حملة سأكون إنسانا جديدا في علاقتي بربي الجزء 2 - الصفحة 11 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أسئلة بيانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 26 - عددالزوار : 637 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 269 )           »          معنى حديث «من ستر مسلماً ستره الله..» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          صلاة التراويح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ركعتا تحية المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حكم صيام من دخل بعض الماء إلى جوفه دون قصد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          دروس رمضانية محمد بن سند الزهراني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 368 )           »          قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4387 - عددالزوار : 837018 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #101  
قديم 16-12-2012, 04:11 PM
الصورة الرمزية صفاء الروح
صفاء الروح صفاء الروح غير متصل
قلم مميز ومشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
مكان الإقامة: في قلوبكم
الجنس :
المشاركات: 2,858
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حملة سأكون إنسانا جديدا في علاقتي بربي الجزء 2


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت السميع العليم وصلي اللهم وسلم وبارك


على عبدك ونبيك سيدنا محمد في الأولين والآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين ثم أمـا بعـد ..:


ومع الحلقه الخامسة من سلسلة حسنات على الطريق



ذكر الله سبحانه وتعالى :


المراد بالذكر هو الإتيان بالألفاظ التي ورد الترغيب في قولها والإكثار منها مثل الباقيات الصالحات

وهي ((سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر))

وما يلتحق بها من الحوقلة والبسملة والحسبلة والاستغفار ونحو ذلك,

والدعاء بخيري الدنيا والآخرة, والذكر يقع تارة باللسان ويؤجر عليه الناطق,

ولا يشترط استحضاره لمعناه ولكن يشترط أن لا يقصد به غير معناه,

وإن انضاف إلى النطق الذكر بالقلب فهو أكمل, والذكر بالجوارح ان تصير النفس مستغرقة في الطاعات,

وذكر العين بالبكاء, وذكر الأذنين بالإصغاء, وذكر اللسان بالثناء, وذكر اليدين بالعطاء,

وذكر البدن بالوفاء, وذكر القلب بالخوف والرجاء, وذكر الروح بالتسليم والرضاء,

قال الله تعالى: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [الحشر : 19].

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر

فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم, قال :

فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا, قال : فيسألهم ربهم -وهو أعلم منهم-

ما يقول عبادي ؟ قال : تقول : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك, قال :

فيقول : هل رأوني ؟ قال: فيقولون : لا والله ما رأوك, قال : فيقول: وكيف لو رأوني ؟

قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة, وأشد لك تمجيدا, وتحميدا وأكثر لك تسبيحا.

قال: يقول: فما يسألوني؟ قال: يسألونك الجنة. قال : يقول: وهل رأوها ؟

قال: يقولون : لا والله يا رب ما رأوها, قال: يقول: فكيف لو أنهم رأوها ؟

قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا, وأشد لها طلبا, وأعظم فيها رغبة.

قال: فمم يتعوذون ؟ قال: يقولون: من النار, قال: يقول: وهل رأوها ؟

قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها, قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون:

لو رأوها كانوا أشد منها فرارا, وأشد لها مخافة, قال: فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم,

قال: يقول: ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم, إنما جاء لحاجة, قال:

هم الجلساء لا يشقى جليسهم . (صحيح البخاري \6407).
__________________
اللهم ارحم زوجي
و
ارزقه الجنة بلا حساب
رد مع اقتباس
  #102  
قديم 16-12-2012, 04:14 PM
الصورة الرمزية صفاء الروح
صفاء الروح صفاء الروح غير متصل
قلم مميز ومشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
مكان الإقامة: في قلوبكم
الجنس :
المشاركات: 2,858
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حملة سأكون إنسانا جديدا في علاقتي بربي الجزء 2


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأخواتي أعضاء المنتدى الكرام

ومع الحلقه السادسة من سلسلة حسنات على الطريق

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

إن الأمر بالمعروف يكون بإتباع المعروف ثم الأمر به, والنهي عن المنكر يكون بالإنتهاء


عن المنكر ثم النهي عنه, فالشخص المار على الطريق هو خليفة للغائب,

فمثلاً المار الذي حضر معصية لفظية من صبي غاب أهله عنه فهو مكلف بنهيه بالتي هي أحسن,

وإلا فهو كالأب المقصر اتجاه ولده,

قال الله تعالى :

وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

[آل عمران : 104].

وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :

من رأى منكم منكرا فليغيره بيده, فإن لم يستطع فبلسانه, فإن لم يستطع فبقلبه,

وذلك أضعف الإيمان. (صحيح مسلم \ كتاب الإيمان \ 177).

ومن آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, اخلاص النية لله تعالى,

الرفق والرقة والرحمة, الصدع بالحكمة, التعاون عليه, وان لا يخاف في الله لومة لائم


ان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عمل الانبياء والصالحين لذا استوجب على الشخص

الدراية بما ينصح والحجة المقنعة, لما فيه من تقوية وتثبيت للنفس الناصحة ايضاً,

واجر عظيم يجزي الله به, قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) :

تبسمك في وجه أخيك لك صدقةٌ وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقةٌ

وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقةٌ وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقةٌ،

وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقةٌ

وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقةٌ. (جامع الترمذي \ 1956).






__________________
اللهم ارحم زوجي
و
ارزقه الجنة بلا حساب
رد مع اقتباس
  #103  
قديم 16-12-2012, 04:17 PM
الصورة الرمزية صفاء الروح
صفاء الروح صفاء الروح غير متصل
قلم مميز ومشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
مكان الإقامة: في قلوبكم
الجنس :
المشاركات: 2,858
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حملة سأكون إنسانا جديدا في علاقتي بربي الجزء 2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلاالله وحده لا شريك له

تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله

وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا.

ومع الحلقه السابعه من سلسلة حسنات على الطريق


تشميت العاطس



فالله سبحانه وتعالى يحب العطاس ويكره التثاؤب ويحب حمده ودعاءه,

ومن حق المسلم على المسلم اذا عطس وحمد الله أن

يشمته أي يدعو له بالرحمة بقوله : (يرحمك الله),

قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) : إذا عطس

أحدكم فليقل: الحمد لله وليقل له أخوه او صاحبه :

يرحمك الله, فإذا قال له :يرحمك الله, فليقل:

يهديكم الله ويصلح بالكم. (صحيح البخاري \ 6224). ومن آداب العطاس أن يكظمه ما استطاع وأن يضع يده أو ثوبه على فمه.

__________________
اللهم ارحم زوجي
و
ارزقه الجنة بلا حساب
رد مع اقتباس
  #104  
قديم 16-12-2012, 04:18 PM
الصورة الرمزية صفاء الروح
صفاء الروح صفاء الروح غير متصل
قلم مميز ومشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
مكان الإقامة: في قلوبكم
الجنس :
المشاركات: 2,858
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حملة سأكون إنسانا جديدا في علاقتي بربي الجزء 2

ثبت عند الترمذي من حديث رفاعة رضي الله عنه قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست، فقلت: "الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى"، فلما صلى رسول الله وانصرف، قال: "من المتكلم في الصلاة؟" وأنا ساكت، وقالها ثانية وثالثة، فقلت بعد الثالثة: أنا يا رسول الله، قال: "كيف قلت؟" قال: فذكرته، فقال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها"، ففي هذا الحديث وقع حمد ونطق به دون حديث نفس, وأقره النبي صلى الله عليه وسلم, على هذا الحمد.

ومنهم من قال، إن هذه الصلاة كانت سنة. وهذا ليس بصحيح لأمرين، الأول: ظاهر الحديث أنه كان يصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي يُصلى خلفه الفرائض. والثاني: فقد ثبت في (المجتبى) للنسائي (2/145)، وعند أبي داود في (السنن) (773) قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب، فوقع التصريح بأنها صلاة المغرب.

لذا من عطس في صلاته فيسن له أن يحمد الله تعالى، وبهذا قال جماهير أهل العلم. ومن فرق بين السنة والفريضة ما سبق يدل على خلاف ذلك.

ومنهم من قال: "لا يسن ذلك واعتمدوا على حديث عند الترمذي: "العطاس والنعاس والتثاؤب في الصلاة من الشيطانوهذا الحديث ضعيف. فالعطاس من الرحمن في الصلاة وخارج الصلاة. فمن عطس يحمد الله ولو كان في الصلاة.

