خلف الوعد؟؟؟أفة العصر وثلث النفاق - ملتقى الشفاء الإسلامي
 
اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215329 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61192 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29177 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-08-2007, 06:04 AM
الصورة الرمزية ابومالك اليماني
ابومالك اليماني ابومالك اليماني غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: الرياض
الجنس :
المشاركات: 273
الدولة : Saudi Arabia
Cool خلف الوعد؟؟؟أفة العصر وثلث النفاق

ان إخلاف الوعد من علامات النفاق وكم ابتلينا بذلك حتى صار سمة بارزة من سمات مجتمعاتنا وسوف اترك الاديب الكبير الشيخ/ على الطنطاوي رحمة الله, يضع بين يديك باسلوبه القصصي مفاسد اخلاف الوعد,
راجيا من كل واحد ان يعلق بما قد حدث له من مواقف بسبب إخلاف الوعد
الحلقه الاولى
قال لي صديق من زملائي في المحكمة:
كنت أمس وراء مكتبي فسمعت صوتا هائلا له رنين وصدى، كأنه صوت رجل ينادي من قعر بئر، أو يصرخ في الحمام، يقول:
السلام عليكم.
فرفعت رأسي فإذا أمام وجهي بطن رجل، وكأنه بطن فرس ضخم من أفراس البحر، أما رأسه فكان في نصف المسافة بيني وبين السقف، ومدّ إليّ يدا كالمخاطب يصافحني، ثم عمد إلى أكبر مقعد في الغرفة فحاول أن يدخل نفسه فيه فلم يستطع، فلبث واقفا وعرض حاجته وهي دعوة إلى اجتماع للمصالحة بين أخوين من إخواننا، ولم يكن من عادي إجابة مثل هذه الدعوة، وهممت بالرفض، لولا أني قست بعيني طول الرجل وعرضه، وعمقه وارتفاعه، وآثرت السلامة ووعدته.
قال: أين نلتقي؟ فخفت أن أدله على الدار فيدخل فلا أستطيع إخراجه، فقلت له: هنا الساعة الثالثة بالضبط.
قال: نعم، وولى ذاهبا كأنه عمارة تمشي.
وجئت في الموعد، فوجدت المحكمة مغلقة، وقد نسيت أن أحمل المفتاح فوقفت على الباب والناس ينظرون إليّ، فمن عرفني أقبل يسألني، فأضطر لأن أشرح له القصة، ومن كان لا يعرفني، حسبني أحد أرباب الدعاوى، فقال: (ما فيها أحد، سكرت المحكمة) فلا أرد عليه، وأنا واقف أتململ من الضجر، أرفع رجلا وأضع أخرى، وأقبل مرة وأدبر مرة، أنظر من هنا وهناك، فكلما رأيت من بعيد شيئا كبيرا أحسبه صاحبي، فإذا اقترب رأيت جملا عليه حطب، أو حمارا فوقه تبن، أو تاجرا من تجار الحرب الذين انتفخوا من كثرة ما أكلوا من أموال الناس، حتى مضت نصف ساعة، وأحسست النار تمشي في عروقي، غضبا منه ومن نفسي أن لنت له ولطفت به، وذهبت إلى الدار وأنا مصدوع الرأس، مهيج الأعصاب فألقيت بنفسي على الفراش. فلم أكد أستقر لحظة، حتى سمعت رجة ظننت معها أن قد زلزلت الأرض بنا، أو تفجرت من حولنا قنبلة، وإذا أنا بصاحبي الضخم، قد فتحت له الخادم فراعها أن رأت فيه فيلا يمشي على رجلين، فأدخلته عليّ بلا استئذان، وولت هاربة تحدّث من في الدار حديث هذه الهولة المرعبة.
ونفخ الرجل من التعب كأنه قاطرة قديمة من قاطرات القرن التاسع عشر، التي لا تزال تمشي بين دمشق وبيروت، وألقى بنفسه على طرف السرير، فطقطق من تحته الحديد وانحنى.
وأخرج منديلا كأنه ملحفة، ومسح به هذه الكرة المركبة بين كتفيه، وقال:
- هيك يا سيدنا؟ ما بنتنظر شوية؟ شو صار؟ حمّل الحج؟ سارت الباخرة؟ الإنسان مسير لا مخير، والغائب عذره معه، والكريم مسامح، وعدنا وعد شرقي؟
__________________


إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22-08-2007, 06:06 AM
الصورة الرمزية ابومالك اليماني
ابومالك اليماني ابومالك اليماني غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: الرياض
الجنس :
المشاركات: 273
الدولة : Saudi Arabia
Cool الحلقة الثانيه

الحلقة الثانية
قال الصديق وهو يحدثني: فلما سمعت هذه الكلمة وقفت عندها، أفكر فيها، ثم جئت إليك أقترح عليك أن تكتب عنها.
وعد شرقي؟ أليس عجيبا أن صار اسم (الوعد الشرقي) علما على الوعود الكاذبة، واسم (الوعد الغربي) علما على الوعد الصادق؟.
ومن علم الغربيين هذه الفضائل إلا نحن؟ من أين قبسوا هذه الأنوار التي سطعت بها حضارتهم؟ ألم يأخذوها منا؟
من هنا أيام الحروب الصليبية، ومن هناك، من الأندلس بعد ذلك، وهg في الدنيا دين إلا هذا الدين يجعل للعبادات موعدا لا تصح العبادة إلا فيه، وإن أخلفه المتعبد دقيقة واحدة بطلت العبادة؟ إن الصوم شرع لتقوية البدن، وإذاقة الغني مرارة الجوع حتى يشفق على الفقير الجائع، وكل ذلك يتحقق في صوم اثنتي عشر ساعة، واثنتي عشر ساعة إلا خمس دقائق، فلماذا يبطل الصوم إن أفطر الصائم قبل المغرب بخمس دقائق، أليس (والله أعلم) لتعليمه الدقة والضبط والوفاء بالوعد؟ ولماذا تبطل الصلاة إن صليت قبل الوقت بخمس دقائق؟
والحج؟ لماذا يبطل الحج إن وصل الحاج إلى عرفات بعد فجر يوم النحر بخمس دقائق، أليس لأن الحاج قد أخلف الموعد؟
أولم يجعل الإسلام إخلاف الوعد من علامات النفاق، وجعل المخلف ثلث منافق؟ فكيف نرى بعد هذا كله كثيرا من المسلمين لا يكادون يفون بموعد، ولا يبالون بمن يخلف لهم وعدا؟ أو يتأخر عنه، حتى صار التقيد بالوعد، والتدقيق فيه والحرص عليه، نادرة يتحدث بها الناس، ويُعجبون بصاحبها ويَعجبون منه… وحتى صارت وعودنا مضطربة مترددة لا تعرف الضبط ولا التحديد.
يقول لك الرجل (الموعد صباحا)، صباحا؟ في أي ساعة من الصباح؟ في السادسة، في السابعة، في الثامنة؟ إنك مضطر إلى الانتظار هذه الساعات كلها. (الوعد بين الصلاتين) وبين الصلاتين أكثر من ساعتين؟ (الوعد بعد العشاء). أهذه مواعيد؟! هذه مهازل وسخريات، لقوم لا عمل لهم، ولا قيمة لأوقاتهم، ولا مبالاة لهم بكرامتهم!
هذه مواعيدنا وفي ولائمنا، وحفلاتنا، وفي اجتماعاتنا الفردية والعامة.
دعيت مرة إلى وليمة عند صديق لي قد حدد لها ساعة معينة هي الساعة الأولى بعد الظهر، فوصلت مع الموعد فوجدت المدعوين موجودين إلا واحدا له عند صاحب الدار منزلة، وتحدثنا وحلت ساعة الغداء وتوقعنا أن يدعونا المضيف إلى المائدة فلم يفعل، وجعل يشاغلنا بتافه الحديث، ورائحة الطعام من شواء وقلاء وحلواء، تملأ آنافنا وتصل إلى معدنا الخاوية، فتوقد فيها نارا، حتى إذا اشتد بي الجوع قلت: هل عدلت عن الوليمة؟
فضحك ضحكة باردة وخالها نكتة، فقلت:

