#761
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين) ♦ الآية: ï´؟ مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (16). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ من يصرف عنه ï´¾ أَي: العذاب ï´؟ يومئذ ï´¾ يوم القيامة ï´؟ فقد رحمه ï´¾ فقد أوجب الله له الرَّحمة لا محالة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ ï´¾، يَعْنِي: مَنْ يُصْرَفِ الْعَذَابُ عَنْهُ، قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ عَاصِمٍ وَيَعْقُوبَ «يَصْرِفُ» بِفَتْحِ الْيَاءِ وَكَسْرِ الرَّاءِ، أَيْ: مَنْ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنْهُ الْعَذَابَ لِقَوْلِهِ فَقَدْ رَحِمَهُ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الرَّاءِ، يَوْمَئِذٍ، يَعْنِي: يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ï´؟ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ï´¾، أَيِ: النَّجَاةُ الْبَيِّنَةُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#762
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير) ♦ الآية: ï´؟ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (17). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإن يمسسك الله بضر ï´¾ أيْ: إنْ جعل الضُّرَّ وهو المرض والفقر يمسُّك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:ï´؟ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ بِشِدَّةٍ وبلية فَلا كاشِفَ ï´¾، لا رافع، ï´؟ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ ï´¾، عَافِيَةٍ وَنِعْمَةٍ، ï´؟ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ï´¾، مِنَ الْخَيْرِ وَالضُّرِّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمُلَيْحِيُّ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحُ أنا شهاب بن خراش عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَغْلَةٌ، أَهْدَاهَا لَهُ كِسْرَى فَرَكِبَهَا بِحَبْلٍ مِنْ شَعْرٍ، ثُمَّ أَرْدَفَنِي خَلْفَهُ، ثُمَّ سَارَ بِي مَلِيًّا ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: «يَا غلام»، قلت: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تجده تجاهك، تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَإِذَا سَأَلَتْ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَقَدْ مَضَى الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ، فَلَوْ جَهِدَ الْخَلَائِقُ أَنْ يَنْفَعُوكَ بِمَا لَمْ يَقْضِهِ اللَّهُ تَعَالَى لَكَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ، وَلَوْ جَهِدُوا أَنْ يَضُرُّوكَ بِمَا لَمْ يَكْتُبِ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْكَ مَا قَدِرُوا عَلَيْهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعْمَلَ بِالصَّبْرِ مَعَ الْيَقِينِ، فَافْعَلْ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَاصْبِرْ فَإِنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الفرج مع الكرب، وأنّ مع العسر يسرًا». تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#763
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير) ♦ الآية: ï´؟ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (18). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وهو القاهر ï´¾ القادر الذي لا يعجزه شيء ï´؟ فوق عباده ï´¾ أَيْ: إنَّ قهره قد استعلى عليهم فهم تحت التَّسخير. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ ï´¾، الْقَاهِرُ الْغَالِبُ، وَفِي الْقَهْرِ زِيَادَةُ مَعْنًى على القدرة، وهو مَنْعُ غَيْرِهِ عَنْ بُلُوغِ الْمُرَادِ، وَقِيلَ: هُوَ الْمُنْفَرِدُ بِالتَّدْبِيرِ الَّذِي يُجْبِرُ الْخَلْقَ عَلَى مُرَادِهِ فَوْقَ عِبادِهِ هُوَ صِفَةُ الِاسْتِعْلَاءِ الَّذِي تَفَرَّدَ بِهِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ. ï´؟ وَهُوَ الْحَكِيمُ ï´¾، فِي أَمْرِهِ، ï´؟ الْخَبِيرُ ï´¾، بِأَعْمَالِ عِبَادِهِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#764