•• أما تشميت العاطس في الصلاة فلا يجوز قولاً واحداً خلافاً للعهد الأول، فقد كان ذلك مشروعاً في فترة. ثم منع النبي صلى الله عليه وسلم ذلك

مع
التحية
__________________
اللهم ارحم زوجي
و
ارزقه الجنة بلا حساب
رد مع اقتباس
  #105  
قديم 16-12-2012, 04:23 PM
الصورة الرمزية صفاء الروح
صفاء الروح صفاء الروح غير متصل
قلم مميز ومشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
مكان الإقامة: في قلوبكم
الجنس :
المشاركات: 2,858
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حملة سأكون إنسانا جديدا في علاقتي بربي الجزء 2

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

إخواني الاعزاء



سلسلة حسنات على الطريق هي عبارة عن سلسلة تدور محتوياتها عن
الطريق وكيفية إكتساب الحسنات على الرصيف
أي بمعنى أوضح كيف نكسب حسنات ونحن نمشي في الشارع ..
وكلنا يمشي في الشارع ومنا من يؤجر ومنا من يؤثم ..



فدعونا نرى كيف يمكننا أن نكسب حسنات ونحن على الطريق ..


في الحلقة التامنة في هذه السلسلة



العنوان

إماطة الأذى عن الطريق


الحمد لله رب العالمين أمر بالإحسان والتعاون على البر والتقوى، ونهى عن الإساءة والأذى.


وقد أخبر النبي أن إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان وأسباب دخول الجنان، وأنها من

أنواع الصدقة والإحسان، وأن وضع الأذى في الطريق من أعظم الإساءة والعصيان ومن أسباب


اللعنة والخذلان. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم: { الإيمان بضع


وستون - أو سبعون - شعبة، أعلاها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة

من الإيمان } [رواه مسلم والبخاري وغيرهما].


والأذى كل ما يؤذي المار كالحجر والشوكة والعظم والنحاسة والحديد والزجاج وغير ذلك. وإماطته: تنحيه وإزالته.


وعن أبي هريرة قال: قال النبي : { عُرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في

محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق. ووجدت في مساوىء أعمالها النخامة تكون في المسجد لا

تدفن } [رواه مسلم]. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { كل سلامى من الناس عليه


صدقة، كل يوم تطلع فيه شمس تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمل عليها متاعه

صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة، ويميط الأذى عن الطريق


صدقة } [رواه البخاري ومسلم].


والسُلامى: هي العظام الدقيقة والمفاصل التي في جسم الإنسان. ومعنى الحديث: أن تركيب هذه العظام وسلامتها من

أعظم نعم الله على عباده فيحتاج كل عظم منها إلى صدقة يتصدق ابن آدم عنه بها ليكون ذلك شكراً لهذه النعمة.


ومن أنواع هذه الصدقة: إزالة الأذى عن طرقات المسلمين. عن أبي هريرة عن النبي


قال: { بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك فأخذه، فشكر الله له فغفر الله له } [رواه البخاري


ومسلم]. وفي روايه لمسلم قال: { لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق

كانت تؤذي المسلمين }.


وكما جاء الترغيب في إزالة الأذى عن طرقات المسلمين من أجل سلامة المارة، فقد جاء الوعيد


الشديد في حق من يلقي الأذى في الطرقات ويؤذي المارة ويعرقل السير في الطريق.


روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { اتقوا اللاعنين الذي يتخلى


في طريق الناس أو ظلهم }. ومعناه النهي عن قضاء الحاجة في الطريق الذي يسلكه الناس أو في


الظل الذي يجلسون فيه، وأن من فعل ذلك فهو مستحق للعنة والعقوبة، لأنه يؤذي الناس بذلك


وينجسهم أو يحرمهم المرور في الطريق والجلوس في الظل، وهم بحاجة إلى ذلك، فيدعون عليه
باللعنة.


وقد تساهل كثير من الناس في هذا الأمر فصاروا لا يبالون بأذية الناس في طرقاتهم وأمكنة جلوسهم


واستراحاتهم: يحفرون الحفر في الطريق، ويطرحون القمامة، ويلقون الأحجار والحديد وقطع


الزجاج، ويرسلون المياه، ويقوفون السيارات في الطرقات - ولو كان في ذلك أذية الناس وسد


الطريق وعرقلة السير وتعرض المارة للخطر. ونسوا أو تناسوا ما في ذلك من الوعيد والإثم.


ولا تجد من يحتسب الأجر فيزيل هذا الأذى أو يتسبب في إزالته بمراجعة المسئولين عن ذلك.


