رُوَاةُ صَحِيِحِ الإِمَامِ مُسْلِمٍ الَّذِينَ وَثَقَهُم الإِمَامُ الذَّهبي في الْكَاش - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إشراق الصيام وانطلاق القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الجنة تتزين للصائمين في رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          رمضانيات يوميا فى رمضان إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 390 - عددالزوار : 74926 )           »          أسئلة بيانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 533 )           »          الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-09-2019, 05:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,511
الدولة : Egypt
افتراضي رُوَاةُ صَحِيِحِ الإِمَامِ مُسْلِمٍ الَّذِينَ وَثَقَهُم الإِمَامُ الذَّهبي في الْكَاش

رُوَاةُ صَحِيِحِ الإِمَامِ مُسْلِمٍ الَّذِينَ وَثَقَهُم الإِمَامُ الذَّهبي في الْكَاشِفِ, وَقَالَ عَنْهُم الإِمَامُ ابْنُ حَجَرٍ في التَّقْرِيِبِ: "مَقْبُول" "دراسة مقارنة وتطبيقية على رواياتهم في الكتب السِّتة"




د. محمد بن ماهر بن محمد المظلوم[*]







ملخص البحث:


تم بحمد الله تعالى إنهاء هذا البحث، الذي تناولت فيه رواة صحيح الإمام مسلم الذين وثقهم الإمام الذَّهبي في الكاشف، وقال فيهم الإمام ابن حجر في التَّقريب: "مقبول"، وتعرضت فيه لتعريفٍ مختصرٍ بالإمامين، وبكتابيهما الكاشف والتَّقريب، واجتهدت في معرفة الرَّاجح من المرجوح من قولي هذين النَّاقدين في كل راوٍ من هؤلاء الرُّواة، من خلال دراسة نقدية مقارنة بين قوليهما وأقوال النُّقاد الآخرين، ومن ثم وضعت خلاصةً لكل راوٍ من الرُّواة تبين رتبة الرَّاوي على ما أراه راجحًا، سواء كان الرَّاجح من أحد قوليهما أو قول غيرهما من النُّقاد، بعبارة مختصرة واضحة، وبلغ عددهم ثمانية عشر راويًا، ومن ثم درست روايات كل راوٍ منهم في الكتب السِّتة، وقمت بتخريجها والحكم عليها؛ لنتعرف على رتبة الرَّاوي من خلال مقارنة رواياته بغيره، لِنُأَكِد على كل نتيجة خلصت إليها في كل راوٍ منهم من خلال أقوال النُّقاد فيهم، وهل تُوبع في رواياته أم لم يُتابع؟ وختمت البحث بخاتمة اشتملت على أهم النَّتائج والتَّوصيات.
Abstract:


Was all praise to Allah to end this research, which dealt with the narrators of true Imam Muslim who Thaghm Imam golden Detector, and said, including Imam Ibn Hajar in rounding: "unacceptable", and have been faithful to the definition brief Balamamin, and Bektabehma Detector and rounding, and worked hard to learn the correct view of Almarjouh of the two of these critics in both Rao of these narrators, through cash comparative study between Colehma and sayings of other critics, and then put a summary of each Rao of narrators show rank narrator on what I see preponderant, whether it is the correct view of a Colehma or say other critics, Brief words are clear, and numbered (18) narrators, and then studied the accounts of each Rao them in six books, and you Btakrejeha and judge it; to get to know the rank of the narrator by comparing his novels otherwise, to nag at all as a result of conclusions in each Rao them through the words of critics including, whether pursued in his novels or did not follow? She concluded Find a conclusion included the most important findings and recommendations.
المقدمة:


الحمد لله الذي رفع بعض خَلْقِه على بعض درجات، ومَيَّز بين الخبيث والطَّيب بالدَّلائل والسِّمات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، النَّاقد الْبَصِير لأخفى الخفيات، الحكم العدل، فلا يظلم مثقال ذرة، ولا يخفى عنه مقدار ذلك في الأرض والسماوات، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المبعوث بالآيات البينات، والحجج النيرات، الآمر بِتَنْزِيل الناس ما يَلِيق بهم من الْمَنَازِل والْمَقَامَات، e وعلى آله وصحبه السادة الأَنْجَاب الْكُرَمَاء الثِّقات. أما بعد: فلا يخفى على طالب علم أهمية علم الجرح والتعديل في حفظ سنة الأنام، إذ به تُكشف أحوال الرُّواة، ويتبين صحيح حديثهم من سقيمه، فلذا عده عليٌّ بن المديني إمام النَّقد في زمانه نصف العلم المتمم للنصف الآخر وهو فهم المعاني، قائلاً: "التَّفقه في معاني الحديث نصف العلم، ومعرفة الرِّجال نصف العلم"([1])، وهو ثمرة علم الحديث ومُرْقَاته الكبيرة، كما حكاه أبو عبد الله الحاكم النَّيسابوري، في قولهً: "معرفة الجرح والتَّعديل...هو ثمرة هذا العلم والْمُرْقَاة الكبيرة منه"([2])، فلذلك ما زال الأئمة النُّقاد يعدلون ويجرحون الرَّاوي بعد الرَّاوي، ويبذلون في الذَّب عن السَّنة مُهجهم وأرواحهم، وترك السَّابق منهم لنا ثروة هائلةً من المصنَّفات في هذا الباب.
وكان ممَّن علا كعبه في هذا الفَّن، ذَهَبُ عصره معنىً ولفظًا وإمام الجرح والتَّعديل في زمانه الإمام الذَّهبي، وتليه حافظ عصره وشيخ الإسلام في زمانه الإمام ابن حجر العسقلاني رحمهما الله تعالى، وقد ألفا كُتُبًا كثيرة في هذا الشَّأن، وكان من هذا الكثير كتابي: "الكاشف للذَّهبي، وتقريب التَّهذيب لابن حجر"، وكانا بمثابة الصِّنوان من حيث الموضوع، والتَّسلسل بالنِّسبة للأصل -كما سأبين ذلك إن شاء الله تعالى عند الحديث عن الكتابين- وبعد الاطلاع عليهما حصلت على بعض الاختلاف بينهما في الحكم على جملة من الرُّواة في كتابيهما، فوجدت من الجدير أن أكتب دراسة حول ذلك الاختلاف، فكان الأمر عظيمًا، ويحتاج إلى مجلدات، فاخترت من ذلك كله ما وثقهم الذَّهبي في الكاشف من رواة صحيح الإمام مسلم وقال عنهم ابن حجر في التَّقريب: "صدوق يهم"، كنموذج يُبرز هذا الاختلاف، ويكون ميزانًا في الفصل بين قوليهما، أُظهر فيه الْمُحق بالقول من دونه، دون تعصبٍ أو جهلٍ أو انحيازٍ لإمام من الأئمة، فأسأله جل وعلى أن يجعلني للحق قائلاً، وأن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم. آمين.
أولاً: أهمية الموضوع وبواعث اختياره:

تكمن أهمية الموضوع، وبواعث اختياره في نقاط عدة، منها:
1- أن علم الجرح والتَّعديل، والتَّعرف على مراتب العلماء هو الأساس لحفظ السُّنة النَّبوية، والذَّب عنها، وحمايتها من الطَّاعنين والوضاعين.
2- معرفة مكانة الإمامين الذَّهبي وابن حجر -رحمهما الله تعالى- بين أئمة الجرح والتَّعديل، من حيث التَّشدد والاعتدال والتَّساهل في الحكم على الرُّواة.
3- يُعد الإمامان الذَّهبي وابن حجر رحمهما الله تعالى من علماء قرنيهما، بل من رؤوس قرنيهما وأعلامهما الكبار، الذين يُشار إليهما بالْبَنَان في هذا العلم وغيره من العلوم الشَّرعية؛ وذلك مما يجعل البحث في المقارنة بين قوليهما في الرَّاوي المعين من الأهمية بمكان.
4- إنَّ الإمامين لخصا في كتابيهما أقوال النُّقاد في الرُّواة جرحًا أو تعديلاً بعبارة موجزة، بما رآه كل واحد منهما على حسب اجتهاده، مما جعلنا نجد شيئًا من الاختلاف في الحكم على عدد من الرُّواة بينهما، مما أوجب علينا إعادة النَّظر والتَّحرير لقوليهما للوقوف على الصَّواب من دونه.
5- إنَّ تَفَاوُت الحكم بين الإمامين على الرَّاوي –ثقة ومقبول– يعني تَفَاوُت الحكم على حديثه –من قَبُول أو رَدٍّ- وهذا له أثر عند اختلاف الرِّوايات، وهذا يظهر جليًا حال التَّعارض بين الرُّواة في الوصل والإرسال أو عند الوقف والرَّفع، بل في بيان الشَّاذ والمنكر وغيرها، قال الإمام الذَّهبي: "وإِنْ تفرد الثِّقة المتقن يُعد صحيحًا غريبا، وإن تفرد الصَّدوق ومن دونه يُعد مُنكرًا، وإنَّ إكثار الرَّاوي من الأحاديث التي لا يُوافق عليها لفظًا أو إسنادًا يُصَّيره متروك الحديث، ثم ما كل أحد فيه بدعة أو له هفوة أو ذنوب يقدح فيه بما يُوَهِّنُ حديثه، ولا من شرط الثِّقة أن يكون معصومًا من الخطايا والخطأ، ولكن فائدة ذِكرنا كثيرًا من الثقات الذين فيهم أدنى بدعة أو لهم أوهام يسيرة في سعة علمهم أن يُعرف أن غيرهم أرجح منهم وأوثق إذا عارضهم أو خالفهم، فَزِن الأشياء بالعدل والورع"([3]).
6- رغبتي في الدِّفاع عن الصَّحيحين؛ في وقت كثر فيه الطَّعن عليهما من جهة رُواتهما المنتقدين عليهما أو غير ذلك، من قِبَل بعض الزَّنادقة أو الجهال في زَماننا.
7- هذه الدِّراسة ذات نتائج مفيدة -بإذن الله تعالى– للكاتب وطلبة العلم؛ لأنها في حقيقتها دراسة مقارنة وتطبيقية لمرويات كل راوٍ من هؤلاء الرُّواة.
8- لم تُفرد –في حدود علمي– دراسة تطبيقية مقارنة في هذا الموضوع بهذه الصُّورة التي قمت بها.
ثانياً: أهداف البحث: يهدف البحث إلى تحقيق أمور عدة، منها:
1- جمع رواة صحيح الإمام مسلم الذين وثقهم الإمام الذَّهبي في كتابه الكاشف، وقال عنهم الإمام ابن حجر في كتابه التَّقريب: مقبول.
2- الوصول إلى خلاصة القول في كل واحد من هؤلاء الرُّواة، من خلال المقارنة بين قولي الإمامين وأقوال النُّقاد، مع دراسة مرويات كل منهم الواردة في الكتب السِّتة.
3- إبراز منهج كل من الإمامين في الحكم على هؤلاء الرُّواة في كتابيهما.
4- بيان مرتبة الإمامين بين أئمة الجرح والتَّعديل, من حيث الاعتدال أو التَّشدد أو التَّساهل؛ ويَظهر هذا من خلال دراسة أقوالهما ومقارنتها بأقوال الأئمة.
5- إبراز مكانة صحيح مسلم من خلال الدِّراسة التَّطبيقية المقارنة لهؤلاء الرُّواة، وعدم الاكتفاء بالدِّراسات النَّظرية؛ لِمَ في ذلك من وقع في النَّفس، والقيام من خلال ذلك بنقض كل دعوى باطلة تُثار حول الصَّحيح والتَّشكيك في صحة ما فيه.
6- معرفة من روى له من أصحاب الكتب السِّتة من هؤلاء الرُّواة من غير الإمام مسلم، ومن لم يروي له منهم.
7- الكشف عن جهود علماء الحديث، وإظهارها في حفظ السُّنة النَّبوية من خلال علم الرِّجال.
8- إثراء المكتبة العلمية بموضوع مهم, والذي من شأنه أن يُقدم خدمة جليلة للباحثين، وطلاب العلم المختصين.
ثالثاً: الدِّراسات السَّابقة: بعد البحث والتَّنقيب عن موضوع الدِّراسة من خلال المراسلة مع مراكز البحوث العلمية، عبر شبكة الإنترنت، وسؤال أهل العلم والتَّخصص من مشايخنا وأساتذتنا, وقفت على معظم الدِّراسات السَّابقة ذات العلاقة بموضوع الدِّراسة، فكانت على النَّحو التَّالي:
١- إمعان النَّظر في تقريب الحافظ ابن حجر، لعطاء بن عبد اللَّطيف بن أحمد، وكانت دراسة نظريةً لنماذج ممن جعلهم ابن حجر في مرتبة: (مَقْبُول) دون دراسةٍ تطبيقيةٍ لشيءٍ من مروياتهم.
2- الرَّاوي المقبول عند ابن حجر ومروياته في الأحاديث المختارة للضياء المقدسي المتوفى سنة (643هـ), إعداد: خلود محمد الحسبان, إشراف: أمين القضاة, الحديث الشَّريف وعلومه, جامعة اليرموك, الأردن, سنة ( 2005م).
3- رسالة ماجستير بعنوان: مصطلح "مَقْبُول" عند ابن حجر وتطبيقاته على الرُّواة من الطبقتين الثانية والثالثة في كتب السنن الأربعة, إعداد: محمد راغب راشد الجيطان, إشراف: حسين النقيب, سنة (2010م).
4- بحث ترقية: الرَّاوي المقبول عند ابن حجر: تطبيقات في كتب الحديث, د. شهيد كريم فليح القيسي, جامعة ديالي, كلية العلوم الإسلامية, مجلة ديالي, سنة (2013م).
ومما سبق يمكن القول: إنه لا توجد دراسة تطبيقية مقارنة تكشف عن حال "رُوَاة صَحِيِح مُسْلِمٍ الَّذِينَ وَثَقَهُم الذَّهبي في كِتَابِهِ الْكَاشِف, وَقَالَ عَنْهُم ابْنُ حَجَرٍ في كِتَابِهِ التَّقْرِيِب: مَقْبُول"، والذي سيكون موضوع دراستي, ويتم فيه مناقشة أقوال العلماء في الرُّواة جرحاً وتعديلاً، مع دراسة مروياتهم في الكتب السِّتة دون تخصيص كتاب معين من الكتب السَّتة أو تخصيص طبقة دون أخرى من طبقات الرُّواة.
رابعاً: منهج البحث وطبيعة عملي فيه:

اعتمدت المنهج الاستقرائي في جمع رواة صحيح الإمام مسلم الذين وثقهم الذَّهبي في الكاشف، وقال عنهم ابن حجر في التَّقريب: مقبول، وفي جمع مروياتهم من الكتب السِّتة، ومن ثم استعنت بالمنهج الوصفي والنَّقدي في عرض مروياتهم وأقوال النُّقاد فيها وفيهم، والتَّرجيح بينها، لمعرفة خلاصة القول في كل راوٍ منهم وحكم روايته، وخطوات عملي هي:
1- قسمت البحث إلى مبحثين، اشتمل كل منهما على مطالب حسب الحاجة.
2- رتبت الرُّواة الذين تم دراستهم وفق حروف الهجاء، تحت كل مطلب.
3- التَّعريف بكل راوٍ منهم بذكر اسمه ونسبه وكنيته وطبقته حسب ما ذكره ابن حجر في كتابه التَّقريب، ثم البدء بذكر قولي الإمامين في الرَّاوي، ومن ثم ذكر أقوال العلماء فيه ومناقشتها ومقارنتها، ومن ثم أذكر خلاصة القول في الرَّاوي، سواء كان الرَّاجح من قول أحد هذين الإمامين أو من قول غيرهما، وأتبع ذلك الدِّراسة التَّطبيقية لمرويات كل راوٍ منهم بعد ذكر الخلاصة فيه.
4- صدرت ترجمة الرَّاوي في بيان من أخرج له من أصحاب الكتب السِّتة، وإن لم تكن له رواية فيها بينت ذلك، واعتمدت رموز ابن حجر في التَّقريب لذلك.
5- تخريج الأحاديث النَّبوية والآثار من مصادرها الأصلية، على النَّحو التَّالي:
أ- إن وجدت للحديث متابعة في أحد الكتب السِّتة مما يُعطي البُغْيَة والغُنْيَة اكتفيت بتخريجه منها، وإلا توسعت بالتَّخريج على حسب الحاجة.
ب- أذكر الحديث، ثم أُتبعه بذكر المتابعات في التَّخريج، ثم أُحيل إلى نقطة الاشتراك بقولي: "به".
ج- أقدم في التَّخريج من أخرج الحديث من أصحاب الكتب السِّتة، ثم أرتب الباقي حسب سنيِّ الوفيات.
6- الحكم على الحديث: إذا كان الحديث في الصَّحيحين، أو أحدهما، لم أذكر رتبته إلا إذا كان قد تكلم فيه أحد العلماء، أما إذا كان الحديث خارج الصَّحيحين سأذكر حكمه ورتبته، وأبين خلال الحكم المتابعات لراوي الدِّراسة، ومن ثم أنقل ما تيسر لي من أحكام العلماء على الحديث إن وجد، وأناقش بعضها أحياناً، خاصة إذا كان قد صححه بعض العلماء وضعفه آخرون، وسأبين الرَّاجح منها.
7- ضَّبْط ما اسْتُشْكِلَ من الكلمات.
8- التَّعريف بالأماكن والبلدان والأنساب غير المشهورة, بالرجوع إلى الكتب المختصة بذلك.
9- الاقتصار على ذكر اسم الكتاب والجزء والصفحة ورقم التَّرجمة في الحاشية، وباقي التَّعريف بالكتاب ذكرته في قائمة المصادر والمراجع للاختصار.
خامساً: خطة البحث: يتكون البحث من مقدمة ومبحثين، وخاتمة،على النَّحو التَّالي:
المقدمة: اشتملت على أهمية البحث ودوافع اختياره، وأهدافه، والدِّراسات السَّابقة، ومنهج الدِّراسة، وخطة البحث.
المبحث الأول: تعريف بالإمامين الذَّهبي وابن حجر وكتابيهما, وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: تعريف بالإمام الذَّهبي.
المطلب الثَّاني: تعريف بالإمام ابن حجر.
المطلب الثَّالث: تعريف بكتاب الكاشف للذَّهبي.
المطلب الرَّابع: تعريف بكتاب تقريب التَّهذيب لابن حجر.
المبحث الثَّاني: الدِّراسة التَّطبيقية المقارنة لرواة صحيح الإمام مسلم الذين وثقهم الذَّهبي في الكاشف، وقال فيهم ابن حجر في التَّقريب:"مقبول", وفيه تسعة مطالب:
المطلب الأول: من انفرد مسلم بالرِّواية عنهم.
المطلب الثَّاني: من اتفق بالرِّواية عنهم مسلم والبخاري في الصحيحين أو غيرهما.
المطلب الثَّالث: من اتفق بالرَّواية عنهم مسلم وأبو داود والتِّرمذي والنَّسائي.
المطلب الرَّابع: من اتفق بالرَّواية عنهم مسلم وأبو داود والنَّسائي وابن ماجه.
المطلب الخامس: من اتفق بالرِّواية عنهم مسلم وأبو داود والنسائي.
المطلب السَّادس: من اتفق بالرِّواية عنهم مسلم وأبو داود، وابن ماجه.
المطلب السَّابع: من اتفق بالرِّواية عنهم مسلم والنَّسائي وابن ماجه.
المطلب الثَّامن: من اتفق بالرِّواية عنهم مسلم والتِّرمذي.
المطلب التَّاسع: من اتفق بالرِّواية عنهم مسلم والنَّسائي.

الخاتمة: تتضمن أهم النَّتائج والتَّوصيات التي توصل إليها الباحث.
المبحث الأول


تعريف بالإمامين الذَّهبي وابن حجر، وكتابيهما


المطلب الأول: تعريف بالإمام الذَّهبي
اسمه ونسبه وكنيته ووفاته:

شمس الدِّين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز بن عبد الله التّركمانيّ الأصل الفَارِقيّ([4]) الذَّهبي الشَّافعيّ([5])، توفي في ثالث ذي القعدة، سنة: (748هـ).
أقوال العلماء فيه:

إن الحديث عن ثناء العلماء له، وبيان مكانته فيهم يطول الحديث فيه، ولا يكفيه تلك الْوُرَيْقَات، ولا ما هو أعظم منها، ولكني سأذكر القليل القليل من ذاك الكثير المذكور فيه للاختصار؛ ولأنه علم الأعلام، وكبير الْكِبَار، الذي لا يحتاج إلى التَّعْرِيف والسؤال، فهو معروف بما قدم من المؤلفات والمصنفات المتنوعة في الأبواب المختلفة، ولكن هذه عادة الباحثين أن يذكروا ترجمة للأئمة الذين تتعلق بهم الدراسة ولو باختصار، فلذا أذكر جملة من أقول العلماء الدالة على مكانته ومنزلته بين الأعلام، فيقول عنه الإمام ابن كثير: "الشيخ الحافظ الكبير، مؤرخ الإسلام، وشيخ المحدثين"([6]), ويقول الإمام أبو الفداء بن شاهنشاه: "محدث كبير، مؤرخ"([7]), ويقول الإمام خليل أيبك الصفدي: "حافظ لا يُجاري ولا فظ لا يُباري، أتقن الحديث ورجاله، ونظر علله وأحواله، وعرف تراجم الناس، وأزال الإبهام في تواريخهم والإلباس من ذهن يتوقد ذكاؤه، ويصح إلى الذهب نسبته وانتماؤه، جمع الكثير ونفع الجم الغفير، وأكثر من التصنيف ووفر بالاختصار مؤنة التطويل في التأليف"([8]), ويقول الإمام أبو المحاسن: "الإمام الحافظ المؤرّخ صاحب التصانيف ... أحد الحفَّاظ المشهورة"([9]), ويقول الإمام ابن الوردي: "منقطع القرين في معرفة أسماء الرجال، محدث كبير ومؤرخ"([10]), ويقول الإمام عبد القادر بن محمد النعيمي: "الإمام العلامة شيخ المحدثين، قدوة الحفاظ والقراء، مؤرخ الشام ومفيده"([11]).
فهو مُنقطع النظير في قرنه في معرفة أسماء الرجال وأحوالهم، وشيخ محدثي زمانه، قدوة الْمُنْصِفِين والْحُفَاظ والْقُرَاء مُؤَرِخ الشَّام، لا يُسأل عن مثله.
المطلب الثَّاني


تعريف بالإمام ابن حجر


اسمه ونسبه وكنيته وميلاده ووفاته:

شِهَابُ الدِّيِنِ، أَبُو الْفَضْلِ، أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَليِّ بْنِ أَحْمَدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدِ بْنِ حَجَرٍ([12]) الْكِنَانِي الْعَسْقَلَانِي الأَصْلِ، الْمصْرِيّ الْمَوْلِدِ، الْقَاهِرِيِ الدَّارِ، الشَّافِعِي الْمَذْهَبِ، ولد في ثاني عشري أو ثالث عشري من شعبان، سنة: (773هـ)، وتوفي ليلة السبت ثامن عشري ذي الحجّة، سنة: (852هـ)([13]).

