الصادقة الخالصة :::: الحقيقية العملية الباطنية ؟ ّ ؟ ّ * - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 37 )           »          الوقـف الإســلامي ودوره في الإصلاح والتغيير العهد الزنكي والأيوبي نموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أفكار للتربية السليمة للطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          لزوم جماعة المسلمين يديم الأمن والاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          منهجُ السَّلَف الصالح منهجٌ مُستمرٌّ لا يتقيَّدُ بزمَانٍ ولا ينحصِرُ بمكانٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 1198 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 16921 )           »          حوارات الآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 17 )           »          الخواطر (الظن الكاذب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإنفــاق العــام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-05-2006, 02:13 PM
لا تغضب لا تغضب غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: استراليا
الجنس :
المشاركات: 192
افتراضي الصادقة الخالصة :::: الحقيقية العملية الباطنية ؟ ّ ؟ ّ *

ليلى تريـد أم :

الدنيا وما في طواياهـا؟

محبته عليه الصلاة والسلام متعة عظيمة

*

الألسنــة :
تترطب بذكره والصلاة عليه *

الآذان :
فتتشنف بسماع سيرته وهديه وحديثه *

العقول :

تخضع لما ثبت من الحكم والسنة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام .

الجوارح والأعضاء :

تـنـتـفـع وتـتـمـتَّــع بموافقة هديه وفعله وحاله صلى الله عليه وسلم *

المحبة :

هي أمر ينبعث بنفس يصعب التعبير عنهّّّ!!! .

الاستلذاذ بإدراك العقل + محبة معنوية + محبة الخصال الشريفة + الأخلاق الفاضلة + والمواقف الحسنة + محبة لمن أحسن إليك ولمن قدم لك معروفًا =

ضربًا من ضروب الحمد والشكر، فينبعث الثناء بعد ذلك ترجمة لها وتوضيحًا لمعانيها.

قال النووي رحمه الله في كلمة جميلة :

" وهذه المعاني كلها موجودة في النبي صلى الله عليه وسلم لما جمع من جمال الظاهر والباطن، وكمال الجلال، وأنواع الفضائل وإحسانه إلى جميع المسلمين بهدايته إياه إلى الصراط المستقيم، ودوام النعم والإبعاد من الجحيم.. فإن نظرت إلى وصف هيئته صلى الله عليه وسلم فجمال ما بعده جمال ، وإن نظرت إلى أخلاقه وخلاله فكمال ما بعده كمال، وإن نظرت إلى إحسانه وفضله على الناس جميعًا وعلى المسلمين خصوصًا فوفاء ما بعده وفاء" .

فهو صلى الله عليه وسلم الحري بأن تنبعث محبة القلوب والنفوس له في كل لحظة ، وفي كل تقلبات حياتنا ؛ ولذلك ينبغي أن ندرك عظمة هذه المحبة *

لذا فنحن نرتبط في هذه المحبة بالقلب والنفس، وبالعقل والفكر، وبسائر الجوارح والأحوال والأعمال ، فتكمل حينئذ المحبة ؛ لتكون هي المحبة الصادقة الخالصة الحقيقية العملية الباطنية ، فتكتمل من كل جوانبها؛ لنؤدي بعض حق رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا .


حكم محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم: .

هي واجبة على كل مسلم قطعًا، والأدلة على ثبوت وجوبها كثيرة ، ومن ذلك :

{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ }
.

من يـفسِّـر لنا هذه الأقوال !!!!!

قال ابن القيم رحمه الله تعالى :الدلالة على وجوب المحبة في هذه الآية من وجوهٍ كثيرة ضمنها أمرين:

الأول:

((( أن يكون أحب إلى العبد من نفسه لأن :
الأولوية أصلها الحب ونَفْسُ العبد أحب إليه من غيره، ومع هذا يجب أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أولى به منها، أي أولى به من نفسه وأحب إليه من نفسه، فبذلك يحصل له اسم ((( الإيمان)))، ويلزم من هذه الأولوية والمحبة كمال الانقياد والطاعة والرضا والتسليم، وسائر لوازم المحبة من الرضا بحكمه، والتسليم لأمره، وإيثاره على ما سواه.

وأما الجانب الثاني:

ألا يكون للعبد حكم على نفسه أصلاً: بل الحكم على نفسه لرسول صلى الله عليه وسلم، يحكم عليه أعظم من حكم السيد على عبده، أو الوالد على ولده، فليس له في نفسه تصرف إلا ما تصرف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو أولى به من نفسه، أي بما جاء به عن الله عز وجل، وبلغهم من آياته وأقامه ونشره من سنته صلى الله عليه وسلم ))) .