وإذا كان هناك ظل حول الطرق العامة الطويلة من شجر أو جسور يستريح تحتها المسافرون جاء



من يفسد ذلك عليهم بوضع القاذورات والأوساخ فيها، أو التبول والتغوط، أو تفريغ زيت السيارة، أو


ذبح الأغنام وترك الدم والفرث والعظام، ومخلفات الطعام أو غير ذلك مما يفسد الظل على من جاء


بعده.


أين الإيمان؟ أين الشيمة والمروءة؟ أين خوف الله من هؤلاء المستهترين بحرمات المسلمين



وحقوقهم ومرتفقاتهم؟ ماذا سيكون شعور المسلم إذا سد الطريق في وجهه، أو مُلىء بالأوساخ


والوحل، أو ملىء بالأحجار وقطع الزجاج والعلب والكراتين الفارغة، أو عمقت فيه الحفر، أو دنس


بالأنجاس والروائح الكريهة؟


وماذا سيكون شعور المسلم إذا أجهده السير في السفر ومسه حر الشمس والسموم فأوى إلى الظل


ليستريح فيه، وعندما يصل إليه يجده مليئاً بالقاذورات والروائح الكريهة والمناظر البشعة؟ ماذا


سيكون في نفسه من الغضب؟ وماذا سيقول بلسانه قي الحق من فعل ذلك من الدعاء عليه؟ وهو


مستحق لذلك بقبيح فعله وإساءته إلى إخوانه المسلمين.

فاتقوا الله يا من تؤذون الناس في طرقاتهم وأمكنة استراحاتهم. كُفوا أذاكم واحترموا حق إخوانكم،


واتقوا دعوات المظلومين فإنها ليس بينها وبين الله حجاب.


ومن أذية المسلمين في طرقاتهم ما يفعله بعض السفهاء من وقوفهم بالسيارات في وسط الشوارع

بعضهم إلى بعض يتحدثون ويتمازحون، ويحزون الطريق على المارة ويعرضون الناس للخطر.


وهذا منكر ظاهر يجب إنكاره وتأديب من فعله.


ومن ذلك ما يفعله بعضهم من ترويع الناس وإزعاجهم بالعبث بالسيارات، كما يسمونه بالتفحيط.


وهو في الحقيقة مظهر من مظاهر السخف والتخلف العقلي والتخلف الحضاري وكفران النعمة. ومن


ذلك البطش في قيادة السيارات والتهور في السرعة وإزعاج الناس بأصوات أبواق السيارات،

خصوصاً عندما يسمعون بانتصار فريق رياضي على فريق آخر، حسب تعبيرهم.


ومن أذية المسلمين في طرقاتهم وتعريضهم للخطر أن يتولى قيادة السيارات من لا يحسنون القيادة


أو لا يستطيعون السيطرة عليها لصغر أسنانهم من الأطفال فيعرضون أنفسهم ويعرضون غيرهم للخطر، فيجب على ولاة

الأمور وعلى أولياء الصغار منعهم من قيادة السيارات إشفاقاً عليهم وعلى غيرهم من الخطر، ويجب التعاون مع ولاة

الأمور في درء هذا الخطر عن المسلمين.


ومن أذية المسلمين الجلوس على الطرقات، لما في ذلك من الاطلاع على شؤونهم الخاصة التي لا


يحبون الاطلاع عليها، ولما في ذلك من النظر إلى ما لا يجوز النظر إليه من النساء، وغير ذلك من


المحاذير وأشدها عدم القيام بالواجب نحو المارة. عن أبي سعيد الخدري عن النبي قال: {


إياكم والجلوس في الطرقات } فقالوا: يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بدٌ نتحدث فيها، فقال رسول




الله : { فإذا أبيتم إلَّا المجلس فأعطوا الطريق حقه } قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال:


{ غَض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر } [متفق عليه] فدل




هذا الحديث على منع الجلوس في الطريق إلا لمن قام بحقها من هذه الأمور.



وأما من جلس للتفرج ولم يقم بما أرشد إليه من هذه الأمور فهو آثم ويجب على ولاة الأمور



منعه من ذلك خصوصاً من يحصل منهم فعل المنكر.


