|
|
روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
علاقة طيبة .. أطفال بارون
علاقة طيبة .. أطفال بارُّون الشيخ مهنا نعيم نجم إن مِن الشعر لبيانًا، وإن له في النفس لوَقْعًا؛ إذ يقول الشاعر: مشى الطَّاووس يومًا باختيالِ فقلَّد شكلَ مِشيته بنُوه فقال: علامَ تختالون؟ قالوا بدَأْتَ به ونحنُ مقلِّدوه فخالِفْ سيرَك المُعوجَّ واعدِلْ فإنَّا إن عَدَلْت مُعدِّلوه أمَا تدري أبانا كل فرع يجاري بالخطى مَن أدبوه وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوَّده أبوه فهذه رسالة لكل والدين أن يسلكوا سُبل التربية الصحيحة والقدوة الحسنة؛ فإن مَن زرع الشعير لا يجني القمح.. ﴿ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ﴾ [الإسراء: 19]. حليب ناشف.. ونمو الطفل: أضحكني كثيرًا سؤال أحدهم لي أثناء إلقاء موعظة: يا شيخ، هل أطفال العالم إخوة بالرضاعة؛ لأن كثيرًا منهم يشرب حليبًا اصطناعيًّا؟! ومن الغريب أن تظنَّ الزوجة الحديثة أن إعطاء طفلها الرضيع خاصة أو أيام ولادته حليبًا اصطناعيًّ هو شعور الأمومة الذي كانت تبحث عنه.. فأين حق الطفل في الرضاعة الشرعية؛ قال الله تعالى ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 233]. وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله يدخل علينا ولي أخ صغير يكنى أبا عمير، وكان له نُغَرٌ يلعب به، فمات فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فرآه حزينًا، فقال: ((ما شأنه؟)) فقالوا: مات نُغَرُه، فقال: ((يا أبا عمير، ما فعل النُّغَير))[1].. مشكلة مع طفلي: إن مشاكل الأطفال تتنوع وتزداد سنة بعد سنة من نموهم، ولا بد أن يفهم الوالدان سر هذه المشاكل ليسهل حلُّها، وتخطيها، والحفاظ على طفلهما.. وعمومًا فإن مشاكل الطفولة تبدأ غالبًا بالأسرة ومنها، والأسرة هي القادر الوحيد على إزالة تلك المشاكل النفسية والاجتماعية والصحية التي يعانيها طفلهم، كما يمكنها تذليلها والتقليل من وقعها على الطفل. ولعل تكنيةَ الطفل من سن مبكرة، تساعد كثيرًا على تخطي بعض مشاكل الخوف والقلق، والتردد والاعتماد على الوالدين؛ حيث يشعر الطفل أنه يتحمل مسؤولية معينة حين ينادى ((أبا فلان.. أو: أم فلان)).. [1] صحيح، صحيح أبي داود للألباني.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |