العلم والعدل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قيام الليل يرفعك إلى درجة الشاكرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          إسرائيل تخسر الجامعات الأميركية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أسرار الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          موعظة الصيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          {فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ثقافة السوق والاستعمار الناعم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أزمة المسلمين الحضارية: جذورها وأبعادها وحلولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          منهج خالد لا أشخاص عابرون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          "لعل" في كلام الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          من معالم الهدي النبوي الاهتمام بالناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-04-2024, 07:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,165
الدولة : Egypt
افتراضي العلم والعدل

العلم والعدل
استطاع الإنسان بقوة العلم وسطوته أن يغوص في أعماق البحار وأن يخترق حجب الفضاء، لكنه فشل في تحقيق العدل والسلام على سطح الأرض مع أنه رفع لافتات دعاة الأمن والعدل الشامل على الكرة الأرضية بحذافيرها.
العلم له منزلة بارزة ومكانة سامية وأهمية جليلة وأهداف نبيلة في التقدم والرقي والتطور والنجاح، وكذلك العدل والسلام غاية عظمى ومطلب نبيل ومقصود كل حي على وجه الأرض حتى يعد مبتغى الحيوانات الأليفة والشرسة أيضا.
والإنسان استطاع أن يتقدم ويزدهر في مجالات عديدة وميادين مختلفة بقوة العلم وسطوته؛ حيث اخترع مخترعات وآلات لم تكن في حسبان أحد ممن مضى على مر الدهور الماضية، فبالطائرات والمركبات الفضائية وصل إلى الفضاء واخترق حجب الفضاء حتى وصل القمر والمريخ وغيرهما من الكواكب، وبالسفن والغواصات وصل إلى أعماق البحار وكشف عن كيان البحر وأسراره، وتمكن أن يقطع المسافات الطويلة في وقت قصير ومدة وجيزة، وكل ذلك نتاج العلم والمعرفة، ولكن مهما بلغ علم الإنسان فهو قاصر وقليل: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}(الإسراء: 85).
ومع كل ذلك التقدم الهائل والرقي الزاخر لم يستطع أن يحقق أسمى غاية له الأسمى في الحياة وأسنى بغية له في العيش, التي هي نشر السلام والعدل في الأرجاء المعمورة.
فالمتقدمون في العلوم التكنولوجية قاصرون عن تحقيق العدل الشائع والسلام الذائع, فهم يبذلون قصارى جهودهم في السبيل الرامي للتقدم والتطور والتحضر, ويخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي حلفائهم ولا يعرفون عن العدل إلا اسمه المزخرف والسلام إلا رمزه المزركش, فيقتلون الأبرياء ويقضون على الحوامل والرضع والأطفال والشيوخ ويهدمون البيوت والمساجد ويدمرون المدن والدول برمتها.
والعدل يناديهم والسلام يدعوهم إليهما, ولكن:
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
وكما هو الواقع المرير والحقيقة المزرية أن نرى في كل حين وآن ونشاهد في كل بقعة ومكان ما تقوم هذه الدول المتقدمة المزخرفة به من قتل وتشريد وظلم وتدمير وقمع وتبديد تجاه المسلمين.
وااااا أسفااااااااااه على ما يقوم به أولئك الذين يحملون أعلام نشر السلام العادل ويهتفون هتافات زائفة ضد انتشار أسلحة الدمار الشامل وما إلى ذلك من أقوال وأكاذيب مزركشة ومزخرفة... وشتان ما بين أقوالهم وأفعالهم في تحصيل العلم ونشر العدل، فهيهات هيهات لما يقولون ويعدون وما يفعلون ويخلفون في أصقاع المعمورة!
فهل من مدكر؟!

