الاشتغال بإصلاح عيوب النفس - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216042 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7826 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 52 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859549 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393910 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-03-2024, 09:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي الاشتغال بإصلاح عيوب النفس

بريد القراء


الاشتغال بإصلاح عيوب النفس
قَالَ الله تَعَالَى: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ} (القصص: 55)، وقال تَعَالَى: {والَّذينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} (المؤمنون: 3)، وقال تَعَالَى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} (الإسراء: 36)، وقال تَعَالَى: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ في آيَاتِنا فَأعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا في حَدِيثٍ غَيْرِهِ وإمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ القَومِ الظَّالِمِينَ} (الأنعام: 68).
عن أَبي الدرداء رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أخيهِ، رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَومَ القيَامَةِ». رواه الترمذي، وقال: «حديث حسن».
كلمات يسيرة لفضيلة الشيخ علي بن عبد الخالق القرني حفظه الله: علمتني الحياة في ظل العقيدة ألا أعيبَ أحداً ما استطعت إلى ذلك سبيلاً. وأن أشتغلَ بإصلاحِ عيوبي، وإنها لكبيرة جد كبيرة، أما يستحي من يعيبَ الناس وهو معيب.
ها هو عمر ابنُ عبدالعزيز عليه رحمة الله ورضوانه يختار جلاسه اختياراً، ويشترطُ عليهم شروطاً، فكان من شروطه ألا تغتابوا ولا تعيبوا أحداً في مجلسي حتى تنصرفوا.
واحفظ لسانك تسترح
فلقد كفى ما قد جرى
ها هوَ ابنُ سيرين عليه رحمه الله كان إذا ذُكرَ في مجلسه رجل بسيئةٍ بادر فذكرَه بأحسنِ ما يعلمُ من أمره، فيذبُ عن عرضه فيذبُ اللهُ عن عرضه... سمع يوماً أحد جلاسه يسبُ الحجاجَ بعد وفاته، فأقبل مغضباً وقال:
صه يا أبن أخي فقد مضى الحجاج إلى ربِه، وإنك حين تقدُمُ على اللهِ ستجدُ أن أحقرَ ذنبٍ ارتكبتَه في الدنيا أشدَ على نفسِك من أعظمِ ذنبٍ اقترفَه الحجاج: {ولِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}، واعلم يا ابن أخي أن اللهَ عز وجل سوف يقتصُ من الحجاجِ لمن ظلمَهم، كما سيقتصُ للحجاجِ ممن ظلموه، فلا تشغلنا نفسك بعد اليومِ بعيبِ أحد ولا تتبعَ عثراتِ أحد.
ومَن لا يُغَمِّضْ عَيْنَهُ عن صَدِيقِهِ
وعَنْ بَعْضِ ما فِيهِ يَمُتْ وهْوَ عاتِبُ
مَن يَتَتَبَّعْ جاهـــــــــداً كُــــــــــلَّ عَثْــــــــرَةٍ
يَجِدْها ولا يَسْلَمْ له الدَّهْرَ صاحبُ
يا عائبَ الناسِ وهو معيب اتقِ الله، أعراضُ المسلمينَ حفرةٌ من حُفرِ النار.
وخواص المسلمين هم العلماء والوقيعة فيهم عظيمة جد عظيمة، لحومهم مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة، ومن أطلق لسانه في العلماء بالثلب بلاه الله قبل موته بموت القلب.
وكمْ من عائِبٍ قوْلاً صَحيحاً
وآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السّقيمِ
ومَنْ يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَرِيضٍ
يَجدْ مُرّاً بهِ المَاءَ الزُّلالا
فإن عبت قوما بالذي فيك مثلُه
فكيف يعيبُ الناسَ من هو أعورُ
وإن عبتَ قوما بالذي ليسَ فيهمُ
فذلك عند اللهِ والنــــــــــاسِ أكبرُ
من طلبَ أخا بلا عيبٍ صار بلا أخ، ألا فانظر لإخوانك بعين الرضا:
فعين الرضا عن كلِّ عيبٍ كليلةٌ
ولكنَّ عين السخط تبدي المساويا
فكيف ترى في عينِ صاحبك القذى
ويخفى قذى عينيــــــــك وهو عظيمُ
بعض الأخوة ظلمة، بعضُ الأخوة غيرُ منصفين، يرون القذاةَ في أعين غيرهم ولا يرونَ الجذعَ في أعينِهم. فحالُهم كقول القائل:
إن يسمعوا ُسبةً طاروا بها فرحا
مني وما يسمعوا من صالحٍ دفنوا
صمُ إذا سمعوا خيرا ذكرت به
وإن ذكرتُ بسوءٍ عنــــدهم أذنوا
إن يعلموا الخيرَ أخفوه......وإن علموا شرا أذاعوا... وإن لم يعلموا كذبوا.
طوبى لمن شغلته عيوبُه عن عيوبِ غيره. وكان حالُه:
لنفسي أبكي لستُ أبكي لغيرها
لنفسيَ عن نفس من الناسِ شاغلُ
والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.
صادق عبدالله
دروازة بن علاج
قل لي من «تشتم» أقل لك من أنت..!



يمتاز مجتمعنا بتصنيف كل شيء على أسس وقواعد غير تلك الموجودة والمعمول بها في العالم أجمع، فالليبرالي الكويتي مثلا يختلف عن كل الليبراليين في العام، وكذلك أتباع التيارات السياسية الدينية هم أيضاً يختلفون ولا ينطبق عليهم أي تصنيف خارج حدود الوطن.