- يا أخي جاء في الحديث أن امرأة دخلت النار في هرة.. حبستها، فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض. ونحن جماعة وهي واحدة، وهي قطة ونحن بشر! فتغافل وتشاغل، ثم صرح فقال: حتى يجيء فلان.
قلت: إذا كان فلان قد أخلف الموعد، أفنعاقب نحن بإخلافه؟ وهل يكون ذنبنا أنا كنا غير مخلفين؟
__________________


إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22-08-2007, 06:07 AM
الصورة الرمزية ابومالك اليماني
ابومالك اليماني ابومالك اليماني غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: الرياض
الجنس :
المشاركات: 273
الدولة : Saudi Arabia
Cool الحلقة الثالثة

الحلقة الثالثة
والحفلات مثل الولائم، يكتب في البطاقة أنها تبدأ في الساعة الرابعة، وتبدأ في نصف الخامسة. وأعمالنا كلها على هذا النمط، ركبت مرة الطائرة من مطار ألماظة في مصر فتأخرت عن القيام نصف ساعة انتظار راكب موصى به من أحد أصحاب المعالي. ولما ثرنا معشر الركاب وصخبنا طار بنا، فلم يسر والله ربع ساعة حتى عاد فهبط، فارتعنا وفزعنا وحسبنا أن قد جرى شيء، وإذا العودة من أجل الراكب المدلل صديق صاحب المعالي، وقد تأخر لأنه لم يحب أن يسافر قبل أن يدخل الحمّام، ويستريح بعد الخروج كي لا يلفحه (اسم الله عليه) الهواء البارد، وكنت يومئذ عائدا من رحلة رسمية، فلما وصلت إلى مطار المزة في دمشق وجدت أكثر من مئتي إنسان بينهم مندوب وزير العدل، ينتظرون قدومي في الشمس منذ ساعة كاملة.
والسيارات مثل الطيارات، والدكاكين والدواوين، والمقاهي والملاهي، كل ذلك يقوم على تبديل المواعيد وإخلافها، حتى لم يبق لشيء موعد معروف، فيا أيها القراء خبروني سألتكم بالله، أي طبقة من الناس تفي بالموعد، وتحرص عليه وتصدق فيه، تدقق في إنجازه؟ الموظفون؟ المشايخ؟ الأطباء؟ المحامون؟ الخياطون والحذاؤون؟ سائقو السيارات؟ من؟ من يا أيها القراء؟.
يكون لك عند الموظف حاجة لا يحتمل قضاؤها خمس دقائق، فتجيئه وهو يشرب القهوة، أو يقرأ الجريدة، أو يشغل نفسه بما لا طائل تحته، فيصّد فيك بصره ويصوبه، ويقومك بعينه، فإن أنت لم تملأها، ولم تدفعه لمساعدتك رغبة فيك، أو رهبة منك قال لك: ارجع غدا. فترجع غدا، فيرجئك إلى ما بعد غد… لا أعني موظفا بعينه، ولا عهدا بذاته، بل أصف داء قديما سرى فينا واستشرى، ودخل وتغلغل..
ويكون لك موعد مع الشيخ، فيجيئك بعد نصف ساعة، ويعتذر لك، فيكون لاعتذاره متن وشرح وحاشية، فيضيع عليك في محاضرة الاعتذار نصف ساعة أخرى. وإن دعوته الساعة الثانية جاء في الثالثة. وإن كان مدرسا لم يأت درسه إلا متأخرا.