ومن أذية المسلمين تحويل الشوارع إلى ملاعب للكرة، مما يتسبب في كثرة الصخب والتجمعات


حولها، مما يؤذي المارة وأصحاب البيوت وربما يتسبب عنه أضرار كثيرة.


ومن أذية المسلمين في الطريق مخالفة بعض سائقي السيارات لأنظمة المرور وأصول القيادة،



كالتهور في السرعة وعدم التزام خط السير وقطع إشارة الوقوف، أو الوقوف في الأمكنة التي منع



الوقوف فيها، أو قيادة السيارة وهو في حالة لا يتمكن من ضبط القيادة كما ينبغي كمن يغالبه النعاس.


وجميع هذه الأحوال تعرض غيره للخطر فيجب تلافيها والحذر منها. فكم نجم عن هذه الأحوال من


حوادث ذهبت فيها أنفس كثيرة محرمة، أو تعطلت فيها أعضاء وتعبت فيها أجسام، وتعطلت فيها


حواس، وكل ذلك راجع إلى تفريط السائقين أو تهورهم أو جهلهم بأصول القيادة، أو تهاونهم بأرواح الناس.

إن مسئولية هذه الحوادث وما ينجم عنها من الأضرار - من الأموال والأنفس - يتحملها هؤلاء

السائقون ومن يمكنهم من قيادة السيارات وهم لا يحسنونها؛ فإن السيارات بمثابة الأسلحة الفتاكة لا

يجوز أن يتولاها إلا من يحسن استعمالها والتصرف فيها، ويجب الحذر من التلاعب بها والتساهل

في شأنها.

فاتقوا الله عباد الله في أنفسكم وفي إخوانكم، واحترموا حقوق المسلمين، واجتنبوا أذيتهم والإضرار بهم.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
__________________
اللهم ارحم زوجي
و
ارزقه الجنة بلا حساب
رد مع اقتباس
  #106  
قديم 16-12-2012, 04:26 PM
الصورة الرمزية صفاء الروح
صفاء الروح صفاء الروح غير متصل
قلم مميز ومشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
مكان الإقامة: في قلوبكم
الجنس :
المشاركات: 2,858
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حملة سأكون إنسانا جديدا في علاقتي بربي الجزء 2

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه

الحمد لله على كل حسنة وفقنا لفعلها وعلى كل سيئة غفرها لنا

والصلاة و السلام على خاتم النبيين و إمام المرسلين وخير الخلق أجمعين
سيدنا محمد الصادق الأمين


ومع الحلقه التاسعة من سلسلة حسنات على الطريق


عدم الخيلاء والتبرج :

إن التبختر والتكبر والبطر كله من الخيلاء التي يبغضها الله سبحانه وتعالى


ورسوله (صلى الله عليه وسلم) وقد حذر منها الإسلام بشدة لِما فيها من زرع

لإمراض خلقية تتسبب في افشاء الدياثة وفقدان رجولة الرجال واسترجال النساء,

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ثلاثة لا يدخلون الجنة, العاق لوالديه, والديوث,

ورجلة النساء. (مستدرك الحاكم \ كتاب الإيمان \ 244),

وقال (صلى الله عليه وسلم) : لا يدخل النار من كان في قلبة مثقال ذرة من ايمان,

ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر, فقال الرجل :

يا رسول الله ان الرجل ليحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة, فقال:

ان الله جميل يحب الجمال,

الكبر من بطر الحق, وغمص الناس. ( صحيح ابن حبان \ كتاب الزينة والتطييب \ 5466),

فإن الله تعالى لا ينظر إلى من جر ثوبه خيلاء.

فالجمال بالتواضع والمشي الهين والابتسامة, اما القبح فبالتكبر وازدراء النظرة وقدح اللسان ,

قال تعالى : وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً [الإسراء : 37],

ومرة دخل الصاحبة على عائشة (رضي الله عنها) فقالوا: أ

خرجت إلينا إزاراً وكساء ملبدا, فقالت: في هذا قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

أما التبرج فهو الداء العضال الذي بسببه انتشرت الفواحش والفساد

وعزف الرجال عن الزواج الشرعي, وتسلط الكفار على ديار المسلمين

حين ترك الرجال الجهاد واكتفى بالنساء متعة,

قال تعالى : ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الروم : 41].

وقد تحققت معجرة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين قال :

سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرجال

ينزلون على أبواب المسجد نساؤهم كاسيات عاريات

على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف إلعنوهن فإنهن ملعونات,

لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم.