أقوال العلماء فيه:

اتفق العلماء على إمامته وجلالته ومكانته وحفظه، بنحو ما اتفقوا على الإمام الذَّهبي، وأثنوا عليه ثناءً عظيما، أذكر بعضًا من ذلك للاختصار، قال الْفَاسِي: "حافظ الوقت، العلامة شيخ الإسلام، ... حبب الله إليه الحديث فأقبل عليه بكلتيه، فلم تمض مدة يسيرة حتى اتسعت معارفه، وهو مع ذلك يشتغل بالفقه والعربية وغير ذلك، ... وبالجملة فهو أحفظ أهل العصر للأحاديث والآثار وأسماء الرجال المتقدمين منهم والمتأخرين، والعالي من ذلك والنازل، مع معرفة قوية بعلل الأحاديث، وبراعة حسنه في الفقه وغيره"([14]).
وقال الْقَيِسِي: "محدث حافظ، له مؤلفات، وله شعر فائق، أنشدنا منه من لفظه بدمشق في رحلته إليها"([15])، وقال ابن فهد الهاشمي: "الإمام العلامة الحافظ، فريد الوقت، مفخر الزمان، بقية الحفاظ، علم الأئمة الأعلام، عمدة المحققين، خاتمة الحفاظ المبرزين، والقضاة المشهورين ..."([16]).
وقال تلميذه السخاوي: "شيخي الأستاذ، إمام الأئمة،... جدَّ في الفنون حتى بلغ الغاية، وحبب الله إليه الحديث، وأقبل عليه بكليته، ... واجتمع له من الشيوخ المشار إليهم والمعول في المشكلات عليهم ما لم يجتمع لأحد من أهل عصره ... وأذن له جُلهم أو جميعهم كالْبُلْقِينِي والعراقي في الإفتاء والتدريس، وتصدى لنشر الحديث، وقصر نفسه عليه مطالعة وقراءة وإقراء وتصنيفًا وإفتاء، وشهد له أعيان شهوده بالحفظ، وزادت تصانيفه التي معظمها في فنون الحديث، وفيها من فنون الأدب والفقه والأصلين وغير ذلك على مائة وخمسين تصنيفًا ورزق فيها من السعد والْقَبُول ... واشتهر ذكره، وبعد صيته، وارتحل الأئمة إليه... وقد شهد له القدماء بالحفظ والثقة والأمانة والمعرفة التامة، والذهب الوقاد، والذكاء المفرط، وسعة العلم في فنون شتى، وشهد له شيخه العراقي بأنه أعلم أصحابه بالحديث... ومحاسنه جمة، وما عسى أن أقول في هذا المختصر أو من أنا حتى يُعرف بمثله، خصوصًا وقد ترجمه من الأعيان في التصانيف المتداولة بالأيدي"([17]).
وقال السيوطي: "إمام الحفاظ في زمانه، قاضي القضاة...وعانى أولًا الأدب وعلم الشعر فبلغ فيه الغاية، ثم طلب الحديث، فسمع الكثير، ورحل وتخرج بالحافظ أبي الفضل العراقي، وبرع فيه، وتقدم في فنونه، وانتهت إليه الرحلة والرياسة في الحديث في الدنيا بأسرها، فلم يكن في عصره حافظ سواه، وألف كتبًا كثيرة"([18]).
وقال ابن العماد: "الإمام الحافظ المؤرّخ الكبير، صاحب المصنفات النافعة المفيدة القيّمة.. وصار حافظ الإسلام في عصره، وانتهت إليه معرفة الرجال واستحضارهم، ومعرفة العالي والنازل، وعلل الحديث، وغير ذلك، وصار هو المعوّل عليه في هذا الشأن في سائر الأقطار، وقدوة الأمة، وعلّامة العلماء، وحجّة الأعلام، ومحيي السّنّة، وانتفع به الطلبة، وحضر دروسه وقرأ عليه غالب علماء مصر، ورحل الناس إليه من الأقطار،...وصنّف تصانيف كثيرة نافعة في بابها"([19])، وقال في موضع أخر: "شيخ الإسلام علم الأعلام، أمير المؤمنين في الحديث، حافظ العصر"([20]).
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22-09-2019, 05:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,511
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رُوَاةُ صَحِيِحِ الإِمَامِ مُسْلِمٍ الَّذِينَ وَثَقَهُم الإِمَامُ الذَّهبي في الْ

رُوَاةُ صَحِيِحِ الإِمَامِ مُسْلِمٍ الَّذِينَ وَثَقَهُم الإِمَامُ الذَّهبي في الْكَاشِفِ, وَقَالَ عَنْهُم الإِمَامُ ابْنُ حَجَرٍ في التَّقْرِيِبِ: "مَقْبُول" "دراسة مقارنة وتطبيقية على رواياتهم في الكتب السِّتة"




د. محمد بن ماهر بن محمد المظلوم[*]


المطلب الثَّالث


تعريف بكتاب الكاسف للذَّهبي


إن كتاب "الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب السِّتة" أحد الكتب التي دَبَّجها الإمام الحافظ النَّاقد الذَّهبي، ويكفي هذا الكتاب مكانة أنه من مصنفات هذا الإمام، لا سيما أن تأليفه له كان بعد اكتماله في هذا الفن, و"الكاشف" هو الكتاب الرَّابع المتفرع عن الكتاب الأول في رجال الكتب السِّتة، وهو "الكمال في أسماء الرِّجال" للإمام عبد الغني المقدسي، المتوفى سنة (600هـ)، :، ويلي هذا كتاب "تهذيب الكمال" للإمام أبي الحجاج المزي المتوفى سنة (742هـ) :، والذي هذب فيه الكتاب الأول، ويليه "تذهيب تهذيب الكمال" للذَّهبي، الذي هذب فيه الكتاب الثاني وهو تهذيب الكمال فكان الثالث في التَّرتيب، وأتى من بعده "الكاشف"، فكان رابع هذه السلسلة، ويساويه في التسلسل "خلاصة تذهيب تهذيب الكمال" للخزرجي المتوفى بعد سنة (923هـ).
وأكتفي ببيان منهج الذَّهبي فيه، بما قاله في مقدمته: "هذا مختصر نافع في رجال الكتب السِّتة: الصحيحين، والسُّنن الأربعة، مقتضب من تهذيب الكمال لشيخنا الحافظ أبي الحجاج المزي، اقتصرت فيه على ذكر من له رواية في الكتب، دون باقي تلك التَّواليف التي في التَّهذيب ودون من ذُكر للتمييز، أو كرر للتنبيه، والرُّموز فوق اسم الرجلخ) للبخاري، و(م) لمسلم، و(د) لأبي داود، و(ت) للترمذي، و(س) للنَّسائي، و(ق) لابن ماجه، فإن اتفقوا فالرَّمز(ع) وإن اتفق أرباب السُّنن الأربعة، فالرَّمز(4)"([21]).
المطلب الرَّابع


تعريف بكتاب تقريب التَّهذيب لابن حجر


كما تفرع عن "تهذيب الكمال"، "تذهيب تهذيب الكمال" وكان الكتاب الثالث بالتسلسل بعد هذا الثاني الذي كان تهذيبًا للكتاب الأول، وهو "الكمال في أسماء الرجال" كما بينت آنفًا، فإنه تفرع في مقابله "تهذيب التَّهذيب" للحافظ ابن حجر :، وتفرع عنه "تقريب التَّهذيب" الذي اختصر فيه ابن حجر تهذيب التَّهذيب فكان في مقابل "الكاشف للذَّهبي، والخلاصة للخزرجي"، اللذان كانا رقم أربعة في التَّسلسل، فكانت هذه الكتب الثَّلاثة بمرتبة واحدة في التَّسلسل.
وكان لتأليف ابن حجر لكتابه التَّقريب دوافع ذكرها في مقدمته، وبين معها منهجه في كتابه، فقال: "فإنني لما فرغت من تهذيب تهذيب الكمال في أسماء الرِّجال، الذي جمعت فيه مقصود التَّهذيب لحافظ عصره أبي الحجاج المزي، من تمييز أحوال الرُّواة المذكورين فيه، وضممت إليه مقصود إكماله للعلامة علاء الدِّين مُغُلْطَاي، مقتصرًا منه على ما اعتبرته عليه، وصححته من مظانه، من بيان أحوالهم أيضًا، وزدت عليهما في كثير من التَّراجم ما يتعجب من كثرته لديهما، ويستغرب خفاؤه عليهما: ووقع الكتاب المذكور من طلبة الفن موقعًا حسنًا عند المميز البَّصير، إلا أنه طال، إلى أن جاوز ثلث الأصل، والثلث كثير، فالتمس مني بعض الإخوان أن أجرد له الأسماء خاصة، فلم أوثر ذلك، لقلة جدواه على طالبي هذا الفن، ثم رأيت أن أجيبه إلى مسألته، وأسعفه بطلبته، على وجه يحصل مقصوده بالإفادة، ويتضمن الحسنى التِّي أشار إليها وزيادة، وهي: أنني أحكم على كل شخص منهم بحكم يشمل أصح ما قيل فيه، وأعدل ما وصف به، بألخص عبارة، وأخلص إشارة، بحيث لا تزيد كل ترجمة على سطر واحد غالبًا، يجمع اسم الرَّجل واسم أبيه وجده، ومنتهى أشهر نسبته ونسبه، وكنيته ولقبه، مع ضبط ما يُشكل من ذلك بالحروف، ثم صفته التِّي يختص بها من جرح أو تعديل، ثم التَّعريف بعصر كل راو منهم، بحيث يكون قائمًا مقام ما حذفته من ذكر شيوخه والرُّواة عنه، إلا من لا يُؤمن لبسه، وباعتبار ما ذكرت انحصر لي الكلام على أحوالهم في اثنتي عشرة مرتبة، وحصر طبقاتهم في اثنتي عشرة طبقة... وقد اكتفيت بالرَّقم على أول اسم كل راو، إشارة إلى من أخرج حديثه من الأئمة"([22]).
المبحث الثَّاني
الدِّراسة التَّطبيقية المقارنة لرواة صحيح الإمام مسلم الذين وثقهم الذَّهبي في الكاشف، وقال فيهم ابن حجر في التَّقريب : "مقبول"
المطلب الأول: من انفرد مسلم بالرِّواية عنهم
(م) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الزُّهْرِيُّ الْمَدَنِيُّ، أَبُو الْمِسْوَر, توفي سنة تسعين([23]), من الثالثة([24]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([25]), وزاد في موضع آخر: كان قليل الحديث, وقال: أبو الْمِسْوَر الفقيه([26]), وقال ابن حجر: مقبول([27]).
أقوال النُّقاد فيه: قال ابن سعد: قليل الحديث([28]), وذكره ابن حبان([29]), وابن خَلَفُون في الثقات, وقال: قال ابن عبد الرحيم: عبد الرحمن بن المسور: ثقة([30]). وكذا قال السَّخَاوي([31]), وصلاح الدِّين الصَّفدي, وزاد: قليل الحديث([32]), وقال ابن عساكر: الفقيه([33]), وقال البَّلاذَرِي: كان فقيهاً([34]).
خلاصة القول فيه: متفق على توثيقه، وقول ابن حجر فيه: مقبول، لقلة حديثه لا لطعنٍ فيه.
الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:
أخرج له مسلم حديثاً واحداً, وهو على النَّحو التَّالي: قال الإمام مسلم :: حَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ([35])، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ([36])، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيدٍ([37])، وَاللَّفْظُ لِعَبْدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ([38])، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي([39])، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ([40])، عَنِ الْحَارِثِ([41])، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَكَمِ([42])، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ([43])، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ t، أَنَّ رَسُولَ اللهِ e قَالَ: "مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ([44])، وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ، ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ([45]) يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ([46])، وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الْإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ"، قَالَ أَبُو رَافِعٍ: فَحَدَّثْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ فَأَنْكَرَهُ عَلَيَّ، فَقَدِمَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَنَزَلَ بِقَنَاةَ فَاسْتَتْبَعَنِ ي إِلَيْهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يَعُودُهُ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَلَمَّا جَلَسْنَا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَحَدَّثَنِيهِ كَمَا حَدَّثْتُهُ ابْنَ عُمَرَ، قَالَ صَالِحٌ: وَقَدْ تُحُدِّثَ بِنَحْوِ ذَلِكَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ([47]).
تخريج الحديث:

أخرجه مسلم([48]), وأحمد بن حنبل([49])، وأبو عَوَانة([50])؛ كلاهما من طريق عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَر بن مَخْرَمَة, به بمثله، إلا أحمد ببعض اللفظ.
وله شاهد من حديث أم سلمة ل؛ أخرجه البيهقي بمعناه([51]).
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم, ولم يُتابع فيه عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمِسْوَر، ولا يضره ذلك لأنه متفق على توثيقه، فاحتج به مسلم لذلك، وله شاهد من حديث أم سلمة ل بمعناه.
(م) مسلمُ بْنُ قَرَظَةَ الْأَشْجَعِيُّ([52]), من الثالثة([53]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([54]), وقال ابن حجر: مقبول([55]).
أقوال النُّقاد فيه: ذكره ابن حبان في الثقات([56]), وقال أبو بكر البزار: مشهور([57]), وذكره يعقوب بن سفيان في الطبقة العليا من أهل الشَّام([58]).
خلاصة القول فيه: ثقة, احتج به مسلم -كما سيأتي في الدِّراسة إن شاء الله تعالى- ووافق الذَّهبي فيه النُّقاد، ولقلة حديثه قال فيه ابن حجر: مقبول.****
الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:

أخرج له مسلم حديثاً واحداً, وهو على النَّحو التَّالي: قال الإمام مسلم :: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ([59])، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ([60])، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ([61])، أَخْبَرَنِي مَوْلَى بَنِي فَزَارَةَ، وَهُوَ رُزَيْقُ بْنُ حَيَّانَ([62])، أَنَّهُ سَمِعَ مُسْلِمَ بْنَ قَرَظَةَ -ابْنَ عَمِّ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ- يَقُولُ: سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيَّ([63])، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ e يَقُولُ: "خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُم ْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُ مْ، وَتَلْعَنُونَهُ مْ وَيَلْعَنُونَكُ مْ"، قَالُوا: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ([64]) عِنْدَ ذَلِكَ؟ قَالَ: "لَا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلَاةَ، لَا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلَاةَ، أَلَا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ، فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، وَلَا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ"، قَالَ ابْنُ جَابِرٍ: فَقُلْتُ: -يَعْنِي لِرُزَيْقٍ- حِينَ حَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ: آللَّهِ، يَا أَبَا الْمِقْدَامِ، لَحَدَّثَكَ بِهَذَا، أَوْ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ مُسْلِمِ بْنِ قَرَظَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَوْفًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ e؟ قَالَ: فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَقَالَ: "إِي وَاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، لَسَمِعْتُهُ مِنْ مُسْلِمِ بْنِ قَرَظَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ e"([65]).

تخريج الحديث:

أخرجه مسلم([66]), من طريق ربيعة بن يزيد، وأخرجه أحمد([67])،والدَّارمي([68]), كلاهما من طريق زُرَيْق بن حيان، كلاهما (ربيعة بن يزيد، زُرَيْق بن حيان)، عن مسلمُ بن قَرَظَة، به بمثله, وله شاهد عند مسلم من حديث أم سلمة زوجة النَّبي e([69])، وآخر عند أحمد من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t([70])، كلاهما بمعناه.
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم, ولم يُتابع فيه مُسلمُ بن قُرَظَة؛ ولا يضره ذلك لأنه ثقة، وفيه لطيفة, وهي رواية مُسْلِم بن قُرَظَةَ عن ابن عمه عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ, ولحديثه شواهد كما هو واضح في التَّخريج.
المطلب الثَّاني
من اتفق بالرِّواية عنهم مسلم والبخاري في الصحيحين أو غيرهم
(بخ م س) طَلْقُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّخعِيّ، أَبُو غِيَاث الكوفي، تابعي كبير، من الثانية، مُخَضْرَم([71]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([72]), وقال ابن حجر: مقبول([73]).
أقوال النُّقاد فيه: ذكره ابن حبان([74]), وابن خَلَفُون([75]) في الثقات، وقال: "كان والده معاوية بن الحارث بن ثعلبة ممن شهد القَادِسِيَّة، وكان من أصحاب الْخُطَط، وكان عطاؤه ألفين".
خلاصة القول فيه: ثقة, تفرد ابن حجر بقوله: مقبول؛ لقلة حديثه لا لطعنٍ فيه، وقد احتج به الإمام مسلم في صحيحه -كما يأتي في مروياته.
الدِّراسة التَّطبيقية لمروياته.

أخرج له البخاري في الأدب المفرد، ومسلم في صحيحه، والنَّسائي في سننه حديثًا واحدًا. قال الإمام مسلم :: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ -وَاللَّفْظُ لِأَبِي بَكْرٍ- قَالُوا: حَدَّثَنَا حَفْصٌ -يَعْنُونَ ابْنَ غِيَاثٍ، ح وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ جَدِّهِ طَلْقِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t، قَالَ: أَتَتِ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ e بِصَبِيٍّ لَهَا، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللهِ ادْعُ اللهَ لَهُ، فَلَقَدْ دَفَنْتُ ثَلَاثَةً، قَالَ: "دَفَنْتِ ثَلَاثَةً؟" قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: "لَقَدِ احْتَظَرْتِ بِحِظَارٍ شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ"([76]).

تخريج الحديث:

أخرجه البخاري في الأدب المفرد([77]), ومسلم([78]), والنَّسائي([79])؛ ثلاثتهم من طريق طَلْق بْن مُعَاوِيَةَ, عن أبي زُرْعَة بن عمرو بن جَرِيْر بمثله, وأخرجه مسلم من طريق ابن شهاب، عن سعيد بن المسيِّب بمعناه([80]), وأخرجه مسلم -أيضاً- من طريق ابن أبي صالح، عن أبي صالح السَّمان بمعناه([81])؛ ثلاثتهم (أبو زُرْعَة بن عمرو بن جَرِيْر, وسعيد بن المسيِّب, وأبو صالح السَّمان) عن أبي هريرة t.
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم، وقد تُوبع فيه طَلْق بن معاوية من قِبَل ابن شهاب الزهري, وابن أبي صالح السَّمَّان متابعة ناقصة, وفيه لطيفة، وهي: رواية عمر بن حفص، عن أبيه حفص بن غياث, عن جده طَلْق بن معاوية. والله تعالى أعلم.
(خ م خد س ق) عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِيق التَّيْمِي، من الثَّالثة، مات بعد السَّبعين([82]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([83])، وقال ابن حجر: مقبول([84])، وقال في موضع آخر: ثقة([85]).
أقوال النُّقاد فيه:قال العيني:ثقة([86])وذكره ابن حبان([87])والعجلي([88])في الثقات.
خلاصة القول فيه: متفق على توثيقه. والله تعالى أعلم.
الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:

أخرج له البخاري ومسلم والنَّسائي في الكبرى، وابن ماجه حديثًا واحدًا، وهو على النَّحو التَّالي: قال الإمام البخاري :: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ([89])، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ([90])، عَنْ نَافِعٍ([91])، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ([92])، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ e، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ e قَالَ: "الَّذِي يَشْرَبُ فِي إِنَاءِ الْفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ"([93]).
تخريج الحديث:

أخرجه مسلم([94])، والنسائي في الكبرى([95])، وابن ماجه([96])، من طريق نَافِعٍ, وأخرجه مسلم أيضًا([97])، من طريق عثمان بن مُرْة([98])؛ كلاهما (نافع، عثمان بن مُرة) عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، به بمثله, وأخرجه النسائي في الكبرى([99])، من طريق نافع، عن صفية بنت أبي عبيد([100])، عن أم سلمة لبمثله, وله شاهد صحيح من حديث عائشة ل بمثله؛ أخرجه ابن ماجه([101]).
الحكم على الحديث:

متفق عليه، وقد تُوبع فيه عَبْد اللَّهِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ متابعة تامة من قِبَل صفية بنت أبي عبيد. والله تعالى أعلم.
(بخ م) أبو عيسى الأَسْوَاريُّ([102]) الْبَصْريُّ, من الرابعة([103]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([104]), وقال ابن حجر: مقبول.
أقوال النُّقاد فيه: قال الطبراني: بصري ثقة([105]), وذكره ابن حبان في الثقات([106])، وقال علي بن المديني: مجهول, لم يرو عنه إلا قتادة([107]), وقال أحمد بن حنبل: لا أعلم أحداً روى عنه إلا قتادة([108])، وقال القاضي عياض: غير مشهور([109])، وقال ابن الملقن: ليس هو بالمشهور بالعلم ولا نعرف له عن أبي سعيد غير هذا الحديث وآخر([110])... كما لا يقبل حديثه جماعة من العلماء([111])، وقال أبو بكر البَّزار: مشهور([112]).
قلت: وهو كما قال البَّزار وليس كما قال غيره؛ لأنه ليس من صفة المجهول، وغير المعروف أن يُوثق من جماعة من العلماء، وكذلك أن يروي عن جماعة من الصَّحابة، ويروي عنه جماعة من الثِّقات، وقد عرفه الطبراني كما ذكرنا، وقال عنه: بصري ثقة, وكذلك ابن حبان، وذكر له المزي جملة من الشِّيوخ والتَّلاميذ، فقال: "روى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبي سعيد الخدري، وأبي العالية الرِّياحي، روى عنه: ثابت الْبُنَانِي، وعاصم الأحول، وقتادة"([113]). وقال البَغَوِي عند إخراج حديثه التَّالي: هذا حديث صحيح أخرجه مسلم([114]).
قلت: واحتج به ابن حبان([115])، وأبو عَوَانة([116]) في صحيحيهما.
خلاصة القول فيه:

ثقة، وافق فيه الذَّهبي من وثقه من النُّقاد، ومن وثقه وعرفه حجة على من لا يعرفه، ويكفيه الإمام مسلم أن يعرفه فيروي عنه في صحيحه، فكيف به إذا عرفه آخرون من النُّقاد؟ ولقلة حديثه قال فيه ابن حجر: مقبول.
الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:

أخرج له البخاري في الأدب المفرد حديثاً واحداً([117]), وأخرج له مسلم حديثاً آخر, وهو على النَّحو التَّالي: قال الإمام مسلم :: حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ([118])، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ([119])، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ([120])، عَنْ أَبِي عِيسَى الْأَسْوَارِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t: "أَنَّ النَّبِيَّ e زَجَرَ عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا"([121]).
تخريج الحديث:

أخرجه ابن ماجه([122]) من طريق أبي الزبير محمد بن مسلم بن تَدْرُس([123])، عن جابر بن عبد الله م، عن أبي سعيد الْخُدْرِيِّ t، بمعناه, وله شاهد من حديث أنس t أخرجه مسلم([124]), ومن حديث أبي هريرة t أخرجه مسلم أيضاً, بزيادة ألفاظ([125]).
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم, وتُوبع فيه أبو عيسى الأَسْوَاري من قِبَل جابر بن عبد الله t متابعة تامة، وله أكثر من شاهد.
المطلب الثَّالث
من اتفق بالرِّواية عنهم مسلم وأبو داود والتِّرمذي والنَّسائي
(م د ت س) أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى الْمَهْرِيِّ([126]), مات سنة مائة([127]), من الثالثة([128]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([129]), وقال ابن حجر: مقبول([130]).
أقوال النُّقاد فيه:
قال العجلي: ثقة([131]), وذكره ابن حبان في الثقات([132])، وأخرج له الحاكم حديث: "ليخرج من كل رجلين رجل." -الذي سيأتي في الدِّراسة التَّطبيقية لمروياته-وقال: هذا حديث صحيح الإسناد([133]).
خلاصة القول فيه:

ثقة, وافق فيه الذَّهبي النُّقاد, وتفرد ابن حجر، فقال: مقبول؛ لقلة حديثه.
الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:

أخرج له مسلم حديثين, واحد منهما عند أبي داود، والآخر عند النَّسائي, ولم أعثر له على شيء عند التِّرمذي, والحديثان هما:
الحديث الأول: قال الإمام مسلم :: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ([134])، حَدَّثَنَا أَبِي([135])، عَنْ وُهَيْبٍ([136])، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ([137])، أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، مَوْلَى الْمَهْرِيِّ، أَنَّهُ أَصَابَهُمْ بِالْمَدِينَةِ جَهْدٌ وَشِدَّةٌ، وَأَنَّهُ أَتَى أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، فَقَالَ لَهُ: إِنِّي كَثِيرُ الْعِيَالِ، وَقَدْ أَصَابَتْنَا شِدَّةٌ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَنْقُلَ عِيَالِي إِلَى بَعْضِ الرِّيفِ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: لَا تَفْعَلْ، الْزَمِ الْمَدِينَةَ، فَإِنَّا خَرَجْنَا مَعَ نَبِيِّ اللهِ e -أَظُنُّ أَنَّهُ قَالَ- حَتَّى قَدِمْنَا عُسْفَانَ([138])، فَأَقَامَ بِهَا لَيَالِيَ، فَقَالَ النَّاسُ: وَاللهِ مَا نَحْنُ هَا هُنَا فِي شَيْءٍ، وَإِنَّ عِيَالَنَا لَخُلُوفٌ([139]) مَا نَأْمَنُ عَلَيْهِمْ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ e، فَقَالَ: "مَا هَذَا الَّذِي بَلَغَنِي مِنْ حَدِيثِكُمْ؟" -مَا أَدْرِي كَيْفَ قَالَ –"وَالَّذِي أَحْلِفُ بِهِ-أَوْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِه- لَقَدْ هَمَمْتُ -أَوْ إِنْ شِئْتُمْ لَا أَدْرِي أَيَّتَهُمَا قَالَ- لَآمُرَنَّ بِنَاقَتِي تُرْحَلُ، ثُمَّ لَا أَحُلُّ لَهَا عُقْدَةً حَتَّى أَقْدَمَ الْمَدِينَةَ"، وَقَالَ: "اللهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ فَجَعَلَهَا حَرَمًا، وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ حَرَامًا مَا بَيْنَ مَأْزِمَيْهَا([140])، أَنْ لَا يُهْرَاقَ فِيهَا دَمٌ، وَلَا يُحْمَلَ فِيهَا سِلَاحٌ لِقِتَالٍ، وَلَا تُخْبَطَ فِيهَا شَجَرَةٌ إِلَّا لِعَلْفٍ، اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا، اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا، اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا، اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا، اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا، اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا، اللهُمَّ اجْعَلْ مَعَ الْبَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِنَ الْمَدِينَةِ شِعْبٌ([141])، وَلَا نَقْبٌ([142]) إِلَّا عَلَيْهِ مَلَكَانِ يَحْرُسَانِهَا حَتَّى تَقْدَمُوا إِلَيْهَا"، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: "ارْتَحِلُوا"، فَارْتَحَلْنَا، فَأَقْبَلْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَوَالَّذِي نَحْلِفُ بِهِ أَوْ يُحْلَفُ بِهِ -الشَّكُّ مِنْ حَمَّادٍ- مَا وَضَعْنَا رِحَالَنَا حِينَ دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ حَتَّى أَغَارَ عَلَيْنَا بَنُو عَبْدِ اللهِ بْنِ غَطَفَانَ، وَمَا يَهَيِّجُهُمْ([143]) قَبْلَ ذَلِكَ شَيْءٌ"([144]).
تخريج الحديث:

أخرجه مسلم([145]), والنَّسائي([146])؛ كلاهما من طريق أبي سعيد مولى الْمَهْرِيِّ به مختصراً, وأخرجه مسلم([147]) من طريق عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري مختصراً([148])؛ كلاهما (أبو سعيد مولى الْمَهْرِيِّ, وعبد الرحمن بن أبي سعيد الْخُدْرِيُّ) عن أبي سعيد الْخُدْرِيِّ t.
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم, وتُوبع فيه أبو سعيد مولى المهري متابعة تامة من قِبَل عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري t, وقد أخرج مسلم حديثه من ثلاث طرق عنه.
الحديث الثاني: قال الإمام مسلم :: وحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ([149])، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ([150])، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ([151])، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ([152])، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى الْمَهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t، أَنَّ رَسُولَ اللهِ e بَعَثَ بَعْثًا إِلَى بَنِي لَحْيَانَ مِنْ هُذَيْلٍ، فَقَالَ: "لِيَنْبَعِثْ مِنْ كُلِّ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا، وَالْأَجْرُ بَيْنَهُمَا"([153]).
تخريج الحديث:
أخرجه مسلم([154])، وأبو داود([155])؛ كلاهما من طريق أبي سعيد مولى المهري, به بمعناه.
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم, ولم يُتابع فيه أبو سعيد مولى المهري, ولا يضره ذلك؛ لأنه ثقة عند النُّقاد.
يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22-09-2019, 05:28 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,511
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رُوَاةُ صَحِيِحِ الإِمَامِ مُسْلِمٍ الَّذِينَ وَثَقَهُم الإِمَامُ الذَّهبي في الْ