فإنك عندما تكون خارج الكويت وأردت تصنيف أو رغبت في معرفة توجه أي كاتب فإنه يكفيك قراءة عدد لا بأس به من مقالاته أو كتبه التي من خلالها يمكن استشفاف ومعرفة توجهاته هل هي يمين أو يسار أو وسط أو أي تصنيف تستنتجه بعد القراءة والبحث.
أما عندنا فإنه يكفيك أن تقرأ مقالا لأي كاتب في جريدة لمعرفة توجهاته ليس بسبب ما يطرح من قضايا أو فكر أو مشاريع يتبناها أو أشخاص يدعمهم بل الأمر أبسط من ذلك بكثير..
كل ما عليك فقط هو أن تطبق المعيار التالي: «قل لي من تشتم أقل لك من أنت»..!
.. وعاشت التنمية!



صلاح العلاج

twitter: @salah alelaj















الفرق بين الشهادة والرواية


كثيراً ما تختلط الأمور عند بعض المسلمين الذين لا يعرفون الفرق بين بعض الأحكام الشرعية، ولاسيما بعض المسائل التي يتم تشويشها من قبل بعض الفرق المنحرفة التي تحاول تشويه سمعة حملة الإسلام الأوائل كأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لذلك أحببت أن استعرض في هذه العجالة كلاماً نفيساً للإمام ابن قيم الجوزية في الفرق بين الشهادة والرواية وهي كالآتي:

يقول الإمام ابن القيم: الفرق بين الشهادة والرواية أن الرواية يعم حكمها الراوي وغيره على مر الأزمان والشهادة تخص المشهود عليه وله ولا يتعداهما إلا بطريق التبعية المحضة فإلزام المعين يتوقع منه العداوة وحق المنفعة والتهمة الموجبة للرد فاحتيط لها بالعدد والذكورية، وردت بالقرابة والعداوة وتطرق، التهم ولم يفعل مثل هذا في الرواية التي يعم حكمها ولا يخص فلم يشترط فيها عدد ولا ذكورية بل اشترط فيها ما يكون مغلباً على الظن صدق المخبر وهو العدالة المانعة من الكذب واليقظة المانعة من غلبة السهو والتخليط، شهادة المرأة والعبد لما كان النساء ناقصات عقل ودين لم يكن من أهل الشهادة، فإذا دعت الحاجة إلى ذلك قويت المرأة بمثلها لأنه حينئذ أبعد من سهوها وغلطها لتذكير صاحبتها لها، وأما اشتراط الحرية ففي غاية البعد ولا دليل عليه من كتاب ولا سنة ولا إجماع، وقد حكى أحمد عن أنس بن مالك أنه قال: «ما علمت أحدا رد شهادة العبد والله تعالى يقبل شهادته على الأمم يوم القيامة، فكيف لا يقبل شهادته على نظيره من المكلفين وتقبل شهادته على الرسول في الرواية فكيف لا يقبل على رجل في درهم ولا ينتقض هذا بالمرأة لأنها تقبل شهادتها مع مثلها لما ذكرناه والمانع من قبول شهادتها وحدها منتف في العبد، وعلى هذه القاعدة مسائل إحداها الإخبار عن رؤية هلال رمضان من اكتفى فيه بالواحد جعله رواية لعمومه للمكلفين فهو كالأذان، ومن اشترط فيه العدد ألحقه بالشهادة؛ لأنه لا يعم الأعصار ولا الأمصار بل يخص تلك السنة وذلك المصر في أحد القولين وهذا ينتقض بالأذان نقضاً لا محيص عنه، وثانيها الإخبار بالنسب بالقافة فمن حيث إنه خبر جزئي عن شخص جزئي يخص ولا يعم جرى مجرى الشهادة ومن جعله كالرواية غلط فلا مدخل لها هنا بل الصواب أن يقال من حيث هو منتصب للناس انتصاباً عاماً يستند قوله إلى أمر يختص به دونهم من الأدلة والعلامات.
وأما أن يجري مجرى الرواية فغير صحيح، وأما للرواية والجرح وإنما هو يجرحه باجتهاده لا بما يرويه عن غيره، الترجمة للفتوى والخط والشهادة وغيرها هل يشترط فيها التعدد مبني على هذا ولكن بناءه على الرواية والشهادة صحيح ولا مدخل للحكم هنا، التقويم للسلع من اشترط العدد رآه شهادة ومن لم يشترطه أجراه مجرى الحكم لا الرواية القاسم هل يشترط تعدده على هذه القاعدة والصحيح الاكتفاء بالواحد لقصة عبد الله بن رواحة تسبيح المصلي بالإمام هل يشترط أن يكون المسبح اثنين فيه قولان مبنيان على هذه القاعدة المخبر عن نجاسة الماء هل يشترط تعدده فيه قولان الخارص والصحيح في هذا كله الاكتفاء بالواحد كالمؤذن وكالمخبر بالقبلة وأما تسبيح المأموم بإمامه ففيه نظر المفتي يقبل واحداً اتفاقاً، الإخبار عن قدم العيب وحدوثه عند التنازع والصحيح الاكتفاء فيه بالواحد كالتقويم والقائف وقالت المالكية لا بد من اثنين ثم تناقضوا فقالوا إذا لم يوجد مسلم قبل من أهل الذمة.
من كتاب/ بدائع الفوائد – المجلد الأول
عبد الله الحارث


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.81 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]