( مستدرك الحاكم \ كتاب الفتن والملاحم \ 8346).



فقد بين الحديث بأن في آخر الزمان سوف يكون فيه أشباه رجال

ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلون الجنة

ولا يجدون ريحها وإن ريحها توجد من مسيرة كذا وكذا,

هذا الحديث من معجزات النبوة فقد وقع هذان الصنفان وهما موجدان وفيه ذم هذين الصنفين،

قيل معناه كاسيات من نعمة الله عاريات من شكرها، وقيل معناه تستر بعض بدنها وتكشف بعضه

إظهاراً بحالها ونحوه، وقيل معناه تلبس ثوباً رقيقاً يصف لون بدنها.

وأما مائلات فقيل معناه عن طاعة الله وما يلزمهن حفظه،

مميلات أي يعلمن غيرهن فعلهن المذموم،

وقيل مائلات يمشين متبخترات مميلات لأكتافهن،

وقيل مائلات يمشطن المشطة المائلة وهي مشطة البغايا

مميلات يمشطن غيرهن تلك المشطة، ومعنى رؤوسهن كأسنمة البخت أن يكبرنها ويعظمنها

بلف عمامة أو عصابة أو نحوها, فعن جابر بن عبدالله يقول :

زجر النبي (صلى الله عليه وسلم) أن تصل المرأة برأسها شيئا.

(صحيح مسلم \ كتاب اللباس والزينة \ 5577)

فعلى المرأة المؤمنة تجنب التبرج والتزام بالحجاب وتغطية كامل الجسم بما فيه

الوجه وغض البصر والعفة والستر والشرف, فإن صلاح هذه الأمة بصلاح نساءها,

قال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب : 59],

كما نهى الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولعن الواشمات والمستوشمات

والحكم كذلك على الرجال والنامصات والمتنمصات والمتفلجات والمغيرات لخلق الله,

وان لعن هؤلاء الاصناف دلالة على ان المعصية كبيرة استوجبت اللعن,

وعليها عدم التعطر في طريق فيه رجال,

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : أيما امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية.

(سنن النسائي \ كتاب الزينة \ 5129).

وأنتِ مسلمة تؤمنين بالله تعالى وبرسوله وبكتابه واليوم الآخر

والقدر خيره وشره وبالملائكة والنبيين, فلماذا لا تستجيبين له وتتحجبين ولا تفتنين الشباب ؟!

, قال تعالى : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [الأحزاب : 33].

ألا تعلمين بأن الحجاب شرف وكرامة وعفة وإنك بذلك تمنعين الأعين الخائنة المريضة

من سهامها المسمومة, فإن عليك فوق ذنب التبرج ذنب زنا الأعين على الطريق,

أترضين بتقليد الغرب في حضارته السافلة وتجعلين نفسك العوبة بيد شياطين الناس,

يصفوك في غلاف المجلات وأبواب المتاجر سلعة يتاجرون بها ويستخدمونها

في ملذاتهم وشهواتهم, قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :

ومن تشبه بقوم فهو منهم. ( مسند أحمد \ مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب).

وازداد تشبه الرجال بالكفار, فلبسوا الحرير ولم يعلموا بأن الحرير للكفار في الدنيا

ولباس أهل الجنة في الآخرة, وقلدوهم في اخلاقهم ومظهرهم,

وهذا كله من علامات النفاق أن يتعاون المسلم مع الكافر على المسلم,

فينصره في كل شيء حتى في مظهره ,

قال تعالى : وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة : 2].

يقول ابن القيم (رحمه الله) :





أَتُحِبُّأعداء الحبيب وتـدعي حُبًّا لـه؟! ما ذاكَ فـي إمكـانِ


حُبُّ الْقُرَانِوحُبُّ ألحان الْغِـنَا في قلبِ عَبْدٍ لَيْسَ يَجْتَمِعَـانِ!

__________________
اللهم ارحم زوجي
و
ارزقه الجنة بلا حساب
رد مع اقتباس
  #107  
قديم 16-12-2012, 04:28 PM
الصورة الرمزية صفاء الروح
صفاء الروح صفاء الروح غير متصل
قلم مميز ومشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
مكان الإقامة: في قلوبكم
الجنس :
المشاركات: 2,858
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حملة سأكون إنسانا جديدا في علاقتي بربي الجزء 2

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه

الحمد لله على كل حسنة وفقنا لفعلها وعلى كل سيئة غفرها لنا


الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه و عظيم سلطانه

الحمد لله عدد خلقه و رضاء نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته


والصلاة و السلام على خاتم النبيين و إمام المرسلين وخير الخلق أجمعين
سيدنا محمد الصادق الأمين
وبعد ...