رُوَاةُ صَحِيِحِ الإِمَامِ مُسْلِمٍ الَّذِينَ وَثَقَهُم الإِمَامُ الذَّهبي في الْكَاشِفِ, وَقَالَ عَنْهُم الإِمَامُ ابْنُ حَجَرٍ في التَّقْرِيِبِ: "مَقْبُول" "دراسة مقارنة وتطبيقية على رواياتهم في الكتب السِّتة"




د. محمد بن ماهر بن محمد المظلوم[*]

المطلب الَّرابع

من اتفق بالرِّواية عنهم مسلم وأبو داود والنَّسائي وابن ماجه
( م د تم س ق) جَعْفَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ, أَبُو عَوْنٍ, الْمَخْزُومِيُّ, الْكُوفِيُّ, مات سنة عشرة ومائة([156]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([157]), وقال ابن حجر: مقبول([158]).
أقوال النُّقاد فيه:
ذكره ابن حبان([159]), وابن خَلَفُون في الثقات([160]), واحتج به الحاكم فأخرج له حديثًا وصحح إسناده([161]).
خلاصة القول فيه:

ثقة, وافق فيه الذَّهبي النُّقاد، وتفرد ابن حجر بقوله فيه: مقبول، واحتج به الإمام مسلم في صحيحه, كما سيأتي في مروياته إن شاء الله تعالى.
الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:

أخرج له مسلم في صحيحه حديثين، وأبو داود، والنَّسـائي، وابن ماجه في سننهم واحدًا منهما، وهما على النَّحو التَّالي:
الحديث الأول: قال الإمام مسلم :: وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ([162])، وَأَبُو كُرَيْبٍ([163])، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ([164])، حَدَّثَنِي مِسْعَرٌ([165])، وَقَالَ أَبُو كُرَيْبٍ: عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ([166])، عَنْ إِبْرَاهِيمَ([167])، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ e لِعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ t: "اقْرَأْ عَلَيَّ"، قَالَ: أَقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قَالَ: "إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي"، قَالَ: فَقَرَأَ عَلَيْهِ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ النِّسَاءِ إِلَى قَوْلِهِ: ]فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا[[النساء: 41]، فَبَكَى. قَالَ مِسْعَرٌ: فَحَدَّثَنِي مَعْنٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ e: "شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مَا دُمْتُ فِيهِمْ، أَوْ مَا كُنْتُ فِيهِمْ"، شَكَّ مِسْعَرٌ([168]).
تخريج الحديث:

أخرجه البخاري ببعض اللفظ([169]), وأبو داود بنحوه([170]), والتِّرمذي بنحوه([171])؛ ثلاثتهم من طريق إِبْرَاهِيم بن يَزِيد، عَنْ عُبَيدَة السَّلْمَانِيّ([172])، عن عبد الله بن مسعود t، مرفوعًا، بدون قوله: "شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مَا دُمْتُ فِيهِمْ، أَوْ مَا كُنْتُ فِيهِمْ"، التي جاءت من طريق جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ عند مسلم.
الحكم على الحديث:

متفق عليه, وتُوبع فيه جَعْفَر بْن عَمْرو بْن حُرَيْث متابعة ناقصة من قِبَل إبراهيم بن يزيد, من غير زيادة: "شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مَا دُمْتُ فِيهِمْ، أَوْ مَا كُنْتُ فِيهِمْ".
الحديث الثاني: قال الإمام مسلم :: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى([173])، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ([174])، قَالَا: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ([175])، عَنْ مُسَاوِرٍ الْوَرَّاقِ([176])، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِ([177]):"أَنَّ رَسولَ اللهِ e خَطَبَ النَّاسَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ"([178]).
تخريج الحديث:

أخرجه مسلم([179])، وأبو داود([180]), والنَّسائي([181])، وابن ماجه([182])؛ أربعتهم من طريق جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، به بنحوه وفيه زيادة، إلا النَّسائي بنحوه, وأخرجه النَّسائي, أيضًا([183])، من طريق جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ([184])، عَنْ أَبِيهِ، بنحوه وفيه زيادة.
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم, وتُوبع فيه جعفر بن عمرو بن حُرَيْث متابعة ناقصة من قِبَل جَعْفَر بْن عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ, وقد انتقى مسلم حديثه فأخذه عن أربعة من الشُّيوخ؛ جميعهم من طريق جعفر بن عمرو بن حُرَيْث, وفيه لطيفة، وهي: رواية جعفر بن عمرو بن حُرَيْث، عن أبيه.
(م د س ق) الْمُنْذر بْنُ جَرير بْنِ عَبد اللهِ، البَجَلِيُّ([185]),الكوفي, من الثالثة([186]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([187]), وقال ابن حجر: مقبول([188]).
أقوال النُّقاد فيه: ذكره ابن حبان في الثقات([189])، وسُئل الدَّارقطني عن حديثه: "لا يأوي الضالة إلا ضال"، فقال: صحيح([190]).
خلاصة القول فيه: ثقة, وافق فيه الذَّهبي النُّقاد, واحتج به مسلم في صحيحه. وقال فيه ابن حجر: مقبول؛ لقلة حديثه لا لمطعن فيه. والله تعالى أعلم.
الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:

أخرج له مسلم حديثاً واحداً أخرجه كل من التِّرمذي والنَّسائي وابن ماجه، وأخرج له أبو داود وابن ماجه حديثًا آخر، وهما على النَّحو التَّالي:
الحديث الأول: قال الإمام مسلم: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ([191])، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ([192])، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ([193])، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ([194])، عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ([195])، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ e فِي صَدْرِ النَّهَارِ، قَالَ: فَجَاءَهُ قَوْمٌ حُفَاةٌ عُرَاةٌ مُجْتَابِي النِّمَارِ([196]) أَوِ الْعَبَاءِ، مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ، عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ([197])، بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ فَتَمَعَّرَ([198]) وَجْهُ رَسُولِ اللهِ e لِمَا رَأَى بِهِمْ مِنَ الْفَاقَةِ([199])، فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ، فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ وَأَقَامَ، فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ: ]يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ[[النساء: 1] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، ]إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[[النساء: 1] وَالْآيَةَ الَّتِي فِي الْحَشْرِ: ]اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ[[الحشر: 18] "تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ، مِنْ دِرْهَمِهِ، مِنْ ثَوْبِهِ، مِنْ صَاعِ([200]) بُرِّهِ([201])، مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ -حَتَّى قَالَ- وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ"، قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ([202]) كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا، بَلْ قَدْ عَجَزَتْ، قَالَ: ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ، حَتَّى رَأَيْتُ كَوْمَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ، حَتَّى رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللهِ e يَتَهَلَّلُ([203])، كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ([204])، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ e: "مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أَجْرُهَا، وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا([205]) وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ"([206]).
تخريج الحديث:

أخرجه مسلم بمثله وفيه زيادة([207])، وأخرجه مختصرًا([208]), وأخرجه أيضًا بنحوه بدون القصة([209])، والنَّسائي بمثله([210])، والتِّرمذي([211])، وابن ماجه([212]) كلاهما بنحوه بدون القصة؛ جميعهم من طريق الْمُنْذِرِ بْنِ جَرِيرٍ البَجَلِيُّ. وأخرجه مسلم مختصرًا([213]), ومرةً بمثله([214])، والطبراني بنحوه([215])؛ كلاهما من طريق عبد الرحمن بن هلال العَبْسِيُّ، وأخرجه أحمد من طريق حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ([216]) بنحوه، وأخرجه الطبراني أيضًا من طريق مسلم بن صُبَيْحٍ([217])، والمسيِّب بن رافع([218]) بنحوه؛ خمستهم (الْمُنْذِرُ بْنُ جَرِيرٍ البَجَلِيُّ, وعبد الرحمن بن هلال العَبْسِيُّ, وحُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، ومسلمُ بن صُبَيْحٍ, والمسيِّبُ بن رافع) عن جَرِيرِ بن عبد الله البَجَلِيُّ t.
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم, وتُوبع فيه المنذر بن جرير متابعة تامة من قبل أربعة رواة, وهم: (عبد الرحمن بن هلال العَبْسِيُّ, وحُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، ومسلمُ بن صُبَيْحٍ, والمسيِّبُ بن رافع), كما هو واضح في تخريج الحديث, وقد أتى مسلم بحديثه وفيه لطيفة؛ وهي رواية المنذر عن أبيه. والله تعالى أعلم.
الحديث الثاني: قال الإمام أبو داود :: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ([219])، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ([220])، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ([221])، عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَرِيرٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ جَرِيرٍ بِالْبَوَازِيجِ([222]) فَجَاءَ الرَّاعِي بِالْبَقَرِ وَفِيهَا بَقَرَةٌ لَيْسَتْ مِنْهَا فَقَالَ لَهُ جَرِيرٌ([223]): مَا هَذِهِ؟ قَالَ: لَحِقَتُ بِالْبَقَرِ لا نَدْرِي لِمَنْ هِيَ، فَقَالَ جَرِيرٌ t: أَخْرِجُوهَا، فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ e يَقُولُ: "لَا يَأْوِي([224]) الضَّالَّةَ([225]) إِلَّا ضَالٌّ"([226]).
تخريج الحديث:

أخرجه أحمد بن حنبل([227])، وابن ماجه([228])، كلاهما من طريق يحيى بن سعيد القطان عن أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، عن الضَّحَّاكِ خال المنذر بن جرير([229])، عن المنذر بن جرير، به بمثله. وأخرجه النسائي([230])، من طريق أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير([231])، عن المنذر بن جرير، به بمثله, وله شاهد عند مسلم([232])، من حديث زيد بن خالد الجهني t، بنحوه، وفيه زيادة:"ما لم يُعرفها"([233]).
الحكم على الحديث:

إسناده ضعيف؛ لأن فيه سقط بين أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ والمنذر بن جرير، ولكن جاء متصلاً عند أحمد بن حنبل وابن ماجه، وسَلُمَت روايتهما من السَّقط، وجميع رواتها ثقات إلا الضحاك فهو مقبول؛ لكنه تُوبع من ثقة وهو أبو زرعة بن عمرو، كما عند النَّسائي، وعليه فالحديث صحيح لغيره بمجموع طرقه, وسُئل الدارقطني عنه، فقال: والأشبه بالصواب عن أبي حيان ما قاله يحيى القطان، ومن تابعه، وهو الصحيح([234])، وقال الألباني: صحيح المرفوع منه([235])، وقال شعيب الأرنؤوط: صحيح لغيره([236]), وله شاهد من حديث زيد بن خالد الجُهني t عند مسلم وغيره.
( م د س ق) أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْن الأسود الْقُرَشِيُّ الأسديُّ، مات سنة مائة وعشرون([237]), من الثالثة([238]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([239]), وقال ابن حجر: مقبول([240]).
أقوال النُّقاد فيه: قال ابن سعد: كان قليل الحديث([241]), وقال الهيثمي في حديث لأبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد ثقات([242])، وقال العيني في حديث آخر له: سند صحيح([243])، وقال الكِنَانِي في نفس الحديث: رجاله ثقات([244])، وقال في حديث آخر أيضًا: هذا إسناد صحيح على شرط مسلم فقد احتج بجميع رواته([245]), وتفرد ابن حزم الظاهري كعادته في كثير من الرُّواة، فقال: يُضعف في الحديث([246]).
قلت: قد احتج به مسلم([247])، وابن خزيمة([248])، وأبو نُعيم([249]) في صحيحهم،
والحاكم في المستدرك([250]).
خلاصة القول فيه:

ثقة, احتج به مسلم، وابن خزيمة، وأبو نُعيم في صحيحهم، والحاكم في المستدرك, ووافق فيه الذَّهبي جُلَّ النُّقاد، وقال فيه ابن حجر: مقبول، لقلة حديثه.
الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:

أخرج له مسلم والنَّسائي وابن ماجه حديثاً واحداً، وأخرج له ابن ماجه – أيضًا - حديثًا ثانيًا، وأخرج أبو داود له حديثاً ثالثًا، وهي على النَّحو التَّالي:
الحديث الأول: قال الإمام مسلم :: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ([251])، حَدَّثَنِي أَبِي([252])، عَنْ جَدِّي([253])، حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ([254])، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ([255])، أَنَّهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ، أَنَّ أُمَّهُ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ([256])، أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّهَا أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ e، كَانَتْ تَقُولُ: "أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ e أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ، وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ: وَاللهِ مَا نَرَى هَذَا إِلَّا رُخْصَةً أَرْخَصَهَا رَسُولُ اللهِ e لِسَالِمٍ خَاصَّةً، فَمَا هُوَ بِدَاخِلٍ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ، وَلَا رَائِينَا"([257]).
تخريج الحديث:

أخرجه النَّسائي بلفظ قريب([258]), وابن ماجه باختلاف بعض الألفاظ([259])؛ كلاهما من طريق أبي عبيدة بن عبد الله بن زَمْعَةَ به, وله شاهد من حديث عائشة ل؛ أخرجه النَّسائي([260])، مع زيادة قصة.
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم, ولم يُتابع فيه أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، ولا يضره ذلك فإنه ثقة, وله شاهد من حديث عائشة ل بقصة, وفيه لطيفتان، الأولى: رواية الصَّحابي عن الصَّحابي، وهي رواية زينب بنت أبي سلمة عن أمها أم سلمة م، الثانية: رواية الأبناء عن الآباء, وهي رواية أبي عبيدة، عن أمه زينب بنت أبي سلمة م, عن أمها أم سلمة ل.
الحديث الثاني: قال الإمام أبو داود :: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ الْمَعْنَى وَاحِدٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ([261])، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ([262])، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، عَنْ أَبِيه([263])، وَعَنْ أُمِّهِ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ م, عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ل، يُحَدِّثَانِهِ جَمِيعًا ذَاكَ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَتِي الَّتِي يَصِيرُ إِلَيَّ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ e مَسَاءَ يَوْمِ النَّحْرِ، فَصَارَ إِلَيَّ، وَدَخَلَ عَلَيَّ وَهْبُ بْنُ زَمْعَةَ وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنْ آلِ أَبِي أُمَيَّةَ مُتَقَمِّصَيْنِ([264])، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ e لِوَهْبٍ: "هَلْ أَفَضْتَ([265]) أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟" قَالَ: لَا وَاللَّهِ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ e: "انْزِعْ عَنْكَ الْقَمِيصَ"، قَالَ: فَنَزَعَهُ مِنْ رَأْسِهِ وَنَزَعَ صَاحِبُهُ قَمِيصَهُ مِنْ رَأْسِهِ، ثُمَّ قَالَ: وَلِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "إِنَّ هَذَا يَوْمٌ رُخِّصَ لَكُمْ إِذَا أَنْتُمْ رَمَيْتُمُ الْجَمْرَةَ أَنْ تَحِلُّوا" -يَعْنِي مِنْ كُلِّ مَا حُرِمْتُمْ مِنْهُ إِلَّا النِّسَاءَ- "فَإِذَا أَمْسَيْتُمْ قَبْلَ أَنْ تَطُوفُوا هَذَا الْبَيْتَ صِرْتُمْ حُرُمًا كَهَيْئَتِكُمْ قَبْلَ أَنْ تَرْمُوا الْجَمْرَةَ حَتَّى تَطُوفُوا بِهِ"([266]).
تخريج الحديث:

أخرجه أحمد([267])، والحاكم([268])؛ كلاهما من طريق أبي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، به بمثله, وأخرجه أحمد أيضًا([269])، من طريق خالد مولى الزبير([270])، عن زينب ل، به بمثله.
الحكم على الحديث:

إسناده حسن؛ لأن جميع رواته ثقات إلا محمد بن إسحاق فهو حسن الحديث ومدلس، ولكن صرح بالسماع فيه, ويتقوى إلى الصَّحيح لغيره بالمتابعة التِّي عند أحمد بن حنبل المذكورة في التَّخريج، وتُوبع فيه أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ متابعة تامة من قِبَل خالد مولى الزبير بن نوفل, وفيه ثلاث لطائف، الأولى: رواية الصحابي عن الصحابي، وهي رواية عبد الله بن زمعة وزوجته زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة y، الثانية: رواية الأبناء عن الآباء, وهي رواية أبي عبيدة، عن أبيه عبد الله بن زمعة وأمه زينب بنت أبي سلمة y، عن أم سلمة ل، ثالثها: رواية زوج البنت عن أم زوجته، وهي رواية عبد الله بن زمعة عن أم سلمة م. قال ابن القيم: "الحديث محفوظ، فإن أبا عبيدة رواه عن أبيه وعن أمه وعن أم قيس"([271])، وقال الألباني: "حسن صحيح"([272]).
الحديث الثالث: قال الإمام ابن ماجه :: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ([273])، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ([274])، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ([275])، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، عَنْ أَبِيهِ([276]) عن أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ e، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e: "إِذَا شَرِبْتُمْ اللَّبَنَ فَمَضْمِضُوا فَإِنَّ لَهُ دَسَمًا"([277]).
تخريج الحديث:

أخرجه ابن أبي شيبة([278])، والطَّبراني([279])، كلاهما من طريق أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، به بلفظه, وله شاهد من حديث ابن عباس t؛ أخرجه البخاري([280]), بلفظ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ e "شَرِبَ لَبَنًا فَمَضْمَضَ"، ومسلم([281])، والترمذي([282])، وابن ماجه([283]), باختلاف بعض اللفظ, وله شاهد آخر من حديث سهل بن سعد t؛ أخرجه ابن ماجه بدون لفظ: "إِذَا شَرِبْتُمْ"([284]).
الحكم على الحديث:

إسناده حسن، لأن فيه مُوسَى بن يَعْقُوبَ وهو صدوق تُكلم في حفظه، ولكن المتن صحيح يشهد له حديث عبد الله بن عباس م عند البخاري ومسلم وغيرهما، وحديث سهل بن سعد السَّاعدي t عند ابن ماجه, قال مُغُلْطَاي: هذا حديث إسناده صحيح([285])، وقال البُصيري: هذا إسناد رجاله ثقات، رواه ابن أبي شيبة في مصنفه ومسنده، كما رواه ابن ماجه عنه، وهو في الصحيحين وغيرهما عن ابن عباس م ([286])، وقال ابن حجر: إسناده حسن([287])، ورمز السُّيوطي لحسنه([288])، وقال الألباني: هذا إسناد حسن([289]).
المطلب الخامس


من اتفق بالرِّواية عنهم مسلم وأبو داود والنَّسائي


(م د س) سَالِمُ بْنُ أَبي سَالِم الْجَيْشَانِيُّ, مصري, من الرَّابعة([290]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([291]), وقال ابن حجر: مقبول([292]).
أقوال النُّقاد فيه: ذكره ابن حبان([293])، وابن خَلَفُون([294]), في الثقات.
خلاصة القول فيه: ثقة, لاتفاق النُّقاد على توثيقه, تفرد ابن حجر بقوله فيه: مقبول، وقد احتج به الإمام مسلم في صحيحه, كما سيأتي في مروياته.
الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:

أخرج له مسلم وأبو داود والنَّسائي حديثاً واحداً، وهو: قال الإمام مسلم :: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ([295])، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ([296])، كِلَاهُمَا عَنِ الْمُقْرِيِ([297])، قَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ([298])، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْقُرَشِيِّ([299])، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي سَالِمٍ الْجَيْشَانِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ([300])، عَنْ أَبِي ذَرٍّ t، أَنَّ رَسُولَ اللهِ e، قَالَ: "يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنِّي أَرَاكَ ضَعِيفًا، وَإِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي، لَا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ، وَلَا تَوَلَّيَنَّ مَالَ يَتِيمٍ"([301]).
تخريج الحديث:

أخرجه أبو داود([302]), والنَّسائي([303])؛ كلاهما من طريق سَالِمِ بْنِ أَبِي سَالِمٍ الْجَيْشَانِيِّ , عن أبيه به بمثله, وأخرجه مسلم([304]) من طريق الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيِّ([305])، عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ الْأَكْبَرِ([306])، به بمعناه.
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم, وقد توبع فيه سَالِمُ بْنُ أَبي سَالِم متابعة ناقصة من قِبَل الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيِّ, وفيه لطيفة, وهي رواية سَالِم بن أَبي سَالِم عن أبيه.
(م د س) يَعْقُوب بن عَاصِم بن عُرْوَة بن مَسْعُود الثَّقَفِيّ([307]), أخو نافع, من الثَّالثة([308]), مات سنة المائة تقريباً([309]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([310]), وقال ابن حجر: مقبول([311]).
أقوال النُّقاد فيه: ذكره ابن حبان في الثقات([312])، واحتج به مسلم في صحيحه([313])، والحاكم في مستدركه، وقال في حديثه: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه([314])، وقال في موضع آخر في حديث آخر له: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه([315]).
خلاصة القول فيه:

ثقة, كما قال الذَّهبي, احتج به مسلم وغيره، وقول ابن حجر فيه: مقبول؛ لقلة حديثه لا لطعنٍ فيه. والله تعالى أعلم.

الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:

أخرج له مسلم حديثين, والنَّسائي واحداً منهما في سننه الكبرى, وعند النَّسائي في سننه الكبرى حديثاً آخر([316]), ولك حديثاه اللذان أخرجهما له مسلم:
الحديث الأول: قال الإمام مسلم :: حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَدِفْتُ رَسُولَ اللهِ e يَوْمًا، فَقَالَ: "هَلْ مَعَكَ مِنْ شِعْرِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ شَيْءٌ؟" قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: "هِيهْ([317])" فَأَنْشَدْتُهُ بَيْتًا، فَقَالَ: "هِيهْ" ثُمَّ أَنْشَدْتُهُ بَيْتًا، فَقَالَ: "هِيهْ" حَتَّى أَنْشَدْتُهُ مِائَةَ بَيْتٍ([318]), وقال :: وحَدَّثَنِيهِ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ([319])، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ جَمِيعًا([320])، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ([321])، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ([322])، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ([323])، أَوْ يَعْقُوبَ بْنِ عَاصِمٍ، عَنِ الشَّرِيدِ([324]) قَالَ: أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللهِ e خَلْفَهُ فَذَكَرَ بِمِثْلِهِ([325]).
تخريج الحديث:

أخرجه مسلم من طريق الْمُعْتَمِر بْنُ سُلَيْمَان، وعبد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ؛ كِلَاهُمَا، عَنْ عَبْد اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيِّ, عن عمرو بن الشَّريد، عن الشَّرِيدِ t, وزاد: "إِنْ كَادَ لِيُسْلِمُ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ: "فَلَقَدْ كَادَ يُسْلِمُ فِي شِعْرِهِ"([326]).
الحكم على الحديث:
أخرجه مسلم, وتُوبع فيه يعقوب بن عاصم متابعة تامة من قِبَل عمرو بن الشَّريد.

الحديث الثاني: قال الإمام مسلم :: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ([327])، حَدَّثَنَا أَبِي([328])، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ([329])، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ([330])، قَالَ: سَمِعْتُ يَعْقُوبَ بْنَ عَاصِمِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو م, وَجَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: مَا هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي تُحَدِّثُ بِهِ؟ تَقُولُ: إِنَّ السَّاعَةَ تَقُومُ إِلَى كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ أَوْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ -أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهُمَا- لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أُحَدِّثَ أَحَدًا شَيْئًا أَبَدًا، إِنَّمَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدَ قَلِيلٍ أَمْرًا عَظِيمًا، يُحَرَّقُ الْبَيْتُ، وَيَكُونُ وَيَكُونُ، ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ e: "يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أُمَّتِي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ -لَا أَدْرِي: أَرْبَعِينَ يَوْمًا، أَوْ أَرْبَعِينَ شَهْرًا، أَوْ أَرْبَعِينَ عَامًا فَيَبْعَثُ اللهُ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ، فَيَطْلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ، لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللهُ رِيحًا بَارِدَةً مِنْ قِبَلِ الشَّأْمِ([331])، فَلَا يَبْقَى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ أَوْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ، حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ فِي كَبِدِ جَبَلٍ([332]) لَدَخَلَتْهُ عَلَيْهِ، حَتَّى تَقْبِضَهُ " قَالَ: سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ e، قَالَ: "فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ فِي خِفَّةِ الطَّيْرِ([333]) وَأَحْلَامِ السِّبَاعِ([334])، لَا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا، فَيَتَمَثَّلُ لَهُمُ الشَّيْطَانُ، فَيَقُولُ: أَلَا تَسْتَجِيبُونَ؟ فَيَقُولُونَ: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ فَيَأْمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ([335])، وَهُمْ فِي ذَلِكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ([336])، حَسَنٌ عَيْشُهُمْ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ، فَلَا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إِلَّا أَصْغَى لِيتًا([337]) وَرَفَعَ لِيتًا([338])، قَالَ: وَأَوَّلُ مَنْ يَسْمَعُهُ رَجُلٌ يَلُوطُ([339]) حَوْضَ إِبِلِهِ، قَالَ: فَيَصْعَقُ، وَيَصْعَقُ النَّاسُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللهُ -أَوْ قَالَ يُنْزِلُ اللهُ- مَطَرًا كَأَنَّهُ الطَّلُّ([340]) أَوِ الظِّلُّ -نُعْمَانُ الشَّاكُّ- فَتَنْبُتُ مِنْهُ أَجْسَادُ النَّاسِ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى، فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ، وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ، قَالَ: ثُمَّ يُقَالُ: أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ، فَيُقَالُ: مِنْ كَمْ؟ فَيُقَالُ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، قَالَ فَذَاكَ يَوْمَ يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا، وَذَلِكَ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ"([341]).
تخريج الحديث:

أخرجه مسلم مختصراً([342]), والنَّسائي باختلاف بعض الألفاظ([343])؛ كلاهما من طريق النُّعْمَان بْن سَالِم، عن يعقوب بن عاصم به, وأخرجه مسلم –أيضاً- من طريق أَبِي زُرْعَة([344]) بنحوه؛ كلاهما (يعقوب بن عاصم, وأبو زُرْعَة) عن عبد الله بن عمرو م.
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم, وتُوبع فيه يعقوب بن عاصم متابعة تامة من قبل أبي زُرْعَة.
(م د س) أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَارَةَ الثَّقَفِيُّ([345]), الْكوفيُّ, مات سنة عشرة ومائة([346]), من الثالثة([347]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([348]), وقال ابن حجر: مقبول([349]).
أقوال النُّقاد فيه: ذكره ابن حبان في الثقات([350])، قلت: وروى عنه جماعة من الثقات الأثبات، واحتج به مسلم([351])، وأبو عَوَانة([352]) في صحيحيهما، كما يأتي في الدِّراسة التَّطبيقية لمروياته.
خلاصة القول فيه: ثقة, روى عنه جماعة من الثقات الأثبات، واحتج به مسلم، وأبو عَوَانة في صحيحيهما، قال فيه ابن حجر: مقبول، لقلة حديثه.

