مناهج القراء في الهمزة المنفردة المتحركة بعد متحرك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 37 )           »          الوقـف الإســلامي ودوره في الإصلاح والتغيير العهد الزنكي والأيوبي نموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أفكار للتربية السليمة للطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          لزوم جماعة المسلمين يديم الأمن والاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          منهجُ السَّلَف الصالح منهجٌ مُستمرٌّ لا يتقيَّدُ بزمَانٍ ولا ينحصِرُ بمكانٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 1198 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 16921 )           »          حوارات الآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 17 )           »          الخواطر (الظن الكاذب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإنفــاق العــام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-08-2020, 03:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي مناهج القراء في الهمزة المنفردة المتحركة بعد متحرك

مناهج القراء في الهمزة المنفردة المتحركة بعد متحرك
حامد شاكر العاني




مناهج القراء في الهمزة المنفردة المتحركة بعد متحرك تأتي على سبعة أحوال:

الأول: أن تكون مفتوحة وقبلها مضموم:

أ‌- فإذا كانت فاء (الفعل): نحو ﴿يُؤَدِهِ﴾ في (آل عمران 75) و ﴿يُؤَلِفُ﴾ في (النور 43) و ﴿مُؤَجلاً﴾ في (آل عمران 145) فللقرَّاء ما يأتي:

قرأ ورش عن نافع، وأبو جعفر بإبدال الهمزة واواً خالصة وصلاً ووقفاً في الثلاثة. واختلف عن ابن وردان عن أبي جعفر في ﴿يُؤَيدُ﴾ في (آل عمران 13) بالإبدال وعدمه. واختلف عن ورش في ﴿مُؤَذِنٌ﴾ في (الأعراف 44) و(يوسف 70) فأبدلها عنه الأزرق على أصله، وحققها الأصبهاني.

وقرأها حمزة وقفاً بالإبدال في الكلِّ ووصلاً بالتحقيق.

وقرأها الباقون بتحقيق الكل.



ب‌. وإذا كانت عين (الفعل) نحو ﴿الْفُؤَاد﴾ في (الإسراء 36) و ﴿فُؤَادُ﴾ في (القصص 10) و ﴿فُؤَادكَ﴾ في (هود 120) فللقرَّاء فيها ما يأتي:

قرأها ورش من طريق الأصبهاني بإبدال الهمزة واواً مدِّية، ولم يبدلها الأزرق على أصله.

وقرأها حمزة بأبدالها واواً مدِّية وقفاً.

وقرأها الباقون بالتحقيق في ذلك كله.



الثاني: أن تكون الهمزة مفتوحة وقبلها مكسور:

أبدل أبو جعفر [1] الهمزة ياءً خالصة في ﴿رِئَاءَ النَّاس﴾ في (البقرة 264) و (النساء 38) و (الأنفال 47)، ﴿خاسِئاً﴾ في (الملك 4)، ﴿نَاشِئَةً﴾ في (المزمل 6)، ﴿شَانِئَكَ﴾ في (الكوثر 3) [2]، ﴿اسْتُهْزِئَ﴾ في (الأنعام 10) و (التوبة 64) و (الرعد 32) و (الأنبياء 41)، ﴿قُرِئَ﴾ في (الأعراف 204) و (الانشقاق 21)، ﴿لَنُبَوِّئَنَّهُمْ﴾ في (النحل 41) و (العنكبوت 58) [3]، ﴿لَيُبَطِئّنَّ﴾ في (النساء 72)، ﴿مُلِئَت﴾ في (الجن 8)، ﴿خَاطِئَة﴾ (العلق 16) ﴿بِالْخَاطِئَة﴾ (الحاقة 9) ﴿مِائَة﴾ (أينما وقعت) ﴿فِئَة﴾ (أينما وقعت) [4]، ﴿مَوْطِئاً﴾ (التوبة 120) [5].



أبدل الأصبهاني عن ورش الهمزة ياءً خالصة في ﴿خاسِئاً﴾ في (الملك 4)، ﴿نَاشِئَةً﴾ في (المزمل 6)، ﴿مُلِئَت﴾ في (الجن 8). وأبدل ﴿فَبِأَي﴾ حيث وقع بالفاء نحو ﴿فَبِأَي آلاءِ رَبِّكَ﴾ (أينما وقعت). واختلف عنه فيما تجرد عن الفاء نحو ﴿بِأَي أَرْضٍ تَمُوت﴾ في (لقمان 34) [6].



أبدل الأزرق عن ورش ﴿لَئِلا﴾ في (البقرة 150) و (النساء 165) و (الحديد 29).

أبدل حمزة الكلَّ وقفاً وحققها وصلاً.