ومع الحلقة العاشرة من سلسله حسنات على الطريق


إعانة المظلوم وإغاثة الملهوف :



وهو فرض كفاية, ومنها مساعدة الكبير والأعمى والمحتاج, ويكون بنصرة المسلم المظلوم

والأخذ بيد الظالم بكفه للكف عن الظلم فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُ بعضه بعضاً,

واعانة المسكين والسائل المحتاج, قال الله تعالى :

وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ [الضحى : 10], وعن النبي (صلى الله عليه وسلم) ما سئل شيئاً فقال : لا ,

ولا ضرب بيده شيئاً قط ( مصنف ابن ابي شيبة:31801).

ومنها ايضا مساعدة الصغير الضائع والملهوف برده لأهله واعادة حقه,

فالحمل على الضعيف صدقة ورد الحق له احسان,

قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) :

المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه؛ من كان في حاجة أخيه فإِن اللّه في حاجته،

ومن فرج عن مسلمٍ كربةً فرج اللّه عنه بها كربةً من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره اللّه يوم القيامة.

( سنن ابي داود \ كتاب الأدب \ 4893 ).

إذن فإن إغاثة الملهوف وإعانة المحتاج هي من قبيل شكر الله تعالى على نعمه،

وبالشكر تدون النعم، فمن كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه،

فإن قام بما يجب لله فيها عرضها للدوام والبقاء، وإن لم يقم فيها بما يجب الله

عرضها للزوال، نعوذ بالله من زوال نعمه، وتحول عافيته،

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وجميع صحبه وسلِّم تسليمًا كثيرًا
__________________
اللهم ارحم زوجي
و
ارزقه الجنة بلا حساب
رد مع اقتباس
  #108  
قديم 16-12-2012, 04:42 PM
الصورة الرمزية صفاء الروح
صفاء الروح صفاء الروح غير متصل
قلم مميز ومشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
مكان الإقامة: في قلوبكم
الجنس :
المشاركات: 2,858
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حملة سأكون إنسانا جديدا في علاقتي بربي الجزء 2

إغاثة الملهوف دليل على قوة الإيمان وصدق الإخاء





إن تقديم العون والنصرة لمن يحتاج إليها سلوك إسلامي أصيل، وخلق رفيع تقتضيه الأخوة الصادقة، وتدفع إليه المروءة ومكارم الأخلاق

وقد كانت حياة


النبي محمد صلى الله عليه وسلم

خير مثال يحتذى في كل شيء، ولا سيما إغاثة الملهوف، وتقديم العون لكل من يحتاج إليه، حتى لقد عرف بذلك قبل بعثته

صلى الله عليه وسلم

فعند نزول الوحي عليه أول مرة رجع إلى خديجة فأخبرها الخبر
ثم

قال:صلى الله عليه وسلم

لقد خشيت على نفسي

عندئذ أجابته

أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها

كلا والله! ما يخزيك ا لله أبدًا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكلَّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق

هكذا استدلت



أم المؤمنين خديجة رضي الله

عنها على حفظ الله له، وعدم تضييعه إياه بصنائع المعروف التي كان يصنعها، وبإغاثة الملهوف فالجزاء من جنس العمل

وفي الإسلام

رأينا كيف أن الإغاثة أصبحت واجبًا ينهض به القادرون، وعملاً من أعمال الخير يتنافس فيه المتنافسون، وأصبح من الحقائق المسلمة عند المسلمين أن

من كان في حاجة الناس كان الله في حاجته

كما أخبرهم

نبيهم صلى الله عليه وسلم

بل رأينا

رسول الله صلى الله عليه وسلم

يأمر المسلمين بإغاثة الملهوفين، فحين نهاهم عن الجلوس في الطرقات، إلا إذا أعطوا الطريق حقها
بيَّن لهم أن من حق الطريق
إغاثة الملهوف: وتعينوا الملهوف، وتهدوا الضال

وعند أحمد من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال

مرَّ

رسول الله صلى الله عليه وسلم

بقوم جلوس في الطريق
قال:



صلى الله عليه وسلم

إن كنتم لابد فاعلين فاهدوا السبيل، وردوا السلام، وأغيثوا المظلوم

وإغاثة الملهوف صدقة من العبد له أجرها وبرها



فعن أبي موسى رضي الله عنه

قال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

على كل مسلم صدقة

قالوا

يا نبي الله!