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22-09-2019, 05:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,511
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رُوَاةُ صَحِيِحِ الإِمَامِ مُسْلِمٍ الَّذِينَ وَثَقَهُم الإِمَامُ الذَّهبي في الْ



الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:

أخرج له مسلم وأبو داود والنَّسائي حديثاً واحداً, وهو على النَّحو التَّالي:
قال الإمام مسلم :: وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ([353])، جَمِيعًا عَنْ وَكِيعٍ([354])، قَالَ أَبُو كُرَيْبٍ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ([355])، وَمِسْعَرٍ، وَالْبَخْتَرِيّ ِ بْنِ الْمُخْتَارِ([356])، سَمِعُوهُ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ([357])، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ e، يَقُولُ: "لَنْ يَلِجَ النَّارَ([358]) أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا" -يَعْنِي الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ-، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ: ءأنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ e؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ الرَّجُلُ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ e، سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، وَوَعَاهُ قَلْبِي([359]).
تخريج الحديث:

أخرجه مسلم من طريق أَبي جَمْرَةَ الضُّبَعِيُّ بالمعنى([360]), ومن طريق عبد الملك بن عُمَيْر بلفظ قريب([361]), وأخرجه النَّسائي من طريق مِسْعَر، وإسماعيل بن أبي خالد، والبَخْتَرِيّ بن أبي البَخْتَرِيّ بلفظ قريب([362])، وأخرجه أبو داود([363]), والنَّسائي أيضًا([364])؛ كلاهما من طريق إسماعيل بن أبي خالد بلفظ قريب؛ خمستهم( أبو جَمْرَةَ الضُّبَعِيُّ, وعبد الملك بن عُمَيْرٍ, البَخْتَرِيّ, ومِسْعَر, وإسماعيل بن أبي خالد) عن أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ به. وأخرجه أبو عَوانة من طريق أبي إسحاق الْهَمْدَانِيُّ ([365])، بلفظ قريب([366])، وأخرجه أحمد([367])، وابن خزيمة([368])، كلاهما من طريق عبد الملك بن عمير([369])، بمثله؛ ثلاثتهم (أبو بَكْرِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ, وأبو إسحاق الْهَمْدَانِيُّ ، وعبد الملك بن عمير) عن عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ به.
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم, وتُوبع فيه أبو بَكْرِ بْنِ عُمَارَةَ من قِبَل أبي إسحاق الْهَمْدَانِيُّ ، وعبد الملك بن عمير متابعة تامة, وفيه لطيفة, وهي رواية الولد عن أبيه, فقد رواه أبو بَكْرِ بْنِ عُمَارَةَ عن أبيه عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ.
المطلب السَّادس

من اتفق بالرِّواية عنهم مسلم وأبو داود وابن ماجه
( م د ق) عَبْدُ اللَّه بْنُ وَاقِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْعَدَوِيُّ, الْمَدَنِيُّ, مات سنة سبع عشرة ومائة, من الرَّابعة([370]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([371]), وقال ابن حجر: مقبول([372]), وقال في موضع آخر: أرسل([373]) عن النَّبي e ([374]).
أقوال النُّقاد فيه: ذكره ابن حبان في الثقات([375])، وقال ابن عبد البَّر: ثقة شريف جليل([376])، وسُئل الدَّارقطني عن حديث له –وهو الأول من الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته– وبعد أن ذكر الخلاف فيه على مالك بن أنس صاحب الموطأ، قال: "والقولان محفوظان عن مالك"([377]).
خلاصة القول فيه: ثقة, احتج به مسلم في صحيحه -كما يأتي في الدِّراسة– واتفق النُّقاد على توثيقه, وقول ابن حجر فيه: مقبول؛ لقلة حديثه لا لطعنٍ فيه.
الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:

أخرج له مسلم في صحيحه حديثين، وأبو داود([378])، وابن ماجه([379])، في سننهما حديثين آخرين, أكتفي بالدِّراسة التَّطبيقية على الاثنين اللذين أخرجهما مسلم للاختصار، وهما على النَّحو التَّالي:
الحديث الأول: قال الإمام مسلم :: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ([380])، أَخْبَرَنَا رَوْحٌ([381])، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ([382])، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَاقِدٍ، قَالَ: "نَهَى رَسُولُ اللهِ e عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلَاثٍ"، قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَمْرَةَ، فَقَالَتْ: صَدَقَ، سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ: دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ([383]) مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ حَضْرَةَ الْأَضْحَى زَمَنَ رَسُولِ اللهِ e، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ e: "ادَّخِرُوا ثَلَاثًا، ثُمَّ تَصَدَّقُوا بِمَا بَقِيَ"، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ النَّاسَ يَتَّخِذُونَ الْأَسْقِيَةَ مِنْ ضَحَايَاهُمْ، وَيَجْمُلُونَ مِنْهَا الْوَدَكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ e: "وَمَا ذَاكَ؟" قَالُوا: نَهَيْتَ أَنْ تُؤْكَلَ لُحُومُ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلَاثٍ، فَقَالَ: "إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ مِنْ أَجْلِ الدَّافَّةِ([384]) الَّتِي دَفَّتْ، فَكُلُوا وَادَّخِرُوا وَتَصَدَّقُوا"([385]).
تخريج الحديث:

انفرد بتخريجه الإمام مسلم دون أصحاب الكتب السِّتة مرسلاً, أخرجه مالك بن أنس في الموطأ رواية أبي مصعب الزُّهري([386]), ومن طريقه الشَّافعي([387]), وإسحاق بن رَهْويَه([388]), بلفظ قريب مرسلاً, وأخرجه مالك بن أنس في الموطأ رواية محمد بن الحسن الشَّيباني([389])، من طريق عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَاقِدٍ، عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ م, مرفوعًا بلفظ قريب, وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله م؛ أخرجه مسلم بمثله([390]), ومن حديث عائشة ل؛ أخرجه أبو داود بمثله([391]), ومن حديث نُبَيْشَةَ ل؛ أخرجه ابن ماجه مختصراً([392]), ومن حديث أبي سعيد الخدري t أخرجه مالك باختلاف بعض الألفاظ([393]).
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم مرسلاً, فعَبْد الله بْن وَاقِد لم يسمع من النَّبي e, كما قال ابن حجر في تهذيب التَّهذيب([394]), وأخرجه مالك بسند صحيح متصل من طريق عبد الله بن واقد، عن عبد الله بن عمر م مرفوعًا، ولم يُتابع فيه عبد الله بن واقد, وللحديث شواهد عدة, وقد أخرجه مسلم في صحيحه مرسلاً, وجاء له بشاهد من حديث جابر بن عبد الله م بمثله. سُئل الدارقطني عن هذا الحديث، فقال: "يرويه مالك بن أنس، واختلف عنه؛ فرواه محمد بن الحسن -صاحب الرَّأي، ومعن بن عيسى، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الله بن واقد، عن ابن عمر. ورواه ابن وهب، وغيره من أصحاب "الموطأ"، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الله بن واقد، قال: نهى رسول الله e .. مرسلاً. والقولان محفوظان عن مالك"([395]).
الحديث الثاني: قال مسلم :: حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ([396])،حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ([397])، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ([398])،عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ م, قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ e وَفِي إِزَارِي اسْتِرْخَاءٌ، فَقَالَ: "يَا عَبْدَ اللهِ، ارْفَعْ إِزَارَكَ"، فَرَفَعْتُهُ، ثُمَّ قَالَ: "زِدْ"، فَزِدْتُ، فَمَا زِلْتُ أَتَحَرَّاهَا بَعْدُ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: إِلَى أَيْنَ؟ فَقَالَ: أَنْصَافِ السَّاقَيْنِ([399]).
تخريج الحديث:

أخرجه مسلم من طريق نافع بن عبد الحارث بمعناه([400]), وأخرجه أبو عَوَانَة من طريق عَبْدِ اللهِ بْنِ وَاقِدٍ بلفظه([401]), وأخرجه الطَّبراني من طريق نُعيم المُجمِّر باختلاف بعض الألفاظ([402])؛ ثلاثتهم (نافع بن عبد الحارث, وعَبْد الله بْن وَاقِد, ونُعيم المُجمِّر) عن عبد الله بن عمر م.
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم, وقد تُوبع فيه عبد الله بن واقد من قِبَل نافع بن عبد الحارث, ونُعيم المُجمِّر, وفيه لطيفة، وهي رواية الأحفاد، الأجداد، فرواه عَبْدِ اللهِ بْنِ وَاقِدٍ، عن جده عبد الله بن عمر م.
المطلب السَّابع

من اتفق بالرِّواية عنهم مسلم والنَّسائي وابن ماجه
(م مد س ق) أَبُو سَعِيد مَوْلَى عبد الله بن عَامِر بن كُرَيْزٍ الخُزَاعِيُّ, من الرابعة([403]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([404]), وقال ابن حجر: مقبول([405]).
أقوال النُّقاد فيه: ذكره ابن حبان في الثقات([406])، وسئل الدَّارقطني عن حديثه: "لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا", فقال: صحيح([407]).
خلاصة القول فيه:

ثقة, احتج به مسلم في صحيحه, كما يأتي، وتفرد ابن حجر بقوله: مقبول؛ لقلة حديثه.
الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:

أخرج له مسلم وابن ماجه حديثًا واحدًا، ولم أعثر على شيء له عند النَّسائي في السُّنن الصغرى، وله في الكبرى حديث واحد([408]), قال الإمام مسلم :: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ([409])، حَدَّثَنَا دَاوُدُ يَعْنِي ابْنَ قَيْسٍ([410])، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ e: "لَا تَحَاسَدُوا([411])، وَلَا تَنَاجَشُوا([412])، وَلَا تَبَاغَضُوا([413])، وَلَا تَدَابَرُوا([414])، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ([415])، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ([416])، التَّقْوَى هَاهُنَا"، وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ"([417]).
تخريج الحديث:

أخرجه ابن ماجه من طريق أبي سعيد مولى عبد الله بن عامر الخزاعي([418]).
وأخرجه أبو داود([419]), والتِّرمذي([420])؛ كلاهما من طريق أبي صالح السَّمان([421]), وأخرجه أبو بكر البَّزار([422]) من طريق عطاء بن يسار([423])؛ ثلاثتهم: (أبو سعيد مولى بن عامر الخُزَاعِيُّ, وأبو صالح السَّمان, وعطاء بن يسار) عن أبي هريرة t، ببعض اللفظ.
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم, وتُوبع فيه أبو سعيد مولى عبد الله بن عامر الخُزَاعِيُّ متابعة تامة من قِبَل أبي صالح, وعطاء بن يسار.
المطلب الثَّامن
من اتفق بالرِّواية عنهم مسلم والتِّرمذي
(م ت فق) مُهَاجرُ بْنُ مِسْمَارٍ الزُّهْرِيُّ([424]), مولى سَعْدٍ الْمَدَنِيُّ, من السابعة([425]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([426]), وقال ابن حجر: مقبول([427]).
أقوال النُّقاد فيه: ذكره ابن حبان في الثقات([428]), وقال ابن سعد: له أحاديث, وليس بذاك، وهو صالح الحديث([429]), وقال أبو بكر البَّزار: مشهور صالح الحديث([430]).
خلاصة القول فيه:

صالح الحديث إذا تُوبع,أخرج له مسلم حديثًا، ووافق ابن حجر جُلَّ النُّقاد فيه.
الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:

أخرج له مسلم والتِّرمذي كل منهما حديثاً واحداً، ولك حديثاه:
الحديث الأول: قال الإمام مسلم :: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ([431])، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ([432])، قَالَا: حَدَّثَنَا حَاتِمٌ وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ([433])، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ([434])، قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ([435]) مَعَ غُلَامِي نَافِعٍ، أَنْ أَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ e، قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيَّ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ e يَوْمَ جُمُعَةٍ عَشِيَّةَ رُجِمَ الْأَسْلَمِيُّ يَقُولُ: "لَا يَزَالُ الدِّينُ قَائِما حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، أَوْ يَكُونَ عَلَيْكُمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ"، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "عُصَيْبَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَفْتَتِحُونَ الْبَيْتَ الْأَبْيَضَ، بَيْتَ كِسْرَى "أَوْ" آلِ كِسْرَى"، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ فَاحْذَرُوهُمْ"، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "إِذَا أَعْطَى اللهُ أَحَدَكُمْ خَيْرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ"، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "أَنَا الْفَرَطُ([436]) عَلَى الْحَوْضِ([437])".
تخريج الحديث:

أخرجه مسلم بنحوه([438]), وأحمد بمثله([439])؛ كلاهما من طريق الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص به. وأخرجه مسلم من طريق خالد بن عبد الله الطَّحان([440])، وجرير([441])؛ كلاهما عن حُصَيْنٍ باختلاف الألفاظ. وأخرجه مسلم –أيضاً- من طريق سفيان، عن عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ([442]), ومن طريق داود عن الشَّعْبِيِّ ببعض اللفظ([443]). وأخرجه مسلم([444]) من طريق حمَّاد بن سلمة, وأبي عَوَانَة, وزياد بن خُثَيْمَة, والتِّرمذي([445]) من طريق عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ, ببعض لفظ الحديث؛ كلاهما عن سِمَاكِ بن حرب, وأخرجه التِّرمذي أيضاً من طريق عُبَيْد عن أبي بكر بن أبي موسى([446])؛ ستتهم (حُصَيْن, وعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْر, والشَّعْبِيّ, وسماك, وعَامِر بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ, وأبو بكر بن أبي موسى) عن جابر بن سَمُرَة.
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم من عدة طرق, وتُوبع فيه المهاجر بن مِسْمَار متابعة ناقصة من قِبَل ستة رواة, وهم: (جرير, وخالد بن عبد الله الطحان, وسفيان, وحماد بن سلمة, وأبي عوانة, وزياد بن خُثَيْمَة).
الحديث الثاني: قال الإمام التِّرمذي :: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ([447])، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ العَقَدِيُّ([448])، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ، وَيُقَالُ: ابْنُ إِيَاسٍ([449])، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَسَّانَ([450])، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ([451])، يَقُولُ: "إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ، نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ، كَرِيمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ، جَوَادٌ يُحِبُّ الجُودَ، فَنَظِّفُوا، أُرَاهُ قَالَ، أَفْنِيَتَكُمْ([452]) وَلاَ تَشَبَّهُوا بِاليَهُودِ"، قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ، فَقَالَ: حَدَّثَنِيهِ عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ([453])، عَنْ أَبِيهِ([454])، عَنِ النَّبِيِّ e مِثْلَهُ، إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ: نَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ"([455]).
تخريج الحديث:

أخرجه البَّزار([456]) من طريق خالد بن إلياس، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَسَّانَ، وأخرجه الدَّوْرَقِيُّ([457]) عن خالد بن إياس القرشي، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن بلتعة، كلاهما عن مُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ، وأخرجه أبو يعلى([458]) من طريق خالد بن إلياس، كلاهما (مهاجر بن مسمار، وخالد بن إلياس)، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، به بمثله, وأخرجه الدُّولابي([459]) من طريق أبي الطَّيب هارون بن محمد، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد عن سعد، به بمثله.
الحكم على الحديث:

إسناده ضعيف جدًا؛ لأن مداره على خالد بن إلياس وهو متروك الحديث، وقد اضطرب فيه، فمرة رواه عن مهاجر بن مسمار، عن عامر بن سعد، ومرة عن عامر بن سعد مباشرة دون ذكر مهاجر بن مسمار بينه وبين عامر، قال التِّرمذي: هذا حديث غريب، وخالد بن إلياس يُضعف([460]), وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح([461])، وقال ابن طاهر المقدسي: وخالد هذا متروك الحديث، ولم يروه عنه غير عبد الله بن نافع([462])، وقال ابن الْقَيْسَرَانِي: فيه خالد بن إلياس العدوي يروي الموضوعات([463])، وقال الْبُصَيرِي: رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ خَالِدِ بْنِ إِيَاسٍ الْعَدَوِيِّ([464]), وله متابع عند الدُّولابي كما هو ظاهر في التَّخريج، ولكنه لا يُفرح به؛ ففيه أبو الطَّيب هارون بن محمد، قال يحيى بن معين: كان كذابًا([465]).
المطلب التَّاسع

من اتفق بالرِّواية عنهم مسلم والنَّسائي
(م س) مَسْعُودُ بْنُ مَالِكٍ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ, أَبُو رَزِينَ, من السَّادسة([466]), مات سنة المائة تقريباً([467]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([468]), وقال في موضع آخر: كان فقيهاً([469]), وقال ابن حجر: مقبول([470]).
أقوال النُّقاد فيه: قال النَّسائي: ثقة([471]), وذكره ابن حبان في الثقات([472]).
خلاصة القول فيه: ثقة, كما اتفق على ذلك النَّسائي, وابن حبان, والذَّهبي, وقول ابن حجر فيه: مقبول، لقلة حديثه لا لطعنٍ فيه. والله تعالى أعلم.
الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:

أخرج له مسلم والنَّسائي حديثاً واحداً, وهو على النَّحو التَّالي: قال الإمام مسلم :: وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ م, عَنِ النَّبِيِّ e، أَنَّهُ قَالَ: "نُصِرْتُ بِالصَّبَا([473])، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ", وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ([474])، وَأَبُو كُرَيْبٍ([475])، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ([476])، ح وحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ الْجُعْفِيُّ([477])، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ - يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ([478])، كِلَاهُمَا عَنِ الْأَعْمَشِ([479])، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ([480])، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ م, عَنِ النَّبِيِّ e بِمِثْلِهِ([481]).
تخريج الحديث:

أخرجه النَّسائي من طريق فُضَيْل, وأبي معاوية([482])؛ كلاهما من طريق مسعود بن مالك عن سعيد بن جُبَيْر, وأخرجه البخاري عن محمد بن عَرْعَرَةَ([483]), ومسلم من طريق محمد بن جعفر([484]), وأخرجه البخاري أيضاً([485]), وأحمد بن حنبل([486])؛ كلاهما من طريق يحيى, وأخرجه البخاري عن مسلم([487]), وآدم([488]), وأخرجه أحمد بن حنبل عن عثمان بن عمر([489])؛ ستتهم (محمد بن عَرْعَرَةَ, ومحمد بن جعفر, ويحيى, ومسلم, وآدم, وعثمان بن عمر) عن شعبة، عن الحكم، عن مجاهد؛ كلاهما (سعيد بن جُبَيْر, ومجاهد) عن ابن عباس م بمثله.
الحكم على الحديث:

أخرجه الإمام مسلم في المتابعات, وقد تُوبع فيه مسعود بن مالك متابعة ناقصة من قبل الْحَكَم.
(م س) أبو شِمْر الضُّبَعيُّ([490]), البَصْريُّ, من الرابعة([491]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة, عن الصَّحابة مرسلاً([492]), وقال ابن حجر: مقبول([493]).
أقوال النُّقاد فيه: ذكره ابن حبان في الثقات([494]), وقال أبو حاتم: شيخ([495]).
خلاصة القول فيه: مقبول إذا تُوبع، كما قال ابن حجر، ولذلك روى له مسلم مقرونًا، كما سيأتي في الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته إن شاء الله تعالى.
الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:

أخرج له مسلم والنَّسائي حديثاً واحداً, وهو على النَّحو التَّالي: قال الإمام مسلم :: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ، حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ([496])، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي e بِثَلَاثٍ: "بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ"([497]), وقال :: وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى([498])، وَابْنُ بَشَّارٍ([499])، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ([500])، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ([501])، عَنْ عَبَّاسٍ الْجُرَيْرِيِّ([502])، وَأَبِي شِمْرٍ الضُّبَعِيِّ، قَالَا: سَمِعْنَا أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ([503])، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t، عَنِ النَّبِيِّ e: بِمِثْلِهِ([504]).

تخريج الحديث:

أخرجه البخاري([505]) من طريق أبي التَّيَّاحِ([506])، وأخرجه النسائي([507]) من طريق أبي شِمْرٍ الضُّبَعِيِّ؛ كلاهما (أبو التَّيَّاحِ, وأبو شِمْرٍ الضُّبَعِيِّ) عن أبي عثمان النَّهْدِيِّ، به بمثله, وأخرجه مسلم([508]) من طريق عَبْدِ اللهِ الدَّانَاجِ([509])، عن أبي رافع الصَّائِغُ، به بمثله.
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم في المتابعة مقرونًا, وتُوبع فيه أبو شِمْرٍ الضُّبَعِيّ متابعة تامة من قِبَل أبي التَّيَّاح, وعَبَّاسٍ الْجُرَيْرِيِّ الذي قُرِن به عند مسلم، وتابعه متابعة ناقصة عبد الله الدَّانَاجِ.
(م س) أَبُو عبيدة بْن عُقْبة بْن نافع الفِهريّ([510]), من الثالثة, مات سنة سبع ومائة([511]).
قول الإمامين فيه: قال الذَّهبي: ثقة([512]), وقال ابن حجر: مقبول([513]).
أقوال النُّقاد فيه: ذكره ابن حبان في الثقات([514])، وقال البَغَوِي عند إخراج حديثه التَّالي: هذا حديث صحيح أخرجه مسلم([515])، قلت: وقد احتج به أبو عَوَانة([516]) في صحيحه، والحاكم في المستدرك([517]).
خلاصة القول فيه: ثقة, أخرج له مسلم في المتابعات كما سيأتي، واحتج به أبو عَوَانة والحاكم. وقال فيه ابن حجر: مقبول، لقلة حديثه.
الدِّراسة التَّطبيقية على مروياته:

أخرج له مسلم في المتابعات، والنَّسائي حديثاً واحداً، وهو على النَّحو التَّالي:
قال الإمام مسلم :: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَهْرَامَ الدَّارِمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ e يَقُولُ: "رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ، وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ، وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ، وَأَمِنَ الْفَتَّانَ([518])", وقال :: حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ([519])، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ([520])، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ([521])، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ الْحَارِثِ([522])، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ([523])، عَنْ سَلْمَانَ الْخَيْرِ –الفارسي- t، عَنْ رَسُولِ اللهِ e بِمَعْنَى حَدِيثِ اللَّيْثِ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى([524]).
تخريج الحديث:

أخرجه النَّسائي من طريق أبي عبيدة بن عقبة الفهري([525])، ومن طريق مكحول([526])؛ كلاهما (أبو عبيدة بن عقبة الفهري, ومكحول) عن شُرَحْبِيلُ بْنُ السِّمْطِ، به بمعناه.
الحكم على الحديث:

أخرجه مسلم, وتُوبع فيه أبو عبيدة بن عقبة من قِبَل مكحول متابعة تامة عند الإمام مسلم والنَّسائي.
الخاتمة:

