رسالة غرام - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         وددت لو كنت أماً سعيدة - الأمومة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          السيول والأمطار دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          مضى رمضان.. فلا تبطلوا أعمالكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          فضل علم الحديث ورجاله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          الترهيب من قطيعة الرحم من السنة النبوية المباركة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          لمحات في عقيدة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          عقيدة الشيعة فيك لم تتغير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          شرح حديث: تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          كيف تعود عزة المسلمين إليهم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-04-2019, 12:28 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,467
الدولة : Egypt
افتراضي رسالة غرام

رسالة غرام

محمد عبدالله


لو لم تبدُ له في ذلك الصباح لما صارت نهباً لكل هذه المتاعب.. لقد كان دافعها في الواقع أن تتخلص من إحراج، ولكنها وقعت في إحراج دون أن تدري.
فقبل تمام الساعة الثامنة من صباح ذلك اليوم وقفت الآنسة أمام إحدى المكتبات لتشتري كتاباً مدرسياً، وكان الزحام شديداً نوعاً ما، والبائع الوحيد في الداخل يبدو مرتبكاً من سرعة الطلبات، فكل الواقفين والواقفات يريد الانصراف قبل أن يدق جرس الدخول.
وعلى الرغم من أنّ الطلبة في هذا الموقف اتخذوا ناحية اليمين، واتخذت الطالبات ناحية اليسار، فإنّ الآنسة قد أحست به على مقربة منها في اللحظة التي اتكأت فيها على "فاترينة" البيع، وبنظرة من زاوية عينيها عرفت وجهه..
إنّه هو نفسه.. هو نفسه، هو الذي يتبعها في الطريق صامتاً كأنه الظل، وإذا تحدّث فبشفتين لا يخرج من بينهما كلام.
وكان وجهه اليوم أكثر شحوباً.. ولم تستطع أن ترى عينيه؛ لأنه سترهما بنظارة.. ولم يطلب شيئاً من البائع، كأنما تريّث حتى تنتهي من طلبها.. لكنها أحسّت بكفه تتلمس الطريق إلى يدها تحاول أن تدس بين أصابعها ورقة مطوية.. وفي طرفة عين مرّت برأسها آلاف من الأفكار تدعوها أكثر بأن ترفض ما يُقدّم لها.. حتماً.
وفي الوقت الذي صممت فيه على أن تتراجع تاركة مكانها وجارها ورسالته.. خارت عزيمتها أمام ما أحسّته من إحراج ومن خوف العيون التي خلفها أن تقع عين منها على هذا المنظر.. ولعل شيئاً من حب الاستطلاع ساعد أيضاً على ذلك، فأخذت الورقة المطوية من اليد الممدودة ووضعتها في أقرب جيب، ثم اندفعت راجعة تتلمّس طريقها إلى المدرسة.
وتنهدت بعد أن ابتعدت عن الناس، ومشت وحدها في الطريق وأخذت من هواء الصبح نفساً طويلاً، وعلى الرغم من بغضها لهذه التجربة الأولى وخوفها منها فإنّها أحسّت بشوق إليها.. وتحسّست الورقة وتذكرت حوادث تدور حول أمثال هذه المواقف.. وحكايات تقصّها البنات.. وكلمات حفظها بعضهن يرددنها أحياناً في خوف وحذر، وقالت وهي تنقل خطواتها مسرعة وتتلفت حولها كأنّ أحداً يسرق الخطى خلفها:
ـ إنّ في جيبي هذا الصباح كثيراً من الكلمات.. ليتني أستطيع أن أقرأ أول سطر لأرى كيف يتكلم.
وما كادت تمد أصبعيها لتمسك بطرف الرسالة وتخرجها من جيبها حتى أحسّت بيد تقبض على كتفها فالتفتت مذعورة، وإذا بالضحكة المرحة والوجه البشوش يلقي عليها تحية الصباح فتنفّست في عمق، وتركت الخطاب مكانه، وألقت نظرة عاتبة على صديقتها وجارتها في الفصل، وسارتا تتكلمان.
