دليلك إلى التربية ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أسئلة بيانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 88 )           »          نذر الخواص.. ونذر العوام!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          من هو عمران؟ البيت الرسالي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الطريق طويل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أجلُّ النِّعَم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          هل سيشفع لك الصيام والقرآن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          غزة رمز للعزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 494 )           »          حقوق العباد لا تسقط بالتقادم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4376 - عددالزوار : 826569 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-04-2019, 06:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 130,355
الدولة : Egypt
افتراضي دليلك إلى التربية ؟

دليلك إلى التربية ؟ (1من 2)




لا يدخر الآباء والأمهات جهداً في تربية أبنائهم فهم امتداد لحياة الآباء ، وصلاحهم فيه خيري الدنيا والآخرة ؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) . كذلك فإن الأبناء زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : "المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخيراً أملاً" .

ورغم أهمية التربية إلا أن الناس ليسوا سواء في تربيتهم لأبنائهم فهم ينقسمون إلى ثلاثة أصناف :
· الصنف الأول : يهمل في تربية أبنائه ولسان حاله يقول "الله الهادي ولا تتعبوا أنفسكم" وهذا الصنف عاجز عن المتابعة وعن تربية أبنائه .
· الصنف الثاني : على النقيض من السابق حيث يحرص حرصاً شديداً على أبنائه ، كأنه هو المتصرف فيهم ويريد أن يصنعهم ويضعهم في قوالب مثالية ليكونوا أفضل الخلق على الأرض . دون اعتبار لحقهم كأناس .
· الصنف الثالث : يحاول أن يبحث عن أفضل وسائل التربية لأبنائه ولا ينفك من الالتجاء إلى الله عز وجل متذللاً متضرعاً بين يديه يرجوه هداية أبنائه وصلاحهم . وهذا هو أفضل الأصناف .
ومن الصفات التي يجب أن تتوفر في الصنف الثالث من المربين :
· أن يكون قدوة في نفسه ؛ حتى يستطيع أن يؤثر في غيره وإلا فإن فاقد الشيء لا يعطيه . وقد قال عمرو بن عتبة لمعلم ولده "ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك ، فإن عيونهم معقودة بعينك ، فالحسن عندهم ما صنعت ، والقبيح عندهم ما تركت" وقال الشاعر :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
· التأني والحلم : فالمتسرعة لا تستطيع أن تربي وكثيراً ما تخطيء ، فالتأني يجعل المربية تفكر في أصلح الوسائل لتربية أبنائها . ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة .
· الأم القلقة والمعلمة الغاضبة لا تستطيع أن تربي ؛ لأن الأبناء لن يجدوا الوقت المناسب للتفاهم معها ، بل قد يكون صراخها المستمر منفراً للتفاهم معها ، أو للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم .
· الأم الضعيفة لا تستطيع أن تربي ؛ لأن التربية تحتاج إلى مواقف حازمة .
· المرأة الخراجة الولاجة لا تستطيع أن تربي ؛ لأن التربية تحتاج إلى عدة أمور :
- جلسات هادئة مع الأبناء تسمعين منهم .
- مراقبة تصرفاتهم وأفعالهم وتفقد أحوالهم .
- معالجة نفسياتهم ووضع حلول لمشكلاتهم .
فكيف تستطيع الأم تحقيق هذه الأمور وهي تقضي معظم أوقاتها خارج المنزل . وهذا الأمر أيضاً بالنسبة للأب ، وتكون النتيجة أن يعيش الطفل حياة باردة جافة لا حنان فيها ولا ود ولا رحمة .
· جوانب مهمة
تتساءل كثير من الأمهات عن الجوانب التي ينبغي أن تركز عليها في تربية أبنائها لتضمن لهم تربية سليمة ، وينصح التربويون بالتالي :
· تثبيت عقيدة الطفل وغرس محبة الله عز وجل ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه . كذلك الخوف من الله ومراقبته في السر والعلن وهذا ما يسميه علماء النفس "الوازع الديني" وهو الشيء العظيم الذي تستطيعين توجيه سلوكيات الطفل من خلاله . وقد قال لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه "يابني إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأتي بها الله إن الله لطيف خبير" .
· التأكيد على تحفيظ أبنائنا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتدبر معانيه وتطبيقه ، فالعلم إذا لم يُعمل به لا فائدة منه.
· التحذير من الصفات والسلوكيات السيئة كالكذب والشتم وما شابه ذلك . وعلى المربين أن يكونوا حذرين من التصريح بالفاحشة حتى لا ينبهوا أطفالهم لذلك . وعليهم مراقبتهم مراقبة دقيقة حتى لا يتعلموا من غيرهم سلوكيات خاطئة ويقعوا فيها . وعليهم توضيح مساوئ الكراهية والحسد وغيرها من أمراض القلب التي تسبب التفريق والعداوة والبغضاء .
· تعويد الطفل الطهارة وكيفية التنظيف واستخدام دورة المياه ، وكيفية الوضوء الصحيح ، وتوضيح أن أحد أسباب عذاب القبر هو عدم التنزه من البول فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بقبرين يعذبان فقال : (أنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من البول وأما الآخر فكان يعيش بالنميمة" . رواه البخاري في صحيحه
· احترام الطفل لمن حوله بدءاً بوالديه ومعلمه والأكبر سناً، وأقاربه وضيوفه والمحيطين به من أخوة وأصدقاء وجيران . قال تعالى "ولا تصعِّر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور . واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير " .
· توجيه أبنائنا في جميع تصرفاتهم إلى الاحتساب .
· الرعاية الجسمية الكاملة للطفل والمسؤولية في هذا تقع على عاتق الوالدة . وعليها أن لا توكل هذا الأمر إلى غيرها وإن اضطرت إلى ذلك يجب أن تكون تحت مراقبتها الشديدة وإشرافها الدائم .
· الاعتماد على النفس : على الوالدين تعويد أبنائهم على الاعتماد على أنفسهم في جميع أمورهم ، كأن ينظفون أنفسهم ، وينظمون ملابسهم ، ويرتبون حاجياتهم ..
· تعويد الطفل على الاعتدال سواء في الإنفاق أو غيره فلا إسراف مبالغ فيه ولا بخل إلى حد الشح قال تعالى : "ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً" .