تم بحمد الله تعالى ختام البحث، وهذه أهم نَتائجه وتوصياتها:
أولاً: النَّتائج: بعد الدِّراسة المقارنة والتَّطبيقية لرواة صحيح مسلم الذين وثقهم الذَّهبي في الكاشف، وقال فيهم ابن حجر في التَّقريب: مقبول، تم التَّوصل إلى نتائج، أهمها ما يلي:
اتفق العلماء في الثناء على حفظ وجلالة وإمامة كل من الإمامين الذَّهبي وابن حجر، بل أقر لهما من عاصرهما ومن بعدهما بانفرادهما عن غيرهما بالإمامة، وأنهما محدثا وحافظا وقتهما، وشيخا الإسلام فيه.
مجموع رواة صحيح الإمام مسلم الذين وثقهم الذَّهبي في الكاشف وقال عنهم ابن حجر في التَّقريب: "مقبول"؛ ثمانية عشر راويًا، وعدد مروياتهم في الكتب السِّتة سبعة وعشرون حديثًا؛ انفرد مسلم دون باقي الكتب السِّتة بالرِّواية عن اثنين منهم ولكل واحد منهما رواية، ولم يتابعا في روايتيهما، ولكنه لا يضرهما ذلك؛ لأنهما ثقتان، واتفق مسلم والبخاري في الصحيحين أو غيرهما بالرِّواية عن ثلاثة،، لكل واحد منهم رواية عند مسلم، وجميعهم ثقات وقد تُوبعوا في مروياتهم، واتفق مسلم وأبو داود والتِّرمذي والنَّسائي بالرواية عن واحد وله روايتان عندهم، تُوبع في واحدة ولم يتابع في الأخرى، ولا يضره ذلك؛ لأنه ثقة، واتفق مسلم وأبو داود والنَّسائي وابن ماجه بالرِّواية عن ثلاثة، للأول والثاني منهما: روايتان، وللثاني: ثلاث روايات عندهم، وجميعهم ثقات، وتُوبعوا في مروياتهم، إلا الثالث تُوبع في واحة ولم يُتابع في الباقي، ولا يضره ذلك؛ لأنه ثقة، واتفق مسلم وأبو داود والنَّسائي بالرِّواية عن ثلاثة، لكل واحد منهم رواية واحدة عندهم إلا الثاني فله روايتان، وجميعهم ثقات، وتُوبعوا في مروياتهم، واتفق مسلم وأبو داود وابن ماجه بالرِّواية عن واحد وله أربع روايات عندهم، اثنتان منهما عند مسلم، وقد تُوبع في واحدة ولم يُتابع في الأخرى، ولا يضره ذلك؛ لأنه ثقة، واتفق مسلم والنَّسائي وابن ماجه بالرِّواية عن واحد وله رواية واحدة عندهم، وقد تُوبع فيها وهو ثقة، واتفق مسلم والتِّرمذي بالرِّواية عن واحد وكل منهما له رواية عنه، وهو صالح الحديث إذا تُوبع، وقد توبع فيهما، واتفق مسلم والنَّسائي بالرِّواية عن ثلاثة ولكل منهم رواية عندهما،وجميعهم ثقات إلا الثاني فمقبول إذا تُوبع،وقد تُوبعوا جميعًا.
يتبين مما سبق أنَّ خلاصة القول في هؤلاء الرُّواة أنهم ثقات إلا اثنين منهما، وهما: (مُهَاجرُ بْنُ مِسْمَارٍ الزُّهْرِيُّ، وأبو شِمْر الضُّبَعيُّ)، الأول منهما اتفق بالرِّواية عنه مسلم والتِّرمذي، وكانت رتبته (صالح الحديث إذا تُوبع)، ولذا لم يروي له مسلم إلا روايةً واحدةً وقد تُوبع عليها من قِبَل عدد من الرُّواة عند مسلم وغيره، والآخر اتفق مسلم والنَّسائي بالرِّواية عنه، وكانت رتبته (مقبول إذا توبع)، ولذا لم يروي له مسلم إلا روايةً واحدةً مقرونًا بغيره.
ومن هذا يتضح أن ستة عشر راويًا من مجموع ثمانية عشر راويًا كان الرَّاجح فيهم قول الإمام الذَّهبي :، واثنين منهم كان الرَّاجح فيهما قول ابن حجر :.
ومنه يظهر لنا أن الذَّهبي كان معتدلاً في الحكم على هؤلاء الرُّواة، وأما ابن حجر فكان قد أنزل هؤلاء الرُّواة من رتبة الثقة إلى المقبول لقلة روايتهم للحديث لا لجرحٍ فيهم.
ظهر لي من خلال دراسة مرويات هؤلاء الرُّواة أن جميع أحاديثهم صحيحة -ولو لغيرها في بعض الأحيان- سواء التَّي كانت عند مسلمٍ أو غيره، إلا حديثًا واحدًا عند التِّرمذي من رواية (مُهَاجر بن مِسْمَارٍ الزُّهْرِيّ) كان الحكم عليه: (إسناده ضعيف جدًا؛ لأن مداره على خالد بن إلياس وهو متروك الحديث، وقد اضطرب فيه، فمرة رواه عن مُهَاجرِ بْنِ مِسْمَارٍ الزُّهْرِيُّ، عن عامر بن سعد، ومرة عن عامر بن سعد مباشرة دون ذكر مُهاجر بن مِسْمَارٍ بينه وبين عامر)، وعليه فكان سبب ضعفه خالد بن إلياس وليس راوينا مُهَاجرُ بْنُ مِسْمَارٍ الزُّهْرِيُّ.
قد اتضح لي من خلال الدِّراسة أن كل هؤلاء الرُّواة قد تُوبعوا من غيرهم في مروياتهم إلا اثنين منهم لم يُتابعوا فيها، وهما: (مُسلمُ بن قُرْظة، وأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ)، ولا يضرهما ذلك؛ لأنهما ثقتان.
أخيرًا أخلص من كل ما ذكرته أنَّ مسلم : كان دقيقًا ومتحريًا في رواة صحيحه ومروياتهم، وهذا يزيدنا يقينًا على أن ما فيه من بعد المقدمة صحيح.
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-09-2019, 05:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,511
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رُوَاةُ صَحِيِحِ الإِمَامِ مُسْلِمٍ الَّذِينَ وَثَقَهُم الإِمَامُ الذَّهبي في الْ

رُوَاةُ صَحِيِحِ الإِمَامِ مُسْلِمٍ الَّذِينَ وَثَقَهُم الإِمَامُ الذَّهبي في الْكَاشِفِ, وَقَالَ عَنْهُم الإِمَامُ ابْنُ حَجَرٍ في التَّقْرِيِبِ: "مَقْبُول" "دراسة مقارنة وتطبيقية على رواياتهم في الكتب السِّتة"




د. محمد بن ماهر بن محمد المظلوم[*]

ثانيًا: التَّوصيات:

1- أوصي بأن تكون دراسة علمية واسعة في مثل هذه الدِّراسة بين هذين الإمامين في ألفاظ أخرى، في نفس كتابيهما الكاشف والتَّقريب أو غيرهما.
2- وكذلك أوصي بدراسات علمية في مثل هذه الدِّراسة بين أئمة آخرين؛ لما في ذلك من فائدة عظيمة.
وأسأل الله تعالى أن يتقبل هذا العمل، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم.
الهوامش:
[*] الأستاذ المساعد بقسم الحديث الشَّريف وعلومه، كلية أصول الدِّين بالجامعة الإسلامية, بغزة, فلسطين.


[1] المحدث الفاصل للرامهرمزي (ص320).

[2] معرفة علوم الحديث للحاكم (ص99).

[3] ميزان الاعتدال للذهبي (3/140).

[4] بفتح الفاء والراء المكسورة بينهما الألف وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى "ميافارقين" ... وقيل لهذه
البلدة: "ميافارقين"؛ لأنَّ "ميا" بنت أد هي التي بنت المدينة، و"فارقين" هو خندق المدينة بالعجمية، يقال لها: "پاركين"، فقيل: "ميافارقين"، قيل: ما بني منه بالصخر فهو بناء أنوشروان، وما بني بالآجر فهو بناء أبرويز، وهي من بلاد الجزيرة قريبة من آمد. انظر: الأنساب (10/124/رقم 2968).

[5] النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة لأبي المحاسن (10/182).

[6] البداية والنهاية لابن كثير(18/500).

[7] المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء بن شاهنشاه (4/150).

[8] الوافي بالوفيات للصفدي (2/114 - 115).

[9] النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة لأبي المحاسن (10/182).

[10] تاريخ ابن الوردي (2/337).

[11] الدارس في تاريخ المدارس لعبد القادر بن محمد النعيمي (1/59).

[12] يعرف بابن حجر: وهو لقب لبعض آبائه. الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي (2/36-40/رقم 104).

[13] للتوسع في ترجمته ينظر: إنباء الغمر بأبناء العمر لابن حجر(1/3)، تهذيب التهذيب له (12/493)، توضيح المشتبه لابن ناصر الدين القيسي (3/128)، ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد لأبي الطيب الفاسي (1/352/رقم 691)، لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ لأبي الفضل تقي الدين ابن فهد الهاشمي (ص211)، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي (2/36-40/رقم 104)، حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة للسيوطي (1/363/رقم 102)، شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد (1/74/رقم40)، (9/395-397)، وغيرها.

[14] ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد لأبي الطيب الفاسي (1/352/رقم 691).

[15] توضيح المشتبه لابن ناصر الدين القيسي (3/128).

[16] لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ لأبي الفضل تقي الدين ابن فهد الهاشمي (ص211).

[17] الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي (2/36-40/رقم 104).

[18] حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة للسيوطي (1/363/رقم 102).

[19] شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد العَكري الحنبلي (1/74/رقم 40).

[20] شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد العَكري الحنبلي (9/395، فما بعدها).

[21] الكاشف للذهبي (1/187).

[22] تقريب التهذيب لابن حجر (ص73).

[23] تاريخ الإسلام للذهبي (2/968/رقم 94).

[24] تقريب التهذيب لابن حجر (1/350/رقم 4005).

[25] الكاشف للذهبي (1/644/رقم 3311).

[26] تاريخ الإسلام للذهبي (2/968/رقم 94).

[27] تقريب التهذيب لابن حجر (ص350/رقم 40059).

[28] الطبقات الكبرى لابن سعد- متمم التابعين (1/114/رقم 19).

[29] الثقات لابن حبان (5/101/رقم 4046).

[30] انظر: إكمال تهذيب الكمال للمزي (8/223/رقم 3240).

[31] التحفة اللطيفة في تاريخ الشريفة للسخاوي (2/154/رقم 2547).

[32] الوافي بالوفيات لصلاح الدين الصفدي (18/166/3).

[33] تاريخ دمشق لابن عساكر (35/429/رقم 3963).

[34] انظر: إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي (8/223/رقم 3240).

[35] عمرو بن محمد بن بُكَير الناقد, أبو عثمان البغدادي, نزل الرقة, ثقة, حافظ, وهم في حديث, من العاشرة, مات
سنة اثنتين وثلاثين. تقريب التهذيب لابن حجر (ص426/رقم 5106).

[36] أبو بكر بن النَّضْر بن أبي النَّضْر البغدادي, وقد ينسب لجده, اسمه وكنيته واحد, وقيل اسمه: محمد, وقيل أحمد وأبو النَّضْر, هو هاشم بن القاسم, مشهور وأبو بكر, ثقة, من الحادية عشرة,مات سنة خمس
وأربعين. التقريب لابن حجر (ص625/ رقم 7994).

[37] عبد بغير إضافة ابن حُميد بن نصر الكَشِّيُّ (أو) الكِسِّيّ, أبو محمد, قيل اسمه: عبد الحميد, وبذلك جزم ابن حبان وغير واحد, ثقة, حافظ, من الحادية عشرة, مات سنة تسع وأربعين. تقريب التهذيب لابن حجر (ص368/رقم 4266).

[38] يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري, أبو يوسف المدني, نزيل بغداد, ثقة فاضل, من صغار التاسعة, مات سنة ثمان ومائتين. تقريب التهذيب لابن حجر(ص607/رقم 7811).

[39] إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري, أبو إسحاق المدني, نزيل بغداد, ثقة حجة, تُكُلِّم فيه بلا قادح, من الثامنة, مات سنة خمس وثمانين. تقريب التهذيب لابن حجر (ص89/رقم 177).

[40] صالح بن كيسان المدني, أبو محمد, مؤدب ولد عمر بن عبد العزيز, ثقة, ثبت, فقيه, من الرابعة, مات بعد سنة ثلاثين أو بعد الأربعين. تقريب التهذيب لابن حجر (ص273/رقم 2884).

[41] الحارث بن فضيل الأنصاري, الخَطْمِيُّ, أبو عبد الله المدني, ثقة, من السادسة. التقريب لابن حجر (ص147/رقم 1042).

[42] جعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري, والد عبد الحميد, ثقة, من الثالثة. تقريب التهذيب لابن حجر (ص140/رقم 944).

[43] إِبْرَاهِيمُ أَبُو رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ e, كَانَ إِسْلَامُهُ بِمَكَّةَ مَعَ إِسْلَامِ الْعَبَّاسِ وَأُمِّ الْفَضْلِ، وَكَتَمُوا إِسْلَامَهُمُ. اخْتُلِفُ فِي اسْمِهِ فَقِيلَ: إِبْرَاهِيمُ، وَقِيلَ: أَسْلَمُ وَقِيلَ: هُوَ مِمَّنْ شَهِدَ الْخَنْدَقَ، وَكَانَ فِيمَنْ فَتْحَ مِصْرَ وَشَهِدَهُ. انظر: معرفة الصحابة (1/207).

[44] حَوَارِيُّونَ: الخوا صالأصفياء، فكأنهم خُلِّصوا ونُقُّوا من كل عيب، وسمي الدقيق الحواري لتخليصه من لُباب البُر، ويقال: عين حوراء: إذا اشتد بياضها وخل صواشتد سوادها, وقيل: الحواريون: هم النَّاصرون. كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي (1/320/رقم 311).

[45] خُلُوفٌ: الخالفون بعد السالفين. كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي (1/320/رقم 311).

[46] وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ: إنكار المعصية وبغضها والنُّفور من فاعلها، ومتى لم يكن القلب على هذه الصفة فالإيمان بعيد منه. كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي(1/320/رقم 311).

[47] صحيح مسلم (1/69/رقم 50).

[48] المصدر نفسه (1/7/رقم 50).

[49] مسند أحمد (7/387/رقم 4379).

[50] مستخرج أبي عوانة (1/33/رقم989).

[51] الاعتقاد للبيهقي (ص244).

[52] الْأَشْجَعِيُّ: هذه النسبة إلى قبيلة أشجع. انظر: الأنساب للسمعاني (1/263/رقم 174).

[53] تقريب التهذيب لابن حجر (530/رقم 6640).

[54] الكاشف للذهبي (2/260/رقم 5425).

[55] تقريب التهذيب لابن حجر (530/رقم 6640).

[56] الثقات لابن حبان (5/396/رقم 5378).

[57] تهذيب التهذيب لابن حجر (10/135/رقم 246)، قلت: ولم أعثر عليه في المطبوع من مسند البزار.

[58] المعرفة والتاريخ للفسوي (2/رقم 192).

[59] داود بن رشيد بالتصغير الهاشمي, مولاهم, الخوارزمي, نزيل بغداد, ثقة, من العاشرة, مات سنة تسع وثلاثين. تقريب التهذيب لابن حجر (198/رقم 1784).

[60] الوليد بن مسلم القرشي مولاهم أبو العباس الدمشقي, ثقة؛ لكنه كثير التدليس والتسوية, من الثامنة مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين. التقريب (584/رقم 7456)، قلت: هو من الطبقة الرابعة في التدليس, وقد صرح بالسماع هنا.انظر/طبقات المدلسين لابن حجر (1/51/رقم 127).

[61] عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي, أبو عتبة الشامي الدَّارَانِي, ثقة, من السابعة, مات سنة بضع وخمسين. تقريب التهذيب لابن حجر (353/رقم 4041).

[62] رُزَيْق بن حيان الدمشقي, أبو المقدام, ويقال: بتقديم الزاي, قيل اسمه: سعيد ابن حيان ورزيق لقب, صدوق, من السادسة, مات سنة خمس ومائة وله ثمانون سنة. تقريب التهذيب (209/رقم 1936).

[63] عوف بن مالك الأشجعي أبو حماد، ويقال غير ذلك, صحابي مشهور من مسلمة الفتح، وسكن دمشق، ومات سنة ثلاث وسبعين. تقريب التهذيب لابن حجر (433/رقم 5217).

[64] أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ: أفلا نعزلهم ولا نطرح عهدهم ولا نحاربهم. مرقاة المفاتيح (6/2396).

[65] صحيح مسلم (3/1482/رقم 1855).

[66] المصدر نفسه (3/1482/رقم 1855).

[67] مسند أحمد (39/406/رقم 23981).

[68] سنن الدارمي (3/1843/رقم 2839).

[69] صحيح مسلم (3/1480/رقم 1854).

[70] مسند أحمد (17/321/رقم 11223)، (17/332/رقم 11231).

[71] تقريب التهذيب لابن حجر (ص283/رقم 3044).

[72] الكاشف للذهبي (ص1/516/رقم 2489).

[73] تقريب التهذيب (ص283/رقم 3044).

[74] الثقات لابن جبان (6/491/رقم 8727).

[75] انظر: إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي (7/94/رقم 2612).

[76] صحيح مسلم (4/2030/رقم 2636).

[77] الأدب المفرد للبخاري (1/63/رقم 147).

[78] صحيح مسلم (4/2030/رقم 2636).

[79] سنن النسائي (4/26/رقم 1877).

[80] صحيح مسلم (4/2028/رقم 2632).

[81] المصدر نفسه (4/2028/رقم 2632).

[82] تقريب التهذيب لابن حجر (ص310/رقم 3425).

[83] الكاشف للذهبي (1/567/رقم 2816).

[84] تقريب التهذيب لابن حجر (ص310/رقم 3425).

[85] فتح الباري لابن حجر (10/97).

[86] عمدة القاري شرح صحيح البخاري للعيني (31/225).

[87] الثقات لابن حبان (5/10/رقم 3576).

[88] معرفة الثقات للعجلي (2/44/رقم 926).

[89] إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو عبد الله بن أبي أويس المدني، صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه، من العاشرة، مات سنة ست وعشرين. تقريب التهذيب لابن حجر (ص108/رقم 460).

[90] مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو الأصبحي، أبو عبد الله المدني، الفقيه إمام دار الهجرة
رأس المتقنين وكبير المتثبتين، حتى قال البخاري: أصح الأسانيد كلها مالك، عن نافع، عن ابن عمر، من السابعة، مات سنة تسع وسبعين، وكان مولده سنة ثلاث وتسعين، وقال الواقدي: بلغ تسعين سنة. تقريب التهذيب لابن حجر (ص516/رقم 6425).

[91] نافع أبو عبد الله المدني مولى بن عمر، ثقة ثبت فقيه مشهور، من الثالثة، مات سنة سبع عشره ومائة أو بعد ذلك. تقريب التهذيب لابن حجر (ص559/رقم 7086).

[92] صحيح البخاري (7/113/رقم 5634).

[93] المصدر نفسه (7/113/رقم 5634).

[94] صحيح مسلم (3/1634/رقم 2065).

[95] سنن النسائي الكبرى (4/195/رقم 6843).

[96] سنن ابن ماجه (2/1130/رقم 3413).

[97] صحيح مسلم (3/1635/رقم 2065).

[98] عثمان بن مرة البصري مولى قريش، لا بأس به، من السابعة. تقريب التهذيب لابن حجر (ص386/ رقم 4516).

[99] سنن النسائي الكبرى (4/196/ رقم 6848).

[100] صفية بنت أبي عبيد بن مسعود الثقفية زوج بن عمر، قيل: لها إدراك وأنكره الدارقطني، وقال العجلي: ثقة، فهي من الثانية. تقريب التهذيب لابن حجر (ص749/ رقم 8623).

[101] سنن ابن ماجه (2/1130/رقم 3415).

[102] الأَسْوَاريُّ: هذه النسبة إلى أسوارى, وهي قرية من قرى أصبهان، خرج منها جماعة من العلماء والمحدثين. الأنساب للسمعاني. (1/247/ رقم 16099).

[103] تقريب التهذيب لابن حجر (663/ رقم 8294).

[104] الكاشف للذهبي (2/449/ رقم 6773).

[105] انظر: شرح النووي على مسلم (13/197)، تهذيب التهذيب لابن حجر (12/195/رقم 900).

[106] الثقات لابن حبان(5/580/6371).

[107] انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر (12/195/رقم 900).

[108] علل أحمد رواية المروذي (205/رقم 483)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/412/رقم 2002).

[109] إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض (6/491).

[110] أخرجه ابن حبان في صحيحه (7/221/رقم 2955)، قال: أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي عِيسَى الْأُسْوَارِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e: "عُودُوَا الْمَرْضَى واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة". قلت: وهو صحيح؛ جميع رواته ثقات.

[111] التوضيح لشرح الجامع الصحيح لابن الملقن (27/196).

[112] كشف الأستار عن زوائد البزار (1/388/رقم 822).

[113] تهذيب الكمال للمزي (34/165/رقم 7558).

[114] شرح السنة للبغوي (11/380/رقم 3045).

[115] صحيح ابن حبان (7/221/رقم 2955).

[116] المصدر نفسه (7/221/رقم 2955).

[117] الأدب المفرد للبخاري (183/رقم 518). قلت: ذكر نفس حديث ابن حبان.

[118] هدبة بضم أوله وسكون الدال بعدها موحدة ابن خالد ابن الأسود القيسي, أبو خالد البصري, ويقال:
له هداب بالتثقيل وفتح أوله, ثقة عابد, تفرد النسائي بتليينه, من صغار التاسعة, مات سنة بضع وثلاثين. تقريب التهذيب لابن حجر (571/رقم 7269).

[119] همام بن يحيى بن دينار العوذي بفتح المهملة وسكون الواو وكسر المعجمة المحلمي, مولاهم, أبو عبد الله أو أبو بكر البصري, ثقة ربما وهم, من السابعة, مات سنة أربع أو خمس وستين. التقريب (574/رقم 7319).

[120] قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي أبو الخطاب البصري, ثقة ثبت, يقال: ولد أكمه, وهو رأس الطبقة الرابعة, مات سنة بضع عشرة. تقريب التهذيب لابن حجر (453/رقم 5518).

[121] صحيح مسلم (3/1601/رقم 2025).

[122] سنن ابن ماجه (1/213/رقم 321).

[123] محمد بن مسلم بن تدرس -بفتح المثناة وسكون الدال المهملة وضم الراء- الأسدي مولاهم، أبو الزبير المكي، صدوق إلا أنه يدلس، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين. تقريب التهذيب لابن حجر (ص506/رقم 6291).

[124] صحيح مسلم (3/1600/رقم 2024).

[125] المصدر نفسه (3/1601/رقم 2026).

[126] الْمَهْرِيِّ: هذه النسبة إلى قبيلة مَهْرة. انظر/الأنساب للسَّمْعاني (12/499/رقم3999).

[127] تاريخ الإسلام للذهبي (2/1198/رقم 258).

[128] تقريب التهذيب لابن حجر (644/رقم 8133).

[129] الكاشف للذهبي (2/430/رقم 6654).

[130] تقريب التهذيب لابن حجر (644/رقم 8133).

[131] الثقات للعجلي (1/499/رقم 1959).

[132] الثقات لابن حبان (5/588/رقم 6427).

[133] المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/82/رقم 2429).

[134] حماد بن إسماعيل بن علية, البصري, نزيل بغداد, ثقة, من الحادية عشرة, مات سنة أربع وأربعين. التقريب (177/رقم 1488).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22-09-2019, 05:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,511
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رُوَاةُ صَحِيِحِ الإِمَامِ مُسْلِمٍ الَّذِينَ وَثَقَهُم الإِمَامُ الذَّهبي في الْ


[135] إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي, مولاهم, أبو بشر البصري, المعروف بابن علية, ثقة حافظ, من الثامنة, مات سنة ثلاث وتسعين وهو ابن ثلاث وثمانين. تقريب التهذيب (105/رقم 416).

[136] وهيب بالتصغير ابن خالد بن عجلان الباهلي, مولاهم, أبو بكر البصري, ثقة ثبت؛ لكنه تغير قليلاً
بأخرة, من السابعة, مات سنة خمس وستين وقيل بعدها. تقريب التهذيب (586/رقم 7487).

[137] يحيى بن أبي إسحاق الحضرمي, مولاهم, البصري, النحوي, صدوق ربما أخطأ, من الخامسة, مات سنة ست وثلاثين. تقريب التهذيب لابن حجر (587/رقم 7501).

[138] عُسْفَانَ: موضع قرب المدينة. قال صاحب الأزهار: وهو غلط، بل هو على مرحلتين من مكة، ذكره المغرب وغيره. انظر/مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9/3801).

[139] لخُلُوف: لغائبون أو نساء بلا رجال، يقال: حي خلوف إذا لم يبق فيهم إلا النساء، والخلوف أيضاً الحضور المتخلفون. مرقاة الفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9/380).

[140] المَأْزِم: الجبل, وقيل: المضيق بين الجبلين ونحوه والأول هو الصواب هنا ومعناه ما بين جبليها. شرح النووي (9/147).

[141] طريق في الجبل. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9/3801).

[142] طريق بين الجبلين. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9/3801).

[143] ما يَهَيِّجُهُمْ: ما يثير بني عبد الله على الإغارة أي شيء من البواعث. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9/3801).

[144] صحيح مسلم (2/1001/رقم 1374).

[145] المصدر نفسه (2/2001/رقم 1374), (2/2001/رقم 1374).

[146] سنن النسائي (4/259/رقم 4266), (4/257/رقم 4262).

[147] صحيح مسلم (2/1003/رقم 1374).

[148] عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري سعد بن مالك الأنصاري الخزرجي، ثقة، من الثالثة، مات سنة اثنتي عشرة، وله سبع وسبعون. تقريب التهذيب لابن حجر (ص341/رقم 3874).

[149] زهير بن حرب بن شداد أبو خيثمة النسائي نزيل بغداد، ثقة ثبت، روى عنه مسلم أكثر من ألف حديث، من العاشرة، مات سنة أربع وثلاثين، وهو ابن أربع وسبعين. تقريب التهذيب (217/رقم 2042).

[150] إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي, مولاهم, أبو بشر البصري, المعروف بابن علية, ثقة حافظ, من الثامنة, مات سنة ثلاث وتسعين, وهو ابن ثلاث وثمانين. تقريب التهذيب (105/رقم 416).

[151] علي بن المبارك الهنائي - بضم الهاء وتخفيف النون ممدود - ثقة, كان له عن يحيى بن أبي كثير كتابان أحدهما سماع والآخر إرسال, فحديث الكوفيين عنه فيه شيء, من كبار السابعة. تقريب التهذيب (404/رقم 4787).

[152] يحيى بن أبي كثير الطائي, مولاهم, أبو نصر اليمامي, ثقة ثبت؛ لكنه يدلس ويرسل, من الخامسة مات سنة اثنتين وثلاثين وقيل قبل ذلك. تقريب التهذيب (596/رقم 7632).

[153] صحيح مسلم (3/1507/رقم 1896).

[154] المصدر نفسه (3/1507/رقم 1896).

[155] سنن أبى داود (2/319/رقم 2512).

[156] تاريخ الإسلام للذهبي (3/23/26).

[157] الكاشف للذهبي (1/295/رقم 796).

[158] تقريب التهذيب لابن حجر (141/رقم 947).

[159] الثقات لابن حبان (4/106/رقم 2026).

[160] انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر (2/101/رقم 151).

[161] المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/360/رقم 5394).

[162] عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان الواسطي الأصل, أبو بكر بن أبي شيبة, الكوفي, ثقة, حافظ, صاحب تصانيف, من العاشرة, مات سنة خمس وثلاثين ومائتين. تقريب التهذيب (ص320/رقم 3575).

[163] محمد بن العلاء بن كُرَيْب الهَمْدَانِيُّ, أَبُو كُرَيْب الكوفي, مشهور بكنيته, ثقة, حافظ, من العاشرة, مات سنة سبع وأربعين, وهو ابن سبع وثمانين سنة. تقريب التهذيب لابن حجر (500/6204).

[164] حماد بن أسامة القرشي مولاهم الكوفي, أبو أسامة, مشهور بكنيته, ثقة ثبت, ربما دلس, وكان بأخرة يحدث من كتب غيره, من كبار التاسعة, مات سنة إحدى ومائتين وهو ابن ثمانين. تقريب التهذيب (ص177/رقم 1487).

[165] مِسْعَرُ بنُ كِدَامِ بنِ ظُهَيْرِ الهِلَاليُّ, أبو سَلَمَة الكوفي, ثقة ثبت فاضل, من السابعة, مات سنة ثلاث أو خمس وخمسين. تقريب التهذيب لابن حجر (528/رقم 6605).

[166] عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق الجَمَلي, المُرَادِيُّ, أبو عبد الله الكوفي, الأَعْمَى, ثقة عابد, كان لا يدلس, ورمي بالإرجاء, من الخامسة, مات سنة ثماني عشرة ومائة, وقيل قبلها. تقريب التهذيب (ص426/رقم 5112).

[167] إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النَّخَعِيّ, أبو عمران الكوفي, الفقيه, ثقة؛ إلا أنه يرسل كثيراً, من الخامسة, مات دون المائة سنة ست وتسعين, وهو ابن خمسين أونحوها. تقريب التهذيب لابن حجر (ص95/رقم 266).

[168] صحيح مسلم (1/551/رقم 800).

[169] صحيح البخاري (6/195/رقم 5049)، (6/197/رقم 50056).

[170] سنن أبي داود (3/324/رقم 3668).

[171] سنن الترمذي (5/88/رقم 3025).

[172] عُبيدة بن عمرو السَّلْمَانِيُّ, المُرَادِيُّ, أبو عمرو الكوفي, تابعي كبير, من الثانية, مخضرم, فقيه, ثبت, كان شريح إذا أشكل عليه شيء يسأله, مات سنة اثنتين وسبعين أو بعدها, والصحيح أنه مات قبل سنة سبعين. التقريب لابن حجر (ص379/رقم 4412).

[173] يحيى بن يحيى بن بكر بن عبد الرحمن التميمي, أبو زكريا النيسابوري [ريحانة نيسابور], ثقة ثبت إمام, من العاشرة, مات سنة ست وعشرين على الصحيح. تقريب التهذيب (ص598/7668).

[174] إسحاق بن إبراهيم بن مَخْلَد الحَنْظَلِيُّ, أبو محمد ابن راهويه, ثقة حافظ مجتهد, قرين أحمد بن حنبل, ذكر أبو
داود أنه تغير قبل موته بيسير, مات سنة ثمان وثلاثين, وله اثنتان وسبعون. تقريب التهذيب (ص99/رقم 326).

[175] وكيع بن الجراح بن مليح الرُّؤاسي, أبو سفيان, ثقة, حافظ, عابد, من كبار التاسعة, مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومائة وله سبعون سنة. تقريب التهذيب (ص581/رقم 7414).

[176] مُسَاوِرٌ الْوَرَّاقُ, الكوفي, الشاعر, اسم أبيه: سوار بن عبد الحميد, قاله أسلم الواســـطي, صدوق, من السابعة.
تقريب التهذيب (ص527/رقم 6588).

[177] عَمْرُو بْنُ حُرَيْثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ الْمَخْزُومِيُّ، سَكَنَ الْكُوفَةَ، يُكَنَّى أَبَا سَعِيدٍ، مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ حَمَلَتْ أُمُّهُ عَامَ بَدْرٍ، وَقِيلَ: بَلْ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ e وَلَهُ اثْنَا عَشَرَ سَنَةً، مَسَحَ النَّبِيُّ e رَأْسَهُ، وَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ فِي صَفْقَتِهِ وَبَيْعَتِهِ. معرفة الصحابة لأبي نُعيم (4/2001).

[178] صحيح مسلم (2/990/رقم 1359).

[179] المصدر نفسه (2/990/رقم 1359).

[180] سنن أبي داود (4/54/رقم 4077).

[181] سنن النسائي (8/211/رقم 5343).

[182] سنن ابن ماجه (2/942/رقم 2821).

[183] سنن النسائي (8/211/رقم 5346).

[184] جعفر بن عمرو بن أمية الضَّمْرِيُّ, المدني, أخو عبد الملك بن مروان من الرضاعة, ثقة, من الثالثة, مات دون المائة, سنة خمس أو ست وتسعين. تقريب التهذيب(ص140/ رقم 946).

[185] البَجَلِيُّ: هذه النسبة إلى قبيلة بجيلة وهو ابن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث أخي الأسد بن الغوث، وقيل إن بجيلة اسم أمهم, وهي من سعد العشيرة وأختها باهلة ولدتا قبيلتين عظيمتين، نزلت بالكوفة, منهم أبو عمرو جرير بن عبد الله البجلي. الأنساب للسمعاني (2/91/ رقم 383).

[186] تقريب التهذيب لابن حجر (546/رقم 6886).

[187] الكاشف للذهبي (2/295/رقم 5629).

[188] تقريب التهذيب لابن حجر (546/رقم 6886).

[189] الثقات لابن حبان (5/420/رقم 5498).

[190] العلل للدارقطني (13/465/رقم 3357)

[191] محمد بن المثنى بن عبيد العنزي بفتح النون والزاي, أبو موسى البصري, المعروف بالزمن مشهور بكنيته وباسمه, ثقة ثبت, من العاشرة, وكان هو وبندار فرسي رهان وماتا في سنة واحدة, أي سنة اثنتين وخمسين. تقريب التهذيب لابن حجر (505/6264رقم).

[192] محمد بن جعفر الهذلي البصري, المعروف بغندر, ثقة, صحيح الكتاب؛ إلا أن فيه غفلة, من التاسعة, مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين ومائة. تقريب التهذيب لابن حجر (472/رقم5781).

[193] شعبة بن الحجاج بن الورد العَتَكِيّ, مولاهم, أبو بسطام الواسطي, ثم البصري, ثقة, حافظ متقن, كان الثوري يقول: هو أمير المؤمنين في الحديث، وهو أول من فتش بالعراق عن الرجال، وذب عن السنة، وكان عابداً, من السابعة, مات سنة ستين. تقريب التهذيب (266/رقم 2790).

[194] عون بن أبي جحيفة السوائي -بضم المهملة- الكوفي, ثقة, من الرابعة, مات سنة ست عشرة. التقريب (433/رقم 5219 ).

[195] جرير بن عبد الله بن جابر البجلي, صحابي مشهور, يقال له: يوسف هذه الأمة, مات سنة إحدى وخمسين وقيل بعدها. تقريب التهذيب لابن حجر (139/رقم 915).

[196] مُجْتَابِي النِّمَارِ: هي ثياب صوف فيها تنمير أي خرقوها وقوروا وسطها. شرح السيوطي على مسلم (3/94/رقم 1017).

[197] مُضَر: قبيلة عظيمة. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/292).

[198] فَتَمَعَّر وجهه: تغير, والأصل في التمعر: قلة النضارة وعدم إشراق اللون, ومنه المكان الأمعر, وهو الجدب الذي ليس فيه خصب. معالم السنن للخطابي (1/82).

[199] الْفَاقَةِ: شدة الاحتياج من عدم مواساة الأغنياء لهم بما يدفع ضررهم, كما هو الواجب عليهم، إذ يجب على الكفاية على مياسير المسلمين دفع ضرر المحتاجين, بإطعام الجائع وإكساء العاري. دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين (2/444).

[200] الصاع: أربعة أمداد. فيض الباري على صحيح البخاري (1/399).

[201] بُرِّه: قمحه وحنطته. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/293).

[202] بِصُرَّةٍ: ربطة من الدراهم أو الدنانير. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/293).

[203] يَتَهَلَّلُ: يستنير فرحاً وسروراً. شرح النووي على مسلم (7/103).

[204] مُذْهَبَةٌ: ما مُوِّه بالذهب, والمراد الصفاء والاستنارة.مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/294).

[205] وِزْرُهَا: إثمها. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/293).

[206] صحيح مسلم (3/704/رقم1017).

[207] المصدر نفسه (2/706/رقم 1017), (2/706/رقم 1017).

[208] المصدر السابق (2/706/رقم 1017).

[209] المصدر السابق (4/2060/رقم 1017).

[210] سنن النسائي (5/75/رقم 25549).

[211] سنن الترمذي (5/43/رقم 2675)، وقال الترمذي: هذا حيث حسن صحيح.

[212] سنن ابن ماجه (1/74/رقم 203).

[213] صحيح مسلم (2/706/رقم 1017).

[214] المصدر نفسه (4/2059/رقم 1017).

[215] المعجم الكبير للطبراني (2/344/رقم 2439).

[216] مسند أحمد (31/519/رقم 19183).

[217] المعجم الكبير للطبراني (2/343/رقم 2437).

[218] المعجم الأوسط للطبراني (8/384/رقم 8946).

[219] عمرو بن عون بن أوس الواسطي, أبو عثمان البزار, البصري, ثقة ثبت, من العاشرة, مات سنة خمس وعشرين. تقريب التهذيب لابن حجر (ص425/رقم 5088).

[220] خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الطحان, الواسطي, المزني, مولاهم, ثقة ثبت, من الثامنة, مات سنة
اثنتين وثمانين, وكان مولده سنة عشر ومائة. تقريب التهذيب (189/رقم 1647).

[221] يحيى بن سعيد بن حيان بمهملة وتحتانية, أبو حيان التيمي, الكوفي, ثقة عابد, من السادسة, مات سنة خمس وأربعين. تقريب التهذيب لابن حجر (590/رقم 7555).

[222] الْبَوَازِيجِ: بلد قرب تكريت على فم الزاب الأسفل, حيث يصبّ في دجلة، ويقال لها: بوازيج الملك، لها ذكر في
الأخبار والفتوح، وهي الآن من أعمال الموصل، ينسب إليها جماعة من العلماء. معجم البلدان (1/503).

[223] جرير بن عبد الله بن جابر البجلي, صحابي مشهور, يقال له: يوسف هذه الأمة, مات سنة إحدى وخمسين وقيل بعدها. تقريب التهذيب (139/رقم 915).

[224] يقال: أوى فلان أويا، وآويته أنا، أؤويه، إذا ضممته، قال الأزهري: أؤي وأوي بمعنى واحد، تقول العرب: أأويت فلانا، وأويت الإبل، بمعنى آويت. انظر: غريب الحديث لابن الجوزي (1/47).

[225] الضالة: هي الضَّائِعَة من كُلِّ ما يُقْتَنَى من الحَيَوان وغيره. النهاية لابن الأثير (3/206).

[226] سنن أبي داود (2/139/رقم1720).

[227] مسند أحمد بن حنبل (31/544/رقم 19209).

[228] سنن ابن ماجه (2/836/رقم 2503).

[229] الضحاك بن المنذر بن جرير بن عبد الله البجلي، مقبول، من الرابعة. تقريب التهذيب (ص280/رقم 2979).

[230] سنن النسائي الكبرى (3/415/رقم 5767).

[231] أبو زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي، قيل: اسمه هرم، وقيل: عمرو، وقيل: عبد الله، وقيل: عبد الرحمن، وقيل: جرير، ثقة، من الثالثة. تقريب التهذيب (ص641/رقم 8103).

[232] صحيح مسلم (3/1351/رقم 1725).

[233] قلت: وهذه الزيادة تزيل الإشكال الوارد في الحديث من النهي عن إيواء الضالة، قال الطحاوي: "قد يحتمل أن يكون هو ذلك الإيواء الذي لا تعريف معه؛ فإنه قد بين ذلك أيضًا ما قد"، فذكر هذا الشاهد الذي فيه تلك الزيادة التي تبين أن الإيواء المنهي عنه الذي لم يكن فيه تعريف بالضالة، أما الذي يكون فيه تعريف بها فلا نهي فيه. انظر: شرح معاني الآثار للطحاوي (4/134/رقم 5608). وقال البيهقي: "وكل ذلك إذا أراد الانتفاع بها، فأما إذا أراد ردها على صاحبها فقد ... قال الشافعي: "إذا وجد الرجل بعيراً فأراد رده على صاحبه فلا بأس بأخذه، وإن كان إنما يأخذه ليأكله فلا، وهو ظالم". معرفة السنن والآثار للبيهقي (9/87/رقم 12437). وقال ابن بطال: "واختلفوا في ضالة الإبل هل تؤخذ؟ قال مالك والأوزاعي والشافعي: لا يأخذها ولا يُعرفها؛ لنهيه عليه السلام عن ضالة الإبل، وقال الليث: إن وجدها في القرى عرفها، وفي الصحراء لا يقربها، وقال الكوفيون: أخذ ضالة الإبل وتعريفها أفضل؛ لأن تركها سبب لضياعها، قالوا: وأمر عمر بتعريف البعير يدل على جواز ذلك، وإنما النهي عن أخذها لمن يأكلها، وهو معنى قول عمر بن الخطاب: لا يأوي الضالة إلا ضال، وقد باع عثمان ضوال الإبل، وحبس أثمانها على أربابها ورأى أن ذلك أقرب إلى جمعها عليهم لفساد الناس، قيل لهم: ترك عمر لضوال الإبل أشبه لمعنى قوله عليه السلام: "معها حذاؤها وسقاؤها ترد الماء وترعى الشجر حتى يلقاها ربها"، وذلك أقرب إلى جمعها على صاحبها مع جور الأئمة؛ لأن صاحبها لا يستطيع أن يخاصم فيها الإمام الجائر، ولا يجد من يحكم له عليه، ويستطيع أن يخاصم فيها الرعية فيقضي له عليه السلطان، وظاهر الحديث على تركها حيث وجدها والنهى عن أخذها، قال ابن المنذر: وممن رأى أن ضالة البقر كضالة الإبل: طاووس والأوزاعي والشافعي، وقال مالك والشافعي في ضالة البقر: إن وجدت بموضع يخاف عليها فهي بمنزلة الشاة، وإن كانت بموضع لا يخاف عليها فهي بمنزلة البعير، قال ابن حبيب: والخيل والبغال والعبيد وكل ما يستقل بنفسه ويذهب هو داخل في اسم الضالة، وقد شدد رسول الله في أخذ كل ما يرجى أن يصل إلى صاحبه، فمن أخذ شيئًا من ذلك في غير الفيافي فهو كاللقطة، ومن أخذ شيئًا مجمعًا على أخذه ثم أرسله فهو له ضامن، إلا أن يأخذه غير مجمع على أخذه مثل: أن يمر رجل في آخر الركب أو آخر الرفقة فيجد شيئًا ساقطًا، فيأخذه وينادي من أمامه: لكم هذا؟ فيقال له: لا، ثم يخليه في مكانة فلا شيء عليه فيه، فهذا قول مالك، قال غيره: وأما إن وجد عرضًا فأخذه وعرفه فلم يجد صاحبه، فلا يجوز له رده إلى الموضع الذي وجده فيه، فإن فعل وتلف ضمنه لصاحبه، وذكر ابن المنذر عن الشافعي إن أخذ بعيرًا ضالا ثم أرسله فتلف فعليه الضمان. شرح صحيح البخاري لابن بطال (6/548-549).

[234] العلل للدارقطني (13/465/رقم 3357).

[235] صحيح وضعيف سنن أبي داود للألباني (4/220/رقم 1720).

[236] سنن أبي داود في الحاشية (3/142).

[237] تاريخ الإسلام للذهبي (3/348/رقم 329).

[238] تقريب التهذيب لابن حجر (656/رقم 8230).

[239] الكاشف للذهبي (2/441/رقم 6728).

[240] تقريب التهذيب لابن حجر (656/رقم 8230).

[241] الطبقات الكبرى لابن سعد (1/102/رقم 6).

[242] مجمع الزوائد للهيثمي (3/575/رقم 5592).

[243] عمدة القاري شرح صحيح البخاري للعيني (4/470).

[244] مصباح الزجاجة للكِنَانيّ (1/72/رقم 205).

[245] المصدر نفسه (2/120/رقم 714).

[246] جمهرة أنساب العرب لابن حزم (1/119).

[247] صحيح مسلم (2/1078/رقم1454).

[248] صحيح ابن خزيمة (4/312/رقم 2958).

[249] المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم لأبي نعيم (4/127/رقم 3407).

[250] المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/488/رقم 1800).

[251] عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد, الفهمي, مولاهم, المصري, أبو عبد الله, ثقة, من الحادية عشرة, مات سنة ثمان وأربعين. تقريب التهذيب لابن حجر (363/رقم 4185).

[252] شعيب بن الليث بن سعد الفهمي مولاهم أبو عبد الملك المصري, ثقة نبيل فقيه, من كبـار العاشرة,
مات سنة تسع وتسعين ومائة, وله أربع وستون سنة. تقريب التهذيب (267/رقم 2805).

[253] الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث, ثقة ثبت فقيه, إمام مشهور, من السـابعة, مات
في شعبان سنة خمس وسبعين. تقريب التهذيب لابن حجر (464/رقم 5684).

[254] عقيل بن خالد بن عقيل بالفتح الأيلي بفتح الهمزة بعدها تحتانية ساكنة ثم لام أبو خالد الأموي مولاهم, ثقة ثبت, سكن المدينة, ثم الشام, ثم مصر, من السادسة, مات سنة أربع وأربعين على الصحيح. تقريب التهذيب (396/رقم
4665).

[255] محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري, وكنيته أبو بكر, الفقيه, الحافظ, متفق على جلالته وإتقانه وثبته, وهو من رؤوس الطبقة الرابعة, مات سنة خمس وعشرين وقيل قبل ذلك بسنة أو سنتين. التقريب (ص506/رقم 6296).

[256] زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومية, ربيبة النبي e, ماتت سنة ثلاث وسبعين, وحضر ابن عمر جنازتها بمكة قبل أن يحج ويموت. التقريب التهذيب لابن حجر (ص747/رقم 8595).

[257] صحيح مسلم (2/1078/رقم 1454).

[258] السنن الكبرى للنسائي (5/206/رقم 5454).

[259] سنن ابن ماجه (3/126/رقم 19479).

[260] صحيح مسلم (2/1077/رقم 1453).

[261] محمد بن إبراهيم بن أبي عدي, وقد ينسب لجده, وقيل: هو إبراهيم, أبو عمرو البصري, ثقة, من التاسعة, مات سنة أربع وتسعين ومائة على الصحيح. تقريب التهذيب (ص465/رقم 5697).

[262] محمد بن إسحاق بن يسار, أبو بكر المطلبي, مولاهم, المدني, نزيل العراق, إمام المغازي, صدوق يدلس, ورمي بالتشيع والقدر, من صغار الخامسة, مات سنة خمسين ومائة ويقال بعدها. تقريب التهذيب لابن حجر (467/رقم 5725). قلت: وهو من الطبقة الرابعة في التدليس, وقد صرح بالسماع, بالإضافة إلى أنه تُوبع في الحديث. انظر/طبقات المدلسين (1/51/رقم 125).

[263] عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب, صحابي. انظر/معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/1653).

[264] مُتَقَمِّصَيْنِ: أي لابسي القميص. عون المعبود وحاشية ابن القيم للعظيم آبادي (5/335).

[265] أَفَضْتَ: طافت طواف الإفاضة, وهو طواف الزيارة. عون المعبود للعظيم آبادي (5/335).

[266] سنن أبي داود (2/207/رقم 1999).

[267] مسند أحمد (44/152/رقم 26530).

[268] المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/665/رقم 1800).

[269] مسند أحمد (44/211/رقم 26588).

[270] خَالِد مولى الزبير بن نَوْفَل عَن زَيْنَب بنت أبي سَلمَة وَعنهُ يزِيد بن رُومَان لَا يُدْرى من هُوَ. تعجيل المنفعة لابن حجر (1/498/رقم 271)، الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال لأبي المحاسن (1/120/رقم 217).

[271] حاشية ابن القيم على سنن أبي داود (5/335).

[272] صحيح أبي داود للألباني (6/239/رقم 1745).

[273] عبد الله بن محمد بن أبي شيبة, ثقة, حافظ, صاحب تصانيف, ترجم له في الحاشية رقم (162).

[274] خالد بن مخلد القطواني, بفتح القاف والطاء أبو الهيثم البجلي, مولاهم, الكوفي, صدوق يتشيع, وله أفراد, من كبار العاشرة, مات سنة ثلاث عشرة, وقيل بعدها. تقريب التهذيب (190/رقم 1677).

[275] موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب بن زمعة المطلبي الزمعي، أبو محمد المدني، من السابعة، مات بعد الأربعين؛ تقريب التهذيب (554/رقم 7026). قال يحيى بن معين في تاريخه رواية الدوري (3/157/رقم 672): ثقة، وذكره بن حبان في الثقات (7/458/رقم 10919)، وقال في مشاهير علماء الأمصار (ص224/رقم 114): من جلة أهل المدينة وكان يُغرب، وقال محمد بن خالد بن عثمة في البداية والنهاية لابن كثير (5/231): صدوق، وقال ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (6/342/رقم 1820): ولموسى بن يعقوب غير ما ذكرت من الحديث أحاديث حسان، يروي عنه بن أبي فديك وخالد بن مخلد، وهو عندي لا بأس به وبرواياته، وقال أبو داود في تهذيب الكمال للمزي (29/172/رقم 6315): صالح قد روى عنه بن مهدي وله مشايخ مجهولون، وقال علي ابن المديني في تهذيب الكمال للمزي (29/172/رقم 6315): ضعيف الحديث منكر الحديث، وقال الاثرم في تهذيب التهذيب لابن حجر (10/337/رقم 672): سألت أحمد عنه فكأنه لم يعجبه، وقال الساجي في تهذيب التهذيب لابن حجر (10/337/رقم 672): اختلف أحمد ويحيى فيه، قال أحمد لا يعجبني حديثه، وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين (ص: 236/رقم 553): ليس بالقوي، وسُل الدارقطني في العلل (5/113) عن حديث له، فقال: الاضطراب فيه من موسى بن يعقوب ولا يحتج به، وقال الذَّهبي في (2/309/رقم 5744): فيه لين، وقال ابن حجر في التقريب (ص554/رقم 26): صدوق سيء الحفظ، قلت: وهو كما قال.

[276] عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب, صحابي. انظر/معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/1653).

[277] سنن ابن ماجه (1/314/رقم 499).

[278] مصنف ابن أبي شيبة (1/57/رقم 635).

[279] المعجم الكبير للطبراني (23/310/رقم 703).

[280] صحيح البخاري (1/52/رقم 211).

[281] صحيح مسلم (1/274/رقم 358).

[282] سنن الترمذي (1/149/رقم 89).

[283] سنن ابن ماجه (1/313/رقم 498).

[284] المصدر نفسه (1/314/رقم 500).

[285] شرح ابن ماجه لمغلطاي (ص489).

[286] مصباح الزجاجة للبصيري (1/72/رقم 205).

[287] فتح الباري لابن حجر (1/313).

[288] الجامع الصغير من حديث البشير النذير للسيوطي (1/55/رقم 712).

[289] السلسلة الصحيحة للألباني (3/435/رقم 1361).

[290] تقريب التهذيب لابن حجر (ص226/رقم 2173).

[291] الكاشف للذهبي (1/422/رقم 1770).

[292] تقريب التهذيب لابن حجر (ص226/رقم 2173).


[293] الثقات لابن حبان (6/408/رقم 8326).

[294] انظر: إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي (5/183/رقم 1806).

[295] زهير بن حرب، ثقة ثبت، سبق ترجمته في الحاشية رقم (149).

[296] إسحاق بن إبراهيم بن مَخْلَد الحَنْظَلِيُّ، ثقة حافظ مجتهد, سبق ترجمته في الحاشية رقم (174).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22-09-2019, 05:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,511
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رُوَاةُ صَحِيِحِ الإِمَامِ مُسْلِمٍ الَّذِينَ وَثَقَهُم الإِمَامُ الذَّهبي في الْ

[297] عبد الله بن يزيد المكي, أبو عبد الرحمن المقريء, أصله من البصرة, أو الأهواز, ثقة فاضل, أقرأ القرآن نيفاً
وسبعين سنة, من التاسعة, مات سنة ثلاث عشرة, وقد قارب المائة, وهو من كبار شيوخ البخاري. التقريب لابن حجر (ص330/رقم 3715).

[298] سعيد بن أبي أيوب الخُزَاعِيُّ, مولاهم, المصري, أبو يحيى, ثقة ثبت, من السابعة, مات سنة إحدى وستين, وقيل غير ذلك, وكان مولده سنة مائة. تقريب التهذيب (ص233/رقم 2274).

[299] عبيد الله ابن أبي جعفر المصري, أبو بكر الفقيه, مولى بني كنانة, أو أمية, قيل اسم أبيه يسار, ثقة, وقيل عن أحمد إنه لينه, وكان فقيهاً عابداً. قال أبو حاتم: هو مثل يزيد بن أبي حبيب, من الخامسة, مات سنة اثنتين, وقيل أربع, وقيل خمس, وقيل ست وثلاثين. تقريب التهذيب (ص370/4281).

[300] سفيان بن هانئ المصري, أبو سالم الجيشاني, تابعي مخضرم, من الثانية, شهد فتح مصر, ويقال: له صحبة, مات بعد الثمانين. تقريب التهذيب (ص245/رقم 2455).

[301] صحيح مسلم (3/1457/رقم 18269).

[302] سنن أبي داود (3/114/رقم 2868). قال الألباني: صحيح.

[303] السنن الكبرى للنسائي (6/167/رقم 6461).

[304] صحيح مسلم (3/1457/رقم 1825).

[305] الحارث بن يزيد الحضرمي, أبو عبد الكريم المصري, ثقة ثبت عابد, من الرابعة, مات سنة ثلاثين. تقريب التهذيب لابن حجر (ص148/رقم 1057).

[306] عبد الرحمن بن حجيرة, بمهملة وجيم مصغر, المصــــــري, القاضي, وهو ابن حجـــــــــــير ة الأكبر, ثقة, من
الثالثة, مات دون المائة, سنة ثلاث وثمانين, وقيل بعدها. تقريب التهذيب (ص338/رقم 3838).

[307] الثَّقَفِيُّ: هذه النسبة إلى ثقيف، وهو ثقيف بن مُنَبِّه بن بكر بن هوَازَن (هَوَزَان) بن منصور بن عكرمة بن خَصَفَة بن قيس بن عيلان بن مُضَرَ، ونزلت أكثر هذه القبيلة بالطائف وانتشرت منها في البلاد. انظر: الأنساب للسَّمْعاني (3/139/رقم 778).

[308] تقريب التهذيب لابن حجر (ص608/رقم 7820).

[309] تاريخ الإسلام للذهبي (2/1189).

[310] الكاشف للذهبي (2/394/رقم 6391).

[311] تقريب التهذيب لابن حجر (ص608/رقم 7820).

[312] الثقات لابن حبان (5/552/رقم 6199).

[313] صحيح مسلم (4/2258/رقم 2940).

[314] المستدرك للحاكم (4/542/رقم 8632).

[315]المصدر نفسه (4/549/رقم 8654).

[316] السنن الكبرى للنسائي (9/17/رقم 9772).

[317] هِيهْ: بمعنى إيه، فأبدل من الهمزة هاء. وإيه: اسم سمي به الفعل، ومعناه الأمر. تقول للرجل: إيه، بغير تنوين، إذا استزدته من الحديث المعهود بينكما, والغرض أنه e استحسن شعر أمية واستزاد من إنشاده, لما فيه من الإقرار بوحدانية الله تعالى والبعث. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير الجزري (5/290), مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (7/3013/رقم 4787).

[318] صحيح مسلم (4/1767/رقم 2255).

[319] زهير بن حرب، ثقة، سبق ترجمته في الحاشية رقم (149).

[320] أحمد بن عبْدة بن موسى الضَّبِّيُّ, أبو عبد الله البصري, ثقة, رمي بالنصب, من العاشرة, مات سنة خمس وأربعين. تقريب التهذيب لابن حجر (ص82/رقم 74).

[321] سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي، أبو محمد الكوفي ثم المكي، ثقة حافظ فقيه إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بأخرة وكان ربما دلس لكن عن الثقات، من رؤوس الطبقة الثامنة، وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار، مات في رجب سنة ثمان وتسعين، وله إحدى وتسعون سنة. تقريب التهذيب لابن حجر (ص245/رقم 2451).

[322] إبراهيم بن ميسرة الطَّائفي, نزيل مكة, ثبت, حافظ, من الخامسة, مات سنة اثنتين وثلاثين. التقريب لابن حجر (94/رقم 260).

[323] عمرو بن الشَّريد الثَّقَفِيُّ, أبو الوليد الطائفي, ثقة, من الثالثة. تقريب التهذيب (ص423/رقم 5049).

[324] الشَّرِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيُّ, أَرْدَفَهُ النَّبِيُّ e، وَرَآهُ، وَاسْتَنْشَدَهُ بِشِعْرِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ. معرفة الصحابة لأبي نُعيم (3/1484).

[325] صحيح مسلم (4/1767/رقم 2255).

[326] المصدر نفسه (4/1767/رقم 2255).

[327] عبيد الله بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حســــــــان العَنْبَرِيُّ, أبو عمرو البصـــــــري, ثقة, حـــــافظ, رجَّح ابن
معين أخاه المثنى عليه, من العاشرة, مات سنة سبع وثلاثين تقريب التهذيب(ص374/رقم 4341).

[328] معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العَنْبَرِيُّ, أبو المثنى البصري, القاضي, ثقة, متقن, من كبار التاسعة, مات سنة ست وتسعين ومائة. تقريب التهذيب لابن حجر (ص536/رقم 6740).

[329] شعبة بن الحجاج بن الورد العَتَكِيّ, ثقة, حافظ متقن, سبق ترجمته في الحاشية رقم (193).

[330] النُّعْمَان بن سالم الطَّائفي, ثقة, من الرابعة, وقيل هما اثنان تقريب التهذيب (ص564/رقم 7155).

[331] مِنْ قِبَلِ الشَّأْمِ, أي: جانبه. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للملا علي القاري (16/74).

[332] في كَبِدِ جَبَلٍ: وسطه وجوفه. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للملا علي القاري (16/75).

[333] خِفَّةِ الطَّيْرِ: اضطرابها وتنفرها بأدنى توهم, شبَّه حال الأشرار في تهتّكهم وعدم وقارهم وثباتهم
واختلال رأيهم وميلهم إلى الفجور والفساد. انظر: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (16/75).

[334] وَأَحْلَام السِّبَاع, أي: وفي عقولها الناقصة, ففيه إيماء إلى أنهم خالين عن العلم والحـلم, بل الغالب
عليهم الطيش والغضب والوحشة والإتلاف والإهلال وقلة الرحمة, لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً بل يعكسون فيما يفعلون. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للملا علي القاري (16/75).

[335] فَيَأْمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ, أي: توسلاً إلى رضا الرحمان, كما قال تعالى مخبراً عنهم: "ما نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى" الزمر: 4. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (16/75).

[336] دَارٌّ رِزْقُهُمْ: كثير رزقهم. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للملا علي القاري (16/75).

[337] أَصْغَى لِيتًا: قال التُّورِبِشْتي :, أي: أمال صفحة عنقه خوفاً ودهشة. مرقاة المفاتيح (16/76).

[338] وَرَفَعَ لِيتًا: المراد منه: أن السامع يصعق فيصغى ليتاً ويرفع ليتاً, أي: يصير رأسه هكذا وكذلك, شأن من يصيبه
صيحة فيشق قلبه, فأول ما يظهر منه سقوط رأسه إلى أحد الشقين, فأسند الإصغاء إليه إسناد الفعل الاختياري. مرقاة المفاتيح للقاري (16/76).

[339] يَلُوطُ, أي: يطين ويصلح حوض إبله. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (16/76).

[340] الطَّلُّ: المطر الضعيف الصغير القَطْر. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (16/76).

[341] صحيح مسلم (4/2258/رقم 2940).

[342] المصدر نفسه (4/2260/رقم 2940).

[343] السنن الكبرى للنسائي (10/316/رقم 1156).

[344] أبو زُرْعَة بن عمرو بن جرير بن عبد الله البَجَلي, الكوفي, قيل اسمه: هرم وقيل عمرو, وقيل عبد الله, وقيل عبد الرحمن, وقيل جرير, ثقة, من الثالثة. تقريب التهذيب (ص641/رقم 8103).

[345] الثَّقَفِيُّ: هذه النسبة إلى ثقيف، وهو ثقيف بن مُنَبِّه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر، ونزلت أكثر هذه القبيلة بالطائف وانتشرت منها في البلاد. انظر الأنساب للسمعاني (3/139/رقم 778).

[346] تاريخ الإسلام للذهبي (3/186/رقم 282).

[347] تقريب التهذيب لابن حجر (624/رقم 7983).

[348] الكاشف للذهبي (2/411/رقم 6533).

[349] تقريب التهذيب لابن حجر (624/رقم 7983).

[350] الثقات لابن حبان (5/563/رقم 6251).

[351] صحيح مسلم (1/440/رقم 634).

[352] مستخرج أبي عوانة (1/314/رقم 1115).

[353] إسحاق بن إبراهيم بن مَخْلَد الحَنْظَلِيُّ، ثقة حافظ مجتهد, سبق ترجمته في الحاشية رقم (174).

[354] وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي -بضم الراء وهمزة ثم مهملة- أبو سفيان الكوفي، ثقة حافظ عابد، من كبار التاسعة، مات في آخر سنة ست وأول سنة سبع وتسعين، وله سبعون سنة. تقريب التهذيب لابن حجر (ص581/رقم 7414).

[355] إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي مولاهم البجلي, ثقة ثـبت, من الرابعة, مات سـنة ست وأربعين.
تقريب التهذيب لابن حجر (ص107/رقم 438).

[356] البختري بن أبي البختري بفتح الموحدة وسكون المعجمة وفتح المثناة وكسر الراء واسم أبيه المختار
عبدي بصري, صدوق, من السادسة, مات سنة ثمان وأربعين. تقريب التهذيب (120/رقم 641).

[357] عمارة بن رويبة براء وبموحدة مصغر الثقفي أبو زهير, صحابي, نزل الكوفة وتأخر إلى بعد السبعين. تقريب التهذيب لابن حجر (ص409/رقم 4845).

[358] لَنْ يَلِجَ النَّارَ: لن يَدخلها. انظر/شرح أبي داود للعيني (2/309).

[359] صحيح مسلم (1/440/رقم 634).

[360] المصدر نفسه (1/440/رقم 635).

[361] المصدر السابق (1/440/رقم 634).

[362] سنن النسائي (1/235/رقم 471).

[363] المصدر نفسه (1/116/رقم 427).

[364] المصدر السابق (1/241/رقم 487).

[365] عمرو بن عبد الله بن عبيد, ويقال: علي, ويقال: ابن أبي شعيرة الهمداني أبو إسحاق السبيعي بفتح المهملة
وكسر الموحدة ثقة مكثر عابد من الثالثة اختلط بآخره مات سنة تسع وعشرين ومائة وقيل قبل ذلك. تقريب التهذيب (ص423/رقم 5065).

[366] مستخرج أبي عوانة (1/314/رقم 1115).

[367] مسند أحمد (28/456/رقم 17220).

[368] صحيح ابن خزيمة (1/164/رقم 319، 220).

[369] عبد الملك بن عمير بن سويد اللخمي حليف بني عدي الكوفي ويقال له الفرسي بفتح الفاء والراء ثم مهملة نسبة إلى فرس له سابق كان يقال له القبطي بكسر القاف وسكون الموحدة وربما قيل ذلك أيضاً لعبد الملك ثقة فصيح عالم تغير حفظه وربما دلس من الرابعة, مات سنة ست وثلاثين وله مائة وثلاث سنين. تقريب التهذيب (ص364/رقم 4200).

[370] تقريب التهذيب لابن حجر (ص328/رقم 3685).

[371] الكاشف للذهبي (1/605/رقم 3039).

[372] تقريب التهذيب لابن حجر (ص328/رقم 3685).

[373] المرسل: هو أن يقول التابعي الكبير والذي لقي جمع من الصحابة وجالسهم, قال رسول الله e كذا, أو فعل كذا. انظر: معرفة علوم الحديث= مقدمة ابن الصلاح (1/51), تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي للسَّيُوطي (1/219).

[374] تهذيب التهذيب لابن حجر (6/65/رقم 130).

[375] الثقات لابن حبان (5/50/رقم 3801).

[376] التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد لابن عبد البَّر (17/208).

[377] العلل للدارقطني (13/196/رقم 3088).

[378] سنن أبي داود (2/6/رقم 1212).

[379] سنن ابن ماجة (3/11/رقم 1791).

[380] إسحاق بن إبراهيم بن مَخْلَد الحَنْظَلِيُّ، ثقة حافظ مجتهد, سبق ترجمته في الحاشية رقم (174).

[381] رَوْحُ بنُ عُبَادَةَ بنِ العَلاَءِ بن حَسَّان القَيْسِيُّ, أبو محمد البصري, ثقة فاضل, له تصانيف, من التاسعة مات سنة خمس أو سبع ومائتين. تقريب التهذيب لابن حجر (ص211/رقم 1962).

[382] عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني القاضي, ثقة, من الخامسة, مات سنة خمس وثلاثين, وهو ابن سبعين سنة. تقريب التهذيب (1/297/رقم 3239).

[383] دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ: أقبلوا ولهم دفيف وهو مشي سريع في مقاربة خطو يريد أنهم وردوا المدينة لضر أصابهم في بلادهم. معالم السنن للخطابي (3/16).

[384] الدَّافَّةِ: قَوْمًا مَسَاكِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ. المنتقى شرح الموطأ للقرطبي (3/93).

[385] صحيح مسلم (3/1561/رقم 191799).

[386] موطأ مالك رواية أبي مصعب الزهري (2/189/رقم 2136).

[387] مسند الشافعي بترتيب السندي (1/162/رقم 473).

[388] مسند إسحاق بن رَهوِيَه (2/443/رقم 1012).

[389] موطأ مالك رواية محمد بن الحسن الشيباني (ص215/رقم 634).

[390] صحيح مسلم (3/1562/رقم 1972).

[391] سنن أبي داود (3/99/رقم 2812). قال الألباني: صحيح.

[392] سنن ابن ماجة (2/1055/رقم 3160). قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

[393] موطأ مالك (3/692/رقم 1767).

[394] تهذيب التهذيب لابن حجر (6/65/رقم 130).

[395] العلل للدارقطني (13/196/رقم 3088).

[396] أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السَّرْح, أبو الطاهر المصري, ثقة, من العاشرة, مات سنة خمسين. تقريب التهذيب لابن حجر (ص83/رقم 85).

[397] عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي, مولاهم, المصري, الفقيه, ثقة, حافظ عابد, من التاسعة, مات سنة سبع وتسعين ومائة, وله اثنتان وسبعون سنة. تقريب التهذيب(ص328/رقم 3694).

[398] عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطــــــاب المدني, نزيل عســــــــــقلا ن, ثقة, من الــسادسة,
مات قبل سنة خمسين ومائة. تقريب التهذيب لابن حجر (ص417/رقم 4965).

[399] صحيح مسلم (3/1653/رقم 2086).

[400] المصدر نفسه (3/1653/رقم 2085).

[401] مستخرج أبي عوانة (5/250/رقم 8601).

[402] المعجم الأوسط للطبراني (1/131/رقم 412).

[403] تقريب التهذيب لابن حجر (ص644/رقم 8132).

[404] الكاشف للذهبي (2/430/رقم 6653).

[405] تقريب التهذيب لابن حجر (ص644/رقم 8132).

[406] الثقات لابن حبان (5/586/رقم 6415).

[407] العلل للدارقطني (11/221/رقم 2242).

[408] أخرجه النسائي في السنن الكبرى (2/225/رقم 3163): من طريق أَبِي سَعِيدٍ، مَوْلَى بَنِي عَامِرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t، أَنَّ النَّبِيَّ e مَرَّ بِرَجُلٍ يَحْتَجِمُ فِي رَمَضَانَ صَبِيحَةَ ثَمَانَ عَشْرَةَ فَقَالَ: "أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ". قلت: والحديث صحيح؛ لأن جميع رواته ثقات.

[409] عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي الحارثي أبو عبد الرحمن البصري, أصله من المدينة, وسكنها مدة, ثقة عابد, كان ابن معين وابن المديني لا يقدمان عليه في الموطأ أحداً, من صغار التاسعة, مات في أول سنة إحدى وعشرين بمكة. تقريب التهذيب لابن حجر (ص323/رقم 3620).

[410] داود بن قيس الفراء الدباغ أبو سليمان القرشي مولاهم المدني, ثقة فاضل, من الخامسة, مات في خلافة أبي
جعفر. تقريب التهذيب لابن حجر (ص199/رقم 1808).

[411] الحسد: تمني زوال النعمة. شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد (1/116).

[412] التَّنَاجش: أن يزيد في سلعة تُباع لِيَغُرَّ غيره, وهو راغب فيها. إحكام الأحكام (2/113).

[413] ولا تَبَاغَضُوا: أي لا تتعاطوا أسباب التباغض؛ لأن الحب والبغض معان قلبية لا قدرة للإنسان على اكتسابها ولا
يملك التصرف فيها. شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد (1/117).


[414] التَّدَابُر: المعاداة، وقيل: المقاطعة لأن كل واحد يؤتى صاحبه دبره. شرح الأربعين لابن دقيق العيد (1/117).

[415] يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ: أن يقول لمن اشترى سلعة في مدة الخيار: افسخ هذا البيع وأنا أبيعك مثله أو أجود بثمنه, أو يكون المتبايعان قد تقرر الثمن بينهما وتراضيا به ولم يبق إلا العقد, فيزيد عليه أو يعطيه بأنقص, وهذا حرام بعد استقرار الثمن, وأما قبل الرضى فليس بحرام. شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد (1/117).

[416] لَا يَحْقِرُهُ: لا يتكبر عليه. شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد (1/117).

[417] صحيح مسلم (4/1986/رقم 2564).

[418] سنن ابن ماجه (5/85/رقم 3933).

[419] سنن أبي داود (4/270/رقم 4882).

[420] سنن الترمذي (3/389/رقم 1927).

[421] ذكوان, أبو صالح السمان, الزيات, المدني, ثقة ثبت, وكان يجلب الزيت إلى الكوفة, من الثالثة, مات سنة إحدى ومائة. تقريب التهذيب لابن حجر (ص203/رقم 1841).

[422] مسند البزار (15/255/رقم 8719).

[423] عطاء بن يسار, الهلالي, أبو محمد المدني, مولى ميمونة, ثقة فاضل, صاحب مواعظ وعبادة, من صغار الثانية, مات سنة أربع وتسعين, وقيل بعد ذلك. تقريب التهذيب (ص392/رقم 4605).

[424] الزُّهْرِيُّ: هذه النسبة إلى زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤيّ وهي من قريش. الأنساب للسمعاني (6/350/رقم 1976).

[425] تقريب التهذيب لابن حجر (1/548/رقم 6926).

[426] الكاشف للذهبي (2/299/رقم5661).

[427] تقريب التهذيب لابن حجر (548/رقم 6926).

[428] الثقات لابن حبان (7/486/رقم 11086).

[429] الطبقات الكبرى لابن سعد (5/429/رقم 1261).

[430] مسند البزار(3/320/رقم 1115).

[431] قتيبة بن سعيد بن جميل بفتح الجيم ابن طريف الثقفي, أبو رجاء البغلاني بفتح الموحدة وسكون المعجمة يقال اسمه يحيى وقيل: علي, ثقة ثبت, من العاشرة, مات سنة أربعين عن تسعين سنة. تقريب التهذيب لابن حجر(454/رقم 5522).

[432] عبد الله بن محمد بن أبي شيبة, ثقة, حافظ, سبق ترجمته في الحاشية رقم (162).

[433] حاتم بن جميل بفتح الجيم ابن طريف الثقفي, أبو رجاء البغلاني يقال: اسمه يحيى وقيل علي, ثقة ثبت, من العاشرة, مات سنة أربعين عن تسعين سنة. تقريب التهذيب لابن حجر (144/رقم 994).

[434] عامر بن سعد بن أبي وقا صالزهري المدني ثقة من الثالثة مات سنة أربع ومائة. تقريب التهذيب لابن حجر (287/رقم3089).

[435] جابر بن سمرة بن جنادة بضم الجيم بعدها نون السوائي بضم المهملة والمد, صحابي ابن صحابي, نزل الكوفة ومات بها بعد سنة سبعين. تقريب التهذيب (136/رقم867).

[436] الفَرَطُ: السابق إليه والمنتظر لسقيكم منه, والفرط والفارط: هو الذي يتقدم القوم إلى الماء؛ ليهيئ لهم ما يحتاجون إليه. شرح النووي على مسلم. (12/204).

[437] صحيح مسلم (3/1453/رقم1822).

[438] المصدر نفسه (3/1454/رقم1822).

[439] مسند أحمد (34/421/رقم20830).

[440] صحيح مسلم (3/1452/رقم1821).

[441] المصدر نفسه (3/1452/رقم1821).

[442] المصدر السابق (3/1452/رقم1821).

[443] المصدر السابق (2/1453/رقم1821).

[444] المصدر السابق (3/1453/رقم1822),(4/1801/رقم2305).

[445] سنن الترمذي (4/501/رقم 2223). قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

[446] المصدر نفسه (4/501/رقم2223). قال: هذا حديث غريب, يُستغرب من حديث أبي بكر بن أبي موسى، عن جابر بن سمرة.

[447] محمد بن بشار بن عثمان العَبْدِي البصري أبو بكر بندار, ثقة, من العاشرة, مات سنة اثنتين وخمسين وله بضع وثمانون سنة. تقريب التهذيب لابن حجر (469/رقم 5754).

[448] عبد الملك بن عمرو القَيْسِي, أبو عامر العقدي بفتح المهملة والقاف ثقة من التاسعة مات سنة أربع أو خمس ومائتين. تقريب التهذيب لابن حجر (1/364/رقم 4199).

[449] خالد بن إلياس أو إياس بن صخر بن أبي الجهم بن حذيفة, أبو الهيثم العدوي, المدني, إمام المسجد النبوي, متروك الحديث, من السابعة. تقريب التهذيب لابن حجر (187/رقم 1617), وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات حتى يسبق إلى القلب أنه الواضع لها لا يحل أن يكتب حديثه
إلا على جهة التعجب. المجروحين لابن حبان (1/279/رقم 296).

[450] صالح بن أبي حسان المدني صدوق من الخامسة. تقريب التهذيب (271/رقم2850).

[451] سعيد بن المسيِّب القُرَشِيّ المَخْزُوْمِيّ, أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار, من كبار الثانية, اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل, وقال ابن المديني, لا أعلم في التابعين أوسع علماً منه, مات بعد التسعين, وقد ناهز الثمانين. تقريب التهذيب (241/رقم 2396).

[452] أَفْنِيَتَكُمْ: جمع فناء، وهو المتَّسع أمام الدار. قوت المغتذي على جامع الترمذي (2/699).

[453] عامر بن سعد بن أبي وقا صالزهري المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع ومائة. التقريب لابن حجر (ص287/رقم 3089).

[454] سعد بن أبي وقاص, صحاب. انظر/معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/129).

[455] سنن الترمذي (5/111/رقم 2799).

[456] مسند البزار(3/320/رقم 1114)،وقال البزار:وهذا الحديث لا نعلم يروى عن سعد إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.

[457] مسند سعد بن أبي وقا صللدَّوْرَقِيُّ (ص30/رقم 26).

[458] مسند أبي يعلى (2/121/رقم 790).

[459] الكنى والأسماء للدولابي (4/217/رقم 867).

[460] سنن الترمذي (5/111/رقم 2799).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22-09-2019, 05:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,511
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رُوَاةُ صَحِيِحِ الإِمَامِ مُسْلِمٍ الَّذِينَ وَثَقَهُم الإِمَامُ الذَّهبي في الْ



[461] العلل المتناهية لابن الجوزي (2/712/رقم 1186).

[462] ذخيرة الحفاظ لابن طاهر المقدسي (1/583)

[463] معرفة التذكرة لابن القيسراني (ص107/رقم 157).

[464] إتحاف الخيرة المهرة للبصيري (2/276/رقم 1510).

[465] الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/171/رقم 3575).

[466] تقريب التهذيب لابن حجر (ص528/رقم 6611).

[467] تاريخ الإسلام للذهبي (2/1195/رقم 252).

[468] الكاشف للذهبي (2/257/رقم 5400).

[469] تاريخ الإسلام للذهبي (2/1195/رقم 252).

[470] تقريب التهذيب لابن حجر (ص528/رقم 6611).

[471] انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر (10/117/رقم 214).

[472] الثقات لابن حبان (7/501/11171).

[473] نُصِرْتُ بِالصَّبَا: الصَّبَا: هي الريح الشرقية, فهو يستبشر e بما نصره الله به من الرياح. انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (3/25), (5/134).

[474] عبد الله بن محمد بن أبي شيبة, ثقة, حافظ, صاحب تصانيف, ترجم له في الحاشية رقم (162).

[475] محمد بن العلاء بن كُرَيْب الهَمْدَانِيُّ, ثقة, حافظ, سبق ترجمته في الحاشية رقم (163).

[476] محمد بن خَازِم, أبو معاوية الضـرير, الكوفي [لقبه فافاه], عُمي وهو صـغير, ثقة, أحفظ الناس
لحديث الأعمش, وقد يهم في حديث غيره, من كبار التاسعة, مات سنة خمس وتسعين ومائة, وله اثنتان وثمانون سنة, وقد رمي بالإرجاء. تقريب التهذيب لابن حجر (ص475/رقم 5829).

[477] عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح بن عمير الأموي, مولاهم, ويقال له: الجُعْفي, نسبة إلى خاله حسين بن علي أبو عبد الرحمن الكوفي, مُشْكُدانة, وهو وعاء المسك بالفارسية, صدوق فيه تشيع, من العاشرة, مات سنة تسع وثلاثين. تقريب التهذيب لابن حجر (ص315/رقم 3490).

[478] عَبْدة بن سليمان الكِلاَبِيّ, أبو محمد الكوفي, يقال اسمه: عبد الرحمن, ثقة ثبت, من صغار الثامنة, مات سنة سبع وثمانين وقيل بعدها. تقريب التهذيب لابن حجر (ص369/رقم 4269).

[479] سليمان بن مهران الأسدي, الكاهلي, أبو محمد الكوفي, الأعمش, ثقة, حافظ, عارف بالقراءات, ورع؛ لكنه يدلس, من الخامسة, مات سنة سبع وأربعين أو ثمان, وكان مولده أول سنة إحدى وستين. تقريب التهذيب لابن حجر (ص254/رقم 2615).

[480] سعيد بن جبير الأسدي, مولاهم, الكوفي, ثقة, ثبت, فقيه, من الثالثة, وروايته عن عائشة وأبي موسى ونحوهما مرسلة, قُتل بين يدي الحجاج [دون المائة] سنة خمس وتسعين, ولم يكمل الخمسين. تقريب التهذيب لابن حجر (ص234/رقم 2278).

[481] صحيح مسلم(2/617/رقم900).

[482] السنن الكبرى للنسائي (10/246/رقم11403).

[483] صحيح البخاري (4/137/رقم3343).

[484] صحيح مسلم (2/617/رقم900).

[485] صحيح البخاري (5/109/رقم4105).

[486] مسند أحمد بن حنبل (3/461/رقم2013).

[487] صحيح البخاري (2/33/رقم1035).

[488] المصدر نفسه (4/109/رقم3205).

[489] مسند أحمد بن حنبل (5/473/رقم3540).

[490] الضُّبَعيُّ: هذه النسبة إلى بني ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن على بن بكر بن وائل
بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، نزل أكثرهم البصرة وكانت بها محلة بني ضبيعة تنسب إليهم .الأنساب(8/376/رقم 2530).

[491] تقريب التهذيب لابن حجر (648/رقم 8162).

[492] الكاشف للذهبي (2/434/رقم 6678).