وأخذت جارتها تقص عليها وهما في الطريق آخر ما فعله أخوها في قضية زواجه، تلك التي شغلت الأسرة وأوقفتها على رِجل واحدة منذ ثلاثة أشهر. فهو لا يريد أن يتزوج من خطبوها له، لا يريد أن يتزوج إلا عن حب، وأبواه يريدانه أن يتزوج كما تزوج أبوه. والمشكل في الأمر أنّ حادثة الحب لم تقع بعد، فهو لم يعثر على التي تبادله الهوى الذي يفضي بهما إلى الحياة الزوجية.
وكانت تستمع إلى جارتها وخواطرها تنتقل بين سطور الرسالة التي لم تقرأها حتى الآن. ولم ينزعها من تلك الخواطر إلا دقات الجرس وهى على مقربة من المدرسة، فأحست كأنّ قدراً يحول بينها وبين قراءة هذه الرسالة، ولو لم تكن جارتها يقظة العينين لوضعتها على حجرها وقرأت بعض ما فيها، لكنها أودعتها حقيبة الكتيب حتى تخرج في الفسحة الأولى، وأحسّت أنها لم تفهم كلمة واحدة مما قالته المدرّسات، وبدأ الزمن ثقيل الوطأة يجرّ نفسه جراً، حتى إذا ما دقّ جرس الفسحة شعرت برغبة في العزلة، لتخلو إلى نفسها وتقرأ الخطاب.
كانت كلماته خجلة مثل صاحبها، مترددة هادئة كمن يتكلم بكلام غير مفهوم. أما الخط فقد كان دقيقاً كأنما كُتب بسن إبرة. أما الروح الغالبة على الرسالة فلم تكن سوى ابتهال ورجاء واستعطاف التي لم يعرف اسمها بعد أن عرف روحها بين ألف نفس.. ثم رجاء أخير.. بالرحمة.. قبل أن يموت من الوجد والأرق والأسى والحب.. وهو في انتظار الرد.
وقرأت الآنسة هذا دفعة واحدة كأنما ازدردته ازدراداً، فألهتها السرعة على أن تتذوق طعم ما قرأت، ولم يكن القلق الذي صاحب موقفها متيحاً لها فرصة الإحساس الواضح. حتى سمعت على مقربة منها وهي تقرأ منزوية بين سور المبني الخلفي تضاحك بعض التلميذات وهن يستغربن وقفتها، ورمتها إحداهن بعدة كرات من الورق قائلة:
ـ ماذا تقرئين؟
فطوَت الآنسة ما في يدها. ثم أخذت طريقها نحو حديقة المدرسة.
أما بقية حصص ذلك اليوم فقد ضاعت في الهواء، وأحست وهي تصغي لدقات جرس الانصراف آخر النهار أنها خانت وقتها وظلمت نفسها، وأنّ هذا الفتور الذي يملأ قلبها لن يجعل الحياة هانئة كما يصوّرون، فهي أشبه بالسكارى أو الناقهين من المرض، لا تحس الأشياء إحساساً محدوداً. ولا تصاحبها السكينة التي تجعل العين ترى كل شيء جميلاً.
ولم يكن يشغل بالها شيء مثل ما كان يشغله ما أتاحته لهذا الشاب من فرصة التجرؤ والتقدم نحوها خطوة أخرى، كانت تقول في نفسها: لو أنني أسقطت الورقة تحت قدمي، أو لو أنني دفعت يده غير خائفة من أحد لوقف الأمر عند هذا الحد، لكنني أخطأت.
وحاولت ألا تعود وحدها في هذا اليوم، فسارت مع طائفة من زميلاتها، وكانت عيناها تدوران في كل اتجاه في حركة زئبقية قلقة كأنها مدين مفلس يطارده دائن سليط اللسان، ومشت الأمور على خير ما كانت ترجو، فلم يقع عليه نظرها، لكنها بعد أن أودعت حقيبتها في حجرة مكتبها كانت تحس أنها لا تريد أن تفارق الحجرة، كأنّ شيئاً محبوباً مزعجاً مستبداً في وقت واحد يربطها بهذه القصاصة من الورق.
وبعد أن غادر إخوتها الذين يشاركونها في الحجرة أماكنهم إلى فراشهم، أخرجت الرسالة وأعادت قراءتها.