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم) ♦ الآية: ï´؟ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (19). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قل أي شيء أكبر شهادة ï´¾ قال أهل مكة للنبي صلى الله عليه وسلم ائتنا بمَنْ يشهد لك بالنُّبوَّة فإنَّ أهل الكتاب ينكرونك فنزلت هذه الآية أمر الله تعالى محمدًا عليه السَّلام أن يسألهم ثمَّ أمر أن يخبرهم فيقول: ï´؟ اللَّهُ شَهِيدٌ بيني وبينكم ï´¾ أَي: الله الذي اعترفتم بأنه خالق السماوات والأرض والظُّلمات والنُّور يشهد لي بالنُّبوَّة بإقامة البراهين وإنزال القرآن عليَّ ï´؟ وأوحي إلي هذا القرآن ï´¾ المُعجز بلفظه ونظمه وأخباره عمَّا كان ويكون ï´؟ لأنذركم ï´¾ لأخوِّفكم ï´؟ به ï´¾ عقاب الله على الكفر ï´؟ ومَنْ بلغ ï´¾ يعني: ومَنْ بلغه القرآن من بعدكم فكلُّ مَنْ بلغه القرآن فكأنما رأى محمد عليه السَّلام قل ï´؟ أإنكم لتشهدون أنَّ مع الله آلهة أخرى ï´¾ استفهام معناه الجحد والإِنكار ï´؟ قل لا أشهد ï´¾ الآية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً ï´¾؟ الْآيَةَ، قَالَ الْكَلْبِيُّ: أَتَى أَهْلُ مَكَّةَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: أَرِنَا مَنْ يَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ فَإِنَّا لَا نَرَى أَحَدًا يُصَدِّقُكَ، وَلَقَدْ سَأَلَنَا عَنْكَ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى فَزَعَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ لَكَ عِنْدَهُمْ ذِكْرٌ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً؟ فَإِنْ أَجَابُوكَ، وَإِلَّا ï´؟ قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ï´¾، عَلَى مَا أَقُولُ، وَيَشْهَدُ لِي بِالْحَقِّ وَعَلَيْكُمْ بِالْبَاطِلِ، ï´؟ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ ï´¾، لِأُخَوِّفَكُمْ بِهِ يَا أَهْلَ مَكَّةَ، وَمَنْ بَلَغَ، يَعْنِي: وَمَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآنُ مِنَ الْعَجَمِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْأُمَمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ زِيَادُ بن محمد الْحَنَفِيِّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ بِشْرٍ النَّقَّاشُ أَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ أَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الله بن الضحاك البابلتّي أَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي كَبْشَةَ السَّلُولِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النار»، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلَّالِ أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ أَنَا الرَّبِيعُ أَنَا الشَّافِعِيُّ أَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَفِظَهَا وَوَعَاهَا وَأَدَّاهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مسلم أبدًا: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَالنَّصِيحَةُ لِلْمُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ»، قَالَ مُقَاتِلٌ: مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآنُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فَهُوَ نَذِيرٌ لَهُ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ: مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآنُ فَكَأَنَّمَا رَأَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعَ مِنْهُ، ï´؟ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرى ï´¾؟ وَلَمْ يَقُلْ أُخَرَ لِأَنَّ الْجَمْعَ يَلْحَقُهُ التَّأْنِيثُ كَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها [الْأَعْرَافِ: 180]، وَقَالَ: ï´؟ فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى ï´¾ [طه: 51]، ï´؟ قُلْ ï´¾، يَا محمد إن شهدتم أنتم، ï´؟ لَا أَشْهَدُ ï´¾، أَنَا أَنَّ مَعَهُ إِلَهًا، ï´؟ قُلْ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#765
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون) ♦ الآية: ï´؟ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (20). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ الذين آتيناهم الكتاب ï´¾ مفسَّرة في سورة البقرة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ ï´¾، يَعْنِي: التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ، ï´؟ يَعْرِفُونَهُ ï´¾، يَعْنِي: مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَعْتِهِ وَصِفَتِهِ، ï´؟ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ ï´¾، مِنْ بَيْنِ الصِّبْيَانِ، ï´؟ الَّذِينَ خَسِرُوا ï´¾، غَبِنُوا، ï´؟ أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ï´¾، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ لِكُلِّ آدَمِيٍّ مَنْزِلًا فِي الْجَنَّةِ وَمَنْزِلًا في النار، فإذا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَعَلَ اللَّهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مَنَازِلَ أَهْلِ النَّارِ فِي الْجَنَّةِ، وَلِأَهْلِ النَّارِ مَنَازِلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي النَّارِ، وَذَلِكَ الْخُسْرَانُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#766
