صغيراتنا والخمار. - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أسئلة بيانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 533 )           »          الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-10-2019, 03:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,508
الدولة : Egypt
افتراضي صغيراتنا والخمار.

صغيراتنا والخمار.





بقلم/ أ.سحر كردية

نظرت لها فقلت: أين والدتها؟ أين والدها من هذا المنظر؟ ألا تخاف أمها عليها من وحوش البشر, ألا يخاف عليها والدها أن يهجم عليها ذئب بشري ,وهي بهذا اللباس الذي لا يضبط الشباب نفسه أمامه ,فقلت لوالدتها كيف ذلك؟
قبل أن أكمل أخبركم بالعجيب أن الأم تلبس لباساً كاملاً يتوفر فيه كل شروط اللباس الشرعي فطرحتُ عليها سؤالاً: لماذا تخرجين ابنتكِ بهذا المنظر؟–نصف عارية – فردت علي قائلة: إنها لا تزال صغيرة ! كم أشفقتُ على هذه الفتاة أن يهجم عليها شاب من الشباب الذين لا يخافون الله عز وجل ويغتصبها بمجرد أن تغيب عن نظر أمها قليلاً.
أذكر هنا قصة كان يرددها على مسامعنا -والدي رحمه الله -والقصة تقول:
أن شاباً اغتصب فتاة فلما رُفع الأمر للقضاء طلب الشاب من القاضي أن تدخل الفتاة عليهم باللباس الذي كانت تلبسه في ذلك اليوم , ولما أمر القاضي بتنفيذ ما طلبه الشاب حكم ببراءة الشاب واعتبر أن الفتاة هي المجرمة الأولى في هذه القضية.
فهذه رسالتي إلى كل أم لا تتق الله في ابنتها وتدعي إنها صغيرة أقول لها :
أين أنتِ من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا كلكم راع ، و كلكم مسؤول عن رعيته ؛ فالأمير الذي على الناس راع ، و هو مسؤول عن رعيته ، و الرجل راع على أهل بيته ، و هو مسؤول عن رعيته ، و عبد الرجل و في طريق : و الخادم راع على مال سيده ، و هو مسؤول عنه ، و المرأة راعية في بيت زوجها ، و هي مسؤولة ، سمعت هؤلاء عن النبي و أحسب النبي قال : و الرجل في ماله أبيه ، ألا كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته) . حديث صحيح
أين أنت من قول الله عز وجل: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَ ّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} . [النور31]
لماذا لا تعلمين ابنتكِ ضرورة التقيد باللباس الشرعي ,وإن كانت لا تزال صغيرة في نظركِ فعلى الأقل لا تدعيها نصف عارية ؛فعوديها على الاحتشام لأن من شب على شيء شاب عليه ,باللباس المناسب الساتر, لقوله صلى الله عليه وسلم: (سددوا وقاربوا ) . حديث صحيح
ألا تعلمين أن رجلاً ذهب إلى عمر بن الخطاب يشكو عقوق ولده ولما أرسل عمر بن الخطاب إلى الابن ,سأل الابن: (وهل لي عليه حقوق ؟ قال: نعم أن يحسن اختيار أمك ويحسن اختيار اسمك وأن يعلمك أمور دينك ,فقال الابن: أما اسمي جعران ,وأما أمي فهي عبده ,وأما أمور ديني فلم يعلمني شيئاً, فقال عمر بن الخطاب للأب: اذهب فقد عققت ابنك قبل أن يعقك) وهكذا أختاه قبل أن تطلبي حقوقكِ من ابنتكِ أعطها حقوقها .
أختي الأم كم أعجبني ما شاهدته على جهاز التلفاز في إحدى الدول الإسلامية ,ففي بداية العام الدراسي من كل عام يحضر الشيخ إلى المدرسة ,ومعه لباس الصلاة فيوزعه على البنات في الصف الخامس ويصلى بهم جماعة ,وبعد ذلك يلقي عليهم درساً يخبرهم أنهم قد دخلوا مرحلة جديدة في حياتهم لابد أن يلتزمون فيها بالصلاة واللباس الشرعي .
فحبذا أختاه لو جعلتِ هذا اليوم الذي تبلغ فيه ابنتكِ العاشرة من عمرها ,يوماً مميزاً تجلسين فيه مع ابنتكِ وتبيني لها أنها دخلت مرحلة جديدة في حياتها لابد وأن تلتزم بعدها بتعاليم دينها , وخصوصاً الصلاة والخمار ؛فالنبي صلى الله عليه وسلم يوجهنا لأن نعلم أبنائنا الصلاة لسبع ونضربهم عليها لعشر .
أختي الأم ألا تعلمين أن بناتنا في الخارج يحاربون من أجل طاعة الله في الخمار ويرفعون القضايا على الحكومات ,ونحن والحمد لله لا يوجد عائق أمامنا ؛فالأصل أن نتقي الله في بناتنا فنشجعهم على تعظيم حرمات الله عز وجل بلبس الخمار .
وأوجه كلمتي لأخواتنا الأمهات اتقوا الله في أبنائنا , كم سمعنا صرخات الشباب على الإذاعة يناشدون المسئولين أن يرحموهم بإيجاد حل لمشكلة تعري الفتيات في الأسواق , والذي يثير الغرائز , وفي نفس الوقت لا يستطيعون الزواج لإشباع غرائزهم بسبب غلاء المهور ؛فاتقوا الله في أبنائنا .
ابنتي التي أشفق عليها فأقول لها :
دعيت مرة قبل أيام لإلقاء محاضرة لبناتنا في سن المراهقة بعنوان "دور الطالبة في التغيير" والصحيح أنني تساءلت في نفسي هل يمكن أن يكون للطالبة في هذه المرحلة من العمر دور في التغيير؟ أم أن المسؤولية كلها تقع على المعلمة حينها رجعت إلى أهل الاختصاص فسألت بعض المعلمات عن ذلك ؛فتفاجأت بردهن وقلن لي: أن للطالبة دور في التغيير أقوى بكثير من دور المعلمة وضربت لي مثال على ذلك قائلة : سأروي لكِ قصة ابنتي في الصف السابع ذهبت في أول يوم من العام الدراسي الجديد وهي تضع الخمار على رأسها لأول مرة فإذا بالطالبات يستهزئن بها ويسخرن منها ويخبرنها أنه ليس بجميل , فرجعت تقول بأنها لن تلبس الخمار مرة أخرى , وذهبت في اليوم الثاني للمدرسة بدون خمار فلما رأتها صديقتها المخلصات حزنت لذلك كثيراً, وأخبرنها كم كانت جميلة بالخمار أمس وتعجبت من تركها الخمار , وبعد هذا التشجيع والحب عاودت الطالبة تخبر أمها أن ستعود ترتدي الخمار ولن تنزعه أبداً.
ابنتي الحبيبة الذي نخرج به من هذه القصة أن الفتاة في سن المراهقة يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في عملية الإصلاح والتغيير لأن الفتيات يتأثرن ببعضهن أكثر من تأثرهن بالأم والمعلمة ,وحيث أننا قوم أعزنا الله بالإسلام ولما ابتغينا العزة بغير ما أمرنا الله أذلنا الله ؛لذا فنحن نتوسم فيك خيراً وأن يكون لكِ دوراً كبيراً في عملية الإصلاح بين بناتنا وذلك بنشر ثقافة الخمار وتعزيز هذه الثقافة بين بناتنا ترغبيهن فيه ولا تنفريهم منه .
ابنتي علّمي صديقتكِ أن تعتز بتعاليم دينها وأن تعلم أن عفتها في خمارها وأن لا تخجل منه ,كما عليكِ توجيهها لأن يكون لها شخصيتها الإسلامية المتميزة عن غيرها , فالإسلام يرفض التبعية والتقليد للآخرين بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل المدينة وجد اليهود يفرقون شعورهم من المنتصف وكان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك فغيره ليخالف اليهود , كما أنه كان يتطلع دائماً لتغيير القبلة من بيت المقدس إلى مكة المكرمة وذلك لمخالفة اليهود , وهناك الكثير من الأمثلة التي تدل على ذلك .
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ ـــــــ
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.65 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.21%)]