وقرأها الباقون بالتحقيق في الكل.



الثالث: أن تكون الهمزة مضمومة وقبلها مكسور وبعدها واو:

قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة وضم ما قبلها وصلاً ووقفاً في ﴿يَسْتَهْزِؤُونَ﴾ (أينما وقعت) و ﴿مُسْتَهْزِؤُونَ﴾ (أينما وقعت) و ﴿وَالصَّابِئُونَ﴾ في (المائدة 69) و ﴿مُتَكِئُونَ﴾ و ﴿لِيُواطِئُوا﴾ في (التوبة 37) و ﴿اسْتَهْزِئُوا﴾ في (التوبة 64) و ﴿الْمُنْشِئُون﴾ في (الواقعة 72) [7].



وافق نافع أبا جعفر في ﴿الصَّابِئُونَ﴾ في (المائدة 69).



قرأها حمزة بثلاثة أوجه وقفاً:

الأول: الحذف (تستهزون) (مستهزون) (والصابون) (متكون) (ليواطوا) (استهزوا) (المنشون).

والثاني: التسهيل بينها وبين الواو.

والثالث: الإبدال بياء خالصة.



قرأها الباقون بالتحقيق في الكلِّ.



الرابع: أن تكون الهمزة مضمومة وقبلها فتح وبعدها واو:

قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة في ثلاثة مواضع هي: ﴿لا يَطَؤُونَ﴾ في (التوبة 120) و ﴿وَلَمْ يَطَئُوهَا﴾ في (الأحزاب 27) و ﴿وَأَنْ تَطَئُوهُمْ﴾ في (الفتح 25) فيصير النطق بواو ساكنة. وسهل الهمزة في كلمتين هما: ﴿رَؤُوف﴾ (معرفة وغير معرفة حيث وقعت) [8]، و ﴿تَبَوَّؤُوا الدَّار﴾ في (الحشر 9) [9].



قرأ حمزة الكل وقفاً بوجهين:

الأول: وافق فيه أبا جعفر بالحذف والنطق بواو ساكنة ما عدا ﴿رَؤُوف﴾.

الثاني: التسهيل بين بين. ومن ضمنها ﴿رَؤُوف﴾.



وقرأها الباقون بالتحقيق في الكلِّ.



الخامس: أن تكون الهمزة مكسورة وقبلها مكسور وبعدها ياء:

قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة في ﴿مُتَكِئِينَ﴾ (أينما وقعت)، و ﴿الصَّابِئينَ﴾ في (البقرة 62) و (الحج 14)، و ﴿الْخَاطِئِينَ﴾ في (يوسف 29)، و ﴿لَخَاطِئِينَ﴾ في (يوسف 91)، و ﴿خَاطِئِينَ﴾ في (يوسف 97) و (القصص 8)، و ﴿الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾ في (الحجر 95)، و ﴿خَاسِئِينَ﴾ في (البقرة 65)، وفي (الأعراف 166) [10].



وافق نافع أبا جعفر في ﴿الصَّابِئينَ﴾ في (البقرة 62) و (الحج 14).



قرأ حمزة الكل وقفاً بوجهين:

الأول: كنافع بالحذف.

والثاني: التسهيل بين بين.



وقرأها الباقون بالتحقيق في الكل.



السادس: أن تكون الهمزة مفتوحة وقبلها مفتوح:

1- كلمة ﴿أَرَأَيتَ﴾ وما جاء منها نحو ﴿أَرَأَيتكُم﴾ ﴿أَرَأَيتُمْ﴾ ﴿أفرأيت﴾ ﴿أَرَأَيتكَ﴾.

اتفق نافع، وأبو جعفر على تسهيل الهمزة بين بين إذا وقع بعد همزة الاستفهام في (أرأيت) وصلاً ووقفاً.



ولورش من طريق الأزرق عن بعض أهل الأداء إبدالها ألفاً مدِّية مع المدِّ ست حركات[11] لالتقاء الساكنين وصلاً في ﴿أَرَأَيتَ﴾ ﴿أفرأيت﴾[12]، ووصلاً ووقفاً في ﴿أَرَأَيتكُم﴾ ﴿أَرَأَيتُمْ﴾.



وقرأها حمزة بالتسهيل بين بين وقفاً.

وقرأها الكسائي بحذف الهمزة في ﴿أَرَأَيتَ﴾ وما جاء منها فتقرأ (أَرَيْتَ).

وقرأها الباقون بالهمز.



2- ﴿مُتَّكَئاً﴾ في (يوسف 31):

قرأها أبو جعفر بحذف الهمزة من ﴿مُتَّكَئاً﴾ في (يوسف 31) فيصير النطق بكاف منصوبة منونة بعد التاء (متكاً).