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون) ♦ الآية: ï´؟ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (21). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ï´¾ أي: لا أحد أظلم ممَّن اختلق على الله كذبًا يعني: الذين ذكرهم في قوله: ï´؟ وإذا فعلوا فاحشة ï´¾ الآية ï´؟ أو كذَّب بآياته ï´¾ بالقرآن وبمحمد عليه السَّلام ï´؟ إنه لا يفلح الظالمون ï´¾ لا يسعد مَنْ جحد ربوبيَّة ربِّه وكذَّب رسله وهم الذين ظلموا أنفسهم بإهلاكها بالعذاب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تعالى: ï´؟ وَمَنْ أَظْلَمُ ï´¾، أَكْفُرُ، ï´؟ مِمَّنِ افْتَرى ï´¾، اخْتَلَقَ، ï´؟ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ï´¾، فَأَشْرَكَ بِهِ غَيْرَهُ، ï´؟ أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ ï´¾، يَعْنِي: الْقُرْآنَ، ï´؟ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ï´¾، الْكَافِرُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#767
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون) ♦ الآية: ï´؟ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (22). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويوم ï´¾ واذكر يوم ï´؟ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شركاؤكم ï´¾ أصنامكم وآلهتكم ï´؟ الذين كنتم تزعمون ï´¾ أنَّها تشفع لكم وهذا سؤال توبيخ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ï´¾، أَيِ: الْعَابِدِينَ وَالْمَعْبُودِينَ، يَعْنِي: يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَرَأَ يَعْقُوبُ يَحْشُرُهُمْ هَا هُنَا، وَفِي سَبَأٍ بِالْيَاءِ، وَوَافَقَ حَفْصٌ فِي سَبَأٍ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالنُّونِ. ï´؟ ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ï´¾، أَنَّهَا تَشْفَعُ لَكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#768
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين) ♦ الآية: ï´؟ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (23). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ثم لم تكن فتنتهم ï´¾ أَيْ: لم تكن عاقبة افتتانهم بالأوثان وحبِّهم لها ï´؟ إلاَّ أن ï´¾ تبرَّؤوا منها فـ ï´؟ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ ï´¾، قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ «يَكُنْ» بِالْيَاءِ لِأَنَّ الْفِتْنَةَ بِمَعْنَى الِافْتِتَانِ، فَجَازَ تَذْكِيرُهُ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّاءِ لِتَأْنِيثِ الْفِتْنَةِ، وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ عَنْ عَاصِمٍ فِتْنَتُهُمْ بِالرَّفْعِ جَعَلُوهُ اسْمَ كَانَ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالنَّصْبِ، فَجَعَلُوا الِاسْمَ قَوْلَهُ: أَنْ قالُوا، وفِتْنَتُهُمْ الْخَبَرُ، وَمَعْنَى قَوْلِهِ: فِتْنَتُهُمْ، أَيْ: قَوْلُهُمْ وَجَوَابُهُمْ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ: مَعْذِرَتُهُمْ وَالْفِتْنَةُ التَّجْرِبَةُ، فَلَمَّا كَانَ سُؤَالُهُمْ تَجْرِبَةً لِإِظْهَارِ مَا فِي قُلُوبِهِمْ قِيلَ له فِتْنَةٌ، قَالَ الزَّجَّاجُ: فِي قَوْلِهِ: ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ مَعْنًى لَطِيفٌ، وَذَلِكَ مِثْلُ الرَّجُلِ يَفْتَتِنُ لمحبوب ثُمَّ يُصِيبُهُ فِيهِ مِحْنَةٌ فَيَتَبَرَّأُ مِنْ مَحْبُوبِهِ، فَيُقَالُ: لَمْ تَكُنْ فتنته إِلَّا هَذَا، كَذَلِكَ الْكُفَّارُ فُتِنُوا بِمَحَبَّةِ الْأَصْنَامِ، وَلَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ تَبَرَّأُوا مِنْهَا، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ، في محبّتهم للأصنام، ï´؟ إِلَّا أَنْ قالُوا وَاللَّهِ رَبِّنا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ ï´¾، قَرَأَ حَمْزَةُ والكسائي «ربّنا» بالنصب على النداء الْمُضَافِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالْخَفْضِ عَلَى نَعْتِ وَاللَّهِ، وَقِيلَ: إِنَّهُمْ إِذَا رَأَوْا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفِرَةَ اللَّهِ تعالى وتجاوزوه عَنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ، قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَعَالَوْا نَكْتُمُ الشِّرْكَ لَعَلَّنَا نَنْجُوا مَعَ أَهْلِ التَّوْحِيدِ، فَيَقُولُونَ: ï´؟ وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ ï´¾، فَيَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتَشْهَدُ عَلَيْهِمْ جَوَارِحُهُمْ بِالْكُفْرِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#769