بقلم: ياسين سامي عبد الله
فض التشابك!!
النفس ودواخلها عالم بعيد الأعماق، تثور فيه أحياناً العواصف المدمرة والرياح المهلكة، وأحياناً أخرى تسوده السكينة والطمأنينة، والباعث وراء ذلك كله يتمثل في قوتين لا ثالث لهما، إحداهما قوة داعي الرحمن، والثانية قوة داعي الشيطان!!
فإذا ما قادت قوة داعي الرحمن زمام الأمور فيه، سادت في هذا العالم المتداخل حالة من الشعور بالسكينة والطمأنينة التي تبعث على الهدوء والتركيز الذي يعين العبد على لم شتات شمله المبعثر!!
أما إذا قادت قوة داعي الشيطان زمام الأمور فيه، ثارت في أجوائه رياح الشهوة الحيوانية ومن ثم تطمس أول ما تطمس نور العقول، وتثير نوازع الطمع والأنانية، لتطمس في النفس معالم الآدمية والروحانية التي قد تلقي للعبد طوق نجاة من الغرق في ظلمات الفتن والبلايا!!
والعبد مسؤول عن جلب كلتا القوتين إلى عالم نفسه!!
فإن حافظ على صحبة الأخيار، وابتعد عن مجالس الأشرار، وخالف هوى نفسه بتصبيرها على الذكر وطاعة الرحمن؛ فقد استدعى لعالمه قوة داعي الخير، وأحكم لها الوثاق؛ كي تبسط سيطرتها عليه!!
أما إن أطلق بصره في الحرام، ولم يبال بصحبة الفجار، وصار كالغصن المائل أمام رياح شهوته ونزواته، فقد استدعى لعالمه قوة داعي الشر، وأحكم لها السيطرة على منافذ النفس الأمارة بالسوء عياذاً بالله!!
فإذا ما كان الأمر بهذه الصورة الواضحة؛ فلا ينبغي على العبد أن يُلبسه على نفسه، ويتيح الفرصة أمام خيوط الحيرة أن تتشابك على عقله؛ لتصرفه عن معرفة أسباب صلاحه أو فساده؛ إذ ان البداية تكمن فيه وتنطلق منه!!
فهو الذي استدعى بتصرفاته قوى الخير أو الشر للسيطرة على نفسه!! وبالتالي عليه إذا أراد الحفاظ على دينه أن يأخذ بأسباب ذلك الحفاظ منذ البداية، بالتزام البيئة التي تهيئ له أجواء هذا الحفاظ، لا أن يترك نفسه هملاً، ثم يعود ليندب حظه في التقصير أو التفريط في حق الله تعالى!!
إن الطريق الذي يحاول الشيطان طمسه أمام أعيننا؛ ليحجبنا عن رحمة الله تعالى وجنته، لهو الطريق الذي يمكنك إبصاره بكل سهولة ويسر، إذا ما عرفت أن بدايته هو ما ستقرره أنت بتصرفاتك، ونهايته هو ما سوف تتحمل عاقبته أنت بخواتيم أعمالك!!
فإن أحسنت البصيرة تفاديت سوء العاقبة، وإن أتحت الفرصة أمام الشيطان؛ لكي ينسج خيوط الغفلة حول عقلك؛ لإحداث نوع من البلبلة والتشابك المؤدي لعدم وضوح الرؤية أمام عينيك، فإن الحسرة ستزداد بك، حينما تسقط أوهام كل هذه الخيوط أمام حديد بصرك يوم القيامة؛ فتوقن أنك وقعت فريسة سهلة للشيطان!!
فاستفق يا عبد الله من الآن، وفض تشابك تلك الأوهام عن عقلك، فالطريق يبدأ بتوبة صادقة، ويُشق بصحبة صالحة، وينتهي بجنة خالدة!!
نسأل الله لنا ولكم اليقظة من الغفلة، وحياة القلوب بالذكر والطاعة، إنه ولي ذلك والقادر عليه. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أبو مهند القمري


خاطرة اجتماعية - المجتمع مثل السفينة

المجتمع مثل السفينة.. يكون المجتمع صالحا يعيش فيه الناس بأمان واستقرار، وكل فرد يزاول عمله براحة تامة وأمان، فيكون مسرورا ونفسه مستقرة في ظل إيمان بالله، ولكن إذا كان المجتمع غير مستقر وليس فيه أمان ويعيش الناس في خوف وقلق فهو مثل السفينة التي ينخر الراكبون فيها فتغرق؛ لأنهم لم يحافظواعليها.
التنزه متعة
التنزه في البحر متعة للأشخاص الذين يحبون هذا النوع من الرياضة البحرية فيفكرون في خلق الله بما في هذا البحر من الكائنات الحية التي يحتاجها الإنسان للتغذية، والسفن التي تسير فيه لنقل الركاب والبضائع إلى دول العالم.
والله الموفق.
يوسف علي الفزيع



اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.15 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.30%)]