وقرأها حمزة بالتسهيل بين بين وقفاً.



3- ﴿تأَخرَ﴾ في (البقرة 203)، (الفتح 2)، و ﴿يَتَأَخَرَ﴾ في (المدثر 37).

قرأها أبو جعفر بتسهيل الهمزة بين بين فيها [13].

وقرأها حمزة بالتسهيل بين بين وقفاً.



4- ﴿تَأَذَّنَ﴾ في موضعين (الأعراف 167) و (إبراهيم 7):

قرأها أبو جعفر بتسهيل الهمزة فيها [14].

ولحمزة فيها التسهيل بين بين وقفاً.



5- قرأ ورش من طريق الأصبهاني بالتسهيل بين بين وصلاً ووقفاً، وقرأها حمزة بالتسهيل بين بين وقفاً في المواضع الآتية:

أ‌. (رأى) في ستة مواضع[15] وهي: موضعان في (يوسف 4) ﴿رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوكَباً﴾ ﴿رَأَيتُهُمْ لِي سَاجِدِين﴾، وموضعان في (النمل 40 و 44) ﴿رَآهُ مُستَقِراً﴾ ﴿رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ﴾، وفي (القصص 31) ﴿رَآهَا تَهْتَزُ﴾، وفي (المنافقون 4) ﴿رَأيتَهُمْ تُعْجِبُك[16].




ب‌. تسهيل الهمزة من ﴿كَأَنَّ﴾ كيف أتت مشددة أو مخففة نحو (كأنَّهم، كأنَّكَ، كأَنَّمَا، كأنَّهن، ويكأنه، وكأن).



ت‌. تسهيل الهمزة من ﴿فَأَذَّنَ﴾ في (الأعراف 44) خاصة.



ث‌. تسهيل الهمزة من ﴿وَاطْمَأَنُوا﴾ في (يونس 7)، و ﴿اطْمَأَنَ﴾ (الحج 11) [17].



ج‌. تسهيل الهمزة من ﴿تَأَذَّنَ﴾ (أينما وقعت)، واختلف عنه في موضع إبراهيم الآية (7) [18].



ح‌. تسهيل الهمزة الثانية إذا وقعت بعد همزة الاستفهام في ﴿أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ﴾ (الإسراء 40)، وفي (أَفَأمِنَ) وهو ﴿أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى﴾ (الأعراف 97)، و ﴿أَفَأَمِنَ الذِّينَ مَكَرُوا﴾ (النحل 45)، ﴿أَفَأَمِنوا مَكْرَ اللهِ (الأعراف 99)، ﴿أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ (يوسف 107)، و ﴿أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ (الإسراء 68).



خ‌. تسهيل الهمزة الثانية من ﴿لأمْلأَنَّ﴾ (أينما وقعت)، وكذلك (أفأنت) و(أفأنتم) أينما وقعتا.



6- ﴿لَأَعْنَتَكُمْ﴾ في (البقرة 220):

اختلف عن البزي فيها تسهيل الهمزة وصلاً ووقفاً، والتسهيل مقدم في الأداء، لأنه مذهب الجمهور عنه.

ولحمزة فيها التحقيق والتسهيل وقفاً.

وقرأها الباقون بالتحقيق في الكل.



السابع: إذا كانت مكسورة قبلها فتح:

سهل ابن وردان عن أبي جعفر الهمزة في ﴿تَطْمَئِن﴾ (أينما وقعت)، و ﴿بَئِيِسٍ﴾ في (الأعراف 165) [19].

ولحمزة التسهيل كالياء وقفاً.





[1] انفرد ابن مهران عنه بعدم الإبدال في هذا الفصل. ينظر: تقريب النشر ص 65.




[2] انفرد أبو العلاء من طريق النهرواني بإبدالها. ينظر: تقريب النشر ص 65.




[3] انفرد الهذلي عنه بإبدالها. ينظر: تقريب النشر ص 65. وقرأها حمزة والكسائي وخلف بعد النون الأولى بثاء ساكنة وبتخفيف الواو وبعد الواو ياء مفتوحة ﴿ لَنُثْويِنَّهُمْ ﴾ من الثواء وهو الإقامة في الجنة، وقرأها الباقون بالياء والهمز من التبَوُّءِ.




[4] انفرد الشطوي عن ابن هارون في رواية ابن وردان بالتحقيق في الأربعة الأخيرة، وكذا ابن العلاف عن زيد عن ابن شبيب. ينظر: تقريب النشر ص 65.