[493] تقريب التهذيب لابن حجر (648/رقم 8162).

[494] الثقات لابن حبان (5/569/رقم 6297).

[495] الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/391/رقم 1847).

[496] النَّهْدِيُّ: هذه النسبة إلى بنى نهد، وهو نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة، إليه ينتسب النَّهْدِيُّون. الأنساب للسمعاني (13/216/رقم 5091).

[497] صحيح مسلم (1/499/رقم 721).

[498] محمد بن المثنى بن عبيد العنزي, ثقة ثبت، ,سبق ترجمته في الحاشية رقم (191).

[499] محمد بن بشار بن عثمان العَبْدِي البصري أبو بكر بندار, ثقة، ترجم له في الحاشية رقم (447).

[500] محمد بن جعفر الهذلي البصري, المعروف بغندر, ثقة, صحيح الكتاب؛ إلا أن فيه غفلة, سبق ترجمته في الحاشية رقم (192).

[501] شعبة بن الحجاج بن الورد العَتَكِيّ, ثقة, حافظ متقن, سبق ترجمته في الحاشية رقم (193).

[502] عباس بن فروخ بفتح الفاء وتشديد الراء وآخره معجمة, الجريري, بضم الجيم, البصري, أبو محمد, ثقة, من السادسة, مات قديماً بعد العشرين ومائة. تقريب التهذيب لابن حجر (293/رقم 3182).

[503] عبد الرحمن بن ملّ بلام ثقيلة والميم مثلثة أبو عثمان النهدي, بفتح النون وسكون الهاء, مشهور بكنيته مخضرم, من كبار الثانية, ثقة ثبت عابد, مات سنة خمس وتسعين وقيل بعدها وعاش مائة وثلاثين سنة وقيل أكثر. تقريب
التهذيب (351/رقم 4017).

[504] صحيح مسلم (1/499/رقم 721).

[505] صحيح البخاري (3/41/رقم 1981).

[506] يزيد بن حميد الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة, أبو التَّيَّاح, بصري, مشهور بكنيته, ثقة ثبت, من الخامسة,
مات سنة ثمان وعشرين. تقريب التهذيب لابن حجر (600/رقم 7704).

[507] سنن النسائي (3/229/رقم 1677).

[508] صحيح مسلم (1/499/رقم 721).

[509] الدَّانَاجِ: هذا معرب الدانا بالفارسية يعنى العالم. الأنساب للسمعاني (5/292/رقم 1546).

[510] الفِهريّ: هذه النسبة إلى فهر بن مالك بن النضر بن كنانة.الأنساب (10/268/رقم 3113).

[511] تقريب التهذيب لابن حجر (656/رقم 8233).

[512] الكاشف للذهبي (2/441/رقم 6725).

[513] تقريب التهذيب لابن حجر (656/رقم 8233).

[514] الثقات لابن حبان (5/568/رقم 6286).

[515] شرح السنة للبغوي (10/352/رقم 2617).

[516] مستخرج أبي عوانة (8/345/رقم 6012).

[517] المستدرك للحاكم (2/80/رقم 2423).

[518] الْفَتَّانَ: فتان القبر. شرح السيوطي على مسلم (4/507).

[519] أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح بمهملات, أبو الطاهر المصري, ثقة, من العاشرة, مات سنة خمسين. تقريب التهذيب لابن حجر (83/85).

[520] عبد الله بن وهب بن مسـلم القـرشي, مولاهم, أبو محمد المصري, الفقيه, ثقة, حـافظ, عابد, من
التاسعة, مات سنة سبع وتسعين ومائة, وله اثنتان وسبعون سنة. تقريب التهذيب (328/3694).

[521] عبد الرحمن بن شريح بن عبيد الله المعافري أبو شريح الإسكندراني, ثقة فاضل, لم يصب ابن سعد في تضعيفه, من السابعة, مات سنة سبع وستين. تقريب التهذيب (342/3892).

[522] عبد الكريم بن الحارث بن يزيد الحضرمي أبو الحارث المصري, ثقة عابد, من السادسة. تقريب التهذيب (360/4148).

[523] شرحبيل بن السمط بكسر المهملة وسكون الميم الكندي الشامي, جزم ابن سعد بأن له وفادة, ثم شهد القادسية وفتح حم صوعمل عليها لمعاوية, ومات سنة أربعين أو بعدها. التقريب (265/2766).

[524] صحيح مسلم (3/1520/رقم 1913).

[525] السنن الكبرى للنسائي (4/299/رقم 4361).

[526] مكحول الشامي أبو عبد الله ثقة فقيه كثير الإرسال مشهور، مات سنة بضع عشرة ومائة. التقريب (545/رقم 6875).
قائمة المصادر والمراجع:
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة، للإمام أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري، تحقيق: دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبي تميم ياسر بن إبراهيم، دار الوطن للنشر - الرياض، الطبعة الأولى، سنة (1420هـ).
إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام، للإمام أبي الفتح تقي الدِّين محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري، المعروف بابن دقيق العيد، تحقيق: مصطفى شيخ مصطفى ومدثر سندس، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، سنة: (1426هـ).
الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث، للإمام أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي، تحقيق: أحمد عصام الكاتب، الناشر: دار الآفاق الجديدة – بيروت، الطبعة: الأولى، سنة: (1401هـ).
إِكمَالُ المُعْلِمِ بفَوَائِدِ مُسْلِم، للإمام أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، تحقيق: د. يحْيَى إِسْمَاعِيل، الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، مصر، الطبعة: الأولى، سنة: (1419هـ).
إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال، للإمام أبي عبد الله مُغلطاي بن قُلَيج بن عبد الله البكجري المصري الحكري الحنفي، تحقيق: أبو عبد الرحمن عادل بن محمد- أبو محمد أسامة بن إبراهيم، الناشر: الفاروق الحديثة للطباعة والنشر، الطبعة: الأولى، سنة: (1422هـ).
الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال سوى من ذكر في تهذيب الكمال، للإمام أبي المحاسن شمس الدِّين محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحسيني الدمشقي، تحقيق: د عبد المعطي أمين قلعجي،الناشر: منشورات جامعة الدراسات الإسلامية، كراتشي– باكستان،الطبعة: الأولى.
الأنساب، للإمام أبي سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني، تحقيق: عبد الله عمر البارودي، الناشر: دار الجنان، الطبعة: الأولى، سنة: (1408هـ).
الأنساب، للإمام أبي سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي، تحقيق: عبد الرحمن بن يحيى المعلمي وغيره، الناشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد، الطبعة: الأولى،
سنة: (1382هـ).
البحر الزخار المعروف بـ(مسند البزار)، للإمام أبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، تحقيق: محفوظ الرحمن زين الله، مؤسسة علوم القرآن, مكتبة العلوم والحكم - بيروت, المدينة، بدون طبعة، سنة (1409هـ).
البداية والنهاية، للإمام الحافظ أبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي، حققه ودقق أصوله وعلق حواشيه علي شيري، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الأولى، سنة (1408هـ).
تاريخ ابن الوردي، للإمام زين الدِّين عمر بن مظفر الشهير بابن الوردي، دار الكتب العلمية، سنة (1417هـ).
تاريخ ابن معين رواية الدوري، للإمام أبي زكريا يحيى بن معين، تحقيق: أحمد محمد نور سيف، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي - مكة المكرمة، الطبعة الأولى، سنة (1399هـ).
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، للإمام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذَّهبي، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري،دار الكتاب العربي، لبنان-بيروت، الطبعة الأولى، سنة (1407هـ).
تاريخ دمشق، للإمام أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله، المعروف بابن عساكر، تحقيق: عمرو بن غرامة العمروي، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، سنة: (1415هـ).
التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشَّريفة، للإمام أبي الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السَّخاوي، الناشر: الكتب العلمية، بيروت– لبنان، الطبعة: الأولى، سنة: (1414هـ).
تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة، للإمام أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني، تحقيق: إكرام الله
إمداد الحق، دار البشائر ـ بيروت، الطبعة الأولى، سنة (1996م).
تعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس، للإمام أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني، تحقيق: د.عاصم بن عبدالله القريوتي، الناشر: مكتبة المنار,عمان، الطبعة: الأولى، سنة: (1403هـ).
تقريب التهذيب، الإمام أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، تحقيق: محمد عوامة، دار الرشيد - سوريا، سنة: (1406هـ).
التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، للإمام أبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر
ابن عاصم النمري القرطبي، تحقيق: مصطفى بن أحمد العلوي , محمد عبد الكبير البكري، الناشر: وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية – المغرب، سنة: (1387هـ).
تهذيب التهذيب، للإمام أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، (1404هـ).
تهذيب الكمال في أسماء الرجال، للإمام أبي الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي، تحقيق: بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى، سنة (1400هـ).
توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم، للإمام محمد بن عبد الله (أبي بكر)
بن محمد بن أحمد بن مجاهد القيسي الدمشقي الشافعي، شمس الدين، الشهير بابن ناصر الدين، تحقيق: محمد نعيم العرقسوسي، الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الأولى، سنة: (1993م).
التوضيح لشرح الجامع الصحيح، للإمام أبي حف صسراج الدِّين عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري، تحقيق: دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث، الناشر: دار النوادر، دمشق – سوريا، الطبعة: الأولى، سنة: (1429هـ).
الثقات، للإمام محمد بن حبان التميمي البستي، تحقيق: السيد شرف الدين أحمد، دار الفكر، الطبعة الأولى، سنة (1395هـ).
الجامع الصغير من حديث البشير النذير، للإمام جلال الدين عبد الرحمن ابن أبي بكر ابن محمد السيوطي، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الثانية، سنة (1425هـ).
الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله e وسننه وأيامه، للإمام محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، تحقق: محمد زهير ابن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، الطبعة الأولى، سنة (1422هـ).
الجرح والتعديل، للإمام عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، سنة (1371هـ).
جمهرة أنساب العرب، للإمام أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري، تحقيق: لجنة من العلماء، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، سنة: (1403هـ).
حاشية ابن القيم على سنن أبي داود، للإمام محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الثانية، سنة (1415هـ).
حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة، للإمام عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الناشر: دار إحياء الكتب العربية - عيسى البابي الحلبي وشركاه، الطبعة: الأولى، سنة: (1387هـ).
الدارس في تاريخ المدارس، للإمام عبد القادر بن محمد النعيمي، تحقق: إبراهيم شمس الدين، دار الكتب العلمية-
بيروت،الطبعة الأولى،سنة(1410هـ) .دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين
الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي، تحقيق: أبو اسحق الحويني الأثري، الناشر: دار ابن عفان للنشر والتوزيع- المملكة العربية السعودية– الخبر، الطبعة: الأولى، سنة:
(1416هـ).
ذخيرة الحفاظ "من الكامل لابن عدي"، للإمام أبي الفضل محمد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي الشَّيباني، المعروف بابن القيسراني، تحقيق: د. عبد الرحمن الفريوائي، الناشر: دار السلف – الرياض، الطبعة: الأولى، سنة: (1416هـ).
ذخيرة الحفاظ، الإمام أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي المعروف بـ"ابن القيسراني"، تحقيق: عبد الرحمن الفريوائي، دار السلف- الرياض، بدون طبعة، سنة (1416هـ).ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد لأبي الطيب الفاسي
سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها، للإمام أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدِّين بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الألباني، الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض، الطبعة: الأولى، سنة: (ج 1 - 4: 1415هـ، ج 6: 1416هـ، ج 7: 1422هـ).
السلسلة الصحيحة "المجلدات من 1- 9"، للإمام محمد ناصر الدِّين الألباني، المصدر الناشر: تم كتابة هذه المجلدات وتصحيحها من قبل مجموعة من الأخوة.
سنن ابن ماجه، للإمام أبي عبد الله محمد بن يزيد القزويني، حقق نصوصه ورقم كتبه وأبوابه وأحاديثه وعلق عليه: محمد فؤاد عبد الباقي، مطبعة دار إحياء الكتب العربية - بيروت، بدون طبعة.
سنن أبي داود، للإمام سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني الأزدي، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، دار الفكر – بيروت، بدون طبعة.
سنن الترمذي، للإمام محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، دار إحياء التراث العربي – بيروت، بدون طبعة.
سنن الدارمي، للإمام أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، تحقيق: فواز أحمد زمرلي وخالد السبع العلمي، دار الكتاب العربي – بيروت، الطبعة الأولى، سنة (1407هـ).
السنن الكبرى، للإمام أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني النسائي، تحقيق: حسن عبد المنعم شلبي، مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة الأولى، سنة (1421هـ
شذرات الذهب في أخبار من ذهب، لعبد الحي بن أحمد بن محمد العكري الحنبلي، تحقيق: عبد القادر ومحمود الأرنؤوط، دار بن كثير، بدون طبعة، سنة: (1406هـ).
شرح الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، للإمام أبي الفتح تقي الدِّين محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري، المعروف بابن دقيق العيد، الناشر: مؤسسة الريان، الطبعة: السادسة، سنة: (1424هـ).
شرح السنة، للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي، تحقيق: شعيب الأرنؤوط- محمد زهير الشاويش، الناشر: المكتب الإسلامي- دمشق، بيروت، الطبعة: الثانية، سنة: (1403هـ).
شرح سنن ابن ماجه، للإمام أبي عبد الله علاء الدِّين مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري المصري الحكري الحنفي، تحقيق: كامل عويضة، الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز- المملكة العربية الســــــــــــ ــعودية، الطبعة: الأولى،
سنة: (1419هـ).
شرح سنن ابن ماجه، للإمام أبي عبد الله مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكري المصري الحكري الحنفي تحقيق: كامل عويضة، الناشر: مكتبة نزار الباز- المملكة العربية السعودية، الطبعة: الأولى، سنة: (1419هـ).
شرح سنن أبي داود، للإمام أبي محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابي الحنفي بدر الدِّين العيني، تحقيق: أبو المنذر خالد بن إبراهيم المصري، الناشر: مكتبة الرشد– الرياض، الطبعة: الأولى، سنة: (1420هـ).
شرح صحيح البخاري، للإمام أبي الحسن علي بن خلف بن عبد الملك بن بطـال البكري القرطبي، تحقيق: أبو تميم ياسر بن إبراهيم، مكتبة الرشد-السعودية/الرياض، الطبعة الثانية، سنة (1423هـ).
شرح معاني الآثار، للإمام أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الطحاوي، تحقيق: محمد زهري النجار، دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة الأولى، سنة (1399هـ).
صحيح ابن خزيمة، للإمام أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري، تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، المكتب الإسلامي – بيروت، بدون طبعة، سنة (1390هـ).
صحيح أبي داود، للشيخ محمد ناصر الدين الألباني، مؤسسة غراس للنشر والتوزيع– الكويت، الطبعة الأولى، (1423هـ).
صحيح مسلم، للإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق: أبو صهيب الكرمي مع فريق بيت الأفكار الدولية، الناشر: بيت الأفكار الدولية– الرياض، سنة (1419هـ).
صحيح وضعيف سنن أبي داود، للإمام محمد ناصر الدين الألباني، مصدر الكتاب: برنامج منظومة التحقيقات الحديثية - المجاني - من إنتاج مركز نور الإسلام لأبحاث القرآن والسنة بالإسكندرية.
الضعفاء والمتروكين، للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي، تحقيق: عبد الله القاضي، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، سنة (1406هـ).
الضعفاء والمتروكين، للإمام أحمد بن على بن شعيب النسائي، تحقيق: محمود إبراهيم زايد، دار المعرفة، الطبعة: الأولى، سنة: (1406هـ).
الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، للإمام شمس الدين أبي الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السخاوي، الناشر: منشورات دار مكتبة الحياة – بيروت، بدون طبعة.
الطبقات الكبرى، للإمام أبي عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي، تحقيق: زياد محمد منصور، مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة، بدون طبعة، سنة (1408هـ).
العلل المتناهية في الأحاديث الواهية، للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي، تحقيق: خليل الميس، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى، سنة (1403هـ).
العلل الواردة في الأحاديث النبوية، للإمام أبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي الدارقطني، المجلدات من الأول، إلى الحادي عشر، تحقيق وتخريج: محفوظ الرحمن زين الله السلفي، الناشر: دار طيبة – الرياض، الطبعة: الأولى: سنة: (1405هـ)، والمجلدات من الثاني عشر، إلى الخامس عشر، علق عليه: محمد بن صالح بن محمد الدباسي، الناشر: دار ابن الجوزي – الدمام، الطبعة: الأولى، سنة: (1427هـ).
العلل ومعرفة الرجال عن أحمد بن حنبل رواية المروذي وغيره، للإمام أحمد بن حنبل، تحــــــقيق: وصي الله بن محمد عباس، الناشر: الدارس السلفية بومباي-الهند،الطبعة: الأولى، سنة: (1408هـ).
عمدة القاري شرح صحيح البخاري، للإمام أبي محمد بدر الدِّين محمود بن أحمد العــــيني، ضبطه وصححه: عبد
الله محمود محمد عمر، دار الكتب العلمية- بيروت،الطبعة الأولى، سنة: (1421هـ).
عون المعبود شرح سنن أبي داود، ومعه حاشية ابن القيم: تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته، للإمام محمد أشرف بن أمير بن علي بن حيدر، لشرف الحق الصديقي العظيم آبادي، الناشر: دار الكتب العلمية، الطبعة: الثانية، (1415هـ).
غريب الحديث، للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي، تحقيق: عبد المعطي أمين قلعجي، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى، سنة (1985م).
فتح الباري، للإمام أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، دار المعرفة – بيروت، سنة (1379هـ).
فيض الباري على البخاري، للإمام أمالي محمد أنور شاه بن معظم شاه الكشميري، تحقيق: محمد بدر عالم الميرتهي، أستاذ الحديث بالجامعة الإسلامية بدابهيل (جمع الأمالي وحررها ووضع حاشية البدر الساري إلى فيض الباري)، الناشر:دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة: الأولى، سنة: (1426هـ).
قوت المغتذي على جامع الترمذي، للإمام عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدِّين السيوطي، إعداد الطالب: ناصر بن محمد بن حامد الغريبي، إشراف: أ. د. سعدي الهاشمي، الناشر: رسالة دكتوراه - جامعة أم القرى، مكة المكرمة - كلية الدعوة وأصول الدِّين، قسم الكتاب والسنة، سنة: (1424هـ).
الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد بن الذَّهبي الدمشقي، تحقيق: محمد عوامة وأحمد محمد نمر الخطيب، دار القبلة للثقافة الإسلامية مؤسسة علوم القرآن- جدة، الطبعة الأولى، سنة (1413هـ).
الكامل في ضعفاء الرجال، للإمام أبي أحمد عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد الجرجاني، تحقيق: يحيى مختار غزاوي، دار الفكر، بدون طبعة، سنة: (1409هـ).
كشف الأستار عن زوائد البَّزار، للإمام نور الدِّين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة: الأولى، سنة: (1399هـ).
كشف المشكل من حديث الصحيحين، للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي، تحقيق: علي حسين البواب، الناشر: دار الوطن – الرياض.
الكنى والأسماء، للإمام أبي بِشْر محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد بن مسلم الأنصاري الدولابي الرازي، تحقيق: أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي،الناش ر: دار ابن حزم– بيروت، الطبعة: الأولى،سنة: (1421هـ).
لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ, لأبي الفضل محمد بن محمد بن محمد، تقي الدين ابن فهد الهاشمي العلويّ الأصفوني ثم المكيّ الشافعي, دار الكتب العلمية, الطبعة: الأولى، سنة: (1419هـ).
المجتبى من السنن وهو (السنن الصغرى)، للإمام أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني النسائي، تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، الناشر: مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب، الطبعة: الثانية، سنة: (1406هـ).
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، للإمام نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي، دار الفكر- بيروت، بدون طبعة، سنة (1412هـ).
المحدث الفاصل بين الراوي والواعي، للإمام الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي، تحقيق: د. محمد عجاج الخطيب، الناشر: دار الفكر – بيروت، الطبعة: الثالثة، سنة: (1404هـ).
المختصر في أخبار البشر، للإمام أبي الفــــــداء عماد الدِّين إســــــــــماع يل بن علي بن محمود بن محمد ابن عمر بن
شاهنشاه بن أيوب، الملك المؤيد، صاحب حماة، الناشر: المطبعة الحسينية, الطبعة: الأولى.
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، للإمام محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي، تحقيق: جمال عيتاني، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى، سنة (1422هـ).
مستخرج أبي عوانة، للإمام أبي عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم النيسابوري الإسفراييني، تحقيق: أيمن بن عارف الدمشقي، الناشر: دار المعرفة – بيروت، الطبعة: الأولى، سنة: (1419هـ).
المستدرك على الصحيحين، للإمام أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة الأولى، سنة (1411هـ
مسند أبي يعلى، للإمام أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي، تحقيق: حسين سليم أسد، دار المأمون للتراث – دمشق، الطبعة الأولى، سنة (1404 هـ).
مسند الإمام أحمد بن حنبل، للإمام أحمد بن حنبل، تحقق: شعيب الأرنؤوط وآخرون، مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة الثانية، سنة (1420هـ).
المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم، للإمام أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى الأصبهاني، تحقيق: محمد حسن محمد حسن إسماعيل، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، سنة: (1417هـ).
مسند سعد بن أبي وقاص، للإمام أبي عبد الله أحمد بن إبراهيم بن كثير بن زيد بن أفلح بن منصور العبدي المعروف بـالدَّوْرَقي، تحقيق: عامر حسن صبري، الناشر: دار البشائر الإسلامية – بيروت، الطبعة: الأولى، سنة: (1407هـ).
مشاهير علماء الأمصار، للإمام الحافظ أبي حاتم محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي، حققه ووثقه وعلق عليه: مرزوق على إبراهيم، دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع- المنصورة، الطبعة الأولى، سنة (1411هـ).
مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه، للإمام أبي العباس أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني، تحقيق: محمد المنتقى الكشناوي، الناشر: دار العربية – بيروت، الطبعة: الثانية، سنة: (1403هـ).
مصنف ابن أبي شيبة، للإمام أبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي، تحقيق: محمد عوامة، الناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية- جدة، الطبعة الأولى، سنة (1427هـ).
معالم السنن، للإمام أبي سليمان حمد بن محمد الخطابي البستي، طبعه وصححه: محمد راغب الطباخ، المطبعة العلمية - حلب، الطبعة الأولى، سنة (1351هـ).
المعجم الأوسط، للإمام أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد، وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، دار الحرمين – القاهرة، بدون طبعة، سنة (1415هـ).
معجم البلدان، للإمام أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرّومي، دار الفكر– بيروت، بدون طبعة.
المعجم الكبير، للإمام أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطــــــــــــ ــــبراني، تحقيق: حمدي ابن عبد المجيد السلفي،
مكتبة العلوم والحكم – الموصل، الطبعة الثانية، سنة (1404هـ).
معرفة التذكرة في الأحاديث الموضوعة، للإمام أبي الفضـل محمد بن طاهر المقدسـي المعروف
بـ"ابن القيسراني"، تحقيق: عماد الدين أحمد حيدر، مؤسسة الكتب الثقافية- بيروت، بدون طبعة، سنة (1406هـ).
معرفة الثقات، للإمام أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي الكوفي، تحقيق: عبد العليم عبد العظيم البستوي، مكتبة الدار، الطبعة الأولى، سنة (1405هـ).
معرفة السنن والآثار، للإمام أبي بكر أحمد بن حسين البيهقي، وثق أصوله وخرج حديثه وقارن مسائله وصنع فهارسه وعلق عليه: عبد المعطي أمين قلعجي، جامعة الدراسات الإسلامية كراتشي - باكستان، دار قتيبة دمشق - بيروت، دار الوعي سورية - حلب، دار الوفاء المنصورة - القاهرة، الطبعة الأولى، سنة (1411هـ).
معرفة الصحابة، للإمام أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى ابن مهران الأصبهاني تحقيق: عادل بن يوسف العزازي،دار الوطن–الرياض، الطبعة الأولى، سنة (1419هـ).
معرفة علوم الحديث، للإمام أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، تحقيق: السيد معظم حسين، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الثانية، سنة: (1397هـ).
المعرفة والتاريخ، للإمام أبي يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي، تحقيق: خليل المنصور، دار الكتب العلمية– بيروت.
موطأ الإمام مالك برواية محمد الزهراني، للإمام مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني، تحقيق: بشار عواد معروف- محمود خليل، الناشر: مؤسسة الرسالة، سنة: (1412ه).
موطأ مالك برواية محمد بن الحسن الشيباني، للإمام مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، الناشر: المكتبة العلمية، الطبعة: الثانية، مَزِيَدة منقحَة.
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام أبي زكريا محيي الدِّين يحيى بن شرف النووي، الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت، الطبعة: الثانية، سنة: (1392هـ).
ميزان الاعتدال في نقد الرجال، للإمام شمس الدين محمد بن أحمد الذَّهبي، تحقيق: الشيخ علي معوض والشيخ عادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية–بيروت، بدون طبعة، سنة (1995م).
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، الإمام أبي المحاسن جمال الدين يوسف بن تغري بردي الأتباكي، قدم له وعلق عليه: محمد حسين شمس الدين، دار الكتب العلمية– بيروت، الطبعة الأولى، سنة (1413هـ).
النهاية في غريب الحديث والأثر، للإمام أبي السعادات المبارك بن محمد الجزري، تحقيق: طاهر أحمد الزاوي ومحمود محمد الطناحي، المكتبة العلمية – بيروت، بدون طبعة، سنة (1399هـ).

الوافي بالوفيات، لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي، تحقيق: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، الناشر: دار إحياء التراث - بيروت، الطبعة الأولى: سنة (1420هـ).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 329.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 324.11 كيلو بايت... تم توفير 5.11 كيلو بايت...بمعدل (1.55%)]