وأما أحاديثه صلى الله عليه وسلم فصريحة في الدلالة على وجوب هذه المحبة، ومن ذلك: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" رواه البخاري ومسلم.

الْآنَ يَا عُمَرُ :

وكذلك قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؛ فقد كان مع النبي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِهِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ:

"يَا رَسُولَ اللَّهِ، لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي"، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ". فَقَالَ لَهُ عُمَرُ:
"فَإِنَّهُ الْآنَ، وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي"، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"الْآنَ يَا عُمَرُ" رواه البخاري.

وقول عمر الأول بمقتضى الأصل الطبعي في الإنسان أن أحب شيء إليه نفسه، فلما أخبره النبي صلى الله عليه وسلم بالمصطلح الإيماني أقرّ عمر بأنه بالمعنى الإيماني يفضل النبي، ويحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسه، فقال له حينئذ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْآنَ يَا عُمَرُ".

ومن الأدلة كذلك:

حديث جميل رائع ، قال فيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

((( مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ ))) رواه مسلم.


هــذا هــو الحب الحقيقي الصحيح .

لن تكون مؤمناً أيها المسلم حتى تكون هذه صفتك أيها العبد المفلَّس :

ينبغي أن تكون محبته عليه الصلاة والسلام :
أعظم من محبة النفس التي بين جنبيك ، وأنفاسك التي تتردد، وقلبك الذي يخفق ، فضلاً عن محبة الزوج والأبناء ، أو الأمهات والآباء، فما أعظم هذه المحبة التي هي أعظم محبة لمخلوقٍ من بني آدم في الدنيا، وفي الخليقة كلها ، وهي التي استحقها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، ووجبت على كل مؤمن بالله .

لــتهــيِّــج الـقـلـوب والمشاعـر :

هذا هــو السؤال !!!! .

# لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ #



لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟


إذا قيل للمجنون :

ليلى تريـد أم الدنيا وما في طواياهـا؟

لقال :

غبار من تراب نعالها أحب إلى نفسي وأشفى لبلواها *

قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:

"وهذا مذهب المحبين بلا خلاف ، فكل محب يكون أدنى شيء من محبوبه أعظم إليه من كل شيء في دنياه، فكان أدنى شيء من الله، ومن رسوله أعظم وأحب إلى كل مؤمن من كل شيء في دنياه".

ألــقــي عــلــى نفسك هــذا السؤال ثلاث 3 مرات :




هــل صحيح أحــبُّ محمد صلى الله عليه وسلم ؟ . :




ثم انــظــر إلى قلبك ! !! !! !! !! !! !! .




والــستـَّــار ، أو : الستير هــو :




اللــه !!!!!!! .






أخوكم :
لا تغضب ، سيدخل من الأن وصاعداً بإسم :

لا تغضب يا سمير



من بعد إذن إسرة المنتدى
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-05-2006, 04:49 PM
الصورة الرمزية مسلمه اون لاين
مسلمه اون لاين مسلمه اون لاين غير متصل
قلم مميز ومشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: *أرض الله الواسعة*
الجنس :
المشاركات: 1,621
الدولة : Egypt
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
صدقت اخى يالها من محمة فداك بنفسى وابى وامى يا رسول الله

بارك الله فيك على موضوعك الطيب جزاك الله عنا كل خير
اختك مسلمه
__________________



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22-05-2006, 01:46 PM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 25,543
الدولة : Yemen
افتراضي

بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

االلهم صلي وسلم على محمد وال محمد

بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع

والله يعطيك العافية
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28-05-2006, 11:55 PM
الصورة الرمزية الأفق
الأفق الأفق غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
مكان الإقامة: بلاد الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 7,530
الدولة : United Arab Emirates
افتراضي

جزاك الله خير اخي الكريم

مشكور على هذا الموضوع القيم
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلمان الفارسي الباحث عن الحقيقية saidabd ملتقى القصة والعبرة 8 29-02-2016 10:59 PM
التوبة الصادقة....( الحوار الجميل بين رسول الله وابو اليسر بائع التمر) الصبرجميل الملتقى الاسلامي العام 4 04-11-2007 09:10 PM
الصداقة الحقيقية منونة ملتقى الشعر والخواطر 10 31-10-2006 02:23 PM
الصــــــــــــ الصادقة ـــــــــداقة... ღ بحر العطاء ღ الملتقى العام 6 07-05-2006 09:39 PM


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.24 كيلو بايت... تم توفير 3.23 كيلو بايت...بمعدل (4.45%)]