** تربية الطفل على طهارة القلب من خلال :
· تعويده على القناعة بالإكثار من شكر النعمة وتقدير نعم الله عليه .
· ردعه إذا قارن نفسه بغيره .
· ترديد قصص عن من هم أقل منه شأناً كالفقراء والمرضى والأيتام ومن هم في ديار الفتن والحروب .
· تشجيعه أن يذاكر لينفع نفسه وأمته .
· بيان فضل العلم والاحتساب وأن لا يكون همه أجر الدنيا فقط .
· تعويده على محاسبة نفسه عندما يخطئ ، وأن الخطأ ليس عيباً ولا بد أن نكثر من الاستغفار إذا أخطأنا ، ونكثر من الحسنات لأن الحسنات يذهبن السيئات .
· تشجيعه على إعطاء كل ذي حق حقه من أقارب وإخوان وأصدقاء ... الخ.
· تعزيز ثقة الطفل بنفسه بأخذ رأيه ، وتعويده على التفكير البناء ، لكي يتحرر من أفكار التبعية والانهزامية .
· الاهتمام بأسئلة الأبناء ولو كانت محرجة ومحاولة الإجابة عليها ولو بالتلميح إن لم يستطيعوا التصريح .

· إعطاء الأبناء ثقة في حدود ، خاصة المراهقين .
· الحزم مع الأبناء في الأمور الشرعية التي لا مجال للنقاش فيها.