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون) ♦ الآية: ï´؟ انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (24). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ انظر ï´¾ يا محمد ï´؟ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ï´¾ بجحد شركهم في الآخرة ï´؟ وضلَّ ï´¾ وكيف ضلَّ ذلك: زال وبطل ï´؟ عنهم ما كانوا يفترون ï´¾ بعبادته من الأصنام. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ ï´¾، باعتذارهم الباطل وَتَبَرِّيهِمْ عَنِ الشِّرْكِ، ï´؟ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ ï´¾، أي: زَالَ وَذَهَبَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ مِنَ الْأَصْنَامِ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَرْجُونَ شَفَاعَتَهَا وَنُصْرَتَهَا، فَبَطُلَ كلّه في ذلك اليوم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#770
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا) ♦ الآية: ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (25). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ومنهم ï´¾ ومن الكفَّارï´؟ من يستمع إليك ï´¾ إذا قرأت القرآن ï´؟ وجعلنا على قلوبهم أكنَّة ï´¾ أغطيةً ï´؟ أن يفقهوهُ ï´¾ لئلا يفهموه ولا يعلموا الحقَّ ï´؟ وفي آذانهم وقرًا ï´¾ ثِقلًا وصممًا فلا يعون منه شيئًا ولا ينتفعون به ï´؟ وإن يروا كلَّ آية ï´¾ علامة تدل على صدقك ï´؟ لا يؤمنوا بها ï´¾ هذا حالهم في البعد عن الإِيمان ï´؟ حتى إذا جاؤوك يجادلونك ï´¾ مخاصمين معك في الدِّين ï´؟ يقول الذين كفروا ï´¾ مَنْ كفر منهم: ï´؟ إن هذا ï´¾ ما هذا ï´؟ إلاَّ أساطير الأوَّلين ï´¾ أحاديث الأمم المتقدمة التي كانوا يسطرونها في كتبهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ï´¾ الْآيَةَ، قَالَ الْكَلْبِيُّ: اجْتَمَعَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وأبو جهل بن هشام والوليد بْنُ الْمُغِيرَةِ وَالنَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ وَعُتْبَةُ وَشَيْبَةُ ابْنَا رَبِيعَةَ وَأُمَيَّةُ وَأُبَيُّ ابْنَا خَلَفٍ وَالْحَارِثُ بْنُ عَامِرٍ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ، فَقَالُوا لِلنَّضْرِ: يَا أَبَا قَتِيلَةَ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ؟ قَالَ: مَا أَدْرِي مَا يقول إلا أَنِّي أَرَاهُ يُحَرِّكُ لِسَانَهُ وَيَقُولُ أَسَاطِيرَ الْأَوَّلِينَ، مِثْلَ مَا كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنِ الْقُرُونِ الْمَاضِيَةِ، وَكَانَ النَّضْرُ كَثِيرَ الْحَدِيثِ عَنِ الْقُرُونِ وَأَخْبَارِهَا، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: إِنِّي أَرَى بَعْضَ مَا يَقُولُ حَقًّا، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: كَلَّا لَا تقرّ بِشَيْءٍ مِنْ هَذَا، وَفِي رِوَايَةٍ: لَلْمَوْتُ أَهْوَنُ عَلَيْنَا مِنْ هَذَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَإِلَى كَلَامِكَ، ï´؟ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً ï´¾، أَغْطِيَةً، جَمْعُ كِنَانٍ، كَالْأَعِنَّةِ جَمْعُ عَنَانٍ، ï´؟ أَنْ يَفْقَهُوهُ ï´¾، أَنْ يَعْلَمُوهُ، قِيلَ: مَعْنَاهُ أَنْ لَا يَفْقَهُوهُ، وَقِيلَ: كَرَاهَةَ أَنْ يَفْقَهُوهُ، ï´؟ وَفِي آذانِهِمْ وَقْرًا ï´¾، صمما وثقلا، وهذا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُقَلِّبُ الْقُلُوبَ فَيَشْرَحُ بَعْضَهَا لِلْهُدَى، وَيَجْعَلُ بَعْضَهَا فِي أَكِنَّةٍ فَلَا تَفْقَهُ كَلَامَ اللَّهِ وَلَا تُؤْمِنُ، ï´؟ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ ï´¾، مِنَ الْمُعْجِزَاتِ وَالدِّلَالَاتِ، ï´؟ لَا يُؤْمِنُوا بِها حَتَّى إِذا جاؤُوكَ يُجادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ï´¾، يَعْنِي: أَحَادِيثَهُمْ وَأَقَاصِيصَهُمْ، وَالْأَسَاطِيرُ جَمْعُ: أُسْطُورَةٍ، وإسطارة، وقيل: الأساطير هِيَ التُّرَّهَاتُ وَالْأَبَاطِيلُ، وَأَصْلُهَا مِنْ سَطَرْتُ، أَيْ: كَتَبْتُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |