النار دار الكافرين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 42 - عددالزوار : 1867 )           »          الإضراب عن العمــل وحكمه في الشرع الحكيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 76 - عددالزوار : 17721 )           »          حسن الخلق عبادة عظيمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          إلى منكري بعث الموتى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          العلماء وهموم العامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          لمحبي القراءة.. كيف تختار كتاباً جيداً ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم «أن المسجد الأقصى هو مسجد في السماء» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          وثيقة المرأة في الأمم المتحدة.. ما خفي كان أعظم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          ماذا يريد هؤلاء من نسائنا؟! وثيقـة المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-02-2020, 01:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,280
الدولة : Egypt
افتراضي النار دار الكافرين

النار دار الكافرين

علي محمد سلمان العبيدي

﴿ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا * وَيَصْلَى سَعِيرًا * إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا * إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ * بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا ﴾ [الانشقاق: 10 - 15].

﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ ﴾ [البقرة: 161، 162].

﴿ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنعام: 128].

﴿ النَّارُ مَثْوَاكُمْ ﴾؛ أي: مأواكم ومنزلُكم أنتم وأولياؤكم، ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا ﴾؛ أي: ماكثين مُكثًا مخلَّدًا.

﴿ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ﴾ قال بعضهم: يرجع معنى هذا الاستثناء إلى البرزخ، وقال بعضهم: هذا ردٌّ إلى مدَّة الدنيا، وقيل غيرُ ذلك من الأقوال التي سيأتي تقريرُها إن شاء الله.

﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ﴾ [التوبة: 67، 68].

﴿ وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ ﴾؛ أي: على هذا الصنيع الذي ذكر عنهم، ﴿ هِيَ حَسْبُهُمْ ﴾؛ أي: كِفايتُهم في العذاب.

﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ﴾ [هود: 106، 107].

قال ابن عباس: الزَّفير في الحَلْق، والشَّهيق في الصدر؛ أي: تنفُّسهم زفير، وأخذُهم النَّفَس شهيقٌ؛ لِما هم فيه من العذاب، عياذًا بالله من ذلك.

﴿ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا * إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا * يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ﴾ [الأحزاب: 63 - 68].

﴿ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾؛ أي: ماكثين مستمرِّين، فلا خروجَ لهم منها، ولا زوالَ لهم عنها، ﴿ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴾؛ أي: وليس لهم مُغِيثٌ ولا مُعِين ينقِذُهم مما هم فيه.

﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ * قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴾ [الزمر: 71، 72].

وقال صلى الله عليه وسلم: ((أبرِدوا بالصلاة؛ فإن شِدَّة الحرِّ من فيح جهنم))؛ البخاري، وقال صلى الله عليه وسلم: ((اشتكت النارُ إلى ربِّها - عز وجل - فقالت: ربِّي، أكَل بعضي بعضًا، فأذِنَ لها بنَفَسينِ: نَفَس في الشتاء، ونَفَس في الصيف، فأشدُّ ما تجدون من الحرِّ، وأشدُّ ما تجدون من الزَّمهرير))؛ البخاري، وقال صلى الله عليه وسلم: ((الحمَّى من فيحِ جهنَّم، فأبرِدوها بالماء))؛ البخاري، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لَمَّا خلَق الله الجنةَ والنَّار، أرسل جبريلَ إلى الجنة فقال: اذهَبْ فانظُرْ إليها))؛ البخاري، الحديث، وقد عُرِضتا عليه صلى الله عليه وسلم في مقامِه يومَ كسفت الشمس، وعُرِضت عليه ليلةَ الإسراء، وفي ذلك من الأحاديثِ الصحيحة ما لا يُحصى.

قال ابنُ كثير في تفسيره:
﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ﴾ [هود: 106، 107].

﴿ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ ﴾ قال الإمام أبو جعفر ابن جَرير: مِن عادة العرب إذا أرادت أن تصفَ الشيءَ بالدوام أبدًا قالت: (هذا دائمٌ دوَامَ السموات والأرض)، وكذلك يقولون: هو باقٍ ما اختلف الليلُ والنهار، وما سمَر ابنا سمير، وما لألأت العُفْر بأذنابها، يعنون بذلك كلمة: (أَبَدًا)، فخاطَبهم - جل ثناؤه - بما يتعارَفونه بينهم، فقال: ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ ﴾.