[5] اختلف عن أبي جعفر في (موطئاً) فقطع له بالإبدال الحافظ أبو العلاء في رواية ابن وردان، وكذلك الهذلي في الروايتين جميعاً، ولم يذكر فيها همزاً إلاَّ من طريق النهرواني عن ابن وردان، وقطع أبو العز بالهمز، وكذا ابن سوار من الروايتين. ينظر: تقريب النشر ص 65.




[6] ينظر: تقريب النشر ص 65، والإتحاف ص 351. وجاء في البدور الزاهرة للنشار 3 /200 التسهيل للأصبهاني وقفاً ووصلاً، وقرأها حمزة بالتسهيل وقفاً بأن يجعلها ياءً.




[7] اختلف عن ابن وردان في (المنشئون) في الواقعة، ولم يختلف عن ابن جماز. ينظر: تقريب النشر ص 66.




[8] انفرد الحنبلي عن هبة الله عنه بتسهيل همزة (رؤوف) حيث وقعت. ينظر: تقريب النشر ص 66.




[9] انفرد الهذلي عن أبي جعفر بتسهيل همزة (تبوءوا) وهي رواية الأهوازي عن ابن وردان. ينظر: تقريب النشر ص 66.




[10] انفرد الهذلي عن النهرواني عن ابن وردان بالحذف في (خاسئين) فقط. ينظر: تقريب النشر ص 66.




[11] كما تقرر في باب المد وهو أحد الوجهين في التبصرة والشاطبية والإعلان، وعند الداني في غير التيسير، وقال في كتابه التنبيه: إنه قرأ بالوجهين، وقال مكي: وقد قيل عن ورش إنه يبدلها ألفاً وهو أحرى في الرواية، لأن النقل والمشافهة إنما هو بالمد عنه وتمكين المد إنما يكون مع البدل وجعلها بين بين أقيس على أصول العربية، قال: وحسن جواز البدل في الهمزة وبعدها ساكن أو الأول حرف مد ولين، فالمد الذي يحدث مع السكون يقوم مقام حركة يتوصل بها إلى النطق بالساكن. ينظر: النشر 1 /309.




[12] غير أن هذا الوجه لا يأت إلاَّ لدى الوصل في ﴿أَرَأَيْتَ﴾ و﴿أَفَرَأَيْتَ﴾ ، وأما لدى الوقف عليهما فيتعين له التسهيل بين بين لئلا يجتمع ثلاث سواكن ظواهر.




[13] انفرد الهذلي عن أبي جعفر من روايتيه بتسهيل الهمزة في (تأخر) وهو في البقرة والفتح، و(يتأخر) في (المدثر) فخالف سائر الناس. ينظر: النشر 1 /310.




[14] انفرد الحنبلي عن هبة الله في رواية ابن وردان بتسهيلها. ينظر: النشر 1 /310.




[15] انفرد الهذلي عنه بإطلاق في تسهيل باب (رأى) فلم يخص شيئاً. ينظر: تقريب النشر ص 66.




[16] انفرد فيما حكاه أبو العز وابن سوار بتحقيق همزة (رأته حسبته) في النمل، و(رآها تهتز) في القصص، و(رأيتهم) في (المنافقون). وانفرد السبط في المبهج بالوجهين التسهيل والتحقيق في هذه الثلاثة وفي (رأيتهم لي) في (يوسف)، وفي (رآه مستقراً) في النمل، وانفرد الهذلي عنه بإطلاق تسهيل (رأته) و(رآها) وما يشابهها فلم يخص شيئاً، ومقتضى ذلك تسهيل (رأته) و (رآها) وما جاء من ذلك، قال ابن الجزري (وعنه سهل اطمأن إلى أن قال: رأيتهم رآها بالقصص.... لما رأته ورآها النمل خص رأيتهم تعجبك رأيت يوسفا). ينظر: النشر 1/ 398.




[17] انفرد النهرواني عنه بتحقيق همزة (اطمأن) في (الحج). ينظر: تقريب النشر ص 66.





[18] روى صاحب المستنير وصاحب التجريد، وغيرهما تحقيق الهمزة فيه، وروى الهذلي، والحافظ أبو العلاء، وغيرهما تسهيلها، واختلف عن أبي العز في الكفاية ففي بعض النسخ عنه التحقيق وفي بعضها التسهيل، ونص على الوجهين جميعاً أبو محمد في المبهج. ينظر: النشر 1 /310.




[19] انفرد الحنبلي عن هبة الله عن ابن وردان بتسهيل الهمزة في (تطمئن) و (بئيس): تقريب النشر ص 67.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 78.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 76.34 كيلو بايت... تم توفير 1.78 كيلو بايت...بمعدل (2.28%)]