وكان كل شيء في البيت نائماً، والخادمة تئن في مرقدها من أثر جرح السكين في كفها وهي تزاول بعض أعمال البيت، ولم يكن شيء من الأشياء بقادر أن يدخل رأس الآنسة في هذه اللحظات، إلا كلمات الخطاب الذي يثير ضحك الكبار إذا قرؤوه.
وكان الخطاب بين يديها، وهي معتمدة برأسها على ذراعيها ومتكئة بكوعيها على المكتب.
وأفاقت من أحلامها الصغيرة على صرير الباب وهو يفتح، وفجأة رأت والدها واقفاً بقامته المديدة عند مدخل الحجرة وهو في ثياب نومه وعلى وجهه تقطيبة ارتعدت لها فرائصها.
وبالطريقة التي تهرب بها الطريدة إذا حاصرها الصيّاد.. بالغريزة وحدها، وليس بالعقل، تخلصت من الموقف وخبأت الرسالة بحركة سريعة وهي تراقب نتائج ما عملت في عين والدها الذي تضمر له الحب والاحترام.
ولم تعرف نتيجة ما سمعت إلا عندما قال لها بلهجة فيها فتور التعب:
ـ قومي يا بنتي جهّزي لأمك زجاجتين من الماء الساخن؛ لأنها في شدة التعب، والخادمة مريضة.
وتنفست الفتاة الصعداء، وعملت ما طلب منها، وألهاها موقف أمها لساعتين أو ثلاث ساعات عن القصاصة التي أضاعت سلام يومها.. حتى آوت إلى فراشها بعد منتصف الليل وكأنها حضرت من سفر طويل سائرة على قدميها ومتاعها فوق رأسها.
**********
ونهضت عند الصباح تحاول أن تتذكر شيئاً مهماً.. أين أخفت الرسالة ليلة البارحة؟
كان إخوتها قد سبقوها إلى المدرسة في ذلك اليوم، ولما دخلت إلى المكتب وألقت نظرة على حقيبتها عرفت بطريقة لا تقبل الشك أنّ يداً عبثت بها، فليس كل شيء في المكان الذي تعودت أن تضعه فيه.
ولم تجرؤ على أن تسأل أحداً.. يا لها من مصيبة؟ فلا شك أنّ والدها قد قرأ على وجهها كل ما كانت تقرؤه عيناها في الورقة.. وها هو ذا قد فتّش حقيبتها وعثر على الخطاب.. كثير من اللصوص يُقبض عليهم عند السرقة الأولى، ربما كان أمر هذه السرقة تافهاً، وربما كان اللص نفسه مسوقاً إلى عمله بإرادة مسلوبة، لكن سوء حظه يرميه بين يدي الشرطة.
وعادت تسأل نفسها: ما الذي دعاني إلى أن أخضع لذلك الحرج وأمد يدي إليه؟ لو أنّ بعض الشجاعة صاحبني صباح أمس، ما حدث كل ما حدث.
وفحصت نظرات أمها وهي تودعها قبل الخروج، فرأت الفتور واضحاً في نظرتها وتحيتها، ولما خرجت إلى الطريق أحسّت بنفس الإحساس الذي عذبها في اليوم الماضي.. إحساس المدين الذي يطارده الدائن.
وكما تدفن النعامة رأسها في الرمل حتى لا ترى الصائد، ظناً منها أنه بذلك لا يراها، مشت في الطريق لا تلتفت إلى أحد، لا يميناً ولا شمالاً، همس أحد المارة لها بكلمة فلم تعلم من هو ولا ماذا قال.. كانت هموم شديدة تخيّم على قلبها، وظلت طول النهار منزوية في ناحية المدرسة، وحيدة كأنها فقدت عزيزاً.
وانقضى النهار، وجلست الأٍسرة إلى العشاء، وأخذ الأب يتكلم عن بعض أصدقائه وكيف لم يكتبوا إليه خطابات منذ مدة، وجعل ينعي على مصلحة البريد عدم اهتمامها. ثم قال متظرفاً:
ـ لعله من الأفضل أن تسلم الخطابات باليد إلى من نكتب إليهم.. فذابت من الخجل وودت لو قدرت على أن تترك مكانها.
**********
وحاولت عبثاً بعد ذلك أن تجد الخطاب.
وفي اليوم الثالث عثرت على شيء أهم.. على الشخص الذي كتبه إليها.. كان واقفاً ينتظرها عند أحد المنعطفات، وعلى وجهه قناع من القلق، وعلى عينيه منظار يسترهما تماماً.. وفي هذا اليوم تقدم إليها وهو أكثر شجاعة؛ لأنها هي منحته الشجاعة، وسار بجوارها بضع خطوات ثم سألها هامساً:
ـ أين الرد؟ الرد.. الرد..
ـ هل تريد الرد؟

فقال متنهداً:
ـ نعم..
فقالت:
ـ هو أنك..
وكانت الكلمات التي خرجت من فمها كفيلة بأن تسقطه على الأرض، ولولا أنه تماسك، وعند أول منعطف انحرف مبتعداً عنها، وأخذت تبحث عن ريقها بعد ذلك، ثم حاسبت نفسها على ما تفوهت به، تلك الكلمات التي كانت تنزه نفسها عن أن تواجه بها أي إنسان مهما كانت إساءته في نظرها، لكنها بعد أن هدأت سألت نفسها:
ـ من المسؤول عن كل هذه الأخطاء؟
فكان الجواب:
ـ إنها المسؤولة.
**********
وظلت طوال خمسة أيام تعيش حياة من ينتظر صدور حكم، ونظرات أبويها تحمل معاني شديدة الغموض، وهمّت أن تسأل أمها عن سر هذا التغيير، لكنها خمّنت الجواب فأمسكت عن السؤال، فماذا عسى أن يكون جواب أمها إلا أن تقول لها:
ـ يكاد المريب يقول: خذوني.
وفي اليوم السادس، وفي الليل، والبيت نائم أيضاً، وهي في الحجرة وحدها، بعد أن انصرف إخوتها الذين يصغرونها إلى فراشهم ـ كانت تتصفح إحدى كراساتها، فعثرت فيها على الخطاب، وتناوبتها إحساسات كثيرة ذات أطوال وأبعاد متشابكة تورث الدوار وضيق التنفس .
إذاً فالخطاب لم يقع في يد أبيها، وكل الذي أحسّته من أبويها في هذه الفترة لم يكن إلا في باطنها هي.. حسن.. والحمد لله.. لكن.. إنّ هذه الكراسة غابت عن حقيبتها ثم رُدّت إليها .. سلمت إلى المدرسة لتصحيح بعض الواجبات ثم عادت.. ترى هل وقع بصرها على هذا الخطاب؟
وبعينين زائغتين من الهلع أمسكت الخطاب بعد أن عاد من رحلته، فإذا به يحمل آثار الأماكن التي مرّ بها كأنه جواز سفر.. لقد وجدت هذه العبارة مكتوبة بقلم أحمر في ذيل الخطاب: "الأشياء النفيسة لا تُباع على الأرصفة، ولا على قارعة الطريق.. وعندما نبيع الأشياء النفيسة أو نشتريها يجب أن نحتاط حتى لا نُخدع.. كنت في مثل سنّك فاعملي بنصيحتي".
وبعد أن قرأت هذه العبارة أشعلت النار في الخطاب فتحوّل إلى رماد.. وقد خيل إليها من فرط غيظها أن تحرق الرماد ثانية، وباتت تحلم طول الليل بالنظرات التي ستظل مصوّبة إليها من هذه المدرسة.
لكنها عندما لقيتها بعد يومين لم تر على وجهها إلا التعبير العادي، كأنها لا تعلم من أمرها شيئاً. وبقيت ملامحها طول العام الدراسي تذكرها بخطئها. كانت في الواقع بالنسبة إليها أشبه بصوت الضمير.
وانتهى العام، وفي بداية العام الجديد، عند افتتاح المدرسة، اختفى من حياة هذه الآنسة وجهان كانا يثيران في نفسها أشياء لا تحتملها بسهولة: وجه الشاب الذي أعطاها الرسالة، ووجه المدرسة التي مثلت صوت الضمير، لكنها ظلت بعد ذلك تتحسس آثارهما في أعماق نفسها زمناً بعيداً.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 83.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 81.25 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.32%)]