تماماً... كلاهما لا شرعية له وفلسطين ليست الجزائر .



وفي تصوري أن أمريكا وأوروبا و"إسرائيل" لو خيروا بين انهيار السلطة أو التوافق بحلول وسط مع الواقع الراهن لاختاروا الخيار الأخير... لكنهم ما داموا يرون إمكانية وجود خيار ثالث وهو عودة (التجار والمفسدين) من جديد فإنهم ماضون في مشوار إسقاط حكومة الشعب الفلسطيني. لكن على الجميع أن يفهم أن اللاعب بالنار سيكون أول المصطلين بشرارها... فلقد تغيرت قواعد اللعبة فعلاً. وأخيراً يا حكومة الشعب الفلسطيني.. يا حكومة حماس: اصمدي فأنت الجدار الأخير.

[صفاء الروح]

بارك الله فيك اخي في الله أبوالأمين
على طرحك لهذا الموضوع المهم
جداااااااااااااااااااااااااااااا
و هو بالفعل قضية تشغل من قبلنا
و تشغلنا نحن الآن و ستبقى تشغل
كل جيل الى حين ياتي النصر
و الله ان النصر لآت يا فلسطين
الحبيبة فصبر جميل و الله المعين
أنا أتأسف و بمرارة على كل
دولة عربية تفرجت و تفرجت
و لا زالت تتفرج
ترى ما تفعله امريكا و اسرائيل
(أعداء الدين...لعنة الله عليهم
و على من نصرهم)
في فلسطين و في لبنان و ..وووو
ومع ذالك تبقى تتعامل معها
من أجل المصالح السياسية
و الله انه لعااااااااااااااااااااااار
علينا
أنا معك في كل كلمة قلتها
و جزاااااااااااااااااااااااك الله عنا
كل الخير ................
تقول أمريكا ان أطفال فلسطين
هم مستقبل فلسطين...يا للعجب
و ياله من نفاق...تقول أشياء
و تفعل العكس..الله لا يوفقهم
وين ما كانوا...........
اللهم آآآآمين

ان النصر آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
باذن الله

[ابو المهند]

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على مرورك الطيب وادامك ذخرا للاسلام و المسلمين

[محمود محمد كحيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيف حالك اخي ابو الامين
انا محمود من فلسطين الحبيبه بضبط من غزه المحررة
اولا
انا ليس حمساوي ولا فتحاوي ولا ولا اي شي بس انا واعوز بالله من قولت انا
احب الجهاد وانا قبل ليكون انتخبات كانت حماس تطلق يوم يوم الصواريخ ولان لما حماس اخدت الكرسي بطلت تطلق صواريخ وبعض قيادة حركة حماس اصبحت تقول للفصائل لا تطلقو الصواريخ لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ايريدون هدنه مع اعداء الله
ولماذا؟؟؟؟؟؟؟
عندما كانت حركة فتح
ماسكه الحكم وكانة تقول نريد هدنه كنتم ترفضون

[محمود محمد كحيل]

رد علي هذة الاجوبه ولسا في كمان اسئله غيرها كثير.................................

[ابو المهند]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولا / برحب بيك وبلسانك الطيب الذي لا يأبى الا ان يشاركنا بارك الله فيك يا اخي في الله
ثانيا / اخي دون عصبية او جدال لا تقول ان حركة حماس قالت هدنه السياسة تختلف اما بالنسبه للعسكري فأنا لا اخوض به لانني اعرف جيدا وانا من اصحاب الشئن والله يعلم بذلك كتائب القسام وكل الفصائل أعانهم الله على حملهم على هذة الامانة في حياتها كتائب القسام والمقاومه الفلسطينه تخلت عن اطلاق الصواريخ حتى ان عملوا هدنه عسكريا لا يفهمون السياسه هم يقولون اننا عملنا هدنه ووقف اطلاق الصواريخ ولكن هناك فصائل ومنهم الجهاد والقسام والخ كانوا يطلقون الصواريخ ولم يتم الاعلان عن ذلك فلا تقول يا اخي في الله ان المقاومه تخلت عن حياتها وهو الجهاد في سبيل الله ولن والف لن تتخلى عن شرعيتها وهوالجهاد في سبيل الله اتمنى ان يكون وصلتك الرساله وانا اعرف جيدا في المقاومه
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك