الداعية الملهم ذلك الجوهر المفقود - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13074 - عددالزوار : 345668 )           »          مكاسب الصحابة الكرام: نموذج في الكسب الحلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          رسول السلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 68 )           »          أسطورة تغيير الجنس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          كنز من كنوز الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 74 )           »          قواعد نبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 26 - عددالزوار : 4709 )           »          كتاب( مناظرة بين الإسلام والنصرانية : مناقشة بين مجموعة من رجال الفكر من الديانتين ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 126 )           »          الشاكر العليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 107 )           »          هل هذا شذوذ أو ازدواج في التوجه؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 129 )           »          زوجي مصاب بمرض الفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 117 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-09-2024, 04:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,112
الدولة : Egypt
افتراضي الداعية الملهم ذلك الجوهر المفقود

الداعية الملهم ذلك الجوهر المفقود




د، موسى إبراهيم الإبراهيم

قال الله تعالى {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين}( ).
- إن من خصائص هذا الدين العظيم الشمول والخلود، فهو شامل للحياة ومتطلباتها. وللناس على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وأزمانهم، كما هو خالد حتى قيام الساعة، تحمله طائفة من البشر تظهر به وتقاتل عليه حتى يأتي أمر الله.
- ومن سنن الله تعالى في حفظ دينه، أن جعل الدعوة إليه تكليفاً شرعياً لكل من آمن بهذا الدين كل حسب علمه ووسعه الذي وفقه الله إليه.
- وليس في الإسلام رجال دين بل كل مسلم رجل دين، قال الله تعالى: {قل هذه سبيلي ادعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}( ).
- نعم الدعوة إلى الله تكليف يشمل جميع المسلمين ولكن هناك نوع من الدعاة الربانيين هم الذين يحفظ الله بهم هذا الدين ويعلي رايته. إنهم أولئك الدعاة الصادقون الملهمون الذين عاشوا لهذا الدين بحالهم ومقالهم ووقتهم ومالهم وشغلهم وفراغهم وليلهم ونهارهم وسرهم وجهرهم وشبابهم وشيخوختهم وجدهم وهزلهم وحياتهم وموتهم.
دعاة صبغت الدعوة حياتهم وتركت أثرها وبصماتها على أشخاصهم تراهم فتذكر الله برؤيتهم، ويشتد عزمك بالنظر إليهم.
إذا تحدثوا فحديث القلب الذي يزهد في الدنيا ويرغب في الآخرة. وإذا صمتوا كان صمتهم أبلغ من الكلام لمن يراهم لما هم عليه من التأمل والتفكر وذكر الله تعالى.
إنهم دعاة فهموا الإسلام كما أنزله الله سمحاً ميسراً يدعون إليه ببصيرة ورشدٍ دون تنطع ولا تفريط.
يستلهمون في جميع أحوالهم هدي النبي % في مقاله وأعماله وأحواله جميعاً.
دعاة حملوا الراية بصدق، وعرفهم الناس وبلوهم عن قرب فوثقوا بهم ومنحوهم الولاء والانقياد عن حب وتقدير وإكبار، وفدّوهم بأعز ما يملكون من نفس ومال.
نعم أولئك الدعاة هم الجوهر المفقود وعند وجودهم تعود للدعوة مكانتها وحياتها بل يعود للحياة بهاؤها وصفاؤها وجمالها المفقود.
فمتى سيكون ذلك؟ وأين نحن من أولئك الرجال الأخيار الأبرار الصادقين؟


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.94 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]