فمن لم يجد؟
قال:



صلى الله عليه وسلم

يعمل بيده ويتصدق

قالوا: فإن لم يجد؟
قال:



صلى الله عليه وسلم

يعين ذا الحاجة الملهوف

الحديث

إن الذي يطلب العون قد يكون مظلومًا أو عاجزًا أو مكروبًا
وفي كل الأحوال فإن إعانته وقضاء حاجته فيها تفريج لكربته، وفي مقابل ذلك تكفل الله لمن فرج كربة الملهوف أن يفرج عنه كربة من كربات يوم القيامة




ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة

إن للاعتكاف فضلاً عظيمًا وأجرًا كبيرًا

كيف لا وقد فرَّغ المسلم نفسه لربه، وقطع علائقه بالدنيا، لكنَّ الذي يقضي حوائج الناس أعظم من المعتكف أجرًا


من مشى في حاجة أخيه كان خيرًا له من اعتكاف عشر سنين
مع
التحية
__________________
اللهم ارحم زوجي
و
ارزقه الجنة بلا حساب
رد مع اقتباس
  #109  
قديم 16-12-2012, 04:44 PM
الصورة الرمزية صفاء الروح
صفاء الروح صفاء الروح غير متصل
قلم مميز ومشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
مكان الإقامة: في قلوبكم
الجنس :
المشاركات: 2,858
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حملة سأكون إنسانا جديدا في علاقتي بربي الجزء 2


دعاء التوبة الى الله
===============
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب


خطوت إليه برجلي


أو مددت إليه يدي


أو تأملته ببصري


أو أصغيت إليه بأذني


أو نطق به لساني


أو أتلفت فيه ما رزقتني


ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني


ثم استعنت برزقك على عصيانك


فسترته علي


وسألتك الزيادة فلم تحرمني


ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك


يا أكرم الأكرمين


اللهم إني أستغفرك من كل سيئة


ارتكبتُها في وضح النهار أوسواد الليل


في ملأٍ أوخلوة


في سرٍ أوعلانية


فلم أستحيي منك


وأنت ناظر إلي


اللهم إني أستغفرك من كل فريضة


أوجبتَها عليّ في الليل أوالنهار


تركتُها خطأً أو عمدا


أو نسياناً أو جهلا


وأستغفرك من كل سنة من سنن


خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم


تركتُها غفلةً أو سهوا


أو نسياناً أو تهاوناً أو جهلا


أستغفرالله وأتوب إليه


مما يكرهه الله


قولاً أوفعلا


باطناً أوظاهراأستغفرالله وأتوب إليه


.



__________________
اللهم ارحم زوجي
و
ارزقه الجنة بلا حساب
رد مع اقتباس
  #110  
قديم 16-12-2012, 04:49 PM
الصورة الرمزية صفاء الروح
صفاء الروح صفاء الروح غير متصل
قلم مميز ومشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
مكان الإقامة: في قلوبكم
الجنس :
المشاركات: 2,858
الدولة : Morocco
افتراضي رد: حملة سأكون إنسانا جديدا في علاقتي بربي الجزء 2

// بسمـ الله الرحمن الرحيمـ ،،


كثير من أخواتنا لا تعلم ما هو النّمص .. أو ما هو حكمه !

و هنّ مسؤوليتنا أمام الله عز وجلّ
فكوني أنتِ غاليتنا من تنير لهنّ الطريق .. بتوقيع أو بطاقة
فأنتِ كما عهدناكِ ..
زهرة يفوح نسريها بالخير و الصلاح أينما وُضعت




* البطاقــات ~






. . . .





. . . .





. . . .



* التواقيــع ~
































ونسال الله لنا ولكم العافية




__________________
اللهم ارحم زوجي
و
ارزقه الجنة بلا حساب
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 146.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 140.16 كيلو بايت... تم توفير 6.01 كيلو بايت...بمعدل (4.11%)]