· توجيه الأبناء وجهة طيبة لاستغلال أوقاتهم ، حتى يكونوا فعَّالين ومنتجين ، ومستفيدين من أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع في أمور دينهم ودنياهم .
منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-04-2019, 06:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 130,355
الدولة : Egypt
افتراضي رد: دليلك إلى التربية ؟

دليلك إلى التربية ؟ (2من 2)

وضع التربويون عددا من القواعد والأساليب المهمة التي تساعد الأم على التربية الإسلامية الصحيحة لأبنائهــــــــ ا ومنها ما يلي :
· القرب من الصغير وبذل الحنان والعطف والتشجيع مما يجعله مستقراً نفسياً محباً لوالديه وإذا أحبهما خشي إغضابهما وتقبل نصحهما وتوجيههما .
· تفقد أحوال الأبناء والتعرف على مشاكلهم واحتياجاتهم ، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يشغله هم رسالته عن العناية بصحابته وتفقد أحوالهم ، ففي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل" ودعا صلى الله عليه وسلم لسعد ثلاثاً "اللهم اشف سعد ... اللهم ...." .
· النصح المباشر وقد تضطر إليه الأم في بعض الأحيان وحتى يكون مؤثراً لا بد أن لا يكون باستمرار وهذا منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر صحابته " (كان يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا) .
· إتاحة الفرصة للمناقشة والحوار خاصة في مرحلة المراهقة ، ولكن ينبغي إذا وصلت المسائل للجدل العقيم أن يترك الجدل ويؤدب الشاب والشابة على الطاعة (أنا كفيل ببيت في ربط الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقاً) .
· التربية بالقصة ، وللنفس الإنسانية مداخل عدة هذه من أهمها بل قد يتعلم الطفل منها أكثر مما يتعلم بالإلقاء .
· التشجيع والتوبيخ . لكن عليك أن تحذري التوبيخ الدائم لأنه يسبب التحطيم والانكسار والذلة وأحياناً عدم الإحساس وإن كان لا بد من توبيخ فلا يكن أمام الناس والتلميح أبلغ من التصريح وهذا منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما النسبة للعقاب لا بد أن يكون درجات من الحبس – الهجر – الحرمان – الضرب ، على أن لا يكون الضرب مبرحاً ولا في أماكن حساسة كالوجه .

· أخطاء شائعة · تربية الأبناء على القومية وغرس النزاعات القبلية والافتخار بالنسب والحسب مما ينشئ طفلا مغرورا ومتكبرا ومحتقرا للآخرين .
· الحديث في المجالس أمام الأبناء عن قصصهم المختلفة وخاصة سلبياتهم مثل هذا عنيد ، خجول ، لا يأكل ..... الخ .
· غيبة الأقارب والأصدقاء والجيران أمام الأبناء مما يزرع في نفوسهم الحقد والحسد ، ويعودهم حب الاستطلاع والتعرف على أسرار الناس والتقاط سقطاتهم ... الخ.
· إثارة الخلاف بين الوالدين أمام الأبناء .
· التفريق بين الأبناء وعدم العدل بينهم يسبب الشحناء والبغضاء بينهم .
· الاستهزاء والسخرية بالطفل قد تسبب له البلادة والبلاهة والانطواء .
· الوقوع في التناقض بين قول الوالدين وفعلهم أمام الأبناء مما يجعلهم في حيرة من ذلك ، قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" .

وأخيراً فإن كثيراً من الناس يتحدثون عن أنواع التقصير من والديهم في حقهم ، ويقعون فيها عند تربيتهم لأبنائهم ، والمفترض أن يعوض الإنسان جوانب القصور التي رآها في حياته ولا يطبقها على أبنائه ، فعلى الآباء مراجعة أنفسهم دائماً ، لأن ما فات أهلك وآبائك لا ينبغي أن يفوتك في تربية أبنائك .
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.62 كيلو بايت... تم توفير 2.34 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]