والطبيب يعلن أن العيادة في الساعة الثامنة ولا يخرج من داره إلى العاشرة، وتجيئه في الموعد فتجده قد وعد خمسة من المرضى مثل موعدك، واختلى بضيف يحدثه حديث السياسة والجو والكلام الفارغ، وتركهم على مثل الجمر، أو على رؤوس الإبر، ينتظرون فرج الله، حتى يملوا فيلعنوا الساعة التي وقفوا بها على باب الطبيب، ويذهبون يفضلون آلام المرض على آلام الانتظار، ويؤثرون الموت العاجل المفاجئ على هذا الموت البطيء المضني.
أما الخياطون والخطاطون، والحذّاؤون والبنّاؤون، وأرباب السيارات، وعامة أصحاب الصناعات، فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأنهم من أكذب خلق الله، وأخلفهم للوعد. الكذب لهم دين، والحلف عادة، ولطالما لقيت منهم، ولقوا مني، وما خطت قميصا ولا حلة، ولا صنعت حذاء، ولا سافرت في سيارة عامة سفرة، ولا بعثت ثوبا إلى مصبغة لكيّه أو غسله أو تنظيفه، إلا كووا أعصابي بفعلهم، وشويتهم بلساني، وإن كان أكثرهم لا يبالي ولو هجاه الحطيئة أو جرير أو دعبل الخزاعي، بل إنهم ليفخرون بهذه البراعة في إخلاف المواعيد، والتلاعب بالناس، ويعدونها مهارة وحذقا.
فمتى يجيء اليوم الذي نتكلم فيه كلام الشرف، ونعد وعد الصدق، وتقوم حياتنا فيه على التواصي بالحق لا يعد فيه المرشح وعدا إلا وفى به بعد أن يبلغ مقاعد البرلمان، ولا يقول الموظف لصاحب الحاجة إني سأقضيها لك إلا إذا كان عازما على قضائها، ولا الصانع بإنجاز العمل إلا إذا كان قادرا على إنجازه، والموظفون يأتون من أول وقت الدوام ويذهبون من آخره، والأطباء لا يفارقون المكان ساعات العيادة، والخياط لا يتعهد بخياطة عشرة أثواب إن كان لا يستطيع أن يخيط إلا تسعا، وتمحى من قاموسنا هذه الأكاذيب. تقول لأجير الحلاق: أين معلمك؟ فيقول، إنه هنا، سيحضر بعد دقيقة، ويكون نائما في الدار لا يحضر إلا بعد ساعتين.
ويقول لك الموظف: من فضلك لحظة واحدة. فتصير لحظته ساعة. ومتى تقوم حياتنا على ضبط المواعيد وتحديدها تحديقا صادقا دقيقا، فلا يتأخر موعد افتتاح المدارس من يوم إلى يوم ويتكرر ذلك كل سنة، ولا يرجأ موعد اجتماع الدول العربية في الجامعة من شهر إلى شهر، ولا تعاد في تاريخنا مأساة فلسطين التي لم يكن سببها إلا إهمال ضبط المواعيد وإخلافها. ولو أنا حددنا بالضبط موعد القتال، وموعد الهدنة، وجئنا (أعني الدول العربية) على موعد واتفاق لكان لنا في تاريخ فلسطين صفحة غير التي سيقرؤها الناس غدا عنا.
إن إخلاف الموعد الصغير، هو الذي جرّ إلى إخلاف هذا الموعد الكبير. فلنأخذ مما كان درسا؛ فإن المصيبة إذا أفادت كانت نعمة. ومتى صلحت أخلاقنا، وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهره، وغسلت عنه الأدران، استعدنا فلسطين، وأعدنا ملك الجدود.
فابدؤوا بإصلاح الأخلاق، فإنها أول الطريق.
__________________


إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22-08-2007, 08:11 PM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 25,543
الدولة : Yemen
افتراضي

فعلا خلف الوعد افة مشيمة لا يرضى عليها اي شخص وهي من صفات المنافقين

مشكوور اخي الغالي على هذه الحلاقات الجميلة والمتسلسلة

يتم تثبيت الموضوع الي حين

وجزاك الله خير وبارك الله فيك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-08-2007, 10:26 PM
الصورة الرمزية marn
marn marn غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: UK
الجنس :
المشاركات: 182
الدولة : Wales
افتراضي








رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22-08-2007, 10:54 PM
الصورة الرمزية ابومالك اليماني
ابومالك اليماني ابومالك اليماني غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: الرياض
الجنس :
المشاركات: 273
الدولة : Saudi Arabia
63 63

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبــو أحمد مشاهدة المشاركة
فعلا خلف الوعد افة مشيمة لا يرضى عليها اي شخص وهي من صفات المنافقين


مشكوور اخي الغالي على هذه الحلاقات الجميلة والمتسلسلة

يتم تثبيت الموضوع الي حين

وجزاك الله خير وبارك الله فيك


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابو احمد سبقتني وقد كنت اريد ان اكتب قصتي فلك مني التحيه وجزاك الله خير على المرور الطيب واتمنا ان تعلق على قصتي الادبيه.
__________________


إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22-08-2007, 10:55 PM
الصورة الرمزية ابومالك اليماني
ابومالك اليماني ابومالك اليماني غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: الرياض
الجنس :
المشاركات: 273
الدولة : Saudi Arabia
63 63

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marn مشاهدة المشاركة










أخي الحبيب لك مني التحيه وجزاك الله خير على المرور الطيب واتمنا ان تعلق على قصتي الادبيه.
__________________


إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22-08-2007, 10:59 PM
الصورة الرمزية ابومالك اليماني
ابومالك اليماني ابومالك اليماني غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: الرياض
الجنس :
المشاركات: 273
الدولة : Saudi Arabia
63 63 قصه واقعيه بصياغه ادبيه

أن لشيخ علي الطنطاوي إبداعات جليلة حتى استحق بجدارة لقب موسوعة العصر, وكل من يكتب قصصا أدبيه إنما هم عيال عليه, وها أنا أصوغ لكم قصه أدبيه, وابدءا المشوار لا أرى الفارس الذي بي سيلحق وقد يكون جوداه مضمرا فيسبق.






القصــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ناداني ذات يوم صديقي , قائلاً هلم أبثك بعض آلامي وضيقي ، فأتيته مسرعاً وقلت له: هات ما عندك ، ولأتكتم جهدك ، فقال وهل بقي شيء يكتم ، وقد فار في عروقي الدم ، فقلت: مآبك أخبرني عن سبب غضبك ، فقال دعني أتنفس الصعداء ، فقد عظم الداء ، حتى غدا الأخلاء أعداء فقلت أوجز ودع الحيف ، فقال أليس خلف الوعد من علامات النفاق ، قلت ليس في ذلك شقاق ، قال ومطل الغني ظلم ، قلت هذا متواتر عند أهل العلم ، لكن دعك من هذا وهات العلم ، قال وقد أطلق في الهواء آهة كادت تحرق لحيتي وفاهه ، أتعرف فلان ، قلت لا : قال أما أنا فأعرفه صديق عزيز ، كان يحبني وأحبه ، قلت: الحمد لله أن جعل حبكم فيه موصول ، قال انتظر ولا تكن عجول ، قلت: هات ولا تطلق الآهات ، قال: هذا زميلي في عملي ولي وله ذكريات ، ولاكن لا تعلم ما بين جنبي الرجل حتى تسافر معه ، قلت : صدقت فالسفر يسفر عن أخلاقه ، قال والدين ، قلت الدين تفك به عن معسر ، قال:أنا لا أسألك مستفسر قلت : فما تعني بقولك قال: اعني أنه مثل السفر يكشف لك من ألمراء مستتر قلت: صدقت ولكن هذا لا يعني الاتفك كربة من قصدك قال: فإن ماطل ، قلت ظالم ولا يزال آثم .
فقال: يا صديقي العزيز جاءني صاحبي هذا أبو علي ، فقال: أنا بحاجة إلى فزعة ، فقلت أبشر لأن بيني وبين الفزعات نزعه ، فقال :انه في في ورطة ، ويريد مني مبلغاً من المال قرضه ، فقلت : وقد علتني الرحضاء ولكنك زميلي وتعلم بحالي ، فقال : أنت تعرف فلان فأستدن لي منه بعض المال فقلت :له لكن فلان شديد ولسانه سليط يعطيك على وعد لا يحب أن تخلفه فقال: لي صاحبي أعطه وعد أسبوع فقلت: ولكن الأسبوع أيامه قليله وقد تداهمك خطوب جليلة ، فقال :أنا عندي مال ولكن هذا المبلغ للاحتياط ، فذهبت لصاحبي ذا الجيب الملي واقترضت لصاحبي أبو علي ، فقال لي المقرض : بعد كم تردي مالي قلت : بعد أسبوعين . فقال : لا تضيق على نفسك وخذ شهراًُ كاملاً ، ذهبت والمال معي إلى صاحبي أبو علي ولم أخبره بطول المدة ومضى الأسبوع الأول فقلت ها أين المال ؟ فقال : غداً يكون في حسابك وبحثت عنه في حسابي
فلم أجد إلا أصفار قد علاها الغبار ، وظل يماطلني شهراً وهو موسر وأنا معسر ، انقضى الشهر وبدا صاحب المال بالمطالبة فقلت له : أمهلني فقال لك شهراً آخر ولن أزيد قلت : قد جئت بالصواب وليس عليك عتاب ومضى الشهر والشهرين والثلاثة بعد الثلاثة واليوم جاءني استدعاء من المحكمة وقد أمروا بسجني إن لم أدفع سنة وصاحبي أبو علي في الطائف كأنه ليس من عقاب الله خائف وتنكر لكل جميل ، كلما اتصلت عليه تجاهلني ولم يرد ، وكلما خدعته برقم آخر حلف الأيمان أنه فقط مشغول وأن المبلغ سيكون في حسابي على طول فقلت: أرفع عليه في المحكمة قضية قال : أخاف أن ينكر فقلت لا أظن ذلك فقال : لم يبقي من خصال النفاق إلا واحده أيعجز عنها ؟ قلت : كيف قال : أليس الدين أمانه مستردة قلت : نعم قال : فقد خانها ولم يرد الأمانة قلت واحدة ، قال وكذبه المتوالي حتى خشيت أن ينقل العدوى إلى عيالي فقلت: وأنا أضحك هذه الثانية . فما هي الثالثة قال : خلف الوعد ، قلت :فما تخاف أن يفعله عند القاضي قال أن يفجر في الخصومة ويحلف الغموس قلت:ونت تخشي إن حلف أن تمسي في السجن محبوس, فقلت : أذهب إلى المحكمة ولا تكثر الدمدمة فإن اعترف بالمال طالبته بدفعه ،وأخبرت القاضي بوضعك ووضعه وإن أنكر فالله أكبر .
هذه قصةحقيقية حاولت صياغتها بطريقة أدبية وهذا الأخ الذي أخبركم قصته مازال حتى اليوممتردد في الذهاب إلى المحكمة, فادعوا أن يفرج الله همه.

ألان دورك فسل يراعك وأريني إبداعك
__________________


إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10-09-2007, 09:08 AM
ثابت النجدي ثابت النجدي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: السعودية
الجنس :
المشاركات: 32
افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم ووالله ان ان المجتمعات لتعاني من هذه الصفة
التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم أنها من صفات المنافقين
أسأل الله أن يجنبنا كل خلق سيء
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 99.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 93.88 كيلو بايت... تم توفير 5.50 كيلو بايت...بمعدل (5.54%)]