قلت: ويحتمل أن المراد بما دامت السموات والأرض: الجنس؛ لأنه لا بدَّ في عالَم الآخرة من سمواتٍ وأرض؛ كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ ﴾ [إبراهيم: 48]؛ ولهذا قال الحسن البصري في قوله: ﴿ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ ﴾، قال: تبدَّل سماء غير هذه السماء، وأرض غير هذه الأرض، فما دامت تلك السماء وتلك الأرض.


وقال ابن أبي حاتم: ذكر عن سفيان بن حسين، عن الحكَم، عن مجاهد، عن ابن عباس قوله: ﴿ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ ﴾، قال: لكل جنَّة سماءٌ وأرضٌ.

وقال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم: ما دامت الأرضُ أرضًا، والسماءُ سماءً.

وقوله: ﴿ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ﴾ [هود: 107] كقوله تعالى: ﴿ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنعام: 128].

وقد اختلف المفسرون في المراد من هذا الاستثناء، على أقوال كثيرة، حكاها الشيخ أبو الفرج بن الجوزي في كتابه: "زاد المسير"، وغيره من علماء التفسير، ونقَل كثيرًا منها الإمام أبو جعفر ابن جرير - رحمه الله - في كتابه، واختار هو ما نقله عن خالد بن معدان، والضحاك، وقتادة، وأبي سنان، ورواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس والحسن أيضًا: أن الاستثناء عائدٌ على العصاة من أهل التوحيد، ممن يُخرِجهم اللهُ من النارِ بشفاعة الشافعين من الملائكةِ والنبيين والمؤمنين، حين يشفعون في أصحاب الكبائر، ثم تأتي رحمةُ أرحم الراحمين، فتُخرِج من النار مَن لم يعمل خيرًا قط، وقال يومًا من الدهر: لا إله إلا الله، كما وردت بذلك الأخبارُ الصحيحة المستفيضة عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بمضمون ذلك، من حديث أنس، وجابر، وأبي سعيد، وأبي هريرة، وغيرهم من الصحابة، ولا يبقى بعد ذلك في النار إلا مَن وجب عليه الخلودُ فيها ولا مَحيدَ له عنها، وهذا الذي عليه كثير من العلماء قديمًا وحديثًا في تفسير هذه الآية الكريمة.

وقال قتادة: الله أعلم بثُنْيَاه.
وقال السُّدي: هي منسوخة بقوله: ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ [النساء: 169].

قال في أعلام السنَّة:
قال تعالى فيها: ﴿ إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ [النساء: 169]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴾ [الأحزاب: 64، 65]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ [الجن: 23]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 167]، وقال تعالى: ﴿ لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴾ [الزخرف: 75]، وقال تعالى: ﴿ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا ﴾ [فاطر: 36]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى ﴾ [طه: 74]، وغير ذلك من الآيات، فأخبَرنا تعالى في هذه الآيات وأمثالِها أن أهلَ النار الذين هم أهلُها خُلقت لهم وخُلقوا لها، أنهم خالدون فيها أبدًا، فنفى تعالى خروجهم منها بقوله: ﴿ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 167]، ونفى انقطاعَها عنهم بقوله: ﴿ لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ ﴾ [الزخرف: 75]، ونفى فَناءَهم فيها بقوله: ﴿ ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى ﴾ [الأعلى: 13]، وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((أما أهلُ النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيَوْن))؛ رواه مسلم.. الحديث، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا صار أهلُ الجنة إلى الجنة وأهلُ النار إلى النار، جيءَ بالموت حتى يُجعَل بين الجنة والنار، ثم يذبح، ثم ينادي منادٍ: يا أهل الجنة، لا موتَ، يا أهل النار، لا موتَ؛ فيزداد أهل الجنة فرَحًا إلى فرَحهم، ويزداد أهل النار حزنًا إلى حزنهم))، وفي لفظ: ((كلٌّ خالدٌ فيما هو فيه))، وفي رواية: ثم قرأ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [مريم: 39]، وهي في الصحيح، وفي ذلك أحاديثُ غيرُ ما ذكرنا.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.44 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]