حواديت أطفال مكتوبة قصه القطه الحائره
في أحد الأيام كانت هناك قطة جميلة ورائعة ولكنها لا تحب شكلها أبداً حيث كانت تتذمر في كل مرة ترى نفسها في المرآة وكانت تقضي يومها في مراقبة الحيوانات الأخرى، فكلما رأت الطيور تمنت أن تكون قادرة على الطيران. وكلما رأت الأسماك تتمنى أن تتمكن من السباحة مثلهم، وكلما رأت الفهد تمنت أن تجري بنفس سرعته، وفي أحد الأيام كانت تلعب القطة بالقرب من البحيرة ورأت العديد من البطات الصغيرة يسبحون في البحيرة وتمنت
حواديت أطفال مكتوبة أن تسبح مثل البط.
فحاولت أن تسبح مثلهم ولكنها لم تكن قادرة على فعل ذلك ثم رأت أرنباً يقفز ويتناول الجزر فتمنت أن تكون أرنباً وحاولت أن تقفز مثله ولكنها لم تفلح في هذا الأمر، وأثناء عودتها إلى منزلها رأت خروف فأعجبت بصوفه فقررت أن تصبح خروف وقامت بإحضار الصوف ولصقه على جسمها ولكن هذا الفعل لم يجعلها تشبه الخراف. لذلك حزنت وأزالت الصوف عن جسدها، وأثناء تجولها في البستان رأت الفاكهة فتذوقتها فقررت أن تصبح ثمرة فوضعت قشور الفواكه حول جسمها وشعرت بالنعاس واستغرقت في النوم وفي اليوم التالي شعرت بشيء يتحرك بجانبها. فرأت خروف يظنها ثمرة ويحاول أكلها ففرت هاربة وقالت أنا محظوظة لأني قطة والحمد لله أنني قطة وليست شيء أخر.