التعلق والإعجاب الزائد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 4093 )           »          التجسس الالكتروني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الإخلاص في طلب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          عوامل الاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          سألت زوجَها طلاقًا في غيرِ ما بأسٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          النبأ العظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          هل قول الصحابي حجة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          من صلاة الفجر نبدأ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          بك نستعين يا الله.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الجهاد في سبيل الله وعوامل النصر على الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-01-2023, 02:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,276
الدولة : Egypt
افتراضي التعلق والإعجاب الزائد

التعلق والإعجاب الزائد
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
طالبة متعلقة بمعلمتها، وقد أخبرتها ببعض أسرارها، وتحاول الابتعاد عنها، لكنها لا تستطيع.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 17 عامًا، عندما دخلتُ المرحلة الثانوية تعرَّفْتُ إلى معلمة وتعلق بها كثيرًا، ووثقتُ بها، وأخبرتُها بحادثة اغتصاب حصلت في صغري.

المشكلة أنني حاولتُ أن أبتعدَ عنها، لكنني لم أستطع، وأندم أشد الندم أنني أخبرتُها بسِرِّي، وأعتقد أن هذا هو السبب الذي يمنعني مِن الابتعاد عنها!

أصبحتْ لا تُعيرني أي اهتمامٍ، ولا أعرف السبب، والآن أنا في حيرة مِن أمري؛ هل أتركها بالرغم من معرفتها بسِرِّي، أو أبقى متعلقة بها؟


الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فإنَّ التعلُّق بالمخلوق دليلُ ضعف العلاقة بالخالق، ومِن أسباب ذلك الجهلُ، وقلةُ الذِّكر والعبادة.

وأقصد بالتعلُّق: ما تعدى حدوده الطبيعية، ومِن ذلك ما ذكرتِ مِن مسألة انشغال البال والغيرة، فلو كان إعجابك ومَحبتُك لمعلمتك محبةً طبيعية لما سببتْ لك ذلك الشعور المضطرب، والذي سبَّب لك عذابًا، وكان مِن المفترضِ أن يكونَ العكس.

لا تندمي على مسألة إخبارها بذلك الحدث، ولكن وازِني بين التفكير والعلاقة، وتعامَلي مع الأمر بشكل طبيعي، واعلمي بأنها بشرٌ لا تملك لك شيئًا ولا لنفسها أيضًا.

واعلمي أن الأُخوة والمحبة التي حثَّ الله عليها هي التي تعين على الخير والطاعة، وتزيد الإيمان ولا تنقصه، وتريح المؤمن ولا تُعذبه.

تعلَّقي بخالقك الرحيم الكريم القادر المقتدِر، وأنزلي حاجتك به، واسأليه ما تريدين، فهو قريبٌ مجيبٌ؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة: 186].

يحدُث التعلُّق غالبًا مِن أشخاصٍ مرَّتْ بهم ظروف عصيبة أو مؤلمة، وافتقدوا فيها القريب الحاني، ويَحْصُل ذلك مع حداثة السن؛ حيث تكون العاطفةُ جياشةً وغير مُنضبطة.

أنصحك بقراءة كتُب ابن القيِّم؛ حيث تحدَّثَ وأسهب كثيرًا في الكلام عن التعلُّق بالمخلوق وأسبابه وعلاجه، ومِن ذلك كتاب: (الداء والدواء).

اجتهدي في الدعاء بأن يعلِّق الله قلبك بذكره وطاعته، وأن يشرحَ صدرك، ويُفرِّج همك، ويصلح حالك.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.56 كيلو بايت... تم توفير 1.52 كيلو بايت...بمعدل (3.29%)]